دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 05:46 AM
سارة عبد الغني سارة عبد الغني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

◇ بسم الله الرحمن الرحيم ◇

■ أسئلة المجموعة الأولى ■

اللهم يسّر و أعِن ♡♡♡

س ١ : بيني ما يشمله الدعاء بقول
{ إهدنا الصراط المستقيم } ....

الجواب :
ان هذه الآية هي دعاء و مسألة ، فبعد ان اثنى العبد على الله عز وجل و مجده و حمده و توسل إليه سبحانه بعبادته والاستعانة به على تلك العبادة ؛ يأتي بعدها الدعاء بهذا الدعاء الذي هو أعظم دعاء للأمة من رب العالمين .. فهو احب الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ، و قد اكد على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في قوله : "انفع الدعاء وأعظمه ز أحكمه دعاء الفاتحة : " اهدنا الصراط المستقيم "
فإن الله إذا هدى عبده لهذا الصراط ؛ اعانه على طاعته ....

〰▪〰▪〰▪〰▪〰▪

س ٢ : بيني معنى الصراط لغة ؟

الجواب :
الصراط في لغة العرب هو الطريق الواسع السهل المستقيم الموصل للمطلوب ...

جاء قول ابن جرير تأكيدا على ذلك :
( أجمعت الحجة من أهل التأويل جميعاً على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ..

〰▪〰▪〰▪〰▪〰▪

س ٣ : ما الحكمة من حذف متعلق الإنعام في قوله تعالى : " أنعمت عليهم " ؟

الجواب :

للدلالة على العموم في كل ما من شأنه حصول تمام الهداية ، ( شمول وعموم كل ما يحتاجه العبد من النعم العظيمة لتتم له الهداية ) ....

〰▪〰▪〰▪〰▪〰▪

س ٤ : ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط ؟

الجواب :
في الآيتين الكريمتين : " اهدنا الصراط المستقيم " "صراط الذين أنعمت عليهم "

جاءت كلمة الصراط أولا معرفة باللام ، ثم ذكرت معرفة بالاضافة ....

فكل موضع لكلمة ( الصراط ) له حكمة و مناسبة و فائدة لا تتحقق في غيره ..

▪في كلمة " الصراط "في الموضع الاول : كان اهم ما يهم السائل هو أن يهدى للصراط المستقيم فهو الطريق الصحيح السهل المؤدي لحسن عاقبة ..فهو طريق واحد ..

▪ في الموضع الثاني جاء ذكر الصراط معرفاً بالاضافة إلى من يُستأنس باتباعهم و اقتفاء آثارهم فأفادت انه طريق آمن مسلوك ، قد سلكه الذين أُنعِم عليهم ففازوا بفضل الله ثم الى الذين يُستأنس بهم ..
▪〰▪〰▪〰▪〰▪〰

س ٥ : ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم و الضالين ؟

الجواب :

تظافرت أقوال السلف على أن :
الغضب على اليهود لأنهم لم يعملوا بما علموا فهم أهل شقاق وعناد وحسد وقسوة قلب يكتمون الحق ويحرفون الكلم عن مواضعه ويعادون أولياء الله لذلك استحقوا عقابه

والنصارى ضلوا لأنهم عبدوا الله على جهل واتبعوا أهواءهم مبتدعين في دينهم قائلين على ربهم ماليس لهم به علم فضلوا لأنهم لم يتبعوا ما أنزل الله واتخذوا أحبارهم رهبانهم أربابا من دون الله فيما يشرعون من تحريم الحلال وتحليل الحرام فضلوا ضلالا بعيدا .

فجاء في الاثر ذلك عن ابن مسعود و ابن عباس و عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه وصف اليهود بانهم مغضوب عليهم وان النصارى ضالين .. لهذا توافقت اقوال السلف ..

〰▪〰▪〰▪〰▪〰▪

س ٦ : بيني ما استفدتيه من دراستك لدورة تفسير الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير ...

الجواب :

ما استفدته من هذه الطريقة و التي تعتبر جديدة بالنسبة لي ( فكتت في بداية الامر اتعجب من ان تفسير الفاتحة فقط في ما يقارب ٣٠٠ صفحة )
الفوائد من هذه المنهجية :

•معرفة الاحاديث الصحيحة و الضعيفه التي وردت في سياق الايات و الترجيح بينها ،
•اقوال السلف في كل مسألة ..
• معرفة جميع اسماء السورة و ما كان اجتهادي منها او توقيفي ..
• الاخذ بجميع معاني الاية والوقوف عند كل حرف ما دلالته و فائدته واستحضار عظمة الايات وما بها من كنوز
• اكثر ما استفدته هو بيان الصحيح والمرجح من التفسير و كيفية الاعتداد به
و التطرق الى بعض المقاصد و علم القراءات ..

جزاكم الله عنا و عن المسلمين خيراً ♡
حقيقة سورة الفاتحة هي منهج حياة .

▪〰▪〰▪〰▪〰▪〰

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 05:47 AM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من سؤال المسلم الهداية إلى الصراط المستقيم وقد هداه الله إلى الإسلام؟
هذا من الأسئلة التي أثارها من جاء بعد السلف؛ رغبة في التفتيش عن السبب، فتنوّعت تلك الحِكم التي استنبطوها، ومفاد قولهم هو أن مجرد دخول المسلم في الإسلام لا يكفي في اهتدائه، لأنه إنما حصل على أصل الهداية، لكنّه ما زال محتاجا إلى مراتب أعلى من الهداية، منها:
1. الثبات على الهداية، لأن القلب لا يثبت على حال، وإنما يتقلب بتقلّب أحوال العبد، والفتن التي تعترضه.
2. زيادة الهداية، وذلك أن الهداية مرتبطة بالعلم والعمل، والعباد فيها متفاضلون، فهم بحاجة إلى التبصّر في الدين، والعون على القيام به.
3. الهداية الخاصة، وهي التي تناسب حال العبد وحاجاته، لأنه أعلم بالهداية التي تنقصه، فيسأل الله تلك الهداية.

س2: ما هي أقوال السلف في معنى الصراط المستقيم؟ وما الموقف منها؟
تنوعت عبارات السلف في التعريف بالصراط المستقيم اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، وذلك لتنوع أساليبهم في البيان، ومجمل الذي ثبت عنهم في بيان المراد بالصراط المستقيم خمسة أقوال:
القول الأول: هو دين الإسلام، وهو قول جابر بن عبد الله، وابن عباس، وابن زيد، وأبي العالية.
وهذا القول هو أشهر الأقوال وأقربها للصواب، لأن الإسلام إذا أطلق شمل مراتب الدين كلها، واستدلّ بعض المفسّرين لهذا القول بحديث النوَّاس بن سمعان رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران ...)، إلى أن قال مبينا أركان ذلك التشبيه: (والصراط الإسلام)، رواه أحمد وغيره.
القول الثاني: هو كتاب الله تعالى، وهو قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وأيّده بعض المفسّرين بما رواه الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث وصف القرآن المشهور وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم). رواه ابن أبي شيبة والدارمي والترمذي وغيرهم.
القول الثالث: هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهو قول ابن مسعود رضي الله عنه أيضا.
القول الرابع: هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر وعمر، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما، وأبي العالية والحسن البصري، وقد نشأ هذا القول بعد مقتل عثمان وظهور الفرق؛ تحذيرا للناس مما أحدثوه بعدهم.
القول الخامس: هو الحق، وهو قول مجاهد بن جبر.

قال ابن كثير جامعا لتلك الأقوال: (وكل هذه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم، واقتدى باللذين من بعده أبي بكر وعمر، فقد اتبع الحق، ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام، ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن، وهو كتاب الله وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلها صحيحة يصدق بعضها بعضا، ولله الحمد).

والواجب على طالب العلم الرجوع إلى أقوال السلف ذاتهم، ولا يكتف بمن نقل عنهم بالمعنى، ثم يجب عليه التريّث وعدم الاستعجال عند تعدد الأقوال في الترجيح بينها، فقد تكون كلها متقاربة في المعنى، مختلفة في التعبير.

س3: بيّن معاني الإنعام في القرآن.
إنعام الله كربوبيته، ينقسم إلى عام وخاص، مع تفاضل العباد فيه، وقد ورد في القرآن كلا المعنين، فالإنعام العام هو شامل للمؤمنين والكافرين كما قال عز وجل: ﴿كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾، وهو إنعام فتنة وابتلاء، كما في قول الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ...﴾، وهذا الإنعام إنما هو حجة على العباد، فهو من أدلة وجود الإله الذي يستحق شكر تلك النعم بعبادته، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.
والإنعام الخاص إنما هو إنعام منَّة واجتباء لعباده المؤمنين، وهو الاجتباء بهدايتهم إلى ما يحبه الله عز وجل ويرضاه من الأقوال والأعمال، والامتنان عليهم بأسباب فضله ورحمته وبركاته، كما قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾.

س4: ما الحكمة من إسناد الإنعام في قوله تعالى: {أنعمتَ عليهم} إلى الله تعالى وعدم إسناد الغضب إليه جلّ وعلا في قوله: {المغضوب عليهم}؟
استنبط أهل العلم الحكمة من ذلك، وتعددت أقوالهم، فمما ذكروه من حِكم إسناد الإنعام إليه:
1. أن إسناد الإنعام إلى الله أدلَّ على التوحيد من عدم الإسناد.
2. أنَّ ذلك أبلغ في التوسّل والثناء على الله تعالى، وهي أنسب للمناجاة والدعاء والتقرب إلى الله تعالى والتضرّع إليه.
3. أنَّ التصريح بذكر المنعِم ونسبة النعمة إليه أدعى إلى شكر النعمة.
4. أن ذلك يفيد عنايته بالمنعم عليهم وتشريفهم وتكريمهم.
وذكروا من حِكم عدم إسناد الغضب إلى الله عز وجل ما يلي:
1. أن عدم الإسناد يفيد عظم شأن غضب الله عليهم.
2. أن ذلك يشمل عموم الغاضبين ويدل على كثرتهم، فغضب الله يغضب به جنوده في السماوات وفي الأرض.
3. أن الإعراض عن التعبير بالفعل إلى الاسم يدل على تمكّن الوصف منهم، وأنَّه ملازم لهم.
4. التأدب مع الله بإضافة أفعال الإحسان والرحمة والجود إليه، وعدم إضافة أفعال العدل والجزاء والعقوبة، كقوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: {الذي خلقني فهو يهدين . والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين}.
5. درءا للاحتجاج الباطل بذلك الإسناد، والذي قد يتخذوه عذرا لهم بأن الضلال لم يكن بملكهم مطلقا، والصواب أنه بمشيئتهم بعد مشيئة الله.
6. أن ذلك أبلغ في تبكيتهم والإعراض عنهم وترك الالتفات إليهم.

س5: ما المراد بالمغضوب عليهم وبالضالين؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بيان المراد بذلك، ومن أصح الأحاديث في ذلك قوله: (اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلال). رواه أحمد والترمذي وغيرهم.
ومن الأدلة القرآنية التي تعضّد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى عن اليهود: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ}، وقوله عن النصارى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}.
وأقوال السلف قد تظافرت على تفسيرها بما فسرها به النبي صلى الله عليه وسلم، كابن مسعود، وابن عباس، ومجاهد، وزيد بن أسلم، والسدي، والربيع بن أنس البكري، قال ابن أبي حاتم في تفسيره: (ولا أعلم بين المفسرين في هذا الحرف اختلافا).
وهذا التفسير لا يقتضي قصر هذا الوصف عليهم؛ وإنما يُقاس عليه كل من فعل مثل فعلهم، قال سفيان بن عيينة: (كانوا يقولون من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى).

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
استفدت عدة أمور، منها:
1. التوسع في بيان كل ما يتعلق بالآيات من مسائل عقدية وأحكام شرعية، وعدم الاقتصار على مجرد التفسير.
2. أهمية حفظ متون الأحاديث والآثار الجوهرية في المسألة.
3. نسبة الأقوال إلى قائليها، والتثبت من ذلك.
4. محاولة تحرير المسألة العلمية، وتحديد أبعادها قدر الإمكان، بالجمع بين الأقوال المتشابهة، ورد بعضها إلى بعض.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 05:53 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}.
البراءة من الشرك وما يقدح في إخلاص العبادة لله تعالى، والبراءة من الحول والقوّة إلا به تعالى. فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته، فلم يصبه شر، لا في الدنيا ولا في الآخرة
س2: بيّن معنى الصراط لغة.
الصراط في لغة العرب: الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل للمطلوب.
قال ابن جرير: ( أجمعت الحجة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ الصّراط المستقيم هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه. وكذلك ذلك في لغة جميع العرب؛ فمن ذلك قول جرير بن عطيّة بن الخطفى: أمير المؤمنين على صراطٍ.......إذا اعوجّ الموارد مستقيم)
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
الأظهر أنَّ الحذف للدلالة على العموم في كلّ ما من شأنه حصول تمام الهداية، وقد تقدّم بيان ما يحتاجه العبد من النعم العظيمة لتتمّ له نعمة الهداية.
ولما يحتاجه العبد من الهدايات الكثيرة في كلّ شأن من شؤونه.
وهذا نظير حذف متعلّق أفعل التفضيل في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ وذلك لإرادة العموم؛ أي أقوم في كل شيء يُحتاج إليه من أبواب الدين في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك والدعوة والسياسة وغيرها مما تتعلق به حاجة الفرد والأمة في الهداية إلى ما ينفع ويقرب إلى الله عز وجل، وتتحقق به النجاة والسلامة مما يُخشى ضرره.

س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟
أن قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم..} فيه ذِكْرُ الصراط أولاً معرّفاً باللام، ثمّ ذكره معرّفاً بالإضافة؛ ولم يختصر ذكر الصراط مع تقارب الموضعين.
فيقال في جواب هذا السؤال: أنّ ذكره في كلّ موضع له حكمة ومناسبة وفائدة لا تتحقق في غيره.
ففي الموضع الأول كان الأهمّ للسائل أن يُهدى إلى الصراط المستقيم، وهو الطريق الصحيح السهل المفضي إلى العاقبة الحسنة، وأنه طريق واحد كما دلّ عليه معنى التعريف والعهد الذهني.
وفي الموضع الثاني: أتى ذكر الصراط معرّفاً بالإضافة إلى الذين يُستأنس باتّباعهم واقتفاء آثارهم وليفيد بأنَّه صراط آمن مسلوك قد سلكه الذين أنعم الله عليهم ففازوا بفضل الله ورحمته وحسن ثوابه.
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
صحّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه وصف اليهود بأنَّهم مغضوب عليهم، ووصف النصارى بأنّهم ضالون.
لذلك توافقت أقوال السلف على تفسير المغضوب عليهم باليهود، وتفسير الضالين بالنصارى.
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
الحمد لله والمنة والفضل له سبحانه ثم الشكر موصول للقائمين على هذا الصرح المبارك على الجهود المبذولة
تعلمت من دراستي أن لا يكون التفسير باستظهار ومعرفة المعنى الإجمالي للآيات والدلالات اللغوية للألفاظ القرانية فقط بل الاهتمام بأصول التفسير من طرق التفسير وأسباب الاختلاف في التفسير ومعرفة الأقوال الأخرى في التفسير وعدم الاعتماد على القول الراجح فقط واستظهار أقوال السلف والتعرف على مناهج المفسرين المختلفة إلا غير ذلك من الفوائد
أسأل الله أن يبارك لنا في هذا العلم و ينفعنا به ويجعله خالصا لوجه الكريم وأن يستعملنا ولا يستبدلنا يارب العالمين

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 06:00 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.

يتفاضل السائلون لله تعالى بطلب الهداية تفاضلا عظيما
وهذا التفاضل على أوجه :


الوجه الأول:حضور القلب
فليس من يسأل الله بقلب حاضر ويشهد معنى الهداية ودرجاتها ويشهد شدة فاقته لله تعالى ويصطحب في ذلك الأعمال القلبية من خشية وخشوع وإنابة وخوف ورجاء.....
كمن يسأل الله بقلب لاه غافل حتى أنه قد لا يعي مايقول


الوجه الثاني:الإحسان في الدعاء
فأهل الإحسان في الدعاء أحسنوا الظن بالله وصدقوا التوكل عليه فاشتد حرصهم على رضوان الله واشتد حرصهم على طلب الهداية لما يبصرونه من شدة حاجتهم لله تعالى وفقرهم إليه فكان خوفهم من الله أعظم وكان نصيبهم من الإجابةأكمل

الوجه الثالث:مقاصد الداعي من سؤال الهداية... فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى... والله يعلم قصد كل سائل

لذاك كان من الأكمل أن يقصد العبد من سؤاله الهداية التامة التي يجمع بها العبد جميع مراتب الهداية وأعلى درجاتها، فيبصر الحق ويتبعه، ويبصر الباطل ويجتنبه.


س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم

المراد بالصراط المستقيم هو مافسرته الآية الكريمة بعدها (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
... وهو وصف جامع لما يوصل لرضوان الله تعالى وجنته

وسمي صراطا: لوضوحه واستقامته ويسره وسعته
فإن الله تعالى يسر الدين لعباده وما جعل عليهم في الدين من حرج
وجعل الشريعة سمحة مستقيمة لا عوج فيها
قال تعالى(الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)الكهف


ووصف بأنه مستقيما:أي أن الصراط له سواء وهو أوسطه وأعدله وله مراتب وحدود من خرج عنها انحرف عن الصراط وسلك سبلا معوجة تفضي به إلي النار
قال تعالى( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) الأنعام

وقد تنوعت عبارات السلف في المراد بالصراط على خمسة أقوال

القول الأول: دين الإسلام
وهو قول جابر بن عبدالله ورواية الضحاك عن ابن عباس
وهو القول الأشهر
واستدلو بذلك بحديث النبي ( ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جانبي الصراط سوران..... إلى آخر الحديث)
والشاهد من الحديث :والطراط الإسلام

القول الثاني:هو كتاب الله تعالى،وهو رواية صحيحة عن ابن مسعود قال:(إن هذا الصراط محتضر تحضرهزالشياطين يقولون :ياعباد الله هذا الطريق فاعتصموا بحبل الله فإن الصراط المستقيم كتاب الله)

واستدلوا لهذا القول بحديث النبي( كتاب النبي فيه نبأ ما قبلكم وحكم ما بعدكم وهو الفصل ليس بالهزل ومن تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم)..
والشاهد :قوله وهو الصراط المستقيم

والحديث لا نكارة فيه
والقول صحيح في نفسه


القول الثالث:هو ما كان عليه رسول الله وأصحابه
واستدلوا له بما روي عن عبدالله:(الصراط المستقيم ماتركنا عليه رسول الله)

القول الرابع:هو النبي وصاحباه أبوبكر وعمر
وهو قول ابن عباس ( هو رسول الله وصاحباه)
وكذلك قول أبي العالية الرياحي

وهذا القول له سبب فقد أرادا أنزيبنا للناس بعد مقتل عثمان أن الصراط المستقيم ماكانت الأمة مجتمعة عليه في عهد النبي وأبو بكر وعمر ليحذرا مما أحدث بعدهما

لهذا اشتهر عنهما هذا القول مع تصريح أبو العالية بأن
الصراط المستقيم هو الإسلام

القول الخامس:هو الحق
وهو قول مجاهد
وحقيقته بيان أن هذا الصراط المستقيم هو الحق وما دونه هو الباطل


والخلاصة:أن كل هذه الأقوال صحيحة ومتلازمة لا تعارض بينها


س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟

قال ابن القيم في ذلك ثلاث فوائد:
الأول:التنبيه على علة كون النبين والصديقين والشهداء من المنعم عليهم بالهداية فبهداية الله كانوا من المنعم عليهم

الثاني:قطع التعلق بالأشخاص، فاتباعهم هو عين الامتثال لأمر الله

الثالث:أن الآية عامة لجميع طبقات المنعم عليهم


س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟

والأجابة على هذا علي سبعة أقوال:

1_أن ذلك لمراعاة فواصل الآيات، وهذا الجواب وإن كان صحيحا في نفسه إلا أنه لا يستقل به

2_أن اليهود متقدمون في الزمن عن النصارى

3_لأن اليهود مجاورين للنبي في المدينة بخلاف النصارى
وهذ القول قد يشكل عليه أن الفاتحة مكية
إلا إذا كان القصد قرب اليهود في منازلهم في يثرب من النصارى في نجران والشام

4_اليهود أغلظ كفرا
قال تعالى( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى) المائدة

5_لإفادة الترتيب في التعوذ فالتدرج يكون بنفي الأقوى ثم الأضعف

6_لأن الغضب يقابل الإنعام فتحسن المقابلة بالمجاورة

7_لأن أول ذنب عصي به الله وهو رفض إبليس السجود لآدم عليه السلام هو من جنس ذنوب المغضوب عليهم فهو عصيان عن علم

س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟

لإفادة:
1_ عظم شأن الغاضب وأنه غضب الجبار الذي يغضب لغضبه جنود السماوات والأرض

2_إفادة عموم الغاضبين

3_والتعبير بالإسم دون الفعل لإفادة تمكين الوصف فقال مغضوب ولم يقل غضبت عليهم.
4_قال زبن القيم وهذا جار علي الطريقة المعهودة في القرآن من نسبتة الخير إلي الله والشر ليس إليه
(وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)

5_قال وأن هذا أبلغ لتبكيتهم والإعراض عنهم وترك الإلتفات إليهم بخلاف المنعم عليهم( انعمت عليهم)


والدليل حديث( إن الله إذ أحب عبدا دعا جبريل فقال :إني أحب فلا فأحبه..... إلى آخر الحديث)

وحديث ( من التمس رضى الناس بسخط الله رضى الله عنه وأرضى الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس)

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.

صارت قرآتي للفاتحة في صلاتي بقلب حاضو واعي مدرك لمعان الفاتحة

من تفاوت درجات الهداية فصرت استحضر النية في طلب أعلي الدرجات

وصرت أكثر إدراكا لمعني الصراط المستقيم
ومعني المغضوب عليهم والضالين
والبلاغة والاعجاز من الحذف والتقديم والتأخير

فصارت للفاتحة حلاوة في قلبى

جزاكم الله عنا خيرا

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 07:37 AM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

أجوبة المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى ضمير الجمع في قوله: {اهدنا}
اختلف العلماء على ثلاثة أقوال
_ أن كل عضو في الل-سان بحاجة إلى هداية خاصة به فجاء بالجمع تنزيلا على تلك الأعضاء
_ ليتضمن الدعاء لإخوانه المسلمين بالهداية
_ قالوا نظير وشبيه الجمع في إياك نعبد وإياك نستعين

س2: بيّن معنى التعريف في "الصراط".
للسلف في هذه المسألة خمسة أقوال:
_ دين الإسلام وهذا أشهر الأقوال
_ كتاب الله تعالى
_ هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
_ هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر وعمر.
_ هو الحق.
والتعريف في الصراط للعهد الذهني الذي يفيد الحصر؛ فهو صراط واحد لا غير.
والتعريف هنا مع إفادته الحصر يفيد معنى التشريف والتفضيل والكمال.

س3: ما الموقف من اختلاف عبارات السلف في بيان المراد بالذين أنعم الله عليهم.
كل ما ذكر من عبارات لا تعارض بينها، وهي من باب التفسير بالمثال لتوضيح المعنى للسائل والمستمع، فيكون الاختلاف في اللفظ حسب سؤال السائل، فيذكر المفسّر بعض معنى الآية بما يفيد السائل والمستمع، لا على أنَّ الآية لا تحتمل من المعنى إلا ما ذكر.
وكلّ هؤلاء من طبقات الذين ذكرهم الله في سورة النساء من الذين أنعم الله عليهم.

س4: بيّن مراتب الهداية ودرجات المهتدين، وبيّن أثر معرفتها على استحضار معنى سؤال الهداية.
الهداية على مرتبتين:
المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.
ولا تتحقّق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين.
والمهتدون على ثلاث درجات:
1_ الذين تحقق لهم أصل الهداية.
2_ المتقّون، وهم الذين هداهم الله لفعل الواجبات وترك المحرمات.
3_ المحسنون، وهم أكمل الناس هداية، وأحسنهم عملاً، وهم الذين هداهم الله لأن يعبدوه كأنّهم يرونه.

س5: إذا كان كل من اليهود والنصاري مغضوب عليهم وضالّون فما الحكمة من تخصيص كلّ طائفة بوصف؟
1. أن الله وصف كلَّ طائفة بما تُعرفُ به،فصارت كلّ صفة كالعلامة التي تعرف بها تلك الطائفة.
2. أنَّ افعال اليهود من الاعتداء والتجبر وقتل الأنبياء وغيرها أوجبت لهم غضباً خاصّا، والنصارى ضلوا من أوّل كفرهم دون أن يقع منهم ما وقع من اليهود.
3. اليهود أخص بالغضب لأنهم أمة عناد، والنصارى أخص بالضلال لأنهم أمة جهل.
4.التنبيه على سببي سلبِ نعمة الهداية:
- ترك العمل بالعلم موجب للغضب.
- ومن أعرض عن العلم الذي جاء من عند الله ضلَّ عن الصراط المستقيم.

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد.
فإن التفقه في مسائل هذه السورة العظيمة يورث قي القلب يقينا بالله تعالى وبعظمته..
يوقظ بالقلب شعورا بالافتقار لله تعالي ومدى حاجة العبد إلى هداية الله تعالى في كل شؤون حياته. كذلك استحضار تلك المعاني العظيمة ونحن نقرؤها بكل ركعة وبكل صلاة حري بأن يقف القلب بين يدي الله وهو عالم بما يسأله ويطلبه.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 ربيع الثاني 1439هـ/24-12-2017م, 09:41 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

س1-بين مايشمله الدعاء بقول اهدنا الصراط المستقيم؟
يشمل هداية الدلالة والإرشاد وثمرتهاالعلم بالحق والبصيرة في الدين ويشمل هداية التوفيق والإلهام وثمرتها إرادة الحق والعمل به

س2- بين معنى الصراط لغه؟
هو الطريق الواضح الواسع والسهل المستقيم الموصل للمطلوب

س3-مالحكمة من حذف متعلق الأَنْعَام في قوله تعالى أنعمت عليهم؟
الحذف للدلاله على العموم في كل ما من شأنه حصول تمام الهداية

س4-مالحكمة من تكرار ذكر الصراط ؟
تكرر الصراط في موضعين مختلفين حيث كان الأول معرفاً بأل التعريف للدلاله على وحدة الطريق اما الموضع الأخر فعرف بالأضافه للدلاله على انه طريق معروف سبق وإن سلكه الناجون

س5-ماسبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين
السبب انه صح ذلك التفسير عن من لاينطق عن الهوى حيث فسر صلى الله عليه وسلم المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى

س6-بين مااستفدته من تفسير سورة الفاتحة
استفدت الكثير حيث تعلمت معانيها وفوائد في الحذف والأضافه وبمعنى ادق اصبحت اقرأ الفاتحة الأن بفهم وتدبر وحضور قلب

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 7 ربيع الثاني 1439هـ/25-12-2017م, 06:45 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

نستعين بالله ونبدأ بالجواب على المجموعة الأولى :
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}؟
يشمل الدعاء الذي اختاره الله لهذه الأمه وهو يتضمن اخلاص العبادة لله والبراءة من الشرك وكل ما يقدح في الاخلاص والبراءة من الحول والقوة إلا بالله تعالى ،فالهداية فى حد ذاتها هى منة من الله عز وجل , قال تعالى في الحديث القدسي ( يا عبادي كلم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) وهو طلب الهداية والتوفيق والإرشاد إلى كل الأعمال والأقوال والأحوال التى ترضى الله عز وجل والتي تمثل السير على الصراط المستقيم في الدنيا ,و بقدر السير عليه فى الدنيا يكون السير عليه يوم القيامة .
س2: بيّن معنى الصراط لغة؟
هو الطريق السهل الواضح المستقيم الموصل للمطلوب، وهو وصف جامع لما يوصل إلى رضوان الله وجنته، وينجي من سخط الله وعقوبته.
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
أن كل حذف في القرآن لحكمه ، لذلك اعتنى المفسرين ببيان مسائل الحذف ودلائلها وأنواعها لالتماس الحكم منها ومن ذلك متعلق الانعام في هذه الآية أن الحذف للدلالة على العموم في كل ما من شأنه حصول تمام الهداية لما يحتاجه العبد من النعم لتتم له الهداية وجميع الهدايات في أمور حياته، وهذا نظير حذف متعلق أفعل التفضل في قوله تعالى {إن هذا القرءان يهدى للتي هي أقوم} وذلك لإرادة العموم أي أقوم في جميع ما يحتاج اليه في أبواب الدين وما تتعلق به حاجة الفرد والأمه في الهداية الى ما يقرب الى الله وتحقق النجاة والسلامة .
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟
ذكر الصراط في الموضع الأول معرفا بأل والموضع الثاني مضافا لكل موضع فائدة وحكمه لا تتحقق في غيره
في الموضع الأول كان الأهم للسائل هدايته الصراط المستقيم وهو الطريق الصحيح المؤدي الى العاقبة الحسنه وأن المذكور طريق واحد كما دل التعريف والعهد الذهني.
أما الموضع الثاني :أتى معرفا بالإضافة ذكر الصراط ليقيد بأنه صراط آمن مسلوك قد سلكه الذين انعم الله عليهم ففازو بفضل الله ورحمته وحسن ثوابه.
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
ولقد توافق أقوال السلف على أن المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى والسبب:
1- أن سبب الغضب على اليهود لانهم لم يعملوا بما علموا فهم يعرفون الحق لكنهم يكتمونه ويحرفونه فهم أهل عناد وشقاق وقسوة قلب.
2- وأن النصارى ضلوا لأنهم عبدوا الله عن جهل متبعين أهوائهم مبتدعين واتخذوا احبارهم أربابا من دون الله فضلوا بذلك.
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير؟
استفدت كثيرا حيث أنها اعطتني وقتا لاطلاع والبحث عن المزيد من أقوال المفسرين المذكور بالكتاب وجمعت بين أكثر من قول وأوضح لنا الكاتب الراجح وماهو صحيح وماهو ضعيف قرأته قراءه دقيقه لأستطيع التلخيص منه وفهم المكتوب فهما كافيا والحمد لله.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10 ربيع الثاني 1439هـ/28-12-2017م, 01:24 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الفاتحة


أحسنتنّ بارك الله فيكنّ وأحسن إليكنّ ، وهنيئا لكنّ إتمام هذه الدورة النافعة، أتمّ الله عليكنّ نعمته ووفّقكنّ لشكرها.
ومن خير إلى خير بإذن الله.


- ونعيد ونكرر التنبيه على ضرورة صياغة الأجوبة بأسلوب الطالب ، وتجنب النسخ والنقل الحرفي من المادة العلمية ، وذلك لتنمية ملكة ومهارة التعبير والدعوة بالتفسير ، وقد اكتفينا هذا المجلس بالإنقاص عليه ، ولكن لن تقبل المشاركات القائمة على ذلك فيما يستجد من مجالس وسيطالب الطالب بإعادة المجلس .

- ونوصيكم بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية ، كما نوصيكم بحسن العرض والعناية بعلامات الترقيم ، والحرص على كتابة رقم المجموعة المختارة ، وترقيم الأسئلة .

- س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
البعض ظنّ أن مقصود السؤال هو ذكر الفوائد المستفادة من تفسير السورة، وإنما المطلوب ذكر ما استفاده الطالب من طرق دراسة مسائل التفسير، ونثني على الفوائد التي ذكروها والتي تنمّ -والحمد لله- عن حسن استفادتهم من الدورة، لكن وجب التنبيه على المطلوب.
كما نثني على جواب البقية على هذا السؤال، حقيقة سرّنا ما كتبتم، نفعكم الله جميعا بما تعلمتم وهداكم وهدى بكم.
نسأل الله أن يجعلكم ممن اصطفاهم للخير.


المجموعة الأولى :

ج1: ما يشمله قوله: {اهدنا الصراط المستقيم}.
هذه الآية تشمل عبادة لله تعالى وسؤالا، وكلاهما يجب على الداعي أن يستحضرهما في دعائه {اهدنا الصراط المستقيم}، وكلما كان استحضاره لهما أكمل، كان أسعد بإجابة الله تعالى له.
- فأما معاني العبادة التي يشملها قول {اهدنا الصراط المستقيم} فإخلاص العبادة لله والاستعانة به والتوسّل إليه، و
شهود الاضطرار إلى هدايته، مع ما يصاحب ذلك من خوفه ورجائه ومحبته والتوكل عليه وحسن الظنّ به.
- وأما السؤال فيشمل الأكمل والأعلى لجميع أنواع الهداية هداية الدلالة وهداية التوفيق بجميع تفاصيلها، وأعلى درجات الاهتداء وهي هداية المحسنين، وهكذا يجب أن يكون طموح الداعي، فيسأل الله تعالى أن يبصّره بالحقّ ويعرّفه بتفاصيله ويوفقه للعمل به ويثبّته عليه ويزيده منه حتى يلحقه بالدرجات العلى للمهديين من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
وقد أحسن جميع الطلاب في إجابة السؤال مع تفاوت بينهم في كمال الإجابة، بارك الله في الجميع.



1- الطالبة : منى السهريجي أ+
أحسنت جداً بارك الله فيك وفتح لك .

2- الطالبة : فاطمة العمودي أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك .
س1: راجعي التعليق العام عليه .
تدربي على فهم الجواب ثم صياغته بأسلوبك الخاص .

3- الطالبة : سارة التميمي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

س1: راجعي التعليق العام عليه .
ينبغي تناول الأجوبة بتفصيل مناسب .

4- الطالبة : نشمية الصبيحي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س6 : راجعي التعليق العام عليه .

تدربي على فهم الجواب ثم صياغته بأسلوبك الخاص .

5- الطالبة : سارة عبد الغني ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: راجعي التعليق العام عليه .
ينبغي تناول الأجوبة بتفصيل مناسب ، والتدرب على فهم الجواب وصياغته بأسلوبك.

6- الطالبة : سعاد محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

س1: راجعي التعليق العام عليه .
تدربي على فهم الجواب ثم صياغته بأسلوبك الخاص .

7- الطالبة : تهاني رشيد ج
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
الاختصار الشديد يخل بمطلوب الأجوبة .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

8- الطالبة : سالمة حسن ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

س1: راجعي التعليق العام عليه .
س5 : ولا يفوتك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في المراد بالمغضوب عليهم والضالين .
س6 : راجعي التعليق العام عليه .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .


المجموعة الثانية :

- المراد بالصراط المستقيم.
من تمام إجابة هذا السؤال
أن تذكر أقوال السلف.

9- الطالبة :أمل سالم أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

10- الطالبة : مريم الفلاح أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.

11- الطالبة : سلمى محمد عبد العال ج+
أحسنت بارك الله فيك وسددك .
س1 : خلطتِ بينه وبين درجات المهتدين .
اعتمدتِ النسخ الحرفي من المادة العلمية وقد سبق التنبيه على ذلك .

12- الطالبة : شيماء المري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2 : ولا يفوتك
أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
س5 : فاتك التعرض للأوجه التي ذكرها ابن القيم في المسألة .
س6 : راجعي التعليق العام عليه.

13- الطالبة : زينب العازمي ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

س2 : ولا يفوتك أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
س4: لو ذكرتِ القائلين بكل قول لكان أتم.
س5: فاتكِ ذكر بقية الأقوال في المسألة .

14- الطالبة : مريم محمد عبد الله .أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.

س4: لو ذكرتِ القائلين بكل قول لكان أتم.

15- الطالبة : فاطمة سليم أ+
أحسنت بارك الله فيكِ وأحسن إليك.

س4: لو ذكرتِ القائلين بكل قول لكان أتم.
تدربي على فهم الجواب ثم صياغته بأسلوبك الخاص .

16- الطالبة : وسام عاشور أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.
س4: لو ذكرتِ القائلين بكل قول لكان أتم.

المجموعة الثالثة :

17- الطالبة : شيرين العديلي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2 : المصادر الأصلية للتفسير هي المصادر التي تعني بأقوال السلف على وجه الأصالة ، والتحذير الوارد في الدرس ليس من الأخذ بأقوال السلف وإنما من الأخذ بما ورد في كتب المتأخرين من هذه الأقوال دون الرجوع للمصادر الأصلية ، و الموقف من أقوال السلف على وجه العموم ؛ أن نميز صحيحها من سقيمها بالرجوع لمصادرها الأصيلة ، أما الأقوال الواردة في مسألتنا هذه ؛ نأخذ بها جميعا لأنها صحيحة ومتلازمة كما بيّن ذلك ابن كثير في تفسيره .

س4 : فاتك جواب الشق الأول من السؤال كما فاتك ذكر بقية الأقوال في الشق الثاني .

18- الطالبة : نفلا دحام ب
أحسنت بارك الله فيك وفتح لك .
س2 :
الموقف من أقوال السلف هنا أن نأخذ بها جميعا لأنها صحيحة ومتلازمة كما بيّن ذلك ابن كثير في تفسيره .
س4 : فاتك جواب الشق الأول من السؤال .
اعتمدت النسخ الحرفي من المادة العلمية ، فاجتهدي في التدرب على فهم الجواب وصياغته بأسلوبك.

19- الطالبة : ليلى إبراهيم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س4: فاتك جواب الشق الثاني من السؤال.

20- الطالبة : عائشة عبد المجيد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س4 : خلطتِ بين مطلوب الشق الأول من السؤال وبين الحكمة من الإضافة في قوله " صراط الذين أنعمت عليهم "
س5 : من تمام جواب السؤال ؛ ذكر سبب الوصف وبيان أنه ينطبق على كل من قام بفعلهم .
أحسنتِ بصياغتك الأجوبة بأسلوبك ، ولكن اجتهدي في تنظيم الأقوال ونسبتها لقائليها.

21- الطالبة : بتول عبد الله أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
س4 : فاتك التعرض للأقوال الواردة في الشق الأول من السؤال .

22- الطالبة : ريم الزبن أ+
أحسنتِ جداً وأجدتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.

المجموعة الرابعة :

23- الطالبة : منال السيد عبده أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
عليك العناية بنسبة الأقوال لقائليها .
ينبغي التدرب على فهم الأجوبة وصياغتها بأسلوبك ، وتجنب النقل الحرفي من المادة العلمية .

24- الطالبة : أرجوان محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س5 : خلطت بين
الحكمة من تخصيص كل طائفة بوصف وبين علة وصفهم بهذه الأوصاف ، وقد ورد في جواب هذا السؤال عدة أقوال فلتراجعيها .
أحسنت جداً بصياغة الأجوبة أسلوبك - فبارك الله فيك-

25- الطالبة : بشائر قاسم أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليكِ .
س3 : من تمام جواب هذا السؤال أن تذكري عبارات السلف أولا ثم تعلقي عليها .

26- الطالبة : منى حامد ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : وفي المسألة قول آخر فاتك ذكره .

س3 : من تمام جواب هذا السؤال أن تذكري عبارات السلف أولا ثم تعلقي عليها .
س4 : فاتك جواب الشق الثاني من السؤال .
س5 : ينبغي تفصيل المسألة بما ورد فيها من أقوال .

27- الطالبة : مروة منتصر أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س4: فاتك جواب الشق الثاني من السؤال .

28- الطالبة : رويدة محمد ب
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

س3 : من تمام جواب هذا السؤال أن تذكري عبارات السلف أولا ثم تعلقي عليها .
س4 : فاتك جواب الشق الثاني من السؤال .
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الخامسة :

ج2: فائدة وصف الصراط بالاستقامة وهو أصلا لا يسمّى في اللغة صراطا إلا إذا كان موصوفا بالاستقامة.
هذه مسألة لغوية وبيانها -للفائدة- كالتالي:
"المستقيم" في
قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} صفة إما كاشفة وإما مقيِّدة.
- فإذا كانت كاشفة فمعنى ذلك أن وصف الصراط بالاستقامة ليس فيه زيادة معنى باعتبار أن الصراط في اللغة لا يكون إلا مستقيما، ففائدة النصّ على وصف الاستقامة هو التأكيد عليها بما ينفي احتمال أي عوج في هذا الصراط، كما في قوله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيّما} فقوله:{قيّما} بعد قوله: {ولم يجعل له عوجا} وصف كاشف لتأكيد الاستقامة ونفي العوج.
- وإذا كانت صفة مقيِّدة فهذا معناه أن فيها معنى زائدا على مجرد ذكر الصراط، وأن لفظ الصراط قد لا يلزمه وصف الاستقامة دائما كما في قوله تعالى: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم}، فيكون هذا المعنى الزائد مؤكِّدا لمعنى العهد الذهني في تعريف الصراط والذي يفيد الحصر، فهم يسألون الهداية لصراط معروف في أذهانهم وهو لا شكّ صراط مستقيم، ففي الحالين يكون وصف الصراط بالاستقامة فيه معنى التوكيد.


29- الطالبة : هبة نبيل أ+
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك..
كما أحسنتِ بصاغتك الأجوبة بأسلوبك .
وأوصيك بالعناية بنسبة الأقوال لقائليها ، والعناية بالكتابة ومعاينة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء ، وإدراج حل المجلس في مشاركة واحدة.

30- الطالبة : مها عبد العزيز أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ.


--- بارك الله فيكم وجعلكم هداة مهتدين ---

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10 ربيع الثاني 1439هـ/28-12-2017م, 02:16 AM
بتول عبد الله بتول عبد الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 15
افتراضي

السلام عليكم..
أعتذر لمناقشتي ولكنها بغرض الاستفادة وجزاكم الله خيرًا
في السؤال الرابع بالمجموعة الثالثة
يسأل عن الحكمة من اسناد الإنعام إلى الله تعالى و عدم اسناد الغضب إليه...
فما الداعي لذكر الأقوال الواردة في معنى الإنعام؟
جزاكم الله خيرًا وأسأله التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 02:25 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
أعتذر لمناقشتي ولكنها بغرض الاستفادة وجزاكم الله خيرًا
في السؤال الرابع بالمجموعة الثالثة
يسأل عن الحكمة من اسناد الإنعام إلى الله تعالى و عدم اسناد الغضب إليه...
فما الداعي لذكر الأقوال الواردة في معنى الإنعام؟
جزاكم الله خيرًا وأسأله التوفيق والسداد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ليس المطلوب ذكر الأقوال الواردة في معنى الإنعام ؛ ولكن مطلوب الشق الأول من السؤال هو الحكمة من إسناد الإنعام إلى الله ؛ وقد ورد فيها عدة أقوال لم تتعرضي لها ، حيث وردت هذه الفقرة في الدرس بعنوان : فائدة إسناد الإنعام إلى ضمير الخطاب .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 12:22 PM
وفاء الحربي وفاء الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 30
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
الهداية للحق منه وفضل من الله تبارك وتعالى وكل الناس ضالون الا من هداهم الله والذين يسألون الله تعالى الهداية ليسوا سواء في هذا السؤال العظيم بل يتفاضلون في درجات وهي :
أولاً : حضور القلب عند الدعاء ,فليس دعاء الغافل اللاهي كدعاء المدرك الواعي .
ثانياً : الإحسان في الدعاء ,فليس من يدعو الله بتضرع خوفا وطمعاً كمن هو دون ذلك
فمن كان من أهل الاحسان في الدعاء كان نصيبه من الاجابة اعظم وهكذا.
ثالثاً : مقاصد الداعي من سؤال الهداية ,والله يعلم مقصد كل سائل من سؤاله لذلك كان الاكمل للانسان أن يقصد بسؤاله الهداية التامة التي يتبع بها الهدى .

س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
معنى الصراط في اللغة : الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل للمطلوب.
و المراد بالصراط المستقيم مافسره الله تعالى في الاية التي تليها بقوله تعالى : ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
وهو وصف جامع مانع لما يوصل الى رضوان الله وجنته وينجي من سخطه وعقوبته ,ولذلك سمي صراطا لوضوحه واستقامته ويسره وسعته فهو صراط يسار فيه بالايمان والاعمال الصالحة فكلما زاد العبد حسنة ازداد بها قربا الى الله تعالى, وهذا الصراط له استواء وهو أوسطه واعدله وله حدود من خرج عنها انحرف وسلك السبل المعوجة عن يمينه وعن يساره افضت به الى النار .

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ان الحكمة من اضافة الصراط الى الذين أنعم عليهم دون تسميتهم في ثلاث فوائد وهي :
1- التنبه على كونهم من المنعم عليهم وهي الهداية فبهداية الله لهم كانوا من المنعم عليهم .
2- قطع التعلق بالأشخاص ونفي التقليد المجرد عن القلب.
3- أن الايه عامة في جميع طبقات المنعم عليهم وانه تعالى هوالذي هدى الى جميع تفاصيل الطريق التي سلكها كل من انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فكان ذكرهم بالوصف الجامع اوجز وابلغ.

س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
اعتنى المفسرين بالجواب على هذا السؤال وذكروا فيه اوجها عدة منها :
1- لأن اليهود وهم المغضوب عليهم متقدمون في الزمان على النصارى وهم الضالين وهو ماذكره ابن القيم .
2- ذكر ابن القيم وجها اخر وهو ان اليهود مجاورين للنبي عليه الصلاة والسلام في المدينة بخلاف النصارى في الشام ونجران فقدمهم لقربهم .
3- أن اليهود اغلظ كفرا من النصارى وهو قول ابن القيم والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله .

س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
الحكمة من ابهام ذكر الغاضب لعموم الغاضبين وكثرتهم ذلك انه غضب الرب تبارك وتعالى يتبعه غضب جنوده في السموات والارض , والتعبير بالاسم دون الفعل لما في الاسم ن الدلالة على تمكن الوصف منهم وانه ملازم لهم .
وقد ذكر ابن القيم رحمة الله حكمتين في ذلك كالتالي :
1- أن ذلك جار على الطريقة المعهودة في القران من أن افعال الاحسان والرحمة تضاف الى الله تعالى وافعال العدل والجزاء يحذف فيها الفاعل لكي لا يقع في بعض النفوس مالايصح من المعاني التي ينزه الله عنها
2- أن ذلك ابلغ في الاعراض عنهم وترك الالتفات اليهم .

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
1- التفريق في اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة والتابعين والفرق بين الحديث والاثر
2- معرفه انواع الاحاديث الصحيحه والضعيفة
3- فهم الفرق بين الاحاديث الضعيفة من جهة الاسناد او المتن ومتى ناخذه ومتى نتركه
4- نسبة الاقوال الى قائلها من اقوال المفسرين مع توضيح الفرق بين المنصوص والمستخرج
5- فهم معنى الالتفات في الخطاب وفائدته.
6- التوسع في شرح وتفسير اللفظ من القران وربطها بما قبلها وبما بعدها ليكتمل المعنى
7- وغيرها من اللطائف والمعارف التي نسال الله ان ينفعنا بها ويبارك لنا فيها .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 23 ربيع الثاني 1439هـ/10-01-2018م, 09:36 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الحربي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
الهداية للحق منه وفضل من الله تبارك وتعالى وكل الناس ضالون الا من هداهم الله والذين يسألون الله تعالى الهداية ليسوا سواء في هذا السؤال العظيم بل يتفاضلون في درجات وهي :
أولاً : حضور القلب عند الدعاء ,فليس دعاء الغافل اللاهي كدعاء المدرك الواعي .
ثانياً : الإحسان في الدعاء ,فليس من يدعو الله بتضرع خوفا وطمعاً كمن هو دون ذلك
فمن كان من أهل الاحسان في الدعاء كان نصيبه من الاجابة اعظم وهكذا.
ثالثاً : مقاصد الداعي من سؤال الهداية ,والله يعلم مقصد كل سائل من سؤاله لذلك كان الاكمل للانسان أن يقصد بسؤاله الهداية التامة التي يتبع بها الهدى .

س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
معنى الصراط في اللغة : الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل للمطلوب.
و المراد بالصراط المستقيم مافسره الله تعالى في الاية التي تليها بقوله تعالى : ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
وهو وصف جامع مانع لما يوصل الى رضوان الله وجنته وينجي من سخطه وعقوبته ,ولذلك سمي صراطا لوضوحه واستقامته ويسره وسعته فهو صراط يسار فيه بالايمان والاعمال الصالحة فكلما زاد العبد حسنة ازداد بها قربا الى الله تعالى, وهذا الصراط له استواء وهو أوسطه واعدله وله حدود من خرج عنها انحرف وسلك السبل المعوجة عن يمينه وعن يساره افضت به الى النار .

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ان الحكمة من اضافة الصراط الى الذين أنعم عليهم دون تسميتهم في ثلاث فوائد وهي :
1- التنبه على كونهم من المنعم عليهم وهي الهداية فبهداية الله لهم كانوا من المنعم عليهم .
2- قطع التعلق بالأشخاص ونفي التقليد المجرد عن القلب.
3- أن الايه عامة في جميع طبقات المنعم عليهم وانه تعالى هوالذي هدى الى جميع تفاصيل الطريق التي سلكها كل من انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فكان ذكرهم بالوصف الجامع اوجز وابلغ.

س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
اعتنى المفسرين بالجواب على هذا السؤال وذكروا فيه اوجها عدة منها :
1- لأن اليهود وهم المغضوب عليهم متقدمون في الزمان على النصارى وهم الضالين وهو ماذكره ابن القيم .
2- ذكر ابن القيم وجها اخر وهو ان اليهود مجاورين للنبي عليه الصلاة والسلام في المدينة بخلاف النصارى في الشام ونجران فقدمهم لقربهم .
3- أن اليهود اغلظ كفرا من النصارى وهو قول ابن القيم والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله .

س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
الحكمة من ابهام ذكر الغاضب لعموم الغاضبين وكثرتهم ذلك انه غضب الرب تبارك وتعالى يتبعه غضب جنوده في السموات والارض , والتعبير بالاسم دون الفعل لما في الاسم ن الدلالة على تمكن الوصف منهم وانه ملازم لهم .
وقد ذكر ابن القيم رحمة الله حكمتين في ذلك كالتالي :
1- أن ذلك جار على الطريقة المعهودة في القران من أن افعال الاحسان والرحمة تضاف الى الله تعالى وافعال العدل والجزاء يحذف فيها الفاعل لكي لا يقع في بعض النفوس مالايصح من المعاني التي ينزه الله عنها
2- أن ذلك ابلغ في الاعراض عنهم وترك الالتفات اليهم .

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
1- التفريق في اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة والتابعين والفرق بين الحديث والاثر
2- معرفه انواع الاحاديث الصحيحه والضعيفة
3- فهم الفرق بين الاحاديث الضعيفة من جهة الاسناد او المتن ومتى ناخذه ومتى نتركه
4- نسبة الاقوال الى قائلها من اقوال المفسرين مع توضيح الفرق بين المنصوص والمستخرج
5- فهم معنى الالتفات في الخطاب وفائدته.
6- التوسع في شرح وتفسير اللفظ من القران وربطها بما قبلها وبما بعدها ليكتمل المعنى
7- وغيرها من اللطائف والمعارف التي نسال الله ان ينفعنا بها ويبارك لنا فيها .
أحسنت بارك الله فيكِ ونفع بك. أ
راجعي التعليقات العامة على التقويم العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 ربيع الثاني 1439هـ/12-01-2018م, 07:55 AM
أميرة عبد العزيز أميرة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 22
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}.*
هذا الدعاء ممااختص الله به هذه الامه وهو دعاء شامل لخيري الدنيا الآخرة وإذا أحسن في دعائه به كان أدعى للإجابة
فإذا حصلت الهداية حصل ما يترتب عليها من النصر والرزق والتوفيق وأنواع الفضائل والبركات، وما تطلبه النفس من أحوال السعادة، ومن العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة.*
ويشمل هذا الدعاء هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق والالهام فجمع بين العلم والعمل
... ............................
س2: بيّن معنى الصراط لغة.*
الصراط لغة ..الطريق السهل الواسع الواضح المستقيم الموصل للمطلوب..
. ...........................
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
الأظهر أنَّ الحذف للدلالة على العموم في كلّ ما من شأنه حصول تمام الهداية،
ولما يحتاجه العبد من الهدايات الكثيرة في كلّ شأن من شؤونه.
▪▪▪▪▪▪▪▪
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟*
في الموضع الاول كان الاهم للسائل ان يهدى إلى الصراط المستقيم الموصل للجنة
واما الموضع الثاني جاء معرفا فهو صراط امن مسلوك
قد سلكه من قبله من الذين انعم الله عليهم ففازوا بفضل الله
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟*
سبب توافق السلف في تفسيرهم باليهود والنصارى نص الحديث الذي رواه عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال)
وله شواهد من القرآن قال تعالى عن اليهود(من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاعوت)
وقال عن النصارى(ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.*

التفسير فيه توسع وجمع لاقوال اهل العلم بأدلتها وعلمنا كيف نفاضل بينها
أيضا علمنا كيف نحكم على الحديث
تعلمنا منه عظم هذه السورة وان العبد إذا تدبرها وعمل بما فيه حصل على امهات الاصول في دينه
.■■■■■

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 04:00 PM
أفنان عبد الرحمن أفنان عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 25
Post

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
الذين يسألون الله تعالى الهداية ليسوا سواءً في هذا السؤال العظيم، بل يتفاضلون فيه من وجوه:
1- حضور القلب عند الدعاء.
2- الإحسان في الدعاء؛ فمن بين فقره لله وحاجته واستكانته ليس كغيره، فمن كان من أهل الإحسان في الدعاء كان نصيبه من الإجابة أعظم وأكمل، ومن كان دونه كان نصيبه بقدره، وقد جعل الله لكلّ شيء قدراً.
3- مقاصد الداعي من سؤال الهداية، فإنما الأعمال بالنيات، ولكلّ امرئ ما نوى، والله يعلم قصد كلّ سائل من سؤاله، ولذلك فإنَّ الأكمل للإنسان أن يقصد بسؤاله الهداية التامة التي يبصر بها الحقّ، ويتّبع بها الهدى، وأن يهديه بما هدى به عباده المحسنين.


س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
لأظهر أنَّ الحذف للدلالة على العموم في كلّ ما من شأنه حصول تمام الهداية، وقد تقدّم بيان ما يحتاجه العبد من النعم العظيمة لتتمّ له نعمة الهداية.
ولما يحتاجه العبد من الهدايات الكثيرة في كلّ شأن من شؤونه.


س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
أحدها: أن ذلك لمراعاة فواصل الآيات.
والثاني: لأنَّ اليهود متقدمون في الزمان على النصارى، ذكره ابن القيّم وجهاً.
والثالث: لأن اليهود كانوا مجاورين للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، بخلاف النصارى؛ فقدّمهم لقربهم، وهذا الجواب ذكره ابن القيّم أيضاً، ويشكل عليه أنَّ سورة الفاتحة مكية إلا إذا كان المراد أنَّ منازل اليهود في يثرب أقرب من منازل النصارى في نجران والشام؛ وفيه بعد.
والرابع: أن اليهود أغلظ كفراً من النصارى؛ فبدأ بهم.


س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
الأظهر أنَّ ذلك لإفادة عظم شأن غضب الله عليهم، وأنه غضب الملك الجبّار الذي يغضب لغضبه جنوده في السماوات وفي الأرض، فيجد آثار ذلك الغضب في كلّ حال من أحواله.
والتعبير بالاسم دون الفعل لما في الاسم من الدلالة على تمكّن الوصف منهم، وأنَّه ملازم لهم، ففيه من المعنى ما لا يفيده قول: (غضبت عليهم) لأنه قد يدلّ على وقوع الغضب مرّة واحدة.
وذكر ابن القيّم رحمه الله تعالى أنَّ ذلك جارٍ على الطريقة المعهودة في القرآن من أن أفعال الإحسان والرحمة والجود تضاف إلى الله تعالى، وأفعال العدل والجزاء والعقوبة يُحذف ذكر الفاعل فيها أو يسند الفعل إلى من كان له سبب فيه؛ تأدّباً مع الله جلّ وعلا، ولئلا يقع في بعض النفوس ما لا يصحّ من المعاني التي يُنزّه الله عنها.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة عبد العزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}.*
هذا الدعاء ممااختص الله به هذه الامه وهو دعاء شامل لخيري الدنيا الآخرة وإذا أحسن في دعائه به كان أدعى للإجابة
فإذا حصلت الهداية حصل ما يترتب عليها من النصر والرزق والتوفيق وأنواع الفضائل والبركات، وما تطلبه النفس من أحوال السعادة، ومن العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة.*
ويشمل هذا الدعاء هداية الدلالة والارشاد وهداية التوفيق والالهام فجمع بين العلم والعمل
... ............................
س2: بيّن معنى الصراط لغة.*
الصراط لغة ..الطريق السهل الواسع الواضح المستقيم الموصل للمطلوب..
. ...........................
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
الأظهر أنَّ الحذف للدلالة على العموم في كلّ ما من شأنه حصول تمام الهداية،
ولما يحتاجه العبد من الهدايات الكثيرة في كلّ شأن من شؤونه.
▪▪▪▪▪▪▪▪
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟*
في الموضع الاول كان الاهم للسائل ان يهدى إلى الصراط المستقيم الموصل للجنة
واما الموضع الثاني جاء معرفا فهو صراط امن مسلوك
قد سلكه من قبله من الذين انعم الله عليهم ففازوا بفضل الله
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟*
سبب توافق السلف في تفسيرهم باليهود والنصارى نص الحديث الذي رواه عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم
قال (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال)
وله شواهد من القرآن قال تعالى عن اليهود(من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاعوت)
وقال عن النصارى(ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.*

التفسير فيه توسع وجمع لاقوال اهل العلم بأدلتها وعلمنا كيف نفاضل بينها
أيضا علمنا كيف نحكم على الحديث
تعلمنا منه عظم هذه السورة وان العبد إذا تدبرها وعمل بما فيه حصل على امهات الاصول في دينه
.■■■■■
أحسنت بارك الله فيك وسددك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 12:17 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
الذين يسألون الله تعالى الهداية ليسوا سواءً في هذا السؤال العظيم، بل يتفاضلون فيه من وجوه:
1- حضور القلب عند الدعاء.
2- الإحسان في الدعاء؛ فمن بين فقره لله وحاجته واستكانته ليس كغيره، فمن كان من أهل الإحسان في الدعاء كان نصيبه من الإجابة أعظم وأكمل، ومن كان دونه كان نصيبه بقدره، وقد جعل الله لكلّ شيء قدراً.
3- مقاصد الداعي من سؤال الهداية، فإنما الأعمال بالنيات، ولكلّ امرئ ما نوى، والله يعلم قصد كلّ سائل من سؤاله، ولذلك فإنَّ الأكمل للإنسان أن يقصد بسؤاله الهداية التامة التي يبصر بها الحقّ، ويتّبع بها الهدى، وأن يهديه بما هدى به عباده المحسنين.


س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
لأظهر أنَّ الحذف للدلالة على العموم في كلّ ما من شأنه حصول تمام الهداية، وقد تقدّم بيان ما يحتاجه العبد من النعم العظيمة لتتمّ له نعمة الهداية.
ولما يحتاجه العبد من الهدايات الكثيرة في كلّ شأن من شؤونه.


س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
أحدها: أن ذلك لمراعاة فواصل الآيات.
والثاني: لأنَّ اليهود متقدمون في الزمان على النصارى، ذكره ابن القيّم وجهاً.
والثالث: لأن اليهود كانوا مجاورين للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، بخلاف النصارى؛ فقدّمهم لقربهم، وهذا الجواب ذكره ابن القيّم أيضاً، ويشكل عليه أنَّ سورة الفاتحة مكية إلا إذا كان المراد أنَّ منازل اليهود في يثرب أقرب من منازل النصارى في نجران والشام؛ وفيه بعد.
والرابع: أن اليهود أغلظ كفراً من النصارى؛ فبدأ بهم.


س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
الأظهر أنَّ ذلك لإفادة عظم شأن غضب الله عليهم، وأنه غضب الملك الجبّار الذي يغضب لغضبه جنوده في السماوات وفي الأرض، فيجد آثار ذلك الغضب في كلّ حال من أحواله.
والتعبير بالاسم دون الفعل لما في الاسم من الدلالة على تمكّن الوصف منهم، وأنَّه ملازم لهم، ففيه من المعنى ما لا يفيده قول: (غضبت عليهم) لأنه قد يدلّ على وقوع الغضب مرّة واحدة.
وذكر ابن القيّم رحمه الله تعالى أنَّ ذلك جارٍ على الطريقة المعهودة في القرآن من أن أفعال الإحسان والرحمة والجود تضاف إلى الله تعالى، وأفعال العدل والجزاء والعقوبة يُحذف ذكر الفاعل فيها أو يسند الفعل إلى من كان له سبب فيه؛ تأدّباً مع الله جلّ وعلا، ولئلا يقع في بعض النفوس ما لا يصحّ من المعاني التي يُنزّه الله عنها.


أحسنت بارك الله فيك وسددك. ج
س2 : ينبغي ذكر أقوال السلف في المراد بالصراط المستقيم .
س3 : خلطت بين جواب هذا السؤال وسؤال
الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 12:15 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الأولى


س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}
يشمل الدعاء بهداية الدلالة و الارشاد, و هداية التوفيق و الالهام.
فالعبد يسأل ربه ان يعرفه الصراط المستقيم و يبينه له, وكذلك يسأله ان يلهمه ارادته و القدرة عليه.
س2: بيّن معنى الصراط لغة.
الصراط في لغة العرب هو الطريق المستقيم الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
و قال الامام ابن القيم ان الطريق يسمى صراطا حين تجتمع فيه خمس صفات: ان يكون مستقيما, سهلا, مسلوكا, واسع, دموصلا الى المقصود.
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
4: الحكمة في حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم} هي لافادة عموم كل ما من شانه ان يكون نعمة موصلة للهداية.
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟
ذكر ابن القيم ان ذكر الصراط في موضعين له وجهان
· في الموضع الاول: ما يهم العبد ان يهدى الى الصراط الذي يوصله للمطلوب من رضا الله و جنته و ينجيه من سخطه و عقابه.
· في الموضع الثاني: ذكر من يستأنس باتباعهم و اقتفاء اثرهم ممن سلكوا هذا الصراط ففازوا و افلحوا.
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
· حديث عدي بن حاتم الطائي الذي صححه جماعة من اهل العلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليهود مغضوب عليهم و النصارى ضلال" .
· وردت الايات المؤكدة لذلك, قال تعالى:
· " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت" عن اليهود.
· " ياأهل الكتاب و لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل" عن النصارى.
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
· بيان المتعلقات اللفظية, و بعض الوقفات اللغوية التي اظهرت الاعجاز اللغوي في القران و كيف ان كل حرف له حكمة.
· تناول الاراء المختلفة مع بيان دليل كل منها, و بيان الراجح كان له اثرا بالغا في اتساع أفقي و استيعاب سبب اختلاف المفسرين فيما بينهم.
· تناول بعض المسائل الاستطرادية مثل لمسائل التأمين مفيد جدا لاتمام الفائدة.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 12:14 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام حسن مشاهدة المشاركة
س1: بيّن ما يشمله الدعاء بقول: {اهدنا الصراط المستقيم}
يشمل الدعاء بهداية الدلالة و الارشاد, و هداية التوفيق و الالهام.
فالعبد يسأل ربه ان يعرفه الصراط المستقيم و يبينه له, وكذلك يسأله ان يلهمه ارادته و القدرة عليه.
س2: بيّن معنى الصراط لغة.
الصراط في لغة العرب هو الطريق المستقيم الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
و قال الامام ابن القيم ان الطريق يسمى صراطا حين تجتمع فيه خمس صفات: ان يكون مستقيما, سهلا, مسلوكا, واسع, دموصلا الى المقصود.
س3: ما الحكمة من حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {أنعمت عليهم}؟
4: الحكمة في حذف متعلّق الإنعام في قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم} هي لافادة عموم كل ما من شانه ان يكون نعمة موصلة للهداية.
س4: ما الحكمة من تكرار ذكر الصراط؟
ذكر ابن القيم ان ذكر الصراط في موضعين له وجهان
· في الموضع الاول: ما يهم العبد ان يهدى الى الصراط الذي يوصله للمطلوب من رضا الله و جنته و ينجيه من سخطه و عقابه.
· في الموضع الثاني: ذكر من يستأنس باتباعهم و اقتفاء اثرهم ممن سلكوا هذا الصراط ففازوا و افلحوا.
س5: ما سبب توافق السلف في تفسير المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
· حديث عدي بن حاتم الطائي الذي صححه جماعة من اهل العلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليهود مغضوب عليهم و النصارى ضلال" .
· وردت الايات المؤكدة لذلك, قال تعالى:
· " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت" عن اليهود.
· " ياأهل الكتاب و لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل" عن النصارى.
س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
· بيان المتعلقات اللفظية, و بعض الوقفات اللغوية التي اظهرت الاعجاز اللغوي في القران و كيف ان كل حرف له حكمة.
· تناول الاراء المختلفة مع بيان دليل كل منها, و بيان الراجح كان له اثرا بالغا في اتساع أفقي و استيعاب سبب اختلاف المفسرين فيما بينهم.
· تناول بعض المسائل الاستطرادية مثل لمسائل التأمين مفيد جدا لاتمام الفائدة.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
راجعي التعليق العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 09:04 AM
مروة جامع مروة جامع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
أوجه التفاضل في سؤال الهداية :
1- حضور القلب في الدعاء " دعاء المدرك الواعي " .
2- الدعاء باضطرار فالداعي باإضطرار ليس كمن دون ذلك .
3- مقاصد الداعي من سؤا
ل الهداية .

س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
قال السلف في المراد بالصراط المستقيم :
1- دين الإسلام
2- كتاب الله
3- ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته
4- النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه
5- الحق

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
1- التنبيه على علة كونهم من المنعم عليهم و هي الهداية فبالهداية كانوا ممن أنعم الله عليهم
2- قطع التعلق بالأشخاص ونفي التقليد المجرد عن القلب واستشعار العلم بأن اتبع ممن أمرنا باتباعهم إنما هو امتثال لأمر الله .
3- أن الآية عامة في جميع طبقات المنعم عليهم .

س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
1- مراعاة فواصل الآيات
2- لأن اليهود متقدمون على النصارى في الزمان
3- لأن اليهود كانوا محاربين للنبي صلى الله عليه وسلم فقدمهم لقربهم / وهو قول مشكل!!
4- أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى فبدأ بهم
-لأن الغضب يقابل الإنعام فتقديم ذكر المغضوب عليهم أحسن مقابلة من ذكر الضالين .


س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
- أن ذلك جار على الطريقة المعهودة في القرآن أن أفعال الرحمة والجود و الإحسان تضاف لله و أفعال العقوبة و الجزاء تضاف إلى من كان له سبب فيه .
2-لئلا تقع في بعض النفوس ما لا يصح من المعاني التي ينزه الله عنها
3- أن ذلك أبلغ في تبكبيتهم و الإعراض عنهم وترك الالتفات إليهم بخلاف المنعم عليهم ففي إسناد الفعل لله مايفيد العناية بهم و
تكريمهم .

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
1- تفسير الآيات تفسيرا مفصلا , من المعرفة ببعض المصطلحات لغة واصطلاحا
2- المقارنة بين التفساير و الأخذ بالٌأقوال الراجحة ذات الحجج القوية
3- الإلمام بتفسير سورة الفاتحة , و التعرض للنواحي الحديثية و الفقهية .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 5 رمضان 1439هـ/19-05-2018م, 12:40 AM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الثالثة
أ/ يسال المسلم الهداية للصراط مع انه قد هدى للاسلام :
1⃣لان لكل عبد حالات خاصة يحتاج فيها الهداية .
2⃣ولان الهداية الاجمالية لا تغني عن التفصيلية .
3⃣ولان القلوب بين اصابع الرحمن وتعرض عليها الفتن فيحتاج دائما الثبات والزيادة.

ب/ اختلفت عبارات السلف في بيان الصراط المستقيم ولكنه اختلاف تنوع لا تضاد فمن اقوالهم :
1⃣الاسلام وهو الاشهر عن الحمهور دليله حديث النواس بن سمعان يقول فيه رسول الله : فالصراط الاسلام .
2⃣كتاب الله وفيه حديث عن علي رضي الله عنه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم.
3⃣ما كان عليه النبي وأصحابه وهذا مروي عن ابن مسعود .
4⃣النبي وصاحباه قاله بن عباس رضي الله عنه .
5⃣الحق وهو قول مجاهد .
وقال بن كثير كل هذه الاقوال صحيحة وهي متلازمة .

ج/ الانعام في القران ياتي بمعنيين :
1⃣العام في رزق الدنيا وقد يكون فتنة وابتلاءا (فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن ... كلا) . والواجب على من رزقه الله ان يشكر وعلى من قدر عليه أن يصبر.
2⃣الخاص في امور الدين (من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم).

د/اسند الله عز وجل فعل الإنعام إلى ذاته ولم يسند الغضب إلى ضميره لتعليمنا الأدب معه سبحانه كيلا تقع في النفوس معاني تنافي التنزيه ، فالخير منه والشر ليس إليه .
وذكروا من الحكم أيضا أن ذلك من الإعراض عن الفريق الثاني فلم يشرفهم الله باضافتهم لضميره العزيز.

ه/ المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى ، وكل من فعل فعل اليهود في ترك العمل بعد ان بلغه العلم له نصيب من غضب الله ، وكل من اعرض عن التعلم وعمل على جهالة ففيه شبه من النصارى وله حظ من الضلالة .


من فوائد دراستي لتفسير الفاتحة. بهذه الطريقة الجديدة
تعلمت ان التاني والتوقف مع كل حرف يفتح للعبد معاني جديدة بخلاف القراءة المتسرعة لكتب التفسير.
وايضا ان في كتب التفسير ماهو صحيح وفيها الخاطئ بسبب نقل بعضهم من بعض فيجب التنبه لنسبة الاقوال من مصادرها الاصلية .
واخيرا التفسير ليس معرفة المعنى فقط بل ما وراءه من فوائد وما يترتب عليه من عمل

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 10:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة جامع مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
أوجه التفاضل في سؤال الهداية :
1- حضور القلب في الدعاء " دعاء المدرك الواعي " .
2- الدعاء باضطرار فالداعي باإضطرار ليس كمن دون ذلك .
3- مقاصد الداعي من سؤا
ل الهداية .

س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
قال السلف في المراد بالصراط المستقيم :
1- دين الإسلام
2- كتاب الله
3- ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته
4- النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه
5- الحق

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
1- التنبيه على علة كونهم من المنعم عليهم و هي الهداية فبالهداية كانوا ممن أنعم الله عليهم
2- قطع التعلق بالأشخاص ونفي التقليد المجرد عن القلب واستشعار العلم بأن اتبع ممن أمرنا باتباعهم إنما هو امتثال لأمر الله .
3- أن الآية عامة في جميع طبقات المنعم عليهم .

س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
1- مراعاة فواصل الآيات
2- لأن اليهود متقدمون على النصارى في الزمان
3- لأن اليهود كانوا محاربين للنبي صلى الله عليه وسلم فقدمهم لقربهم / وهو قول مشكل!!
4- أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى فبدأ بهم
-لأن الغضب يقابل الإنعام فتقديم ذكر المغضوب عليهم أحسن مقابلة من ذكر الضالين .


س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
- أن ذلك جار على الطريقة المعهودة في القرآن أن أفعال الرحمة والجود و الإحسان تضاف لله و أفعال العقوبة و الجزاء تضاف إلى من كان له سبب فيه .
2-لئلا تقع في بعض النفوس ما لا يصح من المعاني التي ينزه الله عنها
3- أن ذلك أبلغ في تبكبيتهم و الإعراض عنهم وترك الالتفات إليهم بخلاف المنعم عليهم ففي إسناد الفعل لله مايفيد العناية بهم و
تكريمهم .

س6: بيّن ما استفدته من دراستك لدورة تفسير سورة الفاتحة من المنهجية في دراسة مسائل التفسير.
1- تفسير الآيات تفسيرا مفصلا , من المعرفة ببعض المصطلحات لغة واصطلاحا
2- المقارنة بين التفساير و الأخذ بالٌأقوال الراجحة ذات الحجج القوية
3- الإلمام بتفسير سورة الفاتحة , و التعرض للنواحي الحديثية و الفقهية .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.أ
س2 : ينبغي نسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 10:40 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان الأنصاري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة
أ/ يسال المسلم الهداية للصراط مع انه قد هدى للاسلام :
1⃣لان لكل عبد حالات خاصة يحتاج فيها الهداية .
2⃣ولان الهداية الاجمالية لا تغني عن التفصيلية .
3⃣ولان القلوب بين اصابع الرحمن وتعرض عليها الفتن فيحتاج دائما الثبات والزيادة.

ب/ اختلفت عبارات السلف في بيان الصراط المستقيم ولكنه اختلاف تنوع لا تضاد فمن اقوالهم :
1⃣الاسلام وهو الاشهر عن الحمهور دليله حديث النواس بن سمعان يقول فيه رسول الله : فالصراط الاسلام .
2⃣كتاب الله وفيه حديث عن علي رضي الله عنه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم.
3⃣ما كان عليه النبي وأصحابه وهذا مروي عن ابن مسعود .
4⃣النبي وصاحباه قاله بن عباس رضي الله عنه .
5⃣الحق وهو قول مجاهد .
وقال بن كثير كل هذه الاقوال صحيحة وهي متلازمة .

ج/ الانعام في القران ياتي بمعنيين :
1⃣العام في رزق الدنيا وقد يكون فتنة وابتلاءا (فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن ... كلا) . والواجب على من رزقه الله ان يشكر وعلى من قدر عليه أن يصبر.
2⃣الخاص في امور الدين (من يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم).

د/اسند الله عز وجل فعل الإنعام إلى ذاته ولم يسند الغضب إلى ضميره لتعليمنا الأدب معه سبحانه كيلا تقع في النفوس معاني تنافي التنزيه ، فالخير منه والشر ليس إليه .
وذكروا من الحكم أيضا أن ذلك من الإعراض عن الفريق الثاني فلم يشرفهم الله باضافتهم لضميره العزيز.

ه/ المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى ، وكل من فعل فعل اليهود في ترك العمل بعد ان بلغه العلم له نصيب من غضب الله ، وكل من اعرض عن التعلم وعمل على جهالة ففيه شبه من النصارى وله حظ من الضلالة .


من فوائد دراستي لتفسير الفاتحة. بهذه الطريقة الجديدة
تعلمت ان التاني والتوقف مع كل حرف يفتح للعبد معاني جديدة بخلاف القراءة المتسرعة لكتب التفسير.
وايضا ان في كتب التفسير ماهو صحيح وفيها الخاطئ بسبب نقل بعضهم من بعض فيجب التنبه لنسبة الاقوال من مصادرها الاصلية .
واخيرا التفسير ليس معرفة المعنى فقط بل ما وراءه من فوائد وما يترتب عليه من عمل
أحسنت بارك الله فيك وسددك ج+
س2 : لم تفصّلي جواب الشق الثاني منه .

س4 : اختصرت جدا في جوابه ، والمطلوب إجابته بشقيه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir