دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1435هـ/27-03-2014م, 07:11 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي تابع أسئلة العقيدة

[سؤال 81]: قولك: المنفي جنس الآلهة التي تستحق العبادة؟
جواب: المقصود بقول: تستحق العبادة يعني في ظن العابدين.... وإلا يعني لا إله حق فنفت كلمة التوحيد أحقية الآلهة بالعبادة المقصود بحسب ظنهم، أو نقول: المنفي جنس استحقاق الآلهة بالعبادة. [العقيدة الطحاوية: درس (إن الله واحد لا شريك له)]

[سؤال 82]: سؤال في الأصول ومتعلق بكلمة الكاف في كمثله، والجواب عليها تقسيم الألفاظ إلى شرعي ووضعي وعرفي، ونقص زيادة، ونقل واستعارة كنقص (غير مسموع) وكازدياد الكاف في كمثله.
جواب: هذا أقول: البحث فيه معروف لكن هذا يحتاج إلى بسط آخر. [العقيدة الطحاوية: درس (إن الله واحد لا شريك له)]

[سؤال 83]: هذا السؤال، طيب يقول: قال أهل السنة كما ذكرتم قاعدة أهل السنة: أن النفي مجمل، والإثبات مفصل، وأن أهل البدع عكس لأهل السنة، فما القول عندما يقول أحد من أهل البدع: املأ الكون نفيا ولا تقل بإثبات، فيكون النفي عندهم والإثبات مجملا؟
جواب: أنا ما أفهم الكلام هذا، املأ الكون نفيا، يعني: انف (زي) ما تريد ولا تقل بإثبات يعني: لا تفصل، هذا موافق لقولهم: إن النفي مفصل والقول.. والإثبات مجمل.
نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. [العقيدة الطحاوية: درس (إن الله واحد لا شريك له)]
[سؤال 84]: يقول: على القاعدة التي ذكرتم؛ وهي أن الاسم إذا كان منقسما فإنه لا يطلق على الله، فماذا يقال في اسم الباسط والقابض؟ فإن هذين الاسمين منقسمين؛ البسط يكون للخير وقد يكون للشر،كذلك القبض يكون للخير وقد يكون للشر.
جواب: هذا سؤال جيد، وجوابه راجع إلى معرفة أن الأسماء الحسنى منها ما لا يكون كمالا إلا مع قرينه، مثل الخافض الرافع، فالرافع لما اقترن بالخافض صار كمالا،ومثل القابض الباسط، الله جل وعلا قال: {وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}، {الْقَابِضُ الْبَاسِطُ} سبحانه وتعالى، فثم من الأسماء.. الضار النافع جل وعلا. فثم من الأسماء الحسنى ما لا يكون دالا على الكمال بمفرده، ولا يسوغ التعبيد له،مثل: الضار،هو من الأسماء الحسنى، ما نقول: عبد الضار وأشباه ذلك، مثل المميت، المحيي المميت، ما نقول: عبد المميت؛ لأن هذه الأسماء تطلق على وجه الكمال، وتكون حسنى مع قرينتها، لهذا تجد أنها ملازمة للقرين، ملازمة للاسم القرين.
لهذا نقول: الباسط صار كمالا بالقابض، فيطلق، يطلق منفردا؛ لأن كماله باسم الله القابض، والقابض أيضا هو كمال باسم الله الباسط، لكنه لا يعبَّد له كما يعبد للباسط، ومثله النافع والضار، فالضار كماله بالنافع، والنافع كماله بالضار؛ لأنه يدل على القهر والجبروت لله جل وعلا،و كذلك المحيي المميت. وهذا يأتينا في.. عند قوله إن شاء الله: "مميت بلا مخافة". [العقيدة الطحاوية:
درس: (لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام)]

[سؤال 85]: لماذا تقولون: إن عقيدة أهل السنة والجماعة من عقيدة التابعين؟ ونجد كثيرا من التابعين قد غلط في الأسماء والصفات، فهل نقول: عقيدة الصحابة، ولا نقول: عقيدة التابعين؟
جواب: أولا: من حيث الأدب في السؤال ما يناسب لطالب العلم أن يسأل بقوله: لماذا تقولون؛ لأن هذا فيه منافاة لأدب المعلم، لأدب المتعلِّم مع المعلِّم.هذه واحدة.
الثانية: أن قوله: نجد كثيرا من التابعين قد غلط في الأسماء والصفات؛ التابعون إذا أراد بالذين غلطوا في الأسماء والصفات من أدركوا الصحابة فليس هؤلاء من التابعين للصحابة بإحسان، لهذا قال جل وعلا: {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ} ليس كل من تبع فجاء تابعا للصحابة يكون محمودا، لهذا نقول: عقيدة الصحابة والتابعين، المراد بالتابعين الذين أثنى الله عليهم، بأنهم تبعوهم بإحسان، أما الذين تبعوا الصحابة زمانا، وخالفوهم عقيدة، وابتدعوا في الأسماء والصفات، أو في القدر، أو في الإيمان، مثل الخوارج والمرجئة، والقدرية، وأشباه هؤلاء ـ أولى لا يدخلون، لا يدخلون أصلا في كلامه، فخير الناس قرن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والمراد من كان منهم على الحق.
إن أراد السائل بعض الغلط المروي عن التابعين من أهل السنة، يعني ممن تبع الصحابة بإحسان فإنه لا يقال: إنهم غلطوا في الأسماء والصفات، وإنما حصل بعض العبارات التي ينازعون فيها؛ لأنهم اجتهدوا، لكن لا يقال: إنهم غلطوا في ذلك، ولكن يقال لهم: اجتهدوا، فيوقف أو ينسب إليهم اجتهادهم، ولا يعدون، ما يعتبرون غلطوا،ما في مسألة يقال: غلطوا فيها في الصفات، التابعين بإحسان، ولا غلطوا بالأسماء؛ لأنه إن غلط في هذا الأمر، في أصل من أصول الصفات، أو من الأسماء فإنه لا يكون من التابعين بإحسان.[العقيدة الطحاوية: درس: (لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام)]


[سؤال 86]: ورد في الحديث:((وسلطانك))، ((أعوذ بوجهك الكريم وسلطانك القديم))...
جواب: هذا معروف في البحث، السلطان هنا المقصود به؛السلطان في هذا الحديث مقصود به الخلق، يعني الملكوت، أويقصد به الصفة المتعلقة بذلك، وهذا فيه بحث زيادة على ما ذكرت، ولكن هذه الكلمة لا تعني أن القديم من أسماء الله جل وعلا، أو أنه من صفاته سبحانه؛ لأنه وصف به سلطانه سبحانه، أعوذ بوجه الله الكريم، وبسلطانه القديم، سلطان الله القديم الذي هو صفة تدبيره سبحانه، وهذه ليست راجعة إلى الاسم القديم، الذي يدل على الذات، يعني كما هو معلوم أن الأسماء تدل على الذات، وتدل على الصفات. [العقيدة الطحاوية: درس: (لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام)]


[سؤال 87]: ما الفرق بين الصفات والأفعال في قولك: باب الصفات قد يكون باب الأفعال؟
جواب: يعني: قد يكون هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتق منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أضيق من باب الصفات، فليس كل فعل أطلق، أو أضيف إلى الله جل وعلا من فعله سبحانه نشتق منه صفة من الصفات.
كذلك ليس كل ما جاز أن يخبر به عن الله جل وعلا جاز أن نجعله اسما له سبحانه، أو أن نجعله صفة له سبحانه، وكذلك ليس كل صفة له جل وعلا يجوز أن نشتق منها اسم، مثل مثلا، مثل: الصُّنْع، الله جل وعلاقال في آخر سورة النمل: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، فالصنْع هذا صفة، صنع الله،صنع الله هذا صفة، لكن لا يجوز أن نشتق منها الصانع؛ لأنا كما ذكرنا الشروط لابد أن تكون: أولا: جاءت في الكتاب والسنة،
والثاني: أن يكون يدعى بها، واسم صانع لا يدعى به الرب جل وعلا، ما تقول: يا صانع اصنع بي كذا؛ لأن ما يتوسل إلى الله به.
والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص.
مثل أفعال باب الأفعال، مثل: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}،{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ}، هنا {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ } جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول: نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر، ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك،هذا غلط؛ لأن باب الأفعال، كما ذكرنا، أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛ لأن المكر منقسم، فيمكرون ويمكر الله،جاء هنا إضافة.. يمكر إلى الله جل وعلا، يمكر الله، لكن المكر صفة منقسمة إلى:
المكر الذي هو بحق، وهو ما دل على كمال وقهر وجبروت، وهو المكر بمن مكر به سبحانه، أو مكر بأوليائه، أو مكر بدينه، فهذا تكون حق.
وإلى مكر مذموم، وهو ما كان على غير وجه الحق. فإذا كان كذلك لا نستخدم منها اسم.
كذلك صفة الاستهزاء ما نقول: إن من صفات الله الاستهزاء، كذلك الملل ما نقول: من صفات الملل وأشباه ذلك، ((إن الله لا يمل حتى تملوا)) أطلق الفعل لكن ما تشتق منه صفة؛ لأن الصفة منقسمة، وكذلك من الصفة إلى الاسم, وهذا فيه قواعد ذكرها ابن القيم رحمه الله في أول ودائع الفوائد. نقف عند هذا ونسأل الله التوفيق والسداد. [العقيدة الطحاوية: درس: (لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام)]


[سؤال 88]: هل يوصف المخلوق بكونه خالقا للأشياء؟
جواب: الجواب: لا، خلق الأشياء هذا مختص بالرب جل وعلا؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يخلق الأشياء، أما أن يوصف بكونه خالقا فنعم، لا يقال: خالق للأشياء، الأشياء هذه لله جل وعلا، لكن يخلق ما يناسب كما قال سبحانه: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}، ويعنى بالخلق هنا التقدير، أو التصوير، أو ما يناسبه.
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه البخاري وغيره: ((من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلق حبة، أو ليخلق شعيرة)) فأثبت لهم خلقا، قال:((يخلق كخلقي))، ثم نفى عنهم خلقا فقال: ((فليخلقوا حبة وليخلقوا شعيرة)) فدل على أن المخلوق يخلق أشياء بمعنى يصورها، أو يقدرها، أما برء الأشياء، أو يعني برء الأمور بمعنى إخراج الصور، وجعل فيها حياة فهذه لله جل وعلا، أما تصنيع الجمادات فهذا نوع من الخلق؛ لأنه تقدير، وتصوير. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]


[سؤال 89]: يستدل أهل التعطيل والتجسيم بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} على باطلهم، وقد رد أهل السنة والجماعة بردود عليهم في ورود الكاف والمثل في الآية، فما هو وجه استدلال المعطلة والمجسمة؟
وما هو الرد الصحيح والوجه الصحيح من ردود أهل السنة في زيادة الكاف في الآية؟
جواب: سبق أن ذكرناه مفصلا، أظن في الدرس الماضي، أو الذي قبله، أظن في أول الدروس، أو عند قوله: ولا يشبهه شيء، أو "ولا يشبهه الأنام"، أو في أوله عند قوله: "ولا شيء مثله"،المقصود أن استدلال المبتدعة بقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} نصير منهم إلى أن المثلية هنا قد تكون ناقصة، فيكون هناك مطلق التشابه منفيًّا، وهذا فيكون مطلق التشابه منفيا، قد ذكرت لكم أن المراد هنا المماثلة، والمماثلة منفية في كل حال، والمشابهة في الكيفية، أو في كمال المعنى يعني في المعنى المطلق أيضا منفي، وأما المشابهة في مطلق المعنى، وهو أصله الذي حصل فيه الاشتراك فإن هذا ليس منفيا؛ لأن هذا أثبته الرب جل وعلا. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]

[سؤال 90]: ما هو أفضل كتاب شرح أسماء الله الحسنى، واعتنى بمعناها؟
جواب: أحسن ما ألف في ذلك فيما أعلم كتاب النهج الأسمى، أو المنهج الأسمى [ أحد الطلبة يذكر الشيخ باسم الكتاب] النهج الأسمى لأحد طلبة العلم في الكويت، أظن هو محمد الحمود، وهو من أنفع ما كتب في ذلك، ويليه ما فرقه الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في كتبه من معاني الأسماء والصفات. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]

[سؤال 91]: يقول: هل الله جل وعلا محتاج إلى عباده؟
جواب: العبد كما قال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} فهو غير محتاج سبحانه للرزق، ولا للإطعام، ولكن أثبت العبادة. ما أدري وجه السؤال {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} اللام هنا هذه لام كيف يعني لام الحكمة، وليست لأجل الحاجة.
[سؤال 92]: هل يقال: إن الصفات الذاتية راجعة إلى صفة الحياة، والصفات الفعلية راجعة إلى صفة القيومية ؟
جواب: لا، لا يقال ذلك،فمثل صفة الرحمة الذاتية، وهي ذاتية باعتبار، وفعلية أيضا، ولكنها هي راجعة أيضا لقيوميته، فهو سبحانه أقام خلقه على الرحمة. ينتقد المعلق في عبارة لكن غير.. انتقاد غير وجيه. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]

[سؤال 93]: كيف نعرف أن نفي صفة من صفات النقص يدل على الكمال المطلق؟
جواب: أي نفي جاء في الكتاب والسنة نفي صفة عن الله جل وعلا، فالمراد من هذا النفي إثبات كمال الضد؛ لأن النفي المجرد ليس مدحا، وليس كمالا. نفي الصفة على المتصف، أو عمن يتصف بها، أو عمن يقال، أو تنسب إليه قد يكون لنقصه ولعجزه، ولعدم علمه، ولعدم قدرته، فيقال مثلا: فلان لا يسيء إلى أحد؛ لأجل أنه ضعيف،حتى الكافر المشرك المعاند لا يسيء إليه لضعفه، ويقال: فلان مثلا ليس كثير الكلام، قد يكون لعجزه عن الكلام بما ينفع، ولهذا قال الشاعر في ذم قبيلة من القبائل قال:

قُــــبــــيِّـــــلـــــة لا يـــــــــغـــــــــدرون بـــــــــذمــــــــــة
ولا يظلمون الناس حبة خردل
لا يغدرون بذمة، قبيلة لا يغدرون بذمة؛ لعجزهم. والعرب كانت تفتخر بالاعتداء وبالقوة، فهو نفى عنهم صفة لأجل عجزهم عنها فقال: ولا يظلمون الناس حبة خردل؛ لعجزهم.
ولهذا في وصف الرب جل وعلا إذا نفي... سقط... قوله: "لا تأخذه سنة بكمال حياته" لا لأرقه مثلا، أو لاهتمامه بخلقه، أو لعدم إرادة تركهم حتى لا يفسد الملك أو نحو ذلك، بل لا تأخذه سنة لكمال حياته، يتضمن النفي إثبات كمال الصفة التي هي ضد ذلك. والنفي المحض كما هو معروف، وذكرناه لكم سابقا ليس كمالا،كذلك {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}، لكمال علمه وإحاطته،{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لكمال غناه سبحانه وتعالى،{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} لكمال أحديته سبحانه،{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وهكذا في غير ذلك من الصفات. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]

[سؤال 94]: بودي لو شرحتم كتاب (عقيدة السلف وأصحاب الحديث) للصابوني فهو أجمع من شرح متن الطحاوية؛ لأنه حسب علمي لم يشرح.
جواب: لا أظن (عقيدة السلف وأصحاب الحديث) للصابوني سبق أن شرحه بعض المشايخ موجود مسجلا، وأما متن الطحاوية فله مرجع، والاهتمام به منهجيا أولى من الاهتمام بـــــ (عقيدة السلف والحديث) للصابوني؛ لأننا نمشي على منهجية في قراءة كتب العلم، الشرح يكون على كتاب له صلة بتكوين الطالب علميا، وشرح الطحاوية مقصود؛ لأنه يشتمل على مسائل لم تذكر في الواسطية، فيشتمل على مسائل لم تذكر في لمعة الاعتقاد، ولا في الحموية، فهو مهم من هذه الجهة إضافة إلى أن ثم استدراكات عليه وهذا مما ينمي طالب العلم. ومشايخنا رحم الله الميت وحفظ الحي يعتنون بشرح الطحاوية، ولذلك قرر في جامعات المملكة. [العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]
[سؤال 95]: ما حكم تعريف الاسم المضاف إلى الله عز وجل مثل: العبد اللطيف؟
جواب: هذا لا يجوز، وهذا نبهنا مرارا أنه لا يجوز كتابة هذه ولا نطقها على هذا الشكل،كتابتها: العبد اللطيف, أو العبد الله، أو العبد العزيز، أو العبد الكريم بهذا الشكل أن تكون العبد هكذا معرفة، واللطيف معرفة؛ لأن هذا يجعل اسم الله جل وعلا مشتبها أن يكون نعتا للعبد، وهذا لا شك أنه يجب دحضه، ويجب رده، فتكتب (آل) منفصلة،آل منفصلة، ثم عبد اللطيف حتى تقرأ: آل وعبد الطيف، آل عبد الكريم، آل عبد العزيز، آل عبد الله، آل عبد الوهاب... وهكذا في نظائرها.
فطلبة العلم ينبغي ينبهون على ذلك، وربما يجري تنبيه على الجهات الرسمية في هذا الأمر؛ لأن هذا فيما يظهر لي أنه من المنكرات؛ لأنه فيه امتهان لأسماء الله جل وعلا.
ردا على مداخلة: إن شاء الله يذكر كتابنا سبق وعدت بإخراجه إن شاء الله نرجوا أن يتيسر ذلك قريبا. وأسأل الله لي ولكم العفو والعافية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.[العقيدة الطحاوية: درس: (حي لا يموت، قيوم لا ينام، خالق بلا حاجة)]










رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للأسئلة, جامع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir