دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 01:45 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رضا فته مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.

لما مات ابن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أحد من المشركين عن الرسول صلى الله عليه وسلم : إنه أبتر وهو الذي لا ولد له فرد عليهم الله تعالى في هذه الآية بأن الأبتر هو المحروم من خيري الدنيا والآخرة فالأبتر على الحقيقة هو مبغضك يا محمد فإن له الخزي في الدنيا والآخرة فإن ذكروا ذكروا على سبيل الذم والقذح أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد رفع الله له ذكره فلا يذكر الله إلا ويذكر الرسول عليه الصلاة والسلام معه ونصر دينه وكثر اصحابه وأتباعه وأعد له الثواب والخير العظيم في الآخرة منه الكوثر والحوض والشفاعة.

س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
ورد "الفلق" عدة أقوال منها :
الأول: الصبح أي ينفلق عنه الليل و قد ذكر ذلك الشيخ الأشقر.
الثاني: فالق الحب والنوى وفالق الإصباح قال به الشيخ السعدي.
الثالث: كل مَا انفلق عن جميع ما خلق اللَّه ذكره الأشقر.
والأقوال فيها تقارب في المعنى و يجمعها القول الثالث فيكون المراد ب"الفلق" كل مَا انفلق عن جميع ما خلق اللَّه من الحيوان والصبح والحب والنوى، وَكل شيء من نبات وغيره, وقد ورد قوله تعالى:"فالق الحب والنوى" وقوله :"فالق الإصباح" وهو الله

س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
قوله تعالى:"ألم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل":
يخاطب الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن يصلح للخطاب من أمته فيذكرهم الله تعالى بحادثة الفيل التي كانت معلومة عند العرب وهي قدوم أبره الحبشي لهدم الكعبة و قد أردا الله أن يخبر بها نبيه صلى الله عليه لما حصل فيها من آيات عظيمة دلت على كمال قدرة الله وكمال عظمته وأنه سبحانه لا يعجزه شيء فذكرهم سبحانه بما حصل لقوم من النصارى ملكوا الحبشة واليمن وعقدوا العزم على هدم الكعبة المشرفة وتجهزوا لغزو البيت الحرام فجمعوا الجنود والعتاد واصطحبوا معهم فيلا ضخما ليهدموا به الكعبة وقد حصل هذا في السنة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم فصارت من جملة إرهاصاتِ دعوته، ومقدمات نبوته وقد كان بعض من شهدوا الواقعة أحياء عند بعثته عليه الصلاة والسلام.
"ألم يجعل كيدهم في تضليل":
لكن الله رد مكرهم وسعيهم في خراب الكعبة إلى نحورهم فمنعهم من بيته وتكفل بالدفاع عنه فأضلهم عنه حتى إنهم لم يصلوا إليه وحبس الفيل عن التوجه للكعبة فعجزوا عن حمله على السير إليها بل كان هلاكهم قبل ذلك.
"وأرسل عليهم طيرا أبابيل":
ولما كانوا قد اغتروا بما جمعوه من عدة وعتاد وفيلة أهلكهم الله لهوان أمرهم عنده بطيور صغيرةأرسلها وسلطها عليهم جماعات كثيرة متفرقة متتابعة.
"ترميهم بحجارة من سجيل":
وكانت هذه الطيور تحمل معها أحجارا صغيرة من طين مشتعل تتبعتهم بها فلم ينجو منها أحد فكان الحجر يخترقهم فيهلكهم.
"فجعلهم كعصف مأكول" فأصبحوا كالتبن الذي أكلته الدواب ثم أخرجته أي أنهم أصبحوا هامدين بعد أن كانوا مهابين يتخوف الناس من شرهم وكان في هذا تذكير لكفار قريش ومن شابههم بقدرة الله عليهم فوجب عليهم أن يخشوه ويخافوا عقوبته فيكفوا عما يصدر منهم من اذى في حق دين الله وعباده.

من الفوائد السلوكية:
- التفكر في قصص السابقين و أخذ العبر منها
- العلم و اليقين بقدرة الله عز و جل على عباده مهما طغوا و تكبروا
- هوان من تكبر على الله فالله أهلك أصحاب الفيل بطير صغيرة فمن يهن الله فما له من مكرم
- مهما بلغ الظالمون في ظلمهم و مهما أعدوا من عدة و عتاد فالله قادر على هلاكهم و إذلالهم.

س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
سورة المسد سورة صغيرة المبنى عظيمة المعنى قد حملت بين طيات آياتها معان و عبر و عظات و نظر لمن أراد أن يتدبر أو يتفكر و من هذه المعاني و العبر هي
خطر الإعانة على المعصية
فنجد في هذه السورة أن زوجة أبي لهب كانت تجمع الحطب لتضعه في طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم لتؤذيه و تعرقل رسالته و تحط من همته و كانت تؤذيه أيضاً بلسانها و كان زوجها معيناً لها على هذا الفعل الشنيع و يساعدها فكان جزاءه مثل جزائها لأنه أعانها على فعل ذلك فكما أن الدال على الخير كفاعله أيضا الدال على الشر كفاعله و أبو لهب لم يكن يتوقف عن أذى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم و بدأ ذلك حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جمع آل قريش ليخبرهم بدعوته قال له أبو لهب تباً لك يا محمد ألهذا جمعتنا.
فكلاهما كان معيناً للآخر على أذى النبي صلى الله عليه وسلم و تواصوا على ذلك فكان الجزاء لمن فعل كمن ساعد وأعان و هذا أصل في شريعتنا نلمسه في قرآنــنا الكريم و سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال ( من أعان على قتل امرء مسلم و لو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه كافراً).
الدرجة: أ
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir