دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 12:04 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.



المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
2: المراد بالضريع.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}


المجموعة الثالثة:

1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.
2:
المراد بالشفع والوتر.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
2: المراد بالتراث.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.


المجموعة الرابعة:

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
2: المراد بالأوتاد
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 02:25 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1:بيّن ما يلي؟
1:لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
قال ابن كثير : لأنّها تغشى النّاس وتعمّهم
وقال السعدي والأشقر : لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا وشدائدها.
2:المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي؟
المراد بالحياة : هي الحياة الباقية في الدار الآخرة .
ودلالة تسميتها : قوله قدمت "أي بذلت في حياتي المؤقته في الدنيا من أعمال صالحة لتنفعني في حياتي الباقية في الآخرة".
2:حرّر القول في المسائل التالية ؟
1:المراد باليالي العشر؟
المراد بها عشر ذي الحجّة، كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف.
وقيل: المراد بذلك العشر الأول من المحرّم.حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ.
وروي عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ} قال: هو العشر الأول من رمضان
والصّحيح هو القول الأوّل


2:المراد بالأوتاد؟
قال ابن عبّاسٍ: الأوتاد: الجنود الذين يشدّون له أمره. ويقال: كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها. وكذا قال مجاهدٌ: كان يوتّد الناس بالأوتاد. وهكذا قال سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقال ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت) ذكره ابن كثير
وذكر الأشقر : أن المراد بالأوتاد وَهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ:
3: فسّر بإيجاز قوله تعالى؟
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أَفَلَا يَنْظُرُونَ : يقول الله آمراً عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته .
إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ: كانت العرب تفخر بالإبل كثيراً وتهتم بها لما لها من قوة ومنعة وتحمل فهي مع قوتها تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، ويؤكل لحمها ويشرب لبنها، وينتفع بوبرها، فذكرها الله لهم لبيان عظيم خلق الله تعالى فيها .
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ : كيف رفعها بلا عمد كل هذا الرفع العظيم .
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نصِبَتْ : أيجعلت منصوبةً قائمةً ثابتةً راسيةً؛ لئلاّ تميد الأرض بأهلها .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ : أي كيف بسطت ومدّت ومهّدت، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 05:11 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس المذاكرة الثاني : تفسير سور الاعلى - الغاشية - الفجر

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة الثاني : تفسير سور الاعلى- الغاشية - الفجر

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.


١- الاستفهام في قوله تعالى {هل اتاك حديث الغاشية} استفهام تقريري وهو بمعنى قد اي قد جاءك يا محمد حديث الغاشية.


2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.


متعلق الفعل في قوله تعالى:
{الذي خلق فسوى} اي خلق الخليقة وسّوي كل الهيئات قاله ابن كثير او خلق المخلوقات فسواها اي اتقنها وأحسن خلقها قاله السعدي او خلق الانسان مستويا قاله الاشقر.
{والذي قدر فهدى} اي قدر قدرآ وهدى الخلائق اليه قاله ابن كثير او قدر تقديراً تتبعه جميع المقدرلت {فهدى} الي ذلك جميع المخلوقات قاله السعدي او قدر اجناس الاشياء وانواعها وصفاتها وافعالها وأقوالها وآجالها ، فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له ويسره لما خلقه له قاله الاشقر.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
.

ورد في مرجع الاشارة عدة اقوال:
الاول : بمعني كان كل هذا كما ورد في حديث اين عباس الذي رواه عطاء بن السائب قال : لما نزلت {سبح اسم ربك الاعلى} قال النبي صلى الله عليه وسلم (كان كل هذا، او كان هذا ، في صحف ابراهيم وموسى) ومثله ما روى النسائي عن ابن عباس انه قال : لما نزلت {سبح اسم ربك الاعلى} قال : كلها في صحف ابراهيم وموسى وهكذا قال عكرمة فيما رواه ابن جرير حيث قال :{ ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى } يقول الايات التي قي :ةسبح اسم ربك الاعلى} قاله ابن كثير وهو حاصل قول السعدي.
الثاني : انه اشارة الى قوله تعالى {قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى} اي مضمون هذا الكلام لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى وهذا اختيار ابن جرير وذكره ابن كثير وقال (وهذا الذي اختاره حسن قوي وقد روي عن قتادة وابن زيد نحوه) وهو حاصل قول الاشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.


ورد في قوله {عاملة ناصبة} عدة اقوال :
الاول اي عمات عملا كثيراً ونصبت فيه وصليت فيه نارا حاميه ذكره ابن كثير وارد فيه اثراً عن عمر بن الخطاب لما مر بدير راهب فنظراليه وبكى فلما قيل له قال ذكرت قول الله عز وجل في كتابه {عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية } وهو حاصل قول الاشقر وقد ذكره السعدي ثم قال وهذا الاحتمال وان كان صحيحاً من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام.
الثاني: النصارى قاله ابن عباس كما رواه البخارى وذكره ابن كثير
الثالث: اي {عاملة} في الدنيا بالمعاصي {ناصبة} في النار بالعذاب والاغلال قاله عكرمة والسدى وذكره ابن كثير
الرابع: اي تاعبة في العذاب ،تجر على وجوهها وتغشى وحوههم النارواختاره السعدي وقال بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الاول : لانه قيده بالظرف وهو يوم القيامة ولان المقصود هنا بيان وصف اهل النار عموماً.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ


تفسير قوله تعالي:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }:
يقول الله تعالى مخبرا عن طبيعة الانسان من حيث انه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب حيث يظن ان اكرام الله في الدنيا وانعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه وهو في الحقيقة ابتلاء منه واختبار بالنعم فلا يشكر تلك النعم ولا يخطر في باله ان ذلك امتحان له من ربه،

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}
يقول الله تعالى مخبرا عن طبيعة الانسان من حيث انه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب حيث يظن انه اذا ابتلاه في الدنيا فضيق عليه رزقه فصار بقدر قوته لا يفضل عنه ان هذا اهانة له وهو غير مايظنه حيث ان السعة والضيق ابتلاء من الله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 01:27 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

المراد بالإنسان هو الإنسان الكافر العاصى الذى توهم أن له كرامة عند الله عز وجل ولذلك أنعم عليه بالثروة والنعمة فى الدنيا فكذب ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من وعيد على كفره ظناًمنه أن جزاء السوء له فى الدنيا القتر فى الرزق وأنكر جزاء الأخرة فحين عاين ما سيناله من عذلب فى الآخرة تذكر ما كان عليه فى الدنيا من غرور وكبر وعناد وكفر فندم يوم لا ينفع الندم.
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
الإستفهام فى هذه الآية الكريمة إستفهام تقريرى والمخاطب به الرسول صلى الله عليه وسلم تثبيتاً له وتعريضاً للمعاندين الكافرين بأن شانهم شان الأمم السابقة فى الجزاء والعقاب على تكذيبهم رسلهم.
حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
هناك ثلاث أقوال فى معنى الإستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}. القول الأول : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينسى شيئاً إلاّ ما شاء اللّه.وهو قول قتادة وإختيار ابن جرير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثانى : المراد بقوله: {فلا تنسى} طلبٌ، معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النّسخ، أي: لا تنسى ما نقرئك إلاّ ما يشاء اللّه رفعه، فلا عليك أن تتركه.وهو قول بعض المفسرين وذكره ابن كثير فى تفسيره ونجو ذلك قال الاشقر فى تفسيره
القول الثالث : إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.وهو قول السعدى وذكره فى تفسيره.
والاقوال الثلاثة متقاربة فالرسول صلى الله عليه وسلم لاينسى ابداً شياً من الوحى إلا ما إقتضته مشياة المولى عز وجل لنخ حكم بحكم أخر أو لما إقتضتحه حكمته سبحانه.
2: المراد بالضريع .
القول الأول : شجر من نار وهو قول عن ابن عباس قال به عليّ بن أبي طلحة وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثانى : هو الزّقّوم وهو قول سعيد ابن جبير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الثالث : هو الحجارو وهو قول عن سعيد ابن جبير وذكره ابن كثير فى تفسيره. القول الرابع : هو الشّبرق. فقريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع وهوقول قتادة وذا قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء ، وكذا قال البخارى وأضاف "وهو سم" ، ونحو ذلك قال معمر عن قتادة و ذكر ذلك ابن كثير فى تفسيره.ونحو ذلك قال الأشقر فى تفسيره. القول الخامس : وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض وهو قول آخر لعكرمة ذكره ابن كثير فى تفسيره.
القول السادس : من شرّ الطّعام وأبشعه وأخبثه وهو قول آخر لسعيد عن قتادة ذكره ابن كثير فى تفسيره كذلك. والأقول جميعها متقاربة ،فهو طعام اهل النار من شجر فى النار يشبه الشيرق وهو شجر ذو أشواك وهو من شر الطعام وابشعه واخبثه عفانا الله وإياكم
3: فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}

الخطاب هنا للنبى صلى الله عليه وسلم والفاء هنا إستئنافية على ماسبق ذكره فى أول السورة على التذكير بالغاشية جزاءاً لإعراضهم وانه ما على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ والإنذار ، وانه ليس عليهم بولى ولا يؤسيه إعراضهم وتثبيته بأنه لا تبعة عليه من إعراضهم وجحودم فن أعرض عن الإيمان وطاعة الله عز وجل والرسول فى إفراد الله جل فى علاه وحده بالعبادة والإمتثال لأوامره ونواهيه واتباع الرسولفسوف يعذبه الله عز وجل فى نار جهنم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 01:46 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الاولى

المجموعة الأولى:
.1بيّن ما يلي:

1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: )هل أتاك حديث الغاشية(
الاستفهام هنا للتقرير بمعنى قد جاءك يا محمد حديث الغاشية
:2
متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: )الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى(
الذي خلق فسوّى:

  • خلق المخلوقات فأتقن خلقها و سوى كل مخلوق في أحسن الهيئات (ذكره ابن كثير و السعدي).
  • خلق الانسان مستويا فعدل قامته و سوى فهمه و هيأه للتكليف (الاشقر).
والذي قدر فهدى:
  • هدى الانسان للشقاوة و السعادة, و هدى الانعام لمراتعها (ابن كثيرمرويا عن مجاهد)
  • قدر تقديرا فهدى كل مخلوق لما يصلحه و المقصود الهداية العامة (السعدي).
  • قدر الاشياء و اجالها و أجناسها و أصنافها و أقوالها و أفعالها فهدى كل مخلوق لكل هذا, و قدر أرزاق المخلوقات فهداها اليها, و قدر المنافع في الاشياء فهدى الانسان لاستخراجها (الاشقر).
:2 حرّر القول في المسائل التالية:
:1
مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : (إن هذا لفي الصحف الأولى).
ورد فيه ما يمكن جمعه في قولين
الاول: كل السورة و ما ورد فيها من أوامر و أخبار.
خلاصة ما ذكره ابن كثير مرويا عن ابن عباس و عكرمة و ابي العالية, و ذكره السعدي, و استدل له بحديث ابن عباس رضي الله عنه قال لما نزلت " ان هذا لفي الصحف الأولى صحف ابراهيم و موسى) قال النبي صلى الله عليه و سلم " كان كل هذا أو كل هذا في صحف ابراهيم و موسى"
الثاني:مضمون هذا الكلام و هو قوله تعالى (قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى)
ذكره ابن كثير عن ابن جرير و قتادة و ابن زيد و قال ابن كثيرانه قول حسن قوي, و كذلك ذكره الاشقر.
2
:معنى قوله تعالى:)عاملة ناصبة(
ورد فيه عدة أقوال يمكن جمعها في ثلاثة:
الأول: عملوا اعمالا كثيرة في الدنيا و اتعبوا نفسهم في العبادة و لكنها صارت هباء منثورا لما كانوا عليه من الكفر و الضلال. و هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.
  • و قد رجح ابن كثير هذا القول و استدل له بما روي عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه مر بدير راهب فناداه, فاشرف فجعل عمر ينظر اليه و يبكي, فقيل له ما يبكيك يا امير المؤمنين؟ فقال ذكرت قول الله عز و جل في كتابه" عاملة ناصبة تصلى نارا حامية" فذاك الذي يبكيني.و كذلك ذكر ابن كثير ما روي عن ابن عباس ان المقصود النصارى.
  • أما السعدي فضعف هذا القول و ذكر انه و ان كان صحيحا في المعنى, فانه لا يدل عليه سياق الكلام لانه علقه بالظرف و هو يوم القيامة, و لان الكلام عن اهل النار و معظم اهل النار ليس هذا حالهم في الدنيا, و لان الكلام في وصف احوال الناس حين تغشاهم الغاشية ليس ما كانوا يفعلون في الدنيا.
الثاني: عاملة في الدنيا بالمعاصي, متعبة في النار بالعذاب (ذكره ابن كثير عن عكرمه و السدي).
الثالث:عاملة متعبه في النار يسحبون على وجوههم و تغشى وجوههم النار (ذكره السعدي و رجحه).
3.
فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن".
يخبر الله تعالى عن الانسان من حيث هو انه ظالم جاهل, لا يعلم عواقب الأمور, فان اختبره و امتحنه فوسع رزقه وبسط له في عيشه يظن ان له كرامة عند الله و انه قريب منه, اما اذا اختبره بتضييق رزقه يظن انها اهانة من الله له, و هذا هو الكافر الذي همه الدنيا اما المؤمن الذي يؤمن بالبعث و الثواب و العقاب فانه يرى أن الكرامه أن يوفقه الله لطاعته و الاهانه هو الا ييسر له الله عمل ما يحبه و يرضاه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 04:02 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعة الثانية
س1- بين ما يلي :-
1- المراد بالإنسان في قوله تعالى [ يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ]
ج1- المراد بالإنسان هنا هو الأنسان الكافر المفرط والعاصي حيث أنه في الآخرة يندم على ما سلف من الكفر والعصيان ويود لو أنه آمن والعاصي يتمنى لو أنه اجتنب المعاصي والذنوب وحتى أن كان مطيعا فأنه يتمنى لو أنه ازداد من الأعمال الصالحة ولم يفرط في أوقاته وعمله ليتجنب غضب الله ويعيش في نعيم دائم كما قال الامام احمد بن حنبل فيما رواه عن على بن اسحاق عن محمد بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام [ لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة ، ولود أنه رد إلي الدنيا ، كيما يزداد من الاجر والثواب ] ورواه ايضا بحير بن سعد عن عتبه بن عبد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وذكره ابن كثير في تفسيره .

2- معنى الاستفهام في قوله تعالى [ ألم تر كيف فعل ربك بعاد ]
معنى الاستفهام هنا للتقرير أي يا محمد ألم تنظر بعين قلبك فترى كيف فعل ربك بعاد .

س2- حرر القول في المسائل التالية :


معنى الاستثناء في قوله تعالى [ سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله ] .
1- أن معنى الاستثناء في قوله [إلا ما شاء الله ] أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا إلا ما شاء الله فهو معصوم من النسيان فلا ينسى شيء من القران إلا ما كتب الله له ان ينساه قال به قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير .
2- بمعنى ما يقع من النسخ للآيات فالرسول عليه الصلاة والسلام لا ينسى ما يقرأ إلا ما شاء الله رفعه ونسخه لحكمة ومصلحة يعلمها الله تعالى فلا عليك ان تتركه ذكره ابن كثير وابن سعدى والاشقر .
خلاصة اقوال العلماء هي :-
فالأقوال متقاربه؛-
فالاستثناء هو ما يقع من النسخ ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيئا من القران إلا ما شاء الله رفعه ونسخه من الآيات لحكمة ومصلحه لا يعلمها إلا الله عز وجل قال به قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير وذكره السعدى والاشقر .
2-- المراد بالضريع.

1- القول الأول أنه شجر من نار قال به علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وذكره ابن كثير .
2- أنه الزقوم قال به سعيد بن جبير وذكره ابن كثير .
3- انه الحجارة قال به سعيد بن جبير وذكره ابن كثير .
4- أنه شجرة من شوك ، لاطئة بالأرض قال به عكرمة وذكره ابن كثير .
5- أنه الشبرق وهو نبات معمر وهو نوع من الشوك وسمى تسميه قريش واهل الحجاز إذا يبس في الصيف الضريع قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وابو الجوزاء وقتادة والبخاري عن مجاهد وذكره ابن كثير والاشقر .
6- أنه شر الطعام و أبشعه و أخبثه قال به سعيد عن قتادة وذكره ابن كثير .

وخلاصة الأقوال :-

الاقوال هنا مختلفة لكن المفسرين يرون أنه الشبرق وهو نبات ذو شوك وسمى ويابس ولا يغنى من جوع قال به ابن عباس ومجاهد و عكرمة وابو الجوزاء وقتادة والبخاري عن مجاهد وذكره ابن كثير وذكره الاشقر.
والدليل :- ما اخرجه ابن مردويه عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ويلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون بالطعام ، فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع ] فأهل النار منهم أكلة الزقوم ومنهم اكلة الغسلين ومنهم اكلة الضريع .

س3 _فسر بإيجاز قوله تعالى [فذكر غنما انت مذكر * لست عليهم بمسيطر * إلا من تولى وكفر *فيعذبه الله العذاب الأكبر ]

ج- أي يا محمد صلى الله عليه وسلم انت مرسل للناس لتذكرهم ،وتعظهم ،وتنذرهم ،وتبشرهم فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب .
وأنت بتبليغك ودعوتك للخلق الى الايمان بالله عز وجل لست عليهم بجبار ومكره لهم على الإيمان ولا بموكل على أعمالهم فليس عليك إلا التذكير فإذا اعرضوا عن طاعة الله وكفروا به فان لهم العذاب الأكبر الشديد والدائم في نار جهنم .
والدليل :- ما روى الامام أحمد عن وكيع عن جابر قال قال صلى الله عليه وسلم [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فغذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل ] ثم قرأ قوله تعالى [ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ] الآية.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 05:01 AM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الثانية
1. بيّن ما يلي:
1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.
المراد عموم جنس الإنسان فالكافر يندم على كفره والمؤمن العاصي يندم على معصيته والمؤمن الطائع يندم على انه لم يزدد طاعة قال محمد بن عميرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب"
2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.
التذكير والتنبيه والاعتبار اي اذكر بقلبك وبصيرتك

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.
-كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينسى شيئاً إلاّ ما شاء اللّه وهو قول قتاده اورده بن كثير
-وقيل: المراد بقوله: {فلا تنسى} طلبٌ، وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النّسخ اورده بن كثير
-ما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.اورده السعدي
-إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَنْسَاهُ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى النَّسْخِ اورده الاشقر
والأقوال في هذا متقاربة بمعنى الا ما شاء الله أن ينساه رسول الله صلى الله عليه وسلم لحكمة من الله عزوجل بالنسخ او غيره .

2: المراد بالضريع.
- شجرٌ من نارٍ وهو قول بن عباس
- الزّقّوم.وهو قول سعيد بن جبير
-الحجارة وهو قول سعيد بن جبير
-الشّبرق وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة
-قريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع.وهو قول قتادة

-وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرض قول عكرمة
وكل الأقول السابقة أوردها بن كثير في تفسيره
-هُوَ نَوْعٌ من الشوكِ يُقَالُ لَهُ: الشِّبْرِقُ فِي لسانِ قُرَيْشٍ إِذَا كَانَ رَطْباً، فَإِذَا يَبِسَ فَهُوَ الضَّرِيعُ أورده الاشقر
والأقوال معظمها على انه نبات يسمى الشبرق في الشتاء فاذا يبس سموه الضريع وهو شجرة خبيثة منتنة الا ما ورد عن سعيد بن جبير انه الزقوم او الحجارة .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
أي ذكر يا رسول الله الناس وعظهم وبشرهم وأنذرهم "فإنما عليك البلاغ" و "لست عليهم بجبار" فتكرههم على الإيمان "لا إكراه في الدين "
الا من تولى عن طاعة الله عزوجل وكفر بدين الإسلام فيعذبه الله العذاب الشديد في نار جهنم خالدا فيها أبدا بما كسبت يداه

وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 02:16 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الاجابة

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقريري اخباري للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قد جاءك حديث الغاشية ثم ذكر الفريقين أهل النار وأهل الجنة.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الفعل خلق فسوى
- خلق الخليقة وسوى كل مخلوق على أحسن هيئة
- خلق الانسان مستويا قائما معتدلا على أحسن هيئة
متعلق الفعل قدر فهدى
- قدر الهداية للخلائق لما ينفعها
- قدر للانسان إما السعادة أو الشقاوة وهدى الأنعام لمراتعها

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
مرجع اسم الاشارة في الآية: {إن هذا لفي الصحف الأولى} على ثلاثة أقوال:
- القول الأول عن عكرمة الأيات التي في سبح اسم ربك الأعلى وذكره بن كثير وذكر مثله السعدي ولكن أشار إلى الأوامر والأخبار في السورة.
- القول الثاني عن أبو العالية قصة هذه السورة في الصحف الأولى وذكره بن كثير
- القول الثالث عن ابن جرير تعود على قوله تعالى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. أي: مضمون هذا الكلام في الصحف الاولى وذكر مثله الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
معنى قوله عاملة ناصبة على عدة أقوال:
- عملت عملا كثيرا ونصبت له ثم ادخلت النار وذلك لأنهم في الدنيا عاملين ناصبين في العبادات ولكن بدون شرط الايمان فلا أجر لهم فادخلوا النار قاله بن كثير و الأشقر وذكره السعدي ولم يرجحه.
- القول الثاني عن بن عباس النصارى ذكره بن كثير
- القول الثالث عن عكرمة عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في الاخرة في النار قاله بن كثير
- القول الرابع قال السعدي متعبة في النار يجرون على وجوههم وتغشاهم النار ورجح هذا القول لأن الحديث عن يوم القيامة

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله جل وعلا أن الإنسان بجهله وضعف ايمانه بالغيب يعتقد أن إذا أعطاه الله من نعيم الدنيا من مال وأبناء وجنات وغيره من نعم الدنيا أنه على خير كريم عند الله وأنه أذا سلبه نعمة أو ضيق عليه نعم الدنيا أنه أهانه وأنه ليس كريم عند الله وهذا الاعتقاد مخالف لقوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 12:22 AM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

📍المجلس الثاني

📝 المجموعة الرابعة

📮 السؤال الأول:
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
١: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
■ سميت الغاشيةبهذا الإسم لأنها تغشي الناس وتعمهم، وذلك قول ابن عباس وابن قتادة وابن زيد، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره.
وقال السعدي والأشقر في تفسيرهما: لأنها تغشي الخلائق بشدائدها وأهوالها.

٢: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله تعالي: (يقول ياليتني قدمت لحياتي ).

■ المراد بالحياة: الحياة الدائمة الباقية في دار القرار ، لأنها دار الخلد والبقاء.
☆ دلالة تسميتها بذلك قوله تعالي في سورة الفرقان ما قاله المتحسر يوم القيامة علي ما فرط في جنب الله:( يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياوليتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا).
""""""""""""""""""""""""""""""""
📮السؤال الثاني:-
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حرر القول في المسائل التالية:-
١-المراد باليالي العشر.
٢-المراد بالأوتاد.

📍المراد باليالي العشر:
هناك أربعة أقوال في المراد باليالي العشر:

● القول الأول:-
عشر ذي الحجة ، قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من الخلف والسلف.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما من أيام العمل الصالح أحب إلي الله فيهن من هذه الأيام(يعني: عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ) قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ). ذكر ذلك ابن كثير ،
وقاله السعدي والأشقر.

● القول الثاني:
الأول من محرم، حكاه ابو جعفر بن جرير وذكره ابن كثير.

● القول الثالث:
العشر الأول من رمضان، ذكره ابن كثير ورجح القول الأول، واستشهد بحديث قاله الإمام أحمد: عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ان العشر عشر الأضحي والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر )

● القول الرابع:
العشر الأخير من رمضان لأن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، قاله
السعدي .
☆ نوع الأقوال مختلفة.
■ القول الراجح: هو القول الأول ؛ المراد باليالي العشر ،عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وذكره عنهم ابن كثير ورجحه، وقاله السعدي والأشقر، والله تعالي أعلم.

📍المراد بالأوتاد: في قوله تعالي:
(وفرعون ذي الأوتاد)
اختلفت الأقوال إلي ستة أقوال:

● القول الأول:
الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتوا ملكه، قاله العوفي عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير ، وقاله السعدي والأشقر.

● القول الثاني:
كان فرعون يوتد أيدي وأرجل جنوده في أوتاد من حديد يعلقهم بها، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير.

● القول الثالث:
كان فرعون يوتد الناس بالأوتاد ، قاله سعيد بن جبير والحسن والسدي، وذكره ابن كثير.

● القول الرابع:
كان لفرعون مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد الجبال، قاله قتادة وذكره ابن كثير.

● القول الخامس:
قيل لفرعون ذي الأوتاد لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت، قاله ثابت البناني عن أبي رافع وذكره ابن كثير.

● القول السادس:
الأهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم، قاله الأشقر.

☆ نوع الأقوال مختلفة.
■ القول الراجح: القول الأول : الأوتاد هي الجنود الذين يشدون لفرعون أمره ويثبتوا ملكه، كما قاله العوفي عن ابن عباس وذكره عنهم ابن كثير، وقاله السعدي والأشقر . والله أعلم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
📮السؤال الثالث:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
💥تفسير قوله تعالي: (أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت)

يقول تعالي آمرا عباده بالنظر إلي مخلوقاته الدالة علي عظمته و قدرته أن ينظرون إلي الإبل التي هي غالب مواشيهم ، كيف خلقت علي ماهي عليه من الخلق البديع ؛ فإنها في غاية القوة والشدة ومع ذلك تلين للحمل الثقيل وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها.

💥تفسير قوله تعالى:
(وإلي السماء كيف رُفعت)
أي كيف رفعها الله عز وجل عن الأرض هذا الرفع العظيم بلا أعمدة.

💥تفسيرقوله تعالي:
(وإلي الجبال كيف نصبت)
أي جعلت الجبال ثابتة راسخة لئلا تميد الأرض بأهلها.

💥تفسير قوله تعالى:
( وإلي الأرض كيف سطحت)
أي: أن الأرض بُسطت ومُهدت ، ليستقر الخلائق علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها و غراسها، والبنيان فيها.
فنبّه الله تعالي البدوي علي الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه، والسماء التي فوقه، والجبال التي تجاهه، والأرض التي تحته ، علي قدرة الله خالق ذلك وصانعه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 12:28 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية{
الاستفهام في الآية للتقرير وهو بمعنى قد .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى{.
متعلق الفعل خلق : الخليقة . ذكره ابن كثير ، الإنسان .ذكره الأشقر ، المخلوقات . ذكره السعدي .
-متعلق الفعل سوّى : كل مخلوق . ذكره ابن كثير ، المخلوقات . ذكره السعدي ، فهم الإنسان .ذكره الأشقر
-متعلق الفعل قدّر : قدرًا . ذكره ابن كثير . تقديرا تتبعه جميع المقدرات . ذكره السعدي . أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها . ذكره الأشقر ، أرزاق الخلق وأقواتهم . ذكره الأشقر . المنافع في الأشياء . ذكره الأشقر
-متعلق الفعل فهدى : الخلائق . ذكره ابن كثير ، جميع الخلائق . ذكره السعدي ، كل واحد منها إلى ما صدر عنه ، وينبغي له ، ويسّره لما خلفه له . ذكره الأشقر ، الخلق من إنس لمعايشهم ووحش لمراعيهم . ذكره الأشقر ، الإنسان لوجه استخراجها منها . ذكره الأشقر .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى{.
- ورد في مرجع اسم الإشارة عدة أقوال وهي :
الأول : الآيات التي في ( سبح اسم ربّك الأعلى ) وما ذكر من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة
عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). وقال النّسائيّ: عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. قال: كلّها في صحف إبراهيم وموسى... . وروى ابن جريرٍ عن عكرمة في قوله تعالى: {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. يقول: الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى. ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : إشارة إلى قوله ( قد أفلح من تزكى ) وما بعدها إلى (.. خير وأبقى ) اختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والأشقر .

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة).
ورد فيها عدت أقوال :
الأول : عملت عملا كثيراً ونصبت فيه ، قال الحافظ أبو بكر البرقانيّ: حدّثنا جعفرٌ قال: سمعت أبا عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني. ذكره ابن كثير وذكر نحوه الأشقر .
الثاني : النصارى ، قاله ابن عباس والبخاري . ذكره ابن كثير .
الثالث : عاملة في الدنيا بالمعاصي ، ناصبة في النار بالعذاب والأغلال ، قاله عكرمة والسدي . ذكره ابن كثير .
الرابع : أي تاعبة في العذاب ، تجر على وجوههم ، وتغشى وجوههم النار . ذكره السعدي .
الخامس : كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة وينصبونها ، ولا أجر لهم عليها ؛ لما هم عليه من الكفر والضلال ذكره الاشقر .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ{.
يخبر تعالى عن الإنسان أنه إذا امتحنه واختبره بالنعم فأكرمه بالمال ووسع عليه رزقه ، أمِن من زوالها ، واعتقد أن ذلك يدل على كرامته عند ربه وقربه منه ، وأنه إذا ضيّق عليه رزقه فصار بقدر قوته لا يفضل منه ، ظن الحالة لا تزول ، وأن هذا إهانة من الله له .
انتهت الإجابة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 01:33 AM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي


المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

الغاشية اسم من أسماء يوم القيامة، وقد سميت بذلك ؛ لأنّها تغشى النّاس والخلائق يوم القيامة وتعمّهم بشدائدها وأهوالها ، فيجازونَ بأعمالهمْ التي عملوها في الدنيا ، ويتميزونَ فريقينِ: فريق في الجنةِ، وفريق في السعيرِ .


2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة في الآية السابقة : هي الدار الآخرة
ودلالة تسميتها بذلك ؛ لأنّها هي َ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا ونعيمها وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، لأنها هيَ الحياةُ الحقيقية الدائمة في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
اختلف المفسرون في المراد باليالي العشر على أقوال عدة :
1. المراد بها عشر ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بما ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).
2. وقيل أنها العشر الأول من المحرّم ، حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ ، ذكره ابن كثير .
3. وقيل أنها العشر الأخيرة من رمضان ؛ لأن فيها ليلة القدر وهيَ خيرٌ منْ ألفِ شهرٍ، وفي نهارِهَا صيامُ آخرِ رمضانَ الذي هوَ ركنٌ منْ أركانِ الإسلامِ.، كما ذكره السعدي .
4. وقيل هي العشر الأول من رمضان ، ذكره ابن كثير .
واستدل له ابن كثير بما قد رواه أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ} قال: هو العشر الأول من رمضان.
نوع الاختلاف من حيث التباين والموافقة :
الاختلاف في الأقوال السابقة من اختلاف التباين .
والصّحيح هو القول الأوّل كما ذكره ابن كثير في تفسيره ؛ واستدل له بما رواه الإمام أحمد عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
وبما رواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله، وكلٌّ منهما عن زيد بن الحباب به، ورواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به، وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم).


2: المراد بالأوتاد :
تنوعت عبارات المفسرين في المراد بالأوتاد على عدة أقوال :
1. قيل هم الجنود الذين يشدّون لفرعون أمره ويثبتون ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا ، قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، ذكره ابن كثير والسعدي
2. وقيل أن فرعون كان يوتّد أيدي الناس وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها ، قاله مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وقال السدّيّ: كان فرعون يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه. ذكره ابن كثير .
3. وقيل أنه كان لفرعون مظالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
4. وَقيل هِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ يريدونها قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ ، ذكره الأشقر .
5. وَقِيلَ: هم الجُنُودِ الَّذِينَ لَهُمْ خِيَامٌ كَثِيرَةٌ يَشُدُّونَهَا بالأوتادِ ، ذكره الأشقر .
نوع الاختلاف من حيث التباين والموافقة :
الاختلاف في الأقوال السابقة من اختلاف التباين ، والراحج أن معنى الأوتاد هو الجنود ، لأن الله ذكر الطغيان في البلاد وإكثار الإفساد فيها من فرعون وملئه للدلالة على كثرة جنوده الذين كان يثبت بهم ملكه ويعذب بهم الناس .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) : يحث الله عباده ويأمرهم بالتأمل والنظر في مخلوقاته ؛ ليتوصلوا إلى كمال عظمته وجلال قدره وعظيم صنعه فيوحدوه حيث لا يستطيع فعل ذلك أحد سواه ، فأمرهم بالنظر إلى هذه الإبل التي بين أيديهم يركبونها وينتقلون بها إلى حيث يشاءون وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ، فهي من عجائب خلق الله ودلائل قدرته لما تتسم به من القوة والشدة والتحمل ومع ذلك فهي لينة بيد صاحبها يذهب بها حيث يشاء
والأمر في الآية للمكذبين بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمصدقين به ، فهي دعوة عامة للناس كلهم للتأمل في هذا الكون والتفكر فيه
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وأمرهم أيضا بالنظر في هذه السماء التي فوقهم كيف رفعها عن الأرض بغير عمد يرونها
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وكذلك أمر الخلق بالنظر إلى هذه الجبال التي ثبت بها الأرض ورسخها بها ؛ لئلا تميد وتميل وتزول ، وأودع فيها من المنافع والمعادن ما يحتاج إليه الخلق ، وجعل منها البيض والحمر والسود وغير ذلك .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) } وأمر الخلق أيضا بالنظر والتفكر في هذه الأرض التي يعيشون عليها ، كيف مهدها وبسطها وسهل العيش فيها ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويتمكنُوا منْ حرثِهَا وغراسِهَا، والبنيانِ فيهَا، وسلوكِ الطرقِ الموصلةِ إلى أنواعِ المقاصدِ فيهَا.
ومما ينبغي أن يعلم أنَّ تسطيح الأرض لا ينافي كرويتها واستدارتها ؛ لأنها قدْ أحاطتِ الأفلاكَ فيهَا منْ جميعِ جوانبهَا، كمَا دلَّ على ذلكَ النقلُ والعقلُ والحسُّ والمشاهدةُ ، وأمَّا جسمُ الأرضِ فهوَ في غايةِ الكبرِ والسعةِ، فيكونُ كرويّاً مسطّحاً، ولا يتنافى الأمرانِ، كمَا يعرفُ ذلكَ أربابُ الخبرةِ .
وفي ذكر هذه المخلوقات الأربع وتخصيصها تنبيه للبدويّ على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو يركب عليه، والسّماء التي فوق رأسه، والجبال التي من حوله، والأرض التي تحته، على قدرة خالق هذه المخلوقات وصانعها، وأنّه الرّبّ العظيم الخالق المتصرّف المالك، وأنّه الإله الذي لا يستحقّ العبادة سواه ولا ينبغي أن يعبد سواه .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 03:29 AM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثالثة


1:سبب تسمية العقل حِجراً.
قوله تعالى: {هل في ذلك قسمٌ لذي حجرٍ} أي: لذي عقلٍ ولبٍّ وحجاً.
وإنما سمّيالعقل حجراً؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنهحجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجرالحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍواحدٍ ومعنًى متقاربٍ. قاله ابن كثير.

2:المراد بالشفع والوتر.
تنوعت أقوال المفسؤين في المراد بالشفع والوتر إلى أقوال:
القول الأول: الوتر يوم عرفة؛لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك.
القول الثاني: الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قاله عطاء.
القول الثالث:الشفع أوسط أيامالتشريق {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر: آخر أيام التشريق {ومن تأخّر فلا إثم عليه}قاله عبدالله بن الزبير وابن جريج. فعن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "الشّفع اليومان، والوتر الثّالث".ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الرابع:الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه. قاله الحسن البصريّ وزيد بن أسلم، وهوروايةٌ عن مجاهدٍ، والمشهور عنه الأول. ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الله وترٌ واحدٌ وخلقه الشفع. ابن عبّاسٍ ومجاهد. ذكره ابن كثير.
القول السادس: الشفع:صلاة الغداة، والوتر صلاة المغرب. ذكره ابن كثير.
القول السابع: الشّفع الزّوج، والوترالله عزّ وجلّ. قاله مجاهد. ذكره ابن كثير.
القول الثامن: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض،والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.قاله مجاهد، ونحا مجاهدٌفي هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ. ذكره ابن كثير.
القول التاسع:هو العدد؛ منه شفعٌ ومنهوترٌ. قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير والأشقر.

القول العاشر:هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة،ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. قاله أبوالعالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما.

ففي مسند أحمد عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئلعن الشفع والوتر فقال: "هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضهاوترٌ". ذكره ابن كثير، وقال: ولم يجزم ابنجريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر.

1: المراد بإرم.
ذهب أهل التفسير للمراد بإرم إلى عدة أقوال متباينة:
الأول: إرم أمّةٌ قديمةٌ، يعني: عاداً الأولى باسم جدهم.قاله مجاهد. ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: إرم بيت مملكة عادٍ. قاله قتادة والسّدّيّ. ذكره ابن كثير وقال: وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ.
الثالث: إرم مدينةٌ بدمشق، روي عن سعيد بن المسيّبوعكرمة. وذكره الأشقر.
الرابع: إرم مدينة بإسكندريّة، روي عن القرظيّ. ذكرهما ابن كثير، وتعقب بقوله: وفيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئمالكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أوعطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاكالقبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المرادالإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.
الخامس: إرم قبيلة أو بلدة كانت عادٌ تسكنها، قاله ابن جرير. ذكره ابن كثير، وتعقب بقوله: فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قالبعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}.
السادس: إرم مدينة بالأحقاف في اليمن، ذكره ابن سعدي والأشقر.

2:المراد بالتراث.
للعلماء قولان في المراد بالميراث:
الأول: الميراث.قاله ابن كثير والسعدي.
الثاني: أَمْوَال الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِوَالضُّعَفَاءِ. قاله الأشقر.

تفسير قول الله تعالى: {فذكر إن نفعت الذكرى*سيذكر من يخشى*ويتجنبها الأشقى}.
{فذكّر إن نفعت الذكري}
أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يعظ أهل مكة بما أوحاه الله له من القرآن،والمداومة على تذكير الناس بالهدى ودين الحق مادام الذكرى مسموعة منتفع بها، فما عليك إلا البلاغ.
{سيذكر من يخشى}:
سيتعظ وينتفع من مواعظك وتذكيرك من يخاف عقاب الله ويرجوا ثوابه؛ لأنهم المنتفعون حقيقة.
{ويتجنبها الأشقى}:
ويبتعد عن الموعظة والذكرى وينفر منها ويتجافى عن النصيحة، الإنسان الشديد الشقاوة والتعاسة، الذي أبى إلا الإصرار على كفره وعناده.

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 05:15 AM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الرابعة

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟

هناك قولين لتسمية الغاشية بهذا الاسم

الاول : هي من اسماء يوم القيامة وقيل الغاشية لانها تغشي الناس وتعمهم قاله قتادة وابن زيد وابن عباس ذكره بن كثير

الثاني َّ : تغشى الخلائقَ بشدائدها واهوالها، فيجازونَ بأعمالهمْ، ويتميزونَ فريقينِ: فريقاًفي الجنة وفريقا في السعير .قول الاشقر

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.

الحياة المراد بها الحياة في الاخرة فانها دار الخلد والبقاء والدنيا جار فناء فينبغي السعي في اصلها وكمالها

دلالة تسميتها في قوله تعالي يا ليتني قدمت لحياتي
مدي ندم الأنسان علي ما سلف وفات من وقت قضاه في المعاصي اذا كان عاصيا وندمه انه لم يزداد من الطاعات اذا كان طائعا
فكانت حياة الاخرة جزاء ما فعله الانسان من طاعات او معاصي،في الدنيا
فلهذا خلقنا كي نعمل لحياتنا في الاخرة .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد باليالي العشر.

هناك عدة أقوال للمراد بالليالي العشر
الاول: العشر الاوائل من ذي الحجة قول بن عباس وابن الزبير ومجاهد ذكره بن كثير وقول الاشقر وقول السعدي.

الثاني : العشر الاوائل من محرم قول ابو جعفر بن جرير ذكره بن كثير
الثالث : العشر الاوائل من رمضان قول ابو كدينة عن قابوس عن ابي ضبيان عن ابيه عن ابن عباس ذكره بن كثير
الرابع : العشر الأواخر من رمضان قول السعدي

والصحيح والراجح هو القول الأول
الدليل
ثبت في صحيح البخاريّ عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)).

قال الإمام أحمد:

حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا عيّاش بن عقبة، حدّثني خير بن نعيمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ وعبدة بن عبد الله.


2: المراد بالأوتاد

هناك عدة أقوال في المراد بالاوتاد
الاول : الجنود الذين يشدون له امره ويثبتون ملكه قول العوفي عن ابن عباس ذكره بن كثير وقول السعدي.
الثاني : ان فرعون يوتد الناس بالاوتاد قول مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي ذكره بن كثير.
الثالث : كان لفرعوم مطال وملاعب يلعب له تحتها من اوتاد
وجبال قول قتادة ذكره بن كثير.
الرابع : اوتادا لان فرعون ضرب لامراته اربعة اوتاد ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت قول ثابت البناني عن ابي رافع ذكره بن كثير.
الخامس : الاهرام التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم قول الاشقروقال ان المعني في الاية ذي الجنود الذين لهم خيام كثيرة يشدونها بالاوتاد.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

في الايات الكريمة يدعونا المولي الي التفكر والتدبر في خلقه وكيف يسره وهيئه لما خلق له فيجعلنا نزداد ايمانا بهذا الخالق المصور سبحانه وتعالى فهي آيات دلت علي التوحيد لله عز وجل

أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
يدعونا للنظر الي الابل وكيفية خلقها بهذه القوة والمتانة لتتحمل جو الصحراء القاتل وسخرها للانسان كي تقضي حوائجه. فتحمل الحمل الثقيل وينتفع بلبنها ولحمها و وبرها

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
وهنا اية اخري من ايات المولي عز وجل كيف بني السماء ورفعها عن الارض بلا عمد علي وجهه لا يدركه العقل البشري ولا يفهمه

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
ما زلنا في آيات الله عز وجل كيف نصب الجبال بهيئة جليلة باهرة حصل بها استقرار الارض وثباتها عن الاضطراب لئلا تميد باهلها وجعل فيها من المنافع والمعادن

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)
وءاية الارض التي مدها مدا واسعا وسهلت ليستقر الخلائق علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغرسها والبنيان فيها

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 شوال 1439هـ/9-07-2018م, 02:00 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

المجموعة الثانية:

1. بيّن ما يلي:


1: المراد بالإنسان في قوله: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى}.

الانسان الكافر المفرط في جانب الله ، وإني له ان ينفعه التذكر في ذلك الْيَوْمَ ، لانه يوم جزاء لا يوم عمل ..

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

2: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}.

تنبيه وتحذير ( الم تَر يا محمد كيف فعل ربك بقوم عاد ذات القوه والأبنية المرفوعة )

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}.

سنقرئك يا محمد هذا القران قراءه لا تنساها ، الا ما شاء الله مما اقتضت حكمته ان ينسيه لمصلحه يعلمها ذكره أبن كثير والسعدي والأشقر ( الاقوال متباينه ومتقاربة )

▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫▫
2: المراد بالضريع.

القول الاول ؛- شجر من نار. (قاله ابن عباس وذكره عنه بن كثير )
القول الثاني :- الزقوم. ( قاله سعيد بن جبير وذكره عنه بن كثير )
القول الثالث ؛- الحجارة ( قاله سعيد بن جبير وذكره عته بن كثير )
القول الرابع ؛- الشبرق ( قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمه وابن الجوزاء وقتاده وذكره عنه بن كثير والأشقر )

[ الاقوال مختلفه ]

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}

فعل أيها الرسول هؤلاء ، وخوفهم من عذاب الله ، إنما انت مذكر لا يطلب منك إلا تذكيرهم ، وأما توفيقهم للإيمان فهو بيد الله وحده ، ولست عليهم مسلطاً حتى تكرههم على الإيمان

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 شوال 1439هـ/9-07-2018م, 07:37 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الرابعة

1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
سميت الغاشية بهذا الاسم لأنّها تغشى النّاس وتعمّهم ، قاله ابن عبّاسٍ وقتادة وابن زيدٍ؛ وذكره ابن كثير .
أيضاً لأنَّها تغشى الخلائقَ بشدائدها وأَهْوَالِهَا، وذكره السعدى والأشقر .

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
المراد بالحياة : أى الحياة الدائمةِ الباقيةِ فى دار الخلد .
و دلالة تسميتها بذلك : لأنها الحياةَ التي ينبغي السعيُ في العمل من أجلها ، للحصول على أصلهَا وكمالهَا، و تتميمِ لذّاتهَا، فهيَ دارِ القرارِ، وهى دارُ الخلدِ والبقاءِ ، وذكره السعدى .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
الأقوال الواردة في المراد باليالي العشر:
القول الأول : عشر ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، وذكره ابن كثير وأحد الاقوال للسعدى وذكره أيضاً الاشقر.
القول الثانى : العشر الأول من المحرّم ، حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍ ، وهو قول ضعيف ، وذكره ابن كثير.
القول الثالث : العشر الأول من رمضان ، وهو قول ضعيف مروى عن ابن عباس ، وذكره ابن كثير .
القول الرابع : العشر الأواخر من رمضان ، وذكره السعدى .
والراجح هو القول الأول ، أن المراد باليالي العشر أى العشر الأول من ذي الحجّة ، قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف ، وذلك لما رواه البخارى من حديث ابن عباس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ)) ، ولما رواه أحمد فى مسنده من حديث جابر رضى الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)) ، وذكره ابن كثير وأحد الاقوال للسعدى وذكره أيضاً الاشقر.

2: المراد بالأوتاد .
الأقوال الواردة في المراد بالأوتاد:
القول الأول : جنود فرعون الذين يشدّون له أمره وثبتوا ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا ، قاله ابن عبّاسٍ و مجاهدٌ و سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وذكره ابن كثير والسعدى وأحد الاقوال للاأشقر.
القول الثانى : أنه كان يوتّد الناس بالأوتاد ، قاله مجاهدٌ و سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ ، وذكره ابن كثير.
القول الثالث : أن فرعون كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير .
القول الرابع : الأوتاد الأربعة التى ضربت لإمرأة فرعون ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت ، قاله ثابتٌ البنانيّ ، وذكره ابن كثير .
القول الخامس : الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ ، وذكره الأشقر .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
قوله تعالى : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) : يقول الله جل وعلا آمراً عباده ، وكذلك اللذين لا يصدقونَ الرسولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته ، فينظروا إِلَى الْإِبِلِ كيف أبدع الله جل وعلا خلقتها ، وسخرها لهم ، وذللها لمنافعهم .
وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) : ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى السماء ويتدبروا كيف رفعها فَوْقَ الأَرْضِ بِلا عَمَدٍ فلا تسقط على الخلق .
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) : ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى الجبال كيف جعلها الله جل وعلا أوتاداً؛ لئلاّ تميد الأرض بأهلها فحصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ ، وكذلك ما أودع الله فيها من المنافع .
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }: ويأمرهم جل وعلا بالنظرإلى الأرض ، كيف بسطت ومدّت ومهّدت فجعلها مهيأة لاستقرار الناس .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م, 01:17 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
المراد به التحقيق ، وهل هنا بمعنى (قد)، فالإستفهام هنا خارج عن معناه الظاهر إلى معنى التقرير والتحقيق. ذكره الأشقر.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
-خلق الخليقة، وسوى الخلق في أكمل الهيئات ،فهما ، وقامة ، وخلقا .
- قدّر قدرا وهدى الخلائق إليه .ذكره ابن كثير . وقيل قدّر تقديرا وهدى إليه جميع الخلائق .ذكره السعدي. وقيل قدّر أجناس الأشياء، وهدى كل واحد منها إلى مايصدر عنه . ذكره الأشقر .

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
ورد في مرجع اسم الإشارة قولان :
القول الأول :
هذا أي سورة الأعلى كلها : روي عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية .ذكره ابن كثير ، وبنحوه قال السعدي .
القول الثاني :
إشارة إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. روي عن قتادة وابن زيد و اختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير وقوّاه ، واختاره الأشقر أيضا .

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول:
أي: قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه .ذكره ابن كثير.
القول الثاني :
{عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال.روي عن عكرمة والسدّي.ذكره ابن كثير .
القول الثالث:
تاعبة في الدنيا لكونهم فيها أهلُ عباداتٍ وعملٍ، ولكنه معدوم شرط قبوله . ذكره السعدي وبنحوه قال الأشقر
القول الرابع :
تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.ذكره السعدي وأيّده لوجوه:
- لتقييده بالظرف، وهو يوم القيامة.
-ولأن المقصودَ هنا بيان وصف أهل النار عموما، وذلكَ الاحتمال جزء قليل من أهل النارِ بالنسبة إلى أهلها.
-ولأن الكلام في بيان حال الناس عندَ غشيان الغاشيةِ، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
بيّن سبحانه حال الإنسان الظّلوم الجاهل في مقامي النعمة والبلاء ، فأخبر سبحانه أنه إذا اختبره بالنعمة ،ظنّ ذلك عين الكرامة .و إذا امتحنه بتضييق الرزق ، ظنّ ذلك محض الإهانة له .وما علم أن الغنى والفقر كلُّ ذلك منه اختبار لعباده لينظر الشاكر من الكافر .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 12:39 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر



بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني، يُلاحظ على الغالبية عدم أداء سؤال التفسير بشكل جيد، ومعلوم أن ذلك هو ثمرة دراستكم في البرنامج،
فيجب العناية بأداء حقه من تفسير كل لفظ ثم بيان المعنى الإجمالي لكل آية بتسلسل متصل مفهوم وواضح للقارىء.
وأثني على أداء الطالبة: مريم محمد عبد الله، بارك الله فيها وأوصيكم بالاطلاع على إجابتها هنا #11 .



المجموعة الأولى:

1: محمد العبد اللطيف أ

أحسنت بارك الله فيك.
2/1: الأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها.

ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
2/2: القول الثاني هو الأول فيجمع بينهم، ولقد اختصرت جدًا في أدلة السعدي.

2: ريهام حسن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: انظري التقويم الأول.

3: منى حامد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- انظري التقويم الأول، كما فاتك نسبة الأقوال في السؤال الأول.

4: خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك.
2/1: انظر التقويم الأول.
2/2: المسألة على ثلاثة أقوال فقط، كما فاتك بيان ترجيح السعدي وأدلته.

5: أنس بن محمد بوابرين أ
أحسنت بارك الله فيك.
2/1: انظر التقويم الأول.
2/2: القول الأول هو الثالث، وفاتك ذكر دليل ذلك القول.
- خصم نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثانية:

1: منى السهريجي أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: هذا قول الأشقر، وقد أشار ابن كثير والسعدي لعموم جنس الإنسان.
2/2: القول الخامس من قول عكرمة هو وصف للشبرق، والقول السادس هو وصف لطعام أهل النار وليس في المراد بالضريع فلا يعرض كقول منفصل،
وجمعك للأقوال فيه نظر لأن الضريع اسم لأحد أصناف طعام أهل النار فلا يجمع مع الزقوم أو الحجارة أو الشجر فلكل منهم جنس مختلف.

- ينتبه لالتصاق الكلمات، ووضوح الإجابة.

2: مها عبد العزيز أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/2: ينظر للتقويم الأول.

3: خالد شوقي أ+
أحسنت بارك الله فيك.
2: ما ذكرت هو الغرض من الاستفهام وأما معناه: التقرير.

4: زينب العازمي ب
أحسنت بارك الله فيك.
1: فاتك نسبة هذا الكلام، وقد أشار ابن كثير والسعدي لعموم جنس الإنسان.
2: ما ذكرت هو الغرض من الاستفهام وأما معناه: التقرير.
2/1: كان عليك تفصيل كل قول على حده، ولا يصح قولك أنها: متباينة ( أي مختلفة ) ومتقاربة في آن واحد.
- يلاحظ اختصارك الشديد في الإجابات.
- خصم نصف درجة للتأخير


المجموعة الثالثة:

1: ماجد أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك.

1: في المراد بإرم: القول بأنها مدينة يشمل ما ذكرت من المدن، وعليها جميعًا تذكر تضعيف ابن كثير.


المجموعة الرابعة:

1: خالد العابد أ

أحسنت بارك الله فيك.
1:الأقوال متفقة فلا نعرض قول كل مفسر على حده، بل نجمع بينهم بعبارة واحدة وننسب القول لهم جميعًا.
1/2: فاتك ذكر دليل على القول الراجح، وفاتك ذكر قول السعدي: العشر الأخيرة من رمضان.
2/2: أحسنت والأكمل تنظيم إجابتك هكذا ( القول الأول، القول الثاني، القول الثالث ).

2: منال السيد عبده أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: ينظر التقويم الأول.
2: انظري دلالة التسمية في تلك المشاركة #11.
2/2: القول الثاني والثالث والخامس متفقين؛ لأن مدارهم حول استخدام الأوتاد للتعذيب.

3: مريم محمد عبد الله أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ.

4: مروة منتصر أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
1: السؤال في سبب التسمية وليس هناك اختلاف في ذلك.
2: انظري دلالة التسمية في تلك المشاركة #11.

5: حسن صبحي أ
أحسنت بارك الله فيك.
1: ينظر التقويم الأول.
- خصم نصف درجة للتأخير.



-وفقكم الله لما يحبه ويرضاه -

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 1 ذو القعدة 1439هـ/13-07-2018م, 01:45 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعه الثالثه
بين مايلي
سبب تسمية العقل حجرا؟
لأنه يمنع الأنسان من كل فعل وقول لايليق به ومن ذلك حجر الحاكم فلانا اي منعه من التصرف
-----------------------------
المراد بالشفع والوتر؟
نقل ابن كثير اقوال كثيره منها1- ماورد في معنى الحديث
الوتر يوم عرفه لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشرحيث قال صلى الله عليه وسلم ان العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفه والسفع يوم النحر)) وقال بذلك ايضاً ابن عباس والضحاك وعكرمه
2-قول عطاء الشفع عرفه والوتر ليلة الأضحى
3-قول الزبير بن العوام عندما سأله رجل عن الشفع والوتر قال الشفع قوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه )والوتر (ومن تأخر فلا اثم عليه )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشفع اليومان والوتر الثالث)
4-قول الحسن البصري وزيد بن اسلم الخلق كلهم شفع ووتر
5-قال ابن ابي حاتم عن مجاهد والشفع والوتر) قال الشفع الزوج والوتر الله عز وجل
6-قول قتاده عن الحسن الشفع والوتر اي العدد منه مايكون وتر ومايكرن شفع
7-قول ابوالعاليه وبن الربيع هي الصلاة الشفع الرباعيه والثنائيه والوتر الثلاثيه ووتر قيام الليل
عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشفع والوتر قال: هي الصلاة منها شفع ومنها وتر)
8-قول الأشقر الشفع الزوج والوتر الفرد من كل الأشياء
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد بإرم.
الأقوال المعتبره فيها:
1-أمه قديمه يعني عاد الأولى قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير
3-قال قتاده والسدي ان ارم بيت مملكة عاد وهو قول حسن ذكره عنهم ابن كثير
4-قبيله اوبلده كانت عاد تسكنها قاله ابن جرير وذكره عنه ابن كثير
5-ارم في اليمن ذكره السعدي
6-اسم اخر لعاد الأولى وقيل جدهم او اسم موضعهم وهي مدينة دمشق او مدينه بالأحقاف قاله الأشقر
عدد الأقوال: ستة اقوال
نوعها: متقاربه
تحرير القول
1-اسم لعاد اوللقبيله اوالبلده التى تسكنها عاد اواسم جدهم ذكر ذلك مجاهد والسدي وقتاده وابن جرير ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال به الأشقر
2-ارم في اليمن ذكره السعدي
-------------------------------------
2: المراد بالتراث.
الأقوال
1-يعني الميراث ذكره ابن كثير
2-اي المال المخلف ذكره السعدي
3-اموال اليتامى والضعفاء والنساء ذكره الأشقر

عدد الأقوال: 3
نوعها: متقاربه
تحرير القول
1-الميراث ذكره ابن كثير
2-المال المخلف ذكره السعدي
3-اموال اليتامى والضعفاء والنساء ذكره الأشقر
------------------------------------------
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.
(فذكر ان نفعت الذكرى)
في هذا الأيه امر بشرط حيث يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه بالتذكير والموعظه بشرط ان تكون نافعه اي ان المُذكرون يقبلون الموعظه ويفهمونها ولاتزيد من شر اوتنقص من خير ومن ذلك يتبين لنا ان الموعظه ينتفع بها قسم من الناس وقسم اخر لاينتفع وهم الذين لايقبلون النصيحه ويصرون على المعصيه اولاتستوعب عقولهم تلك الموعظه فيعتبروها مستحيله ويكذب الله ورسوله حينها تكون الذكرى منهي عنها
-----
(سيذكر من يخشى)
هؤلاء من يقبل الموعظهوالذكرى وهم من يخشون الله فيكفون عن معصيته يقيناً منهم بلقاء الله وخوفًا من عذابه
----
(ويتجنبها الأشقى)
هؤلاء من يجتنبون الذكرى والموعظه ولاينتفعون بها وهم المصرون على الكفر والمعاصي
-----------------

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 06:42 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
1. بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.

لأنه يمنع الانسان من التصرف او القيام بأمور لا تليق بإنسانيته وأفعاله وأقواله.

2: المراد بالشفع والوتر.

كثرت فيها الأقوال وبيانها كالتالي:
1. أن الشفع هو يوم النحر ، والوتر هو يوم عرفة وبه قال ابن عباس وعكرمة والضحاك وعطاء
2. الشفع يوم عوسط أيام التشريق ، والوتر آخرها وبه قال عبدالله ابن الزبير وابن جريج. ووافق ابن كثير الأشقر.
3. أن الخلق كلهم شفع ووتر وبه قال الحسن البصري وزيد بن أسلم واحدى روايات مجاهد. ذكره ابن كثير
4. أن الله وتر واحد وخلق الشفع وبه قال ابن عباس ومجاهد كما ذكره ابن كثير.
5. أن الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب . أورده ابن كثير.
6. الشفع الزوج والوتر هو الله تعالى . وبه قال مجاهد كما ذكره ابن كثير.
7. أن كل شيء خلقه الله شفع وان الله الخالق وتر. ذكره ابن كثير
8. أن المقصود به الأعداد وهي شفع ووتر وبه قال الحسن وقتادة. ووافق ابن كثير الأشقر.
9. الصلاة منه شفع كالصلاة الرباعية ومنها وتر كالمغرب، وبه قال أبو العالية والربيع بن أنس .


2. حرّر القول في المسائل التالية:
المراد بإرم:

تباينت أقوال المفسرين في المراد بأرم:
1. أنها أمة قديمة وهي المسماة بعاد الأولى وبه قال مجاهد. ذكره ابن كثير والأشقر.
2. أنها بيت مملكة عاد وبه قال قتادة والسدي كما ذكره ابن كثير وقد رجحه واعتبره قول قوي.
3. انها مدينة بدمشق وبه قال ابن المسيب وعكرمة، ذكره الأشقر.
4. أنها مدينة بالإسكندرية وبه قال القرظي كما ذكره ابن كثير .
5. انها قبيلة او بلدة سكنتها عاد وبه قال ابن جرير وعقب عليه ابن كثير بأن فيه نظر.
6. أنها مدينة بالأحقاف في اليمن وذكره السعدي والأشقر.

2: المراد بالتراث.
اتفقت الأقوال حول معنى التراث وهو الميراث الذي يخلفه الميت للنساء والأولاد اليتامى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

هذه الآية تحدثت عن أحد آداب العلم ألا وهو عدم نشر العلم عند غير أهله. ومنها نعلم أنه إن كان المستمع سينتفع من التذكرة والعلم حدثناه وإلا فيكاد يكون منهيا عن التحديث أن كان سيزيده شرا ولن ينتفع به .
وفي هذا قال عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟
فالقوم عند التحديث والتعليم قسمين :
منتفع: وهم من قال فيهم الله ( سيذكر من يخشى ) الذين يزيدهم الاستماع للعلم خشية وتقربا الى الله لانه يعلم أن سيجازيه على أعماله فيبتعد عن العصيان وبجاهد على تزكية نفسه.
وغير منتفع: وهم من قال فيهم ( ويتجنبها الأشقى) الذي يزيد طغيانا وعنادا مع سماعه للحديث والعلم، ويصر على عنده وكفره وطغيانه.


والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 ذو القعدة 1439هـ/16-07-2018م, 03:17 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع: تقويم مجلس مذاكرة
تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر




المجموعة الثالثة:

2: تهاني رشيد ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: القول السادس في المراد ب" إرم " فيه أكثر من قول فلا يصح جمعهم بقول واحد،
وفاتك ذكر تعليق بن كثير على القول بأنها مدينة، وهو شامل لكل المدن، وفاتك ذكر ترجيحه أيضًا.
2: الميراث هو المال المخلف، ويكفيك الخطوة الأولى في تحرير المسألة ثم التعقيب عليها بالأدلة وترجيح المفسرين إن وجد.
- خصم نصف درجة للتأخير.




3: شيرين العديلي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1/2: هناك تكرار لبعض الأقوال؛ القول الرابع هو السابع، والقول الخامس هو التاسع.
2/1: فاتك ذكر كلام ابن كثير وقد ضعف القول بأنها مدينة وهذا يشمل كل المدن فراجعيه لضبط المسألة.
- خصم نصف درجة للتأخير.

______________
فليراجع تقويم المجلس هنا بخصوص سؤال التفسير
#17

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 ذو القعدة 1439هـ/19-07-2018م, 05:07 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثالثة 🌹

1. بيّن ما يلي:

1: سبب تسمية العقل حِجراً.

وسمي العقل حجرا ﻷنه يكون كالحاجز الذي يمنع اﻹنسان من تعاطي اﻻفعال واﻷقوال التي لا تليق ، وهو بذلك كالجدار بالنسبة للمنزل يمنع تسلل اللصوص إليه .

2:*المراد بالشفع والوتر.

ورد في المراد بالشفع والوتر أقوالا كثيرة وهي ::
-اﻻول : الوتر هو يوم عرفة ﻻنه التاسع ، أما الشفع فهو يوم النحر ﻻنه العاشر .
-الثاني : الوتر هو ليلة اﻷضحى ، والشفع هو يوم عرفة .
وقد سأل عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
-الثالث : الشفع المقصود من قوله _تعالى_ " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " ، أما الوتر فهو قوله _تعالى_ " ومن تأخر فلا إثم عليه " .
أي ان الشفع هو اول يومين في أيام التشريق ، والوتر هو آخر يوم منها .
-الرابع : الوتر هو الله عزوجل ، والشفع الخلق جميعهم .
-الخامس : الخلق جميعهم شفع ووتر .
-السادس : الشفع صلاة الغداة ، الوتر صلاة المغرب .
-السابع : هي الصلاة المكتوبة منها شفع كالعصر ومنها وتر كالمغرب .
👈 ولم يجزم ابن جرير في أي من هذه اﻻقوال هو الشفع والوتر .


2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.

وردت أقوالا متعددة في المراد ب " إرم " وهي :
1- معناه أمة قديمة ويقصد به قوم عاد اﻷولى لزيادة التعريف بهم ، ذكره ابن كثير واﻷشقر .
2- هو جدهم ، ذكره اﻷشقر .
3- هو اسم موضعهم وهي مدينة دمشق أو مدينة آخرى باﻷحقاف ، ذكره اﻷشقر .
4- هو اسم موضعهم ولكنه في اليمن ، ذكره السعدي .
5- هو بيت مملكة عاد ، ذكره ابن كثير .
👈 ويمكن الجمع بين اﻷقوال الثالث والرابع والخامس بأن المراد هو ذكر موضع ومكان مدينتدة قوم عاد اﻷولى ، على خلاف المفسرين في تحديد هذا الموطن ، والله أعلم .


2: المراد بالتراث.

ورد في المراد ب " الميراث " أقوالا :
اﻻول : الميراث ، ذكره ابن كثير .
الثاني : المال المخلف ، ذكره السعدي .
الثالث : أموال اليتامى والنساء والضعفاء ، ذكره الأشقر .


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:*
{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}.

في هذه اﻵية أمر من الله عزوجل للنبي _صلى الله عليه وسلم _ وﻷمته من بعده بﻷن يقوم بالتذكرة بآياته وشرعه وإيصاله لعامة الناس إن كانت الذكرى مقبولة ومسموعة ، سواء حققت هذه التذكرة منفعة كلية أو جزئية ، كما يوضح الله عزوجل ان حال الناس في سماع التذكرة حالين ، أحدهما : الذي سيستجيب لما تم وعظه به ويمتثل ﻷمر الله وشرعه وهؤلاء هم الفريق الذين يخشون الله ويعلمون علم اليقين بأنه سيجازيهم على أعمالهم وهم الفئة المنتفعة بالتذكرة سواء اكان انتفاع كلي او جزئي ، أما الفريق اﻵخر : فهم غير المنتفعين بالتذكرة وهؤلاء لا يميلون أصلا لسماع الحق فلا يرضون الاستماع إليك و يعرضون عنك ، ويصرون على كفرهم وعنادهم وهذا سبب شقائهم .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 ذو القعدة 1439هـ/20-07-2018م, 01:32 AM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معنى الاستفهام هو الإخبار، أي: قد جاءك حديث الغاشية.

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"خلق": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: قيل الخلق عامة، وقيل الإنسان خاصة.
"فسوى": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: قيل هيئة المخلوق على القول بأن متعلق "خلق" المنصوب هو الخلق عامة، وقيل قامة الإنسان وفهمه على القول بأن متعلق "خلق" المنصوب هو الإنسان.
"قدّر": متعلقه المرفوع هو الله عز وجل، ومتعلقه المنصوب: هو الإنسان والأنعام، ومتعلقه المجرور: هو المصالح الدينية والدنيوية لللإنسان، والمراتع والمراعي للأنعام.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
اختلف في مرجع اسم الإشارة على أقوال:
1. جميع الآيات في السورة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس، وعكرمة، وذكره السعدي، واستدل أصحاب هذا القول بما أورده ابن كثير عن الحافظ أبو بكر البزار بسنده إلى عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كان كل هذا-أو: كان هذا- في صحف إبراهيم وموسى).
2. مضمون جميع الآيات في السورة، ذكره ابن كثير عن أبي العالية.
3. مضمون قوله تعالى: "قد أفلح من تزكى..." الآيات، ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد وابن جرير وهو اختياره، واستحسنه ابن كثير، وذكره الأشقر.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف المفسرون فيها على أقوال:
1. أنها عاملة في الدنيا بالطاعات والعبادات، ناصبة في الآخرة من العذاب، ذكره ابن كثير عن عمر لما رآى راهبا يتعبّد في صومعته، وعن ابن عباس، وقد خصّهم بالنصارى، وذكره السعدي والأشقر، وضعّفه السعدي، واحتج على ذلك بأمرين:
· أن السياق عن الآخرة وليس الدنيا بدليل ظرف الزمان "يومئذ".
· أن هؤلاء الفئة إنما هي قليلة لا تنطبق على جميع أهل النار.
2. عاملة في الدنيا بالمعاصي، ناصبة في الآخرة من العذاب، ذكره ابن كثير عن عكرمة والسدي.
3. عاملة تاعبة في الآخرة، ذكره السعدي.

والذي أراه راجحا -والعلم عند الله- هو القول الأول، وسبب الترجيح هو المقابلة اللفظية بين أحوال الفريقين، فالله تعالى قال عن أصحاب الجنة "لسعيها راضية" ولم يختلف المفسرون في أن المراد بـ "سعيها" هو ما كان في الدنيا من عمل صالح، وعلى ذلك فلا يلزم من الظرف أن يعم جميع الأحوال التي تُذكر بعده كما ذكر السعدي، وبالتالي فأصحاب النار كذلك، هم تاعبون في العذاب غير راضين بعملهم وعاقبته.
وسبب استبعادي القول الثاني هو أن رضا أهل الجنة كان بأعمالهم الصالحة في الدنيا، أما أهل النار فكان سبب سخطهم هو أعمالهم في الدنيا التي يظنون أنها صالحة نافعة لهم في الآخرة، أما أهل المعاصي فلا يؤملون بمعاصيهم نعيما سواء آمنوا أم لم يؤمنوا.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
{فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}
إن الإنسان بطبعه وفهمه القاصر يظن أن الله إذا امتحنه واختبره بإغداق المال والصحة والنعيم في الدنيا أنه كريم رفيع الشأن عند الله تعالى، فيصدق ذلك ويقول إن الله أكرمني وأنعم علي لأن منزلتي عنده عالية.

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)}
وأيضا في المقابل يظن الإنسان إذا اختبره الله وامتحنه بتضييق رزقه عليه أن الله أهانه وأذله، فيقول مقرا بذلك: إن الله أذلني وأهانني لأن منزلتي عنده وضيعة، وليس الأمر كما يعتقده الإنسان، فإغداق النعم على العباد ليس دليلا على رضاه عنهم، وتضييقه الرزق على بعضهم ليس دليلا على إهانته لهم وعدم رضاه، فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، لكن لا يُعطي الآخرة إلا من يحب، لذلك فإن معيار الإكرام والإهانة ليست الدنيا بتوسيعها أو تضييقها، وإنما الآخرة بالتوفيق إلى العمل الصالح والطاعات، فبقدر ذلك التوفيق يعلم المرء مدى إكرام الله له، وبقدر الحرمان يعلم منزلته عند الله.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 ذو القعدة 1439هـ/24-07-2018م, 11:55 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

المجموعه الرابعه:
1- بين ما يلي:
أ‌- لانها تغشى الناس بشدائدها وأهوالها وتعمهم جميعا.
ب‌- هي حياة الاخره الدائمه التي لا تنتهي ودلة استخدام كلمة حياه على الندم والتحسر على الحياه تلك التي في الدنيا التي يظنها هي الحياه الوحيده وبعد الموت لا توجد حياه.


2- حرر القول:
1- المراد بالليالي العشر
- هناك عدة اقوال :
- عشره من ذي الحجه قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وكذا قال به السعدي وكذلك قال به الاشقر.
- العشر الاول من محرم ذكره ابن جرير بدون اسناد وذكره عنه ابن كثير.
- العشر الاول من رمضان قال به ابن عباس رواه عنه ابن كدينه ذكره ابن كثير عنهم.
- العشر الاواخر من رمضان قاله السعدي
وبالجمع بين الاقوال هناك ثلاثة اقوال :
- عشره من ذي الحجه قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وكذا قال به السعدي وكذلك قال به الاشقر.
- العشر الاول من رمضان قال به ابن عباس رواه عنه ابن كدينه ذكره ابن كثير عنهم.
- العشر الاواخر من رمضان قاله السعدي

2- المراد بالاوتاد:
- هناك أقوال في تفسير الاوتاد ذكره أهل التفسير:
1- الجنود الذين يشدون له أمره قاله ابن عباس رواه عنه العوفي وقاله السعدي بنحوه.
2- فرعون يوتد أيديهم وأرجلهم في أوتاد من حديد قاله مجاهد وسعيد وابن جرير والحسن والسدي وذكره عنهم ابن كثير.
3- يربط الرجل من قوائمه في وتد ثم يرسل عليه صخره قاله السدي وذكره ابن كثير عنه.
4- أن له مطال وملاعب يلعب تحتها من أوتاد وحبال قال به قتاده وذكره عنه ابن كثير.
5- أنه ضرب لامرأته أربعة أوتاد قاله ثابت البناني عن أبي رافع ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
6- الاهرام التي بناها الفراعنه لتكون قبورهم قال به الاشقر.
7- الجنود الذين لهم خيام كثيره يشدونها بالاوتاد قال به الاشقر.
- بالجمع بين الاقوال نخلص الى ثلاثه:
- من كثرة جنود فرعون مثل الاوتاد يوتد بهم الناس لخدمته وتعبيدهم وإظهار قوته. وهذا ما قال بنحوه ابن عباس وذكره ابن كثير عنه وقال به السعدي والاشقر.
- الاهرام التي بناها الفراعنه لتكون قبورهم قاله الاشقر.
- أوتاد الحديد التي يربط بهم الناس قاله مجاهد وسعيد وابن جبير والحسن والسدي وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وقال بنحوه السعدي.


أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)

- يحث الله في هذه الايه العباد الى النظر في المخلوقات التي تدل على قدرته وعظمته ومنها النظر الى هذه المخلوق العجيب القوي الشديد البديع في خلقه ورغم هذا فالله جعله يتذلل لصغي والضعيف يقوده حيث شاء.

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)

- أي كيف رفع الله السماء بغير عمد فوق الارض هذه السماء العظيمه بما فيها من كواكب ومجرات ونجوم وشمس وقمر.

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)

- أي كيف جعل الله هذه الجبال العظيمه الباهره ثابته قائمه راسيهلا تميل ولا تزول وحصل الاستقرار في الارض.

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

- أي كيف الله بسط الارض ومهدها ومدها مدا واسعا وسهلت غاية التسهيل ليستقر الخلاق على ظهرها.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 13 ذو القعدة 1439هـ/25-07-2018م, 02:02 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع: التقويم


-فاطمة سليم ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2/1: فاتك ذكر كلام ابن كثير وقد ضعف القول بأنها مدينة وهذا يشمل كل المدن فراجعيه لضبط المسألة.
3: أحسنت ولكن يجب تفسير كل آية وبيان معانيها ومسائلها ثم الانتقال للآية التى تليها بتسلسل متصل، حتى تكون أوضح للمتلقي.
- خصم نصف درجة للتأخير.


-ريم الزبن أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
2: نحن في مقام التفسير؛ فيجب بيان معنى المتعلق بما يناسب هذا المقام، والأكمل في هذا السؤال هو عرض متعلق كل فعل على حده، والجمع بين أقوال المفسرين إن اتفقوا.
مثال: متعلّق التقدير: أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وآجالها، وأرزاق الخلق وأقواتهم، وجميع المنافع. حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- متعلّق الهداية : هدى جميع المخلوقات إلى ما يصدر عنها وينبغي لها من الصفات والأفعال والأقوال والآجال، وهداها لمعايشها والحصول على ما ينفعها، وهداها لأمور دينها ودنياها،
ومعنى هداية المخلوقات لها أي تيسيرها لها وإرشادها إليها.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/1: القول الأول هو الثاني لأن المراد من أقوال السلف هو المضمون وليس آيات السورة وألفاظها.
2/2: الترجيح له ضوابطه، ولعلك تبحثين في المسألة بتوسع وانظري ترجيح ابن تيمية وغيره للإحاطة بها.
- خصم نصف درجة للتأخير.

- قيس سعيد ب+
أحسنت بارك الله فيك.
2: لا حاجة للخطوة الثانية بتكرار الأقوال، والأولى ذكر ترجيح ابن كثير وذكر أدلته.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 06:18 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

اخترت المجموعة الأولى بسم الله الرحمن الرحيم:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي يامحمد فد جاءك حديث الغاشيه أي يوم القيامه كما قال المفسرون ابن عباس وقتاده وابن زيد وسمية غاشيه لأنها تغشى الناس بأهوالها وشدائدها وتعميهم.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الفعل خلق : أي خلق الخلق وسوى المخلوقات كلا على هيئته المتقنه المحسنه وسوى فهم العباد وجهزهم للتكليف.
متلعلق الفعل قدر : أي أن الله قدر قدرا وهدى الخلائق إليه فهدى كل مخلوق لمصلحته فهو عزوجل قدر المقاديرالخلائق قبل خلق الأرض ثم هداهم لآجالها وأرزاقها وأكور دينها ومعايشها.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول ألول : أي أن كل هذا في صحف إبراهيم وموسى وهو قول عكرمه عن ابن عباس ذكره ابن كثير وقاله النسائي في مارواه .
القول الثاني: أن قصة سورة الأعلى وآياتها في الصحف الأولى قاله أبو العاليه،وقال ذلك عكرمة رواه عن ابن جرير عن سفيان الثوري عن أبيه وذكره ابن كثير.
القول الثالث: قوله تعالى" إن هذا لفي الصحف الأولى"إشاره الى قوله تعالى" "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى" ومضمون هذا الكلام في صحف ابراهيم وموسى اختار هذا القول ابن جرير وروي عن قتادة وابن زيد ذكره ابن كثير .
القول الرابع: أن ماذكر من أواملر حسنه وأخبار مستحسنه في الصحف الأولى ذكره السعدي والأشقر بألفاظ أخرى.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: أي عمل عملا كثيرا وعبادات فتصليه في العذاب في النار وهو قول ابن كثير.
القول الثاني: ويقصد بعاملة ناصبه أي النصارى وهو قول البخاري ذكره لابن عباس .
القول الثالث : عاملة في الدنيا من المعاصي ناصبة في الآخرة في العذاب وهو قول عكرمة والسدي ذكره ابن كثير.
القول الرابع: يتعبون أنفسهم بالعبادة والأعمال لكنها صارت يوم القيامه هباء منثورا قال ببم السعدي والأشقر .
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله تعالى عن طبيعة الأنسان وأنه يظلم نفسه ويجهل بالعواقب عند الاختبارات والابتلاءات ويظن أنها تستمر هذه البلايا ولاتزول وهذ ه النعم ولاتتبدل غير شاكر لله عزوجل على كل ذلك فكل مافيه العبد هو امتحان لصبر العبد أيصصبر ويشكر أم يكون دون ذلك ويعتقد الانسان أنه منعم في الدنيا مقرب عند الله ومن صًعب عليه في لدنيا وضيق رزقه أنه مهان من الله فهذا جهل من العبد فما يحصل من سعة وضيق هو امتحان للصبر لدى الإنسان كما يذكر وليذكر الله كثيرا ويستنهض همته للعباده فكل العمل للآخره جزاءه فحتى الله عزوجل لام العباد بعدم اهتمامهم باليتيم وجبر خاطره المكسور المحزون على فراق أبيه فهو عزوجل أحن علينا من أنفسنا حتى .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir