دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الجامع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 06:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الذكر والدعاء (10/19) [فضل الإكثار من الصلاة على النبي]


وعن ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً)). أَخْرَجَهُ التِّرْمذيُّ، وصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ.


  #2  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


17/1469 - وَعَن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً)). أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
(وَعَن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ).
الْمُرَادُ: أَحَقُّهُمْ بِالشَّفَاعَةِ، أَو الْقُرْبِ مِنْ مَنْزِلَتِهِ فِي الْجَنَّةِ. وَفِيهِ فَضِيلَةُ الصَّلاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ قَرِيباً، وَلَوْ أَضَافَ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَى مَا سَلَفَ لَكَانَ أَوْفَقَ.

  #3  
قديم 29 محرم 1430هـ/25-01-2009م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


1358- وعن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)) أخرجه الترمذي، وصححه ابن حبان.
*درجة الحديث:
الحديث حسن.
قال صديق بن حسن خان في كتابه (نزل الأبرار): أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن، وأخرجه ابن حبان، وقال: صحيح، وفي إسناده موسى بن يعقوب الزمعي، وقد وثقه ابن معين، وأبو داود؛ فلا يضر وجوده في السند بصحته حيث وثق.
قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عوف، وعامر، وعمار، وأبي طلحة، وأنس، وأبي بن كعب، رضي الله عنهم.
*مفردات الحديث:
-أولى الناس بي: أقربهم إلي، وأحقهم بشفاعتي.
*ما يؤخذ من الحديث:
1- قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة)) معناه: إن أولى الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأحقهم بالقرب منه أكثرهم عليه صلاة في الدنيا.
2- وقد جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نصوص كثيرة؛ فمن القرآن: قوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} [الأحزاب:56].
3- ما جاء في الترمذي (3546) وابن حبان (3/189)، من حديث الحسين بن علي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي)).
فهذا كامل البخل بما لا نقص عليَّ فيه ولا مؤنة، مع كون الأجر عظيماً.
4- وجاء في الترمذي (3545) وابن حبان (3/189)، من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي)).
ومعناه: لصق أنف امرئ بالتراب، وهان وذل رجل –أو امرأة- ذكرت عنده فلم يجلني، ولم يقدرني بالصلاة والسلام علي، وإنما أعطى إعراضاً وتغافلاً.
5- وجاء في مسلم (384)، من حديث أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه بها عشراً)).
ففي الحديث الفضيلة العظيمة والمنقبة الكبيرة لمن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة، بأن الله تعالى يجازيه من جنس عمله، ولكنه أكثر وأفضل، وهو أن الله يصلي عليه، ويعطيه بدل الصلاة الواحدة عشر صلوات من عنده تعالى.
6- وما أخرجه النسائي (1282)، وابن حبان (3/195)، من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله ملائكة سياحين، يبلغوني عن أمتي السلام))؛ ففيه دليل على أن سلام أمته يبلغه صلى الله عليه وسلم من البعيد عنه؛ كما يبلغه من القريب.
7- وجاء في الطبراني من حديث علي: ((كل دعاء محجوب حتى يصل على محمد))، والحديث جاء مرفوعاً وموقوفاً، ولكن الموقوف له حكم الرفع؛ لأن هذا مما لا مجال للاجتهاد فيه.
*الفوائد الحاصلة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
قال ابن القيم في كتابه: (جلاء الأفهام، في الصلاة والسلام، على خير الأنام): في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فوائد:
الأولى: امتثال أمر الله تعالى بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} [الأحزاب:56].
الثانية: حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
الثالثة: أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه، وكان موقوفاً بين السماء والأرض قبلها.
الرابعة: أنها سبب لغفران الذنوب، وسبب لكفاية الله عبده ما أهمه.
الخامسة: أنها سبب لقضاء الحاجات.
السادسة: أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
السابعة: أنها سبب لدوام محبته وزيادتها.
الثامنة: أنها سبب لهداية العبد، وحياة قلبه.
التاسعة: أنها أداء لأقل القليل من حقه الذي له علينا.
العاشرة: أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
ثم قال أيضاً –رحمه الله تعالى-: الصلاة من الله على عباده نوعان:
عامة، وخاصة:
أما العامة: فهي صلاته على عباده المؤمنين؛ قال تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} [الأحزاب: 34].
أما الخاصة: فهي صلاته على أنبيائه ورسله.
واختلف العلماء في معنى الصلاة منه سبحانه، على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها رحمته؛ وهذا القول هو المعروف عند كثير من المتأخرين.
الثاني: أنها مغفرته؛ وهذا القول من جنس الذي قبله، وهما ضعيفان.
الثالث: أن معنى الصلاة عليه من الله: هو الثناء على الرسول، والعناية به، وإظهار شرفه، وفضله، وحرمته.
وهذا حاصل من صلاة العبد، لكن يريد ذلك من الله عز وجل، والله سبحانه يريد ذلك من نفسه أن يفعله برسوله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذكر, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir