المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من السيرة النبوية

[هدى هاشم]

المجموعة الثانية:
س1: من مؤلف هذه الرسالة؟
الشيخ الإمام الحافظ عبد الغني المقدسي ولد بأرض نابلس ثم انتقل مع أسرته إلى دمشق، اتجه إلى طلب العلم في سن صغيرة، تتلمذ على شيوخ دمشق ومنهم عميد عائلته العلامة ابن قدامة المقدسي، زار بغداد ومصر والموصل، كان زاهدا عابدا داعيا للسنة ناصرا لها، من مصنفاته: عمدة الأحكام، أشراط الساعة، النصيحة في الأدعية الصحيحة.

س2: أكمل: اسم عبد المطلب هو: شيبة، وسمّي بذلك: كان في المدينة عند أخواله بني النجار وذهب إليه عمه المطلب وحمله إلى مكة فشاهده أهلها وعليه أثر السفر فسمي عبد المطلب.
س3: اذكر اثنين من إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
عمه حمزة وأبو سلمة.
س4: تحدّث عن أخلاقه صلى الله عليه وسلم قبل النبوّة.
1. حماه الله من أدناس الجاهلية كالخمر وفعل الفاحشة.
2. كانوا يلقبونه بالأمين لأمانته على ما يؤتمن عليه.
3. كان صادق الحديث لا يكذب.
4. حببت إليه الخلوة والانقطاع عن الناس.
س5: ما حكم زيارة غار حراء وغار ثور؟ علل لما تقول
ليس ذلك من السنة، فما ذكر أن النبي عليه الصلاة والسلام زارهم بعد ذلك ولا صحابته الكرام، فلا دليل على الزيارة بل إن ما يفعله البعض من التبرك بهذه الأماكن لا دليل عليه.
س6: تحدّث عن هجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة، مبيّناً من رافقه والأسباب التي بذلها صلى الله عليه وسلم لإنجاح هجرته.
لما كثر إيذاء المشركين للمؤمنين بمكة أذن لهم النبي عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى المدينة، ولحقهم عليه الصلاة والسلام بعدما أخبره الله بتآمر قريش عليه لقتله، ورافقه في الهجرة: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ومولاه عامر بن فهيرة، وكان دليلهم عبد الله بن أريقط، وكان عند أبي بكر راحلتان أعدهما للسفر أعطاهما غلامه عامر وذهب بهما للرعي، وواعدوه بعد ثلاث، وصعدا جبل ثور ودخلا الغار أعلاه فأعمى الله المشركين، والتقيا عامر بالراحلتين ومعهم الدليل وكان مشركا فسار بهم إلى المدينة من طريق غير معهود. وهكذا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام ضرب أروع مثال في الأخذ بالأسباب عند هجرته ومنها: إتخاذ الدليل الخبير، خداع المشركين بالاختباء في غار ثور، إعداد العدة من الركوب والزاد الذي كانت توصله لهم أسماء بنت أبي بكر مدة بقائهما في الغار، الاتجاه جنوبا من طريق ليس هو المألوف، وبعد ذلك قوة التوكل على الله واليقين في نصره.
س7: اذكر ثلاثة ممن حضروا غسل النبي صلى الله عليه وسلم.
علي بن أبي طالب، عمه العباس، الفضل وقثم ابني العباس، أسامة بن زيد.