دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 4 ذو القعدة 1440هـ/6-07-2019م, 09:23 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.
أقسام الإنشاء الطلبي :
- الأمر : وهو طلب الأمر على جهة الاستعلاء ( أقيموا الصلاة ) ويكون بفعل الأمر ( افعل ْ)
أو بالفعل المضارع مسبوقا بلام الأمر ( لتفعل ْ )
أو بالمصدر النائب عن فعله ( حمدا لله ) أي احمد الله
أو باسم الفعل ( صه )

- والنهي : طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء
( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )
ويكون بلا الناهية مع الفعل المضارع المجزوم بها ( لا تفعل ْ)

- والاستفهام : وهو طلب العلم بالشيء :
هل حضر محمد ؟ كيف سافرت ؟ أين ذهبت ؟
ويكون بأدواته ( أسماء الاستفهام )
- وهو إما للسؤال عن التصور أو النسبة

- فللنسبة الهمزة وهل
- وللتصور باقي أدواته ويسأل بها عن :
الزمان مثل : متى ، أيان ، أنى
المكان : أين ؟ أنى
الحال : كيف ، أنى
غير العاقل : ما ، ماذا
العاقل : من
السبب : لماذا
العدد : كم
أي : ويسأل بها حسبما تضاف إليه

- والنداء : طلب الإقبال بحرف نائب مناب أنادي أو أدعو مثل ( يا علي ، قم ) ، ويكون ب( يا وهيا وأيا والهمزة ، ووا الندبة ، و آي و آ وأي .
مثل : أسربَ القطا هل من يعير جناحه
- وا معتصماه

- والتمني : هو طلب شيء محبوب ترغبه النفس لكن لا يمكن حصوله لكونه مستحيلا أو بعيد الوقوع
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وأداته الرئيسة : ليت

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
قد ينصرف الأمر لأغراض غير الطلب على وجه الاستعلاء ، وتفهم تلك الأغراض من السياق وقرائن الأحوال ؛ مثل :
1- الدعاءِ : وهو طلب من العبد لله سبحانه .. نحوَ: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}.( هب لي من لدنك ذرية طيبة )

2- والالتماسِ، كقولك لمن يسلويك : أعرني قلمك .

3- والتمنِّي، لما لا يرجى وقوعه بل يستبعد ، كمن يأمر الجمادات : نحوُ:
أَلاَ أيُّها الليلُ الطويلُ ألا انْجَلِي ....... بصُبْحٍ وما الإصباحُ منكَ بأمْثَلِ

4- والإرشادِ، كما في إرشاد الله لعباده وأمرهم على جهة الندب والاستحباب ؛ نحوُ: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ}.

5- والتهديدِ، كما في قوله تعالى :{اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} في ( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير }. فهو ليس أمرا بأن يفعلوا ما يشاؤون وإنما هو تهديد لهم لعدم إيمانهم أن فلتفعلوا ما تشاؤون فإنكم ملاقونه

6- والتعجيزِ، نحوُ:
يا لَبَكْرٍ أَنْشِروا لي كُلَيْبًا ...... يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ؟
وأنشروا أي أحيوا ، والمهلهل يعلم أنهم لا يستطيعون إحياءه لهم

7- والإهانةِ، نحوُ: {كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا}في ( وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ، قل كونوا حجارة أو حديدا ، أو خلقا مما يكبر في صدوركم )

8- والإباحةِ، نحوُ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا}.

9- والامتنانِ، نحوُ: {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} فذكر مما رزقكم الله تذكيرا بنعمه واستحضارا للامتنان

10- والتخييرِ، نحوُ: (خُذْ هَذَا أَوْ ذَاكَ)

11- والتسويةِ، نحوُ: {اصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا سواء عليكم }.
أي الأمر سواء صبركم على العذاب أو عدمه .

12 -والإكرامِ، نحوُ: {ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ} فلفظ آمنين يدل أن الأمر للإكرام والنعيم

3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
التمني هو طَلَبُ شيءٍ محبوبٍ، لا يُرْجَى حصولُه لكونِه مُستحيلًا أوْ بعيدَ الوقوعِ،
مثل : ألا ليت الشباب يعود يوما
وهو من الإنشاء الطلبي

أما الترجي أو الرجاء فهو توقع حصول شيء يرجى وقوعه ويتؤمل حصوله فهو ليس طلبا ، مثل : كقول من وعظ أصحاب السبت عندما سئلوا كما أخبر القرآن ( قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يرجعون ) فهم يتأملون رجوعهم ويرجونه إذ لا ينقطع الرجاء بهداية العبد ما دام لم يغرغر .
فهو ليس فيه طلب

وعلى هذا فالفرق بينهما :
أولا : أن التمني طلب
بينما الترجي هو توقع حصول الشيء

ثانيا : التمني طلب شيء محبوب تعلقت به النفس
والترجي لا يشترط فيه ذلك

ثالثا : التمني مستحيل أو بعيد الوقوع
بينما الترجي يتوقع حصوله ويرجى

رابعا : التمني يكون بأداته الأصلية ( ليت ) أو بأدواته غير الأصلية ( هل ولو ولعل ) وهي تنصب المضارع الواقع في جوابها لتكون بمعنى الترجي .
أما الترجي فيكون ب( عسى ) و ( لعل)

ففي التمني :
فمن المستحيل كالبيت السابق ( ألا ليت الشباب يعود يوما ) إذ لا يمكن عودته للعدم إمكانية العودة بالزمن إلى الوراء ، وهو محبوب لطالبه يتمناه ويطلب حصوله

ومن البعيد الوقوع لكنه ليس مستحيلا
قول التائه في عرض البحر : ليت طيارا يلمحني فيساعدني
فهو أمر بعيد جدا لكنه ليس مستحيلا إذ يمكن حصوله ولكن احتماله ضئيل جدا، وهو كذلك محبوب لصاحبه تعلقت نفسه به

أما الترجي فيكون لأمر يرجى :
كقوله تعالى ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ، والله قدير ، والله غفور رحيم )
فهو أمر يرجى ويطلب حصوله ، أن يتحول الكافر إلى الإسمان فتنقلب عداوته مودة

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء هو طلب الإقبال بحرف ناب مناب أدعو أو أنادي
مثل : وامعتصماه : أي أنادي المعتصم

أدواته ثمانية :
الهمزة واي لنداء القريب
و( يا ، هيا ، أيا ، آ ، آي ، وا ) للبعيد

- وقد ينادى بأداة القريب للبعيد والعكس وذلك حسب حال المتكلم أو المنادى
فتنزيل البعيد منزلة القريب قد يكون من باب شدة استحضار المتكلم له حتى صار كأنه قريب منه او حاضر معه ، مثل
أسُكَّانَ نَعْمانَ الْأَرَاكِ تَيَقَّنُوا ..... بأنَّكم في رَبْعِ قَلْبيَ سُكَّان

- وقد ينزل القريب منزلة البعيد لعظم شأنه ، مثل : يا رب أو يا مولاي
أو لبعده وانحطاط درجته ، فتقول : يا هذا لمن هو معك
أو لتنبيه الذاهل الغافل في مجلس : يا فلان

5.عدد أغراض الإتيان بأل :
1 - للحكاية عن جنس معين ، وتسمى( ال ) الجنسية : كرام الله الإنسان أي جنس الإنسان ،
ينبت المطر النبات أي جنس المطر وجنس النبات

2 - للحكاية عن معهود من أفراد الجنس وتسمى ( ال العهدية ) ويكون المعرف بها معهودا إما :
- لتقدم ذكره فهو عهد ذكري ،
مثل : (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ، فعصى فرعون الرسول )
فالرسول عهد ذكري لتقدم ذكره ( رسولا )

- أو حضور ذاته فهو عهد حضوري
( اليوم أكملت لكم دينكم ) فاليوم حاضر وهم فيه

- أو وجوده في ذهن السامع فهو عهد ذهني
( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وهي معروفة في أذهانهم أي شجرة

3- وقد تأتي لغرض استغراق جميع أفراد جنس معين في الحكم وتسمى ( ال ) الاستغراقية فتستغرق جميع افراد الجنس ليس الجنس عموما
(إن الإنسان لفي خسر ) فاستغرقت كل من يندرج تحت جنس الانسان ، ولذلك استثنى منهم ( إلا الذين آمنوا )

6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
- من الأغراض البيانية للإتيان بالمنادى :
أ. حسب استعمال الأداة في النداء :
1 - تنزيل القريب منزلة البعيد باستعمال اداة نداء البعيد إما :
لعلو شأنه : يا مولاي
أو تقليلا من شأنه كأن تقول لمن هو معك : يا هذا
أو تنبيها للغافل الساهي : يا فلان

2 -تنزيل البعيد منزلة القريب لحضوره في ذهن المتكلم
أسكان نعمان الأراك تيقنوا ... بأنكم في ربع قلبي سكان

ب. حسب ما تخرج به أداة النداء عن غرضها الأصلي لغرض بلاغي آخر وتفهم من القرائن ؛ فمن الأغراض :
- الإغراء والحث على الشيء كقولك لمن أقبل يتظلم:يا مظلوم ، أي أنت تحثه على استمرار تظلمه عله ينصف

- الزجر والملامة : يا فؤادي متى المتاب
فهو لوم للنفس على تاخرها في التوبة وزجر لها عن غيها

- التحير والتضجر ويكثر في البكاء على الأطلال:
أيا منازل سلمى أين سلماكِ؟

- التحسر والتوجع : أيا قبر معن! كيف واريت جوده؟

- التذكر لما مضى :أيا منزلي سلمى! سلام عليكما

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir