دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1438هـ/10-10-2016م, 09:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
تلخيص المسائل الواردة فى محاضرة بلغة المفسر من علوم الحديث:
المسائل:
-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر
-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
-ما يمكن أن يتساهل فيه وعدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
-ضوابط التدبر
-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
-أسباب ضعف الروايات
-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى

تلخيص المسائل:

-مقدمة فى التفريق بين الإنشاء والخبر
الإنشاء:لا يحتاج إلى مبدا التثبت ولا يفتقر إلى علوم الآلة الموضوعة لقبول الاخبار وردها
الخبر:هو ما يحتاج إلى ضبطه لقبول الخبر أو رده

-ما ورد فى كتب التفسير لا يخرج عن أحد أمرين إنشاء أو خبر

-كيفية النظر لما ورد فى كتب التفسير من حيث كونها من الإنشاء او من الاخبار
*إن كان إنشاء ينظر إليه وفق الضوابط التى وضعها المفسرون لقبول التفسير التى منها ،أن يكون موافقا للغة العرب
*وإن كان خبرا فيحتاج للتثبت من الإسناد لقبول الخبر وهو مما اختص الله به هذه الأمة وشرفها على غيرها من الامم

-قواعد وضعها المفسرون لتفسير القرآن
*تفسير القرءان بالقرءان:وهذا فى آيات محدودة
*تفسير القرءان بالسنة:حيث تفسر العيد من الاحاديث الآيات
*تفسير القرءان بأقوال الصحابة
*تفسير القرءان بأقوال التابعين
*تفسير القرءان بلغة العرب

-الدلالة على أن التعامل مع تفسير كتاب الله كالتعامل مع باقى القضايا الشرعية
وهذا أصل لا يمكن الحيد عنه ولكن يتخفف فيه فى ما يسع التخفيف
يوجد الكثير من كتب الحديث التى أفردت للتفسير كتابا كصحيح البخارى ومسلم وسنن الترمذى والنسائى

-لابد من التيقن من صحة مرويات التفسير الواردة سواء عن النبى صلى الله عليه وسلم او أقوال الصحابة وصحة نسبة القول إلى قائله
فلا يمكن إطلاق القول بقبول كل ما يروى من تفسير كتاب الله بل نحتاج لتطبيق منهج المحدثين فى قبول الاخبار وردها والدليل ما نجده فى كتب العلل من جعل مرويات التفسير أسوة لبقية الأحاديث المروية فى جميع أبواب الدين

-الأحوال التى يجب تطبيق قواعد المحدثين فيها تطبيق قواعد المحدثين
=إذا كان التفسير يتعلق بابواب الإعتقاد حتى لا يكون دين الله عرضة للوضع والكذب
=الإسرائيليات التى تروى وكأنها احاديث مرفوعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم أو من أقوال الصحابة فنحتاج إلى التثبت من صحة ذلك كما فعل بن كثير عند تفسيره قول الله تعالى:ببابل هاروت وماروت" حيث أورد الخبر ثم نقده وبين صحة الخبر من ضعفه وهكذا ينبغى أن يكون المفسر
موقفنا من الإسرائيليات:
ما كان عليه دليل يصدقه شرعنا صدقناه وما دل على عدم صدقه رددناه وما كان غير ذلك نتوقف فيه لحديث النبى صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد"
وما أباحت الشريعة من التحدث به من الإسرائيليات هو ما لم يتبين صدقه من كذبه مثل عدد أصحاب الكهف ولون كلبهم
[وكذلك المرويات التي تتضمّن حكما، يجب تطبيق قواعد المحدّثين عليها]

-ما يمكن أن يتساهل فيه من عدم التشديد فى تطبيق قواعد المحدثين
هو ما يندرج تحت لغة العرب والقرءان معظمه يفهم من خلال لغة العرب ،لكن بشرط الفهم السليم ،وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد وأصول الفقه أو عند المحدثين ونحو ذلك
فلو تضمنت الآية حكما مبين بآية أخرى فلا يشك فى قبوله،ولو كان الحكم مستفادا من حديث أو قول صاحب أو تابعى فلابد من تطبيق قواعد المحدثين

-لا يمكن التفريق بين المتماثلات الاخبار الواردة فى كتب الحديث والأخبار الواردة فى كتب التفسير)
فكيف يشترط الصحة فى قبول الأخبار الواردة فى كتب الحديث والتساهل فيها إذا وردت فى كتب التفسير ،هذا لا يقول به عاقل

-ضوابط التدبر
الضابط الأول :الفهم السليم المستنبط من فهم لغة العرب فهما صحيحا وعدم التعارض مع أبواب الإعتقاد و غيرها من أصول الفقه والحديث
الثانى:يمنع إذا كان سيفضى إلى القول على الله بغير علم أو إلى أقوال شنيعة كما تفعل الشيعة فى التفاسير الخاصة بهم وصرف معانى القرءان على ما يوافق بدعتهم وأهواءهم

-وضع ضوابط لقبول الأخبار وردها ليس معناه أنهم لا يقبلون غيرها
فقد كثر استعمال لفظ الحسن على بعض المرويات مما يشعر بتخفيف بعض هذه الشروط حيث كان الحسن المعهود عند المتقدمين قبل الترمذى يشمل الصحيح والحسن وأيضا بعض انواع الضعيف حيث يتسامح فيها لاسباب [والأسباب ما هي؟ نقول: أن تكون هذه المرويات في الفضائل والترغيب والترهيب، أو تكون الرواية متضمّنة حكما قرّر في رواية أخرى صحيحة، أو يكون القول مما تسعه لغة العرب، ونحو ذلك.]

-أسباب ضعف الروايات
تنحصر أسباب الضعف إجمالا فى سببين:
الأول :سقط فى الإسناد
الثانى:طعن فى الراوى :إما فى عدالته أو حفظه أو صفة روايته وهذا أمر ينبغى التنبه له وهو صفة رواية الراوى فقد يكون الراوى ثقة لكن قد يتطرق إليه الوهم أحيانا أو يقع فى التدليس ولا يعرف به لأنه لم يكثر منه حتى لا يشتهر به ،او يدلس لأنه يروى ما يؤيد بدعته ولم يعرف قبل ذلك بالتدليس وغير ذلك مما ينبغى التنبه له

-قاعدة المحدثين المشهورة فى ما يتعلق بباب الفضائل
مثل فضائل القرآن وفضائل الصحابة أو فضائل بعض الأذكار والادعية وما يتعلق بالترغيب والترهيب
قةلهم إذا روينا فى الحلال والحرام شددنا وإذا روينا فى الفضائل تساهلنا
مثال ذلك::بعض المحدثين تسامحوا فى قبول رواية الضحاك عن بن عباس وجويبر بن سعيد عن الضحاك مع أنها منقطعة وذلك لانها عبارة عن بيان لمعانى الآيات ولا تتضمن احكاما
فلو تضمنت أحكاما شرعية تحتاج إلى دعامة فتحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين

-ما هى الخطوط العريضة التى يحتاجها المفسر عند التعامل مع كتاب الله تعالى
ينبغى أن يعمد المفسر إلى ما وجد من روايات فينظر فى أحكام الأئمة من المحدثين عليها فى كتب العلل ،فلو وجدها هذا الحديث ولا يستشهد به او يستدل به
ولو وجدها من الروايات التى صححها بعض الأئمة ولم يخالفوا بشرط ألا يعتمد على الائمة الذين عرف عنهم التساهل فى التصحيح كما فى مستدرك الحاكم أو من عرف عنهم التوسع فى شروط الصحيح كابن حبان بل ينبغى ان يعمد لأئمة أشد تطبيقا لقواعد المحدثين
فإن لم يجد فعليه ان ياخذ من علوم الحديث القدر الذى يعينه أن ينظر فى الإسناد هل فيه أحد ضعف ؟ مثل ما نجده فى تقريب التهذيب لابن حجر فلا يستشهد بالرواية إن كانت ضعيفة
فإن كان المفسر لا يملك الآلة للحكم على صحة الحديث يمكن ان يستعين بمن يخدمه فى هذا من طلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
التقويم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 95/100
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir