دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 شعبان 1439هـ/7-05-2018م, 11:23 PM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الأولى

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
الايمان بالقرءان من أصول الايمان التي لا يصح الايمان الا بها.
قال تعالى: " فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا... "
و في حديث جبريل حين سأل جبريل النبي صلى الله عليه و سلم عن الايمان فقال " أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره".
و من لا يؤمن بالقرءان فهو كافر متوعد بالعذاب الشديد.
قال تعالى:" و كذلك أنزلنا اليك الكتاب فالذين ءاتيناهم الكتاب يؤمنون به و من هؤلاء من يؤمن به و ما يجحد بآياتنا الا الكافرون"
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
(ب) مسائل الإيمان بالقرآن على نوعين:
النوع الأول: مسائل الاعتقاد و هي التي تبحث في كتب العقيدة مثل الايمان بأن القرءان كلام الله غير مخلوق و هذه يمكن تقسيمها الى :
أحكام: ما يجب اعتقاده, و ما يحكم ببدعته, و درجة البدعة ...
آداب: تناول هذه المسائل على منهج أهل السنة و الجماعة , و تجنب الجدال و القول بغير علم و التنازع في القرءان...
النوع الثاني:مسائل السلوك و تشمل الانتفاع بمواعظه و التفكر و التأمل و تشمل:
البينات و البصائر القائم على العمل و يورث اليقين, و يحصل بالتأمل و التفكر في الرءان.
و اتباع هدى القرءان القائم على العزيمة و الارادة و يورث التقوى و الاستقامة و يحصل بامتثال أوامر القرءان و اجتناب نواهيه.

س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلَا للاهتداء بالقرآن.
قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين:
أمثال صريحة: و هو الذي يصرح فيه بلفظ المثل كقوله تعالى" و اضرب لهم مثلا أصحاب القرية اذ جاءها المرسلون"
أمثال كامنة: و هي التي لا يصرح فيه بلفظ المثل و لكنها تحمل معنى المثل, كقوله تعالى: " لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله..."
عقل الأمثال يكون أصلا للهتداء بالقرءان
قال تعالى :" و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها الا العالمون"
عقل الامثال لا يكون بمجرد فهمها, و انما يكون بالتأمل و التفكر و التدبر و الاعتبار و الاتعاظ بها المؤدي للعمل, فيكون الانتفاع بالمثل أدى الى تحقيق شقي علم السلوك البصائر و اتباع هدى القرءان.
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
الايمان بالقرءان هو أفضل الطرق التي تعرف المسلم بربه و أسمائه و صفاته, و كيف ينال رضاه و كيف يتقي سخطه و عقابه, و كيف يصل الى الجنة و يكون من الفائزين.
القرءان يهدي المسلم للتي هي أقوم في شئونه كلها , فما من حال يكون عليها المسلم والا و لله فيها هدى يحب أن يتبع, قال تعالى" هدى و رحمة للمحسنين"
الايمان بالقرءان يحمل المسلم على تلاوة القراءن و الشعور بلذته و حلاوته فتذهب الوحشة من قلبه و يزداد انتفاعه و اهتداؤه به و يجد فيه علاجا لامراض قلبه و تصحيحا مستمرا لمساره و ارشاده و توفيقه.
قال تعالى : " و ننزل من القرءان ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين..."
قال تعالى " قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
دلت النصوص الصحيحة و الصريحة أن الله تعالى يتكلم كلاما بصوت و حروف يسمعه من يشاء من عباده, و أنه هو تعالى المتكلم بالتوراة و الانجيل و القرءان.
قال تعالى:" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله..."
و قال تعالى:" و كلم الله موسى تكليما"
و قال تعالى:" و ناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة و أقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين"
حديث عدي ابن حاتم ان النبي صلى الله عليه و سلم قال:" ما منكم من أحد الا سيكلمه الله ليس بينه و بينه ترجمان ..."
و صفة الكلام في حق الله تعالى صفة ذاتية باعتبار نوعها, و صفة فعلية باعتبار آحاد قوله جل و علا.
و كلامه تعالى لا يشبه كلام المخلوقين.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 26 شعبان 1439هـ/11-05-2018م, 04:46 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى
1/يجب الايمان بالقران وأدلة ذلك
اولا من القران ثبتت بعدة اوجه:
👈الامر بهذا الايمان لقول الله عز وجل في القران (يا ايها الذين امنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله) ولقوله (قولوا امنا بالله وملائكته وكتبه ...)
👈ولأنه مدح المؤمنين بكتابه في خواتيم البقرة وغيرها (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون)
👈التصريح بكفر من لم يؤمن (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون)
👈تهديد اهل الكتاب ان لم يؤمنوا به وهذا يعني انه الناسخ لكتبهم (يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت)
ثانيا من السنة : حديث جبريل الطويل يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الايمان : ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ...) فالايمان بالكتب ؤكن من الاركان الستة فيد ديننا .

2⃣انواع مسائل الايمان بالقران قسمان
الاول مسائل اعتقادية وهي ما يجب اعتقاده في القران . وهي تنقسم إلى أحكام وآداب ، فالاحكام أن نعرف منهج أهل السنة والجماعة في عقيدتهم بالقران بأدلتها ونعرف ما يضادها والشبهات التي تبني عليها الفرق المخالفة وكيفية الرد عليهم ، أما الآداب فتعني التزام العلم والعدل وعدم القول بلا علم والتوسط بين الغلو والجفاء ونحو ذلك من مكارم الاخلاق .
الثاني مسائل سلوكية : وهي قسمان ايضا احدها (البصائر والبينات) والثاني (اتباع الهدى) ، فالعلم يوصل لليقين بالنسبة للمسلم هو نور وشفاء (قد جاءكم بصائر من ربكم) ونفس هذه البينات تكون حجة على من خالف (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم) والاتباع يحتاج جهادا للنفس وعزيمة على الاستقامة نسال الله ان يجمع لنا بين هذه الاقسام كلها لنكون من اهل السعادة اهل العلم والارادة.


3⃣الامثال في القران قسمان
1/صريحة وهي التي يذكر فيها لفظ مثل كقوله تعالى (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين..)
2/كامنة وهي قد تكون خبرا او قصصا يراد منها ضمنا ان من فعل مثلهم فله جزاءهم وهذا اكثر في القران يقول الله عز وجل (ولقد صرفنا للناس في هذا القران من كل مثل) ، وقد اكثر الزركشي في البرهان من بيانها ومن نماذج هذا القسم (لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس ) فسمى المذكور بأول الاية مثلا .
والاهتداء بالقران من اصوله معرفة هذه الامثال وليس المقصود فهم الفاظها بل أن نعقل مراميها ومقاصدها وما وراءها وذلك حظ اهل العلم نسأل الله ان يجعلنا منهم ومن المتدبرين لكلامه (تلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون).

4⃣من فضائل الايمان بالقران أنه يعرفنا بالله عز وجل باسماءه وصفاته ما يحبه وما يسخطه .
ومنها انه يهدي للتي هي اقوم .
ويرغبنا في تلاوته ومصاحبته لننال خيراته وبركاته.

5⃣عقيدة اهل السنة في كلام الله أنه ما زال ولم يزل متكلما بما شاء وكيف شاء يسمع صوته من شاء من عباده وأنه كلم موسى تكليما حقيقيا وأن ما بين ايدينا من القران هو كلام الله لفظه ومعناه منه عز وجل . وأن صفة الكلام في حقه ذاتيه باعتبار اصلها ولكنها فعلية باعتبار احاد الكلام وربنا عز وجل ليس كمثله شئ لا يشبه كلامه كلامنا من اي وجه . ومن الأدلة الكثبتة لكلام الله (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) (إني اصطفيتك على الناس برسالات وبكلامي) ومن السنة قول عائشة في حادثة الإفك : لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في. كما نقل اجماع اهل السنة امامهم شيخ الاسلام بن تيمية على هذه المسألة

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2 رمضان 1439هـ/16-05-2018م, 09:23 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تابع تقويم متأخرات .

الطالبة : ريهام حسن أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

الطالبة : إيمان الأنصاري ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س3 : اختصرت فيه جداً .
تم خصم نصف درجة على التأخير.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 رمضان 1439هـ/2-06-2018م, 05:19 AM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
ان الإيمان بالقرآن هو أحد أركان الإيمان التي جاءت في حديث جبريل عليه السلام المشهور لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الايمان فقال:
"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره"
ودلت نصوص عديدة من القرآن على وجوب الإيمان بالقىآن وأن الإيمان لا يصح إن أنكره أحد ومنها
قول الله تعال:( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
وقوله تعالى :( وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ)
ويدخل في الكتب السماوية القرآن الكريم.
وقد ذكر الله أن من لم يؤمن بالقرآن فهو كافر وتوعد له بالعذاب الشديد في قوله تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28))

والإيمان بالقرآن يكون في ثلاث:
في الاعتقاد وما استقر في القلب من تصديق به والايمان به وبانه كلام الله المنزل.
والقول وهو تلاوته على الوجه الذي يرضي الله .
والعمل به وتأوله وتطبيق أوامره والانتهاء عن زواجره.
وقد بين الله اجر من اتبع القرآن وآمن به في قوله تعالى :( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مبين (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ*)
*****************
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟*
ان مسائل الإيمان بالقرآن ذكرت على نوعين عظيمين هما:
١. مسائل اعتقادية؛ وهي التي تعنى بمسائل الاعتقاد بالقرآن بأنه منزل لا مخلوق ، وبأنه نسخ كل الكتب السابقة له وأنه آخر الكتب السماوية انزلها الله على محمد صلوات ربي وسلامه عليه ليهدي به الناس.
وقد اعتنى العلماء بهذا الباب وبوبوا له بابين وهما الأحكام والآداب؛
فالأحكام تعنى بالمسائل الاعتقادية التي يجب اعتقادها وما تم اعتباره بدعة وما نوع البدعة ان كانت مكفرة ام مفسقة وهكذا
وأما الآداب فتعنى بمسلك طالب العلم في تحصيل هذا العلم على منهج اهل السنة والجماعة والبحث عن طرق الاستدلال والبيان والتأليف والمدارسة ومناظرة المخالفين وغيرها من الاداب .


٢. مسائل سلوكية وهي المسائل التي يعتني بها الطالب لفهم القرآن وآياته وتدبىه والتفكر فيه وتفسيره وهداياته وبصائره ومقاصد الايات الواردة.
وهذا الجانب بعني بامرين:
١. البصائر والبينات والتي تعرف بالحقائق ؛ وهو قائم على العلم والبصيرة. ويتم تحصيله بفهم الايات ومقاصدها وبالتدبر.

٢. اتباع الهدى او الجانب العملي من هذا الباب؛ وهو قائم على الإرادة والعزيمة. ويكون تحصيله بالامتثال لاوامر الله واجتناب نواهيه.
قال الله تعالى :(*وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)

***************
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.*
إن قسمي الأمثال في القرآن هما: ١. الأمثال الصريحة وهي التي يعبر فيها بلفظ المثل كما في قوله تعالى :( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون)
٢. الأمثال الكامنة ؛ وهي التي يكون فيها القصص للعبرة والموعظة وجزاء الناس ؛ فمن فعل فعلهم كان له مثل جزائهم دون التصريح بلفظ المثل
كما في قوله تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)
ومن اشهر الكتب في هذا المجال كتاب الزركشي ( البرهان في علوم القرآن).
ثم أن عقل الأمثال هو من أصول الاهتداء بالقرآن لأن الله لم يترك أمرا من أمور الدين بعنى بها المسلم إلا وقد ضرب به الأمثال ليزيد من فهمنا له وليقيم الحجة على من كفر وأعرض بدليل قوله تعالى : ( وقالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا في أصحاب السعير)

*****************

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
ان فضائل الايمان بالقران كثيرة جدا ، ويكفي انه كلام رب العالمين لنشعر برغبة الاقبال عليه والامتثال لاوامره وترك نواهيه
وان نتعبد الله بتلاوته
وانه هداية وسفاء لماةفي الصدور ، وفي القرآن من الأدلة على ذلك كثير منها :
قوله تعالى ( وإنه لهدى ورحمة للعالمين )
وقوله تعالى ( هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)
وقوله تعالى:*{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}.

************

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
بشكل عام فإن منهج أهل السنة والحماعة هو إثبات ما أثبت الله لنفسه ونفي ما نفاه عنه دون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل
وقد وردت الأدلة في القرآن أن لله صفة الكلام وأنه يتكلم بصوت وحرف يسمعه من يشاء ، وأنه يتكلّم بمشيئته وقدرته متى شاء، وكيف يشاء.
وقد نقل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اقوال اهل السنة فقال (لم يزلِ اللهُ متكلماً كيف شاء وبما شاء)
وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقبن وان اشتركوا بمسمى الصفة ( الكلام ) ودليله قوله تعالى : (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)

وأما الأدلة النقلية من القرآن فهي :
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ)
وقوله تعالى:*( وكلم الله موسى تكليما) .
وقوله تعالى:*(ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه).


والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 1 شوال 1439هـ/14-06-2018م, 01:29 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
ان الإيمان بالقرآن هو أحد أركان الإيمان التي جاءت في حديث جبريل عليه السلام المشهور لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الايمان فقال:
"أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره"
ودلت نصوص عديدة من القرآن على وجوب الإيمان بالقىآن وأن الإيمان لا يصح إن أنكره أحد ومنها
قول الله تعال:( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
وقوله تعالى :( وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ)
ويدخل في الكتب السماوية القرآن الكريم.
وقد ذكر الله أن من لم يؤمن بالقرآن فهو كافر وتوعد له بالعذاب الشديد في قوله تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28))

والإيمان بالقرآن يكون في ثلاث:
في الاعتقاد وما استقر في القلب من تصديق به والايمان به وبانه كلام الله المنزل.
والقول وهو تلاوته على الوجه الذي يرضي الله .
والعمل به وتأوله وتطبيق أوامره والانتهاء عن زواجره.
وقد بين الله اجر من اتبع القرآن وآمن به في قوله تعالى :( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مبين (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ*)
*****************
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟*
ان مسائل الإيمان بالقرآن ذكرت على نوعين عظيمين هما:
١. مسائل اعتقادية؛ وهي التي تعنى بمسائل الاعتقاد بالقرآن بأنه منزل لا مخلوق ، وبأنه نسخ كل الكتب السابقة له وأنه آخر الكتب السماوية انزلها الله على محمد صلوات ربي وسلامه عليه ليهدي به الناس.
وقد اعتنى العلماء بهذا الباب وبوبوا له بابين وهما الأحكام والآداب؛
فالأحكام تعنى بالمسائل الاعتقادية التي يجب اعتقادها وما تم اعتباره بدعة وما نوع البدعة ان كانت مكفرة ام مفسقة وهكذا
وأما الآداب فتعنى بمسلك طالب العلم في تحصيل هذا العلم على منهج اهل السنة والجماعة والبحث عن طرق الاستدلال والبيان والتأليف والمدارسة ومناظرة المخالفين وغيرها من الاداب .


٢. مسائل سلوكية وهي المسائل التي يعتني بها الطالب لفهم القرآن وآياته وتدبىه والتفكر فيه وتفسيره وهداياته وبصائره ومقاصد الايات الواردة.
وهذا الجانب بعني بامرين:
١. البصائر والبينات والتي تعرف بالحقائق ؛ وهو قائم على العلم والبصيرة. ويتم تحصيله بفهم الايات ومقاصدها وبالتدبر.

٢. اتباع الهدى او الجانب العملي من هذا الباب؛ وهو قائم على الإرادة والعزيمة. ويكون تحصيله بالامتثال لاوامر الله واجتناب نواهيه.
قال الله تعالى :(*وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68)

***************
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.*
إن قسمي الأمثال في القرآن هما: ١. الأمثال الصريحة وهي التي يعبر فيها بلفظ المثل كما في قوله تعالى :( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون)
٢. الأمثال الكامنة ؛ وهي التي يكون فيها القصص للعبرة والموعظة وجزاء الناس ؛ فمن فعل فعلهم كان له مثل جزائهم دون التصريح بلفظ المثل
كما في قوله تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)
ومن اشهر الكتب في هذا المجال كتاب الزركشي ( البرهان في علوم القرآن).
ثم أن عقل الأمثال هو من أصول الاهتداء بالقرآن لأن الله لم يترك أمرا من أمور الدين بعنى بها المسلم إلا وقد ضرب به الأمثال ليزيد من فهمنا له وليقيم الحجة على من كفر وأعرض بدليل قوله تعالى : ( وقالوا لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا في أصحاب السعير)

*****************

س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
ان فضائل الايمان بالقران كثيرة جدا ، ويكفي انه كلام رب العالمين لنشعر برغبة الاقبال عليه والامتثال لاوامره وترك نواهيه
وان نتعبد الله بتلاوته
وانه هداية وسفاء لماةفي الصدور ، وفي القرآن من الأدلة على ذلك كثير منها :
قوله تعالى ( وإنه لهدى ورحمة للعالمين )
وقوله تعالى ( هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)
وقوله تعالى:*{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}.

************

س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
بشكل عام فإن منهج أهل السنة والحماعة هو إثبات ما أثبت الله لنفسه ونفي ما نفاه عنه دون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل
وقد وردت الأدلة في القرآن أن لله صفة الكلام وأنه يتكلم بصوت وحرف يسمعه من يشاء ، وأنه يتكلّم بمشيئته وقدرته متى شاء، وكيف يشاء.
وقد نقل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله اقوال اهل السنة فقال (لم يزلِ اللهُ متكلماً كيف شاء وبما شاء)
وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقبن وان اشتركوا بمسمى الصفة ( الكلام ) ودليله قوله تعالى : (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)

وأما الأدلة النقلية من القرآن فهي :
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ)
وقوله تعالى:*( وكلم الله موسى تكليما) .
وقوله تعالى:*(ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه).


والحمدلله رب العالمين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب+
س3 : اختصرت في الشق الثاني منه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir