دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 صفر 1441هـ/23-10-2019م, 09:54 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير


اختر إحدى المجموعات التالية، ثم أجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة

3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.


المجموعة الثانية:
1
: بيّن فضل القرآن وأهله.

2: اذكر أقوال أهل العلم في قراءة القرآن بالألحان المحدثة.
3: تكلم عن جمع القرآن في العهد النبويّ.

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.

3: بيّن حكم نسيان القرآن.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1441هـ/24-10-2019م, 09:29 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

سأجيب عن المجموعة الأولى بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 صفر 1441هـ/26-10-2019م, 01:20 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الأولي :
———-////————
1.حكم التفسير وفضله:
————/—————-
الواجب علي العلماء بيان معاني القرآن وتفسيره وطلبه من مظانه وقد ندبهم الله تعالي إلي فهمه وتفهيمه للناس فقال تعالي:(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
والدليل علي وجوب الكشف عن معاني القرآن قوله تعالي:(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون)
أما فضل تعلم التفسير فإنه يوقف العبد علي بعض مراد الله من كلامه فيمتثل للأوامر وينتهي عن الزواجر كما أن تدبر القرآن يفتح مغاليق القلوب كما قال تعالي:(أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها)
فتدبر القرآن وتفسيره تليين للقلوب بالإيمان والهدي بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي كما يحي الله تعالي الأرض بالماء بعد موتها فاللهم أحي قلوبنا بالقرآن وارزقنا خشيتك في السر والعلن فقد ذم الله تعالي أقوام أعرضوا عن كتبهم المتزلة وانشغلوا بالدنيا وجمعها فقال تعالي:( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وماتزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).

————————-
2.وأحسن طرق التفسير هي :ا.تفسير القرآن بالقرآن :فما أجمل في مكان فقد بسط في موضع آخر .
ب. تفسير القرآن بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له كما قال تعالي:(وأنزلنا إليك الذكرلتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
ج. تفسير القرآن بأقوال الصحابة : ومنهم عبد الله ابن مسعود وترجمان القرآن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.

ومالانجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلي أقوال التابعين كمجاهد بن جبر وكان سفيان الثوري يقول :(إذا جاءك التفسير من مجاهد فحسبك به)
ومن التابعين المعتبرين أيضا في هذا الباب:سعيد بن جبير وعكرمة مولي ابن عباس وعطاء ابن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد ابن المسيب وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم.
——————————

3.المقصود بالأحرف السبعة:
——————/-/_________
اختلف العلماء في معناها علي أقوال:
1.القول الأول وهو قول أكثر أهل العلمومنهم سفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب وبن جرير والطحاوي -:أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو :أقبل وتعال وهلم.
وقال الطحاوي : وأبين ماحاءفي ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال :اقرأ علي حرف ،فقال ميكائيل :استزده فقال:اقرأ علي حرفين،فقال ميكائيل:استزده،حتي بلغ سبعة أحرف،فقال:اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب ،أو آية عذاب بآية رحمة،علي نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل).
وفي بيان حكمة نزوله علي سبعة أحرف ذكر الطحاوي إنما كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن علي سبع لغات،وذلك لما كان المجموعة الأولي :
———-////————
1.حكم التفسير وفضله:
————/—————-
الواجب علي العلماء بيان معاني القرآن وتفسيره وطلبه من مظانه وقد ندبهم الله تعالي إلي فهمه وتفهيمه للناس فقال تعالي:(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
والدليل علي وجوب الكشف عن معاني القرآن قوله تعالي:(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون)
أما فضل تعلم التفسير فإنه يوقف العبد علي بعض مراد الله من كلامه فيمتثل للأوامر وينتهي عن الزواجر كما أن تدبر القرآن يفتح مغاليق القلوب كما قال تعالي:(أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها)
فتدبر القرآن وتفسيره تليين للقلوب بالإيمان والهدي بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي كما يحي الله تعالي الأرض بالماء بعد موتها فاللهم أحي قلوبنا بالقرآن وارزقنا خشيتك في السر والعلن فقد ذم الله تعالي أقوام أعرضوا عن كتبهم المتزلة وانشغلوا بالدنيا وجمعها فقال تعالي:( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وماتزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).

————————-
2.وأحسن طرق التفسير هي :ا.تفسير القرآن بالقرآن :فما أجمل في مكان فقد بسط في موضع آخر .
ب. تفسير القرآن بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له كما قال تعالي:(وأنزلنا إليك الذكرلتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
ج. تفسير القرآن بأقوال الصحابة : ومنهم عبد الله ابن مسعود وترجمان القرآن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.

ومالانجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلي أقوال التابعين كمجاهد بن جبر وكان سفيان الثوري يقول :(إذا جاءك التفسير من مجاهد فحسبك به)
ومن التابعين المعتبرين أيضا في هذا الباب:سعيد بن جبير وعكرمة مولي ابن عباس وعطاء ابن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد ابن المسيب وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم.
——————————

3.المقصود بالأحرف السبعة:
——————/-/_________
اختلف العلماء في معناها علي أقوال:
1.القول الأول وهو قول أكثر أهل العلمومنهم سفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب وبن جرير والطحاوي -:أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو :أقبل وتعال وهلم.
وقال الطحاوي : وأبين ماحاءفي ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال :اقرأ علي حرف ،فقال ميكائيل :استزده فقال:اقرأ علي حرفين،فقال ميكائيل:استزده،حتي بلغ سبعة أحرف،فقال:اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب ،أو آية عذاب بآية رحمة،علي نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل).

القول الثاني :أن القرآن نزل علي سبعة أحرف ،وليس المراد أن جميعه يقرأ علي سبعة أحرف ولكن بعضه علي حرف وبعضه علي حرف.

3.القول الثالث : أن لغات القرآن السلع منحصرة في مضر علياهتلاف قبائلها خاصة لقول عثمان :إن القرآن نزل بلغة قريش ،وقريش هم بنو النضر بن الحارث علي الصحيح من أقوال أهل النسب.

4.القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء-:أن وجوه القراءات ترجع إلي سبعة أشياء ،منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل:(ويضيقُ صدري)و(يضيقَ) ومنها مالا تتغير صورته ويختلف معناه مثل:(فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا) و(باعَد بين أسفارنا)
وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعني بالحرف مثل(ننشزها) و(ننشرها) .

5.القول الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر ونهي ،ووعد ووعيدوقصص ومجادلةوأمثال وقال ابن عطية وهذا القول ضعيف لأن هذه لاتسمي حروفا وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع. في تحليل حلال ولا في تغيير شئ من المعاني.

والحكمة من نزول القرآن علي سبعة أحرف: التيسيير والتوسعة علي الناس كما قال الطحاوي وغيره:إنما كان ذلك رخصة أن يقرأ الناس القرآن علي سبع لغات،وذلك لما كان يتعسر علي كثير من الناس التلاوة علي لغة قريش،وقرأه رسول الله لعدم علمهم بالكتابة والضبط وإتقان الحفظ .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 صفر 1441هـ/26-10-2019م, 03:09 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة


1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
لما استحر القتل بالقراء في حرب اليمامة بين المسلمين ومسيلمة الكذاب وأصحابه بني حنيفة بحديقة الموت , وكان معه مائة ألف , جهز أبو بكر الصديق جيشا بقيادة خالد بن الوليد في قريب من ثلاثة عشر ألفا , فلما اشتد القتال قال القراء من كبار الصحابة : يا خالد ميزنا من هؤلاء الأعراب فكنوا ثلاثة آلاف , وصدقوا الحملة على المنافقين , وكانوا يتنادون : يا أصحاب سورة البقرة , فلم يزالوا كذلك حتى فتح الله على أيديهم وولى جيش الكفار , وقتل من القراء ذلك اليوم قرابة الخمسمائة قارئ , فتفطن لذلك عمر بن الخطاب وأشار على أبي بكر الصديق بجمع القرآن ؛ لكي لا يذهب منه شيء , فراجعه في ذلك أبو بكر حتى يستثبت الأمر ثم وافقه على ذلك , وكذلك راجعهما زيد بن ثابت حتى صار إلى ما رأياه رضي الله عنهم جميعا .
قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
وأخذ زيد بن ثابت يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال , ,الرقاع والأكتاف والأقتاب .
ويعد هذا من أفضل وأحسن وأجل ما فعل أبو بكر رضي الله عنه , فقد أقامه الله تعالى مقاما بعد نبيه صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لأحد بعده , فقد قاتل المنافقين ومانعي الزكاة , والمرتدين , والفرس والروم , وبعث السريا , وجمع القرآن من أماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه , عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين.

2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
معنى التغني بالقرآن : الجهر بالقراءة وتحسينها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن ) .
وذكر سفيان بن عيينة قول آخر في معنى التغني وهو : الاستغناء به . وقد رد هذا القول ابن كثير فقال : فإن أراد: أنه يستغني عن الدنيا، وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره، فخلاف الظاهر من مراد الحديث؛ لأنه قد فسره بعض رواته بالجهر، وهو تحسين القراءة والتحزين بها.
ورده أيضا الشافعي فيما رواه عنه حرملة فقال : سمعت ابن عيينة يقول: معناه: يستغني به، فقال لي الشافعي: ليس هو هكذا، ولو كان هكذا لكان يتغانى به، وإنما هو يتحزن ويترنم به، ثم قال حرملة: وسمعت ابن وهب يقول: يترنم به، وهكذا نقل المزني والربيع عن الشافعي، رحمه الله.
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟
اختلف أهل العلم في أيهما أفضل على أقوال :
الأول : القراءة عن ظهر قلب أفضل . وهو قول البخاري رحمه الله واستدل لقوله بحديث سهل بن سعد , وفيه أنه، عليه السلام، قال لرجل: ((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن)).
الثاني : أن القراءة من المصحف أفضل ؛ لأنها تشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة . وهو قول كثير من أهل العلم . ذكره ابن كثير . واستدلوا لهذا القول بحديث في اسناده ضعف عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة ).
واستدلوا أيضا ببعض الأثار منها : عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.
عن عمر: أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه.
ورجح ابن كثير القول الثاني لعدة أسباب منها :
1 – لئلا يعطل المصحف فلا يقرأ منه .
2 – لأنه قد يقع للحفاظ نسيان أو تصحيف أو تحريف أو تقديم آية أو تأخيرها فيستثبت من المصحف أولى .
وجمع بين القولين بعض العلماء فقالوا : المدار في هذه المسألة على الخشوع في القراءة، فإن كان الخشوع عند القراءة على ظهر القلب فهو أفضل، وإن كان عند النظر في المصحف فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف .
وذكر النووي أن ظاهر كلام السلف وفعلهم محمول على هذا التفضيل .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 صفر 1441هـ/26-10-2019م, 03:22 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
قال البخاري رحمه الله: أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف.
من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن أبو بكر وعمرسبقاه إلى حفظ القرآن وهو جمع الناس على قراءة واحدة ووافقه على ذلك جميع الصحابة،
وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا. فاتفق الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رضي الله عنهم، على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي).
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
1- الإخلاص في قراءة القران الكريم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر))
2- عدم قول كلمة نسيت القران ولكن نسيت بضمم النون أو أسقط مني بضم الألف لحديث عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم).
3- تعاهد القران ومرجعته حتى لايتفلت منه لحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)
4- ترتيل القران الكريم وقراءته على مهل قال تعالى : {ورتل القرآن ترتيلا} [المزمل: 4]، وقوله: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} [الإسراء: 106]، يكره أن يهذ كهذ الشعر، يفرق: يفصل، قال ابن عباس: {فرقناه}: فصلناه.
5- مد القراءة في القران الكريم قال قتادة : سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. انفرد به البخاري من هذا الوجه
6- تحسين الصوت بالقران الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود)
7- سماع القران من الغير عن عبد الله قال: "قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي القرآن). قلت: عليك أقرأ وعليك أنزل؟! قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري)
8- قول حسبك للقارئ عن عبد الله قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي). فقلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: (نعم)، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41]، قال: (حسبك الآن) فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
3: بيّن حكم نسيان القرآن.
لاحرج في النسيان إن كان هناك اجتهاد وحرص
لحديث عن عبد الله، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي)) ورواه مسلم والنسائي .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 صفر 1441هـ/26-10-2019م, 09:07 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الثانية :
1.بين فضل أهل القرآن ؟
فضل أهل القرآن :
· خير الأمة : قال عليه الصلاة والسلام :(خيركم من تعلم القرآنوعلمه).
· أهل الله وخاصته : عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن للهأهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل اللهوخاصته)) ".رواه الأمام أحمد قال حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثني عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، حدثني أبي، عن أنس بنمالك
· أشرف الأمة : عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملةالقرآن)).رواه الطبراني بسنده إلى الضحاك
· علو منازلهم في الجنة : عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقاللصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آيةتقرؤها)).رواه الإمام أحمد قال حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عمرو.
· أشبه الناس بالأنبياء :عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((منقرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه،....) رواه أبو القاسم الطبراني
· عرفاء أهل الجنة : عن سكينة بنت الحسين بن علي،عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حملة القرآن عرفاء أهلالجنة يوم القيامة)).رواه الطبراني

2.اذكر أقوال أهل العلم في قراءة القرآن بالألحان المحدثة؟
أولا الألحان المحدثة في قراءة القرآن : يقصد بها قراءة القرآن بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزانوالأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي.
ثانيا حكم قراءة القرآن بها : قال ابن كثير : (القرآن ينزه عن هذا ويجل ويعظم أن يسلك فيأدائه هذا المذهب، وقد جاءت السنة بالزجر عن ذلك ،وقد نص الأئمة ،رحمهم الله على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا أو ينقص حرفا، فقد اتفقالعلماء على تحريمه.)
ثالثا الدليل :
-عن حذيفة بن اليمان قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن بلحون العربوأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعونبالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوبالذين يعجبهم شأنهم)). رواه أبو عبيد.
- عن عُلَيم قال: (كنا على سطح ومعنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال يزيد: لا أعلمه إلا قال: عابس الغفاري، فرأى الناس يخرجون في الطاعون فقال: ما هؤلاء؟قالوا: يفرون من الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، فقالوا: تتمنى الموت وقد سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يتمنين أحدكمالموت))؟فقال: إني أبادر خصالا سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته: بيع الحكم، والاستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم،وقوم يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفقههم ولا أفضلهم إلا ليغنيهم بهغناء" وذكر خلتين أخرتين). رواه أبو عبيد.


3.تكلم عن جمع القرآن في العهد النبوي .
تمهيد :حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الصدور و كتب مفرقا ولم يجمع في مصحف واحد .
حفظه في الصدور : جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأنصار والمهاجرين :
· ثبت في الصحيحين عن أنس قال: جمع القرآن على عهد النبي صلى اللهعليه وسلم أربعة، كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبوزيد. فقيل له: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي. وفيلفظ للبخاري عن أنس قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمعالقرآن غير أربعة؛ أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، ونحنورثناه.
· الصديق رضي الله عنه، قدمه رسولالله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى اللهعليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله))فلولا أنهكان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم. هذا مضمون ما قرره الشيخ أبو الحسن علي بنإسماعيل الأشعري، وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه
· عثمان بن عفان رضي الله عنه قرأه في ركعة
· علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقال: إنهجمعه على ترتيب ما أنزل.
· عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: ما من آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وفيمنزلت؟ ولو علمت أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه المطي لذهبت إليه.
· سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه، ممن جمعوا القرآن وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاخذ منه كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامةشهيدا.
· الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلىالله عليه وسلم وترجمان القرآن ،عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كلآية وأسأله عنها.
· عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، عن يحيى بن حكيم بن صفوان، عن عبد الله بنعمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة،فبلغ ذلك رسولالله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)). وذكرتمام الحديث. رواه النسائي وابن ماجة منحديث ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة.
كتابته مفرقا :
· قال زيد بن ثابت: "فتتبعت القرآن أجمعه منالعسب واللخاف وصدور الرجال" وفي رواية: "من العسب والرقاع والأضلاع، وفي رواية: "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال".
أما العسب فجمع عسيب. قال أبو نصر إسماعيل بن حمادالجوهري: وهو من السعف فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص، وما نبت عليه الخوص فهوالسعف.
واللخاف: جمع لخفة وهي القطعة منالحجارة مستدقة، كانوا يكتبون عليها وعلى العسب وغير ذلك، مما يمكنهم الكتابة عليهبما يناسب ما يسمعونه من القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· ومن الصحابة من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه،فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه.
كتاب النبي صلى الله عليه وسلم:
· عن زيد ابن ثابت، أن أبا بكر الصديق قال له: "وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى اللهعليه وسلم "وذكر نحو ما تقدم في جمعه للقرآن وقد تقدم.قال ابن كثير : (ولم يذكر البخاري أحدا من الكتّاب في هذا الباب سوى زيد بنثابت، وهذا عجب، وكأنه لم يقع له حديث يورده سوى هذا) والله أعلم. وموضع هذا فيكتاب السيرة عند ذكر كتابه عليه السلام.
· من الصحابة من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه،فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه.
حث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على أداء الأمانات ومن أعظمها أمانة تبليغهم القرآن للأمة:
· كان الصحابة أحرص شيء على أداء الأمانات وهذا من أعظم الأمانة؛ لأن رسول الله صلى اللهعليه وسلم أودعهم ذلك ليبلغوه إلى من بعده كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ففعل، صلوات الله وسلامه عليه، ما أمر به؛ ولهذاسألهم في حجة الوداع يوم عرفة على رؤوس الأشهاد، والصحابة أوفر ما كانوا مجتمعين،فقال: ((إنكم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟)). فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديتونصحت، فجعل يشير بأصبعه إلى السماء، وينكبها عليهم ويقول: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد)). رواه مسلم عن جابر.
· أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يبلغ الشاهد الغائب وقال: ((بلغوا عني ولوآية)) يعني: ولو لم يكن مع أحدكم سوى آية واحدة فليؤدها إلى من وراءه،فبلغوا عنه ما أمرهم به، فأدوا القرآن قرآنا، والسنة سنة، لم يلبسوا هذا بهذا.
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تبليغ القرآن للأمة وتمييزه عن السنة :
· قال عليه الصلاة والسلام: ((من كتب عني سوى القرآنفليمحه))أي: لئلا يختلط بالقرآن، وليس معناه: ألا يحفظوا السنة ويرووها،والله أعلم.
· قال ابن كثير (لهذا نعلم بالضرورة أنه لميبق من القرآن مما أداه الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم إلا وقد بلغوه إلينا، وللهالحمد والمنة.)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 صفر 1441هـ/27-10-2019م, 05:35 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
قال ابن كثير : قال البخاري: أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلي أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.

فكان جمع القرآن الكريم منقبة عظيمة لأمير المؤمنين، أبي بكر رضي الله عنه، خشية ذهاب القرآن بموت القرّاء في المعارك، و ذلٰك بإيعاز من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقد كثرت الفتوحات و البعوث في عهده، و منها موقعة اليمامة، حيث قاتل مسيلمة الكذّاب وأتباعه المرتدّين، الذين كانوا قريباً من مئة ألف، في جيش المسلمين الذين كانوا قريباً من ثلاثة عشر ألفاً، بقيادة خالد بن الوليد ومن معه من كبار الصحابة و الأعراب، فهزم المسلمون المرتدين شرّهزيمة، و طاردوا فلولهم، و استشهد آنذاك خمسمائة من القرّاء رضي الله عنهم، فأشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن، لئلا يذهب بموت الحفّاظ، فانطلق زيد يجمعه مكتوباً أو محفوظاً، و كانوا لا يقبلون شيئاً منه إلا بشاهدين ، بأمرٍ من أبي بكرٍ، حتّى تمّ لهم ذلك بفضل الله وعنايته، و مصداقاً لقوله تعالى : "{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]




2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
التغني بالقرآن هو تحسين الصوت عند قراءته،جهراً و ترتيله بتؤدة و خشوع



عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)


وقال البعض إن المراد بالتغني: يستغني به عما عداه من الدنيا



عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن به فليس منا)).

عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن))



عن عائشة قالت: "أبطأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بعد العشاء، ثم جئت فقال: ((أين كنت؟)). قلت: كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد، قالت: فقام فقمت معه حتى استمع له، ثم التفت إلي فقال: ((هذا سالم مولى أبي حذيفة، الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)) ".

و لا حرج من تكلّف ذلك



عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة)). قلت: أما والله لو علمت أنك تستمع قراءتي لحبرتها لك تحبيرا.


و ذلك لما يؤدي إليه من تدبّر و خضوع و استسلام و انقياد لأوامر الله تعالى



وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قال: قراءة منه. وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون} [الطور: 35]، خلت أن فؤادي قد انصدع.
قال ابن كثير: وكان جبير لما سمع هذا بعد مشركا على دين قومه، وإنما كان قدم في فداء الأسارى بعد بدر،


عن طاوس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله)) ".



و ليس المقصود تلحين القرآن بأوزان الأغاني، عياذاً بالله تعالى، بل قد ورد النهي الشديد في ذلك، لا سيما التمطيط والزيادة و النقصان في حروفه


عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابيين، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم)).


وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة قال: نهاني أيوب أن أحدث بهذا الحديث: ((زينوا القرآن بأصواتكم)).
قال أبو عبيد: وإنما كره أيوب فيما نرى، أن يتأول الناس بهذا الحديث الرخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الألحان المبتدعة، فلهذا نهاه أن يحدث به.
قال ابن كثير : ثم إن شعبة رحمه الله روى الحديث متوكلا على الله، كما روي له، ولو ترك كل حديث يتأول مبطله لترك من السنة شيء كثير، بل قد تطرقوا إلى تأويل آيات كثيرة من القرآن وحملوها على غير محاملها الشرعية المرادة، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.





3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟
فيه تفصيل مداره على خشوع القلب و حضوره أثناء التلاوة، فمن كان خشوعه أكبر عند أحدهما كان هو المختار له، أمّا إن استويا فالنظر أولى :
1. لكونه عبادة، كما ورد عن السلف رضوان الله عليهم
عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.


عن ابن عباس، عن عمر: أنه كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه


عن ابن مسعود: أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف، فقرؤوا، وفسر لهم



وقال الأعمش عن خيثمة: دخلت على ابن عمر وهو يقرأ في المصحف فقال: هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة.


2. وصيانةً للمصحف عن الهجر و التعطيل



3. و لما فيه من التثبت المقدم في كل حال، فقد يطرأ النسيان و الخطأ على الحافظ المتقن كما هو مشاهد معلوم، فيتحرّز من التحريف أو التصحيف، أو التقديم أو التأخير، إلا ما كان بعذر كفقد الملقّن أو غلبة اللفظ فلا حرج فيه



عن الأوزاعي؛ أن رجلا صحبهم في سفر قال: فحدثنا حديثا ما أعلمه إلا رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل)).


عن بكير بن الأخنس قال: كان يقال: إذا قرأ الأعجمي والذي لا يقيم القرآن كتبه الملك كما أنزل.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 صفر 1441هـ/27-10-2019م, 01:51 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
سبب جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم.
كانت بداية جمع عثمان بن عفان للقرآن عندما لاحظ حذيفة بن اليمان اختلاف في قراء القرآن بين أهل الشام و أهل العراق ففزع من هذا الأمر ، و لجاء إلى عثمان بن عفان
ليدرك هذه الأمة قبل أن يحصل لها ما حصل في الأمم السابقة كاليهود و النصارى. فأمر عثمان بن عفان بجمع الصحف في مصحف واحد و ما عداه أمر بإحراقه و قد جمع الناس على قراءة واحد.
الصحابة الذين اختيروا لهذه المهمة.
وكل عثمان بن عفان كلاً من ، زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقد خصهم لما لهم من مناقب حميدة فأحدهم كاتب
للوحي و أخر من فقهاء هذه الأمة الفضلاء. فكتبوا القرآن نسخا و كلما اختلفوا شيءً في القرآن رجعوا إلى عثمان بن عفان و كان يأمرهم بأن يكتبوا القرآن بلغة قريش لأنه أنزل عليهم.
ترتيب آيات و سور القرآن.
فقد رتب عثمان بن عفان سور القرآن متوالية كما سمعها و تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال ذلك، ترتيبه لسورة الجمعة و من ثم المنافقون و سورة الأعلى
و من بعدها سورة الغاشية كما قراءها عليه الصلاة و السلام في صلاة الجمعة . و تارة قدم بعض السور على بعض فقد قدم سورة أل عمران في المصحف على سورة النساء
بالرغم من أن الرسول عليه الصلاة قرأ سورة النساء و من ثم آل عمران و أيضا هذا جائز . و أما ما يخص ترتيب الآيات فهو مأخوذ من النبي عليه الصلاة و السلام و لا يجوز تغيير ترتيبها.
رضا و موافقة الصحابة لجمع عثمان بن عفان للقرآن .
لقد حظي عثمان بن عفان بموافقة جل الصحابة بفعله و إقدامه على جمع الناس على مصحف واحد و قد باركوا فعله هذا و مما قيل فيه، قول علي بن أبي طالب لما
حرق عثمان بقية الصحف : لو لم يصنعه هو لصنعته. و قول غنيم بن قيس المازني قال:
قرأت القرآن على الحرفين جميعا، والله ما يسرني أن عثمان لم يكتب المصحف،
وأنه ولد لكل مسلم كلما أصبح غلام، فأصبح له مثل ما له. قال: قلنا له: يا أبا العنبر، ولم؟ قال: لو لم يكتب عثمان المصحف لطفق الناس يقرؤون الشعر.

2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
تلاوة القرآن الكريم ليست كقراءة أي كتاب آخر فهو كلام الخالق عز وجل و من شرفه و مكانة العظيمة أنه أنزله على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ،
فلابد على قارئه و تاليه أن يمجده و يوقره مع الأخذ بالآداب الواجبة في قراءته كما بينها النبي عليه الصلاة و السلام ليفوز برحمات و بركات القرآن العظيم.
و من أول هذه الآداب بأن تكون قراءته للقرآن خالصة لوجه الله و لا يبتغي بها أحداً سواه و يبتعد كل البعد عن المراءة في تلاوته ، فهو بمراءته يكون من زمرة المنافقين
الذين أعد الله لهم أشد العذاب . فالمنافق في تلاوته كالريحانة لها رائحة طيبة و طعم مر كما قال النبي عليه الصلاة و السلام (ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة
ريحها طيب وطعمها مر)
. و من حسن التأدب مع القرآن تحسين الصوت بما يمكن أثناء تلاوته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحسنوا الأصوات بالقرآن) و عدم
الاستعجال في تلاوته و تلاوته بتاني و تدبر لآياته ليحصل للقارئ المنفعة العظيمة و يفتح له في فهم الأيات و مراد الله بها. و من آداب تلاوة القرآن علينا تعاهد تلاوته
أناء الليل و أطراف النهار و عدم هجره فوق أربعين يوم و السعي لحفظه و تعليمه الصبيان و لكن بتدرج لكي لا يملوا و عدم تلاوته في الأماكن المكروه كالخلاء.


3: بيّن حكم نسيان القرآن.

نسيان القرآن ينقسم إلى نوعين :
1-نسيان يكون بسبب الإعراض و هجر القرآن و عدم معاهدته باستمرار لكي لا يفلت من ذاكرة صاحبه ،و هذا النوع بلا شك مكروه عمله و يعد ذنب عظيم لقول
رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة سورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها). و هي بمثابة مصيبة كما جاء عن عبد الله بن المبارك،
عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه؛ لأن الله تعالى يقول: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}
وإن نسيان القرآن من أعظم المصائب.

2-و النوع الأخر من النسيان ما يكون غير متعمد أو بسبب إهمال و إنما هو أمر طبيعي يطراء على البشر، فقد أصاب خير البشر هذا النوع من النسيان عن عائشة قالت
: لقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال (يرحمه الله، لقد أذكرني آية كذا وكذا من سورة كذا) .و قد وضح النبي عليه الصلاة و السلام بأن هذا النسيان
لا يعد نقصا أو مذمة لصاحبه لأنه جاء بعد اجتهاد و إخلاص فقد قال عليه الصلاة و السلام (بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي) و حكمه بأن صاحبه لا يؤاخذ على نسيانه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 11:53 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير


وفقكم الله جميعا وتقبل منكم.
- يحسن عند الإجابة على سؤال الحديث عن أحد مراحل جمع القرآن؛ ترتيب الإجابة ليسهل على القارئ الاستفادة منها، وفي إجابة الطالبتين ميسم الميرغني و مريم البلوشي بيان للمراد من هذه الملحوظة.


المجموعة الأولى:
- منى فؤاد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج2: فاتكِ القول بمراعاة الترتيب بين الطرق، وبيان التفسير بالرأي والاجتهاد.


المجموعة الثانية:
- ميسم ميرغني.أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.


المجموعة الثالثة:
- صلاح الدين محمد.أ+
أحسنت بارك الله فيك.
ج1: لو نظمت الإجابة بصورة نقاط أو مسائل وتحتها ملخص ما جاء فيها لكان أفضل.

- ندى توفيق.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج1: لو نظمت الإجابة بصورة نقاط أو مسائل وتحتها ملخص ما جاء فيها لكان أفضل.

المجموعة الرابعة:
- أريج نجيب.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج1: لو نظمت الإجابة بصورة نقاط أو مسائل وتحتها ملخص ما جاء فيها لكان أفضل.
ج3: انظري في إجابة مريم ففيها مزيد فائدة.


- مريم البلوشي.أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ج1: أحسنتِ جدا في تنظيم إجابتك.
ج2: لو نظمتي إجابتك بصورة نقاط أفضل.

نفع الله بكم وسددكم.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 06:42 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
- حدثت حروب الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنه وقُتل كثير من المسلمين في هذه الحروب وكان الكثير منهم من القراء.
- خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ذهاب القرآن بسبب كثرة قتل القراء في موقعة اليمامة.
- أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي بكر أن يجمع القرآن خشية أن يذهب ووافق أبي بكر رضي الله عنه بعد أن راجعه عمر بن الخطاب في ذلك كثيرًا.
- كلف أبو بكر رضي الله عنه الصحابي زيد بن ثابت بهذه المهمة.
- قال زيد بن ثابت: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة.
- جمع زيد بن ثابت القرآن الذي كان مكتوبًا في العسب واللخاف وأيضًا الذي كان محفوظًا في صدور الرجال ووضعه في صحيفة واحدة وكانت هذه الصحف عند أبي بكر حتى وفاته ثم انتقلت إلى عمر في خلافته ثم انتقلت إلى حفصة بعد وفاة عمر رضي الله عنهم أجمعين.
-
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشئ ما أذن لنبي أن يجهر بالقرآن"
- اختلف العلماء في معنى التغني بالقرآن:
- قال سفيان: أي يستغني به. لكن عارض هذا القول الشافعي وقال: ليس هو هكذا، ولو كان هكذا لكان يتغانى به، وإنما هو يتحزن ويترنم به، ورده أيضًا ابن كثير قال: فإن أراد: أنه يستغني عن الدنيا، وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره، فخلاف الظاهر من مراد الحديث؛ لأنه قد فسره بعض رواته بالجهر، وهو تحسين القراءة والتحزين بها.

- وقال آخرون: يجهر به ويحسن صوته عند تلاوته: لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن".

- والقول الراجح هو القول الثاني.


3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

اختلف العلماء في ذلك:
- 1- ذهب البعض ومنهم البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن.
- 2- قال آخرون ومنهم ابن كثير أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة، وكره بعض أهل العلم أن يمشي المؤمن يومًا لا ينظر في مصحفه، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة". وهذا الحديث إسناده ضعيف، واستدلوا بقول ابن مسعود: " أديموا النظر في المصحف".
- 3- قال بعض أهل العلم المدار في هذه المسألة على الخشوع في القراءة، فإن كان الخشوع عند القراءة على ظهر القلب فهو أفضل، وإن كان عند النظر في المصحف فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف.
- رجح ابن كثير القول الثاني لعدة أسباب:
1- حتى لا يتم تعطيل المصحف.
2- حتى يتم استثبات القرآن فلا يحدث تقديم ولا تأخير في قراءته فيحرف في الآيات.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 ربيع الأول 1441هـ/31-10-2019م, 10:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
- حدثت حروب الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنه وقُتل كثير من المسلمين في هذه الحروب وكان الكثير منهم من القراء.
- خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ذهاب القرآن بسبب كثرة قتل القراء في موقعة اليمامة.
- أشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي بكر أن يجمع القرآن خشية أن يذهب ووافق أبي بكر رضي الله عنه بعد أن راجعه عمر بن الخطاب في ذلك كثيرًا.
- كلف أبو بكر رضي الله عنه الصحابي زيد بن ثابت بهذه المهمة.
- قال زيد بن ثابت: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة.
- جمع زيد بن ثابت القرآن الذي كان مكتوبًا في العسب واللخاف وأيضًا الذي كان محفوظًا في صدور الرجال ووضعه في صحيفة واحدة وكانت هذه الصحف عند أبي بكر حتى وفاته ثم انتقلت إلى عمر في خلافته ثم انتقلت إلى حفصة بعد وفاة عمر رضي الله عنهم أجمعين.
-
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشئ ما أذن لنبي أن يجهر بالقرآن"
- اختلف العلماء في معنى التغني بالقرآن:
- قال سفيان: أي يستغني به. لكن عارض هذا القول الشافعي وقال: ليس هو هكذا، ولو كان هكذا لكان يتغانى به، وإنما هو يتحزن ويترنم به، ورده أيضًا ابن كثير قال: فإن أراد: أنه يستغني عن الدنيا، وهو الظاهر من كلامه الذي تابعه عليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره، فخلاف الظاهر من مراد الحديث؛ لأنه قد فسره بعض رواته بالجهر، وهو تحسين القراءة والتحزين بها.

- وقال آخرون: يجهر به ويحسن صوته عند تلاوته: لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن".

- والقول الراجح هو القول الثاني.


3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

اختلف العلماء في ذلك:
- 1- ذهب البعض ومنهم البخاري إلى أن القراءة عن ظهر قلب أفضل وذكر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال: ((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال: ((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن.
- 2- قال آخرون ومنهم ابن كثير أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة، وكره بعض أهل العلم أن يمشي المؤمن يومًا لا ينظر في مصحفه، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرأه ظهرا، كفضل الفريضة على النافلة". وهذا الحديث إسناده ضعيف، واستدلوا بقول ابن مسعود: " أديموا النظر في المصحف".
- 3- قال بعض أهل العلم المدار في هذه المسألة على الخشوع في القراءة، فإن كان الخشوع عند القراءة على ظهر القلب فهو أفضل، وإن كان عند النظر في المصحف فهو أفضل فإن استويا فالقراءة نظرا أولى؛ لأنها أثبت وتمتاز بالنظر في المصحف.
- رجح ابن كثير القول الثاني لعدة أسباب:
1- حتى لا يتم تعطيل المصحف.
2- حتى يتم استثبات القرآن فلا يحدث تقديم ولا تأخير في قراءته فيحرف في الآيات.
أحسنتِ سددكِ الله.
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 12:28 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
ـ جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه هو الجمع الذي بين أيدينا الآن وسمي المصحف العثماني نسبة إلى عثمان رضي الله عنه وكان ذلك في فتح أرمينية وأذربيجان رأى حذيفة رضي الله عنه اختلاف المسلمين في القراءة فقال حذيفة لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي بالصحف ننسخها في المصاحف فأرسلت بها له فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث ثم ردها إلى حفصة وأرشدهم أن إذا اختلفوا في حرف يكتبوه بلغة قريش فجمعوه ثم أمرهم بحرق جميع المصاحف إلا المصحف الإمام وبعث مصحفا إلى أهل مكة ومصحفا إلى أهل البصرة ومصحفا إلى أهل الشام وومصحفا إلى أهل الكوفة ومصحفا إلى أهل اليمن ومصحفا إلى أهل البحرين وترك عند أهل المدينة مصحفا .
وقيل عثمان رتب سور القرآن في المصحف فقدم السبع الطوال ثم المئين ، وجعل الأنفال وهي من المثاني وهي من أول ما نزل قبل براءة وهي من المئين وكانت من آخر ما نزل وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفصل بينها ببسم الله الرحمن والرحيم وترتيب الآيات توقيفي لأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت إذا نزلت آية أو آيات قال اجعلوها قبل آية كذا وبعد آية كذا
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
أولا : الإخلاص لله تعالى عند قراءه واحتساب الأجر الكثير عند الله تعالى
ثانيا : لا يمر بآية إلا بها استغفار إلا ويستغفر ولا يمر بآية فيها دعاء إلا ودعا وهكذا
ثالثا : القراءة بتأمل وتدبر لا تون قراءته هذرمة ولا سرعة مفرطة
رابعا : تزيين الصوت بالقرآن
خامسا : استقبال القبلة
سادسا :المحافظة على الوضوء أثناء القراءة
سابعا : مد القراءة مدا أي تبيينها حرفا حرفا
ثامنا : الترجيع وهو الترديد في الصوت
تاسعا : قول المقرئ للقارئ حسبك
عاشرا : البكاء عند قراءته .
3: بيّن حكم نسيان القرآن.
نسيان القرآن له أنواع :
القسم الأول : لو نسي منه بعد حرص واجتهاد فهذا لا يلام وهذا يقال في حقه نُسي فلا يضاف إلى الرب ولا يضاف للعبد لأنه لم يفرط .
القسم الثاني : النسيان عن عمد وعن تفريط فهذا النوع هو الذي جاء عليه الوعيد .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 ربيع الثاني 1441هـ/4-12-2019م, 09:28 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
ـ جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه هو الجمع الذي بين أيدينا الآن وسمي المصحف العثماني نسبة إلى عثمان رضي الله عنه وكان ذلك في فتح أرمينية وأذربيجان رأى حذيفة رضي الله عنه اختلاف المسلمين في القراءة فقال حذيفة لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي بالصحف ننسخها في المصاحف فأرسلت بها له فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث ثم ردها إلى حفصة وأرشدهم أن إذا اختلفوا في حرف يكتبوه بلغة قريش فجمعوه ثم أمرهم بحرق جميع المصاحف إلا المصحف الإمام وبعث مصحفا إلى أهل مكة ومصحفا إلى أهل البصرة ومصحفا إلى أهل الشام وومصحفا إلى أهل الكوفة ومصحفا إلى أهل اليمن ومصحفا إلى أهل البحرين وترك عند أهل المدينة مصحفا .
وقيل عثمان رتب سور القرآن في المصحف فقدم السبع الطوال ثم المئين ، وجعل الأنفال وهي من المثاني وهي من أول ما نزل قبل براءة وهي من المئين وكانت من آخر ما نزل وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفصل بينها ببسم الله الرحمن والرحيم وترتيب الآيات توقيفي لأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت إذا نزلت آية أو آيات قال اجعلوها قبل آية كذا وبعد آية كذا
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.
أولا : الإخلاص لله تعالى عند قراءه واحتساب الأجر الكثير عند الله تعالى
ثانيا : لا يمر بآية إلا بها استغفار إلا ويستغفر ولا يمر بآية فيها دعاء إلا ودعا وهكذا
ثالثا : القراءة بتأمل وتدبر لا تون قراءته هذرمة ولا سرعة مفرطة
رابعا : تزيين الصوت بالقرآن
خامسا : استقبال القبلة
سادسا :المحافظة على الوضوء أثناء القراءة
سابعا : مد القراءة مدا أي تبيينها حرفا حرفا
ثامنا : الترجيع وهو الترديد في الصوت
تاسعا : قول المقرئ للقارئ حسبك
عاشرا : البكاء عند قراءته .
3: بيّن حكم نسيان القرآن.
نسيان القرآن له أنواع :
القسم الأول : لو نسي منه بعد حرص واجتهاد فهذا لا يلام وهذا يقال في حقه نُسي فلا يضاف إلى الرب ولا يضاف للعبد لأنه لم يفرط .
القسم الثاني : النسيان عن عمد وعن تفريط فهذا النوع هو الذي جاء عليه الوعيد .
أحسنت في السؤال الثاني بارك الله فيك.
1: لو نظمت إجابتك في نقاط ومسائل ودعمتها بالأدلة لكانت أصح،
وفاتك الاشارة إلى موافقة الصحابة على جمع عثمان رضي الله عنهم أجمعين.
3: فاتك الاستدلال من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على ما ذكرت.
خصم نصف درجة للتأخير.

التقييم: ب
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الأولى 1441هـ/21-01-2020م, 02:21 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثالثة 🌹


1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي
الله عنه.

- بعد وفاة النبي _صلى الله عليه وسلم_ قاتل الصديق رضي الله عنه اﻷعداء من مانعي الزكاة والمرتدين وغيرهم دفاعا عن الدين فلما استحر القتل في يوم اليمامة وقتل كثيرا من القراء " الصحابة الذين حفظوا القرآن " خشي عمر رضي الله عنه من موت الحفاظ أن يتفرق القرآن وانتبه لذلك ﻷن يومها قتل قرابة الخمسائة حافظ .
-فأشار على سيدنا أبو بكر بجمع القرآن ورأى رضي الله عنه في ذلك الخير ، فبعث لزيد بن ثابت رضي الله عنه ليكلفه بهذه المهمة العظيمة ، فرفض زيد بداية ﻷنه أمر لم يفعله النبي واستنكر ، وروي أنه قال : فقال لي أنه خير ولازال يراجعني حتى شرح الله صدري لهذا اﻷمر ، فوالله لو كلفوني لنقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من جمع القرآن .
-انطلق سيدنا زيد ليجمع القرآن من العسب واللحاف وصدور الرجال فوفقه الله لجمع القرآن كله وكتابته في مصحف واحد ووجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة اﻷنصاري وفي رواية مع خزيمة بن ثابت لم يجدها كما قال مع أحد غيره إلا أنه كتبها عنه ﻷن النبي جعل شهادة هذا الصحابي برجلين .
- ظلت تلك الصحف مع أبي بكر حتى وفاته ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر _رضي الله عنهم جميعا_ .




2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.

روي عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال (لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن) .

والتغني هنا ورد فيه معان :
-اﻷول : الجهر به وهو تحسين القراءة والتحزين بها ، وهو ما دل عليه السياق ﻷن اﻹذن هنا بمعنى الاستماع فالحديث معناه : أن الله عزوجل ما استمع لشئ كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها .
-الثاني : الاستغناء به عن الدنيا ، وهو على خلاف الظاهر من مراد الحديث

3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

- القراءة من المصحف أفضل على رأي أكثر العلماء ، ﻷن فيها تلاوة القرآن والنظر إلى المصحف وهي عبادة ، قال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف ، وقال ابن عمر : إذا رجع أحدكم من سوقه فلينشر المصحف وليقرأ .

أما ما ورد في الزيادة عند البخاري " اتقرؤهن عن ظهر قلب " فيحتمل فيه أمرين :
1- أن النبي أراد أن يستثبت من حفظه ﻷنه سيعلم هذه السور زوجته وليس المراد افضلية الحفظ عن ظهر قلب .
2 - أو أن هذا اﻷمر متعلق بالشخص نفسه وحاله فيحتمل أنه كان لا يعرف القراءة والكتابة وعلم بذلك النبي ، والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 جمادى الآخرة 1441هـ/21-02-2020م, 07:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سليم مشاهدة المشاركة
🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثالثة 🌹


1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي
الله عنه.

- بعد وفاة النبي _صلى الله عليه وسلم_ قاتل الصديق رضي الله عنه اﻷعداء من مانعي الزكاة والمرتدين وغيرهم دفاعا عن الدين فلما استحر القتل في يوم اليمامة وقتل كثيرا من القراء " الصحابة الذين حفظوا القرآن " خشي عمر رضي الله عنه من موت الحفاظ أن يتفرق القرآن وانتبه لذلك ﻷن يومها قتل قرابة الخمسائة حافظ .
-فأشار على سيدنا أبو بكر بجمع القرآن ورأى رضي الله عنه في ذلك الخير ، فبعث لزيد بن ثابت رضي الله عنه ليكلفه بهذه المهمة العظيمة ، فرفض زيد بداية ﻷنه أمر لم يفعله النبي واستنكر ، وروي أنه قال : فقال لي أنه خير ولازال يراجعني حتى شرح الله صدري لهذا اﻷمر ، فوالله لو كلفوني لنقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من جمع القرآن .
-انطلق سيدنا زيد ليجمع القرآن من العسب واللحاف وصدور الرجال فوفقه الله لجمع القرآن كله وكتابته في مصحف واحد ووجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة اﻷنصاري وفي رواية مع خزيمة بن ثابت لم يجدها كما قال مع أحد غيره إلا أنه كتبها عنه ﻷن النبي جعل شهادة هذا الصحابي برجلين .
- ظلت تلك الصحف مع أبي بكر حتى وفاته ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر _رضي الله عنهم جميعا_ .




2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.

روي عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال (لم يأذن الله لشيء، ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن) .

والتغني هنا ورد فيه معان :
-اﻷول : الجهر به وهو تحسين القراءة والتحزين بها ، وهو ما دل عليه السياق ﻷن اﻹذن هنا بمعنى الاستماع فالحديث معناه : أن الله عزوجل ما استمع لشئ كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها .
-الثاني : الاستغناء به عن الدنيا ، وهو على خلاف الظاهر من مراد الحديث

3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

- القراءة من المصحف أفضل على رأي أكثر العلماء ، ﻷن فيها تلاوة القرآن والنظر إلى المصحف وهي عبادة ، قال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف ، وقال ابن عمر : إذا رجع أحدكم من سوقه فلينشر المصحف وليقرأ .

أما ما ورد في الزيادة عند البخاري " اتقرؤهن عن ظهر قلب " فيحتمل فيه أمرين :
1- أن النبي أراد أن يستثبت من حفظه ﻷنه سيعلم هذه السور زوجته وليس المراد افضلية الحفظ عن ظهر قلب .
2 - أو أن هذا اﻷمر متعلق بالشخص نفسه وحاله فيحتمل أنه كان لا يعرف القراءة والكتابة وعلم بذلك النبي ، والله أعلم .
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir