دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 09:22 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة محمود صالح مشاهدة المشاركة
رسالة في تفسير قول الله تعالى : { ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} [ مريم : ٦٩ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
أقسم الله في الآيات السابقة بنفسه وهو من أعظم وأجل الأقسام ، كما أنه تهديد وتأكيد لهذه الطائفة والفرقة بأنهم سيحشرون بعد الموت هم ومن وسوس لهم من الشياطين ، جاثون حول جهنم بخزي وذل ومهانة ، ثم يأتي في هذه الآية مشهد النزع وهي صورة مهيبة ومفزعة تفطر القلوب لمن كان أشد عتوا وتجبرا فيقذف به في النار.
وفي هذه الرسالة القصيرة نوضح ونبين معاني ودلالات بعض الألفاظ ، كمعنى النزع والشيعة والعتو ، ولماذا استخدم صفة الرحمن دون غيره من الصفات ؟ وما المراد من الآية إجمالا ؟
فنبدأ مستعينين بالله متوكلين عليه ....

ففعل نزع في اللغة من :
نزَعَ يَنزِع نَزْعًا ، فهو نازِع ، والمفعول مَنْزوع للمتعدي
أو نزع ينزع تنزيعا ، فهو منزع والمفعول منزع .
وله معان عدة منها :
نزع الشيء من مكانه : أي قلعه بشدة ، جذبه ، حوّله عن موضعه ، وأزاله .
وقيل هو إخراج شيء من غيره ، ومنه نزَع يده من جيبه ، نزع الماء من البئر .
وقيل نزَع الشّيءَ من فلان : أي سلَبَه إيّاه .

وجاء في المراد بقوله { لننزعن } ثلاثة أوجه :
أحدهما: لننادين ، قاله ابن جريج والكسائي ، ذكره ابن عطية والماوردي .
والثاني: لنستخرجن ، قاله مقاتل ، ذكره الماوردي
والثالث: لنبدأن ، قاله ابن جريج و ذكره السيوطي
وكلها معان متقاربة ولا تعارض فيما بينها ويمكن الجمع بينها وسيذكر ذلك لاحقا عند بيان الآية مجملا .

وأما لفظ شيعة في اللغة :
هي جمع شيع وأشياع ، من "فعلة" كفرقة وفتية , لها معان عدة :
قيل هي الطائفة والأمة والجماعة المرتبطة بمذهب ودين من الأديان ، وهو معنى ومراد الآية .
قال تعالى{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا } [ الأنعام : 159 ] وقوله تعالى { ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين } [ الحجر : 9 ]
وقيل هو الأتباع والأنصار ، قال تعالى {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }[ القصص: 15 ]
وقيل التشايع بمعنى التفرق ، واستدل الطبري بقول ابن مسعود أو سعد : إني أكره أن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول : شيعت بين أمتي ، بمعنى : فرقت ."
وقيل الشَّيْعُ تأتي بمعنى مقدار من العدد كقولهم أَقمت عنده شهرا أَو شَيْعَ شَهْرٍ كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها بَعْدَ بَدْرٍ بِشهر أَو شَيْعِه أَي مِقْدارَه أَو قريباً منه .
وهذه خلاصة ما ذكره ابن منظور والشنقيطي وأحمد مختار في معجم اللغة العربية

وهنا نذكر فائدة بديعية لابن القيم في الفرق بين الشيعة والأشياع ؟
فقال " الأشياع هم التبع والشيعة هم الجماعة الذين شايعوا أي: تَبِعَ بعضُهم بعضًا ، فتعاونوا على أمر من الأمور ، يقال من ذلك : تشايع القوم : إذا تعاونوا; ومنه قولهم للرجل الشجاع : إنه لمشيع : أي معان "
وفي غالب الأمر لفظ الشيعة تستعمل في القرآن في مقام الذم ، كهذه الآية وكقوله تعالى :{ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا } [ الأنعام : 159 ] وقوله تعالى : { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ } [سبأ : 54 ] ، فهي من الشياع والإشاعة والتي هي ضد وخلاف الائتلاف والاجتماع، وعليه فلفظ الشيع تطلق على فرق الضلال لتفرقهم واختلافهم .

وفي إعراب { أيهم } اختلف العلماء على ثلاثة أقوال :
1) فقيل أنه مرفوع على الحكاية ، وتقديره : ثم لننزعن من كل شيعة الذين يقال فيهم أيهم أشد.وهو مذهب الخليل بن أحمد ويونس على اختلاف في التخريج ، واستحسنه واختاره الزجاج قاله عنه النحاس وذكره أيضا البغوي والقرطبي والشوكاني وهو قول الجمهور
وأنشد الخليل أحمد فقال :
ولقد أبيت من الفتاة بمنزل فأبيت لا حرج ولا محروم
أي فأبيت بمنزلة الذي يقال له لا هو حرج ولا محروم .

2) وقيل أن أي اسم موصول ، مبنية على الضم ، ، فيحذف صدر الجملة التي هي صلته ، لأنها خالفت أخواتها ( ما ، ومن والذي ) في الحذف ، وتقديره : أيهم هو أشد عتيا على الرحمن .
وهو قول سيبويه وذكره القرطبي وأبو حيان الأندلسي والشوكاني وابن عاشور وغيرهم .
وقد أجمع جمهور النحويين على خطأ سيبويه في هذه المسالة وهو ما قاله أبو جعفرالنحاس عن أبي اسحاق الزجاج قال: ما تبين أن سيبويه غلط في كتابه إلاّ في موضعين هذا أحدهما.
وللنحويين في إعراب ( أيهم ) في هذا الموضع كلام طويل ، ويوجد تفصيلا لها في كتاب ( علل النحو لأبي الحسن الوراق في باب الحروف التي ترفع الأسماء والنعوت والأخبار وأيضا في كتاب
مجالس العلماء للزجاجي) يمكن الرجوع لهما.

3) وقيل : على الاستئناف، ولم تعمل " لننزعن " شيئا ، فيجوز الحذف على : من كل شيعة ، كقوله تعالى { ووهبنا لهم من رحمتنا } [ مريم : 255 ] أي : لننزعن بعض كل شيعة ، فكأن قائلا قال : من هم ؟ فقيل : أيهم أشد عتيا ، فتكون ( أيهم ) موصولة خبر مبتدأ محذوف ، وهو قول يونس وذكره الزجاج والبغوي والزمخشري والقرطبي والشوكاني ، والقول فيه تكلف لا ضرورة لها .

و{ أيهم أشد } فيها قراءتان بالرفع وبالنصب .
فقد اتفق جمهور القراء على قراءة : ( أيهم ) بالرفع ، وقرأ بعض الكوفيين ، ومعاذ بن مسلم ، وهارون القارئ بالنصب ، وهو ما ذكره ابن عطية والقرطبي والزمخشري والشوكاني.

وفي سبب ذكر صفة الرحمن دون غيرها من الصفات
وذلك لتشنيع وتفظيع عتوهم ، لأن الله تعالى شديد الرحمة بـالخلق وله حق الشكر والإحسان لا الكفر به والجحود والطغيان . ذكره ابن عاشور .

وأما لفظ عتيا في اللغة :
جمع عات ، وقد نصب على الحال ، وهو مصدر بوزن فعول مثل : خروج وجلوس ، من العتو فقلبت الواو ياء .
ولها عدة معان :
قيل الافتراء وهي بلغة بني تميم ، قاله بعض أهل اللغة.
وقيل العصيان والتجبر والتمرد، قاله ابن عباس ورواه عنه ابن أبي حاتم وابن جرير وهو رأي الجمهور .
واستدل ابن عطية بقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال:يندلق عنق من النار فيقول: إني أمرت بكل جبار عنيد، فتلتقطهم ...
وقيل الجرأة ، قاله ابن عباس و الكلبي
وقيل الكفر والفجور. قاله مجاهد وعطية
وهو ما ذكره والماوردي البغوي وأبو حيان الأندلسي والسيوطي والألوسي وابن عاشور.

وذكر فيها قراءتان : حيث قرأها حمزة والكسائي وحفص وخلف بكسر العين إتباعا لحركة التاء والقراءة الأخرى عند بقية القراء بضمها . وهو قول ابن عباس . ذكره وأبو حيان الأندلسي والسيوطي والألوسي وابن عاشور.
واستدل السيوطي بقول ابن عباس قال : لا أدري كيف قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : ( عتيا ) أو : ( جثيا ) فإنهما جميعا بالضم . أخرجه الحاكم .

فيكون إعراب الآية على النحو التالي :
{ثُمَّ } حرف عطف { لَنَنْزِعَنَّ } اللام للقسم ووقعت في جواب القسم وهو فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر{ مِنْ كُلِّ} متعلقان بننزعن { شِيعَةٍ } مضاف إليه مجرور بالكسرة { أَيُّهُمْ } اسم موصول بمعنى الذي وهو مفعول به { أَشَدُّ} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أشد { عَلَى الرَّحْمنِ } على حرف جر ، والرحمن اسم مجرور بالكسرة وهما متعلقان بأشد {عِتِيًّا } تمييز منصوب . ذكره الدعاس في كتابه إعراب القرآن .

وجاء بالمراد بـقوله تعالى { ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا } قولان :[/color]
1) لنأخذن من كل أمة وجماعة وطائفة من طوائف الفساد والظلم ، تشايعت وتعاونت على الكفر بالله أشدهم عتوا ، وتمردا فلنبدأن بإصلائه وتعذيبه في جهنم ، فيحبس الأول على الآخر ، حتى إذا اكتمل عددهم ، جاءهم ، ثم يبدأ بالأكابرفالأكابر جرما وظلما وكفرا و أعصاهم فأعصاهم ، وأغلظهم إثما فأغلظم ، وأعتاهم فأعتاهم .
وهو حصيلة ما رواه الثوري عن ابن مسعود ، وابن عباس ومجاهد وابن جريج ، ورواه ابن بشار وابن أبي الحاتم عن أبي الأحوص ، وأبو جعفرالنحاس وأبو اسحق الزجاج ، وذكره الطبري والبغوي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي وأبو حيان الأندلسي وابن القيم وابن كثير والسيوطي والألوسي والشوكاني والسعدي وابن عاشور .

واستدل الشنقيطي والزمخشري بقول الله تعالى: { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون} [ النحل : 88 ] ، وقوله تعالى { وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم } [ العنكبوت : 13 ] وقوله:{ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون } [ النحل : 25 ]

2) لننزعن من أهل كل دين قادتهم وأئمتهم ورؤساءهم في الشر، ليتضاعف جرمهم بكونهم ضالين ومضلين ، فيقدم إلى العذاب من هو أكبر جرما وأشد كفرا . قاله قتاده وابن جريح والكلبي وغيرهم من السلف ، ذكره البغوي وابن كثير والسيوطي والشوكاني والسعدي وابن عاشور والشنقيطي .

واستدل ابن كثير والسعدي والشنقيطي بقوله تعالى { حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون } [ الأعراف : 38 ، 39 ]

ويمكن الجمع بين القولين ، فالظاهر في معنى الآية أن الله يقسم بنفسه ويؤكد أنه سيخرجهم ويميز كل فرقة وطائفة من طوائف الظلم والفساد فيبدأ بأعصاهم فأعصاهم ، وأعتاهم فأعتاهم ، فيعذبه ويلقيه في النار على حسب مرتبتهم في الكفر والضلال والإضلال ، وفيه إشارة أيضا أن الرؤساء والقادة والأئمة في الكفر والشر يعذبون قبل غيرهم ثم يليهم الأتباع كما كانوا لهم في الدنيا ويشدد عليهم في العذاب بسبب ضلالهم وإضلالهم، وهذا تهديد لعظماء المشركين مثل أبي جهل وأمية بن خلف ونظرائهم .

هذا والله تعالى أعلى وأعلم- وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.


المراجع :
• جامع البيان في تأويل القرآن .لمحمد بن جرير أبو جعفر الطبري (310هـ )
• معاني القرآن للزجاج ( 311 هـ )
• معاني القرآن الكريم لأبي جعفر النَّحَّاس (338هـ )
• النكت والعيون للماوردي ( 450 هـ )
• معالم التنزيل للبغوي ( 510هـ )
• المحرر الوجيز لابن عطية ( 541 هـ )
• تفسير الكشاف لأبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ( 538 هـ )
• زاد المسير في علوم التفسير لأبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ( 597 هـ )
• الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( 671هـ )
• لسان العرب لابن منظور الأنصاري ( 711 هـ )
• البحر المحيط في التفسير لأبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (745هـ )
• بدائع الفوائد لابن القيم.(ت 751ﻫ )
• تفسير القرآن العظيم لابن كثير ( 774 هـ )
• الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي ( 911هـ (.
•فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني . ( 1255هـ (
• روح المعاني لشهاب الدين السيد محمود الألوسي . ( 1270هـ (
• تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي ( 1376 هـ (
• في ظلال القرآن لسيد قطب ( 1385 هـ )
• التحرير والتنوير لابن عاشور (1393هـ )
• أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (1393هـ )
• معجم اللغة العربية المعاصرة لأحمد مختار عمر(1424هـ)
• إعراب القرآن لأحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان - إسماعيل محمود القاسم ( طبعة 1425 هـ )


أحسنتِ، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ، وأثني على مجهودك الواضح في الرسالة، وتنوع مصادرك واهتمامك بالمراجع اللغوية مع التفاسير لبحث المسائل اللغوية.

الملحوظات:

1: بالنسبة للمقدمة: ذكرتِ قسم الله عز وجل بنفسه، ومن الواضح أنه يتعلق بآية سابقة، فالأولى بيان الآية، كقولكِ: أقسم الله عز وجل بنفسه في قوله :{ فوربّك لنحشرنهم }.
2: عند نقل كلام العلماء بنصه نذكر من قال به ولا نكتفي بمجرد نسخه ولصقه، أما إن كان الكلام من مجموع ما فهمتِ من كلام العلماء وبأسلوبك فلا يُنسب.
مثال : ما ذكرتيه من معنى كلمة النزع لغة.
3: المصادر التي تُعنى بتحرير الأقوال ونسبتها إلى أهل السلف منها مصادر أصلية ومصادر ناقلة أو بديلة، ونحنُ وإن رجعنا للمصادر الناقلة فهذا لما في بعضها من مميزات من حسن عناية بتحرير الأقوال ... إلخ، لكن ينبغي بعدها أن نرجع للمصدر الأصلي للتأكد من صحة نسبة القول لقائله، ومن المصادر الأصلية تفسير ابن جرير الطبري وهو ضمن قائمة مراجعك، وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير عبد الرزاق ...

إذا رجعتِ إليهم تجدين أنه ينقل القول عن الصحابي أو التابعي مسبوق بإسناده إليه فيقول :"حدثنا فلان عن فلان.." حتى يصل إليه. وهذا يفيدنا بعد ذلك في التحقق من هذه النسبة.
4: ما جعلتيه تحت معنى الآية إجمالا، الأولى أن يكون تحت بيان المراد بالذين هم أشد على الرحمن عتيا، والظاهر من كلام المفسرين الجمع بين القولين فمن قال رؤوساؤهم وقادتهم قيدها بقوله : "في الشر " فهي بمعنى أعظمهم كفرًا ومعصيةً.


5: قولكِ: ( وأما لفظ شيعة فهي جمع شيع وأشياع .. ) ، لعلكِ تقصدين أنها تُجمع على ... !
6: من الأخطاء اللغوية:

- قولك: " وللنحويين في إعراب ( أيهم ) في هذا الموضع كلام طويل ، ويوجد تفصيلا لها في كتاب "، الصواب : ( ويوجد تفصيل ) لأن الفعل يوجد مبني لما لم يسم فاعله، وتفصيل: نائب فاعل مرفوع بالضمة.

- إتّباعًا ، الصواب : اتّباعًا ، تكتب بهمزة وصل لأنها مصدر خماسي.

- راجعي كتاب علل النحو لابن الوراق فيه تفصيل وتوضيح لأقوال الخليل وسيبويه ويونس،في مسألة الخلاف في إعراب " أيهم "، وخلاصتها أن سيبويه جعلها مبنية على الضم إن كانت بمعنى الذي، والخليل جعلها معربة على تقدير الحكاية ويونس ألغى عمل الفعل.




التقويم : أ.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادكِ علمًا وفقهًا وهدىً.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir