دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 12:56 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة

تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) )

المقسم
الله
أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر


المقسم به
قوله تعالى " ما تبصرون * وما لا تبصرون "

أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

من المخاطب في الآية
الخلق
أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

المقصود بـ " ما تبصرون * وما لا تبصرون"
ما يشاهده الخلق من آيات الله في مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه من المغيّبات عنهم،فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ، بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ.
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
المقسم عليه
" إنه لقول رسول كريم "
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


المقصود بـ " إنه " مرجع الضمير في قوله: {إنه}
القرآن
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المقصود بـ "قول"
تلاوة
ذكره الأشقر هذا المسألة قد تكلمت عنها ثانية في مسألة إضافة القول إلى الرسول فيضمان معا

المقصود بـ "رسول" المقصود بالرسول الكريم
القول الأول : أنه رسول الله "صلى الله عليه وسلم "، وهذا قول ابن كثير والسعدي وأحد القولين عن الأشقر
القول الثاني: أنه جبريل"عليه السلام"، أحد القولين عن الأشقر


فائدة وصف الرسول بأنه كريم
نَزَّهَ اللَّهُ بذلك رَسولَه عمَّا رَماهُ به أَعداؤُه مِن أنَّه شاعرٌ أو ساحِرٌ، ذكره السعدي

الحكمة في إضافة "قول" إلى "رسول" صياغة المسائل بهذه الطريقة ليست متقنة ويبدو الكلام مقطعا مبهما، فنقول: معنى كون القرآن من قول الرسول.
أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل، ولهذا قال تعالى بعده: {تنزيل من رب العالمين} ذكره ابن كثير.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )36
مرجع الضمير " هو "
على القرآن
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


إثبات الوحي/ دلالة الآية على صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
فهذه الآية رد من الله على من زعم أن القرآن شعر قاله محمد
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

من المخاطب في الآية
كفار مكة، أشار إلي ذلك ابن كثير



معنى ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ(
لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ، قاله الأشقر.

معنى ـ ( قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ (
أيْ: إِيماناً قَليلاً تُؤمنونَ، وتَصديقاً يَسيراً تُصَدِّقونَ، قاله الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
{وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ}
أي ليس كهانة كما تَزعمونَ، فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذ، قاله الأشقر.
{معنى (قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}
أيْ: تَذَكُّراً قَليلاً تَتذَكَّرونَ، قاله الأشقر.

إثبات الوحي/ دلالة الآية على صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
فهذه الآية رد من الله على من زعم أن القرآن قول كاهن قاله محمد
وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

من المخاطب في الآية
كفار مكة، أشار إلي ذلك ابن كثير


تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
المقصود بـ " تنزيل "
القرآن

وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى الآية

إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ، وهو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه، قاله الأشقر.
إثبات الوحي/ دلالة الآية على صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
بينت الآيات أَنَّ ما جاء به رسول الله "صلى الله عليه وسلم" تَنْزيلُ رَبِّ العالَمِينَ، لا يَلِيقُ أنْ يَكُونَ قولَ البشَرِ، بل هو كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، وعُلُوِّه فوقَ عِبادِه، قاله السعدي.


تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
المقصود بـ " الأقاويل"
أي الافتراءات والادعاءات الكاذبة، ذكره ابن كثير.


من المراد بالآية مرجع الضمير المستتر في {تقوّل}
القول الأول : أنه رسول الله "صلى الله عليه وسلم "، وهذا قول ابن كثير والسعدي وأحد القولين عن الأشقر.
القول الثاني: أنه جبريل"عليه السلام"، أحد القولين عن الأشقر.


معنى }ولو تقوّل علينا}
أي: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم لو كان كما يزعمون مفتريًا علينا، فزاد في الرّسالة أو نقص منها، أو قال شيئًا من عنده فنسبه إلينا، وليس كذلك، ذكره ابن كثير.


تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
مرجع الضمير في قوله " أخذنا"
على الله، أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى " لأخذنا منه باليمين"
القول الأول: لانتقمنا منه باليمين، قاله ابن كثير
القول الثاني: لأخذنا منه بيمينه، قاله ابن كثير والأشقر

فائدة التعبير بلفظ " أخذنا" بل التعبير باليمين لأنها الأشد في البطش
فيه معنى الانتقام وهو أشدّ في البطش، أشار إليه ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
مرجع الضمير في قوله " قطعنا "
على الله، أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر


مرجع الضمير في قوله " منه "
على رسول الله، أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر

المقصود بـ " الوتين "
القول الأول: هو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه، قاله عكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، والحكم، وقتادة، والضّحّاك، ومسلمٌ البطين، وأبو صخرٍ حميد بن زيادٍ، وابن عباس.
ذكر ذلك ابن كثير، وهو أيضا حاصل قول السعدي والأشقر.
القول الثاني: هو القلب ومراقّه وما يليه، قاله محمد بن كعب، ذكر ذلك ابن كثير.

دلالة الآية على شدة عقوبة الكاذب على الله.
بينت الآية أنه لو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ.
وهو تَصويرٌ لإهلاكِه بأَفْظَعِ ما يَفعلُه الْمُلوكُ بِمَن يَغْضَبونَ عليه.
وهذا حاصل قول السعدي وابن كثير.


تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
مرجع الضمير في قوله تعالى " منكم"
على الخلق، أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

مرجع الضمير في قوله تعالى " عنه"
أي رسول الله، أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}
أي: لو أَهْلَكَه ما امْتَنَعَ هو بنفْسِه، ولا قَدَرَ أحَدٌ أنْ يَمْنَعَه مِن عذابِ اللَّهِ، قاله السعدي وذكره معناه ابن كثير والأشقر.

دلالة الآية على صدق الرسول "صلى الله عليه وسلم"
بينت الآيات أنه ليس أحد يحجز رسول الله من عذاب الله لو كذب على الله، ولا حتى هو يمنع العذاب عن نفسه، فكيف يتكلف الكذب لأجل أحد ؟! بل هو الصادق البار الراشد، فاللّه عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات.
وهذا حاصل قول ابن كثير والأشقر.

ودلالة الآيات كلها على صدق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أن حكمة الله اقتضت ألا يترك من يفتري عليه الكذب بل يعاجله بالعقوبة وينتقم منه أشد الانتقام وهذه سنة الله في كل من يفعل ذلك، فلما لم يعاجله بالعقوبة بل أيده بالبراهين والمعجزات دل ذلك على صدقه وتأييد الله له.


تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
مرجع الضمير في قوله " إنه"
على القرآن، وهذا حاصل قول ابن كثير والأشقر والسعدي.

معنى كون القرآن تذكرة
أييَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ، قاله السعدي
ثمرات التذكر بالقرآن
يكون المتذكر به مِن العُلماءِ الرَّبَّانِيِّينَ والعُبَّادِ العارفِينَ والأئمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، قاله السعدي
دلالة الآية على فضل انتفاع المتقين بالقرآن
حيث أن الله خصهم بالذكر دون غيرهم في انتفاعهم بالقرآن، أشار إليه الأشقر.


تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
مرجع ضمير المتكلم في قوله " إنا لنعلم"
على الله، أشار إلي ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

مرجع ضمير المتكلم في قوله " منكم"
على كفار مكة / على الخلق

معنى قوله تعالى }وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين}
أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن، قاله ابن كثير، وأشار إلي ذلك السعدي والأشقر.

دلالة الآية على عاقبة الكفار.
في الآية تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ، قاله السعدي.


تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
معنى الآية بناء على مرجع الضمير في قوله تعالى" إنه "
القول الأول : إنّ التّكذيب لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة
وعلى هذا مرجع الضمير في قوله تعالى" إنه" : أي يعود على التكذيب، قاله قتادة، السدي.

ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى:}كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به} وقال تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون}
القول الثاني: إنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ
وعلى هذا مرجع الضمير في قوله تعالى" إنه" : أي القرآن، قاله الأشقر وأحد القولين عن ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
معنى الآية }وإنّه لحقّ اليقين}
أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب، قاله ابن كثير

مرجع الضمير في قوله تعالى "إنه"
على القرآن

أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ
فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ. قاله السعدي

مراتب اليقين
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ،
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ،
ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. قاله السعدي

دلالة الآية على عظمة القرآن
فإن الله وصفه بأنه حق اليقين فإنَّ ما فيه مِن العلومِ الْمُؤَيَّدَةِ بالبراهينِ القَطعيَّةِ، وما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ يَحْصُلُ به -لِمَن ذَاقَه- حَقُّ اليَقينِ، قاله السعدي



تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
من المخاطب في الآية
رسول الله، حاصل قول ابن كثير والأشقر والسعدي
معنى قوله تعالى }فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}؛
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه، قاله السعدي

أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما
لا داعي لتكرار المسائل المسائل الواضحة كقولنا مرجع الضمير في قوله تعالى: {وما هو بقول شاعر} ثم نفس المسألة في قوله: {وما هو بقول كاهن} لأن السياق متصل ومفهوم أنه يتكلم عن القرآن ويخاطب به الله أهل مكة، فلا داعي كل مرة أن نسأل إلا إذا حصل اختلاف.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 98/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir