بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
#وإنما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة، لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طبٍّ حتى يُعرف ما يحصل.
#من فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أتى بهذه الجملة المؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
#أنه ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى تأكيده بأي نوع من أنواع التأكيدات
#حسن أسلوب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،وهو كلماته كأنما تخرج من مشكاة النبوة
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج: خلاف السنة أي بدعة لأن المتابعة و هي عكس البدعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج: نعم, من علم مثمناً أخذ بوجه محرم حرم عليه تناوله كابتياع المغصوب
البيان في الحلال والحرام متفاوت
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج: الدين النصيحة)) وجعل الدين كله النصيحة؛ لأنَّ النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته ففسَّرها بعد ذلك بقوله: (قلنا لمن يا رسول الله..) إلى آخر الحديث.س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج: أن الأمم السابقة قبل اليهود والنصارى لا تكاد ترد على قلوب الصحابة، فإن نظرنا إلى العموم قلنا المراد بقوله: مِنْ قَبْلِكُمْ جميع الأمم، وإن نظرنا إلى قرينة الحال قلنا المراد بهم: اليهود والنصاري.
واليهود أشدّ في كثرة المساءلة التي يهلكون بها، ولذلك لما قال لهم نبيهم موسى عليه السلام: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ) [البقرة: الآية67] جعلوا يسألون:ما هي؟ وما لونها؟ وما عملها ؟ .