دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 03:02 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة دورة مختصر تفسير سورة الفاتحة



مجلس مذاكرة دورة مختصر تفسير سورة الفاتحة


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضائل سورة الفاتحة.
س2: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟
س3: هل تعدّ البسملة آية في أوّل سورة الأحزاب؟ وضّح إجابتك.
س4: اشرح معنى اسم "الرب" وبيّن أنواع الربوبية؟
س5: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا
س6: بيّن معنى قوله تعالى: {اهدنا} وما هي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟
س7: ما حكم التأمين بعد الفاتحة؟ وما فضله؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

المجموعة الثانية:
س1: اشرح معاني خمسة أسماء من أسماء سورة الفاتحة.
س2: ما حكم الاستعاذة لتلاوة القرآن؟ وهل تكون قبل القراءة أو بعدها؟
س3: ما معنى الباء في قول {بسم الله الرحمن الرحيم}
س4: ما معنى العالَم؟ وما المراد بالعالمين؟
س5: ما فائدة تقديم المفعول في قوله تعالى {إياك نعبد}
س6: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية من الله تعالى؟
س7: ما اللغات الواردة في ((آمين)) وهل هي من القرآن؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟
س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟
س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة ؟
س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}
س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟
س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

المجموعة الرابعة:
س1: هل سورة الفاتحة مكية أو مدنية؟ بيّن إجابتك بالدليل.
س2: هل تُقرأ الاستعاذة بالتجويد؟
س3: ما معنى اسم الرحمن؟ وما معنى اسم الرحيم؟ وما الحكمة من اقترانهما؟
س4: ما القراءات الواردة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما أثرها على المعنى؟ وما موقفنا من هذه القراءات؟
س5: بيّن معنى الاستعانة وأقسامها.
س6: ما الحكمة من تعدية فعل الهداية بنفسه في قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم}
س7: هل يجهر المأموم بالتأمين؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

المجموعة الخامسة:
س1: كم عدد آيات سورة الفاتحة؟ وهل تعدّ البسملة آية منها؟ وما موقفنا من اختلاف القرّاء في العدد؟
س2: بيّن حِكمة الأمر بالاستعاذة من الشيطان الرجيم؟
س3: هل يٌجهر بالبسملة في الصلاة؟
س4: ما المراد بيوم الدين؟ وما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
س5: كيف يكون تحقيق الاستعانة؟
س6: ما المراد بالمغضوب عيهم والضالين؟ وما الحكمة من تمييزهما بوصفين متلازمين؟
س7: متى يقول المأموم "آمين"؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

المجموعة السادسة:
س1: ما معنى الاستعاذة؟ وما صيغها؟
س2: ما المراد بالبسملة؟ وما معناها باختصار؟
س3: ما معنى اللام في قول الله تعالى: {الحمد لله }
س4: ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}
س5: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}
س6: بين معنى {لا} في قوله تعالى: {ولا الضالين}
س7: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب و إبهام ذكر الغاضب في قوله: {غير المغضوب عليهم}؟
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 06:00 PM
محمود بوياعي محمود بوياعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 15
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد وقد صح لسورة الفاتحة أحاديث كثيرة مما تدل على فضائلها منها حديث أبي سعيد بن المعلى أنها أعظم السورة في القرآن ومنها حديث ابن عباس أن بابا من السماء فتح لنزول سورة الفاتحة لم يفتح قبل وأن ملك من الملائكة نزل إلى الأرض لم ينزل قبلها وغيرها من الفضائل الكثيرة. ٢-تحقيق الاستعاذة بأمرين ا-التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعانة بصدق وإخلاص ،ب-اتباع هدى الله فيما أمر به ليعيذه. ٣-الصحيح أن البسملة تعد آية مستقلة في أول سورة الأحزاب كبقية السور إلا سورة التوبة . ٤-معنى الرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية ويطلق الرب على كل هذه المعاني اطلاقا صحيحا في اللغة العرب.وأما أنواع الربوبية على نوعين ١-ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير. ٢-ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصر والتوفيق والتسديد والحفظ. ٥-والعبادة في اللغة عند جميع العرب أصلها الذلة وأنها تسمى الطريق المذلل الذي قد وطئه الأقدام وذللته السابلة. وأما في الشرع فقد عرف تعريفات متعددة ومنها كما عرفها الشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة) ٦-معنى اهدنا أي دلنا وأرشدنا إلى الطريق الخير والسعادة وطريق الإسلام الموصل إلى دار السلام. وأما مراتب الهداية التي ينبغي استحضارها لداعي في دعائه مرتبات ١-هداية الدلالة والإرشاد وهي هداية علمية٢-هداية التوفيق والإلهام،وهي عملية. ٦-حكم التأمين بعد الفاتحة :سنة مؤكدة وفضله كثيرة لأنها من أسباب المغفرة وإجابة الدعاء . ٨-الفوائد السلوكية التي استفدت منها في دراسة سورة الفاتحة كثيرة جدا من أهمها الحرص على الخاص الأعمال لله تعالى والتوكل عليه في جميع الأمور والإفتداء بالذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والحرص على العمل بالعلم خوفا من مشابهة اليهود والخوف من العمل بدون علم خوفا من مشابهة النصارى وهذا يدل دلالة واضحة على الحرص والعمل نسأل الله التوفيق .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 08:38 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله. هذه أجوبة المجموعة الثانية:
1-اشرح معاني خمسة أسماء من أسماء سورة الفاتحة.
جواب: لسورة الفاتحة أسماء متعدد ما يدل على فضلها وعظم شأنها. ومن هذه الأسماء الفاتحة. وهذا الاسم قد يضاف إلى الكتاب، أي: فاتحة الكتاب فيكون معناه: أول ما بدئ به؛ وقد يضاف إلى القرآن، أي: فاتحة القرآن، فيكون معناه: أول ما يقرأ منه من أراد قراءة القرآن أو في الصلاة. ويستعمل هذا الاسم مجردا من الإضافة، محلى بـ (أل) المفيدة التعريف الذهني للاختصار فيفيد حينئذ المعنيين المذكورين. وتسمى أيضا أم القرآن وأم الكتاب، وهذا باعتبار شمولها ما فصل في سائر سور القرآن، وباعتبار تقدمها في القرآن والصلاة. وتسمى السبع المثاني باعتبار عدد آياتها، وهذا الاسم اسم مشترك بينها وبين السبع الطوال. ومعنى المثاني- على قول الجمهور- تكرارها في كل ركعة، ويتذكر في معناه الأقوال الأخر، منها: أن الله استثنى الفاتحة للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لأنها مما يثنى به على الله، أو لما فيها من المعاني المقابلة. وسبب مجيئ هذه الأقوال اختلاف في اشتقاق المثاني.
2-ما حكم الاستعاذة لتلاوة القرآن؟ وهل تكون قبل القراءة أو بعدها؟
جواب: الاستعاذة سنة لمن يريد قراءة القرآن، وهذا قول جمهور أهل العلم، وهو الراجح. وينسب إلى عطاء بن أبي رباح وسفيان الثوري قول بوجوبها. وتكون الاستعاذة قبل القراءة لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، فالعرب تطلق الفعل على مقاربته، وهذا أصح الأقوال في تفسير هذه الآية، ونقل ابن الجزري الإجماع في ذلك قائلا: "هو قبل القراءة إجماعا ولا يصح قول بخلافه عن أحد ممن يعتبر قوله".
3- ما معنى الباء في قول {بسم الله الرحمن الرحيم}
جواب: يذكر في معنى الباء في {بسم الله} عدة أقوال لا تعارض بينها، ولهذا يصح استحضار كلها عند قراءة القرآن، منها أنها للاستعانة، وأنها للابتداء، وأنها للمصاحبة، وأنها للتبرك.
4- ما معنى العالَم؟ وما المراد بالعالمين؟
العالم اسم جع، لا واحد له من لفظه، يشمل أفرادا كثيرة يجمعها صنف واحد. قال ابن كثير: "والعوالم أصناف المخلوقات في السماوات والأرض في البر والبحر، وكل قرن منها وجيل يسمى عالما أيضا". وجاء عن المفسرين قولان صحيحان في المراد بالعالمين هنا:
الأول: أنه يراد به جميع العالمين، وهذا قول الجمهور، وأحسن ما يستدل به على ترجيحه قوله تعالى: {قال فرعون ما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما}.
الثاني: أنه يراد به الجن والأنس؛ لأنهما المكلفون بالخطاب، ويستدل على هذا بقوله تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا}.
والقول الأول كما يرى أعم.
5- ما فائدة تقديم المفعول في قوله تعالى {إياك نعبد}
جواب: تقديم المفعول هنا لثلاثة أغراض:
الأول: إفادة الحصر، وهذا موافقا للقاعدة أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، والحصر إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه، وعلى هذا تفيد الآية معنى "لا إله إلا الله"
الثاني: تقديم ذكر المعبود عز وجل
الثالث: الحرص على التقرب.
6-بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية من الله تعالى
جواب: يتفاضلون السائلون الله تعالى الهداية من أوجه:
منها: حضور القلب عند الدعاء.
ومنها: الإحسان في الدعاء، فمن كان من أهل الإحسان في الدعاء كان نصيبه من الإجابة أعظم
ومنها: مقاصد الداعي من سؤال الهداية، فإن الأكمل أن يقصد الهداية التامة الجامعة بين العلم النافع والعمل الصالح.
7: ما اللغات الواردة في ((آمين)) وهل هي من القرآن؟
لا خلاف بين العلماء أن التأمين ليس من القرآن. وفيه لغتان صحيحتان: أحدهما بقصر الألف فيكون على وزن "فعيل"؛ وثانيهما بمدها فيكون على وزن "فاعيل".
وأما ادعاء تشديد الميم فليس بصحيح.
8- ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
جواب: قد استفدت من دراستي لتفسير هذه السورة كثيرا: ابتداء كل أمر بسمه تعالى يجلب البركة، وهو الذي يستحق الحمد لكمال ربوبيىه الذي التأمل فيها يكون سببا لزيادة محبتي إياه، وتكرار اسمي {الرحمن الرحيم} المناسب لمقامهما وذكره بعد {رب العالمين} دليل على سعة رحمته ما يزيدني رجاء، ومعرفة كونه مالك يوم الدين يمنع من ارتكاب المعاصي، وتقديم المفعول في {إياك نعبد} يوجب إخلاص العبادة له وحده والكفر بكل معبود سواه، وقوله {إياك نستعين} يوجب الإيمان بقدرته واليقين وتفويض الأمور إليه والتوكل عليه وحده، وعرفت أن الهداية منة من الله، وأن دينه سهل وهذا يزيد النشاط في الطاعة والفوائد الأخر لا تحصى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م, 02:45 PM
محمد سليمان محمد سليمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: ما معنى الاستعاذة؟ وما صيغها؟
الاستعاذة هي الالتجاء إلى مَــن بيده العصمة من شر ما يُستعاذ منه .
وأمرنا الله أن نلجأ به من العدو المبين الشيطان الرجيم .
وقال الشاطبي : إذا ما أردت الدهرَ تقرأُ فاستعذ جِهارًا من الشيطان بالله مسجلا
على ما أتى في النحل يُسرًا وإن تَزد لربك تنزيهًا فلستَ مُجهلا
وقد ذكروا لفظ الرسول فلم يزد ولو صحّ هذ النقلُ لم يُبْقِ مُجْملا
فمن صيغ الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ولك أن تزيد : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم
س2: ما المراد بالبسملة؟ وما معناها باختصار؟
البسملة : نحت من ( بسم الله الرحمن الرحيم )
الباء تفيد الاستعانة : قول أبي حيان الأندلسي ، أو للابتداء وهو قول الفراء ، للمصاحبة كما قال ابن عاشور .، والرأي الرابع الباء للتبرك ، والمعاني الأربعة لا تعارض بينهم ، وقد يستحضرها القارئ كلهن أثناء البسملة .
والجار والمجرور : متعلق باسم محذوف أو فعل محذوف تقديره أبدأ
اسم : مشتق من السمة أو السمو .
الله : هو الاسم الجامع لكل معاني وأسماء الله الحسنى ، وكذلك يقصد به ( الله ) المعبود بحق والعبادة يلزمها : محبة و تعظيم وخضوع وهذه الثلاثة تتحقق في العبادة لله ؛ في الأنعام : (وهو الله في السموات وفي الأرض ) أي المعبود المستحق بالعبادة .
الرحمن : اسم مثل الله لا يسمى به غيره سبحانه ، والرحمن عامة لجميع الخلائق مسلمهم وكافرهم .
الرحيم : " وكان بالمؤمنين رحيما " فهي خاصة بالمؤمنين كما جاء في النفحات المكية للشاوي

س3: ما معنى اللام في قول الله تعالى: {الحمد لله }
الحمد : ذكر محامد المعبود عن رضا ومحبة
والألف واللام : للاستغراق أو للتمام والكمال ؛لذا فكل حمد هو لله يستحقه هو وحده ، وكذلك له الحمد التام المطلق الذي لا يشوبه نقص ولا انقطاع .
اللام ( لله ) للاختصاص ، والاختصاص على معنيين : الحصر ، أو الأولوية والأحقية .
الحمد : عن محبة ورضا ، الشكر : ذكر المحامد ولا يشترط المحبة
الشكر يكون بالقلب واللسان واليد : " اعملوا ءال داود شكرا " ، أما الحمد فبالقلب واللسان .
س4: ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}
عليهما مدار حياة المؤمن فالأولى : إفراد الله بالعبادة فهو المستحق أن نعبده وحده ( إياك نعبدُ ) ، وحق العباد أن يستعينون بمولاهم ، لذا فهي تتضمن صفة الإخلاص والبراءة من كل معبود والبراءة من الاستعانة بغير الله ؛ قال ابن كثير : " الدين كله يرجع إلى هذين المعنيين ، والقرآن سره في الفاتحة وسرها في هذه الآية " ، ونقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية : إيك نعبد - تدفع الرياء ، وإياك نستعين تدفع الكبرياء .
والتقديم للمفعول به : للتخصيص والتأكيد والحصر.
الاستعانة : تشمل الاستعاذة ( طلب دفع المكروه ) وتشمل الاستغاثة ( دفع المكروب ) ، وتتحقق الاستعانة بأمرين : التجاء القلب بصدق لله وحده هذه واحدة والثانية : اتباع هدى الله ؛ لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلك : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز " .... فالمؤمن حارث همام يجد العزم والسير إلى الله مستعينًا به .
الاستعانة منها : استعانه العبادة كتعليم رسول الله لمعاذ أن يقول دبر كل صلاة: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، والثانية : استعانة التسبب كقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر : " استعن بها على دنياك ودينك " .وهذا الأمر يشترط فيه عدم تعلق القلب بالأسباب ، بل يتخذها المرؤ وقلبه متعلق بالله فقط .
أفضل أنواع الاستعانة : الاستعانه بالله على طاعته .
س5: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}
العبادة أي الخضوع والتذلل لله فيكون القلب معبد وممهد لتلقي الأوامر ويسهل عليه تجنب النواهي ، وقال ابن تيمية : " العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاع من أقوال وأفعال " ، والعبادة تحتاج : محبة وتعظيم وخضوع
ففي أمر الاستعانة والتعبد يتفاوت الناس
وقال ابن القيم : " تتقدم العبادة لأنها الغاية والمقاصد ، والاستعانة وسيلة " . ، والعبادة هو حق الله على العبادة ورعاية حق الله مقدم ، والعبادة طلب من الله سبحانه وهي أعم ، والاستعانة طلب من الله سبحانة وهي أخص
والاستعانة يطلبها المؤمن وغيره ، أما العبادة لا يحققها إلا مخلص ، وبقدر العبادة والإخلاص فيها كان المدد والعون من الله ، وتكون الاستعانة قبلية وبعدية وتأخذ شكل الديمومة إلى أن يقضي المرؤ نحبه .
وذكر الشنقيطي قولا: بناء على قوله تعالى " فاعبده وتوكل عليه " ، بأن العبادة مقدمة فقال : لا ينبغي التوكل إلا من يستحق العبادة .
س6: بين معنى {لا} في قوله تعالى: {ولا الضالين}
جاءت (لا ) للتنوع بين الطائفتين والفصل بين طائفة اليهود وطائفة النصارى " الضالين " .
س7: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب و إبهام ذكر الغاضب في قوله: {غير المغضوب عليهم}؟
فائدة الإسناد :
1- ذكر إنعام الله وحده فالضمير أدل على التوحيد .
2- أبلغ في التوسل والثناء على الله .
3-أنسب للدعاء لله
4- الإبلغ في الشكر هو ذكر المنعم .
الحكمة من الإبهام ( غير المغضوب عليهم ) أفاد الإبهام عِظم غضب الله على اليهود الذين علموا ولم يعملوا بعلمهم ، وأيضًا للعموم ، والإبهام كذلك يفيد التبكيت على هؤلاء .
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
لسورة الفاتحة في حياة قارئها بصمات وعلامات وفوائد سلوكية ؛ لذا كلفنا بقراءتها دومًا 17 مرة يوميًا ومن زاد في النوافل
فمن الفوائد :
1- إلزام النفس بالحمد والثناء الجميل لله ، فهو المستحق وحده بذلك .
2- طمأنينة النفس بأنه يعبد الله رب العالمين ، فتبدوا الأمور على صورتها الفانية ، ويظل الله هو المستحق بالربوبية والهداية والرزق .
3- من أسماء الله : الرحمن الرحيم .
4- الجزاء من الغايات والمقاصد التي يؤمن بها المتعبد لله ، فالله ( مالك ) أو ( ملك ) يوم الدين والحساب .
5- توحيد القبلة والوجه والتصرف ( إياك نعبد )
6- ضرورة الاستعانة بالله .
7- معرفة أحوال السابقين وتجنب أفعالهم البغيضة .
8- الالتزام بمنهج السلف والجماعة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 06:30 PM
محمد بن عبد العزيز محمد بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الثالثة:*
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟*

قيل في سبب تسميتها أقوالٌ:
١/ لأنها تثنى في كل صلاة أي: تعاد فيها؛ روي عن عمر.
٢/ لأن الله استثناها لرسول فلم يؤتها أحد قبله؛ روي عن ابن عباس.
٣/ لأنها مما يثنى به على الله.
٤/ من معناها اللغوي الدال على المثنى؛ لما فيها من ذكر المعاني المتقابلة كالوعد والوعيد ونحوه.

س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟*

الشيطان مشتق على الراجح من "شطن" الدال على البعد والمشقة والالتواء.
ووصفه بالرجيم لأنه مرجوم كما يرمى بالشهب، أو لأنه راجم كما يرمي بالسوء من القول.

س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله.

١/ أنه الإله الجانع لصفات الكمال الدال باللزوم على سلئر الصفات والأسماء.
٢/ المعبود الذي لا يستحق أحد العبادة سواه كما في قوله تعالى: {وهو الله في السماوات وفي الأرض} أي: المعبود فيهما.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة ؟*

الحكمة هي الدلالة على سعة رحمة الله وشمولها جميع العالمين.

س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}

للدلالة على العموم؛ فالله -عز وجل- يستعان في كل أمر.

س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟*

لغة: هو الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل إلى المطلوب.
والصراط المستقيم يدل عليه ما بعده، بأنه الطريق الذي سلكه المنعم عليهم، فالصراط المستقيم جميع شرائع الأنبياء.

س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟*

الأقرب هو موافقتها على الحقيقة؛ إذ إنها تؤمن إذا أمن الإمام فمن وافقه من المصلين حصل له الأجر.

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

١/ إسناد النعم إلى مسديها وهو الله الذي هو رب العالمين.
٢/ أن أباشر وأعامل الخلق بالرحمة؛ لأن المخلوقات لا تقوم إلا برحمة الله.
٣/ تفقد الإنسان نفسه وحاله وطريقه هل هو مستقيم، فإن حصل انحراف بادره بالتصحيح.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 07:01 PM
محمد بن عبد العزيز محمد بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الثالثة:*
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟*

قيل في سبب تسميتها أقوالٌ:
١/ لأنها تثنى في كل صلاة أي: تعاد فيها؛ روي عن عمر.
٢/ لأن الله استثناها لرسول فلم يؤتها أحد قبله؛ روي عن ابن عباس.
٣/ لأنها مما يثنى به على الله.
٤/ من معناها اللغوي الدال على المثنى؛ لما فيها من ذكر المعاني المتقابلة كالوعد والوعيد ونحوه.

س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟*

الشيطان مشتق على الراجح من "شطن" الدال على البعد والمشقة والالتواء.
ووصفه بالرجيم لأنه مرجوم كما يرمى بالشهب، أو لأنه راجم كما يرمي بالسوء من القول.

س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله.

١/ أنه الإله الجانع لصفات الكمال الدال باللزوم على سلئر الصفات والأسماء.
٢/ المعبود الذي لا يستحق أحد العبادة سواه كما في قوله تعالى: {وهو الله في السماوات وفي الأرض} أي: المعبود فيهما.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة ؟*

الحكمة هي الدلالة على سعة رحمة الله وشمولها جميع العالمين.

س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}

للدلالة على العموم؛ فالله -عز وجل- يستعان في كل أمر.

س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟*

لغة: هو الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل إلى المطلوب.
والصراط المستقيم يدل عليه ما بعده، بأنه الطريق الذي سلكه المنعم عليهم، فالصراط المستقيم جميع شرائع الأنبياء.

س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟*

الأقرب هو موافقتها على الحقيقة؛ إذ إنها تؤمن إذا أمن الإمام فمن وافقه من المصلين حصل له الأجر.

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

١/ إسناد النعم إلى مسديها وهو الله الذي هو رب العالمين.
٢/ أن أباشر وأعامل الخلق بالرحمة؛ لأن المخلوقات لا تقوم إلا برحمة الله.
٣/ تفقد الإنسان نفسه وحاله وطريقه هل هو مستقيم، فإن حصل انحراف بادره بالتصحيح.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 10:03 PM
حسين اليافعي حسين اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني؟
جاء في معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني على عدة أقوال: القول الأول: أي أنها تكرر وتعاد في كل ركعة كما قال قتادة رحمه الله: فاتحة الكتاب تثنى في كل ركعة.
القول الثاني: لأن الله تعالى استثناها لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يؤتها أحد قبله كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه حينما سئل: فما المثاني؟ قال: هي أم القرآن استثناها الله لمحمد صلى الله عليه وسلم..).
القول الثالث: أنها مما يثنى به على الله تعالى كما ذكر ذلك الزجاج فقال يجوز والله أعلم أن يكون من المثاني أي مما أثني به على الله.
القول الرابع: أي ما دل على اثنين اثنين بمعنى أنه فيها ذكر المعاني المتقابلة كالثواب والعقاب كما قال بذلك أبو المظفر السمعاني فقال: لاشتماله على علوم مثناة من الوعد والوعيد.

س2: ما معنى الشيطان؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم؟
الشيطان لفظ جامع للعسر والشدة والمشقة والبعد.
ومعنى وصفه بأنه رجيم حيثما كان فهو رجيم مذموم ( صفة لازمة )، وحيثما كان فهو راجم لأتباعه بسهام الفتن وإغوائهم.

س3: بيّن معنى اسم (الله) جلّ جلاله
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجمال والجلال، كما قال ابن القيم رحمه الله: اسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى).
المعنى الثاني: هو المعبود المستحق للعبادة كما قال تعالى : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) بمعنى: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} مرتين في سورة الفاتحة؟
ذكرت في البسملة والغرض منها الاستعانة بالله عز وجل، ثم ذكرت مرة أخرى لبيان أن رحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كل شيء وأنه كثير الرحمة.

س5: ما فائدة حذف متعلَّق الاستعانة في قوله تعالى: {وإياك نستعين}
الفائدة هي عموم ما يستعان بالله عليه، بمعنى أنه لا ينحصر بشيء معين، بل يشمل كل ما يحتاجه العبد فيه العون من ربه جل وعلا في أمور دينه ودنياه.

س6: ما معنى الصراط في اللغة؟ وما المراد بالصراط المستقيم؟
الصراط في اللغة بمعنى الطريق الواسع الواضح المستقيم السهل الموصل للمطلوب، والمراد بالصراط المستقيم ما قاله ابن كثير رحمه الله عند جمعه للمعاني التي ذكرها السلف في بيان المراد فقال رحمه الله: وكل هذه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم واقتدى باللذين من بعده أبي بكر وعمر فقد اتبع الحق، ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام، ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن، وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم.

س7: ما معنى موافقة الملائكة بالتأمين؟
معناه أن الملائكة في السماء تؤمن إذا أمن الإمام، أي أن يوافقهم في وقت تأمينهم بأن يؤمن تأمينا صحيحا مع تأمين الملائكة إذا قال الإمام : ولا الضالين.

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
1- الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ورحمته وسعت كل شيء، وعلينا أن نتراحم في ما بيننا كما قال صلى الله عليه وسلم: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
2- الاستعانة بالله عز وجل في جميع شؤوننا.
3- أن الهداية بيد الله عز وجل، وهو سبحانه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
4- الالتجاء إلى الله عز وجل والتضرع إليه سبحانه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 11:12 PM
يوسف الخالدي يوسف الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة السادسة:


س1: ما معنى الاستعاذة؟ وما صيغها؟

الإستعاذة هي الإلتجاء والإعتصام والتحصن ولا تكون إلا لمن بيده العصمة والمنعة والقدرة على دفع ما هو مُستعاذ به منه.
وأصح ما روي من صيغ الإستعاذة هي: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وهي قول كثير من الفقهاء والقراء، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم: (( إني لأعلم كلمة، لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )).
وقد وردت صيغ أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك بعض الآثار المروية عن الصحابة والتابعين.
_________________

س2: ما المراد بالبسملة؟ وما معناها باختصار؟

المراد بالبسملة قول: (بسم الله الرحمن الرحيم) وتستعمل كقيراً لقول (بسم الله).

ومعناها: أبتدئ بكل اسمٍ لله تعالى.
________________

س3: ما معنى اللام في قول الله تعالى: {الحمد لله }

الراجح من أقوال أهل العلم أن اللام في قوله تعالى: { الحمد لله } هي للإختصاص، وذلك لأن الحمد معنىً أسند إلى ذات.
________________

س4: ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}

أي نخصك وحدك بالعبادة والإستعانة، والعبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. والإستعانة هي طلب العون من الله والإعتماد عليه سبحانه وتعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة بالله في تحصيل ذلك. والإستعانة تشمل كل ما يقوم به العبد من قول أو عمل يرجو به تحصيل منفعة أو دفع مفسدة.
وتقديم {إياك} على الفعل نعبد تفيد الحصر، فكأنه يقول نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.
وهذه الآية اشتملت على تحقيق (لا إله إلا الله) وذلك بالتبرؤ من كل معبود يُعبد من دون الله، وأيضاً اشتملت على تحقيق معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله) وذلك بالتبرؤ من الاستعانة بغيره عز وجل.
قال ابن كثير: (الدين كله يرجع إلى هذين المعنيين).
________________

س5: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}

تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص واهتماماً بتقديم حق الله تعالى على حق عباده، وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله، لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واحتناب النواهي.
________________

س6: بين معنى {لا} في قوله تعالى: {ولا الضالين}

معناها أن المغضوب عليهم قومٌ يختلفون عن الضالين.
________________

س7: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب و إبهام ذكر الغاضب في قوله: {غير المغضوب عليهم}؟

هذا اللفظ فيه توحيد الرب عز وجل إذا فيه حصر الإنعام بالهداية لله وحده، ولو كان اللفظ "المنعَم عليهم" لاحتمل اللفظ ورود الهداية من غير الله سبحانه وتعالى.
وكون الهداية من الله فهذا يستوجب ذكر المُنعم شكراً لإنعامه، ونسبةً للنعمة إليه.

وأما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} فإن الغضب ليس من الله وحده بل من الله ومن ملائكته ومن الإنس والجن، وذلك بعكس الإنعام بالهداية للصراط المستقيم فإنه خاص بالله وحده لا يشاركه فيه أحد من خلقه. كما أن اللفظ يفيد بأن هذا الوصف صفه ملازمة لليهود وليس مجرد مرة أو مرتين يغضب فيهما الله عليهم.
________________

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟

أهم فائدة خرجت بها على المستوى الشخصي هي التزام العمل بالعلم تفادياً لمشابهة اليهود في تركهم العمل بما علموا. وتأسياً بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كنا لا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلمهن ونعمل بهن، ونعلمهن، ونعلم حلالهن وحرامهن، فأوتينا العلم والعمل)
أسأل الله لي ولكن العون والتوفيق

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 11:52 PM
أحمد عبد الغفور أحمد عبد الغفور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي المجموعة الثالثة :

1-ما معنى تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني ؟

في معني تسميتها بالمثاني أقوال هى :
1-لأنها تثنى وتعاد في كل ركعة روى ذلك عن عمر بن الخطاب والحسن البصري وقتادة وهي رواية عن ابن عباس.

2- لأن الله تعالى استثناها لرسوله صلى الله عليه وسلم فلم يؤتها لأحد قبله رواه ابن جرير عن ابن عباس.

3- لأنها مما يثنى به علي الله .
4-ما دل على اثنين اثنين وأشهر ما قيل فيها أنه ذكر المعاني المتقاربة كالثواب والعقاب .

2- ما معنى الشيطان ؟ وما معنى وصفه بأنه رجيم ؟
الشيطان مشتق من شطن على الراجح من أقوال أهل اللغة وهو لفظ جامع للبعد والمشقة والعسر .

معنى وصفه بأنه رجيم :
بمعنى مرجوم.
بمعنى راجم أي يرجم الناس بالوساوس والربائث.

3- بين معنى اسم الله جل جلاله.
الله هو الإسم الجامع للأسماء الحسنى وهو أخص أسماءه تعالي وأعرف المعارف على الإطلاق لهذا تضاف سائر الأسماء الحسنى إليه وهو اسم لم يتسم به أحد .
ويشتمل على معنيين :
1- الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال يدل باللزومعلى سائر الأسماء.
2- المألوه المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد غيره .

4-ما الحكمة من تكرار الرحمن الرحيم مرتين في سورة الفاتحة .

بتأمل السياق يتبين المعنى ففي الموضع الأول :
ذكرت فى البسملة وغرضها الاستعانة بالله والتبرك بذكر اسمه فيكون الغرض التوفيق لتلاوة القرءان برحمة الله .

وفي الموضع الثاني :
جاء ذكرها بعد ذكر الحمد والربوبية للعالمين فيكون ذكر الاسمين مناسبا لمعاني رحمة الله تعالى وسعتها للعالمين وأنه تعالى عظيم الرحمة فيكون ذكر هما من باب الثناء كمقدمة بين يدي السؤال .


تستكمل إجابة بقية الأسئلة بعد قليل لأمر طارئ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 محرم 1441هـ/22-09-2019م, 12:10 AM
أحمد عبد الغفور أحمد عبد الغفور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 9
افتراضي بقية إجابات أسئلة المجموعة الثالثة :

5- ما فائدة حذف متعلق الإستعانة في قوله تعالي :"وإياك نستعين "

حذف متعلق الإستعانة يفيد عموم ما يستعان بالله تعالى عليه ليشمل كل ما يحتاجه العبد من جلب نفع أو دفع ضر في دينه أو دنياه .

6- ما معنى الصراط في اللغة ؟ وما المراد بالصراط المستقيم ؟

الصراط لغة : الطريق الواضح الواسع السهل الموصل للمطلوب واصله السراط.

تنوعت عبارات السلف في التعريف بالصراط علي أقوال هى :
دين الإسلام ، كتاب الله ، ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، الحق .

7- ما معني موافقة الملائكة في التأمين

موافقة الملائكة بالتأمين يكون بموافقة تأمين المأمومين لتأمين الإمام.

8-الفوائد السلوكية :
استفدت من سورة الفاتحة :
حمد الله تعالي في كل أحوالي لأنه وحده المستحق للحمد.
استشعار رحمة الله تعالي .
الإستعداد ليوم الدين .
الإستعانة بالله في كل أموري .
تجنب أهل الباطل .
سلوك طريق أهل الحق .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 محرم 1441هـ/23-09-2019م, 10:35 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



تقويم مجلس مذاكرة دورة مختصر تفسير سورة الفاتحة


حياكم الله طلاب المستوى الأول الكرام .
بداية أثني على اجتهادكم في هذا المجلس، وأوصيكم بمواصلة الطريق والجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم ، فإنه كما لا يخفى عليكم من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وكان من دأب السلف أن يفرغوا محبتهم للعلم ، ويحرصوا عليه أشد الحرص ؛ لما علموا من فضله ،
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :
" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين "

وقبل تقويم المجلس، نضع بين أيديكم بعض الإرشادات والتوصيات العامّة التي نأمل منكم مراعاتها جيدا :

- الحرص على تقديم المجالس في موعدها ، ومتابعة المذاكرة اليومية ، لأن التسويف آفة طالب العلم .


- يوصى بمراجعة مشاركات الطلاب الحاصلين على تقدير أ+ ، وذلك لتعميم الاستفادة والوقوف على مواطن القوة فيها .

- مراعاة إحسان ترتيب الأجوبة وعرضها ، والعناية بالكتابة ، وعلامات الترقيم ، ومراجعة المشاركة قبل اعتمادها .


تنبيه :
من أهم الأسئلة التي علينا العناية بها هو سؤال الفوائد السلوكية ؛ فالربط بين السلوك وما نحصله من علوم هو بمثابة الثمرة المرجوة من التحصيل العلمي، فلا ينبغي لطالب العلم إهماله ولا التهاون فيه .


المجموعة الأولى :

1- الطالب:محمود بوياعي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: ينبغي ذكر جميع الفضائل بأدلتها كاملة.
س2: ويدخل في اتباع الهدي : الأخذ بالأسباب .
س3: لم توضح المسألة ولم تستدل عليها .
س7 : لو أتيت بالدليل على حكم التأمين لكان أتم .

المجموعة الثانية :

2- الطالب: فروخ الأكبروف أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادك توقيفا وسدادًا.

المجموعة الثالثة:

3- الطالب: محمد عبد العزيز ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك بيان المراد بــ"السبع" .
س3: لا بد من بيان مقصدها في كل موضع لبيان الفرق بينهما والحكمة من التكرار.
س6: لو ذكرت الأقوال في المراد بالصراط المستقيم لاكتمل جوابك .

4- الطالب: حسين اليافعي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك بيان المراد بــ"السبع" .
س6: يحسن بك ذكر الأقوال في المراد بالصراط المستقيم قبل بيان القول الراجح .

5- الطالب: أحمد عبد الغفور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك بيان المراد بــ"السبع" .
س7: الملائكة تؤمن إذا أمّن الإمام، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« إذا أمَّن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة غُفر له ما تقدَّم من ذنبه ».
وقال: « إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماء: آمين؛ فوافقت إحداهما الأخرى غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ».

المجموعة السادسة :

6- الطالب: محمد سليمان أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يحسن بك ذكر بقية الصيغ بأدلتها مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
س2: الرحمة في اسم "الرحمن" صفة ذات، وفي اسم "الرحيم" صفة فعل، وكون الرحمة في اسم "الرحيم" خاصة بالمؤمنين فهذا أحد الأقوال الواردة عن أهل العلم.
س3: يحسن التركيز على مطلوب السؤال، وقد فاتك بيان مايفيده كل معنى من معنيي الاختصاص.

7- الطالب: يوسف الخالدي ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: يحسن بك ذكر بقية الصيغ بأدلتها مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
س2: اختصرت جدا في بيان معنى البسملة وفاتك التعرض لمعنى اسمي"الرحمن الرحيم".
س3: فاتك بيان مايفيده كل معنى من معنيي الاختصاص.
س7: فاتك ذكر بقية الأقوال في كلتا المسألتين.
س8: اختصرت جدا في سؤال الفوائد رغم أهميته.


---بارك الله فيكم وتقبل عملكم---

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 12:41 AM
عماد الداية عماد الداية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول: *بين فضائل سورة الفاتحة؟*:
الجواب: لهذه السورة العظيمة فضائل كثيرة لاشتمالها على أصول العقائد والأحكام وأمهات الدين وأسباب الهدى والضلال ومما ورد في السنة الصحيحة من فضائلها ما يلي : حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( *لأعلمنك أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته*) رواه البخاري.
وحديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " *ألا أخبرك بأفضل القرآن قال: فتلا الحمد لله رب العالمين*".
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا فرفع بصره إلى السماء فقال:( *هذا باب من أبواب السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته*) رواه مسلم.
وهي رقية يرقى بها جاء في حديث أبي سعيد الخدري أن بعض الصحابة رقى بها اللديغ فبرئ فقام كأنما نشط من عقال.

السؤال الثاني: *كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيقها يكون بأمرين :
الأول: صدق الإيمان بالله واللجؤ والافتقار إليه تعالى والإخلاص له واعتقاد أنه على كل شيء قدير وأنه الحفيظ العليم المجيب.
الثاني: اتباع هداه سبحانه وطاعته ومجانبة كفره ومعصيته وتولي عدوه وبذل الأسباب المشروعة في ذلك.
دليل ذلك آية النحل قال تعالى: (( *فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم بربهم يشركون*)).
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " *احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز*".
احرص على ما ينفعك في دينك ودنياك.
واستعن بالله أي اطلب عونه في ذلك.
ولا تعجز لا تترك الأخذ بالأسباب الموصلة لمرادك.

السؤال الثالث: *هل تعد البسملة آية في أول سورة الأحزاب؟*
الجواب: أجمع أهل العدد أن عدد آيات سورة الأحزاب ثلاث وسبعون آية من غير البسملة وعليه فالبسملة في الأحزاب ليست منها.

السؤال الرابع: *اشرح معنى اسم الرب وبين أنواع الربوبية ؟*
الحواب: الرب معناه الخالق المالك المدبر السيد الرازق المصلح الهادي وما رادفها وشابهها من المعاني وكلها قد دلت عليها شواهد اللغة والوحي.
- وأما أنواع الربوبية فنوعان:
الأول: ربوبية عامة تشمل الخلائق كلها بخلق الله لها ورزقها وتدبيرها وإصلاحها ..الخ.
والثاني: ربوبية خاصة بالمؤمنين بهدايتهم وتوفيقهم وإلهامهم وحفظهم من الصوارف والمضلات..الخ.

السؤال الخامس : *بين معنى العبادة لغة وشرعا* :
الجواب: العبادة لغة بمعنى الطاعة مع الخضوع والتذلل؛ يقال طريق معبد أي مذلل .
وشرعا : أجمعُ تعريف للعبادة هو تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: " هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة".
وقوله: "ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والأفعال". قيد يخرج ما يُتعبد لله بما لا يرضاه من العبادات الشركية أو البدعية.
والعبادة تشمل الأفعال والأقوال والقصود ؛ ولابد فيها من حقائق ثلاث: المحبة ،والتعظيم، والانقياد. أو المحبة ،والخوف، والرجاء.

السؤال السادس : *بين معنى قوله تعالى: (اهدنا) وما هي مراتب الهداية التي ينبغي ان يستحضرها الداعي عند دعائه؟*
الجواب : معنى قوله تعالى (اهدنا) أي أرشدنا وفهمنا وعلمنا طريق الحق الموصل إليك ووفقنا وألهمنا اتباعه والعمل به.
- والهداية من الله تعالى لعباده على مرتبتين أساسيتين :
المرتبة الأولى : هداية بيان وعلم وحجة وبرهان ودلالة وهي المقصودة بقوله تعالى :(( *وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم*)) أي هداية علم وبيان وحجة ومنها كذلك قوله تعالى:(( *وأهديك إلى ربك فتخشى*)) وقوله تعالى:(( *فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى*..الاية)). وهذه الهداية تكون على ألسنة الرسل وورثتهم من العلماء والدعاة المصلحين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام وشرح الصدر بالهدى ودين الحق؛ وهذه لا يقدر عليها إلا الله تعالى. وهي المخصوصة بقوله تعالى: (( *إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء*)) وقوله تعالى:(( *ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء*..الاية)).
وسؤال الهداية هنا يشمل المرتبتين. هداية الدلالة والإرشاد وهداية التوفيق والإلهام.
فبالأولى يبصر العبد طريق الهدى والحق ومعرفته. والناس فيها على درجات متفاوتة كل بقدر علمه وبصيرته.
وبالثانية يوفق لاتباع الهدى والحق. ولا تتحقق للعبد هذه المرتبة إلا بتحقيق المرتبة الأولى.

السؤال السابع : *ما حكم التأمين بعد الفاتحة وما هو فضله؟*
الجواب: التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا . وفي الحديث " *إذا أمن الإمام فأمنوا*".
وقد ورد في فضائله أحاديث عديدة منها :
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " *إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه*" متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" *ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على التأمين والسلام*"..

السؤال الثامن : *ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟*
الجواب:
كثيرة هي الفوائد التي استفدتها من مطالعتي لهذا المختصر المبارك جزى الله مصنفه ومن معه من إخوانه خير الجزاء.. أذكر منها عشر فوائد باختصار.
١- الأدب مع الله تعالى بالثناء عليه ونسبة الهداية والفضل له وحده.
٢- فاتحة الفاتحة وبدء فاتحة الكتاب بالرحمة (الرحمن الرحيم) وهذا أبلغ واعظ للمؤمن يحضه على التراحم وفي الحديث " *إنما يرحم الله من عباده الرحماء*"
٣- الثقة بالله وحده فهو الرب المالك الرازق الكافي .
٤- الحذر من الرياء بتحقيق العبادة وإخلاصها لله. والحذر من الكبرياء بتحقيق الاستعانة وإخلاصها له تعالى.
٥- الجد بالصالحات وترك المظالم لأن أمامي يوم الدين والجزاء.
٦- طلب الهداية بكثرة وإلحاح فهذا الدعاء نكرره كل يوم في كل صلاة في كل ركعة دليل على ان الهداية شأنها عظيم وخطير وأن صوارفها كثيرة وأن الإنسان ضعيف. فعليه ألا يغفل عن طلبها والسعي إليها والأخذ بأسبابها.
٧- التمسك بالصحبة المعينة والمثبة بعد الله على هذا الصراط من الذين أنعم الله عليهم .
٨- مجانبة طريق العناد والكبر ورفض الحق بعدما تبين سيما عند مخالفته الهوى كما هو حال اليهود.المغضوب عليهم حيث علموا الحق وسلكوا خلافه فغضب الله عليهم.
٩- الحذر من الجهل فإنه يفضي إلى الضلال عن الحق كما هو حال النصارى.
١٠- تمحيض الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ومجانبة المغضوب عليهم والضالين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 12:44 AM
عماد الداية عماد الداية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 14
افتراضي

حقيقة يا إخوة المقررات رائعة في معلوماتها وطريقة ترتيبها وأسلوب البيان فيها فجزى الله الشيخ عبد العزيز المطيري وإخوانه وطلابه عن هذا البرنامج خير الجزاء وشكر الله لهم وتقبل منا ومنهم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 11:38 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الداية مشاهدة المشاركة
أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول: *بين فضائل سورة الفاتحة؟*:
الجواب: لهذه السورة العظيمة فضائل كثيرة لاشتمالها على أصول العقائد والأحكام وأمهات الدين وأسباب الهدى والضلال ومما ورد في السنة الصحيحة من فضائلها ما يلي : حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( *لأعلمنك أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته*) رواه البخاري.
وحديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " *ألا أخبرك بأفضل القرآن قال: فتلا الحمد لله رب العالمين*".
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا فرفع بصره إلى السماء فقال:( *هذا باب من أبواب السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته*) رواه مسلم.
وهي رقية يرقى بها جاء في حديث أبي سعيد الخدري أن بعض الصحابة رقى بها اللديغ فبرئ فقام كأنما نشط من عقال.

السؤال الثاني: *كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيقها يكون بأمرين :
الأول: صدق الإيمان بالله واللجؤ والافتقار إليه تعالى والإخلاص له واعتقاد أنه على كل شيء قدير وأنه الحفيظ العليم المجيب.
الثاني: اتباع هداه سبحانه وطاعته ومجانبة كفره ومعصيته وتولي عدوه وبذل الأسباب المشروعة في ذلك.
دليل ذلك آية النحل قال تعالى: (( *فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم بربهم يشركون*)).
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " *احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز*".
احرص على ما ينفعك في دينك ودنياك.
واستعن بالله أي اطلب عونه في ذلك.
ولا تعجز لا تترك الأخذ بالأسباب الموصلة لمرادك.

السؤال الثالث: *هل تعد البسملة آية في أول سورة الأحزاب؟*
الجواب: أجمع أهل العدد أن عدد آيات سورة الأحزاب ثلاث وسبعون آية من غير البسملة وعليه فالبسملة في الأحزاب ليست منها.

السؤال الرابع: *اشرح معنى اسم الرب وبين أنواع الربوبية ؟*
الحواب: الرب معناه الخالق المالك المدبر السيد الرازق المصلح الهادي وما رادفها وشابهها من المعاني وكلها قد دلت عليها شواهد اللغة والوحي.
- وأما أنواع الربوبية فنوعان:
الأول: ربوبية عامة تشمل الخلائق كلها بخلق الله لها ورزقها وتدبيرها وإصلاحها ..الخ.
والثاني: ربوبية خاصة بالمؤمنين بهدايتهم وتوفيقهم وإلهامهم وحفظهم من الصوارف والمضلات..الخ.

السؤال الخامس : *بين معنى العبادة لغة وشرعا* :
الجواب: العبادة لغة بمعنى الطاعة مع الخضوع والتذلل؛ يقال طريق معبد أي مذلل .
وشرعا : أجمعُ تعريف للعبادة هو تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: " هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة".
وقوله: "ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والأفعال". قيد يخرج ما يُتعبد لله بما لا يرضاه من العبادات الشركية أو البدعية.
والعبادة تشمل الأفعال والأقوال والقصود ؛ ولابد فيها من حقائق ثلاث: المحبة ،والتعظيم، والانقياد. أو المحبة ،والخوف، والرجاء.

السؤال السادس : *بين معنى قوله تعالى: (اهدنا) وما هي مراتب الهداية التي ينبغي ان يستحضرها الداعي عند دعائه؟*
الجواب : معنى قوله تعالى (اهدنا) أي أرشدنا وفهمنا وعلمنا طريق الحق الموصل إليك ووفقنا وألهمنا اتباعه والعمل به.
- والهداية من الله تعالى لعباده على مرتبتين أساسيتين :
المرتبة الأولى : هداية بيان وعلم وحجة وبرهان ودلالة وهي المقصودة بقوله تعالى :(( *وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم*)) أي هداية علم وبيان وحجة ومنها كذلك قوله تعالى:(( *وأهديك إلى ربك فتخشى*)) وقوله تعالى:(( *فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى*..الاية)). وهذه الهداية تكون على ألسنة الرسل وورثتهم من العلماء والدعاة المصلحين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام وشرح الصدر بالهدى ودين الحق؛ وهذه لا يقدر عليها إلا الله تعالى. وهي المخصوصة بقوله تعالى: (( *إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء*)) وقوله تعالى:(( *ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء*..الاية)).
وسؤال الهداية هنا يشمل المرتبتين. هداية الدلالة والإرشاد وهداية التوفيق والإلهام.
فبالأولى يبصر العبد طريق الهدى والحق ومعرفته. والناس فيها على درجات متفاوتة كل بقدر علمه وبصيرته.
وبالثانية يوفق لاتباع الهدى والحق. ولا تتحقق للعبد هذه المرتبة إلا بتحقيق المرتبة الأولى.

السؤال السابع : *ما حكم التأمين بعد الفاتحة وما هو فضله؟*
الجواب: التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا . وفي الحديث " *إذا أمن الإمام فأمنوا*".
وقد ورد في فضائله أحاديث عديدة منها :
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " *إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه*" متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" *ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على التأمين والسلام*"..

السؤال الثامن : *ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟*
الجواب:
كثيرة هي الفوائد التي استفدتها من مطالعتي لهذا المختصر المبارك جزى الله مصنفه ومن معه من إخوانه خير الجزاء.. أذكر منها عشر فوائد باختصار.
١- الأدب مع الله تعالى بالثناء عليه ونسبة الهداية والفضل له وحده.
٢- فاتحة الفاتحة وبدء فاتحة الكتاب بالرحمة (الرحمن الرحيم) وهذا أبلغ واعظ للمؤمن يحضه على التراحم وفي الحديث " *إنما يرحم الله من عباده الرحماء*"
٣- الثقة بالله وحده فهو الرب المالك الرازق الكافي .
٤- الحذر من الرياء بتحقيق العبادة وإخلاصها لله. والحذر من الكبرياء بتحقيق الاستعانة وإخلاصها له تعالى.
٥- الجد بالصالحات وترك المظالم لأن أمامي يوم الدين والجزاء.
٦- طلب الهداية بكثرة وإلحاح فهذا الدعاء نكرره كل يوم في كل صلاة في كل ركعة دليل على ان الهداية شأنها عظيم وخطير وأن صوارفها كثيرة وأن الإنسان ضعيف. فعليه ألا يغفل عن طلبها والسعي إليها والأخذ بأسبابها.
٧- التمسك بالصحبة المعينة والمثبة بعد الله على هذا الصراط من الذين أنعم الله عليهم .
٨- مجانبة طريق العناد والكبر ورفض الحق بعدما تبين سيما عند مخالفته الهوى كما هو حال اليهود.المغضوب عليهم حيث علموا الحق وسلكوا خلافه فغضب الله عليهم.
٩- الحذر من الجهل فإنه يفضي إلى الضلال عن الحق كما هو حال النصارى.
١٠- تمحيض الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ومجانبة المغضوب عليهم والضالين.
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك. ب+

س3: لو تستدل لقولك لكان أتمّ.
س7: ولا يفوتك كون التأمين سنّة في الصلاة وخارجها.
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م, 01:20 AM
محمد مرتضى محمد مرتضى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 29
افتراضي المجموعة السادسة

معنى الاستعاذة وصيغتها: فهي الالتجاء إلى الله لأنه بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه وأما صيغتها فقد تعددت لكن الذي عليها جمهور العلماء هي صيغة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" على تحقيق وتقرير ابن الجزري.
- المراد بالبسملة وما معناها باختصار:- المراد بالبسملة هو قول بسم الله الرحمن الرحيم وهي مختصرة فى قولنا "بسم الله"
أما معناها باختصار فيعرف من خلال كلماتها فالباء للاستعانة والابتداء والمصاحبة والملابسة والتبرك.
أما الاسم فإنها مشتق من السمو أو السمة على اختلاف القولين بين الكوفيين والبصريين. أما لفظ "الله" فهو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال أو أنه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا سواه.
ف"الرحمن الرحيم" فالاولى يعني أنه ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء والثانية تعني أن الله هو عظيم الرحمة وكثير الرحمة.
معنى اللام فى قوله تعالى الحمد لله" :- هو للاختصاص على القول الراجح ويكون هذا على معنيين إما للحصر أو الأولوية.
معنى إياك نعبد وإياك نستعين:- أي نخلص العبادة لك يا الله فنطيع أوامرك خوفا وطمعا وكذلك نستعينك وحدك على جميع أمورنا.
الحكمة فى تقديم إياك: ففي المذكرة عدة الحكم فى سبب تقديم العبادة على الاستعانة والنفس تميل إلى قول ابن القيم حيث قال أنه من باب تقديم الغايات على الوسائل لأن العبادة غاية خلق العباد والاستعانة وسيلة إليها.
معنى لا":- لا هنا للتأكيد على أن المراد بالضالين طائفة غير الطائفة المعطوفة عليها.
حكمة اسناد الإنعام وإبهام الغضب:- أما الإسناد فقد ذكر أهل العلم أنه لتوحيد الرب جل وعلا والتصريح بذكر إنعامه وحده
وأما إبهام الغضب فذلك من الطرق المعهودة فى القرآن من أن أفعال الإحسان تضاف إلى الله وأفعال الجزاء والعدل يحذف ذكر الفاعل فيها تأدبا مع الله جل وعلا.
الفوائد السلوكية:- فقد استفدت عدة فوائد منها: أنه العبد ينبغى أن يحمد الله فى كل أوانه فله الحمد أولا وآخرا وظاهر وباطنا كذلك أن لو. لم يكن الهداية من الله ما اهتدى أحد، وأن ندعوا الله الثبات على الحق رؤيته والعمل به. ونكون بين الخوف والرجاء فى معاملة الرب جل ولا.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 صفر 1441هـ/6-10-2019م, 11:54 AM
مهدي سيلان مهدي سيلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: ما معنى الاستعاذة؟ وما صيغها؟
هي الالتجاء الى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه
وصيغه :
1/ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
2/ اللهم اني اعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه
3/ اعوذ السميع العليم من الشيطان الرجيم
س2: ما المراد بالبسملة؟ وما معناها باختصار؟
هي قول بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله : الباء للاستعانة وقيل للابتداء وقيل للمصاحبة وقيل للتبرك وكلها صحيحة ولفظ الاسم مشتق من السمو أي الرفعة وقيل السمة أي العلامة لفظ الجلالة الله : الاله الجامع لجميع صفات الكمال والجمال وقيل المعبود الذي يستحق العبادة
الرحمن : ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شي
الرحيم : عظيم وكثير الرحمة وهي صفة مبالغة
س3: ما معنى اللام في قول الله تعالى: {الحمد لله(
اللام هنا : للاختصاص
والاختصاص لها معنيان : 1/ استغراق الجنس 2/التمام والكمال فاستغراق الحمد كله لله والحمد التمام والكامل لله
س4: ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}
اياك نعبد : أي نخلص لك العبادة فنطيع اوامرك محبة ورجاء وخوفا مستكين لك لا سواك
اياك نستعين : نستعينك وحدك لا شريك لك على اخلاص العبادة لك
س5: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}
ذكر العلماء في ذلك اقوال منها قال ابن تيمية رحمه الله: (تقديم العبادة على الاستعانة في الفاتحة من باب تقديم الغايات على الوسائل إذ العبادة غاية العباد التي خُلقوا لها، والاستعانة وسيلة إليها.
وذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وجهاً حسناً فقال: (وإتيانه بقوله: {وإياك نستعين} بعد قوله: {إياك نعبد} فيه إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة؛ لأن غيره ليس بيده الأمر، وهذا المعنى المشار إليه هنا جاء مبيناً واضحاً في آيات أخر كقوله: {فاعبده وتوكل عليه})
س6: بين معنى {لا} في قوله تعالى: {ولا الضالين}
للتأكيد أن المراد بالضالين طائفة غير طائفة المعطوف عليها
س7: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب و إبهام ذكر الغاضب في قوله: {غير المغضوب عليهم}؟
1/ توحيد الرب والتصريح بذكر انعامه وحد 2/ ان ذلك ابلغ في التوسل والثناء على الله
3/ أن هذا اللفظ أنسب للمناجاة والدعاء والتقرب 4/ أن مقتضى شكر النعمه التصريح بذكر المنعم ونسبة النعمة اليه .
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
الحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله سورة الفاتحة من تأمل في معانيها وتفاسير العلماء هاب الموقف وعرف عظمة الخالق وعظمة القران وعظمة الصلاة التي يؤديها المسلم كل يوم ولا تكفيه قراءة التفاسير مرة أو مرتين فنسأل الله أن يفتح علينا فتوح العارفين وأن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 10:52 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مرتضى مشاهدة المشاركة
معنى الاستعاذة وصيغتها: فهي الالتجاء إلى الله لأنه بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه وأما صيغتها فقد تعددت لكن الذي عليها جمهور العلماء هي صيغة " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" على تحقيق وتقرير ابن الجزري.
- المراد بالبسملة وما معناها باختصار:- المراد بالبسملة هو قول بسم الله الرحمن الرحيم وهي مختصرة فى قولنا "بسم الله"
أما معناها باختصار فيعرف من خلال كلماتها فالباء للاستعانة والابتداء والمصاحبة والملابسة والتبرك.
أما الاسم فإنها مشتق من السمو أو السمة على اختلاف القولين بين الكوفيين والبصريين. أما لفظ "الله" فهو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال أو أنه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا سواه.
ف"الرحمن الرحيم" فالاولى يعني أنه ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء والثانية تعني أن الله هو عظيم الرحمة وكثير الرحمة.
معنى اللام فى قوله تعالى الحمد لله" :- هو للاختصاص على القول الراجح ويكون هذا على معنيين إما للحصر أو الأولوية.
معنى إياك نعبد وإياك نستعين:- أي نخلص العبادة لك يا الله فنطيع أوامرك خوفا وطمعا وكذلك نستعينك وحدك على جميع أمورنا.
الحكمة فى تقديم إياك: ففي المذكرة عدة الحكم فى سبب تقديم العبادة على الاستعانة والنفس تميل إلى قول ابن القيم حيث قال أنه من باب تقديم الغايات على الوسائل لأن العبادة غاية خلق العباد والاستعانة وسيلة إليها.
معنى لا":- لا هنا للتأكيد على أن المراد بالضالين طائفة غير الطائفة المعطوفة عليها.
حكمة اسناد الإنعام وإبهام الغضب:- أما الإسناد فقد ذكر أهل العلم أنه لتوحيد الرب جل وعلا والتصريح بذكر إنعامه وحده
وأما إبهام الغضب فذلك من الطرق المعهودة فى القرآن من أن أفعال الإحسان تضاف إلى الله وأفعال الجزاء والعدل يحذف ذكر الفاعل فيها تأدبا مع الله جل وعلا.
الفوائد السلوكية:- فقد استفدت عدة فوائد منها: أنه العبد ينبغى أن يحمد الله فى كل أوانه فله الحمد أولا وآخرا وظاهر وباطنا كذلك أن لو. لم يكن الهداية من الله ما اهتدى أحد، وأن ندعوا الله الثبات على الحق رؤيته والعمل به. ونكون بين الخوف والرجاء فى معاملة الرب جل ولا.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج
س1: يحسن بك ذكر بقية الصيغ بأدلتها مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
س5: فاتك ذكر بقية الحكم.
س7: فاتك ذكر بقية الأقوال في كلتا المسألتين.
تم خصم نصف درجة على التأخبر.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 11:01 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي سيلان مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة:
س1: ما معنى الاستعاذة؟ وما صيغها؟
هي الالتجاء الى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه
وصيغه :
1/ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
2/ اللهم اني اعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه
3/ اعوذ السميع العليم من الشيطان الرجيم
س2: ما المراد بالبسملة؟ وما معناها باختصار؟
هي قول بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله : الباء للاستعانة وقيل للابتداء وقيل للمصاحبة وقيل للتبرك وكلها صحيحة ولفظ الاسم مشتق من السمو أي الرفعة وقيل السمة أي العلامة لفظ الجلالة الله : الاله الجامع لجميع صفات الكمال والجمال وقيل المعبود الذي يستحق العبادة
الرحمن : ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شي
الرحيم : عظيم وكثير الرحمة وهي صفة مبالغة
س3: ما معنى اللام في قول الله تعالى: {الحمد لله(
اللام هنا : للاختصاص
والاختصاص لها معنيان : 1/ استغراق الجنس 2/التمام والكمال فاستغراق الحمد كله لله والحمد التمام والكامل لله
س4: ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}
اياك نعبد : أي نخلص لك العبادة فنطيع اوامرك محبة ورجاء وخوفا مستكين لك لا سواك
اياك نستعين : نستعينك وحدك لا شريك لك على اخلاص العبادة لك
س5: ما الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}
ذكر العلماء في ذلك اقوال منها قال ابن تيمية رحمه الله: (تقديم العبادة على الاستعانة في الفاتحة من باب تقديم الغايات على الوسائل إذ العبادة غاية العباد التي خُلقوا لها، والاستعانة وسيلة إليها.
وذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وجهاً حسناً فقال: (وإتيانه بقوله: {وإياك نستعين} بعد قوله: {إياك نعبد} فيه إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة؛ لأن غيره ليس بيده الأمر، وهذا المعنى المشار إليه هنا جاء مبيناً واضحاً في آيات أخر كقوله: {فاعبده وتوكل عليه})
س6: بين معنى {لا} في قوله تعالى: {ولا الضالين}
للتأكيد أن المراد بالضالين طائفة غير طائفة المعطوف عليها
س7: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب و إبهام ذكر الغاضب في قوله: {غير المغضوب عليهم}؟
1/ توحيد الرب والتصريح بذكر انعامه وحد 2/ ان ذلك ابلغ في التوسل والثناء على الله
3/ أن هذا اللفظ أنسب للمناجاة والدعاء والتقرب 4/ أن مقتضى شكر النعمه التصريح بذكر المنعم ونسبة النعمة اليه .
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
الحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله سورة الفاتحة من تأمل في معانيها وتفاسير العلماء هاب الموقف وعرف عظمة الخالق وعظمة القران وعظمة الصلاة التي يؤديها المسلم كل يوم ولا تكفيه قراءة التفاسير مرة أو مرتين فنسأل الله أن يفتح علينا فتوح العارفين وأن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج
س1: يحسن بك ذكر الصيغ بأدلتها مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
س5: فاتك ذكر بقية الحكم.
س7: فاتك الجواب على الشق الثاني من السؤال.
س8: اختصرت جدا في سؤال الفوائد رغم أهميته.
تم خصم نصف درجة على التأخبر.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 ربيع الثاني 1441هـ/16-12-2019م, 02:35 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابات المجموعة الرابعة:
س1: هل سورة الفاتحة مكية أو مدنية ؟ بيّن إجابتك بالدليل :
جمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة ، لقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} ، وقد صحّ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للمراد بالسبع المثاني أنها فاتحة الكتاب من حديث أبيّ بن كعب وحديث أبي سعيد بن المعلى وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً ، وهي أحاديث صحيحة لا مطعن فيها ، وسورة الحجر سورة مكية باتفاق العلماء.
وقد صحَّ عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ما يوافق تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ، وروي ما يوافقه عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة بأسانيد فيها مقال.
وصحّ هذا التفسير عن جماعة من التابعين.
وصحّ ما يفيد النصّ على أنها مكية عن أبي العالية الرياحي والربيع بن أنس البكري ، ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أحد من التابعين.

وممن قال : انها مدنية :
قال مجاهد رحمه الله : نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن وابن ابي شيبة في مصنفه بلفظ مقارب.
قال الحسين بن الفضل البجلي : لكل عالم هفوة ، وهذه مُنكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها ، والعلماء على خلافه. ذكره الثعلبي.
وقيل : نزلت مرتين : مرة بمكَّة ومرة بالمدينة :

وهذا القولُ نُسب إلى الحسين بن الفضل البجلي وفي النسبة إليه نظر ، وقال به القشيري في تفسيره ، وقد حمل الشوكانيُّ هذا القول على إرادة الجمع بين القولين المتقدّمين ، وهو جمع فيه نظر ، والقول بتكرر النزول لا يصحّ إلا بدليل صحيح يُستند إليه.
وقيل : نزل نصفها بمكة ، ونصفها الآخر بالمدينة :

وهذا القول ذكره أبو الليث السمرقندي في تفسيره ، وهو قول باطل لا أصل له ، قال ابن كثير : وهو غريب جداً.


س2: هل تُقرأ الاستعاذة بالتجويد ؟
المشهور عن القرّاء ترتيلها ، وقد تكلّموا في أحكام وصل الاستعاذة بالبسملة وبالآية بعدها ، وفي الوقف عليها ،كما هو معروف في كتب القراءات والتجويد.
وقد جرى عمل كثير من القراء ، ممن اختار الجهر بالاستعاذة على ترتيلها وتجويدها ، كما جوَّدوا التكبير والتهليل المروي عن بعض القرّاء وألحقوه بالتلاوة.
ومن العلماء من اختار عدم ترتيلها لأنها ليست بقرآن.
والأولى الأخذ بما عليه أئمة القرّاء ، لما صحّ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أنْ تقرءوا كما عُلِّمتم. رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه والضياء في المختارة.

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اقرأوا كما عُلّمتم. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن وابن أبي شيبة في مصنّفه

س3: ما معنى اسم الرحمن ؟ وما معنى اسم الرحيم ؟ وما الحكمة من اقترانهما ؟
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية ، وهو اسم مختصّ بالله تعالى ، لا يُسمَّى به غيره.
(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل ، أي : راحم ، ووزن فعيل من أوزان المبالغة ؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة ، والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين ؛ فهو عظيم الرحمة ، وكثير الرحمة.
واختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين ، وكثرة تكررهما مقترنين ، على أقوال أحسنها وأجمعها : ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ، حيث ذكر ان (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه ، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم ؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل ، فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.

س4: ما القراءات الواردة في قوله تعالى : {مالك يوم الدين} ، وما أثرها على المعنى ؟ وما موقفنا من هذه القراءات ؟
في هذه الآية قراءتان سبعيتان متواترتان :
الأولى : {مالك يوم الدين} بإثبات الألف بعد الميم ، وهي قراءة عاصم والكسائي.
والثانية : {ملك يوم الدين} بحذف الألف ، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.

أمَّا المَلِك : فهو ذو المُلك ، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه ، وإضافة المَلِك إلى يوم الدين (ملك يوم الدين) تفيد الاختصاص ؛ لأنه اليوم الذي لا مَلِكَ فيه إلا الله ؛ فكلّ ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم ، ويأتونه كما خلقهم أوَّل مرة مع سائر عباده عراة حفاة غرلاً ؛ كما قال الله تعالى : {يوم هم بارزون لا يخفى على اللّه منهم شيءٌ لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}.
وأمَّا المالك : فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين ، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جلَّ وعلا ، ويتفرّد بالمِلك التامّ فلا يملِك أحدٌ دونه شيئاً إذ يأتيه الخلق كلّهم فرداً فرداً لا يملكون شيئاً ، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
فالمعنى الأولّ صفة كمال فيه ما يقتضي تمجيد الله تعالى وتعظيمه والتفويض إليه ، والمعنى الثاني صفة كمال أيضاً وفيه تمجيد لله تعالى وتعظيم له وتفويض إليه من أوجه أخرى ، والجمع بين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها وأكملها ؛ فإذا كان من الناس من هو مَلِكٌ لا يملِك ، ومنهم من هو مالكٌ لا يملُك ، فالله تعالى هو المالك الملِك ، ويوم القيامة يضمحلّ كلّ مُلك دون ملكه ، ولا يبقى مِلكٌ غير مِلكه.

وموقفنا من هذه الاقراءات : الايمان بها ، وتلاوتها ، واثبات المعني المراد منها.


س5: بيّن معنى الاستعانة ، وأقسامها :
الاستعانة هي طلب العون ؛ والاعتماد على المستعان به في جلب المنافع ودفع المضارّ ، وهي أوسع معاني الطلب ، بمعني انها إذا أطلقت دلَّت على معنى الاستعاذة والاستغاثة ؛ لأنَّ حقيقة الاستعاذة : طلب الإعانة على دفع مكروه ، وحقيقة الاستغاثة : طلب الإعانة على تفريج كربة.
فالاستعانة بمعناها العام تشمل : الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها ؛ لأن كل ما يقوم به العبد من قول أو عمل يرجو به تحصيلَ منفعة أو دفع مفسدة فهو استعانة.
والاستعانة على قسمين :
القسم الأول : استعانة العبادة :

وهي الاستعانة التي يصاحبها معانٍ تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب ، فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل ، ومن صرفها لغيره فهو مشرك كافر ، وهي الاستعانة التي أوجب الله تعالى إخلاصها له جلَّ وعلا ، فالاستعانة ملازمة للعبادة ، فكل عابد مستعين ؛ فإنه لم يعبد إلهه إلا ليستعين به على تحقيق النفع ودفع الضر.
القسم الثاني : استعانة التسبب :

وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
فهذه الاستعانة ليست بعبادة لخلوّها من المعاني التعبّدية ، وهي كما يستعين الكاتب بالقلم على الكتابة ؛ وكما يستعين على معرفة الحق بسؤال أهل العلم.

وحكمها بحسب حكم السبب وحكم الغرض ، فإذا كان الغرض مشروعاً والسبب مشروعاً كانت الاستعانة مشروعة ، وإذا كان الغرض محرماً أو كان السبب محرماً لم تجز تلك الاستعانة ، فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.


س6: ما الحكمة من تعدية فعل الهداية بنفسه في قوله تعالى : {اهدنا الصراط المستقيم} :
تعدية فعل الهداية في القرآن له أنواع :
1- فيأتي معدّى بإلى ، كما في قوله تعالى : {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} ، فهو متضمّن معنى الدعوة والإرشاد إلى الصراط المستقيم.
2- ويأتي معدّى باللام ، كما في قوله تعالى : {وقالوا الحمد الله الذي هدانا لهذا} ، بمعنى حصول الهداية للعبد وتحققها وتهيّئها له.

3 - ويأتي معدّى بنفسه ، كما في قوله تعالي :{اهدنا الصراط المستقيم} ، فيجمع هذه المعاني كلها.
فقوله تعالى : {اهدنا الصراط المستقيم} جامع لكل ما تقدّم من البيان والدلالة والإلهام والتوفيق والتهيئة.


س7: هل يجهر المأموم بالتأمين ؟
اتّفق العلماء على أنّ المأموم يقول : آمين ؛ لكن اختلفوا في الجهر بالتأمين وإخفائه على أقوال ، أرجحها أنه يجهر بالتأمين في الصلوات الجهرية.
لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا يقول: ( لا تبادروا الإمام ، إذا كبَّر فكبّروا ، وإذا قال :{ ولا الضالين} فقولوا : آمين ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ؛ فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ). متفق عليه ، واللفظ لمسلم.

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
1 - في قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين } إثبات الحمد الكامل لله عزّ وجلّ ، فلا يحمد علي شئ الا هو ، فهو وحده المستحق للحمد من جميع الوجوه ، وعلي جميع الأحوال.
2 - في قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين } اثبات الربوبية لله وحده ، فهو ربي ورب العالمين ، فهو وحده جل وعلا المتصرف بأحوالنا ، العالم بما يصلحنا ، يربينا كيفما شاء ، فلا نتسخط علي أقداره ، ولا نكفر نعمه جل وعلا.
3 - في قوله تعالي { الرحمن الرحيم } إثبات ما تضمناه من الرحمة لله جل وعلا ، فلا نطلب الرحمة والعفو والمغفرة الا منه جل وعلا ، وان اي رحمة تقع بنا فهي منه وحده ، لا يستحق الشكر والحمد عليها الا هو جل وعلا.
4 - في قوله تعالي { مالك يوم الدين } اثبات البعث والمعاد ، فلم يخلقنا الله هملا ، وسيبعثنا للجزاء والحساب ، فلنعمل لهذا اليوم الذي سنقف فيه بين يديه جل وعلا.
5 - في قوله تعالي { اياك نعبد} اثبات العبودية لله جل وعلا ، فلا نعبد الا اياه ، ولا نستعين الا به ، ولا نصرف اي خصيصة من خصائص العبودية الا له وحده.
6- في قوله تعالي : { اهدنا الصراط المستقيم } الهداية للصراط المستقيم لا تكون الا بالله تعالي ، فهو الهادي وحده عز وجل ، فلا تطلب الهداية الا منه وحده.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20 ربيع الثاني 1441هـ/17-12-2019م, 01:11 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد صخر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابات المجموعة الرابعة:
س1: هل سورة الفاتحة مكية أو مدنية ؟ بيّن إجابتك بالدليل :
جمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة ، لقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} ، وقد صحّ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للمراد بالسبع المثاني أنها فاتحة الكتاب من حديث أبيّ بن كعب وحديث أبي سعيد بن المعلى وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً ، وهي أحاديث صحيحة لا مطعن فيها ، وسورة الحجر سورة مكية باتفاق العلماء.
وقد صحَّ عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ما يوافق تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ، وروي ما يوافقه عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة بأسانيد فيها مقال.
وصحّ هذا التفسير عن جماعة من التابعين.
وصحّ ما يفيد النصّ على أنها مكية عن أبي العالية الرياحي والربيع بن أنس البكري ، ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أحد من التابعين.

وممن قال : انها مدنية :
قال مجاهد رحمه الله : نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن وابن ابي شيبة في مصنفه بلفظ مقارب.
قال الحسين بن الفضل البجلي : لكل عالم هفوة ، وهذه مُنكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها ، والعلماء على خلافه. ذكره الثعلبي.
وقيل : نزلت مرتين : مرة بمكَّة ومرة بالمدينة :

وهذا القولُ نُسب إلى الحسين بن الفضل البجلي وفي النسبة إليه نظر ، وقال به القشيري في تفسيره ، وقد حمل الشوكانيُّ هذا القول على إرادة الجمع بين القولين المتقدّمين ، وهو جمع فيه نظر ، والقول بتكرر النزول لا يصحّ إلا بدليل صحيح يُستند إليه.
وقيل : نزل نصفها بمكة ، ونصفها الآخر بالمدينة :

وهذا القول ذكره أبو الليث السمرقندي في تفسيره ، وهو قول باطل لا أصل له ، قال ابن كثير : وهو غريب جداً.


س2: هل تُقرأ الاستعاذة بالتجويد ؟
المشهور عن القرّاء ترتيلها ، وقد تكلّموا في أحكام وصل الاستعاذة بالبسملة وبالآية بعدها ، وفي الوقف عليها ،كما هو معروف في كتب القراءات والتجويد.
وقد جرى عمل كثير من القراء ، ممن اختار الجهر بالاستعاذة على ترتيلها وتجويدها ، كما جوَّدوا التكبير والتهليل المروي عن بعض القرّاء وألحقوه بالتلاوة.
ومن العلماء من اختار عدم ترتيلها لأنها ليست بقرآن.
والأولى الأخذ بما عليه أئمة القرّاء ، لما صحّ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أنْ تقرءوا كما عُلِّمتم. رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه والضياء في المختارة.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اقرأوا كما عُلّمتم. رواه أبو عبيد في فضائل القرآن وابن أبي شيبة في مصنّفه

س3: ما معنى اسم الرحمن ؟ وما معنى اسم الرحيم ؟ وما الحكمة من اقترانهما ؟
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية ، وهو اسم مختصّ بالله تعالى ، لا يُسمَّى به غيره.
(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل ، أي : راحم ، ووزن فعيل من أوزان المبالغة ؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة ، والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين ؛ فهو عظيم الرحمة ، وكثير الرحمة.
واختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين ، وكثرة تكررهما مقترنين ، على أقوال أحسنها وأجمعها : ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ، حيث ذكر ان (الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه ، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم ؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل ، فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.

س4: ما القراءات الواردة في قوله تعالى : {مالك يوم الدين} ، وما أثرها على المعنى ؟ وما موقفنا من هذه القراءات ؟
في هذه الآية قراءتان سبعيتان متواترتان :
الأولى : {مالك يوم الدين} بإثبات الألف بعد الميم ، وهي قراءة عاصم والكسائي.
والثانية : {ملك يوم الدين} بحذف الألف ، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.

أمَّا المَلِك : فهو ذو المُلك ، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه ، وإضافة المَلِك إلى يوم الدين (ملك يوم الدين) تفيد الاختصاص ؛ لأنه اليوم الذي لا مَلِكَ فيه إلا الله ؛ فكلّ ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم ، ويأتونه كما خلقهم أوَّل مرة مع سائر عباده عراة حفاة غرلاً ؛ كما قال الله تعالى : {يوم هم بارزون لا يخفى على اللّه منهم شيءٌ لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}.
وأمَّا المالك : فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين ، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جلَّ وعلا ، ويتفرّد بالمِلك التامّ فلا يملِك أحدٌ دونه شيئاً إذ يأتيه الخلق كلّهم فرداً فرداً لا يملكون شيئاً ، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
فالمعنى الأولّ صفة كمال فيه ما يقتضي تمجيد الله تعالى وتعظيمه والتفويض إليه ، والمعنى الثاني صفة كمال أيضاً وفيه تمجيد لله تعالى وتعظيم له وتفويض إليه من أوجه أخرى ، والجمع بين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها وأكملها ؛ فإذا كان من الناس من هو مَلِكٌ لا يملِك ، ومنهم من هو مالكٌ لا يملُك ، فالله تعالى هو المالك الملِك ، ويوم القيامة يضمحلّ كلّ مُلك دون ملكه ، ولا يبقى مِلكٌ غير مِلكه.

وموقفنا من هذه الاقراءات : الايمان بها ، وتلاوتها ، واثبات المعني المراد منها.


س5: بيّن معنى الاستعانة ، وأقسامها :
الاستعانة هي طلب العون ؛ والاعتماد على المستعان به في جلب المنافع ودفع المضارّ ، وهي أوسع معاني الطلب ، بمعني انها إذا أطلقت دلَّت على معنى الاستعاذة والاستغاثة ؛ لأنَّ حقيقة الاستعاذة : طلب الإعانة على دفع مكروه ، وحقيقة الاستغاثة : طلب الإعانة على تفريج كربة.
فالاستعانة بمعناها العام تشمل : الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها ؛ لأن كل ما يقوم به العبد من قول أو عمل يرجو به تحصيلَ منفعة أو دفع مفسدة فهو استعانة.
والاستعانة على قسمين :
القسم الأول : استعانة العبادة :

وهي الاستعانة التي يصاحبها معانٍ تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب ، فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل ، ومن صرفها لغيره فهو مشرك كافر ، وهي الاستعانة التي أوجب الله تعالى إخلاصها له جلَّ وعلا ، فالاستعانة ملازمة للعبادة ، فكل عابد مستعين ؛ فإنه لم يعبد إلهه إلا ليستعين به على تحقيق النفع ودفع الضر.
القسم الثاني : استعانة التسبب :

وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
فهذه الاستعانة ليست بعبادة لخلوّها من المعاني التعبّدية ، وهي كما يستعين الكاتب بالقلم على الكتابة ؛ وكما يستعين على معرفة الحق بسؤال أهل العلم.

وحكمها بحسب حكم السبب وحكم الغرض ، فإذا كان الغرض مشروعاً والسبب مشروعاً كانت الاستعانة مشروعة ، وإذا كان الغرض محرماً أو كان السبب محرماً لم تجز تلك الاستعانة ، فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.


س6: ما الحكمة من تعدية فعل الهداية بنفسه في قوله تعالى : {اهدنا الصراط المستقيم} :
تعدية فعل الهداية في القرآن له أنواع :
1- فيأتي معدّى بإلى ، كما في قوله تعالى : {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} ، فهو متضمّن معنى الدعوة والإرشاد إلى الصراط المستقيم.
2- ويأتي معدّى باللام ، كما في قوله تعالى : {وقالوا الحمد الله الذي هدانا لهذا} ، بمعنى حصول الهداية للعبد وتحققها وتهيّئها له.

3 - ويأتي معدّى بنفسه ، كما في قوله تعالي :{اهدنا الصراط المستقيم} ، فيجمع هذه المعاني كلها.
فقوله تعالى : {اهدنا الصراط المستقيم} جامع لكل ما تقدّم من البيان والدلالة والإلهام والتوفيق والتهيئة.


س7: هل يجهر المأموم بالتأمين ؟
اتّفق العلماء على أنّ المأموم يقول : آمين ؛ لكن اختلفوا في الجهر بالتأمين وإخفائه على أقوال ، أرجحها أنه يجهر بالتأمين في الصلوات الجهرية.
لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا يقول: ( لا تبادروا الإمام ، إذا كبَّر فكبّروا ، وإذا قال :{ ولا الضالين} فقولوا : آمين ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ؛ فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ). متفق عليه ، واللفظ لمسلم.

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
1 - في قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين } إثبات الحمد الكامل لله عزّ وجلّ ، فلا يحمد علي شئ الا هو ، فهو وحده المستحق للحمد من جميع الوجوه ، وعلي جميع الأحوال.
2 - في قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين } اثبات الربوبية لله وحده ، فهو ربي ورب العالمين ، فهو وحده جل وعلا المتصرف بأحوالنا ، العالم بما يصلحنا ، يربينا كيفما شاء ، فلا نتسخط علي أقداره ، ولا نكفر نعمه جل وعلا.
3 - في قوله تعالي { الرحمن الرحيم } إثبات ما تضمناه من الرحمة لله جل وعلا ، فلا نطلب الرحمة والعفو والمغفرة الا منه جل وعلا ، وان اي رحمة تقع بنا فهي منه وحده ، لا يستحق الشكر والحمد عليها الا هو جل وعلا.
4 - في قوله تعالي { مالك يوم الدين } اثبات البعث والمعاد ، فلم يخلقنا الله هملا ، وسيبعثنا للجزاء والحساب ، فلنعمل لهذا اليوم الذي سنقف فيه بين يديه جل وعلا.
5 - في قوله تعالي { اياك نعبد} اثبات العبودية لله جل وعلا ، فلا نعبد الا اياه ، ولا نستعين الا به ، ولا نصرف اي خصيصة من خصائص العبودية الا له وحده.
6- في قوله تعالي : { اهدنا الصراط المستقيم } الهداية للصراط المستقيم لا تكون الا بالله تعالي ، فهو الهادي وحده عز وجل ، فلا تطلب الهداية الا منه وحده.
ممتاز، بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10 رجب 1441هـ/4-03-2020م, 01:21 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضائل سورة الفاتحة.*
جاءت الأحاديث الصحيحة تبين فضل هذه السورة،وأنها أفضل سورة وخير سورة في القرآن،وأنها أم القرآن ،وأنها رقية وشفاء من الأمراض،وما أنزل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن من مثلها،في الفضل والخير والبركة ،وأنها جمعت ما في القرآن من هدايات ومقاصد،ويقرأها المصلي في كل ركعة من صلاته.
ومن الأحاديث الصحيحة التي بينت فضل هذه السورة :
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه،*قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله:*{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.*
ثم قال لي:*«لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له:*«ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»*قال:*{الحمد لله رب العالمين}*«هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته».*رواه البخاري.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»*رواه البخاري.
3. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه*قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال:*«ألا أخبرك بأفضل القرآن»*قال:*(فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).*رواه النسائي في السنن الكبرى.
4. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما،*قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال:*" هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"*فنزل منه مَلَك، فقال:*"هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال:(أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).*رواه مسلم
س2: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيق الإستعاذة يكون بأمرين :
١-أن يلتجأ القلب إلى الله تعالى، ويطلب من الله أن يعيذه بصدق وإخلاص، ويعتقد أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وحده،وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
س3: هل تعدّ البسملة آية في أوّل سورة الأحزاب؟ وضّح إجابتك.*
البسملة لا تعد آية في أول سورة الأحزاب ،وقد أجمع أهل العدد على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة. لحديث زرّ بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب:*(كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟)
قال: قلت له: (ثلاثا وسبعين آية)
فقال:*(قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة)*الحديث، رواه أحمد في مسنده.
س4: اشرح معنى اسم "الرب" وبيّن أنواع الربوبية؟*
لفظ الرب يعني الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:*
النوع الأول:*ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات،إنسهم وجنهم ،مؤمنهم وكافرهم ،صغيرهم وكبيرهم،وغيرها من المخلوقات الحية وغيرها من الجمادات.
والنوع الثاني:*ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
س5: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا
أصل العبودية عند العرب هي الذلة ،وطريق التي وطئته الأقدام وذللته السابلة تسمى ((معبدا)).هذا ما ذهب إليه ابن جرير -رحمه الله-.
أما أبو منصور الأزهري فزاد "الطاعة مع الخضوع" على تعريف ابن جرير ،فقال:((ومعنى*العبادة في اللغة:الطاعة مع الخضوع، ويقال طريقٌ مُعَبَّدٌ إذا كان مذلَّلا بكثرة الوطء))
وفي الشرع : العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال الظاهرة والباطنة.
س6: بيّن معنى قوله تعالى: {اهدنا} وما هي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟*
لفظ اهدنا : دعاء وطلب من الله أن يرشدنا ويوفقنا للصراط المستقيم ،فنمتثل أوامره ونجتنب نواهيه ،فيحفظنا بحفظنا لأوامره وترك معصيته.
والهداية على مرتبتين:
الأولى : هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية.وقد وردت آيات تحمل هذا المعنى من الهداية مثل قوله تعالى:*{وأما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى}*وقوله تعالى:*{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.وقوله:{وأهديك إلى ربّك فتخشى}
الثانية : :*هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية. مثل الهداية التي في قوله : {إنك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء}*وقوله تعالى:*{فبهداهم اقتده}أي بعملهم الصالح وسيرتهم الحسنة.
ولا تتحقق الهداية إلا بالجمع بين ما تحتمله هاتين من المعنى ،وهو
س7: ما حكم التأمين بعد الفاتحة؟ وما فضله؟*
التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة ،حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في الصلاة وخارجها ،وقد جاء في الحديث الصحيح ((إذا أمن القارئ فأمنوا )) فلم يفرق بين كون القارئ في الصلاة أو خارجها ،فيحتمل على الجميع.
س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟*
استفدت فوائد كثيرة منها:
١-أنه ينبغي على العبد أن يحمد ربه سبحانه وتعالى ،لكونه هو الذي خلقه ورزقه ودبر أمره وغير ذلك من النعم التي أنعم بها عليه.
٢-أن العبد إذا قرأ الفاتحة ،فهو في مناجاة بينه وبين ربه ،فاليطمئن وليخضع ويجتهد في الدعاء،وليكن على يقين أن دعاءه مقبول،لقول الرسول حكاية عن الله((ولعبد ما سأل))
٣-أنه يجب على العبد أن يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
٤-أنه ينبغي على العبد أن يسأل الله الهداية والثبات على الدين الإسلام ،لأن هداية التوفيق من الله وحده ،ولا يقدر عليها أحد من مخلوقاته.
٥-أنه يستحب لمن قرأ الفاتحة أو سمعها من الإمام ،أن يؤمن في آخرها ،ليحصل على مغفرة الله تعالى كما أخبر بذلك الرسول في الحديث الصحيح أنه من وافق تأمينه تأمين الإمام غفر له ما تقدم من ذنبه،ولقوله صلى الله عليه وسلم:((إذا أمن القارئ فأمنوا)).

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 رجب 1441هـ/7-03-2020م, 03:35 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضائل سورة الفاتحة.*
جاءت الأحاديث الصحيحة تبين فضل هذه السورة،وأنها أفضل سورة وخير سورة في القرآن،وأنها أم القرآن ،وأنها رقية وشفاء من الأمراض،وما أنزل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن من مثلها،في الفضل والخير والبركة ،وأنها جمعت ما في القرآن من هدايات ومقاصد،ويقرأها المصلي في كل ركعة من صلاته.
ومن الأحاديث الصحيحة التي بينت فضل هذه السورة :
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه،*قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله:*{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.*
ثم قال لي:*«لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له:*«ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»*قال:*{الحمد لله رب العالمين}*«هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته».*رواه البخاري.
2. وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*«أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم»*رواه البخاري.
3. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه*قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال:*«ألا أخبرك بأفضل القرآن»*قال:*(فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).*رواه النسائي في السنن الكبرى.
4. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما،*قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال:*" هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"*فنزل منه مَلَك، فقال:*"هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال:(أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته).*رواه مسلم
س2: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟*
تحقيق الإستعاذة يكون بأمرين :
١-أن يلتجأ القلب إلى الله تعالى، ويطلب من الله أن يعيذه بصدق وإخلاص، ويعتقد أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وحده،وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
2: اتباع الهدى بفعل الأوامر واجتناب النواهي والأخذ بالأسباب.

س3: هل تعدّ البسملة آية في أوّل سورة الأحزاب؟ وضّح إجابتك.*
البسملة لا تعد آية في أول سورة الأحزاب ،وقد أجمع أهل العدد على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة. لحديث زرّ بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب:*(كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟)
قال: قلت له: (ثلاثا وسبعين آية)
فقال:*(قط، لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة)*الحديث، رواه أحمد في مسنده.
س4: اشرح معنى اسم "الرب" وبيّن أنواع الربوبية؟*
لفظ الرب يعني الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:*
النوع الأول:*ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات،إنسهم وجنهم ،مؤمنهم وكافرهم ،صغيرهم وكبيرهم،وغيرها من المخلوقات الحية وغيرها من الجمادات.
والنوع الثاني:*ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
س5: بيّن معنى العبادة لغة وشرعا
أصل العبودية عند العرب هي الذلة ،وطريق التي وطئته الأقدام وذللته السابلة تسمى ((معبدا)).هذا ما ذهب إليه ابن جرير -رحمه الله-.
أما أبو منصور الأزهري فزاد "الطاعة مع الخضوع" على تعريف ابن جرير ،فقال:((ومعنى*العبادة في اللغة:الطاعة مع الخضوع، ويقال طريقٌ مُعَبَّدٌ إذا كان مذلَّلا بكثرة الوطء))
وفي الشرع : العبادة اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال الظاهرة والباطنة.
س6: بيّن معنى قوله تعالى: {اهدنا} وما هي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟*
لفظ اهدنا : دعاء وطلب من الله أن يرشدنا ويوفقنا للصراط المستقيم ،فنمتثل أوامره ونجتنب نواهيه ،فيحفظنا بحفظنا لأوامره وترك معصيته.
والهداية على مرتبتين:
الأولى : هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية.وقد وردت آيات تحمل هذا المعنى من الهداية مثل قوله تعالى:*{وأما ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى}*وقوله تعالى:*{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.وقوله:{وأهديك إلى ربّك فتخشى}
الثانية : :*هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية. مثل الهداية التي في قوله : {إنك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء}*وقوله تعالى:*{فبهداهم اقتده}أي بعملهم الصالح وسيرتهم الحسنة.
ولا تتحقق الهداية إلا بالجمع بين ما تحتمله هاتين من المعنى ،وهو ؟؟؟
س7: ما حكم التأمين بعد الفاتحة؟ وما فضله؟*
التأمين بعد الفاتحة سنة مؤكدة ،حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في الصلاة وخارجها ،وقد جاء في الحديث الصحيح ((إذا أمن القارئ فأمنوا )) فلم يفرق بين كون القارئ في الصلاة أو خارجها ،فيحتمل على الجميع.
وما فضله؟؟؟

س8: ما هي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟*
استفدت فوائد كثيرة منها:
١-أنه ينبغي على العبد أن يحمد ربه سبحانه وتعالى ،لكونه هو الذي خلقه ورزقه ودبر أمره وغير ذلك من النعم التي أنعم بها عليه.
٢-أن العبد إذا قرأ الفاتحة ،فهو في مناجاة بينه وبين ربه ،فاليطمئن وليخضع ويجتهد في الدعاء،وليكن على يقين أن دعاءه مقبول،لقول الرسول حكاية عن الله((ولعبد ما سأل))
٣-أنه يجب على العبد أن يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
٤-أنه ينبغي على العبد أن يسأل الله الهداية والثبات على الدين الإسلام ،لأن هداية التوفيق من الله وحده ،ولا يقدر عليها أحد من مخلوقاته.
٥-أنه يستحب لمن قرأ الفاتحة أو سمعها من الإمام ،أن يؤمن في آخرها ،ليحصل على مغفرة الله تعالى كما أخبر بذلك الرسول في الحديث الصحيح أنه من وافق تأمينه تأمين الإمام غفر له ما تقدم من ذنبه،ولقوله صلى الله عليه وسلم:((إذا أمن القارئ فأمنوا)).
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
أشرت لك إلى النقص في الأعلى نفع الله بك.
الدرجة: ب+
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir