دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1439هـ/20-02-2018م, 10:32 PM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

أجوبة المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) :
أي يوم القيامة ،سُميت بذلك لأنها تطم كل أمر هائل مفظع نقل ذلك ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهي النفخة الثانية اللتي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . ذكر ذلك الأشقر في زبدة التفسير

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):
أي يتذكر جميع ما عمل من خير أو شر .

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أظهرت للناظرين لا تخفى على أحد .

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) ):
جاوز الحد في المعاصي وتمرد وعتا.

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) :
أي قدمها الى الآخرة .

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ):
أي مصيره ومقره ومسكنه .

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):
خاف قيامه بين يدي الله وخاف حكم الله فيه ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم اللتي تشتهيها.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) :
أي مصيره ومقره ومسكنه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. :
في ذلك ثلاثة أقوال :
الأول : أنهم أصحاب النبي ﷺ قاله وهب بن منبه
الثاني :قال قتادة : القرّاء وعن ابن عباس السفرة بالنبطية : القرّاء .
الثالث : قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، …نقل ذلك عنهم ابن كثير
وسفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم من السفارة وهي : السعي بين القوم .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الأرض ثم خلقالسماء ثم دحا الأرض .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الصحف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة)
استفهام استنكاري



{جربت الدخول أمس ولَم أستطع )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 09:26 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
استدراك على الاجابة

*في قوله تعالى "فإذا جاءت الطامة " قال ابن عباس : سميت بالطامة ؛ لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .

*فوائد سلوكية من الآيات
1- من أصعب المواقف يوم القيامة رؤية الإنسان لما قدم فليعمل خيرا ليستبشر به
2-الكل يتحسر يوم القيامة فمنهم من يتحسر على كفره ومنهم من يتحسر فعل معصية ومنهم من يتحسر على
فوات طاعة أو قربى ومنهم من يتحسر لفوات الكمال وشتان بين حسرة وحسرة حتى سمي يوم القيامة بيوم الحسرة.
3-إيثار الآخرة على الدنيا سبب للطغيان .
4- الخوف من مقام الله ومراقبته ونهي النفس عن الهوى سبب للفوز بالجنة .


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:31 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
استدراك على الاجابة

*في قوله تعالى "فإذا جاءت الطامة " قال ابن عباس : سميت بالطامة ؛ لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .

*فوائد سلوكية من الآيات
1- من أصعب المواقف يوم القيامة رؤية الإنسان لما قدم فليعمل خيرا ليستبشر به
2-الكل يتحسر يوم القيامة فمنهم من يتحسر على كفره ومنهم من يتحسر فعل معصية ومنهم من يتحسر على
فوات طاعة أو قربى ومنهم من يتحسر لفوات الكمال وشتان بين حسرة وحسرة حتى سمي يوم القيامة بيوم الحسرة.
3-إيثار الآخرة على الدنيا سبب للطغيان .
4- الخوف من مقام الله ومراقبته ونهي النفس عن الهوى سبب للفوز بالجنة .


وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الحربي مشاهدة المشاركة
أجوبة المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) :
أي يوم القيامة ،سُميت بذلك لأنها تطم كل أمر هائل مفظع نقل ذلك ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهي النفخة الثانية اللتي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار . ذكر ذلك الأشقر في زبدة التفسير

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35):
أي يتذكر جميع ما عمل من خير أو شر .

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أظهرت للناظرين لا تخفى على أحد .

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) ):
جاوز الحد في المعاصي وتمرد وعتا.

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) :
أي قدمها الى الآخرة .

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) ):
أي مصيره ومقره ومسكنه .

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40):
خاف قيامه بين يدي الله وخاف حكم الله فيه ، وزجر نفسه عن الميل إلى المعاصي والمحارم اللتي تشتهيها.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) :
أي مصيره ومقره ومسكنه .

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}. :
في ذلك ثلاثة أقوال :
الأول : أنهم أصحاب النبي ﷺ قاله وهب بن منبه
الثاني :قال قتادة : القرّاء وعن ابن عباس السفرة بالنبطية : القرّاء .
الثالث : قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ: هي الملائكة
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، …نقل ذلك عنهم ابن كثير
وسفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم من السفارة وهي : السعي بين القوم .

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الأرض ثم خلقالسماء ثم دحا الأرض .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
الصحف مطهرة من التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والنقصان ومن أن تنالها أيدي الشياطين والكفار .
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة)
استفهام استنكاري



{جربت الدخول أمس ولَم أستطع )
أحسنت بارك الله فيك وسددك . ب
راجع التعليق العام على المجلس
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir