دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 03:04 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير


مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 10:31 PM
العنود بنت عبد الله العنود بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن].






المسائل التفسيرية:
- المقسم به والمقسم عليه: أقسم الله عزّوجل بالقرآن على القرآن.
- المراد بالليلة المباركة: هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
- معنى الليلة المباركة: أي كثيرة الخير والبركة.
- المراد بأفضل الليالي وأفضل الأنام: أفضل الليالي هي ليلة القدر، وأفضل الأنام محمد –صلى الله عليه وسلم-.
- سبب نزول الكتاب: إنذار قومٍ جهلوه وغلبت عليهم شقوتهم، فنزل لإنذارهم، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة): أنزل تعالى أفضل الكلام في أفضل الليالي لينذر قومًا عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة ليستضيئوا بنوره لهذا قال بعدها: (إنا كنا منذرين).
- المراد بـ (فيها): أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل بها القرآن.
المراد بـ (يفرق كل أمر حكيم): أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.

المسائل الاستطرادية:
- ذكر المفسر -رحمه الله- مسألة تتعلق بالعقيدة، وهي: أن مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم تكتب في ليلة القدر، وهذه الكتابة مطابقة لما في الكتاب الأول.
- ذكر المفسر أحوال العبد وهو في بطن أمه: فالملائكة تكتب ما سيحدث للعبد، ثم بعد خروجه إلى الدنيا وكل الله عزّ وجل به ملائكة يكتبون أعماله، وكل هذا من كمال حكمته، واعتنائه بخلقه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 11:07 PM
رقية عصام رقية عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (مقسم به) عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (معنى هوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (لماذا أقسم بالنجم عند هويه؟) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (معنى نجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي،لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده (المقسم عليه) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد (دلالة الآية على كمال اهتداء النبي صلى الله عليه وسلم)
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (لم قال صاحبكم؟) [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية
● المقسم به
● معنى هوى
● لماذا أقسم بالنجم عند هويه؟
● معنى نجم
● المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
● المقسم عليه
● دلالة الآية على كمال اهتداء النبي صلى الله عليه وسلم
● لم قال صاحبكم؟

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 12:49 AM
سمية مبارك سمية مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

التطبيق الثالث ...

*مسائل علوم الاية و علوم السورة :/
_مناسبة الاية لما قبلها : ( أفرأيتم النار التي تورون )( ءأنتم أنشأتم شجرتها ام نحن المنشئون )
استفهام يراد به التقرير ، و المراد بالتقرير حمل المخاطب على الإقرار و الإعتراف بأمر ما ..
فيقول :هل انتم من أوجد الشجر الذي يُوقد به النار ؟ و مما خُلق ذلك الشجر ؟
ام انه الله تعالى الذي خلقه و أوجده !!!
فالنار من ضروريات الحياة و الناس لا يستغنون عنها ، فهم محتاجون اليها في كثير من امورهم و حوائجهم و ذكر بعد ذلك حكمته من إيجادها .

**المسائل التفسيرية :/
_ على ما يعود الضمير في قوله ( جعلناها ) ؟
يعود على نار الدنيا
_ مالحكمة من إيجاد هذة النار في الحياة الدنيا ؟
تذكير العباد بنعمة ربهم لما في هذة النار من فوائد عظيمة و تذكير لهم ايضًا بنار جهنم التي جعلها الله عقابًا الكافرين .
_ معنى كلمة ( المقوين )
يُقصد بها المنتفعين او المسافرين .
_ سبب تخصيص المسافرين دون غيرهم
لأن انتفاع المسافر بالنار اكثر من انتفاع غيره بها .
_ سبب انتفاع المسافر دون غيره
تذكيرًا بحال الدنيا التي ليست دار مقر انما دار سفر ، و هذا ابلغ ما يكون مع العبد المؤمن ( المسافر )الذي يعتبر مسافرًا الى ربه و يستفيد من هذة النار طيلة سفره .
_ معنى كلمة ( سبّح )
فعل أمر ، و التسبيح هو تنزيه الله تعالى عن صفات النقص و كل مالا يليق بجلاله و عظمته ..
و عادةً ما يأتي التسبيح ختامًا للاعمال الطيبة و الطاعات و يأتي ايضًا بعد ذكر نعم الله و فضائله التي لا تعد و لا تحصى على عباده .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 09:47 PM
تسنيم البغدادي تسنيم البغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 63
Lightbulb مجلس المذاكرة الأول: ( تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد )

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة الطالبة تسنيم البغدادي
التطبيق الثالث



المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: ( نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) )الواقعة.

• مرجع الضمير ( نحن ).
• مرجع الضمير في قوله: ( جَعَلْناها ).
• متعلق التذكرة.
• معنى ( مُقْوين ).
• لِمَ خصَّ المسافرين بالذكر؟.


قوله تعالى: ( فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74) )الواقعة.
• معنى التسبيح.
• كيف نحمد الله عز وجل؟.
• دلالة الآية على عِظَم الله سبحانه وتعالى وكمال أسمائه وصفاته، واستحقاقه للعبادة والشكر.




تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 10:28 PM
لينة محمد لينة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية
-معنى هوي النجم
بم أقسم الله تعالى
-ما هو المقسم عليه
-ماذا يستلزم أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم بعيدا من الضلال
المسائل الاستطرادية
-معنى النجم
-مناسبة الإقسام بالنجم
-لماذا عبر بقوله ( صاحبكم )

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 03:46 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

(نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ)

المسائل التفسيرية:

•مرجع الضمير(ها) : على النار (نار الدنيا)

•لماذا جعل الله النار في الدنيا :
جعلها تذكرة*للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، وأيضًا جعلها متاعًا وانتفاعًا (للمقوين)


• معني (المقوين) : أي المنتفعين أو المسافرين.

•لماذا خص الله المسافرين :

*خص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، أن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار.


(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)

مسائل علوم الآية:

• ارتباط هذه الآية بما قبلها :

لما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }

المسائل التفسيرية:

• معنى (فسبح باسم ربك العظيم ) أي :نزه ربك العظيم

• دلالة الآية على تنزيه الله
كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، والإرشاد إلى حمده وشكره بالقلب واللسان، والجوارح، لأنه أهل لذلك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:33 AM
سارة لطفي سارة لطفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

التطبيق الثاني..
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

المسائل التفسيرية:
1_المقسم به: النجم
يقسم الله تعالى بالنجم عند هويه
2_معنى المفردة هوى
أي: سقوطة في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار،
3_سبب القسم بالنجم:
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، التي يوجب بها القسم.
4_معنى كلمة النجم:
اسم جنس شامل للنجوم كلها.
5_مناسبة القسم بالنجم على هدي النبي:
لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
6_سبب القسم على هدي النبي:
تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديًا في علمه، هاديًا حسن القصد، ناصحًا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
7_سبب اختيار لفظة صاحبكم:
لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 10:27 AM
نجوى السيد نجوى السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 17
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]
➖➖➖➖
المسائل التفسيرية
1 المقسم به
2المراد بالنجم
3 المراد بالنجم إذا هوى
4 فائدة القسم بالنجم
5 المقسم عليه
6 ماهو لازم المقسم عليه
7 المناسبة بين المقسم به على صحة ماجاء به النبي
8 سبب المجئ بلفظ " صاحبكم".
➖➖➖➖➖
خلاصة قول السعدي
1المقسم به.
المقسم به هوالنجم عند سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار
2 المراد بالنجم.
المراد بالنجم اسم جنس شامل للنجوم كلها
3 المراد بالنجم إذا هوى .
سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار

4 فائدة القسم بالنجم .
يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به.
5 المقسم عليه .
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده
6 ماهو لازم المقسم عليه
يلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
7 المناسبة بين المقسم به وصحة ما جاء به النبي
في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
8 سبب المجئ بلفظ" صاحبكم".
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 03:11 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجموعة الثانية/المجلس الرابع

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.

والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن].
الإجابة:
المسائل التفسيرية:
-بما أقسم الله تعالى؟
*أقسم بالنجم عند هويه
-ما معنى "هوى"
*السقوط وهوي النجم سقوطه في الأفق في آخر الليل ؛ عند إقبال الليل وإدبار النهار.
-من المُقسم عليه؟
*تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه والغي في قصده.
-من المقصود بصاحبكم؟
*الرسول صلى الله عليه وسلم.
-ما الحكمة من اختيار لفظ "صاحبكم"؟
*لينبههم _أي القوم اللذين قيلت فيهم هذه الآية_ على ما يعرفونه من النبي من الصدق والأمانة فقد عُرف عليه الصلاة والسلام حتى قبل بعثته بأنه الصادق الأمين.
-ما اللازم من القسم؟
*في أن يكون الرسول صاحب الرسالة مهتديا في علمه هاديا ، حسن القصد وناصحا للأمة بعكس أهل الضلال وما فيهم من الغواية وانحراف عن الصراط المستقيم.

ما معنى "غوى"؟
*غوى مأخوذة من المصدر غواية وهي الإمعان في الضلال عن قصد.
------------
المسائل الاستطرادية:
-النجم اسم جنس شامل للنجوم كلها.
-ما المناسبة أو العلاقة بين المُقسم به وهو النجم الهاوي والمقسوم عليه وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
*جعل اللهُ الوحيَ وآثاره في الأرض كجعله النجومَ في السماء ؛ فلولا العلمُ الموروث عن الأنبياء عليهم السلام ، لكان الناس في ظلمةٍ أشد من الليل البهيم.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:07 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن (المقصود بالكتاب المبين)، فأقسم بالكتاب المبين (المقسم به)لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } ( المقسم عليه)أي: كثيرة الخير والبركة (معنى ليلة مباركة)وهي ليلة القدر (المقصود بليلة مباركة) التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام (بيان فضل ليلة القدر) لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ( معنى الأية إجمالا) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير فيها) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب ( معنى يفرق)كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (معنى أمر حكيم)، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة(دلالة الاية على أن الله يقدر ما يكون في السنة في ليلة القدر)، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه(معنى الاية إجملا) ). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية

قوله تعالى: {وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ}
• المقسم به
• المقصود بالكتاب المبين


قوله تعالى:{ إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }
• معنى الآية إجمالاً
• المقسم عليه
• معنى ليلة مباركة
• المقصود من ليلة مباركة
• بيان فضل ليلة القدر

قوله تعالى:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
• معنى الآية إجمالاً
• مرجع الضمير فيها
• معنى يفرق
• معنى أمر حكيم
• دلالة الاية على أن الله يقدر ما يكون في السنة في ليلة القدر

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 11:35 PM
آية إبراهيم آية إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
تحديد القسم(القرآن)
تحديد المقسوم به(القرآن)
تحديد الكتاب المبين(القرآن)
سبب انزال الكتاب في الليلة المباركة
تحديد الليلة المباركة (ليلة القدر)
صفات ليلة القدر
مرجع (فيها)
معنى (يفرق كل أمر عظيم)
شرح ما يحدث في ليلة القدر

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 02:56 AM
نهى خرسة نهى خرسة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 10
Post

التطبيق الثالث

تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى).
[تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
  • مرجع الضمير (ها)
  • معنى للمقوين
  • بيان معنى الاختصاص
  • بيان سبب الاختصاص
  • معنى سبِّح



المسائل الاستطرادية :
  • بيان مناسبة الآية لما بعدها
  • دلالة الآيات على مشروعية التسبيح والتحميد لله عز وجل

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 03:13 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

🔷(والنجم إذا هوي)
🔻 المسائل التفسيريه👇👇
_ المقسم به.
_ معني هوي.
_ لماذا أقسم الله بالنجم عند هويه؟
_ معني النجم.
_ لماذا أقسم الله بالنجوم علي صحةماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي؟
🔷( ماضل صاحبكم وماغوي)
_ المقسم عليه.
_ ماذا يلزم لينزه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه والغي في قصده؟
او/ ماذا يلزم من تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه والغي في قصده؟
_لماذا قال الله عز وجل ( صاحبكم)؟

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 03:30 AM
أمجاد بنت عبد العزيز أمجاد بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): {يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، (معنى: هوى) لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به،(فائدة الإقسام بالنجم) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها،(المراد بالنجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي،(المقسم عليه) لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.(المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده،(المقسم عليه+متعلق الضلال+متعلق الغي) ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(ما يلزم من تنزيه النبي عن الضلال والغي)
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (فائدة اختيار لفظ: صاحبكم)}. [تيسير الكريم الرحمن]

*المسائل التفسيرية:
- المقسم به
- معنى: "هوى"
- فائدة الإقسام بالنجم
- المراد بالنجم
- المقسم عليه
- المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه.
- متعلق الضلال
- متعلق الغي
- ما يلزم من تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي
- فائدة اختيار لفظ "صاحبكم".

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 04:27 AM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]


المـسائـل الـتفـسيريـة:
__________________

⭕المقسوم به
⭕معنى هوى
⭕المقسم عليه
⭕معنى غوى
⭕المراد بصاحبكم
⭕تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 04:31 AM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى: { حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن (المراد بالكتاب المبين) على القرآن (المراد بأنزلناه)، فأقسم بالكتاب المبين (المقسم به) لكل ما يحتاج إلى بيانه (معنى الكتاب المبين) أنه أنزله (المقسم عليه)+(مرجع الضمير "أنزلناه" ) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى "في ليلة مباركة" ) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (المراد "في ليلة مباركة" ) ، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام (بيان أفضلية نزول القرآن في ليلة القدر) لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}. (المقصد من قوله تعالى:"إنا كنا منذرين" )+(متعلق النذارة)
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير "فيها" ) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به (معنى "يفرق كل أمر حكيم" )، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم (ماهية الكتابة والفرقان في ليلة القدر)، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة (مراحل كتابة مقادير العبد منذ نشأته وحفظ أعماله) ، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (بيان سعة علم الله تعالى وإتقان حفظه لأعمال خلقه).


المسائل التفسيرية

قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2)}
• المقسم به
• المراد ب {الكتاب المبين}
• معنى {الكتاب المبين}


{إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)}
• المقسم عليه
• المراد ب {أنزلناه}
• مرجع الضمير {أنزلناه}
• معنى {في ليلة مباركة}
• المراد {في ليلة مباركة}
• المقصد من قوله تعالى: {إنا كنا منذرين}
• متعلق {منذرين}
• بيان أفضلية نزول القرآن في ليلة القدر


{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
• مرجع الضمير {فيها}
• معنى {يفرق كل أمر حكيم}
• ماهية الكتابة والفرقان في ليلة القدر
• مراحل كتابة مقادير العبد منذ نشأته وحفظ أعماله
• بيان سعة علم الله تعالى وإتقان حفظه لأعمال خلقه

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 04:33 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا (مرجع الضمير في جعلناها) جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم (متعلق تذكرة)، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين (المراد بالمقوين) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه(سبب تخصيص المسافرين)، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه (معنى سبح) ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى(دلالة الآية على استحقاق الله للتسبيح والحمد بالقلب واللسان والجوارح)). [تيسير الكريم الرحمن]

{ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ }
المسائل التفسيرية:
• مرجع الضمير في جعلناها.
• متعلق تذكرة
• المراد بالمقوين
• سبب تخصيص المسافرين
{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }
• مناسبة الآية لما قبلها.
المسائل التفسيرية:
• معنى سبح.
• دلالة الآية على استحقاق الله للتسبيح والحمد بالقلب واللسان والجوارح.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 05:12 AM
عائشة عثمان هوهناه عائشة عثمان هوهناه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي حل المجلس الرابع - التطبيق الأول

بسم الله الرحمن الرحيم

حل المجلس الرابع - التطبيق الأول
عائشة عثمان هوهناه

...

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{*حـمۤ*(1)*وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)*إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)*} الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه):*(هذا قسم بالقرآن على القرآن، (مالمراد بهذا القسم) فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (المقسم به) + (المقسم عليه)
*{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }*أي: كثيرة الخير والبركة (معنى مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، (المراد بليلة مباركة) فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، (دلالة الآية على فضل ليلة القدر) بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (بيان فائدة نزول القرآن بلغة العرب) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا}*أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن (مرجع الضمير فيها) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، (معنى يفرق) + (المراد بكل أمر حكيم) وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، (بيان نوع الكتابة في ليلة القدر) ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله،(بيان ماوكله الله تعالى للملائكة) ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، (بيان مايقدره الله تعالى في ليلة القدر) وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (دلالة الآية على تمام علم الله تعالى وحكمته) ).*[تيسير الكريم الرحمن]


استخلاص المسائل التفسيرية :
- {وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)}
• مالمراد بهذا القسم.
• المقسم به.
• المقسم عليه.
*
- {إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)}
• معنى مباركة.

• المراد بليلة مباركة.
• دلالة الآية على فضل ليلة القدر.
• بيان فائدة نزول القرآن بلغة العرب.

- {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}
• مرجع الضمير فيها.
• معنى يفرق.
• المراد بكل أمر حكيم.
• بيان نوع الكتابة في ليلة القدر.
• بيان ماوكله الله تعالى للملائكة.
• بيان مايقدره الله تعالى في ليلة القدر.
• دلالة الآية على تمام علم الله تعالى وحكمته.

...

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 05:37 AM
منال عبدالعزيز الحسيني منال عبدالعزيز الحسيني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله تعالى: (جعلناها).
- بيان ماهية ما تذكر به النار ، و وجه كونها تذكرة .
- من هم المذكَّرون بالنار؟
- معنى { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ }.
- سبب تخصيص المسافر بالذكر في الانتفاع بالنار.
- المناسبة بين الآيتين.
- معنى { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ }
- من أوجه عظمة الله -جل في علاه-.
- حق الله على عباده.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 05:55 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي التطبيق الثاني

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم (المقسم به) عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (معنى هوى)، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (سبب القسم بالنجم)، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها (المراد بالنجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي (المقسم عليه)، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (وجه المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد (من صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل صفات أهل الضلال).
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (سبب اختيار لفظ صاحبكم) (مرجع الضمائر)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
* المقسم به.
* معنى هوى.
* سبب القسم بالنجم.
* المراد بالنجم.
* المقسم عليه.
* وجه المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه.
* من صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل صفات أهل الضلال



قوله تعالى: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)
* سبب اختيار لفظ صاحبكم
* مرجع الضمائر

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 08:54 PM
عائشة بنت علي عائشة بنت علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 18
افتراضي

حل المجلس الرابع

التطبيق الثالث

تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]

أولا :مسائل علوم الآية
مناسبة الآية لما قبلها : لما بين الله سبحانه من نعمه ما يوجب الثناء من عباده وشكره وعبادته أمر بتسبيحه وتحميده فقال :{فسبح باسم ربك العظيم }.

ثانيا : المسائل التفسيرية
-عودة الضمير على نار الدنيا في قوله تعالى: {نحن جعلناها تذكرة }.
-شرح معنى المقوين أي المنتفعين أو المسافرين .
-شرح معنى سبح أي نزّه ربك العظيم

ثالثا :المسائل الاستطرادية
-لِمَ خَصّ المسافرين ؟ لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار.
-بيان عظمة الله سبحانه فهو المستحق للحمد والشكر والطاعة ؛فهو كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 30 ذو الحجة 1439هـ/10-09-2018م, 03:14 PM
جواهر بنت سعد جواهر بنت سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير ؟
-أنه معين على كلام الله
-تعلقه بالقرآن الكريم أفضل الكلام وأشرفه
-أن متعلم علم التفسير من أفضل الناس حظًّا وأوفرهم نصيبا
-علم التفسير يعتبر من العلوم التي تعصم صاحبها من طريق الضلالة

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
عندما أفسر كلام الله فادعوا الناس إلى الله عن طريق الاستشهاد بالآيات القرآنية وبيان تفسيرها وأن الله أنزل هذة الآيات للإتعاظ واتباع طريق الهدى وأن القرآن فيه آيات تبشر وآخرى تنذر
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن؟
بسبب اختلاف القراءات القرآنية وبسبب الاختلاف في الاعراب وأيضًا احتمال اللفظ اكثر من وأيضًا معنى مذهب المفسر الفقهي.


استخلاص مسائل التفسير


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

معاني الكلمات
هوى : سقط
ماضل : مازاح عن طريق الهدى
صاحبكم : يقصد محمد
ماغوى : ماحاد عن الحق
المسائل التفسيرية :

المخاطب : يخاطب الناس
نوع الخطاب : مباشر قوي
ومن يقصد بالصاحب ؟ محمد صلِّ الله عليه وسلم

المقسم به والمقسوم عليه وأداءة القسم
المقسم به : النجم
واداة القسم : حرف الواو
والمقسوم عليه : إذا هوى
جواب القسم : ماضل صاحبكم وماغوى
ولماذا أقسم الله بالنجم ؟ لإنها من آيات الله العظيمة والله لايقسم إلا لعظيم
ماهي المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه؟
لإن النجوم هي زينة السماء والنجوم تنير السماء بنورها وتخفف الظلام والوحي هو زينة الأرض وهو الذي ينير حياة الناس فبدونه سيُصبِح الناس في ظلمة

لماذا وصف الرسول بصاحبكم؟
لينبههم على مايعرفونه منه من الصدق والهداية وأنه لايخفى عليهم أمره

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م, 08:04 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقييم مجلس تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد

حياكنّ الله طالبات المستوى الأول الكريمات، هذا المجلس هو بمثابة البداية لكنّ في الاقتراب من كلام المفسرين والتدرب على كيفية استخلاص المسائل منه.
نسعد باجتهادكنّ الملحوظ في هذا المجلس، وحرصكنّ على التفوق دوما.
إليكن بعض الملحوظات التي تعين على مزيد إفادة.

التعليق العام:
1. ننتبه لعدم تقديم مسألة المراد على مسألة المعنى؛ لأن الأصل البدء بتعريف الشيء لغةً، ثم بيان المراد منه.
2. احرصن على أن تكون صياغة المسائل بغير صيغة السؤال.
3. نوصيكن بالاستفادة من التطبيقات الممتازة، وليس هناك تطبيق محدد للإجابة لأن هذه المهارة تحتمل نماذج متعددة ،ما دام التطبيق شمل المسائل التي تحدث عنها المفسر.
4. لوحظ أن أغلبكن ذكر تخليص كل مسألة ضمن قائمة المسائل، وهذا خطأ؛ لأن قائمة المسائل يجب أن تخلو من التلخيص، والتلخيص هو مرحلة تأتي بعد مرحلة عرض المسائل.
5. إذا تعددت الآيات؛ فلابد من الفصل بينها في ذكر المسائل مثاله:
قال الله تعالى: ( نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين)
_مرجع الضمير نحن.
_مرجع الضمير في ( جعلناها).
_ متعلق التذكرة.... وهكذا.
قال الله تعالى: ( فسبح باسم ربك العظيم):
_معنى (سبح).
.... وهكذا.
______________________

التطبيق الأول:

1. العنود بنت عبد الله : أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_ذكرتِ هذه المسألة: (المراد بأفضل الليالي وأفضل الأنام: أفضل الليالي هي ليلة القدر...)
الأفضل أن نضع عنوان لهذه المسألة : بيان فضل ليلة القدر.

_الأفضل أن نقول: مرجع هاء الضمير في ( فيها).
_فاتكِ ذكر معنى: يفرق.
___________________________

2.مريم البلوشي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_ ما ذكرتيه في المعنى الإجمالي للآية، نعبر عنه ب( دلالة الآية على علم الله وحكمته) أو نحو ذلك مما يناسب المذكور.
___________________________

3.آية إبراهيم : ب+
بارك الله فيكِ، نسعد باجتهادك ومثابرتك.
أحيلك إلى إجابة الطالبة مريم البلوشي والطالبة مرام الصانع لمزيد فائدة في موضوع صياغة المسائل، ومعرفة ما فاتكِ ذكره.
___________________________

4. مرام الصانع: أ+
ممتازة، بارك الله فيكِ، قد أحسنتِ الإجابة والتنسيق.

_المقصد من قوله تعالى: (إنا كنا منذرين)، و متعلق (منذرين)
هاتان المسألتان يمكن أن نعبر عنهما بمسألة واحدة: الحكمة من إنزال القرآن: ( النذارة لقوم ....) .

_ بيان أفضلية نزول القرآن في ليلة القدر، يحسُن بك صياغة هذه المسألة هكذا... بيان فضل ليلة القدر.
فنزول القرآن في هذه الليلة هو الذي شرفها وفضلها عن بقية الليالي.
___________________________

5. عائشة هوهناه: أ+
ممتازة، بارك الله فيكِ.
_ ملحوظة يسيرة : يمكن أن نقول ك المراد ب( الكتاب المبين) بدلا من ( المراد بالقسم).
___________________________

التطبيق الثاني:
بارك الله فيكنّ، أحسنتنّ، نوصي بمراجعة إجابة الطالبة رقية عصام، والطالبة عُلا مشعل، والطالبة نجوى السيد.
ننتبه لأمر وهو ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً ومثاله مسألة (المراد النجم) مقدمة على مسألة (معنى هوى).

1.رقية عصام: أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
_ مسألة ( صاحبكم) نعبر عنها بقولنا: دلالة قوله ( صاحبكم) ونحو ذلك.
___________________

2.لينة محمد:ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
نوصيك بمراجعة التعليق العام، ويحسُن بكِ التقليل من صيغ الاستفهام في تسمية المسائل.
( بم أقسم الله ) المقسم عليه)
_ ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية هو من المسائل التفسيرية لأنها أساس في بيان المعنى وفي حذفها نقص في المعنى.
أما المسائل الاستطرادية فإننا بإمكاننا الاستغناء عنها.
وجميع ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية مهم في بيان معنى الآيات.
________________

3. سارة لطفي: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_ الأصح أن نعبر بقولنا : ( المراد بالنجم) وليس ( معنى النجم).
________________
4. نجوى السيد: أ+
ممتازة ، بارك الله فيكِ.
_________________
5.سندس علاونة: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_احرصي ألا تكون المسائل بصيغة السؤال، فنقول : المقسم به.
_ ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية هو من المسائل التفسيرية لأنها أساس في بيان المعنى وفي حذفها نقص في المعنى.
أما المسائل الاستطرادية فإننا بإمكاننا الاستغناء عنها.
وجميع ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية مهم في بيان معنى الآيات.
___________________
6. أمجاد بنت عبد العزيز: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
___________________

7. أشجان عبد القوي: ب+
ممتازة بارك الله فيكِ.
فاتك ذكر بعض المسائل، مثل: المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه.
والحكمة من القسم.
___________________

8. عُلا مشعل: أ+
ممتازة، بارك الله فيكِ.
ملحوظة يسيرة: ذكرت مسألة ( من صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل صفات أهل الضلال)
يمكن أن نعبر عن هذه المسألة بقولنا: ( اللازم من تنزيه النبي عن الضلال).

_ في مسألة ( مرجع الضمير) نكون أكثر تحديداً، فنذكر اللفظة التي فيها الضمير، نحو (مرجع الضمير في صاحبكم).

_______________

التطبيق الثالث:
غلب عليكن في مسألة المراد بالمقوين ذكر المعنى، والأصح أن المسألة: المراد ب( المقوين).

1.عائشة بنت علي: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_في صياغة المسألة نقول: مرجع هاء الضمير في قوله: (جعلناها)، ونفصل بين رأس المسألة، وتلخيصها أو جوابها.
_الأصح أن نقول المراد بالمقوين، لأن ما ورد في التفسير هو المراد وليس التعريف اللغوي.

_ ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية هو من المسائل التفسيرية لأنها أساس في بيان المعنى وفي حذفها نقص في المعنى.
أما المسائل الاستطرادية فإننا بإمكاننا الاستغناء عنها، وجميع ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية مهم في بيان معنى الآيات..
تم خصم نصف درجة للتأخر عن أداء المجلس في موعده.

___________________
2. منال عبد العزيز الحسيني: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
- ((بيان ماهية ما تذكر به النار، ووجه كونها تذكرة )) في هذه المسألة الأفضل أن نجعلها على مسألتين:
بيان ماهية ما تذكر به النار >> متعلق التذكرة.
ووجه كونها تذكرة >> وجه كون نار الدنيا تذكرة.
_ ((من هم المذكَّرون بالنار؟ )) الأفضل التعبير عن هذه المسألة بقولنا ( المراد ب (المقوين).
فاتكِ ذكر بعض المسائل منها:معنى ( سبح).
_ راجعي إجابة الطالبة هدى النداف لمزيد فائدة.
_______________
3. هدى النداف: أ+
ممتازة، بارك الله فيكِ.
أحسننتِ بتنظيم إجاباتكِ، وعرضكِ للمسائل.
_______________
4.نهى خرسة: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_في مسألة مرجع الضمير، نقول: مرجع هاء الضمير ( جعلناها).
_ الأصح أن نقول ( المراد بالمقوين) وليس (معنى المقوين).
_ يجب أن تكون صياغة المسألة معبرة عنها بصورة أفضل وغير مبهمة.
ما ذكرتيه في ( بيان معنى الاختصاص) نكون أكثر تحديدا فنقول: سبب تخصيص المسافرين ...
_ ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية هو من المسائل التفسيرية لأنها أساس في بيان المعنى وفي حذفها نقص في المعنى.
أما المسائل الاستطرادية فإننا بإمكاننا الاستغناء عنها.
وجميع ما ذكرتيه في المسائل الاستطرادية مهم في بيان معنى الآيات.
_______________
5. فاطمة الزهراء عصام: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_احرصي على التعبير عن المسائل بغير صيغة السؤال، وكذلك اهتمي بترتيب المسائل موضوعيا ، وفصل قائمة المسائل عن التلخيص.
_في مسألة مرجع الضمير، نقول: مرجع هاء الضمير ( جعلناها).
_ الأصح أن نقول ( المراد بالمقوين) وليس (معنى المقوين).
نوصيك بمراجعة إجابة الطالبة هدى النداف.
_______________
6. تسنيم البغدادي: أ+
ممتازة ، بارك الله فيكِ.
الأصح أن نقول ( المراد بالمقوين ) وليس ( معنى المقوين).
_______________
7. سمية مبارك: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
_ لا داعي لذكر الآيات السابقة خاصة أنها لم ترد في التطبيق.
_ اجتنبي صيغة السؤال في صياغة المسائل.
_______________

تم ولله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م, 11:12 PM
زهرة بنت محمد زهرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 4
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية...
*
المقسم به
*معنى هوى
*سبب القسم بالنجم
*المراد بالنجم
*المقسم عليه
*وجه المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
*من صفات النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل صفات أهل الضلال.
سبب اختيار لفظ صاحبكم ..مرجع الضمائر.
#بماذا أقسم الله؟
يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي:سقوطه في الأفق في آخر الليل وإقبال النهار..
#ماهو المقسم عليه؟
المقسم عليه تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir