دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 11:43 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

الدرس الثالث :
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

المقاصد :
- بيان تخاذل المنافقين واليهود في نصرة الكفار .
-تخاذل أهل الباطل عن أتباعهم .
3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصد الآية : بيان بشرية عيسى ابن مريم وأنه رسول ونفي الألوهية عنه ، وتكذيب من اعتقد بألوهيته ، ومحاجة أهل الكتاب .
4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصد الآية :
- التقرير،والتأكيد ، والإخبار الجازم ،وبيان جانبي الوعد والوعيد في معاملته لعباده ، فالوعد لعباده التائبين بالمغفرة ،والوعيد بشدة عذابه لمن عصاه ولم يتب .
- تنبيه الناس عن مغفرته وعن شدة عذابه .

الدرس الرابع :
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}

دلالة المطابقة : النهي عن المعاصي الظاهرة والباطنة والسر والعلانية .
دلالة التضمن : تحريم الزنا .

(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلالة المنطوق على المطابقة : عجز لمن لجأ لغير الله عن اجابتهم الدعاء ،وكشف الضر والنفع .
دلالة : المنطوق بالتضمن : عجز الملائكة وعيسى وعزير والجن وغيرهم عن النفع ، فتضمن قوله ( من دونه ) جميع المعبودات التي دون الله .
وكشف الضر : بدلالة التضمن ، تضمنت القحط ، وهو من قول مقاتل .
ودلالة الإلتزام على الإقتضاء : فيقتضي إلى توحيد الطلب .
(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلالة منطوق على المطابقة : النهي عن النقص في الكيل و الميزان .
دلالة التضمن : النهي عن النقص في الصلاة والوضوء والعبادات والأعمال .
دلالة الالتزام بالاقتضاء : النهي عن أكل أموال الناس بالباطل بالسرقة أو غيره .
دلالة الإيماء الجلي : اعطاء الحقوق كاملة ، والنهي عن أكل الأموال بالباطل .

الدرس الخامس :
3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
مفهوم المخالفة هو للمطلقات الغير مدخول بها لا يكون عليها العدة ، كما في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا).
مفهوم المخالفة في العدد : أن المطلقات اللاتي تكون آيسة من المحيض أو لم يأتيها الحيض لصغر أو سبب آخر يكون فيها الانقطاع للحيض ففي هذه الحالة لا تجب عليها تربض ثلاث قروء بل ينظر للأشهر، كما في قوله تعالى : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) ، وأيضا أن المطلقات تجب عليها الثلاثة فلا يجزئها أقل من الثلاثة أشهر أوأقل من ثلاثة قروء .
مفهوم المخالفة للغاية : أنه بعد الثلاثة قروء يحل لها النكاح بغيره .
(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
مفهوم مخالفة بالاستثناء :أن الشيطان يكون له سلطان على متبعيه من الغاويين .

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
مفهوم المخالفة بالحصر : نفي التذكر عن غير أولي الألباب .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 02:15 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
الدرس الثالث :
2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }

المقاصد :
- بيان تخاذل المنافقين واليهود في نصرة الكفار .
-تخاذل أهل الباطل عن أتباعهم .


[ المقصد التحذير من اتباع خطوات الشيطان والاغترار بوساوسه وما يمنّيه العبد ]



3: قول الله تعالى: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)}
مقصد الآية : بيان بشرية عيسى ابن مريم وأنه رسول ونفي الألوهية عنه ، وتكذيب من اعتقد بألوهيته ، ومحاجة أهل الكتاب .


4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصد الآية :
- التقرير،والتأكيد ، والإخبار الجازم ،وبيان جانبي الوعد والوعيد في معاملته لعباده ، فالوعد لعباده التائبين بالمغفرة ،والوعيد بشدة عذابه لمن عصاه ولم يتب .
- تنبيه الناس عن مغفرته وعن شدة عذابه .
[واستحثاث المحبة والرجاء والخوف في قلوب العباد]


الدرس الرابع :
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}

دلالة المطابقة : النهي عن المعاصي الظاهرة والباطنة والسر والعلانية .
دلالة التضمن : تحريم الزنا .
[ودلالة الالتزام: إثبات الحساب والجزاء، وأن العبد الآثم كاسب للإثم باختياره وقدرته، وتدلّ الآية على سعة علم الله وحكمته ورحمته]


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلالة المنطوق على المطابقة : عجز لمن [ بيان عجز من ] لجأ لغير الله عن اجابتهم الدعاء ،وكشف الضر والنفع .
دلالة : المنطوق بالتضمن : عجز الملائكة وعيسى وعزير والجن وغيرهم عن النفع ، فتضمن قوله ( من دونه ) جميع المعبودات التي دون الله .
وكشف الضر : بدلالة التضمن ، تضمنت القحط ، وهو من قول مقاتل .
ودلالة الإلتزام [ الالتزام ] على الإقتضاء : فيقتضي إلى توحيد الطلب .


(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلالة منطوق على المطابقة : النهي عن النقص في الكيل و الميزان .
دلالة التضمن : النهي عن النقص في الصلاة والوضوء والعبادات والأعمال . [ هذا التضمن مستند على دلالة الإيماء وهي مستفادة من تعليق الوعيد بوصف التطفيف؛ فيعمّ كل تطفيف ولو كان غير مكيل ولا موزون]
دلالة الالتزام بالاقتضاء : النهي عن أكل أموال الناس بالباطل بالسرقة أو غيره .
دلالة الإيماء الجلي : اعطاء الحقوق كاملة ، والنهي عن أكل الأموال بالباطل .

الدرس الخامس :
3) قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
مفهوم المخالفة هو للمطلقات الغير مدخول بها لا يكون عليها العدة ، كما في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا).
مفهوم المخالفة في العدد : أن المطلقات اللاتي تكون آيسة من المحيض أو لم يأتيها الحيض لصغر أو سبب آخر يكون فيها الانقطاع للحيض ففي هذه الحالة لا تجب عليها تربض ثلاث قروء بل ينظر للأشهر، كما في قوله تعالى : (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) ، وأيضا أن المطلقات تجب عليها الثلاثة فلا يجزئها أقل من الثلاثة أشهر أوأقل من ثلاثة قروء .
مفهوم المخالفة للغاية : أنه بعد الثلاثة قروء يحل لها النكاح بغيره .
[ مفهوم المخالفة هنا هو مفهوم العدد، ويدلّ على أنّ المطلقة ذات الأقراء لا يحلّ لها الزواج قبل استكمال عدد الأقراء ]



(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
مفهوم مخالفة بالاستثناء :أن الشيطان يكون له سلطان على متبعيه من الغاويين .

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
مفهوم المخالفة بالحصر : نفي التذكر عن غير أولي الألباب [ الأولى أن يقال: أن من لم يتذكر فليس من أولي الألباب؛ لأن هذا هو معقد الذمّ]
[وفي الآية مفهوم تقسيم ]



.



ب

أحسنت بارك الله فيك، وزادك فهماً في كتابه

واصلي التمرن على مثل هذه التطبيقات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir