دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1441هـ/16-10-2019م, 11:30 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة
الآيات (58 - 74)



1:
استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1:
حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.



المجموعة الثانية:

1: حرّر القو في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 01:23 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

:

استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.

1- أن يحرص العبد على كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب وشكر الله على نعمه لأن هذه مما يحبه الله تعالى قال تعالى[نغفر لكم خطايكم وسنزيد المحسنين ]
2- أن يحذر العبد من مقابلة نعم الله تعالى بالعصيان والإفساد في الأرض لأن هذا سبب لزوالها قال تعالى [ ولا تعثوا في الارض مفسدين ]
3- ان يسلك العبد طريق الهداية والخضوع للحق ويحذر من التعرض لسخط الله تعالى فالاستكبار عن اتباع الحق والكفر بايات الله وارتكاب المعاصي من الاسباب الموجبة لاستحقاق العذاب من الله تعالى بالدنيا والاخرة قال تعالى [وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ](61

4- أن يحذر العبد من انتقاص الناس وازدرائهم والتعاظم عليهم ورد الحق فيتواضع ويعطى الناس حقوقها لأن الجزاء من جنس العمل قال تعالى [وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ]61

وقال عليه الصلاة والسلام [ الكبر بطر الحق وغمط الناس ]
5- -أن يحرص العبد على فعل الطاعات وترك المنكرات لان ما أهلك الأمم السابقة هو تركهم للمأمورات وفعلهم للمنهيات وتجاوزهم الحد في العصيان قال تعالى [وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ]

6- أن يتمسك العبد بسنة المصطفى ويعض عليها بالنواجذ لأن من كان هذه حاله حصل له السعادة الأبدية ولا خوف عليه فيما استقبل ولا خوف عليه على ما فات قال تعالى [ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]
7- أن يعلم العبد أنه لن يقبل من أحد طريقة أو عملا إلا ما كان موافقا لشرع الله وسنة نبيه فيحذر من مخالفة شرعه ودينه قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ]

8- أن يدرك العبد أن من فضل الله ورحمته بعباده قبول توبتهم ومغفرة ذنوبهم وتوفيقهم لذلك فيكثر من شكر الله وحمده على نعمه وتوفيقه قال تعالى [فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ]
9- أ ن يأخذ العبد العبرة والعظة من قصص الامم السابقة فيجتنب صنيعهم وارتكابهم لمحارم الله تعالى ويتقي الله عز وجل بالالتزام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه قال تعالى [فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (
10- أن يحرص العبد على أن يملأ قلبه اللين والرحمة والخشوع ويبتعد عن قسوة القلب المبعدة عن تقبل الحق واتباعه والموجبه لعذاب الله في الدنيا والاخرة قال تعالى [ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً]
11- أن يعلم العبد أن الله قد أحاط بكل شيء علما وبأعمال عباده فيجازى المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته فيستقيم على شرعه قال تعالى [وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ]


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.

القول الاول تفيؤ ظلالها ذكره ابن عطيه
القول الثاني هو سقوط البرد من السماء قاله الباقلاني وذكره ابن كثير وقال هذا تأويل بعيد وتبعه في اسنبعاده فخر الدين الرازي وهوكما قال هذا خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل
القول الثالث لفظ الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها أضيف تواضع الناظر أليها ذكره ابن عطية
كما قالت العرب ناقة تاجره أي تبعث من يراها على شرائها
القول الرابع ان الخشية للحجارة مستعارة قاله الطبري وذكره ابن كثير وابن عطية
كما استعيرت الارادة للجدار في قوله تعالى [ يريد أن ينقض ] وكما قال جرير : الجبال الخشع ، أي من راى الحجر هابطا تخيل في الخشية ، قال ابن عطية وهذا قول ضعيف لأن براعة معنى الاية تختل به وقال الرازى والقرطبي وغيرهما من الائمة ولا حاجة لهذا
القول الخامس أنه أثر الصنعه التى تدل على أنها مخلوقة وهذا خطأ ذكره الزجاج
القول السادس أن الله تعالى يخلق في بعض الاحجار خشية وحياة ليهبطها من علوا تواضعا ذكره ابن كثير وابن عطية والزجاج والرازي والقرطبي، ونظير هذه الحياة الحجر الذي سلم على النبي عليه الصلاة والسلام والجذع الذي أن على فقد النبي عليه الصلاة والسلام والجبل الذي هبط حينما تجلى الله ليكلم موسي عليه السلام
وقال الرازي والقرطبي وذكره ابن كثير ان الله يخلق فيها هذه الصفة كما قال تعالى [ لو أنزلنا هذا القران على جبل ] الاية وقوله [ والنجم والشجر يسجدان ] وقول النبي عليه الصلاة والسلام هذا جبل نحبه ويحبنا ] وفي صحيح مسلمٍ: «إنّي لأعرف حجرًا بمكّة كان يسلّم عليّ قبل أن أبعث إنّي لأعرفه الآن». وفي صفة الحجر الأسود أنّه يشهد لمن استلمه بحقٍّ يوم القيامة،
وقال ابن عطيه هذا القول قوى وأن الله تعالى يخلق للحجارة قدرا ما من الادراك تقع به الخشية والحركة
2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
بعد أن ذكر الله تعالى ما فعله بنو اسرائيل مع النبي موسى عليه السلام وسؤالهم استبدال ما أنعم الله عليهم من العيش الرغيد والطعام الهني الى الطعام الاقل نفعا وتعنتهم ذكر سبحانه عقاب الله عز وجل لهم بأن وضعت لهم الذلة والمسكنة فألزموا بها شرعا وقدرا ومن وجدهم استذلهم وأهانهم فكانت تضرب عليهم الجزية من عهد المجوس الى عهد المسلمين وكانوا يعطونها صاغرين وما كان هذا العقاب لهم من الله تعالى إلا بسبب استكبارهم هن اتباع الحق وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء وعصيانهم لربهم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 05:16 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة:
: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
الفوائد السلوكية المستخرجة من قصة بني إسرائيل:
• سرعة الإمتثال لطاعة أوامر الله والرسول، ولا يفعل العبد كما فعل بنو إسرائيل مه ربهم ونبيهم موسى من سوء أدب وعدم امتثال للأمر ، كما ذكر الله كيف ردوا على موسى حين أمرهم بذبح بقرة، في قوله تعالى : " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا".
• لا يشدد العبد على نفسه فيشدد الله عليه ففي القصة بني إسرائيل لو كانوا امتثلوا لأمر ربهم وذبحوا بقرة كانت أي بقرة تغني عنهم ولكن لما شددوا شدد الله عليهم ، وفي الحديث: عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لولا أنّ بني إسرائيل قالوا:{وإنّا إن شاء اللّه لمهتدون}ما أعطوا أبدًا، ولو أنّهم اعترضوا بقرةً من البقر فذبحوا لأجزأت عنهم، ولكنّهم شدّدوا، فشدّد اللّه عليهم». و عن ابن عبّاسٍ، قال: «لو أخذوا أدنى بقرةٍ اكتفوا بها، ولكنّهم شدّدوا فشدّد اللّه عليهم».
• أن يقول العبد إن شاء الله إذا نوى فعل أمر ، فيقدم مشيئة الله ، والدليل قوله تعالى:" قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ".
• الإكثار من ذكر الله وذكر الموت والآخرة والجنة والنار والحساب وقاية من قسوة القلب حيث ذم الله بني إسرائيل قساوة قلبهم في قوله تعالى:" ثمّ قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدّ قسوةً " ، وفي الحديث عن ابن عمر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر اللّه قسوة القلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي».رواه التّرمذيّ.
• التدبر في خلق الله ومنها الجبال والحجارة والأنهار المتفجرة من بين الحجارة ، فإذا رأينا الحجارة تهبط من الجبال فلنتذكر خشيتها من الله ونخشى الله تعالى في خطرات قلوبنا أقوالنا وأعمالنا ، قال تعالى :" وإنّ من الحجارة لما يتفجّر منه الأنهار وإنّ منها لما يشّقّق فيخرج منه الماء وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه ".
• على العبد أن يستشعر مراقبة الله له وعلمه بما في صدره وما يدور في صدره وما عنده من إرادات وما يقول ويفعل في كل أوقاته وأحواله لا يخفى على الله شيء ، قال تعالى :" وما اللّه بغافلٍ عمّا تعملون ".

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
تحرير القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله ، في ذلك عدة أقوال:
 ما من حجر هبط إلا خشية لله قاله مجاهد وذكره بن كثير .
 أي نحو الجبل الذي تجلى الله له حين كلم موسى عليه السلام ، قاله الزجاج وبن عطية.
 أنها أثر الصنعة التي تدل على أنها مخلوقة ، ذكره الزجاج عن قوم وخطأه ،واستشهد بآيات منها قوله تعالى:" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدّعا من خشية اللّه".
 قيل تفيؤ ظلالها ذكره بن عطية.
 أن الحجارة تهبط خضوعا وخشية لله نتيجة حياة فيها، ذكره بن عطية واستدل بأن الحجارة كانت تسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم عن جبل أحد هذا جبل يحبنا ونحبه.
 قيل مجاز واستعارة ، بأن الجبال وهبوط الحجارة منها يبعث على الخشية ، كما تقول العرب ناقة تاجرة ذكره الطبري وبن عطية وبن كثير.
 سقوط البرد من السماء قاله أبو على الجبائي وذكره بن كثير .
 هي بكاء القلب بلا دموع قاله ابن أبي حاتم عن يحيي بن يعقوب وذكره بن كثير .

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
تفسير قوله تعالى:" وضربت عليهم الذّلّة والمسكنة"
بعد ما ذكر الله طلب بني إسرائيل من موسى باستبدال المن والسلوى وهما من أفخر الطعام والشراب بما اشتهوه من البقل والبصل والعدس والثوم والقثاء وغيره مما ذكروه ، ورد موسى عليهم اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ، علل الله ذلك بأنهم قوم قضى الله عليهم بالذل والصغار والمسكنة والخضوع فلازمهم ذلك الوصف شرعا وقدرا، وهم مع المسلمين عليهم دفع الجزية عن يد وهم صاغرون .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 09:08 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس المذاكرة السابع :ا القسم الخامس من تفسير سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

اجابات مجلس المذاكرة السابع: القسم الخامس من تفسير سورة البقرة

1 : استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل

بعض الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل:
١- وجوب سرعة الامتثال الى امر الله و رسله وذلك ان الله ضرب لنا هذه القصة حتى لا نكون مثل بني اسرائيل في عدم استجابتهم لأمر الله وما كان من كثرة اسئلتهم لنبي الله موسى عليه السلام ومثل هذا قوله تعالى {ألم يأن للّذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه وما نزل من الحقّ ولا يكونوا كالّذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقون}[الحديد: 16].
٢- وجوب عدم التعنت في الدين وذلك ان بني اسرائيل قد شددوا في الحصول على صفات البقرة فشدد الله عليهم فلم يسهل عليهم الوصول اليها الى بعد مشقة وعناء.
٣- وجوب التوبة والندم على المعصية وذلك ان لما اظهر بنو اسرائيل الندم و الاستثناء بقولهم {وإنّا إن شاء اللّه لمهتدون} دلهم الله عليها وكما ورد في الحديث عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لولا أنّ بني إسرائيل قالوا:{وإنّا إن شاء اللّه لمهتدون} لما أعطوا، ولكن استثنوا».
٤- اثبات معجزات الانبياء والتي منها احياء الموتى ودلالة ذلك على البعث بعد الموت وذلك من قوله تعالى {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)ز


المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.


ورد في معنى "أو" عدة أقوال :
اتفق اهل التفسير ان "أو" لغير الشك ولكنها قد تكون لعدة معاني:
الاول : الاباحة كقولك لذين ينبغي أن يؤخذ عنهم العلم الحسن أو ابن سيرين ومثل هذه قوله تعالى في اول السورة {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا... أو كصيّب} ذكره الزٌجٌاج وابن عطية وابن كثير.
الثاني: هي بمعنى الواو وهو مثل قوله تعالى {آثماً أو كفوراً}[الإنسان: 24] أي وكفورا، وكما قال الشاعر [جرير]:
نال الخلافة أو كانت له قدرا ....... كما أتى ربّه موسى على قدر
وذكره ابن عطية وابن كثير.
الثالث: هي بمعنى بل كقوله تعالى: {إلى مائة ألفٍ أو يزيدون}[الصافات: 147] المعنى بل يزيدون وذكره ابن عطية وابن كثير.
الرابع: هي على بابها في الشك ومعناه: عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم، أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة وذكره ابن عطية.
الخامس: هي في جهة الابهام على المخاطب ومنه قول أبي الأسود الدؤلي:
أحب محمّدا حبا شديدا ....... وعباسا وحمزة أو عليّا
وذكره ابن عطية وابن كثير.
السادس: أن فيهم من قلبه كالحجر، وفيهم من قلبه أشد من الحجر، فالمعنى فهي فرقتان كالحجارة أو أشد، ومثل هذا قولك: أطعمتك الحلو أو الحامض، تريد أنه لم يخرج ما أطعمته عن هذين وذكره ابن عطية ورجحه ابن جرير وذكره ابن كثير.
السابع: أنها كانت كالحجارة يترجى لها الرجوع والإنابة، كما تتفجر الأنهار ويخرج الماء من الحجارة، ثم زادت قلوبهم بعد ذلك قسوة بأن صارت في حد من لا ترجى إنابته وذكره ابن عطية.
والارجح الاول وذلك لبيان الادلة واختيار ائمة التفسير والله أعلم.


2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}

يبين الله سبحانه صفة من صفات بني اسرائيل المستحقة للذم وذلك أنهم اُمروا ان يدخلوا سُجداً فدخلوا يزحغون على استاهم واُمروا ان يقولوا "حطة" فقالوا حنطة في شعرة وذلك استهزاء منهم وبهذا استحقوا ان ينزل الله بهم عذابه لخروجهم عن طاعته.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 11:32 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
الإجابة :
1- ينبغي للمسلم السمع والطاعة لأوامر الله تعالى دون تأخر والبحث عن المبررات لعدم التنفيذ .
2- ينبغي للمسلم أن يعلق عزمه وعمله على مشيئة الله تعالى فإن شاء أمضى عزمك وإن شاء منع سبحانه فأمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون .
3- ينبغي للمسلم التأدب مع ربه ومع أوامر نبيه صلى الله عليه وسلم فيقبلها على ظاهرها .
4- قدرة الله على إظهار الحق ونصرة المظلوم ، حيث أظهر القاتل وبمعجزة وهي إحياء الميت ليشهد على قاتله .
5- أن الله إذا أراد الرزق لأحد ساقه إليه بتدبيره سبحانه ، حيث ساق الرزق لصاحب البقرة . فيبغي على المسلم بذل السبب والتوكل على الله ودعاءه .

المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
الإجابة :

6 – وقيل المراد أنها أثر الصنعة التي تدل على أنها مخلوقة ، ذكره الزجاج وقال : هذا خطأ ، لأن أثر الصنعة بيّن فيها جميعا ،

1 – قيل هذا من باب المجاز ، فإسناد الخشوع للحجارة كإسناد الإرادة للجدار في قوله تعالى : ( يريد أن ينقضّ ) وقد ردّ هذا القول الرازي والقرطبي وغيرهما مبينين بأنه لاحاجة لهذا التأويل فإن الله قادر على خلق ذلك . ذكره ابن كثير
2- وقيل هذا من باب المجاز ؛ حيث أضيف إليها تواضع الناظر لها اعتبارا بخلقها ؛ كما تقول العرب : ناقة تاجرة . أي : أضيف إليها الشراء لأنها تبعث من يراها على شرائها . ذكره ابن عطية وضعفه ؛ لأن براعة معنى الآية يختل بهذا . والقويّ أن الله تعالى يخلق للحجارة قدرا من الإدراك تقع به الخشية والحركة .
3- وقيل المراد سقوط البرد من السحاب قاله : أبو علي الجبائيّ ، وقال الباقلاني والرازي : هذا تأويل بعيد ، وخروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل . ذكره ابن كثير .
4 - وقيل المراد تفيؤ ظلالها ، ذكره ابن عطية .
5 – وقيل أن الله يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة تهبطها من علو تواضعا .ومثلها حياة الجذع الذي بكى وسُمِع أنينه لفقد النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا القول هو القول الراجح والذي اختاره المفسرون .


2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
الإجابة :
( ضربت ) أي : وضعت عليهم وألزموا بها شرعا وقدرا ، فمن وجدهم استذلّهم وأهانهم، وضرب عليهم الصّغار والجزية ، وهم مع ذلك في أنفسهم أذلّاء متمسكنون . ( الذلة ) أي : الصغار ، و ( المسكنة ) أي : الخضوع ، وهي من السكون ، وقال الحسن وقتادة " المسكنة الخراج أي الجزية " وقال أبو العالية " المسكنة الفاقة والحاجة " ذكر ذلك ابن عطية وابن كثير .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 03:15 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1- يؤخذ منه أن التشدد والتعنت في الطلب والسؤال والبحث أمر غير مطلوب بل هو مذموم، ومن يتشدد يشدد الله عليه، ووجه الدلالة أن بنو اسرائيل لما أكثروا على موسى عليه السلام في سؤالهم عن ماهية البقرة وكيفيتها صعب عليهم مرادهم، وشدد الله عليهم في صفاتها.فذمهم الله وقال ( فذبحوها وما كادوا يفعلون)
2- أخذ أوامر الله تعالى وتشريعه بالتسليم والانقياد والطاعة، وعدم التردد لأن الله ذم بني إسرائيل لما تأخروا في التنفيذ لأجل سؤالاتهم، ويبين هذا قول موسى لهم: ( فافعلوا ما تؤمرون ).
3- مشروعية قول إن شاء الله وأنه سبب لتيسير الأمور، ووجه الدلالة أنهم لو لم يقولو ( وإنا إن شاء الله لمهتدون ) لم يهتدوا الى البقرة.
4- تعظيم الله تعالى ومراقبته في كل حين واطلاعه على العبد وما يفعله، وعدم الاستخفاف بستره، فلو أراد الله أن يفضح العبد لفضحه بشكل قد لا يتوقعه العبد، ووجه الدلالة أن الله تعالى أظهر الحق الذي كان بعض بني اسرائيل يخفونه جاهدين فبين القاتل على لسان المقتول، وقال ( والله مخرج ما كنتم تكتمون)
5- تعظيم قدرة الله تعالى فلا يعجزه شيء، وإذا أراد أمرا يقول له كن فيكون. ووجه الدلالة إحيائه القتيل ( فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون).
6- الايمان بالبعث بعد الموت واستحضاره، وتذكره فالله تعالى قص آية حدثت، لمقصد الايمان بقدرته على البعث، وللإعتبار والتذكر.
7- ذم الهزء، لا سيما في آيات الله وشرعه، فإنه من صفات الجاهلين، ووجه الدلالة أن موسى استعاذ أن يكون من الجاهلين لما قالوا له بنوا اسرائيل أتتخذنا هزوا ( قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )
8- مشروعية الاستعاذة بالله من الاتصاف بالصفات السيئة، الدليل قول موسى ( أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
اختلف المفسرون في معنى هبوط الحجارة من خشية الله على ثلاث أقوال:
الأول :
أن الهبوط على الحقيقة وأن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
وأدلة هذا القول:
أن هذا كقوله تعالى:{تسبّح له السّماوات السّبع والأرض ومن فيهنّ وإن من شيءٍ إلا يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنّه كان حليمًا غفورًا}، وقوله تعالى: {إنّا عرضنا الأمانة على السّماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها} الآية، وقال: {والنّجم والشّجر يسجدان} و {أولم يروا إلى ما خلق اللّه من شيءٍ يتفيّأ ظلاله}، {قالتا أتينا طائعين} {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ}، {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا اللّه}، وفي الصّحيح: «هذا جبلٌ يحبّنا ونحبّه».، وكحنين الجذع، وفي صحيح مسلمٍ «إنّي لأعرف حجرًا بمكّة كان يسلّم عليّ قبل أن أبعث إنّي لأعرفه الآن» وغير ذلك.
ثم اختلفوا في كيفية ذلك على أقوال، كما يلي :
-يهبطها من علو تواضعا، وهو قول مجاهد، وابن جريج، نقله الزجاج، وابن عطية، وابن كثير.
-هو نحو الجبل الذي تجلى الله له حين كلم الله موسى عليه السلام، ذكره الزجاج،
-وقيل هو الجبل الذي جعله الله دكا، ذكره ابن عطية.
-هو تفيؤ ظلالها، ذكره ابن عطية.
-إنها أثر للصنعة التي تدل على أنها مخلوقة، ذكره الزجاج، ورد عليه فقال:
(وهذا خطأ، لأن ليس منها شيء ليس أثر الصنعة بينا في جميعها وإنما الهابط منها مجعول فيه التميز كما قال عزّ وجلّ: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدّعا من خشية اللّه}، وكما قال: {ألم تر أنّ اللّه يسجد له من في السّماوات}، ثم قال: {والنّجوم والجبال} فأعلم أن ذلك تمييز أراد اللّه منها)، قال: (ولو كان يراد بذلك الصنعة لم يقل: {وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب}، لأن أثر الصنعة شامل للمؤمن وغيره).
-وقيل هو سقوط البرد من السّحاب، وهو قول أبو علي الجبائي ، ذكره ابن كثير ورده وقال هذا خروج عن اللفظ بلا دليل، وكذا رده الرازي والباقلاني.
-وقيل هو بكاء القلب من غير دموع العين، وهو قول يحيى بن يعقوب ، نقله ابن كثير.

القول الثاني:
أن معنى الهبوط معنى مجازي :
وقالوأ : لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها، ذكره ابن عطية، وابن كثير
قالوا : (كما قالت العرب: ناقة تاجرة أي: تبعث من يراها على شرائها)
ورد هذا القول الرازي والقرطبي وغيرهما.

القول الثالث:
أن الخشية مستعارة للحجارة مستعارة كما استعيرت الإرادة للجدار، في قوله تعالى: {يريد أن ينقضّ}
كما قال زيد الخيل:
بجمع تضل البلق في حجراته ....... ترى الأكم فيه سجدا للحوافر
وكما قال جرير:
الجبال الخشع
أي من رأى الحجر هابطا تخيل فيه الخشية، ذكره ابن عطية
ورد على هذا القول ابن عطية فقال أنه ضعيف، قال لأن براعة معنى الآية تختل به، بل القوي أن الله تعالى يخلق للحجارة قدرا ما من الإدراك تقع به الخشية والحركة.

والظاهر أن الصحيح هو القول الأول أنه هبوط حقيقي وأن الله يخلق فيه هذه الصفة وألأقرب في كيفية ذلك قول مجاهد، لورود الأدلة عليه، ولوقوع مثاله كالجبل الذي تجلى له الله تعالى والله أعلم.


2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
هذا حديث عن بني إسرائيل أن الله تعالى عاقبهم بالذلة والمسكنة
قوله تعالى: (ضربت ) أي ألزموا وقضي عليهم بها شرعاً وقدراً، من قولهم ضرب الحاكم على اليد أي حجر وألزم.
قوله ( الذلة) أي الذل والصغار، وقوله ( المسكنة) من السكون والمقصود هنا الخضوع، وقيل الفاقة والحاجة والفقر، وقيل الخراج أي الجزية.
قدر الله تعالى عليهم أن يكونوا أذلاء في أنفسهم وعند غيرهم مهانون، فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 صفر 1441هـ/20-10-2019م, 05:15 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
1- ينبغى للعبد أن يبادر بالإستجابة إلى أمر الله تعالى ولا يعترض ويجادل ويعاند ، قال تعالى : ( فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ) .
2- ينبغى للمرء أن يتأدب مع الله تعالى ولا يتخلق بأخلاق بنى إسرئيل ، قال تعالى : ( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) .
3- أن من يشدد يشدد الله عليه ويحرم من التوفيق ، قال تعالى : ( وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) .
4- ينبغى للعبد أن يحرص على استماع المواعظ والرقائق حتى يتخلى عن قسوة قلبه التى تمنعه من ال،تفاع بالمواعظ ، ، قال تعالى : ( ثمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) .
5- ينبغى للعبد أن يستحضر مراقبة الله جل وعلا وأنه لا تخفى عليه خافيه ، قال تعالى: ( وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ) ، وقوله تعالى : (وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) .
6- ليحرص العبد على التفكر فى خلق الله والآيات الكونية ، قال تعالى : ( وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) .
7- دور الاستثناء وأهميته فى التوفيق ، قال تعالى : ( وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ) .
المجموعة الثانية:

1-حرّر القول في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
أجمع العلماء عليهم رحمة الله على استحالة تأتى كونها للشّكّ
وقد ورد في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}عدة أقوال :
القول الأول :(أو) بمعنى الإباحة ، والمعنى أن قلوب هؤلاء إن شبهتم قسوتها بالحجارة فأنتم مصيبون أو بما هو أشد فأنتم مصيبون ، ومنه قوله تعالى : {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا... أو كصيّب} ، وذكره الزجاج .
القول الثانى :(أو) بمعنى الواو، كما قال تعالى: {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا}أى :ولا تطع منهم آثمًا وكفورا، وذكره ابن عطيه وابن كثير.
القول الثالث : (أو) بمعنى بل ، ومنه قوله تعالى: { وأرسلناه إلى مائة ألفٍ أو يزيدون} أى : بل يزيدون، وذكره ابن عطيه وابن كثير .
القول الرابع : (أو) بمعنى التخيير ،أي: شبهوها بالحجارة تصيبوا، أو بأشد من الحجارة تصيبوا، وذكره ابن عطيه وحكاه القرطبى والرازى ونقله عنه ابن كثير.
القول الخامس : (أو) بمعنى الشك ، أى : لو شاهدتم قسوتها لشككتم أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ، وذكره ابن عطيه ونقل ابن كثير إجماع علماء العربية على استحالة كونها للشك .
القول السادس : (أو) بمعنى الإبهام ،الإبهام على المخاطب، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمّدا حبا شديدا ....... وعباسا وحمزة أو عليّا ، وذكره ابن كثير .

2- فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
لما ذكر الله حال بنى اسرئيل، حيث أمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة ، قال اللّه تعالى: {يا قوم ادخلوا الأرض المقدّسة الّتي كتب اللّه لكم} ، وأمرهم الله سبحانه أن يأكوا من الطيبت وأن يدعوا الله أن يحط عنهم ذنوبهم , ولكن هؤلا القوم بدلوا وحرفوا ، {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}، فبدلاً من يستجيبوا لأمر الله ، بدلوا أمر الله جل وعلا ، حيث بدلوا كلمة( حطة ) بقول حبة في شعرة كما روى النسائى من حديث ورد عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «قيل لبني إسرائيل:{ادخلوا الباب سجّدًا وقولوا حطّةٌ}فدخلوا يزحفون على استاههم، فبدّلوا وقالوا: حطّةٌ: حبّةٌ في شعرةٍ» ، فعاقبهم الله تعالى :{فأنزلنا على الّذين ظلموا رجزًا من السّماء بما كانوا يفسقون} .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 صفر 1441هـ/21-10-2019م, 09:33 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام .

• استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل .


1- التفكر في آيات اللّه الكونية؛ لكي لايقسو القلب، قال تعالى: { ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد منها } .
2- المسارعة إلى التوبة من الذنوب، وتطهير قلوبنا مما يغضب ربنا، ومما تخفي صدورنا، قال تعالى: { واللّه مخرج ماكنتم تكتمون } .
3- تدبر الآيات وفهم معانيها، والعمل بها؛ لأنّ ذلك سبب تعقله، قال تعالى: { ويريكم آياته لعلكم تعقلون } .
4- السرعة في استجابة لأوامر اللّه سبحانه وتعالى، والثبات عليها، فإنّ كثرة السؤال عن مالانفع فيه تعنّت وتشبّه ببني إسرائيل، قال تعالى: { قالوا ادع لنا ربك يبين لنا مالونها .. الآيات } .
5- التحلي بالصبر والحلم والتلطف مع الناس، ولاسيما الداعي، وعدم الاستهزاء بهم، فالاستهزاء من الجهل، قال تعالى: { وإذ قال موسى لقومه إنّ اللّه يأمركم أن تذبحوا بقرة قال أتتخذنا هزواً قال أعوذ باللّه أن أكون من الجاهلين } .

المجموعة الثانية :

حرّر القول في كل من :

- معنى « أو » عدة أقوال :

• القول الأول : هي بمعنى الواو، أي:{كالحجارة وأشد قسوة}، كما قال تعالى :{ آثماً أو كفوراً }، أي وكفوراً، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما .
• القول الثاني : بمعنى « بل »، أي { كالحجارة بل أشد قسوة}، كقوله تعالى :{ إلى مائة ألف أو يزيدون }، أي: بل يزيدون، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما .
• القول الثالث: معناها التخيير، أي: شبهوها بالحجارة تصيبوا، أو بأشد من الحجارة تصيبوا، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير في تفسيرهم .
• القول الرابع : هي على بابها في الشك، ومعناه: «عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم»، أي لو شاهدتم قسوتها لشككتم أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة، ذكره ابن عطية في تفسيره .
• القول الخامس: هي على جهة الإبهام على المخاطب، والعرب تبهم مالا فائدة في تفصيله، كقول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمّداً حباً شديداً وعباساً وحمزة أو عليّاً .
ولم يشك أبو الأسود، وإنما قصد الإبهام على السامع، وقد عورض أبو الأسود في هذا، فاحتجّ بقول الله تعالى:{ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }، ولكن هذه الآية مفارقة لبيت أبي الأسود، كما قال ابن عطية لأن معنى الآية لا يتم إلا بـ « أو » .
• القول السادس: « أو » للتفصيل فمن قلبه كالحجر، وفيهم من قلبه أشد من الحجر، فالمعنى أن قلوبهم فرقتان كالحجارة أو أشد، ومثل هذا قول: أطعمتك الحلو أو الحامض، تريد أنه لم يخرج ما أطعمته عن هذين النوعين، فقلوبهم لا تخرج من أحد هذين المثلين، ذكره ابن عطية وابن كثير في تفسيرهما .
7- القول السابع : إنما أراد الله عزّ وجل أنّها كانت كالحجارة يترجى لها الرجوع والإنابة، كما تتفجر الأنهار ويخرج الماء من الحجارة، ثم زادت قلوبهم بعد ذلك قسوة بأن صارت في حد من لا ترجى إنابته، فصارت أشد من الحجارة، فلم تخل أن كانت كالحجارة طوراً أو أشد طوراً ، ذكره ابن عطية .
وبالنظر إلى الأقوال والجمع بينها نجد أنّ جميع الأوجه جائزة في كلام العرب؛ وأنّ المعنى الأبين هو أنّ الذين كذّبوا لم تلِن قلوبهم رأوا الآيات والمعجزات الخارقة، بل اشتدت وغلظت، فصارت كالحجارة أو أشد قسوة من الحجارة .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
2- فسّر بإيجاز قوله تعالى : { فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم} .
- لما أمر اللّه عزّ وجلّ بني إسرائيل بأن يدخلوا بيت المقدس خاضعين له سبحانه وتعالى لم يخضعوا لقوله سبحانه وتعالى، بل حرّفوا القول والفعل؛ إذ أُمروا أن يدخلوا سُجّداً؛ فدخلوا يزحفون على أستاههم، رافعي رؤوسهم، وأُمروا أن يقولوا حطّة، أي احطط عنا ذنوبنا؛ فاستهزؤوا بدين اللّه، وقالوا حنطة في شعرة، فأنزل اللّه سبحانه وتعالى عليهم عذاباً من السماء؛ بسبب تمرّدهم وعنادهم وفسقهم ومخالفتهم لأوامره سبحانه وتعالى، ولهذا قال تعالى: { فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون } .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 صفر 1441هـ/22-10-2019م, 08:03 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة البقرة

الآيات (58 - 74)


أحسنتم أحسن الله إليكم وبارك فيكم.
نودّ أن ننبّه إلى أمر مهمّ في سؤال التفسير، وهو أن قولنا: "فسّر بإيجاز" لا يمكن أن يحتمل بحال من الأحوال فوات أي من مسائل الآية أو مناسباتها أو ربطها بالسياق ولو طال المقام، بل المراد من وراء هذا السؤال أن يذكر الطالب خلاصة قول المفسّرين الثلاثة في الآية بأسلوبه، دون الحاجة لذكر الخلاف إلا لضرورة، وأن يجمع بين ما اتّفقوا عليه بعبارة سهلة جامعة، وهو عندما يفسّر بأسلوبه لا يحتاج لأن يقول: "وهو قول فلان وفلان وفلان" لأننا علمنا أنه لخّص لنا أقوالهم بأسلوبه هو.
ونذكّر دوما أننا في هذا السؤال نتمثّل مجموعة من المتلقّين وأننا نفسّر لهم الآية، فكيف تحب أن يكون عرضك لتفسير الآية حتى يفهمه المتلقّون جيدا؟؟
لدينا في هذا المجلس سؤالان في التفسير:
الأول: تفسير قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلّة والمسكنة}.
كما ترون فإن هذا الجزء من الآية لم يحدّد صراحة من هم القوم الذي تحدّث عنهم، ولا متى حصل ذلك ولا سببه، لكننا في التفسير يجب علينا بيان هذا كله.
فنقدّم لتفسيرنا بقولنا إن هذا المقطع يتحدّث عن بني إسرائيل حينما حصل منهم كذا وكذا، ومعنى ضرب الذلّة والمسكنة عليهم كذا، والذلّة هي .. والمسكنة هي ...، بأسلوب سهل واضح، ولا يصحّ أن أكتفي بتفسير مفردات هذا المقطع فقط.
ومثله ثانيا: تفسير قوله تعالى: {فبدّل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
لابد من بيان من هم الذين ظلموا، ولم وصفوا بالظلم، ومتى حصل منهم ذلك، وما معنى التبديل، وغير ذلك من المسائل المحتملة، لا أن نكتفي بحدود المقطع فقط، بل لابد من ربطه بالسياق حتى يفهم فهما صحيحا.


المجموعة الأولى:
1: مها عبد العزيز
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أحسنتِ فيما استخلصتيه من فوائد -بارك الله فيك- لكنها ليست المطلوبة في السؤال، إنما المطلوب الفوائد المستفادة من قصة البقرة، من أول قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} حتى قوله تعالى: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك} الآية، فأنتظر منك الفوائد المطلوبة لوضع الدرجة، أحسن الله إليك.
ج1: أحسنتِ التحرير -بارك الله فيك- لكن أوصينا سابقا بضرورة تصنيف الأقوال، أي نضم الأقوال ذات المذهب الواحد تحت عنوان واحد، وفي مسألتنا ترجع جميع الأقوال إلى صنفين: الأول هو القول بأن هبوط الحجارة غير حقيقي وإنما هو على سبيل الاستعارة والمجاز، ونذكر تحته ما يناسبه من أقوال.
والثاني أن الهبوط حقيقي ناتج عن خشية حقيقية يخلقها الله تعالى في الحجارة، وهو الراجح والصواب.
فانتبهي مستقبلا إن شاء الله لضرورة تصنيف الأقوال ما أمكن تصنيفها، أما إذا لم يمكن فتبقى على حالها في الفصل.
ج2: يجب أن تفرّقي جيدا بين تفسير الذلّة وتفسير المسكنة.

2: منى حامد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنتِ بارك الله فيك، وتراجع الملحوظة على عدم تصنيف الأقوال في التقويم السابق.
ج2: كما نبّهنا أيضا على ضرورة التفريق بين الذلّة والمسكنة في التفسير.

3: خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت بارك الله فيك، وتراجع الملحوظة على الجواب في التقويم 1.
ج2: يراجع التعليق العامّ على هذا السؤال أعلاه.

4: آسية أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على تميّزك واجتهادك.
ج1: أحسنت تصنيف الأقوال، ولكن بعض ما ذكرتيه تحت الصنف الأول لا يناسبه، مثل القول بأن هبوط الحجارة هو تفيؤ ظلالها، أو أن المراد به ظهور أثر الصنعة، فإن كل ذلك حمل للمعنى على غير حقيقته، ومثل ذلك أن يكون المراد بالحجارة القلب، وكذلك القول بأن الحجارة هي البرد وسقوطه من السماء سقوط من خشية الله خروج من اللفظ بلا دليل.
والجبل الذي جعله الله دكّا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، قال تعالى: {فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكّا وخرّ موسى صعقا}، وهذا القول إقرار للمعنى الصحيح وهو أن من الحجارة من يهبط على الحقيقة من علوّ تواضعا وخشية لله تعالى.


المجموعة الثانية:
5: محمد العبد اللطيف أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: لم تبيّن إلى أين أمر بنو إسرائيل بالدخول سجّدا.

6: حسن صبحي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يلاحظ في تحريرك عدم التعرّض لترجيحات المفسّرين واختياراتهم والاكتفاء بسرد الأقوال فقط، فننبّه على ضرورة ذكر ترجيحات المفسّرين، لأن معرفة الراجح من الأقوال هي الغاية من التحرير.

7: عصام عطار أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 صفر 1441هـ/23-10-2019م, 07:57 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

إتمام إجابة السؤال الاول
1- ان يسارع العبد في امتثال أوامر الله تعالى والخضوع والانقياد لها لمغفرة ذنوبه والوصول لدرجة الاحسان قال تعالى [ نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين ]
2- مشروعية السجود شكرا لله تعالى على نعمه ومنها الفتح والنصر كما أمر بنو اسرائيل بذلك وعمله النبي عليه الصلاة والسلام بفتح مكة [ وادخلوا الباب سجدا ]
3- الخضوع لله تعالى بالقول والفعل بكثرة الذكر والاستغفار وصلاة ثمان ركعات عند الفتح والنصر قال تعالى [ وادخلوا الباب سجدا ]
4- الحذر من الخروج عن طاعة الله تعالى وتبديل اوامره كما فعل بنو اسرائيل فأصابهم العذاب قال تعالى [ فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء ]
5- الابتعاد عن انتقاص الناس ورد الحق والازدراء بهم والتعاظم عليهم لان هذا من صفات اليهود والجزاء من جنس العمل قال تعالى [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ]
6- الحرص على أخذ كتاب الله بجهد واجتهاد وتدبر وتصديق وعدم نسيان وتضيع وتبليغ ما فيه تحقيقا لتقوى الله لا كما فعل بنوا اسرائيل خالفوا أمره بكتمان الحق قال تعالى [ خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا مافيه لعلكم تتقون]
7- الحذر من استحلال محارم الله بأدنى الحيل الموجبة لسخط الله كما فعل اليهود وتعظيم حرمات الله واجتناب الشبهات قال تعالى [ فجعلناه نكالا لما بين يديها وموعظة للمتقين ]
8- الابتعاد عن التشدد وكثرة السؤال فيما لا فائدة منه فمن تشدد شدد الله عليه كسؤال بنو اسرائيل عن صفات البقرة قال تعالى [قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا ]
9- تقديم المشيئة في جميع أمور العبد سبب في تيسيرها وتمامها قال تعالى [ وإنا إن شاء الله لمهتدون ]
10- أن يحرص العبد على إصلاح سريرته لأن الله قادر على إخراج مكنونات صدره قال تعالى [ والله مخرج ما كنتم تكتمون ]
11- مدوامة العبد بإحياء قلبه بتلاوة القران وحسن تدبره لحياة قلبه وخشوعه ولا يكون كبنى اسرائيل طال عليهم الامد فغفلوا وأعرضوا وقست قلوبهم قال تعالى [ثم قست قلوبكم من بعد ذلك ]
وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم كما أحسنتم إلينا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 صفر 1441هـ/23-10-2019م, 09:00 AM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم

1: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
- الواجب تصديق الأنبياء وأداء مالهم من حق بخلاف قول بني اسرائيل لموسى عليه السلام :(أتتخذا هزوا )
- الرد الجميل من الداعية على المخالفين ومقابلة السيئة بالحسنة
(قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )
- أخذ العظة والعبرة من قصة البقرة
- السمع والطاعة لأمر الله دون تشدد أو تعنت (من تشدد بني اسرائيل في السؤال عن البقرة فشدد الله عليهم )
- الاستثناء في التأكيد والجزم أليق برد الفضل (وإنا إن شاء الله لمهتدون )
- كرر دعوتك ولا تيأس (فافعلوا ماتؤمرون )
- ارجع إلى ربك وتب واستسلم وانقد يفتح لك الخير (سؤالهم الأخير )
- يسروا ولاتعسروا فدين الله يسر
- لا تظلمن أحدا وتأخذ حقه فمهما تخفي من أمر يعلمه الله ويجازيك عليه (والله مخرج ماكنتم تكتمون )
- من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه (قصة القاتل استعجل الميراث )
- الاستعداد ليوم المعاد والإيمان به (كذلك يحيي الله الموتى )

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى هبوط الحجارة من خشية الله.
قيل : إن الذي يهبط من خشية الله نحو الجبل الذي تجلى اللّه له حين كلم موسى عليه السلام. الزجاج وابن عطية
وقال آخرون: إنها أثر الصنعة التي تدل أنّها مخلوقة، وهذا خطأ
لأن الجميع فيه أثر الصنعة لكن الهابط منها مجعول فيه التميز كما قال عزّ وجلّ: ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدّعا من خشية اللّه )الزجاج
وقيل : هبوط الحجارة تفيؤ ظلالها.ابن عطية
وقيل: إن الله تعالى يخلق في بعض الأحجار خشية وحياة يهبطها من علو تواضعا مثل الحجر المسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والجذع الذي أنّ لفقد النبي صلى الله عليه وسلم
وقيل لفظة الهبوط مجاز لما كانت الحجارة يعتبر بخلقها ويخشع بعض مناظرها، أضيف تواضع الناظر إليها، كما قالت العرب: ناقة تاجرة أي: تبعث من يراها على شرائها، ويرد عليه بما قبله..ذكره ابن عطية وضعفه ابن كثير
وحكى الطبري عن فرقة أن الخشية للحجارة مستعارة كما استعيرت الإرادة للجدار في قوله تعالى: (يريد أن ينقضّ)
وكما قال جرير: ....الجبال الخشع
أي من رأى الحجر هابطا تخيل فيه الخشية.
وضعفه ابن عطية وقال: لأن براعة معنى الآية تختل به، بل القوي أن الله تعالى يخلق للحجارة قدرا ما من الإدراك تقع به الخشية والحركة
ورده الرازي والقرطبي وابن كثير مستدلا بحنين الجذع وسلام الحجر
ثم إنه لا حاجة إلى هذا فإنّ اللّه تعالى يخلق فيها هذه الصّفة كما في قوله تعالى: {إنّا عرضنا الأمانة على السّماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها} الآية، وقال: {والنّجم والشّجر يسجدان} و، {قالتا أتينا طائعين} {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ} الآية، {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا اللّه} الآية، وفي الصّحيح عن جبل أحد: «هذا جبلٌ يحبّنا ونحبّه».، وفي صفة الحجر الأسود أنّه يشهد لمن استلمه بحقٍّ يوم القيامة، وغير ذلك .
وقال مجاهد: «ما تردى حجر من رأس جبل ولا تفجر نهر من حجر ولا خرج ماء منه إلا من خشية اللّه، نزل بذلك القرآن»، وقال مثله ابن جريج ذكره ابن عطية وابن كثير
ووردعن ابن عبّاسٍ: «{وإنّ من الحجارة لما يتفجّر منه الأنهار وإنّ منها لما يشّقّق فيخرج منه الماء وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} أي وإنّ من الحجارة لألين من قلوبكم عمّا تدعون إليه من الحقّ{وما اللّه بغافلٍ عمّا تعملون}».
وقال الجبائي : {وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} هو سقوط البرد من السّحاب. وضعفه الباقلّاني و الرّازيّ و ابن كثير فإنّ هذا خروجٌ عن ظاهر اللّفظ بلا دليل.
وعن يحيى بن يعقوب:في قوله تعالى:{وإنّ منها لما يهبط من خشية اللّه} قال: «بكاء القلب، من غير دموع العين».ابن كثير
وحاصل الأقوال ترجع والله اعلم : أنه -إما هبوط حقيقي

-أو غير حقيقي مجاز أو استعارة أو أثر وغيره





2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة}.
لما تعنت بنوا اسرائيل وبطروا نعمة الله عليهم جازاهم الله بأن قضى عليهم وألزمهم شرعا وقدرا بالذلة والمسكنة فلايزالون أذلاء في أنفسهم متمسكنين و يستذلهم غيرهم ممن وجدهم .والضرب الإلزام كما يقال : ضربة لازب أي إلزام ملزوم
والذلة : الصغار والذل فهيئتهم وحالهم ذليلة
والمسكنة : من السكون ويقال مسكين لأنه استكن بالفقر فقلت حركته
وقيل المسكنة الجزية أو الخراج قاله : الحسن وقتادة والضحاك وعطية ونقل عن ابن عباس : هم أصحاب النيالات أي الجزية
وقيل الفاقة والحاجة : قاله أبوالعالية والسدي والربيع .


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 صفر 1441هـ/24-10-2019م, 05:55 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[size=5
4: آسية أحمد أ[/size]
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وأثني على تميّزك واجتهادك.
ج1: أحسنت تصنيف الأقوال، ولكن بعض ما ذكرتيه تحت الصنف الأول لا يناسبه، مثل القول بأن هبوط الحجارة هو تفيؤ ظلالها، أو أن المراد به ظهور أثر الصنعة، فإن كل ذلك حمل للمعنى على غير حقيقته، ومثل ذلك أن يكون المراد بالحجارة القلب، وكذلك القول بأن الحجارة هي البرد وسقوطه من السماء سقوط من خشية الله خروج من اللفظ بلا دليل.
والجبل الذي جعله الله دكّا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، قال تعالى: {فلما تجلّى ربه للجبل جعله دكّا وخرّ موسى صعقا}، وهذا القول إقرار للمعنى الصحيح وهو أن من الحجارة من يهبط على الحقيقة من علوّ تواضعا وخشية لله تعالى.


[/b][/color][/size][/center]
نعم بارك الله فيكم
فرقت بين القولين بأنه نحو الجبل الذي كلم الله عليه موسى والقول الآخر بأنه هو الجبل الذي جعله دكا وهو الذي كلم عليه موسى لأن الأول لم يعين فقال نحو أو مثل، والثاني عين بأنه هو الجبل نفسه،
وعبرت بأنه الجبل الذي جعله دكا التزاما بقول المفسر وتعبيره.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 12:09 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


مها عبد العزيز أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- أدخلتِ أيضا الفوائد التي لا تعلّق لها بقصة البقرة، وهذا لا يصلح لأنه لا يدخل في المطلوب في السؤال، وبقيت الكثير من الفوائد المهمّة لعلك تراجعينها لاحقا إن شاء الله، وأوصيك بالاستفادة من الإجابات الجيّدة على السؤال، وخاصّة إجابة الأستاذة شادن بارك الله فيها.


شادن كردي أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لو أنك صنّفتِ الأقوال ابتداء لكان أفضل، حتى تميّزي ما يدخل تحت كل صنف من الأقوال.
ج2: لو بيّنتِ متى كان هذا التعنّت من بني إسرائيل.

- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 12:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
نعم بارك الله فيكم
فرقت بين القولين بأنه نحو الجبل الذي كلم الله عليه موسى والقول الآخر بأنه هو الجبل الذي جعله دكا وهو الذي كلم عليه موسى لأن الأول لم يعين فقال نحو أو مثل، والثاني عين بأنه هو الجبل نفسه،
وعبرت بأنه الجبل الذي جعله دكا التزاما بقول المفسر وتعبيره.
أحسن الله إليك أستاذة آسية..
لا يظهر فارق بين القولين، فالأول أراد الجبل وما هو مثله، والثاني أراد الجبل على سبيل التمثيل ولم يمنع دخول غيره، وستدرسون قريبا إن شاء الله أن من طرق التفسير التفسير بالمثال، كأن يقول المفسّر هو كذا وكذا، ويقصد أن ما قاله مثالا وليس حصرا للمعنى.
ولك أن تقولي مثلا هو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام ونحو ذلك، وهو حاصل كلام فلان وفلان.
أما عبارة التزامك بتعبير المفسّر فإن اختلاف اللفظ مع اتّحاد المعنى لا يوجب التفريق بين الأقوال، إنما الضابط اختلاف المعنى، ولنا أن نعبّر باللفظ الأقرب والأنسب وننسب معناه للمفسّر، فنقول: "قال نحوه فلان"، أو: "ذهب إلى هذا المعنى فلان"، ونحو ذلك من الألفاظ التي تخبر أنه ليس نصّ كلامه وإنما معناه.
وعلى كلٍ .. فالقول بأنه الجبل يصلح أن يكون دليلا للمعنى الذي اخترناه وهو أن هبوط الحجارة من خشية الله هبوط حقيقي، تهبط من علوّ تواضعا وخشية لله، وأن هذا هو مذهب مفسّري السلف من الصحابة والتابعين لما ذكر، ولأن وجود الخشية والتمييز على الحقيقة تشهد له أدلّة الكتاب والسنة.
زادك الله من فضله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 جمادى الأولى 1441هـ/20-01-2020م, 09:07 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

القسم الخامس :

سؤال عام: استخرج الفوائد السلوكية من قصة بقرة بني إسرائيل.
- المسلم حري به أن يسمع أمر الله ويستجيب لداعيه ويبادر إلى الطاعة ومن يحسن في ذلك فالله سيزيده من فضله" وسنزيد المحسنين".
-على المؤمن دوام اللجوء إلى الله تعالى وطلب المغفرة منه" وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم " .
- المبادرة إلى امتثال الأمر سبب في تيسير الطاعة والتأخر سبب في تشديد الله على العباد وثقل الطاعة عليهم.
-قدرة الله فوق كل شيء لكن المسلم عليه أن يأخذ بالأسباب " فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا"


المجموعة الثانية:
1: حرّر القو في معنى "أو" في قوله تعالى: {فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة}.
- من معاني أو الشك وهذا ممتنع هنا في القرآن، ذكر ذلك ابن كثير وابن عطية والزجاج.
-تأتي أو للإباحة وهذا ذكره الزجاج.
قيل: هي بمعنى الواو، كما قال تعالى: {آثماً أو كفوراً} أي وكفورا. ذكره ابن عطية
وقيل: هي بمعنى بل، كقوله تعالى: إلى مائة ألفٍ أو يزيدون" المعنى بل يزيدون. ذكره ابن عطية.
وقيل: معناها التخيير، أي: شبهوها بالحجارة تصيبوا، أو بأشد من الحجارة تصيبوا. ذكره ابن عطية.
قيل: هي على جهة الإبهام على المخاطب، ذكره ابن عطية
واحتج بما قاله أبو الأسود:
أحبّ محمّدًا حبا شديدًا ....... وعبّاسا وحمزة أو عليّا
وقيل: معنى ذلك: فقلوبكم لا تخرج عن أحد هذين المثلين، إمّا أن تكون مثل الحجارة في القسوة وإمّا أن تكون أشدّ منها قسوةً. ذكره ابن كثير، وذكر بعده قول ابن جريرٍ: فقال ومعنى ذلك على هذا التّأويل: فبعضها كالحجارة قسوةً، وبعضها أشدّ قسوةً من الحجارة.
ثم قال ابن كثير: وهذا القول يبقى شبيهًا بقوله تعالى: {مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا}[البقرة: 17] مع قوله: {أو كصيّبٍ من السّماء} [البقرة:19] وكقوله: {والّذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعةٍ} [النّور: 39] مع قوله: {أو كظلماتٍ في بحرٍ لجّيٍّ}[النّور: 40].

2: فسّر بإيجاز قوله تعالى: {فبدّل الذي ظلموا قولا غير الذي قيل لهم}.
أمر الله بني إسرائيل بدخول بيت المقدس راكعين خاضعين لله وأن يسألوه أن يحط عنهم ذنوبهم لكنهم دخولوه مستهزئين بأمر الله ودخلوا زاحفين على أدبارهم وقالوا حبة في شعرة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 جمادى الآخرة 1441هـ/9-02-2020م, 05:28 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


إسراء خليفة أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir