|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر
|
#2
|
|||
|
|||
ومما يعلمونه عن الله -جل وعلا- أنه هو الجبار، وأنه هو الجليل سبحانه، وأنه ذو الملكوت؛ فلهذا يشتدُّ فزعهم منه سبحانه؛ لأنه لا غنى بهم عنه -جل وعلا- طرفة عين، والصفات التي فيها هذا البرهان: هي صفات الجلال لله جل وعلا، |
#3
|
|||
|
|||
فالمقصودُ في هذا البابِ ذِكْرُ النصوصِ الدَّالَّةِ على إبطالِ كلِّ وسيلةٍ وسببٍ يَتَعَلَّقُ به المُشْرِكونَ بآلِهَتِهِم، وأنَّه ليسَ لَهَا مِن المُلْكِ شَيْءٌ؛ لا اسْتِقْلاَلاً، ولا مُشارَكةً، ولا مُعاونةً، ولا مُظاهرةً، ولا مِن الشفاعةِ شيءٌ ، وإنَّما ذلك كلُّه للهِ وحدَه، فتَعَيَّنَ أنْ يكونَ المعبودَ وحدَه. |
#4
|
|||
|
|||
كلمة (ما كان) في الكتاب والسنة: تأتي على استعمالين: |
#5
|
|||
|
|||
والنبي -عليه الصلاة والسلام- وهو سيد ولد آدم، وهو أفضل الخلق عند ربه جل وعلا: نُفي عنه أنه يملك الهداية، وهي نوع من أنواع المنافع، فدل على أنه -عليه الصلاة والسلام- ليس له من الأمر شيء؛ كما جاء فيما سبق، في باب قول الله تعالى: {أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يُخلقون} في سبب نزول قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء |
#6
|
|||
|
|||
وخلاصة الباب: |
#7
|
|||
|
|||
الْغُلُوُّ |
#8
|
|||
|
|||
وعن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))]. |
#9
|
|||
|
|||
قولُهُ: ((أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللهِ)) وهذا يقتضي تحريمَ بناءِ المساجِدِ على القبورِ، وقدْ لُعِنَ مَنْ فَعَلَ ذلكَ |
#10
|
|||
|
|||
قالَ ابنُ القيِّمِ رحمَهُ اللهُ تعالَى: (اتِّخاذُها مساجِدَ وإيقادُ السُّرُجِ عليها من الكبائِرِ). |
#11
|
|||
|
|||
قال المصنف الإمام رحمه الله: (فهؤلاء جمعوا بين فتنتين: فتنة القبور، وفتنة التماثيل) وهذا هو الواقع، وهذا التغليظ في أنهم شرارا الخلق عند الله، هذا نفهم منه التحذير؛ تحذير هذه الأمة أن يبنوا على قبر أحدٍ مسجداً؛ لأنه إن بُني على قبر أحد مسجد، فإنه من بنى ذلك ودلّ الخلق على تعظيم ذلك القبر، فإنه من شرار الخلق عند الله، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((لتتبعن سَنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع)) فإذاً: وجه الدلالة من هذا الحديث: أنه قال: ((أولئك شرار الخلق عند الله)) وهذا تغليظ فيمن عبد الله في الكنيسة التي فيها القبور والصور، والقبور والصور من وسائل الشرك بالله جل وعلا. |
#12
|
|||
|
|||
نَهَى عن أقْوالٍ وأفْعالٍ فيها الغُلُوُّ بالمَخْلُوقِينَ، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|