مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
- العلم بالشرك حتى لا يقع فيه.
- العلم بالتوحيد حتى يعظم في قلبه الخوف من الشرك.
- استقامة القلب على طاعة الله والاستغفار عند المعصية.
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
قال الله تعالى عن أهل الكتاب: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله" مع أنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا يطيعونهم في معصية الله فيحلون لهم ما حرم الله ويحرمون عليهم ما أحل الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن تلك عبادتهم إياهم، فالطاعة فرد من أفراد العبادة.
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في كثير من آيات القرآن أن يتوكل على الله، وكذلك أمر عباده المؤمنين بالتوكل عليه وبين سبحانه وتعالى أن من توكل عليه فهو حسبه وكافيه، وأنه يحب عباده المتوكلين، وحقيقة التوكل هي اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب، لكن كثيراً من الناس يغفل عن ذلك المعنى، فتراهم يلجئون إلى ما نهى عنه الشرع – كالحلقة والخيط والتمائم- بقصد النفع أو دفع المضار، فهذه الأمور مع كونها منهية عنها وليست من الأسباب المشروعة والمباحة، فإنهم متعلقون بها ويعتقدون فيها وهذا من أسباب الشرك؛ فلذلك كان من المتعين والواجب على العباد الموحدين ترك تلك الأمور وغيرها مما يتعلق به القلب، وأن يتوكلوا على الله وحده حق توكله فهو كافيهم وهو حسبهم كما وعد بذلك سبحانه وهو لا يخلف وعده.