دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 03:14 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 03:38 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

فإنّ من خير ما يؤتاه العبد من العلم أن يؤتى الفهم في القرآن، وقد فُسّرت الحكمة في قول الله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكّر إلا أولوا الألباب} بالفهم في القرآن والفقه فيه.
قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة: (قراءة القرآن والفكَرة فيه). رواه ابن ابي حاتم.
وقال قتادة: (الحكمة : الفقه في القرآن). رواه ابن جرير.
وفسّرت الحكمة في هذه الآيات بأقوال أخرى لا تعارض هذا القول عند التحقيق.

  #3  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 07:39 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

فائدة : سبب اعتناء أهل العلم بالتفسير
وقد اعتنى أهل العلم بتفسير كلام الله تعالى وبيان هداياته وأحكامه ليتفقهوا فيه، وليبلّغوا كتاب الله بحروفه ومعانيه ، فربّ هداية يهتدي بها من يقرأ التفسير تكون له نوراً في حياته كلها ، ويجد من نفعها وبركتها شيئاً عظيماً، وكلما ازداد العبد من التعرف على هدايات القرآن واجتهد في اتّباعها ازداد نصيبه من بركة العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة.
فائدة:
العلم لا يُنال براحة الجسد، ولا بالأماني الباطلة، والعزائم الواهنة، والدعاوى الواهية، ولكن بإحسان التعلّم وصبر النفس على القراءة والدرس وضبط مسائل العلم، والمداومة على حسن التحصيل حتى يبلغ مرتبة العلماء بإذن الله تعالى، ومن سار على الدرب وصل.

  #4  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 07:57 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

نصائح مهمة

- إنّ من خير ما يؤتاه العبد من العلم أن يؤتى الفهم في القرآن، وقد فُسّرت الحكمة في قول الله تعالى: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكّر إلا أولوا الألباب} بالفهم في القرآن والفقه فيه.


- وإنّ مما يعين طالبَ العلم على فهم القرآن وإحسان دراسة مسائل التفسير أن يتعلّم مهارات التفسير ليصل في كلّ مسألة يدرسها إلى أحسن ما يمكن معرفته منها بإذن الله
والبناء العلمي مَثَلُه كمثل الصرح العالي إذا أحسن الباني تأسيس بنائه، ثم اجتهد في تشييده ورفعه على طريقة حسنة يداوم عليها فإنّه لا يلبث إلا زمناً يسيراً حتى يرى بنيانه حسناً قويّا مرتفعاً يسرّ الناظرين.
وأمّا الذي يتواني في بنائه، ويضعف فيه، أو يخلّ ببناء الأصول ويخالف قواعد الصنعة فإنّ بنيانه لا يتمّ له على أساس قوي؛ فإما أن لا يتمّه أصلاً وإما يوشك أن ينهار به؛ لأنّ من مسائل العلم ما يعدّ من المزالق.


- ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير ، وأن لا يكون تعلّمه للتفسير قاصراً على مجرّد القراءة العابرة، أو النظر الكليل المتعجل
- العلم لا يُنال براحة الجسد، ولا بالأماني الباطلة، والعزائم الواهنة، والدعاوى الواهية، ولكن بإحسان التعلّم وصبر النفس على القراءة والدرس وضبط مسائل العلم، والمداومة على حسن التحصيل حتى يبلغ مرتبة العلماء بإذن الله تعالى، ومن سار على الدرب وصل.

  #5  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 09:52 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

اعتنى أهل العلم بتفسير كلام الله تعالى وبيان هداياته وأحكامه ليتفقهوا فيه، وليبلّغوا كتاب الله بحروفه ومعانيه ، فربّ هداية يهتدي بها من يقرأ التفسير تكون له نوراً في حياته كلها ، ويجد من نفعها وبركتها شيئاً عظيماً، وكلما ازداد العبد من التعرف على هدايات القرآن واجتهد في اتّباعها ازداد نصيبه من بركة العلم وطيب الحياة وحسن العاقبة.

وقد تنوّعت مسالك العلماء في التفسير واتّسعت، واختلفت فيه مشاربهم ومذاهبهم، وتنوّعت طرائقهم في بيان معاني القرآن:
- فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار، والإشارة إلى بعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة قد لا يتفطن القارئ المتعجّل لما وراءها.
- ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها.
- ومنهم من غلبت عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار، وتمييز الصحيح من الضعيف، وذكر الأسانيد وحذفها، والعناية بنقدها وفقهها، والتفنن في جمعها ونقلها.
- ومنهم من غلبت عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلبت عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.
- إلى غير ذلك من أنواع العلوم والعنايات التي تفاضل فيها المفسّرون؛ على تفاوت بينهم في ذكر ما يتصل بالآيات من أنواع علوم القرآن الأخرى كالقراءات والوقف والابتداء وعدّ الآي وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات والمبهمات وغيرها.

  #6  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 01:29 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

- معرفة الأساليب ومعانيها من المعارف المهمّة لطالب العلم، وسبيل معرفتها دراسة علم المعاني وهو من فروع علم البلاغة.

وخلاصة ما يحصل به تصوّر المراد بالأساليب أنها تنقسم إلى أساليب خبرية وأساليب إنشائية:
- الأساليب الخبرية ترد لمعانٍ كثيرة كالتقرير والتحقيق والتحذير والإغراء والتلطّف والتوبيخ والفخر والاسترحام وغيرها من الأساليب التي يُفهم معناها بدلالة تركيب الجملة وليس لمجرّد الدلالة المفردة للألفاظ.
- الأساليب الإنشائية تنقسم إلى قسمين:
١- أساليب إنشائية طلبية كالأمر والنهي والاستفهام والنداء والتمني.
٢- وأساليب إنشائية غير طلبية كالتعجب والقَسم والمدح والذم.

  #7  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 08:17 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

المسائل التي يذكرها المفسرون في تفاسيرهم على درجات:
1: فمنها مسائل نصية ينصون على أسمائها أو يبرزونها بسؤال أو جملة موضّحة.
2: ومنها مسائل خفيّة تُستخرج بالنظر والتأمّل، وإيراد الأسئلة على كلام المفسّر، وإعمالِ طردِ القضيّة وعكسها، والتفكّر في اللوازم والآثار، وغير ذلك من الأدوات التي تُستنبط بها بعض المعاني والمسائل.
3: ومنها مسائل لا تتبيّن له إلا بالموازنة بين عِدَّةٍ من التفاسير؛ فربّما قرأ الطالب تفسيراً وظنّ أنه استخرج جميع مسائله ثم يقرأ تفسيراً آخر فتظهر له مسألة لم يكن قد وجدها قبلُ في التفسير الأول، فإذا عاد إليه بنظر فاحص ربما وجد لتلك المسألة ذكراً على سبيل الإشارة أو التنبيه الخفي أو عرف من لازم كلام المفسّر ما يتبيّن به قوله في تلك المسألة.

فهذه ثلاث مراتب لاستخلاص المسائل من كلام المفسّرين؛ فأمّا المرتبة الأولى فتقصير الطالب فيها دليلٌ على ضعف مَلَكَتِه في التفسير، فيحتاج إلى تدرّب كثيرٍ على رصد المسائل النصيّة أولاً تحت إشراف علمي مباشر حتى تنمو لديه ملكة التعرّف على المسائل، ثمّ يزاول استخراج مسائل المرتبتين الأخريين بعد أن يتمهّر في استخراج مسائل المرتبة الأولى وما قاربها.

  #8  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 09:48 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

مهارة استخلاص مسائل التفسير من الآيات القرآنية قبل الاطلاع على كلام المفسّرين، ومعرفة الأدوات التي يستعملها المفسّرون لاستخراج تلك المسائل، وبيان فائدة ذلك لطالب العلم من جانبين:
الجانب الأول: أنّها تعينه على حسن تدبّر القرآن واستخراج علومه وفهم معانيه، وقد صحّ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (من أراد العلم فليثوّر القرآن فإنّ فيه علم الأوّلين والآخرين). رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في المعجم الكبير.
قال ابن الأثير: (أي لينقّر عنه ويفكّر في معانيه وتفسيره وقراءته).
والجانب الآخر: أنها تكمّل له النقص الذي يلحظه في المسائل التي يتناولها بعض المفسرين عند تفسير الآية اختصاراً؛ فيكتسب علماً يضيفه إلى ما استخلصه من كلام المفسّرين في الآية؛ فيكتمل له بنيان تفسير الآية اكتمالاً حسناً بإذن الله تعالى.

  #9  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 11:12 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

مراحل بحث المسألة التفسيرية في عشر مراحل وهي:
المرحلة الأولى: استخلاص المسألة

المرحلة الثانية: تصنيف المسألة وتعيين مراجع البحث
المرحلة الثالثة: جمع كلام أهل العلم وترتيبه
المرحلة الرابعة: استخلاص الأقوال في التفسير وتصنيفها
المرحلة الخامسة: تخريج أقوال المفسرين
المرحلة السادسة: التحقق من صحّة نسبة الأقوال في التفسير
المرحلة السابعة: توجيه أقوال المفسرين
المرحلة الثامنة: تحرير المسألة.
المرحلة التاسعة: الأسلوب والصياغة.
المرحلة العاشرة: المراجعة والتهذيب والعرض.

  #10  
قديم 25 جمادى الآخرة 1441هـ/19-02-2020م, 01:33 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

تعيين مراجع بحث المسألة:

وإذا عرف الباحث نوع المسألة وتعلّقها بالعلوم الأخرى؛ فينبغي عليه أن يعرف المراجع المهمّة لبحث تلك المسألة من كتب التفسير ومن كتب تلك العلوم، وهذه المرحلة من أهمّ مراحل البحث العلمي في مسائل التفسير، ومن أحسن اختيار مراجع المسألة؛ فقد أسّس بحثه على أساس متين، وسهل عليه أمر تحرير المسألة.

وتحديد المراجع يعتمد على عنصرين مهمّين:

العنصر الأول: نوع المسألة؛ فكلّ مسألة لها مراجعها الأصلية ونشأتها التي ينبغي للباحث أن يتعرّف مظانّها.

والعنصر الثاني: مقصد الباحث؛ فالباحث حين بحثه ودراسته تعرض له احتياجات علمية متنوّعة، ولهذه الاحتياجات أثرها في تحديد المراجع.
ولذلك قد لا يكون من غرض الباحث التقصّي في بعض المسائل لاشتغاله بمسائل أخرى.

  #11  
قديم 25 جمادى الآخرة 1441هـ/19-02-2020م, 01:45 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

قد تكون الروايات عن السلف مصحوبة بذكر أدلتها، وقد تكون أقوالاً مجرّدة من الأدلة؛ فيجتهد في محاولة معرفة مستندها من النصّ أو الإجماع أو الاجتهاد.

وهذه المهارة من المهارات التي يظهر فيها تفاضل المفسّرين في علم التفسير؛ فحذّاق المفسّرين يظهر من دراستهم لمسائل التفسير براعة في هذه المهارة؛ حتى إنّ المطّلع على بعض الأقوال قد يستغربها أوّل الأمر، ويظنّ بُعْدَها عن الصواب وأوجه الاستدلال الصحيحة، لكنّه ما إن يطالع توجيه بعض أولئك الحذّاق من المفسّرين حتى تتبيّن له وجاهة تلك الأقوال، ويعرف مأخذها، وأسباب قوّتها.

وممن برع في توجيه أقوال المفسّرين: شيخ المفسّرين أبو جعفر ابن جرير الطبري، وابن عطية، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيّم، وابن كثير، وابن حجر، وابن عاشور، والشنقيطي.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir