:يومئذ يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب مختلفي الحال فمنهم الآمن من الفزع الأكبر ومنهم الخائف ومنهم من ينصرف إلى جهة اليمين ومنهم من ينصرف إلى جهة الشمال
أشتاتا :جماعات متفرقين
ليريهم الله أعمالهم معروضة عليهم
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة فيفرح به
ومن يعمل في الدنيا مثقال ذرة شرا يراه يوم القيامة فيسوءه وقد يغفره الله
والذرة هي النملة وقيل الهباء من شعاع الشمس
والله عز وجل يقول يره ولم يقل يجازى عليه
وهو أن الله يعرض أعمال المؤمن فيراها وهو الحساب اليسير العرض ثم يقول له جل وعلا «قدسترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم »