دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > عمدة الأحكام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو القعدة 1429هـ/4-11-2008م, 08:55 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي باب ترك الجهر بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)

بَابُ تَرْكِ الْجَهْرِ بِـ{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وأَبَا بكرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُمَا كانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاةَ بِـ: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
وفي روايَةٍ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم}.
ولِمسلمٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعثْمانَ رَضِيَ اللهُ عنهُمْ، فكانوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاةَ بِـ{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لاَ يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} في أوَّلِ قِرَاءَةٍ، وَلاَ آخِرِهَا.


  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1429هـ/9-11-2008م, 05:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي خلاصة الكلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

الْحَدِيثُ المائةِ

عنْ أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبَا بكرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُمَا: كانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاةَ بِـ: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
وفي روايَةٍ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم}.
ولِمسلمٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعثْمانَ. فكانوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاةَ بـ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لَا يَذْكَرُونَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} في أوَّلِ قِرَاءَةٍ، وَلَا آخِرِهَا.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الأُولَى: أنْ تكونَ قراءةُ (البسملةِ) سِرًّا، ولوْ في الصلاةِ الجَهْرِيَّةِ، وأنَّها ليستْ من الفاتحةِ.


  #3  
قديم 11 ذو القعدة 1429هـ/9-11-2008م, 05:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تيسير العلام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام

الحديثُ المائةُ

100- عن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ، وأبا بكرٍ، وَعُمَرَ رضيَ اللَّهُ عنهُما: كانوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاَةَ بِـ (الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
وفي روايةٍ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعَ أَحَداً مِنْهُمْ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ).
ولمسلمٍ: صَلًّيْتُ خَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ، وَأَبي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعثْمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُم. فكانوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّـلاَةَ بِـ (الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، لا يَذْكَـرَونَ (بِسْـمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في أوَّلِ قِرَاءَةٍ، وَلاَ آخِرِهَا .

(100) المعنَى الإجماليُّ:
يَذكرُ أنسُ بنُ مالكٍ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ: أنَّه ـ مع طولِ صُحبَتِه للنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومُلازمَتِه لَهُ ولُخلفائِه الرَّاشِدينَ ـ لَم يَسمعْ أحداً منهم يَقرأُ (بِسمِ اللَّهِ الرحمَنِ الرَّحيمِ) في الصَّلاَةِ، لا في أَوَّلِ القراءةِ، ولا في آخِرهَا، وإنَّما يَفتتحونَ الصَّلاَةَ بـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

اختلافُ الْعُلَمَاءِ:
ذهبَ الإئِمَّةُ الثلاثةُ: أبو حنيفةَ، والشَّافعيُّ، وأحمدُ، إلَى استحبابِ البسملةِ في الصَّلاَةِ.
وذهبَ الإمامُ مالكٌ: إلَى عدمِ مَشروعيَّتِهَا.
واستدلَّ مالكٌ ببعضِ الرواياتِ في حَدِيثِ أنسٍ:" لا يَذْكُرونَ بِسْـمِ اللَّهِ الرحمَنِ الرَّحيمِ في أَوَّلِ قراءةٍ ولا فِي آخِرِهَا "؛ ولأنَّهَا ـ عِندَه ـ ليستْ آيةً مِنَ القرآنِ.

واستدلَّ الإئِمَّةُ الثلاثةُ علَى مَشروعيَّتِهَا بأحاديثَ كثيرةٍ.
منهَا حَدِيثُ أبي هُرَيْرَةَ حيث صَلَّى فَقرأَ: بسمِ اللَّهِ الرحمَنِ الرَّحيمِ، حتَّى بَلغَ ولا الضَّالِّينَ، حتَّى إذا أتَمَّ الصَّلاَةَ قَالَ: إني لاَشْبَهكُم صَلاَةً برَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه البُخاريُّ.

ثُمَّ اختلفَ الإئِمَّةُ في الحُكمِ بالجهرِ بهَا.
فذهبَ إلَى مشروعيَّتِهِ، الإمامُ الشَّافعيُّ.
وذهبَ إلَى مشروعيَّةِ الإسرارِ، أبو حنيفةَ، وأحمدُ.
واستدلَّ الشَّافعيُّ وأتْباعُه بحَدِيثِ أنسٍ، حينَ سُئِلَ عَنْ كيفيَّةِ قراءةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالَ:" كانتْ مَدًّا، ثم قرأَ بِسم اللَّهِ الرحمَنِ الرَّحيمِ ـ بِمدِّ بسمِ اللَّهِ، بِمدِّ الرحمنِ وبمدِّ الرَّحيمِ. رواه البُخاريُّ.
وبحَدِيثِ أُمِّ سلمةَ حين سُئلِتْ عَنْ قراءتِهِ أيضاً، فقالتْ: كانَ يُقطِّعُ قِراءتَهُ آيةً آيةً (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمِنَ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للِّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ). رواه أحمدُ، وأبو داودَ.
ولا يَتِمُّ للشافعيِّ بهذينِ الحَدِيثينِ وأمثالِهَا، استدلالٌ فيما ذهبَ إِلَيْهِ.
فإنَّهما يَدلاَّنِ علَى صفةِ قراءةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا علَى أنَّه يَجهرُ بالبسملةِ في الصَّلاَةِ. قَالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ: رُوِّينا عَنِ الدارقطنيِّ أنَّه قَالَ: لَم يَصِحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجهرِ بالبسملةِ حَدِيثٌ.
واستدلَّ الإمامانِ أبو حنيفةَ وأحمدُ بأحاديثِ البابِ قَالَ ابْنُ دقيقِ العيدِ: والمُتيقَّنُ مِنْ هذا الْحَدِيثِ عدمُ الجهرِ، فأنسٌ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنينَ، وصَحِب الخلفاءَ الثلاثةَ خمْساً وعِشرينَ سَنَةً وكان يُصَلِّي خَلْفَهم الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا.
ويَحملونَ نَفْيَ القراءةِ في بعضِ الرواياتِ، علَى عدمِ الجهرِ بهَا، وبهذا تَجتمعُ الأدلَّةُ، ويحصلُ العملُ بهَا جميعاً.

ما يُؤخذُ مِنَ الأحكامِ:
مشروعيَّةُ قراءةِ (بسم اللَّهِ الرحمَنِ الرحيمِ) بعدَ الاستفتاح ِوالتَّعوذِ قبلَ الفاتحةِ.
أنْ تَكُونَ قراءتُهَا سِرًّا، ولو في الصَّلاَةِ الجهريَّةِ.
أنَّ البسملةَ، ليستْ آيةً مِنَ الفاتحةِ.


  #4  
قديم 11 ذو القعدة 1429هـ/9-11-2008م, 05:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي إحكام الأحكام لتقي الدين ابن دقيق العيد

بابُ تَرْكِ الجهرِ بِـ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ )
105 - الحديثُ الأوَّلُ: عَنْ أَنْسِ بْنِ مَالكٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَبِّيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبا بَكرٍ، وَعمرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاَةَ بِـ ( الْحَمْدِ لله رَبِّ العالَمِينَ ).
وَفِي روايةٍ: ((صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمانَ، فَلَمْ أَسْمَع أَحَدًا مِنْهُمْ يَقرأُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم)).
ولمسلمٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمانَ، فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بـِ (الحَمدُ لله رَبَّ العَالَمِينَ)، لاَ يَذْكُرونَ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فِي أوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلاَ فِي آخِرها.

أما قولهُ: كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاَةَ بـِ ( الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ) فَقَدْ تقدَّمَ الكلامُ فِي مثلِهِ، وتأويلُ مَن تأوَّلَ ذَلِكَ بأنهُ كَانَ يبتدِئُ بالفاتحةِ قبلَ السُّورةِ.
وَأَمَّا بقيَّةُ الحديثِ فيَستدلُّ بِهِ مَن يَرى عدمَ الجهرِ بالبسملةِ فِي الصَّلاةِ، والعلماءُ فِي ذَلِكَ عَلَى ثلاثةِ مذاهبَ :
أحدُها: تركُها سرًّا وجهرًا، وَهُوَ مذهبُ مَالكٍ.
الثَّانِي: قراءتُها سرًّا لاَ جهرًا، وَهُوَ مَذهبُ أَبِي حنيفةَ وأحمدَ.
الثالثُ: الجَهرُ بِهَا فِي الجهريَّةِ، وَهُوَ مذهبُ الشافعيِّ.

والمتيقَّنُ مِن هَذَا الحديثِ عدمُ الجهرِ، وَأَمَّا التَّركُ أصلاً فمحتمَلٌ، مَعَ ظهورِ ذَلِكَ فِي بعضِ الألفاظِ، وَهُوَ قولُهُ: لاَ يذكرونَ وَقَدْ جمعَ جماعةٌ منَ الحفَّاظِ بابَ الجهرِ، وَهُوَ أحدُ الأبوابِ التي يجمعُها أهلُ الحديثِ، وكثيرٌ مِنْهَا - أَوْ الأكثرُ - معتلٌّ، وبعضُهَا جيِّدُ الإِسنادِ إلاَّ أنَّهُ غيرُ مصرَّحٍ فِيْهِ بالقراءةِ فِي الفرضِ، أَوْ فِي الصَّلاةِ، وبعضُهَا فِيْهِ مَا يدلُّ عَلَى القراءةِ فِي الصَّلاةِ إلاَّ أنهُ لَيْسَ بصريحِ الدَّلالةِ عَلَى خصوصِ التَّسميةِ، ومِن صحيحِها حديثُ نُعيمِ بنِ عبدِ اللهِ المُجمرِ، قَالَ: كنتُ وراءَ أبِي هريرةَ، فقرأ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، ثُمَّ قرأَ بأمِّ القرآنِ، حَتَّى بلغَ ( وَلاَ الضَّالينَ ) [الفاتحةِ: 7]، قَالَ: آمينَ، وَقَالَ النَّاسُ: آمينَ، ويقولُ كلَّمَا سجدَ: اللهُ أكبرُ، وَإِذَا قامَ مِن الجُلوسِ، قَالَ: اللهُ أكبرُ، ويقولُ إِذَا سلَّمَ: وَالَّذِي نفسِي بيدِه، إنِّي لأشْبهُكُمْ صلاةً برَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقريبٌ مِنْ هَذَا فِي الدَّلالةِ والصِّحَّةِ حديثُ المعتمرِ بنِ سُليمانَ: وَكَانَ يجهرُ ببسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، قبلَ فاتحةِ الكتابِ وبعدَها، ويقولُ: مَا آلو أنْ أقتدِيَ بصلاةِ أَبِي، وَقَالَ أَبِي: مَا آلو أنْ أقتديَ بصلاةِ أنسٍ، وَقَالَ أنسٌ: مَا آلو أنْ أقتديَ بصلاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكرَ الحاكمُ أبو عبدِ اللهِ أنَّ رواةَ هَذَا الحديثِ عن آخرِهمْ ثقاتٌ.
وَإِذَا ثبتَ شيءٌ مِن ذَلِكَ، فطريقُ أصحابِ الجهرِ أنهمْ يُقدِّمونَ الإِثباتَ عَلَى النَّفْيِ ويَحملونَ حديثَ أنسٍ عَلَى عدمِ السَّماعِ، وَفِي ذَلِكَ بُعدٌ مَعَ طولِ مُدَّةِ صُحْبَتِه، وأيَّدَ المالكيةُ تركَ التَّسميةِ بالعملِ المتَّصلِ مِن أهلِ المدينةِ، والمُتيقَّنُ مِنْ ذَلِكَ - كَمَا ذكرناهُ فِي الحديثِ الأوَّلِ - تركُ الجهرِ، إلاَّ أنْ يدلَّ دليلٌ صريحٌ عَلَى التَّركِ مطلقًا.


  #5  
قديم 11 ذو القعدة 1429هـ/9-11-2008م, 05:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح عمدة الأحكام لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز (مفرغ)

المتن:

باب ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
110- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر –رضي الله عنهما – كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. وفي رواية: صليت مع أبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. ولمسلم صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, ترك

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir