دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1441هـ/27-11-2019م, 12:32 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.


المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.
س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن معنى الشرك واذكر أنواعه وأحكامه.
س2: عدد الفوائد التي استفدتها من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن.
س3: فسّر قول الله تعالى: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة .. } الآية، وبيّن دلالتها على وجوب التوحيد والتحذير من الشرك.
س4: وجّه نصيحة مقنعة لرجل يلبس حلقة لدفع العين أو يتخذ حجارة كريمة لجلب الحظ.


المجموعة الثالثة:
س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟

المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الثاني 1441هـ/29-11-2019م, 04:35 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.

قال تعالى "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا" وقال "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء"
في الآية الأولى أمر الله عز وجل بعبادته ونهى عن الشرك والله لايأمرنا ولا ينهانا إلا للحق وإلى الصراط المستقيم
وفي الآية الثانية فيه بيان أن الشرك أعظم الذنوب لأن الله أخبر أنه لايغفر لمن لم يتب منه فهو أظلم الظلم وفيه تشبيه للمخلوق بالخالق تعالى وتقدس
فهو مالك الضر والنفع والعطاء والمنع والخوف والرجاء والتوكل
فمن صرف شيئاً منها لغيره وكل إليه
قال تعالى "ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أوتهوي به الريح في مكان سحيق"
فلا ولي ولا نصير إلا للمؤمن الموحد فمن لنا إذا ضاقت بنا الكروب وأشتد الخطب إلا الله فعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة فمن أشرك بالله فقد هلك بالدنيا والآخرة.



س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد
من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.

وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل
أي من قال لا إله إلا الله مع قوله كفر بما يعبد من دون الله يعني تبرأ مما يعبد من دون الله
حرم ماله ودمه وسابه على الله عز وجل ذلك لأنه صار مسلمًا والمسلم لا يحل دمه إلا بإحدى ثلاث



س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
قال المؤلف رحمه الله : وله عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق وديعة فلا ودع الله له.
والتميمة هي أشياء توضع على صدور الصغار ويضعها الكبار لدفع العين، أو الحسد، أو الضرر، ونحو ذلك
فلا أتم الله له : دعاءمن الرسول صلى الله عليه وسلم على معلقها بأن لا يتم الله له مراده وفي رواية من تعلق تميمة فقد أشرك فتعليق التمائم شرك أصغر وفيه يكون أكبر بحسب حال المعلق.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ربيع الثاني 1441هـ/4-12-2019م, 08:19 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.

قال تعالى "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا" وقال "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء"
في الآية الأولى أمر الله عز وجل بعبادته ونهى عن الشرك والله لايأمرنا ولا ينهانا إلا للحق وإلى الصراط المستقيم
وفي الآية الثانية فيه بيان أن الشرك أعظم الذنوب لأن الله أخبر أنه لايغفر لمن لم يتب منه فهو أظلم الظلم وفيه تشبيه للمخلوق بالخالق تعالى وتقدس
فهو مالك الضر والنفع والعطاء والمنع والخوف والرجاء والتوكل
فمن صرف شيئاً منها لغيره وكل إليه
قال تعالى "ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أوتهوي به الريح في مكان سحيق"
فلا ولي ولا نصير إلا للمؤمن الموحد فمن لنا إذا ضاقت بنا الكروب وأشتد الخطب إلا الله فعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة فمن أشرك بالله فقد هلك بالدنيا والآخرة.

س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد
من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل
أي من قال لا إله إلا الله مع قوله كفر بما يعبد من دون الله يعني تبرأ مما يعبد من دون الله
حرم ماله ودمه وسابه على الله عز وجل ذلك لأنه صار مسلمًا والمسلم لا يحل دمه إلا بإحدى ثلاث
المطلوب تفصيل المسألة وبيان تعلقها بكلمة التوحيد من حيث الإثبات والنفي.

س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
قال المؤلف رحمه الله : وله عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق وديعة فلا ودع الله له.
والتميمة هي أشياء توضع على صدور الصغار ويضعها الكبار لدفع العين، أو الحسد، أو الضرر، ونحو ذلك
فلا أتم الله له : دعاءمن الرسول صلى الله عليه وسلم على معلقها بأن لا يتم الله له مراده وفي رواية من تعلق تميمة فقد أشرك فتعليق التمائم شرك أصغر وفيه يكون أكبر بحسب حال المعلق.
المطلوب حكم تعليق التمائم:
أولا: إن علقها معتقدا بأنها مجرد سبب وبأن الله هو النافع الضار: فهذا شرك اصغر.
ثانيا: إن علقها معتقدا بأنها تنفع وتضر استقلالا : فهذا شرك أكبر.
ثالثا: إن علقها زينة: فهذا يحرم سدا للذريعة.
وفقك الله وسددك:
الإجابات مختصرة جدا وليس فيها التفصيل المطلوب.
أرجو العناية بقراءة الشروح وفهم المسائل, وإن عسرت عليك مسألة فيمكنك السؤال عنها.
الدرجة: ج

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 جمادى الأولى 1441هـ/3-01-2020م, 06:19 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك
والخوف من الشرك يثمر ثمرات:
منها: أن يكون متعلماً للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.
ومنها: أن يكون متعلماً للتوحيد بأنواعه حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك، ويعظم،ويستمر على ذلك.
ومنها: أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائماً مستقيماً على طاعة الله،مبتغياً مرضاة الله، فإن عصى أو غفل كان استغفاره استغفار من يعلم عظم شأن الاستغفار، وعظم حاجته للاستغفار؛ لأن الذين يستغفرون أنواع، لكن من علم حقّ الله جل وعلا، وسعى في توحيده، وتعلم ذلك، وسعى في الهرب من الشرك؛ فإنه إذا غفل وجد أنه أشد ما يكون حاجةً إلى الاستغفارلهذا، لصلاح القلب، بوب الشيخ -رحمه الله- هذا الباب: (باب الخوف من الشرك)
وكأنه قال لك: إذا كنت تخاف من الشرك، كما خاف منه إبراهيم -عليه السلام -وكما توعد الله أهل الشرك بأنه لا يغفر شركهم..
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
على كلِّ حالٍ فيجِبُ الحذَرُ من الشِّركِ مُطْلَقًا؛ لأنَّ العمومَ يحتَمِلُ أنْ يكونَ داخِلاً فيه الأصغرُ
لأن أي شيء يدعى غير الله يعتبر شرك حتى إن لم يذكر بدليل وقد ذكرت الأصنام لأن إبراهيم دعا لقومه خوفا من الوقع والفتنة بها .
كل من حقق التوحيد فلابد أن يخاف من الشرك، ولهذا سيد المحققين للتوحيد محمد عليه الصلاة والسلام، كان يكثر من الدعاء بأن يُبْعد عنه الشرك.
وكذلك إبراهيم -عليه السلام- كان يكثر من الدعاء بأن لا يدركه الشرك، أو عبادة الأصنام،

س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى..
أن إثبات الأسباب المؤثرة لا يجوز؛ إلا أن يكون من جهة الشرع،لا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سبباً شرعياً، أو أن يكون سبباً قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر حقيقة، ، فقد يبذل أسبابا يوافق القدر أنه يُشْفَى حين بذلها، أو يُدْفَع عنه أشياء يعتقد أنها ستأتيه، فيبقى معلقاً في ذلك، ويُثْبِت أن تلك سبب من الأسباب، وهذا باطل.
فالكثير يعتمد على الأسباب وينسى التوكل على الله الذي هو أساس تيسير كل شي لأن الله هو النافع الضار هو سبحانه الذي يجلب الخير ويدفع الضر والشر
وأما الأسباب التي تكون سبباً لمسَبَّبَاتها، فهذه لابد أن يكون مأذوناً بها في الشرع.
ولهذا بعض العلماء يُعَبِّر عما ذكرت بقوله: (من أثبت سبباً -يعني: المُسَبَب يُحْدِث النتيجة- لم يجعله الله سبباً لا شرعاً، ولا قدراً فقد أشرك) يعني: الشرك الأصغر
فإثبات الأسباب لابد أن يكون:
-إما من جهة الشرع.
-وإما من جهة التجربة الظاهرة، مثل: دواء الطبيب، ومثل: الانتفاع ببعض الأسباب التي فيها الانتفاع ظاهراً، تتدفى بالنار، أو تتبرد بالماء، أو نحو ذلك، هذه أسباب ظاهرة بيّن أثرها، لكن إذا كان السبب من جهة التعلق الذي لم يأذن به الشرع فإن التعلق بشيء. يعني التعلق القلبي بشيء لم يأذن به الشرع، يكون نوع شرك إذا كان لدفع البلاء أو لرفعه ، فإن لبس الخيط والحلقة من الشرك الأصغر.كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركاً أكبر بحسب حال من فعلها.
اللبس وتعليق التمائم والحلف بغير الله وقول: ما شاء الله وشئت، ونحو ذلك من الأعمال، أو الاعتقادات، أو الأقوال، الأصل فيها أن نقول: (هي شرك أصغر( لكن قد تكون تلك شركاً أكبر بحسب الحال، يعني: إن اعتقد في الحلْقة والخيط مثلاً أنها تؤثر بنفسها، فهذا شرك أكبر، إذا اعتقد أنها ليست سبباً ولكن هي تؤثر بنفسها؛ لأن هذه تدفع بنفسها:
-تدفع المرض بنفسها.
-تدفع العين بنفسها.
- أو ترفع المرض بنفسها.
- أو ترفع العين بنفسها، وليست أسباباً، ولكن هي بنفسها مؤثرة؛ فهذا شرك بالله، شرك أكبر؛ لأنه جعل التصرف في هذا الكون لأشياء مع الله جل وعلا، ومعلوم أن هذا من أفراد الربوبية، فيكون ذلك شركاً في الربوبية.
قال تعالى : (قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 06:26 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك
والخوف من الشرك يثمر ثمرات:
منها: أن يكون متعلماً للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.
ومنها: أن يكون متعلماً للتوحيد بأنواعه حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك، ويعظم،ويستمر على ذلك.
ومنها: أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائماً مستقيماً على طاعة الله،مبتغياً مرضاة الله، فإن عصى أو غفل كان استغفاره استغفار من يعلم عظم شأن الاستغفار، وعظم حاجته للاستغفار؛ لأن الذين يستغفرون أنواع، لكن من علم حقّ الله جل وعلا، وسعى في توحيده، وتعلم ذلك، وسعى في الهرب من الشرك؛ فإنه إذا غفل وجد أنه أشد ما يكون حاجةً إلى الاستغفارلهذا، لصلاح القلب، بوب الشيخ -رحمه الله- هذا الباب: (باب الخوف من الشرك)
وكأنه قال لك: إذا كنت تخاف من الشرك، كما خاف منه إبراهيم -عليه السلام -وكما توعد الله أهل الشرك بأنه لا يغفر شركهم..
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
على كلِّ حالٍ فيجِبُ الحذَرُ من الشِّركِ مُطْلَقًا؛ لأنَّ العمومَ يحتَمِلُ أنْ يكونَ داخِلاً فيه الأصغرُ
لأن أي شيء يدعى غير الله يعتبر شرك حتى إن لم يذكر بدليل وقد ذكرت الأصنام لأن إبراهيم دعا لقومه خوفا من الوقع والفتنة بها .
كل من حقق التوحيد فلابد أن يخاف من الشرك، ولهذا سيد المحققين للتوحيد محمد عليه الصلاة والسلام، كان يكثر من الدعاء بأن يُبْعد عنه الشرك.
وكذلك إبراهيم -عليه السلام- كان يكثر من الدعاء بأن لا يدركه الشرك، أو عبادة الأصنام،

س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى..
أن إثبات الأسباب المؤثرة لا يجوز؛ إلا أن يكون من جهة الشرع،لا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سبباً شرعياً، أو أن يكون سبباً قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر حقيقة، ، فقد يبذل أسبابا يوافق القدر أنه يُشْفَى حين بذلها، أو يُدْفَع عنه أشياء يعتقد أنها ستأتيه، فيبقى معلقاً في ذلك، ويُثْبِت أن تلك سبب من الأسباب، وهذا باطل.
فالكثير يعتمد على الأسباب وينسى التوكل على الله الذي هو أساس تيسير كل شي لأن الله هو النافع الضار هو سبحانه الذي يجلب الخير ويدفع الضر والشر
وأما الأسباب التي تكون سبباً لمسَبَّبَاتها، فهذه لابد أن يكون مأذوناً بها في الشرع.
ولهذا بعض العلماء يُعَبِّر عما ذكرت بقوله: (من أثبت سبباً -يعني: المُسَبَب يُحْدِث النتيجة- لم يجعله الله سبباً لا شرعاً، ولا قدراً فقد أشرك) يعني: الشرك الأصغر
فإثبات الأسباب لابد أن يكون:
-إما من جهة الشرع.
-وإما من جهة التجربة الظاهرة، مثل: دواء الطبيب، ومثل: الانتفاع ببعض الأسباب التي فيها الانتفاع ظاهراً، تتدفى بالنار، أو تتبرد بالماء، أو نحو ذلك، هذه أسباب ظاهرة بيّن أثرها، لكن إذا كان السبب من جهة التعلق الذي لم يأذن به الشرع فإن التعلق بشيء. يعني التعلق القلبي بشيء لم يأذن به الشرع، يكون نوع شرك إذا كان لدفع البلاء أو لرفعه ، فإن لبس الخيط والحلقة من الشرك الأصغر.كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركاً أكبر بحسب حال من فعلها.
اللبس وتعليق التمائم والحلف بغير الله وقول: ما شاء الله وشئت، ونحو ذلك من الأعمال، أو الاعتقادات، أو الأقوال، الأصل فيها أن نقول: (هي شرك أصغر( لكن قد تكون تلك شركاً أكبر بحسب الحال، يعني: إن اعتقد في الحلْقة والخيط مثلاً أنها تؤثر بنفسها، فهذا شرك أكبر، إذا اعتقد أنها ليست سبباً ولكن هي تؤثر بنفسها؛ لأن هذه تدفع بنفسها:
-تدفع المرض بنفسها.
-تدفع العين بنفسها.
- أو ترفع المرض بنفسها.
- أو ترفع العين بنفسها، وليست أسباباً، ولكن هي بنفسها مؤثرة؛ فهذا شرك بالله، شرك أكبر؛ لأنه جعل التصرف في هذا الكون لأشياء مع الله جل وعلا، ومعلوم أن هذا من أفراد الربوبية، فيكون ذلك شركاً في الربوبية.
قال تعالى : (قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ).
وفقك الله : أرجو إعادة المجلس دون نسخ ولصق.
الدرجة: هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir