دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 صفر 1441هـ/8-10-2019م, 02:41 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس أداء التطبيق الثامن (المثال الثاني) من تطبيقات دورة مهارات التفسير



مجلس أداء التطبيق الثامن (المثال الثاني) من تطبيقات دورة مهارات التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1441هـ/12-10-2019م, 07:42 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

الأسبوع :6 .
دراسة القسم الرابع من دورة مهارات التفسير
الدرس / تحرير مسائل التفسير .
التطبيق الثامن :
تحرير القول في مسألة تطبيق الدرس السابع
المسألة : المراد " بالحفدة " في قوله تعالى " وجعل لكم بنين وحفدة "
اختلف العلماء في المراد بذلك على عدة أقوال
القول الأول : أن المراد بالحفدة : الأختان ،وهو قول عبدالله بن مسعود ،والنخعي .
التخريج : أما قول ابن مسعود: فقد رواه يحيى بن سلام
القيرواني في تفسيره ،وذكره سهل التستري في تفسيره، ورواه الطبري في تفسيره من طريق ابي كريب وابن وكيع ، وذكره مكي في الهداية .
وذكره عن النخعي :البغوي في تفسيره،
القول الثاني : أن المراد بالحفدة : الأصهار ،وهو قول ابن عباس ،وقول عن ابن مسعود

التخريج : أما قول ابن عباس فقد رواه الطبري في تفسيره من طريق المثنى عن أبي صالح ، وذكره عنه :مكي في الهداية .

-أما قول ابن مسعود فقد ذكره البغوي في تفسيره ،وأبو حيان في البحر المحيط.

القول الثالث : الأنصار والأعوان والخدم :-
وهو قول مجاهد ، ومقاتل ، والحسن وقتادة وعكرمة
وقول عن ابن عباس ،و قول أبي مالك .
-التخريج : رواه مجاهد في تفسيره عن طريق عبدالرحمن عن إبراهيم،

-وذكره مقاتل في تفسيره .

-ورواه عن الحسن يحيى بن سلام في تفسيره .

-ورواه عن قتادة : يحيى بن سلام في تفسيره .

-ورواه عن عكرمة :الطبري في تفسيره.

-ورواه عن ابن عباس : الطبري في تفسيره عن طريق محمد بن خالد ، وذكره ابن كثير في تفسيره
-رواه عن أبي مالك : الطبري في تفسيره.

القول الرابع : هم بنو امرأة الرجل ليسوا منه ( أي من الرجل الأول ) :-
وهو قول ابن عباس ، وابن زيد .

-ذكره الطبري من غير نسبة ، وذكره الثعلبي عن ابن عباس ،وذكره عنه البغوي في تفسيره .

-وذكره عن ابن زيد الثعلبي في تفسيره .

الدراسة :-
1- أما القول الأول أن المراد بالحفدة الأختان فمبناه للدلالة على الأبناء وأبنائهم ،كما ذكر الشنقيطي أن في الآية قرينة دالة على أن الحفدة أولاد الأولاد لأن قوله " وجعل لكم ..." دليل ظاهر على اشتراك البنين والحفدة في كونهم من أزواجهم.

أما القول الثاني أن المراد بالحفدة الأصهار :فإن مبنى هذا القول على المعنى اللغوي المتعلق بمطلق العمل ، كما نقل ابن كثير ،ويقال :الحفدة : الرجل يعمل بين يدي الرجل ، يقال فلان يحفد لنا ، أي يعمل من غير أبناء الرجل ،مثل الأشخاص الذين يخدمون من قرابة الزواج ،كزوج الابنه .

-أما القول الثالث أن المراد بالحفدة :الخدم والأنصار و الأعوان فمبناه أن الكفار في الجاهلية يحفدهم أبناؤهم ،ويحفدون آباءهم بالخدمة ،والحفد في اللغه :الخدمة ، والأبناء يمهنون آباءهم مهنه ويعينون آباءهم على أعمالهم بغير سؤال أو طلب من آباءهم ،كما أن من دلالته كما نقل الثعلبي عن العتبي أن أصل الحفد : مداركة الخطو والإسراع في المشي ،ومنه الدعاء : إليك نسعى ونحفد ،أي : نسرع إلى العمل بطاعتك فمن معانيها : البر.

أما القول الرابع وأن المراد بالحفدة أبناء المرأة من الرجل الأول فمبناه كما ذكر أبو حيان أن حفدة منصوب بجعل مضمرة ،وليسوا داخلين في كونهم من الأزواج ،كما أن مبنى هذا القول يتعلق بمن لم تكن له قط زوجة فقد جعل الله له حفدة ،وحصّل تلك النعمة ، وأولئك الحفدة هم من الأزواج وهكذا تترتب النعمه التي تشمل جميع العالم ،إذ البشر بجملتهم لا يستغني أحد منهم عن حفدة .

-والترجيح أن مادة " حفد" في اللغة تدور على عدة معان :
1- الخدمة 2- خفة العمل 3- السرعة والمبادرة الذاتية في الطاعة 4- مداركة الخطو 5- الخبب في المشي ومقاربة الخطى .
والحفدة : جمع حافد ، اسم فاعل من الحفد ، وهو الإسراع في الخدمة والعمل ،كما قرر ابن فارس ( الحاء والهاء والدال ) أصل يدل على الخفة في العمل والتجمع ،فالحفدة الأعوان ،لأنه يجتمع فيهم التجمع والتخفف فيكون اللفظ عام ،وفي كل ما ورد وجه من الصحة ومخرج في التأويل ،كما قرره الطبري .
كما ذكر محيي زاده أن الأولى دخول الكل فيه ،لأن اللفظ يحتمل الكل ،من حيث كونه موضوعا للقدر المشترك بين الكل .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 07:54 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الأسبوع :6 .
دراسة القسم الرابع من دورة مهارات التفسير
الدرس / تحرير مسائل التفسير .
التطبيق الثامن :
تحرير القول في مسألة تطبيق الدرس السابع
المسألة : المراد " بالحفدة " في قوله تعالى " وجعل لكم بنين وحفدة "
اختلف العلماء في المراد بذلك على عدة أقوال
القول الأول : أن المراد بالحفدة : الأختان ،وهو قول عبدالله بن مسعود ،والنخعي .
التخريج : أما قول ابن مسعود: فقد رواه يحيى بن سلام
القيرواني في تفسيره ،وذكره سهل التستري في تفسيره، ورواه الطبري في تفسيره من طريق ابي كريب وابن وكيع ، وذكره مكي في الهداية .
وذكره عن النخعي :البغوي في تفسيره،
القول الثاني : أن المراد بالحفدة : الأصهار ،وهو قول ابن عباس ،وقول عن ابن مسعود

التخريج : أما قول ابن عباس فقد رواه الطبري في تفسيره من طريق المثنى عن أبي صالح ، وذكره عنه :مكي في الهداية .

-أما قول ابن مسعود فقد ذكره البغوي في تفسيره ،وأبو حيان في البحر المحيط.

القول الثالث : الأنصار والأعوان والخدم :-
وهو قول مجاهد ، ومقاتل ، والحسن وقتادة وعكرمة
وقول عن ابن عباس ،و قول أبي مالك .
-التخريج : رواه مجاهد في تفسيره عن طريق عبدالرحمن عن إبراهيم،

-وذكره مقاتل في تفسيره .

-ورواه عن الحسن يحيى بن سلام في تفسيره .

-ورواه عن قتادة : يحيى بن سلام في تفسيره .

-ورواه عن عكرمة :الطبري في تفسيره.

-ورواه عن ابن عباس : الطبري في تفسيره عن طريق محمد بن خالد ، وذكره ابن كثير في تفسيره
-رواه عن أبي مالك : الطبري في تفسيره.

القول الرابع : هم بنو امرأة الرجل ليسوا منه ( أي من الرجل الأول ) :-
وهو قول ابن عباس ، وابن زيد .

-ذكره الطبري من غير نسبة ، وذكره الثعلبي عن ابن عباس ،وذكره عنه البغوي في تفسيره .

-وذكره عن ابن زيد الثعلبي في تفسيره .

الدراسة :-
1- أما القول الأول أن المراد بالحفدة الأختان فمبناه للدلالة على الأبناء وأبنائهم ،كما ذكر الشنقيطي أن في الآية قرينة دالة على أن الحفدة أولاد الأولاد لأن قوله " وجعل لكم ..." دليل ظاهر على اشتراك البنين والحفدة في كونهم من أزواجهم.

أما القول الثاني أن المراد بالحفدة الأصهار :فإن مبنى هذا القول على المعنى اللغوي المتعلق بمطلق العمل ، كما نقل ابن كثير ،ويقال :الحفدة : الرجل يعمل بين يدي الرجل ، يقال فلان يحفد لنا ، أي يعمل من غير أبناء الرجل ،مثل الأشخاص الذين يخدمون من قرابة الزواج ،كزوج الابنه .

-أما القول الثالث أن المراد بالحفدة :الخدم والأنصار و الأعوان فمبناه أن الكفار في الجاهلية يحفدهم أبناؤهم ،ويحفدون آباءهم بالخدمة ،والحفد في اللغه :الخدمة ، والأبناء يمهنون آباءهم مهنه ويعينون آباءهم على أعمالهم بغير سؤال أو طلب من آباءهم ،كما أن من دلالته كما نقل الثعلبي عن العتبي أن أصل الحفد : مداركة الخطو والإسراع في المشي ،ومنه الدعاء : إليك نسعى ونحفد ،أي : نسرع إلى العمل بطاعتك فمن معانيها : البر.

أما القول الرابع وأن المراد بالحفدة أبناء المرأة من الرجل الأول فمبناه كما ذكر أبو حيان أن حفدة منصوب بجعل مضمرة ،وليسوا داخلين في كونهم من الأزواج ،كما أن مبنى هذا القول يتعلق بمن لم تكن له قط زوجة فقد جعل الله له حفدة ،وحصّل تلك النعمة ، وأولئك الحفدة هم من الأزواج وهكذا تترتب النعمه التي تشمل جميع العالم ،إذ البشر بجملتهم لا يستغني أحد منهم عن حفدة .

-والترجيح أن مادة " حفد" في اللغة تدور على عدة معان :
1- الخدمة 2- خفة العمل 3- السرعة والمبادرة الذاتية في الطاعة 4- مداركة الخطو 5- الخبب في المشي ومقاربة الخطى .
والحفدة : جمع حافد ، اسم فاعل من الحفد ، وهو الإسراع في الخدمة والعمل ،كما قرر ابن فارس ( الحاء والهاء والدال ) أصل يدل على الخفة في العمل والتجمع ،فالحفدة الأعوان ،لأنه يجتمع فيهم التجمع والتخفف فيكون اللفظ عام ،وفي كل ما ورد وجه من الصحة ومخرج في التأويل ،كما قرره الطبري .
كما ذكر محيي زاده أن الأولى دخول الكل فيه ،لأن اللفظ يحتمل الكل ،من حيث كونه موضوعا للقدر المشترك بين الكل .
بارك الله فيك ونفع بك.
- لا زال التعليق الرئيس على تطبيقك بشأن التخريج، وأنصح بسماع هذا الفيديو للشيخ عبد العزيز الداخل لعله يقرب الأمر بإذن الله

- الأختان هم الأصهار، لكن الأصهار أعم.
- قول " هم بنو امرأة الرجل من غيره، قلت ذكره الطبري من غير نسبة، وإنما رواه الطبري في تفسيره من طريق العوفيين.
- التعليقات على الدراسة:
عند توجيهك للقول الأول خلطت بين القول بأنهم الأخت والقول بأنهم أولاد الأولاد!
والقول الثاني خلطت بين توجيه القول بأنهم الخدم والأعوان والقول بأنهم الأصهار.
وقد أحسنت بيان وجه الجمع بين الأقوال
ويمكنك مراجعة هذا التحرير للأستاذة الشيماء هنا للفائدة، مع تعليق الشيخ عبد العزيز الداخل عليه هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...9&postcount=17
التقويم: تُحسب درجة حلك للتطبيق الثامن سابقًا.
بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir