دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 03:06 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير


مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 11:14 AM
خلود خالد خلود خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):
هذا قسم بالقرآن(المقسم به) على القرآن(المقسم عليه) ، (فأقسم بالكتاب المبين(المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه (متعلق المبين)أنه أنزله (المقسم عليه)

{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة(معنى كون الليلة مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (المراد بالليلة المباركة) ، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام
لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.(الغاية من نزول القرآن)
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن(مرجع الضمير "فيها" )
{ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى يفرق) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به(المراد بالأمر الحكيم)
وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه(أنواع الكتابات ).
[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:

قوله تعالى:(وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ):
- المقسم به

قوله تعالى:(إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)-
-المقسم عليه
- متعلق المبين.
-معنى كون الليلة مباركة
- المراد بالليلة المباركة
-الغاية من نزول القرآن

قوله تعالى:(فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)
-مرجع الضمير "فيها"
- معنى يفرق
-المراد بالأمر الحكيم
- أنواع الكتابات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 04:03 PM
ابرو باردقج ابرو باردقج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

قوله تعالى:*{*نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ*(74)} الواقعة

المسائل التفسيرية

▪مرجع الضمير( ها) في قوله تعالي "جعلناها"
▪متعلق المصدر " تذكرة "
▪لماذا خص الله المقوين أى المسافرين بالذكر
▪سبب خلق الله تعالى جهنم.
▪مقصد الآية

[فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ]

▪سبب أمره تعالى بالتسبيح
▪ المراد بالتسبيح
▪طريقة التسبيح والتحميد
▪استحقاقه تعالى بالتسبيح والتحميد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 07:32 PM
ابرو باردقج ابرو باردقج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا(مرجع الضمير) جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم (متعلق تذكرة)، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم(سبب خلقه تعالي جهنم)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار(لماذا خص الله تعالي المسافرين)، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده(سبب أمره تعالي بالتسبيح) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم(معني سبح)، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك(طريقة التسبيح)، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى)(استحقاقه تعالى بالتسبيح). [تيسير الكريم الرحمن]
قوله تعالى:*{*نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ*(74)} الواقعة

▪مرجع الضمير( ها) في قوله تعالي "جعلناها"
▪متعلق المصدر " تذكرة "
▪لماذا خص الله المقوين أى المسافرين بالذكر
▪سبب خلق الله تعالى جهنم.
▪مقصد الآية

[فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ]

▪سبب أمره تعالى بالتسبيح
▪ معني التسبيح
▪طريقة التسبيح والتحميد
▪استحقاقه تعالى بالتسبيح والتحميد

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 08:45 PM
أمينة مبارك أمينة مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم{المقسم به } عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،{معنى هوى} لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، {علة القسم بالنجم } والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها،( المرادبالنجم ) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي،(( المقسم عليه )) لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.( مناسبة الآيه لماقبلها).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.( تزكية الله لرسوله الكريم )
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).( دلالة صاحبكم ) [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل ...
١-مناسبة الآية لماقبلها .

المسائل التفسيرية :
-المقسم به .
-معنى ( هوى).
-علة القسم بالنجم .
-المراد ( النجم ).
-المقسم عليه .
-فائدة القسم .تزكية الله لرسوله الكريم .
-مادلالة صاحبكم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 10:06 PM
منال القفيل منال القفيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 51
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، (معنى النجم )وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(مناسبة القسم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده،(تنزيه الرسول عن الضلال والغي) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).(دلالة صاحبكم ) [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
- المقسم به
- معنى (النجم )
- المقسم عليه
- مناسبة القسم
- تزكية الرسول عن الضلال والغي
- دلالة صاحبكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 10:42 PM
عزة مصطفى الشريف عزة مصطفى الشريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الأول:
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن (القسم والمقسم عليه)، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله(الحكمة من القسم) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة(معنى مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(بيان ماهية الليلة)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}(الحكمة من نزول القرآن في ليلة القدر).
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن(مرجع الضمير) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به(معنى يفرق كل أمر حكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة (الغرض من الكتابة والفرقان)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)(دلالة الكتابة). [تيسير الكريم الرحمن]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 04:07 PM
موضي عبيد الله موضي عبيد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 82
افتراضي

التطبيق الثاني ....

تفسير قوله تعالى :(والنجم اذا هوى (1)ماضل صاحبكم وماغوى (2)النجم ...
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت 6731ه) اقسم الله تعالى بالنجم عند سقوطه في اليل .(المقسم به)+(معنى النجم )+(المقسم عليه )تنزيه الرسول صل الله عليه وسلم من الضلال في علمه ..

المسائل التفسيريه
المقسم به .
ومعني النجم.
والمقسم عليه .
دلة الأيه على تنزيه الرسول صل الله عليه وسلم من الظلال في علمه...

هذا والله أعلم ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 04:33 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن (المُقسم به) على القرآن (المُقسم عليه) ، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر (المقصود بليلة القدر) التي هي خير من ألف شهر (فضل ليلة القدر)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (شرف القرآن وفضله)ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. (سبب قوله: منذرين)
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير:فيها) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى: يُفرق)كل أمر قدري وشرعي (معنى: كل أمر)حكم الله به (معنى:حكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم (ماذا يكون بهذه الكتابة)، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة (تفصيل كتابة الملائكة لأعمال العباد)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [ (دلالة الآية على صفات الله عز وجل)تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين}
-المقسم به
-المقسم عليه
-معنى مباركة
-المقصود بليلة القدر
-فضل ليلة القدر
-شرف القرآن وفضله
-سبب قوله: منذرين
تفسير قوله تعالى: {فيها يُفرق كل أمر حكيم}
-مرجع الضمير: فيها
-معنى يُفرق
-معنى: كل أمر
معنى: حكيم
-ماذا يكون في هذه الكتابة
-تفصيل كتابة الملائكة لأعمال العباد
-دلالة الآية على صفات الله عز وجل

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 05:08 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

مقاصد الايات :
- الضمير ( نحن)
- الضمير الغائب في ( جعلناها)
- المراد ب( جعلناها تذكرة )
- معنى ( المقوين )
- سبب تخصيص المسافرين
- كيف نوفق بين كون النار تذكرة ومتاع في ان واحد ؟
- مناسبة الاية ( فسبح باسم ربك العظيم ) لما قبلها
- معنى ( سبح )
- المراد ب( العظيم )
- كيف يكون التسبيح ؟
-ما الدافع للتسبيح ؟

المقصد الأول : الضمير ( نحن)
الضمير نحن , يعود على الحق - سبحانه -
المقصد الثاني : الضمير الغائب في ( جعلناها )
" نحن جعلناها" أي نار الدنيا , فالهاء في جعلنا تعود على النار الدنيا
المقصد الثالث : المراد ب ( جعلناها تذكرة )
أي تذكرة للعباد بنعمة الله - سبحانه - , وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين , وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم
المقصد الرابع : معنى المقوين
" ومتاعا للمقوين " أي : المنتفعين او المسافرين
المقصد الخامس : سبب تخصيص المسافرين
خص الله - سبحانه - المسافرين لان نفع المسافر بذلك اعظم من غيره , ولعل السبب في ذلك لان الدنيا كلها دار سفر , والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه
المقصد السادس : كيف نوفق بين كون النار تذكرة ومتاع في ان واحد ؟
فهذه النار , جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار وتذكرة لهم بدار القرار
المقصد السابع : مناسبة اية " فسبح باسم ربك العظيم " لما قبلها
لما بين الله - سبحانه - نعمه التي توجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته , امر بتسبيحه وتحميده فقال :" فسبح باسم ربك العظيم " , فمقابل النعمة الثناء والتمجيد والتنزيه
المقصد الثامن : المراد ب " فسبح "
سبح : أي نزه
المقصد التاسع : المراد بالعظيم
العظيم : أي كامل الصفات والاسماء , كثير الاحسان والخيرات
المقصد العاشر : كيف يحصل ويكون التسبيح ؟
بالقلب واللسان والجوارح , فالمعنى : احمده بقلبك ولسانك وجوارحك
المقصد الحادي عشر : الدافع للتسبيح
فالله - سبحانه - هو المستحق والاهل لذلك لا غيره , فلا يكفر , ويذكر فلا ينسى , ويطاع فلا يعصى .
مقاصد عقدية:
المراد من التسبيح ؟
كيف يكون التسبيح؟

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 06:57 PM
كوثر عبد الله كوثر عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 44
افتراضي المجلس الرابع

تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد
التطبيق الاول:
قال الله تعالى( حم 1 والكتاب المبين2 إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين3 فيها يفرق كل أمرٍ حكيم 4)
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى (والكتاب المبين)
• المقسم به
• المراد ب "الكتاب"
• معنى " المبين"
• المقسم عليه

قوله تعالى (إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنّا كنا منذرين)
• المقسم عليه.
• مرجع الضمير فى "أنزلناه".
• معنى "مباركة".
• المراد ب"اليلة" .
• بيان الغاية من إنزال الكتاب .
• متعلق الإنذار فى " منذرين".
• بيان حصول الخير الدنيوى والأخروى .

قوله تعالى(فيها يفرق كل أمر حكيم)
• مرجع الضمير ف" فيها"
• حذف فاعل "يُفرق"
• معنى "يُفرق"
• المراد ب"أمرٍ"
• بيان مراتب الكتابة .
• دلالة الآية على تمام علم الله تعالى ، وحكمته وعنايته بخلقه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 08:36 PM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي المجلس الرابع

التطبيق الاول
استخلاص مسائل التفسير من تفسير الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي رحمه الله
تفسير قول الله تعالي في سورة الدخان(حم& والكتاب المبين&انا انزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين &فيها يفرق كل امر حكيم)
مسائل التفسير ١-الله يقسم بالقرآن علي انزال القرآن
٢-المراد بالكتاب المبين
٣-معني المبين
٤-معني مباركة
٥-من الذي يبارك الاشياء
٦-المراد باليلة المباركة
٧_فضل ليلة القدر
٨_سبب انزال الكتاب النذارة
٩_من اين نزل القرآن

١٠_المراد بالضمير في(فيها)
١١_معني يفرق
١٢_المراد بالامر الحكيم(قدري وشرعي)
١٣_كتابة المقاديروانواع الكتابة
١٤_حال الملائكة مع بني آدم
١٥_رحمة الله بعباده وحفظه لهم
١٦_كلام الله لا يبدل
١٧_اليمان بوجود الملائكة وان لكل منهم عمل موكل به
١٨_الاستحياء من الملائكة الكاتبين
١٩_الانسان لا يدري ماذا قدر الله له خلال العام

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 07:13 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

التطبيق الثاني:
_ ذكر المقسم به
معنى هوى
لماذا أقسم الله تعالى بالنجم
معنى النجم
المقسم عليه إجمالا في دلالة الآيات(صحة ماجاء به الرسول)
المناسبة بين المقسم عليه والمقسم به
فضل علم الأنبياء في كشف الظلمة عن الخلائق
المقسم عليه الصريح في الآية(ماضل صاحبكم)
نفي الضلالة عن رسول الله دليل علي كونه مهتديا هاديا
وجه ذكر كلمة صاحبكم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 02:41 PM
نوار عبد اللطيف نوار عبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 42
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار(معنى هوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (المراد بالنجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(فائدة الأقسام بالنجم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، (المقسم عليه) والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(ما يلزم من القسم)
وقال { صَاحِبُكُمْ } (فائدة قوله صاحبكم عن النبي ﷺ) لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
* المقسم به
* معنى هوى
* المراد بالنجم
* المقسم عليه
* فائدة الإقسام بالنجم
* المقسم عليه
* ما يلزم من القسم
* فائدة قوله "صاحبكم" عن النبي ﷺ

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 05:54 PM
إيمان بنت محمد الطيب إيمان بنت محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

مجلس المذاكرة الأول:
💥 التطبيق الثاني:
مسائل التفسير المستخرجة من قوله تعالى:( والنجم إذا هوى، ما ضَل صاحبكم وما غوى)
المسائل التفسيرية :
( والنجم إذا هوى)
1- المقسم به
2- معنى هوى
3- على ماذا يدل القسم بالنجم ؟
4- معنى النجم

( ما ضَل صاحبكم وما غوى)
1- المقسم عليه
2- وجه الدلالة من القسم بالنجوم
3- المناسبة بين النجوم والوحي
4- ما الذي سيكون عليه الناس لو لم يبعث الأنبياء؟
5- ماذا يلزم من تنزيه النبي ﷺ عن الضلال؟
6- ما يدل عليه قوله تعالى( صاحبكم)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 05:55 PM
رباب بنت عصام رباب بنت عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 49
افتراضي

التطبيق الأول:
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن (المقسم به وهو القران الكريم والمقسم عليه القران الكريم )، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (لم خص ليلة القدر؟)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام (المراد من الليلة )لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (الغرض من نزول القران )ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}(مرجع الضمير إنا ,نا).
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة (مرجع الضمير ها )التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (بيان الغرض من الانزال )، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)(علم الله المسبق). [تيسير الكريم الرحمن].
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
المسائل التفسيرية :
1/المقسم به والمقسم عليه .
2/ مرجع الضمير (ها,إنا.نا )
3/المراد من الليلة
4/ لم خص ليلة القدر؟
5/بيان الغرض من الإنزال
6/ الغرض من نزول القران
7/علم الله المسبق

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 07:27 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم ( المقسم به)، عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار ( معنى : هوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به،( سبب القسم بالنجم) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها،(المراد بالنجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.( لم خص النجم بالقسم)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم( المقسم عليه)عن الضلال في علمه ( متعلق الضلال) ، والغي في قصده ( متعلق الغي) ، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم ( المخاطب في الاية) على ما يعرفونه منه،( المراد بصاحبكم) من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره
( دلالة الآية على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وامانته واخلاصه) )
[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
(والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) (
• (والنَّجْمِ (: المقسم به
• ( هوى) : معنى : هوى
• سبب القسم بالنجم
• المراد بالنجم
• لم خص النجم بالقسم

(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2) (
• المقسم عليه
• متعلق الضلال
• متعلق الغي
• المخاطب في الآية
• المراد بصاحبكم
• دلالة الآية على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وامانته واخلاصه

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 07:41 PM
عبير شلبي عبير شلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
المسائل التفسيرية:
▪التكلم بصيغة الجمع
▪جعلناها؛ على ماذا يعود الضمير؟
▪معنى المقوين؟
▪من المأمور بالتسبيح؟
▪معنى الآية إجمالا
▪لمن التذكرة؟ ولِم خصوا بها؟
▪ما العبرة من ذكر المتاع؟
▪ماذا أوجب الثناء عليه سبحانه؟
▪كيف نثني على الإله المتنعم علينا؟

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 08:35 PM
سحر بنت زين سحر بنت زين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

التطبيق الثاني
‏تفسير قوله تعالى *(والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى )* النجم
‏قال عبد الرحمن بن ناصر السعدى ( يقسم تعالى بالنجم *(المقسم به )* عند هويه أي سقوطه في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار *(معنى هوى)*
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة ما أوجب أن أقسم به *(سبب القسم بالنجم)*
والصحيح أن النجم اسم جنس شامل للنجوم كلها
وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي لأنه في ذلك مناسبة عجيبة
فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء فكذلك الوحي الإلهي وأثاره زينة للأرض فلولا العلم الموروث عن الأنبياء لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهم (مناسبة القسم بالنجم)
‏والمقسم عليه: (ما ضل صاحبكم وما غوى )
وهو تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال وألغي في قصده
ويلزم من ذلك أن يكون مهتديًا في علمه هاديًا حسن القصد ناصحًا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم والقصد *والمراد بصاحبكم* : هو الرسول صلى الله عليه وسلم
لما يعرفونه منه من الصدق والهداية وأنه لا يخفى عليه أمرهم

المسائل التفسيرية
‏المقسم به : النجم
معنى: هوى
المقسم عليه: ما ضل صاحبكم وما غوى
مناسبة القسم بالنجم
تزكية الرسول ﷺ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:19 PM
موضي عبد العزيز موضي عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 89
افتراضي

التطبيق الاول
تفسير قوله تعالي :(حم (١) والكتاب المبين (٢) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (٣) فيها يفرق كل أمر حكيم (٤)الدخان .
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله :(ت: ١٣٧٦ه)هذا قسم من الله سبحانه وتعالي بالكتاب وهو القران الكريم اي قسم الله بالقران علي القران ولقد أقسم الله تعالي بكتابه الوضح .
جواب القسم :(أنا أنزلناه في ليلة مباركة )كثيرة الخيرات ،وهي في رمضان
إنا كنا متذرين ) اي معلمين الناس ماينفعهم ويضرهم شرعا لتقوم حجة الله علي عبادة (فيها)الضمير يعود إلي ليلة القدر .(يفرق يفرق كل أمر حكيم )اي فيها يقضي ويفصل من اللوح المحفوظ إلي الكتبه من الملائكة كل أمر محكم من الأجال والأرزاق في تلك السنة وغير ذلك مما يكون فيها إلي أخرها لايبدل ولا يغير .
المسائل التفسيرية :
قوله تعالي :(والكتاب المبين )المقسم به وقوله تعالي :(إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين )المقسم عليه متعلق بالكتاب المبين .
علي من تعود الناء في (إنا ).
ماالمقصود (أنا أنزلناه ).
ما المراد بالليلة المباركة
ماالغاية من نزول القران الكريم
معني "مبين"
معني :"ليلة
"مباركة "
معني :"منذرين "
قوله تعالي :(فيها يفرق كل أمر حكيم ) علي من يعود الضمير
معني "يفرق "
معني "حكيم "
موضي عبد العزيز الدريهم

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:22 PM
سحر موسى الدم سحر موسى الدم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 65
افتراضي

المجموعة الاولى
المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ {
- المقسم به.
- المقسم عليه .
- المراد بالكتاب .
- صفة الكتاب .

تفسير قوله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍإِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3{ (
- مرجع الضمير في ( انزلناه) .
- معنى مباركة .
- ماالمراد بالليلة المباركة .
- بيان فضل ليلة القدر.
- بيان فضل محمد عليه الصلاة و السلام .
- بيان القرءان كلام الله انزله على محمد في لليلة القدر بلغة العرب .
- المقصد من نزول القرءان (متعلق الانذار) .

تفسير قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4){
- مرجع الضمير في (فيها) .
- معنىيفرق .
- المراد بيفرق .
- المراد بـ(كل أمر حكيم ) .
- بيان ان من الملائكة موكلون بالكتابة .
- بيان ان الله يقدر في ليلة القدر ما يكون لسنه .
- بيان تمام علم الله وحكمته وحفظة واعتنائه بخلقة .

مسألة استطراديه :

- انواع الكتابات القدرية .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:45 PM
سمية الحبيب سمية الحبيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 99
افتراضي

المجلس الرابع
التطبيق الثاني :قوله تعالى(والنجم اذا هوي ،ما ضل صاحبكم وما غوي
المسائل :مناسبة الآية لما قبلها
المسائل التفسيريه
المقسم به
معني هوي
معني النجم
على القسم بالنجم
على القسم بالنجم وجه الدلالة من القيم بالنجوم
وجه تشبيه الهدي بالنجوم
فائده القسم تزكية النبي صلى الله عليه وسلم
ما دلالة صاحبكم

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:56 PM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
_________________________________________________________________________________

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
المسائل التفسيرية :
المقسم به:
معنى :هوى
معنى :النجم
المقسم عليه:
علم المناسبات
المناسبة بين القسم والمقسم به:مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.

وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
/دلالة الآية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 10:16 PM
منى الحلو منى الحلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
-المقسم "الله عز جل"
-المقسم به "النجم إذا هوى"
-معنى "هوى"
-المقسم عليه "الرسول عليه الصلاة والسلام"
-معنى "النجم"
-علة القسم "تزكية الرسول عليه الصلاة والسلام وأن ما جاء به هو الحق"
-بيان مغزى استخدام كلمة "صاحبكم"
-الغاية من القسم "الحث على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والتأسي به"

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 10:17 PM
منى الحلو منى الحلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).*[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
-المقسم "الله عز جل"
-المقسم به "النجم إذا هوى"
-معنى "هوى"
-المقسم عليه "تنزيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن الضلال"
-معنى "النجم"
-علة القسم "تزكية الرسول عليه الصلاة والسلام وأن ما جاء به هو الحق"
-بيان مغزى استخدام كلمة "صاحبكم"
-الغاية من القسم "الحث على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والتأسي به"

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir