دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1435هـ/16-08-2014م, 06:45 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي صفحة الطالبة مها شتا لدراسة التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو الحجة 1435هـ/3-10-2014م, 10:50 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك اللهُ فيكِ أختي الفاضلة
أين مشاركتكِ لتلخيص دروس التفسير
إذا كانت هناك مشكلة تواجهك في فهم الطريقة يُرجى الاستفسار
كما يُرجى الاهتمام بإنهاء التلخيصات في فترة الأجازة ، فالتدرب على التلخيص وإتقانه مهم جدًا لطالب العلم في مراجعة المواد والسير على منهجية في التعلم
والتلخيصات تكونُ وفق ما ورد في موضوع تنظيم أعمال المشاركة هنا
وهذه الروابط تُفيدك في فهم طريقة التلخيص :
- استخلاص المسائل التفسيرية
- طريقة نافعة في تلخيص دروس التفسير
- كيف تقيس جودة تلخيصك العلمي؟

وفقك الله وسدد خطاكم ونفع بك الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 05:59 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخليص الاستعادة

صيغ الاستعادة
: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اقال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر».
وقال ابن ماجه: حدّثنا عليّ بن المنذر، حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر».للّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه
أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال: «{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»،
فوائد الاستعاده:
1-قال البخاريّ: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن عديّ بن ثابتٍ، قال: قال سليمان بن صرد: استبّ رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ونحن عنده جلوسٌ، فأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمرّ وجهه، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم» فقالوا للرّجل: ألا تسمع ما يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟!، قال: إنّي لست بمجنون
ٍ.2- وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسحاق بن يوسف، حدّثنا شريكٌ، عن يعلى بن عطاءٍ، عن رجلٍ حدّثه: أنّه سمع أبا أمامة الباهليّ يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة كبّر ثلاثًا، ثمّ قال: «لا إله إلّا اللّه» ثلاث مرّاتٍ، و «سبحان اللّه وبحمده»، ثلاث مرّاتٍ. ثمّ قال: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
3--وقال الحافظ أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى الموصليّ في مسنده: حدّثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان الكوفيّ، حدّثنا عليّ بن هشام بن البريد عن يزيد بن زيادٍ، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، قال: تلاحى رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فتمزّع أنف أحدهما غضبًا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم شيئًا لو قاله ذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم».
وكذا رواه النّسائيّ في اليوم واللّيلة، عن يوسف بن عيسى المروزيّ، عن الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، به.
4-أنّها طهارةٌ للفم ممّا كان يتعاطاه من اللّغو والرّفث، وتطييبٌ له وتهيّؤٌ لتلاوة كلام اللّه وهي استعانةٌ باللّه واعترافٌ له بالقدرة وللعبد بالضّعف والعجز عن مقاومة هذا العدوّ المبين الباطنيّ الّذي لا يقدر على منعه ودفعه إلّا اللّه الّذي خلقه، ولا يقبل مصانعةً، ولا يدارى بالإحسان، بخلاف العدوّ من نوع الإنسان
معني الاستعاده
ومعنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه؛ فإنّ الشّيطان لا يكفّه عن الإنسان إلّا اللّه؛ ولهذا أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس ومداراته بإسداء الجميل إليه، ليردّه طبعه عمّا هو فيه من الأذى، وأمر بالاستعاذة به من شيطان الجنّ لأنّه لا يقبل رشوةً ولا يؤثّر فيه جميلٌ؛ لأنّه شرّيرٌ بالطّبع ولا يكفّه عنك إلّا الّذي خلقه
والشيطان في لغة العرب مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ، وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ، ومنهم من يقول: كلاهما صحيحٌ في المعنى، ولكنّ الأوّل أصحّ، وعليه يدلّ كلام العرب

أدله الاستعادة من الكتاب
(قال اللّه تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}[الأعراف: 199، 200]، وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}[المؤمنون: 96 -98] وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}[فصّلت: 34 -
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
احكام الاستعادة:
وجمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها، وحكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، واحتجّ فخر الدّين لعطاءٍ بظاهر الآية: {فاستعذ} وهو أمرٌ ظاهره الوجوب وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه
وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب. وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته، وحكي عن مالكٍ أنّه لا يتعوّذ في المكتوبة ويتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه.
وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم. فإذا قال المستعيذ: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور، والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم.

المسائل العقديه:
والاستعاذة هي الالتجاء إلى اللّه والالتصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرٍّ، والعياذة تكون لدفع الشّرّ، واللّياذ يكون لطلب جلب الخير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 07:47 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي اعتدار

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتدرعن التأخر في رفع الملخصات لظروف خارجه عن ارادتي وان شاء الله انجز كل المطلوب مني في اسرع وقت بحول الله وقوته وما توفيقي الا بالله
وجزاكم الله خيرا علي حسن تعاونكم جعله الله في موازينكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ذو الحجة 1435هـ/15-10-2014م, 08:51 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيض الدرس الأول من سوره النبأ

تلخيص سوره النبأ (1-5)
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
التفسير:
معني الايات :
تفلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ
(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون المكدبون بآيات الله مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). [زبدة التفسير: 581]
الدي هم فيه مختلفونالذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
واخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ). [زبدة التفسير: 581]
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}
معني النبأ العظيم:
عن أمر القيامة
البعث بعد الموت
هو القرآن
المسائل العقديه:
تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيد ٌلمنكري القيامة:
سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ
: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ). [زبدة التفسير: 581]
المسائل اللغويه
فائده تكرار كلا سيعلمون لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛
ومعني كلمه كلا :- رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 05:58 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تفسير سورة الأنشقاق من (1-5)

تفسير سورة الأنشقاق من (1-5)

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
تفسير قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) )
(يقولُ تعالَى مبيِّناً لما يكونُ في يومِ القيامةِ منْ تغيُّرِ الأجرامِ العظامِ: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} أي: انفطرتْ وتمايزَ بعضُهَا منْ بعضٍ، وانتثرتْ نجومُهَا، وخُسفَ بشمسِهَا وقمرها انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ).

تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) )
وأذنت لربّها}. أي: استمعت لربّها وأطاعت أمره فيما أمرها به من الانشقاق، {وحقّت}. أي: وحقّ لها أن تطيع امره وتنقادوتسمع
المسائل العقديه في هده الآيه:
1- ان الرب امره مطاع لأنّه العظيم الذي لا يمانع ولا يغالب، بل قد قهر كلّ شيءٍ وذلّ له كلّ شيءٍ).
2- ان السماء والأرض وكل من فيهما مسخرةٌ مدبرةٌ تحتَ مسخِّرٍ ملكٍ عظيمٍ، لا يعصَى أمرهُ، ولا يخالفُ حكمُهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) )
التفسير:-
{وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت وقال الشيخ السعدي :- أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917
المسائل العقديه
1- اثبات الشفاعه للنبي صلي الله عليه وسلم في اهل الموقف وهي المقام المحمودوالدليل
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/
تفسير قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة).
وقيل {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ).والأرض تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ). [زبدة التفسير: 589]
تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ سبق تفسيرها) )

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1435هـ/16-10-2014م, 08:21 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص تفسير سورة الضحي (6-11)

تلخيص تفسير سورة الضحي (6-11)
تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
6) )تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (
قال تعالى يعدّد نعمه على عبده ورسوله محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه: {ألم يجدك يتيماً فآوى} وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ قبل الهجرة بقليلٍ، فأقدم عليه سفهاء قريشٍ وجهّالهم.
فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سنّته على الوجه الأتمّ الأكمل، فلمّا وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به). [تفسير القرآن العظيم: 8/ ومعني اليتيم الدي لا اب له
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
(وقوله: {ووجدك ضالاًّ فهدى} كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.
ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ)
وقيل وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ). [تيسير الكريم الرحمن: 928]
وقيل وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ). [زبدة التفسير: 596]
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ( 8) )
(وقوله: {ووجدك عائلاً فأغنى} أي: كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.
وقيل وجدك فقيرا فأغناك بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا. وقيل وَجَدَكَ فَقِيراً ذَا عِيَالٍ، لا مَالَ لَكَ، فَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ). [زبدة التفسير
المسائل العقيديه:-
1- تقييد النعم بالشكر فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ).

م] تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
(ثمّ قال: {فأمّا اليتيم فلا تقهر} أي: كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه، وتلطّف به.
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم). [تفسير القرآن العظيم: 8/427]
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.
قال ابن إسحاق: {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ). [تفسير القرآن العظيم)
وهذا يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ). [تيسير الكريم الرحمن:
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
{وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
قال ابن جرير ٍ عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث به
وقيل المقصود بالنعمه هي النبوه التي أعطاك ربك وقيل القرآن وقيل {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وقال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها.
وقال الشيخ السعدي :- {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} النعمَ الدينيةَ والدنيويةَ {فَحَدِّثْ} أي: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.
وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ). [تيسير الكريم الرحمن: 929]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 11:47 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص تفسير سوره العصر

تلخيص تفسير سوره العصر

أسم السوره :- سوره العصر
نزول السوره:- مكيه
فضائل السوره:-
وذكر الطبرانيّ من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.
وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/479]
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّوَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِه.
وقيل العصر هو العشي وقيل العصر هي صلاه العصر
و (أقسمَ تعالى بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ، أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) (فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ).)
والخاسرُ مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ:
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ) .
وَالْمَعْنَى: أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
(وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ولهذا عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ)
تفسير قو{إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}؛ أَيْ: جَمَعُوا بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ، فَإِنَّهُمْ فِي رِبْحٍ، لا فِي خُسْرٍ؛لأَنَّهُمْ عَمِلُوا لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْهُمْ أَعْمَالُ الدُّنْيَا عَنْهَا، وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}؛ أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ). له تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 01:48 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي محاضره فضل علم التفسير وحاجة الأمه اليه

محاضره فضل علم التفسير وحاجة الأمه اليه
س1- اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- فأصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً
2- أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..
3- من فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله.
س2- بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- دعوتهم بالقرآن وتذكيرهم به وإنذارهم بما فيه من الوعيد، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتبع ما فيه من الهدى، وإرشادهم إلى ما بينه الله في كتابه من الهدى الذي يفرقون به بين الحق والباطل، ومخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، كما قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السموات وما في الأرض )}
2- فهم القرآن والاهتداءوكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
3- فهم القرآن و معرفة معانيه والاهتداء به ضرورة.
لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه.
4- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
5- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم )
6-كذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
7- كذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض ..
س3 - كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
فليجتهد كل واحد منكم في محاولة تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في مجال من تلك المجالات، أو يسهم فيها.
والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا،
وقد قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.
قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 12:09 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص سوره النبأ (1-5)
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
التفسير:
معني الايات :
تفلَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ
- نوع الخطاب في الآية :
- الغرض من الاستفهام :
(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون المكدبون بآيات الله مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). [زبدة التفسير: 581]
- مرجع الضمير في قوله تعالى {الذي هم فيه مختلفون} :
الدي هم فيه مختلفونالذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
واخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ). [زبدة التفسير: 581]
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}
معني النبأ العظيم:
عن أمر القيامة
البعث بعد الموت
هو القرآن
المسائل العقديه:
تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيد ٌلمنكري القيامة:
سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ
: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ). [زبدة التفسير: 581]
المسائل اللغويه
فائده تكرار كلا سيعلمون لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛
ومعني كلمه كلا :- رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ
جزاكِ الله خيرا ، ونفع بك ، ويرجى مزيد اهتمام بالمسائل التفسيرية واستخراجها من أقوال المفسرين ، ثم التدرب على صياغتها بطريقة جيدة ، وجمع أقوال المفسرين تحت المسائل ، وترتيبها ، وجمع المتشابه منها وحسن صياغته بلا تكرار ، ولا ضم للمختلف ، الأمر قد يبدو صعبا في البداية إلا أنه بالتدرب عليه سيصبح سهلا ميسورا بأمر الله .يفضل عند ذكر أقوال المفسرين تفصيلا في مسألة ما أن تذكر أقوالهم وتنسب إليهم بأسمائهم لا برموزهم ، فنقول : القول الأول : ...... وقال به ...... ، وهكذا .
يرجى الاهتمام بكتابة الهمزات ، والتفريق بين التاء والهاء في نهاية الكلمة .

ومن مسائل هذه الآيات :

اقتباس:

مناسبة نزول الآيات [ش]

لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}).

المسائل التفسيرية
1- الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {عم يتساءلون} [ك]
2- مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون} [ك-س-ش]
3- معنى النبأ العظيم [ك-س-ش]
4- المقصود بالنبأ العظيم [ك-س-ش]
5- مرجع الضمير في قوله: {الذي هم فيه مختلفون} [ك-س-ش]
6- ماهية الاختلاف الوارد في الآية [ك-ش]
7- معنى {كلا} [ك-ش]
8- المفعول في قوله تعالى: {كلا سيعلمون} [س-ش]
9- فائدة التكرار لقوله تعالى: {كلا سيعلمون} [ش]

المسائل العقدية:
1- تحقق وقوع يوم القيامة
تؤكد الآيات حصول يوم القيامة بما يلي:
1- إنكار الله سبحانه على المكذبين بوقوع القيامة بأسلوب الاستفهام الذي يفيد التفخيم والتعظيم لشأنها
2- تسميته بالنبأ العظيم
3- التهديد والوعيد الشديد لمن كذب به


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 18 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 83 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 09:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الضحي (6-11)
تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
6) )تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (
- المخاطب في الآية :
- الغرض من الاستفهام :

قال تعالى يعدّد نعمه على عبده ورسوله محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه: {ألم يجدك يتيماً فآوى} وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ قبل الهجرة بقليلٍ، فأقدم عليه سفهاء قريشٍ وجهّالهم.
فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سنّته على الوجه الأتمّ الأكمل، فلمّا وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به). [تفسير القرآن العظيم: 8/ ومعني اليتيم الدي لا اب له
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- أقوال المفسرين في المراد بالضلال :
(وقوله: {ووجدك ضالاًّ فهدى} كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.
ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ)
وقيل وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ). [تيسير الكريم الرحمن: 928]
وقيل وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ). [زبدة التفسير: 596]
- معنى {عائلا} :
- أقوال المفسرين في المراد بإغنائه - صلى الله عليه وسلم - :
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ( 8) )
(وقوله: {ووجدك عائلاً فأغنى} أي: كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.
وقيل وجدك فقيرا فأغناك بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا. وقيل وَجَدَكَ فَقِيراً ذَا عِيَالٍ، لا مَالَ لَكَ، فَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ). [زبدة التفسير
المسائل العقيديه:-
1- تقييد النعم بالشكر فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ).

م] تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- معنى اليتيم :
- المراد بقهر اليتيم :

(ثمّ قال: {فأمّا اليتيم فلا تقهر} أي: كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه، وتلطّف به.
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم). [تفسير القرآن العظيم: 8/427]
- أقوال المفسرين في المراد بالسائل :
- المراد بنهر السائل :
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.
قال ابن إسحاق: {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ). [تفسير القرآن العظيم)
وهذا يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ). [تيسير الكريم الرحمن:
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
- المراد بالنعمة :
- كيفية التحديث بنعمة الله :
{وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
قال ابن جرير ٍ عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث به
وقيل المقصود بالنعمه هي النبوه التي أعطاك ربك وقيل القرآن وقيل {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وقال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها.
وقال الشيخ السعدي :- {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} النعمَ الدينيةَ والدنيويةَ {فَحَدِّثْ} أي: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.
وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ). [تيسير الكريم الرحمن: 929]
جزاكِ الله خيرا ، ونفع بك ، ويرجى مزيد اهتمام بالمسائل التفسيرية واستخراجها من أقوال المفسرين ، ثم التدرب على صياغتها بطريقة جيدة ، وجمع أقوال المفسرين تحت المسائل ، وترتيبها ، وجمع المتشابه منها وحسن صياغته بلا تكرار ، ولا ضم للمختلف ، الأمر قد يبدو صعبا في البداية إلا أنه بالتدرب عليه سيصبح سهلا ميسورا بأمر الله .يفضل عند ذكر أقوال المفسرين تفصيلا في مسألة ما أن تذكر أقوالهم وتنسب إليهم بأسمائهم لا برموزهم ، فنقول : القول الأول : ...... وقال به ...... ، وهكذا .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 78 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 11:15 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سوره العصر

أسم السوره :- سوره العصر
نزول السوره:- مكيه
فضائل السوره:-
وذكر الطبرانيّ من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر. [يراعى في التلخيص عدم ذكر السند ، فيكتفى بالراوي الأعلى ومن خرَّج هذا الأثر] .
وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/479]
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1 - أقوال المفسرين في المراد بالعصر :
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّوَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِه.
وقيل العصر هو العشي وقيل العصر هي صلاه العصر
- نوع الخطاب في الآية :
- المقسم به :
و (أقسمَ تعالى بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ، أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ، والخاسرُ ضدُّ الرابحِ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) (فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ، أي: في خسارةٍ وهلاكٍ).)
والخاسرُ مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: - مراتب الخسران :
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ) .
وَالْمَعْنَى: أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
(وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ولهذا عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ)
تفسير قو{إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}؛ أَيْ: جَمَعُوا بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ، فَإِنَّهُمْ فِي رِبْحٍ، لا فِي خُسْرٍ؛لأَنَّهُمْ عَمِلُوا لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْهُمْ أَعْمَالُ الدُّنْيَا عَنْهَا، وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}؛ أَيْ: وَصَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمَةِ.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ). له تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، ويرجى التدرب أكثر على استخراج المسائل ، وحسن صياغتها ، وصياغة المسائل التي اختلف المفسرون فيها صياغة علمية ، مع ضرورة نسبة الأقوال في التلخيص لقائليها .
الأصل أن يغنيَك التلخيص عن الكتب الأصلية إلا نادرا ، ومن ثم ، فلا حاجة في ذكر
: [تفسير القرآن العظيم: 8/479].
ومن مسائل هذه السورة :


اقتباس:
المقسم به
اقتباس:

المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
معنى التواصي بالحق
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 10:26 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الأنشقاق من (1-5)

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
تفسير قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) )
- أسلوب الخطاب في الآية :
- معنى الانشقاق :
- وقت حدوث الانشقاق :

(يقولُ تعالَى مبيِّناً لما يكونُ في يومِ القيامةِ منْ تغيُّرِ الأجرامِ العظامِ: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ} أي: انفطرتْ وتمايزَ بعضُهَا منْ بعضٍ، وانتثرتْ نجومُهَا، وخُسفَ بشمسِهَا وقمرها انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ). يرجى نسبة الكلام لقائله ، ذكره ابن كثير ، أو السعدي وهكذا .

تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)
- المراد بإذنها لربها :
معنى {وحقت} :
وأذنت لربّها}. أي: استمعت لربّها وأطاعت أمره فيما أمرها به من الانشقاق، {وحقّت}. أي: وحقّ لها أن تطيع امره وتنقادوتسمع
المسائل العقديه في هده الآيه: يرجى التفرقة بين الهاء والتاء عند كتابتهما فى آخر الكلمة .
1- ان الرب امره مطاع لأنّه العظيم الذي لا يمانع ولا يغالب، بل قد قهر كلّ شيءٍ وذلّ له كلّ شيءٍ).
2- ان السماء والأرض وكل من فيهما مسخرةٌ مدبرةٌ تحتَ مسخِّرٍ ملكٍ عظيمٍ، لا يعصَى أمرهُ، ولا يخالفُ حكمُهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) )
التفسير:-
- المراد بقوله تعالى {مدت} :
{وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت وقال الشيخ السعدي :- أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917
المسائل العقديه
1- اثبات الشفاعه للنبي صلي الله عليه وسلم في اهل الموقف وهي المقام المحمودوالدليل
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/
تفسير قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة).
- مرجع الضمير في قوله {فيها} :
وقيل {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ).والأرض تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ). [زبدة التفسير: 589]
تفسير قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ سبق تفسيرها) )
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، ويرجى التدرب أكثر على استخراج المسائل ، وحسن صياغتها ، وصياغة المسائل التي اختلف المفسرون فيها صياغة علمية ، مع ضرورة نسبة الأقوال في التلخيص لقائليها .
الأصل أن يغنيَك التلخيص عن الكتب الأصلية إلا نادرا ، ومن ثم ، فلا حاجة في ذكر
: [تيسير الكريم الرحمن: 917].

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 11:50 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
صيغ الاستعادة
: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اقال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر».
وقال ابن ماجه: حدّثنا عليّ بن المنذر، حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».
قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر».للّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه
أوّل ما نزل جبريل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:«يا محمّد، استعذ». قال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم» ثمّ قال: «قل: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم». ثمّ قال: «{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}»،
فوائد الاستعاده:
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان

1-قال البخاريّ: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن عديّ بن ثابتٍ، قال: قال سليمان بن صرد: استبّ رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ونحن عنده جلوسٌ، فأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمرّ وجهه، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم» فقالوا للرّجل: ألا تسمع ما يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟!، قال: إنّي لست بمجنون
ٍ.2- وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسحاق بن يوسف، حدّثنا شريكٌ، عن يعلى بن عطاءٍ، عن رجلٍ حدّثه: أنّه سمع أبا أمامة الباهليّ يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة كبّر ثلاثًا، ثمّ قال: «لا إله إلّا اللّه» ثلاث مرّاتٍ، و «سبحان اللّه وبحمده»، ثلاث مرّاتٍ. ثمّ قال: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».
3--وقال الحافظ أبو يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى الموصليّ في مسنده: حدّثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان الكوفيّ، حدّثنا عليّ بن هشام بن البريد عن يزيد بن زيادٍ، عن عبد الملك بن عميرٍ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، قال: تلاحى رجلان عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فتمزّع أنف أحدهما غضبًا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأعلم شيئًا لو قاله ذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم».
وكذا رواه النّسائيّ في اليوم واللّيلة، عن يوسف بن عيسى المروزيّ، عن الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، به.
4-أنّها طهارةٌ للفم ممّا كان يتعاطاه من اللّغو والرّفث، وتطييبٌ له وتهيّؤٌ لتلاوة كلام اللّه وهي استعانةٌ باللّه واعترافٌ له بالقدرة وللعبد بالضّعف والعجز عن مقاومة هذا العدوّ المبين الباطنيّ الّذي لا يقدر على منعه ودفعه إلّا اللّه الّذي خلقه، ولا يقبل مصانعةً، ولا يدارى بالإحسان، بخلاف العدوّ من نوع الإنسان
معني الاستعاده
ومعنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه؛ فإنّ الشّيطان لا يكفّه عن الإنسان إلّا اللّه؛ ولهذا أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس ومداراته بإسداء الجميل إليه، ليردّه طبعه عمّا هو فيه من الأذى، وأمر بالاستعاذة به من شيطان الجنّ لأنّه لا يقبل رشوةً ولا يؤثّر فيه جميلٌ؛ لأنّه شرّيرٌ بالطّبع ولا يكفّه عنك إلّا الّذي خلقه
والشيطان في لغة العرب مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ، وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ، ومنهم من يقول: كلاهما صحيحٌ في المعنى، ولكنّ الأوّل أصحّ، وعليه يدلّ كلام العرب

أدله الاستعادة من الكتاب
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان :
(قال اللّه تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ}[الأعراف: 199، 200]، وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}[المؤمنون: 96 -98] وقال تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}[فصّلت: 34 -
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
احكام الاستعادة:
وجمهور العلماء على أنّ الاستعاذة مستحبّةٌ ليست بمتحتّمةٍ يأثم تاركها، وحكى فخر الدّين عن عطاء بن أبي رباحٍ وجوبها في الصّلاة وخارجها كلّما أراد القراءة قال: وقال ابن سيرين: إذا تعوّذ مرّةً واحدةً في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، واحتجّ فخر الدّين لعطاءٍ بظاهر الآية: {فاستعذ} وهو أمرٌ ظاهره الوجوب وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه
وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط وهو أحد مسالك الوجوب. وقال بعضهم: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته، وحكي عن مالكٍ أنّه لا يتعوّذ في المكتوبة ويتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه.
وقال الشافعي في الإملاء، يجهر بالتعوذ، وإن أسرّ فلا يضرّ، وقال في الأمّ بالتّخيير لأنّه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، واختلف قول الشّافعيّ فيما عدا الرّكعة الأولى: هل يستحبّ التّعوّذ فيها؟ على قولين، ورجّح عدم الاستحباب، واللّه أعلم. فإذا قال المستعيذ: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم كفى ذلك عند الشّافعيّ وأبي حنيفة وزاد بعضهم: أعوذ باللّه السّميع العليم، وقال آخرون: بل يقول: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم إنّ اللّه هو السّميع العليم، قاله الثّوريّ والأوزاعيّ وحكي عن بعضهم أنّه يقول: أستعيذ باللّه من الشّيطان الرّجيم لمطابقة أمر الآية ولحديث الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ المذكور، والأحاديث الصّحيحة، كما تقدّم، أولى بالاتّباع من هذا، واللّه أعلم.

المسائل العقديه:
والاستعاذة هي الالتجاء إلى اللّه والالتصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرٍّ، والعياذة تكون لدفع الشّرّ، واللّياذ يكون لطلب جلب الخير
أحسنتِ ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، ويرجى التدرب أكثر على استخراج المسائل ، وحسن صياغتها .
ويراعى في الملخص عند ذكر الآثار عدم ذكر السند كاملا ، فيكتفى بالراوي الأعلى ، وبيان من خرَّج هذا الأثر .
يرجى الاهتمام بالتنسيق وتلوين عناوين المسائل ، وإبرازها لسهولة مراجعتها لاحقا .
يرجى الاهتمام بالكتابة - إملائيا - وخصوصا الهمزات ، والتفريق بين الهاء والتاء ، وذال الاستعاذة .
يرجى بتأمل الاقتباس التالى إدراك بعض المسائل التي فاتتك ، ومحاولة التميز أكثر وأكثر في التلخيصات التالية .

اقتباس:
المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
· معنى الاستعاذة
· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ
· معنى الشيطان
· ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
· معنى رجيم
أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة
· صفة الاستعاذة
مسائل فقهية
· حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى
· الاستعاذة في الصلاة هل هي للتلاوة أم للصلاة؟
مسائل سلوكية
· لطائف الاستعاذة.
· الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني
· سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
· الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
· الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.
تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 06:35 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص سورة القلم من الآية(1-5)

تلخيص تفسير سورة القلم[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
تفسير قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}
تفسير قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )
المسائل التفسيرية:
-معني (ن).
-معني القلم.
-معني يسطرون.
-ماهو مرجع الضمير في يسطرون.
-ما هي أداة القسم.
-ما هو المقسم به.
-ما هو المقسم عليه.
تلخيص أقوال المفسرين في الآية
-معني نون
القول الأول: من حروف الهجاء المقطعة في أوائل السور ،قاله بن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: حوت عظيم علي تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع، رواه بن عباس ومجاهد والأعمش أبي الضحي وإبراهيم بن أبي بكر وذكره بن جرير وبن كثير وكذا البغوي ودليله : عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة".
القول الثالث: نون هي الدواة قاله أبي صالح عن أبي هريرة والحسن وقتادة وثابت الثمالي عن بن عباس ودليله: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "خلق اللّه النّون، وهي الدّواة". ذكره بن كثير
القول الرابع : نون لوح من نور قاله معاوية بنقرة عن أبيه ودليله: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ. ذكره بن جرير وبن كثير.

-معني القلم
[b]القول الأول :[/b] هو جنس القلم الذي يكتب به أنواع العلوم ، ودليله:(اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الأنسان ما لم يعلم) العلق ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : القدر الذي أجراه الله حين كتب مقادير الخلائق ، قاله عطاء بن أبي رباح عن الوليد بن عباده بن الصامت عن أبيه ودليله: حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد".

معني يسطرون
القول الأول : ما يكتبون قاله بن عباس وقتادة ومجاهد وذكره بن كثير.
القول الثاني : ما يعملون قاله أبوالضحي عن بن عباس ، وذكره بن كثير

مرجع الضمير في ما يسطرون
القول الأول : علي الملائكة أي ما يكتبون من الذكر.
أو ما يكتبون من أعمال من أعمال العباد ،قاله السدي وذكره بن كثير.
القول الثاني : علي الناس أي ما يكتبه الناس من العلوم ، ذكره السعدي والأشقر.

أداة القسم

الواو

ما هو المقسم به
أقسم الله بالقلم ، وما يسطرون به من أنواع الكلام لأنهم من آيات الله العظيمة.

ما هو المقسم عليه
براءة نبيه صلي الله عليه وسلم مما نسبه إليه أعداءة من الجنون.

مقصد الآيه
تثبيت قلب النبي صلي الله عليه وسلم وذلك بنفي عنه مانسب أليه عنه بنعمه ربه عليه وإحساته ، حيث من الله عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام الفصل الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام وسطره الأنام .ذكره السعدي.
تفسير قوله تعالى: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)
المسائل التفسيريه
-من المخاطب (ك-س-ش)
-من الذي رماه بالجنون وماسبب ذلك.(ك-س-ش)
-ما المقصود بالنعمة.(ك-س-ش)
من المخاطب
النبي صلي الله عليه وسلم
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر

من الذي رماه بالجنون وما سبب ذلك
الذي رماه بالجنون الجهلة من قومهظن المكذبون بما جاءهم به من الهدي والحق المبين.

ما المقصود بالنعمة
هي النبوة والرياسة العامة حيث من عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام الفصل والهدي والحق المبين وهذه هي سعادته في الدنيا.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنون)
-ماذا أفاد التوكيد(إن)
-مامعني أجرا (ك-س-ش)
- ماذا أفاد تنكير أجر (س)
- ما سبب عدم أنقطاع الأجر (ك-س-ش)
-ما معني غير ممنون.(ك-س-ش)
تلخيص أقوال المفسرين
ماذا أفاد التوكيد(بإن).
تحقق الحدوث ،( بل لك الأجر العظيم)، ذكره بن كثير.

ما معني الأجر
من سعادتك في الأجر أن لك الثواب الجزيل ،ذكره بن كثير ووالسعدي والأشقر.

ماذا أفاد تنكير الأجر
عظمة هذا الأجر.

سبب عدم أنقطاع الأجر
ما تحمل النبي صلي الله عليه وسلم من أثقال النبوة وإبلاغ رسالة الله ألي الخلق وصبره علي أذاهم وما قاسي من أنواع الشدائد ،وجميع ما أسلف من الأعمال الصالحة والأخلاق الكاملة.,ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
مامعني غير ممنون
القول الأول: غير مقطوع ،فلا ينقطع ولا يبيد بل هو دائم مستمر ،وأستدل بن كثير
{عطاءً غير مجذوذٍ} [هودٍ: 108] {فلهم أجرٌ غير ممنونٍ} [التّين: 6
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
وقيل غير ممنون أي محسوب قاله مجاهد وهو بنفس المعني السابق.
القول الثاني: لا تمن به عليك من جهة الناس وهذا ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
المسائل التفسيرية
-مرجع الضمير في( إن)(من المخاطب في الآية).
-ماذا أفادت دخول اللام إلي علي.
-ما معني الخلق.
-ما معني كون النبي صلي الله عليه وسلم علي خلق عظيم.

تلخيص أقوال المفسرين في الآية
مرجع الضمير في إنك (من المخاطب)
النبي صلي الله عليه وسلم.
ما أفادت دخول اللام إلي علي.
لم أجدها
ما معني الخلق
القول الأول : بمعني دين ،قاله بن عباس ومجاهد وأبو مالك والسدي والربيع بن أنس والضحاك وابن زيد ذكره بن كثير.
القول الثاني: بمعني آدب ( الذي آمره الله به في القرآن) ،قاله قتاده قتادة وعطيه ومعمر ودليله :
أنّ سعد بن هشامٍ سأل عائشة عن خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقالت: ألست تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإنّ خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان القرآن.
ذكره بن جرير وبن كثير والسعدي والأشقر.

ما معني أن النبي كان خلقه القرآن
ومعنى هذا أنّه، عليه السّلام، صار امتثال القرآن، أمرًا ونهيًا، سجيّةً له، وخلقًا تطبّعه، وترك طبعه الجبلّي، فمهما أمره القرآن فعله، ومهما نهاه عنه تركه. هذا مع ما جبله اللّه عليه من الخلق العظيم، من الحياء والكرم والشّجاعة، والصّفح والحلم، وكلّ خلقٍ جميلٍ. كما ثبت في الصّحيحين عن أنسٍ قال: خدمت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم عشرٌ سنين فما قال لي: "أفٍّ" قطّ، ولا قال لشيءٍ فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلته؟ وكان صلّى اللّه عليه وسلّم أحسن النّاس خلقًا ولا مسست خزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألين من كفّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولا شممت مسكًا ولا عطرًا كان أطيب من عرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
وذلك نحوُ قولِه تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ...} الآيةَ، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وما أَشْبَهَ ذلكَ مِن الآياتِ الدالاَّتِ على اتِّصافِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ بمكارِمِ الأخلاقِ والآياتِ الحاثَّاتِ على الخُلُقِ العظيمِ، فكانَ له منها أكْمَلُها وأَجَلُّها، وهو في كلِّ خَصْلةٍ منها في الذِّرْوَةِ العُلْيَا.
فكانَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ سَهْلاً لَيِّناً، قَريباً مِن الناسِ، مُجيباً لدَعْوةِ مَن دَعاهُ، قاضياً لحاجةِ مَنِ استَقْضَاهُ، جابراً لقلْبِ مَن سَأَلَه، لا يَحْرِمُه ولا يَرُدُّه خائباً.
وإذَا أَرادَ أصحابُه منه أمْراً وافَقَهم عليه، وتابَعَهم فيه، إذا لم يَكُنْ فيه مَحْذورٌ، وإنْ عَزَمَ على أمْرٍ لم يَسْتَبِدَّ به دُونَهم، بل يُشاوِرُهم ويُؤَامِرُهم.
وكان يَقْبَلُ مِن مُحْسِنِهم ويَعفُو عن مُسِيئِهم، ولم يَكُنْ يُعاشِرُ جَلِيساً له إلا أَتَمَّ عِشرةً وأَحْسَنَها، فكانَ لا يَعْبِسُ في وَجْهِهِ، ولا يَغْلُظُ عليه في مَقالِه، ولا يَطْوِي عنه بِشْرَه، ولا يُمْسِكُ عليه فَلَتَاتِ لِسانِه، ولا يُؤَاخِذُه بما يَصْدُرُ منه مِن جَفوةٍ، بل يُحْسِنُ إلى عَشيرِه غايةَ الإحسانِ، ويَحْتَمِلُه غايةَ الاحتمالِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّم ذكره بن كثير والسعدي.َ.

تفسير قوله تعالى: (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ )
-معني البصر
- من المخاطب في الآية.
- مرجع الضمير في يبصرون.
-متي (يبصر ويبصرون)
تلخيص أقوال المفسرين
معني البصر
القول الأول: العلم ، قاله بن عباس وابن جريج وذكره بن كثير واستدل عليه بقوله تعالي
{سيعلمون غدًا من الكذّاب الأشر} [القمر: 26]، وكقوله: {وإنّا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلالٍ مبينٍ} [سبإٍ:
القول الثاني: البصر المعلوم ،ذكره الأشقر.
القول الثالث: الأخبار ،ذكره بن كثير.

من المخاطب في الآيه
النبي صلي الله عليه وسلم.
مرجع الضمير في (يبصرون)
علي المخالفون للنبي صلي الله عليه وسلم والمكذبون له وهم أعداءه من الكفار.
متي (يبصر ويبصرون)
يوم القيامة ، قاله بن عباس وبن جريج وذكره بن كثير والاشقر.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م, 12:07 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة القلم[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
تفسير قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}
تفسير قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )
المسائل التفسيرية:
-معني (ن).
-معني القلم.
-معني يسطرون.
-ماهو مرجع الضمير في يسطرون.
-ما هي أداة القسم.
-ما هو المقسم به.
-ما هو المقسم عليه.
تلخيص أقوال المفسرين في الآية
-معني نون
القول الأول: من حروف الهجاء المقطعة في أوائل السور ،قاله بن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: حوت عظيم علي تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع، رواه بن عباس ومجاهد والأعمش أبي الضحي وإبراهيم بن أبي بكر وذكره بن جرير وبن كثير وكذا البغوي ودليله : عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". من أخرج هذا الحديث من أهل السنن؟
القول الثالث: نون هي الدواة قاله أبي صالح عن أبي هريرة والحسن وقتادة وثابت الثمالي عن بن عباس ودليله: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "خلق اللّه النّون، وهي الدّواة". ذكره بن كثير ومن أخرجه؟ هل البخاري؟ مسلم؟ ....
القول الرابع : نون لوح من نور قاله معاوية بنقرة عن أبيه ودليله: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ. ذكره بن جرير وبن كثير.

-معني القلم
[b]القول الأول :[/b] هو جنس القلم الذي يكتب به أنواع العلوم ، ودليله:(اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الأنسان ما لم يعلم) العلق ذكره بن كثير والسعدي والأشقر. وهو ما رجحه ابن كثير لقوله تعالى بعده: {وما يسطرون}
القول الثاني : القدر القلم الذي أجراه الله بالكتابة حين كتب مقادير الخلائق ، قاله عطاء بن أبي رباح عن الوليد بن عباده بن الصامت عن أبيه ودليله: حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد".
أو الأقلام التي تكتب بها الملائكة المقادير وأعمال بن آم وغيرها.

معني {ما يسطرون} استعملي الأقوس للمفردات القرآنية
القول الأول : ما يكتبون قاله بن عباس وقتادة ومجاهد وذكره بن كثير.
القول الثاني : ما يعملون قاله أبوالضحي عن بن عباس ، وذكره بن كثير هذا بيان لنوع المسطور، أي أن الملائكة تكتب أعمال العباد، وليس المقصود أن الكتابة بمعنى العملز

مرجع الضمير في {ما يسطرون}
القول الأول : علي الملائكة أي ما يكتبون من الذكر.
أو ما يكتبون من أعمال من أعمال العباد ،قاله السدي وذكره بن كثير.
القول الثاني : علي الناس أي ما يكتبه الناس من العلوم ، ذكره السعدي والأشقر.

أداة القسم

الواو

ما هو المقسم به
أقسم الله بالقلم ، وما يسطرون به من أنواع الكلام لأنهم من آيات الله العظيمة.

ما هو المقسم عليه
براءة نبيه صلي الله عليه وسلم مما نسبه إليه أعداءة من الجنون.

مقصد الآيه
تثبيت قلب النبي صلي الله عليه وسلم وذلك بنفي عنه مانسب أليه عنه بنعمه ربه عليه وإحساته ، حيث من الله عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام الفصل الذي هو أحسن ما جرت به الأقلام وسطره الأنام .ذكره السعدي.
تفسير قوله تعالى: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)
المسائل التفسيريه
-من المخاطب (ك-س-ش)
-من الذي رماه بالجنون وماسبب ذلك.(ك-س-ش)
-ما المقصود بالنعمة.(ك-س-ش)
من المخاطب
النبي صلي الله عليه وسلم
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر

من الذي رماه بالجنون وما سبب ذلك
الذي رماه بالجنون الجهلة من قومهظن المكذبون بما جاءهم به من الهدي والحق المبين.

ما المقصود بالنعمة
هي النبوة والرياسة العامة حيث من عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام الفصل والهدي والحق المبين وهذه هي سعادته في الدنيا.

معنى قوله تعالى: {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}؟؟

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنون)
-ماذا أفاد التوكيد(إن) أين علامة الاستفهام؟
-مامعني أجرا (ك-س-ش)
- ماذا أفاد تنكير لفظة الأجر (س)
- ما سبب عدم أنقطاع الأجر (ك-س-ش)
-ما معني غير ممنون.(ك-س-ش)
تلخيص أقوال المفسرين
ماذا أفاد التوكيد(بإن).
تحقق الحدوث ،( بل لك الأجر العظيم)، ذكره بن كثير.

ما معني الأجر
من سعادتك في الأجر أن لك الثواب الجزيل ،ذكره بن كثير ووالسعدي والأشقر.

ماذا أفاد تنكير الأجر
عظمة هذا الأجر.

سبب عدم أنقطاع الأجر سبب عظم الأجر
ما تحمل النبي صلي الله عليه وسلم من أثقال النبوة وإبلاغ رسالة الله ألي الخلق وصبره علي أذاهم وما قاسي من أنواع الشدائد ،وجميع ما أسلف من الأعمال الصالحة والأخلاق الكاملة.,ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
مامعني غير ممنون
القول الأول: غير مقطوع ،فلا ينقطع ولا يبيد بل هو دائم مستمر ،وأستدل بن كثير
{عطاءً غير مجذوذٍ} [هودٍ: 108] {فلهم أجرٌ غير ممنونٍ} [التّين: 6
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
وقيل غير ممنون أي محسوب قاله مجاهد وهو بنفس المعني السابق.

القول الثاني: لا تمن يُمن به عليك من جهة الناس وهذا ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
المسائل التفسيرية
-مرجع الضمير في( إنك)(من المخاطب في الآية).
-ماذا أفادت دخول اللام إلي علي.على {على}
-ما معني الخلق.
-ما معني كون النبي صلي الله عليه وسلم علي خلق عظيم.

تلخيص أقوال المفسرين في الآية
مرجع الضمير في إنك (من المخاطب)
النبي صلي الله عليه وسلم.
ما أفادت دخول اللام إلي علي.
لم أجدها إذن لا داعي من التعرض لها بل يكفيك ما ورد في التفسير
ما معني الخلق
القول الأول : بمعني دين ،قاله بن عباس ومجاهد وأبو مالك والسدي والربيع بن أنس والضحاك وابن زيد ذكره بن كثير.
القول الثاني: بمعني آدب أدب ( الذي آمره أمره الله به في القرآن) ،قاله قتاده قتادة وعطيه ومعمر ودليله :
أنّ سعد بن هشامٍ سأل عائشة عن خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقالت: ألست تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإنّ خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان القرآن.
ذكره بن جرير وبن كثير والسعدي والأشقر.

ما معني أن النبي كان خلقه القرآن
ومعنى هذا أنّه، عليه السّلام، صار امتثال القرآن، أمرًا ونهيًا، سجيّةً له، وخلقًا تطبّعه، وترك طبعه الجبلّي، فمهما أمره القرآن فعله، ومهما نهاه عنه تركه. هذا مع ما جبله اللّه عليه من الخلق العظيم، من الحياء والكرم والشّجاعة، والصّفح والحلم، وكلّ خلقٍ جميلٍ. كما ثبت في الصّحيحين عن أنسٍ قال: خدمت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم عشرٌ سنين فما قال لي: "أفٍّ" قطّ، ولا قال لشيءٍ فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلته؟ وكان صلّى اللّه عليه وسلّم أحسن النّاس خلقًا ولا مسست خزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألين من كفّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولا شممت مسكًا ولا عطرًا كان أطيب من عرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
وذلك نحوُ قولِه تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ...} الآيةَ، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وما أَشْبَهَ ذلكَ مِن الآياتِ الدالاَّتِ على اتِّصافِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ بمكارِمِ الأخلاقِ والآياتِ الحاثَّاتِ على الخُلُقِ العظيمِ، فكانَ له منها أكْمَلُها وأَجَلُّها، وهو في كلِّ خَصْلةٍ منها في الذِّرْوَةِ العُلْيَا.
فكانَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ سَهْلاً لَيِّناً، قَريباً مِن الناسِ، مُجيباً لدَعْوةِ مَن دَعاهُ، قاضياً لحاجةِ مَنِ استَقْضَاهُ، جابراً لقلْبِ مَن سَأَلَه، لا يَحْرِمُه ولا يَرُدُّه خائباً.
وإذَا أَرادَ أصحابُه منه أمْراً وافَقَهم عليه، وتابَعَهم فيه، إذا لم يَكُنْ فيه مَحْذورٌ، وإنْ عَزَمَ على أمْرٍ لم يَسْتَبِدَّ به دُونَهم، بل يُشاوِرُهم ويُؤَامِرُهم.
وكان يَقْبَلُ مِن مُحْسِنِهم ويَعفُو عن مُسِيئِهم، ولم يَكُنْ يُعاشِرُ جَلِيساً له إلا أَتَمَّ عِشرةً وأَحْسَنَها، فكانَ لا يَعْبِسُ في وَجْهِهِ، ولا يَغْلُظُ عليه في مَقالِه، ولا يَطْوِي عنه بِشْرَه، ولا يُمْسِكُ عليه فَلَتَاتِ لِسانِه، ولا يُؤَاخِذُه بما يَصْدُرُ منه مِن جَفوةٍ، بل يُحْسِنُ إلى عَشيرِه غايةَ الإحسانِ، ويَحْتَمِلُه غايةَ الاحتمالِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّم ذكره بن كثير والسعدي.َ.

تفسير قوله تعالى: (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ )
-معني البصر
- من المخاطب في الآية.
- مرجع الضمير في يبصرون.
-متي (يبصر ويبصرون)
تلخيص أقوال المفسرين
معني البصر
القول الأول: العلم ، قاله بن عباس وابن جريج وذكره بن كثير واستدل عليه بقوله تعالي
{سيعلمون غدًا من الكذّاب الأشر} [القمر: 26]، وكقوله: {وإنّا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلالٍ مبينٍ} [سبإٍ:
القول الثاني: البصر المعلوم ،ذكره الأشقر.
القول الثالث: الأخبار ،ذكره بن كثير.
استعمال الباء هنا ضمن الفعل معنى آخر، فيكون المقصود به البصر والخبر، ويكون مفهوم الآية: فستبصر ويبصرون وتخبر ويخبرون يوم القيامة من هو المفتون حقا، ذكر ذلك ابن كثير

من المخاطب في الآيه
النبي صلي الله عليه وسلم.من ذكر ذلك؟
مرجع الضمير في (يبصرون)
يعود الضمير علي المخالفون للنبي صلي الله عليه وسلم والمكذبون له وهم أعداءه من الكفار.
متي (يبصر ويبصرون)
يوم القيامة ، قاله بن عباس وبن جريج وذكره بن كثير والاشقر.
أحسنت أختي مها، بارك الله فيك ونفع بك.
وحصل عندك اختصار في بعض المسائل، أرجو أن تتبين لك من قائمة المسائل التالية، وانتبهي لمثلها مستقبلا إن شاء الله:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} القلم.

تفسير قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)

● معنى قوله تعالى: {ن} ك ش
● المقسم به ك س ش
● المراد بالقلم ك س ش
● معنى {يسطرون} ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يسطرون} ك س ش
المقصود بقوله: {ما يسطرون} ك س ش
● الحكمة من الإقسام بالقلم ك س ش

تفسير قوله تعالى: مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
● المقسم عليه ك س ش
● لمن الخطاب في الآيات؟ ك س ش
● سبب القسم ك س ش
● معنى قوله تعالى: {بنعمة ربك}
ك س ش
● المراد بالنعمة س ش
● المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
س
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا س

تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)

● ما يفيده تنكير لفظة {أجرا} س
● معنى {غير ممنون} ك س ش
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الآخرة
س
سبب استحقاق النبي صلى الله عليه وسلم للأجر الجزيل في الآخرة ك س ش

تفسير قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)

● مناسبة الآية لما قبلها س
● المراد بالخلق في الآية ك س ش
وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
● ما يفيده استعمال حرف الجر {على} س
● مقصد الآية

تفسير قوله تعالى: فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)

● مناسبة الآية لما قبلها س
● متعلق البصر ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يبصرون} ك س ش
● معنى {المفتون} ك س ش
● معنى الباء في قوله: {بأييكم} ك
● نوع الأسلوب في الآية

دلالة الآية على الجزاء يوم القيامة ك س ش

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/24
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/18
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 92/100
الدرجة: 5/4,63
وفقك الله وبارك فيك


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20 ربيع الثاني 1436هـ/9-02-2015م, 11:31 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

تلخيص سورة نوح من الآية (21-28)
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك)
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
7- معني خسارا.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ.
تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
2-معني كبارا.
3- كيف مكروا (ك-ش).
4-سبب المكر.(س)
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
3-من المخاطب .
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
-المسائل العقدية

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش)
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
6-ما معني ضلالاً.(ش)
تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
4- مقصد الآية.(س-ش)
-المسائل العقدية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
2-معني ديار.(ك-س-ش)
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
5- دلالة الظالمين.(ش)
-المسائل العقدية.
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21

-القراءات.
قرئ وولده بالضم والفتح وكلاهما متقارب ذكره بن كثير.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
اشتكي نوح إلي ربه من قومه بأنهم استمروا في عصيانهم فيما أمرهم به وتكذيبه ومخالفته وأتباع ابناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ممن متع بمالٍ وأولادٍمن الملأ والأشراف والرؤساء وأهل الثروة الذين لم يزدهم أموالاهم وأولادهم في الدنيا إلا ضلالا .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
لما رأي حال قومه والكلام والوعظ والتذكيرالمشتمل علي الترغيب تارة والترهيب تارة أخري ما نجع فيهم ولا أفاد ولم يجيبوا دعوته.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
اشتكي نوح عليه السلاهم إلي ربه.
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك)
إلي قوم نوح المكذبين به.
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
إلي أبناء الدنيا ممن غفل عن آيات الله والأشراف والرؤساء أهل الثروه منهم.
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
لا ولكنه استدراج وانظار لا أكرام.ذكره بن كثير
7- معني خسارا.(س-ش)
ضلالاً في الدنيا وهلاكا وتفويتنا للأرباح وعقوبة في الآخرة. ذكره السعدي والأشقر.

-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ.
تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
علي قوم نوح.
2-معني كبارا.
كبارا أي عظيما قاله مجاهد ،وكبيرا قاله بن زيد ،ومعناها عظيما كبيرا بليغا كما ذكر بن كثير والسعدي والأشقر.
3- كيف مكروا (ك-ش).
اتخذوا أنداد من دون الله وسولوا لأتباعهم أنهم علي الحق والهدي
وأستدل بن كثير علي ذلك بقولههم لهم يوم القيامة:
{{بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} [سبأٍ:وكذا بتحريشهم سفلتهم علي قتل نوح.
4-سبب المكر.(س)
معاندة الحق ذكره السعدي.
-المسائل اللغوية.
العرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ.
تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
هذه الآية تفصيل لما أجمل في الآية السابقة وبيان حقيقة المكر.
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
إلي الرؤساء. ذكره السعدي والأشقر
3-من المخاطب .
الأتباع ذكره السعدي والأشقر.
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
دعوهم إلي عدم ترك آلهة آبائهم وما هم عليه من الشرك وعبادة غير الله من الأصنام والصور التي كانت لهم وزينوا لهم ذلك ،ومعصية رسولهم نوح عليه السلام .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
هذه أسماء أصنامهم التي كانت تعبد زمن نوح من دون الله وهي كانت أسماء رجال صالحين كانوا بين آدم ونوح عليهم السلام.والدليل
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وقيل أنهم أبناء آدم عليه السلام والدليل
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر.
-المسائل العقدية
1- آية دليل علي أن الغلو في الصالحين من أسباب الشرك بالله.
2- تحريم التصوير حماية لجناب التوحيد.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
إلي الأصنام واستدل بن كثير بقول الخليل عليه الصلاة والسلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)ذكره بن كثير والأشقر ،وقد يكون مرجع الضمير إلي الكبراء والرؤساء ذكره السعدي والأشقر.
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش)
أضلوا بها خلقا كثيراً ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
دعا نوح علي قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون ومثله في قوله: {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس ذكره بن كثير]
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
استجاب الله لكل من نوح وموسي في قومه وأغرق أمتهم بتكذيبهم لما جاءوا به ولم يبقي محل لنجاحهم ولا صلاحهم .ذكره بن كثير
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
فإنّه استمرّت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم.[color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره بن كثير[/color]
6-ما معني ضلالاً.(ش)
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات.
{ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
نتيجة لما قبلها أي من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم علي كفرهم ومخالفتهم رسولهم الذي أنذرهم من شؤم كفرهم ومعصيتهم آياة فرفضوا نصحه .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
أما في الدنيا فاغرقوا بالطوفان في اليم ،وعقوبتهم في الآخرة عذاب بالقبر في البرزخ وعذاب في نار الآخرة فنقلوا من تيار البحار إلي حرارة النار فلم يجدوا لهم معين ولا مغيث ولامجير ينقذهم من عذاب الله واستدل بن كثير بقوله تعال{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}هود
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم
4- مقصد الآية.(س-ش)
لا عاصم من أمر الله إلا من عصم.
-المسائل العقدية.
أثبات عذاب القبر.
-النجاة في الدنيا والآخرة برحمة الله.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
تترك
2-معني ديار.(ك-س-ش)
بمعني واحد .قاله الضحاك وذكره بن كثير
وقيل الذي يسكن الديار قاله السدي وذكره بن كثير والأشقر [
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
وقيل الذي يدور علي وجه الأرض color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره السعدي[/color]
لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ}
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
العموم بأنه فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
-المسائل العقدية.
التوسل المشروع يكون أسماء الله وهو من أسباب إجابة الدعاء
-المسائل اللغوية.
لا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
علاقة سببية ذكره بن كثير
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
الفاجر من يترك أعمال الطاعات.
الكفار يشمل كفر القلب وما ينتج عنه من كفران النعم.
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
أي: الّذين تخلقهم بعدهم.
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)
لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم.

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
بيتي بمعني مسجدي قاله الضحاك وذكره بن كثير .
وقيل يحمل علي ظاهر الآية بأنه البييت المعروف وأستدل عليه بحديث الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ" وذكره الأشقر أيضا
وقيل سفينته ذكره الأشقر.
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
لتأكيد حقهم وتقديم برهم.
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
يستحب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
أي هلاكا قاله السدي وذكره بن كثير.
وقيل خسارا في الدنيا والآخرة قاله مجاهد وذكره بن كثير .
وقيل هلاكا وخسرانا ودمارأ قاله السعدي والأشقر.
5- دلالة الظالمين.(ش)
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ

-المسائل العقدية.
لا يكتمل إيمان الأنسان حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 ربيع الثاني 1436هـ/9-02-2015م, 12:13 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

تلخيص سورة نوح من الآية (21-28)
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك)
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
7- معني خسارا.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ.
تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
2-معني كبارا.
3- كيف مكروا (ك-ش).
4-سبب المكر.(س)
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
3-من المخاطب .
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
-المسائل العقدية

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش)
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
6-ما معني ضلالاً.(ش)
تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
4- مقصد الآية.(س-ش)
-المسائل العقدية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
2-معني ديار.(ك-س-ش)
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
5- دلالة الظالمين.(ش)
-المسائل العقدية.
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21

-القراءات.
قرئ وولده بالضم والفتح وكلاهما متقارب ذكره بن كثير.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
اشتكي نوح إلي ربه من قومه بأنهم استمروا في عصيانهم فيما أمرهم به وتكذيبه ومخالفته وأتباع ابناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ممن متع بمالٍ وأولادٍمن الملأ والأشراف والرؤساء وأهل الثروة الذين لم يزدهم أموالاهم وأولادهم في الدنيا إلا ضلالا .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
لما رأي حال قومه والكلام والوعظ والتذكيرالمشتمل علي الترغيب تارة والترهيب تارة أخري ما نجع فيهم ولا أفاد ولم يجيبوا دعوته.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
اشتكي نوح عليه السلاهم إلي ربه.
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك)
إلي قوم نوح المكذبين به.
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
إلي أبناء الدنيا ممن غفل عن آيات الله والأشراف والرؤساء أهل الثروه منهم.
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
لا ولكنه استدراج وانظار لا أكرام.ذكره بن كثير
7- معني خسارا.(س-ش)
ضلالاً في الدنيا وهلاكا وتفويتنا للأرباح وعقوبة في الآخرة. ذكره السعدي والأشقر.
-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ.
تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
علي قوم نوح.
2-معني كبارا.
كبارا أي عظيما قاله مجاهد ،وكبيرا قاله بن زيد ،ومعناها عظيما كبيرا بليغا كما ذكر بن كثير والسعدي والأشقر.
3- كيف مكروا (ك-ش).
اتخذوا أنداد من دون الله وسولوا لأتباعهم أنهم علي الحق والهدي
وأستدل بن كثير علي ذلك بقولههم لهم يوم القيامة:
{{بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} [سبأٍ:وكذا بتحريشهم سفلتهم علي قتل نوح.
4-سبب المكر.(س)
معاندة الحق ذكره السعدي.
-المسائل اللغوية.
العرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ.
تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
هذه الآية تفصيل لما أجمل في الآية السابقة وبيان حقيقة المكر.
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
إلي الرؤساء. ذكره السعدي والأشقر
3-من المخاطب .
الأتباع ذكره السعدي والأشقر.
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
دعوهم إلي عدم ترك آلهة آبائهم وما هم عليه من الشرك وعبادة غير الله من الأصنام والصور التي كانت لهم وزينوا لهم ذلك ،ومعصية رسولهم نوح عليه السلام .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
هذه أسماء أصنامهم التي كانت تعبد زمن نوح من دون الله وهي كانت أسماء رجال صالحين كانوا بين آدم ونوح عليهم السلام.والدليل
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وقيل أنهم أبناء آدم عليه السلام والدليل
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر.
-المسائل العقدية
1- أن الغلو في الصالحين من أسباب الشرك بالله.
2- تحريم التصوير حماية لجناب التوحيد.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
إلي الأصنام واستدل بن كثير بقول الخليل عليه الصلاة والسلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)ذكره بن كثير والأشقر ،وقد يكون مرجع الضمير إلي الكبراء والرؤساء ذكره السعدي والأشقر.
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش)
أضلوا بها خلقا كثيراً ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
دعا نوح علي قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون ومثله في قوله: {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس ذكره بن كثير]
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
استجاب الله لكل من نوح وموسي في قومه وأغرق أمتهم بتكذيبهم لما جاءوا به ولم يبقي محل لنجاحهم ولا صلاحهم .ذكره بن كثير
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
فإنّه استمرّت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم.ذكره بن كثير
6-ما معني ضلالاً.(ش)
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات.
{ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
نتيجة لما قبلها أي من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم علي كفرهم ومخالفتهم رسولهم الذي أنذرهم من شؤم كفرهم ومعصيتهم آياة فرفضوا نصحه .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
أما في الدنيا فاغرقوا بالطوفان في اليم ،وعقوبتهم في الآخرة عذاب بالقبر في البرزخ وعذاب في نار الآخرة فنقلوا من تيار البحار إلي حرارة النار فلم يجدوا لهم معين ولا مغيث ولامجير ينقذهم من عذاب الله واستدل بن كثير بقوله تعال{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}هود
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم
4- مقصد الآية.(س-ش)
لا عاصم من أمر الله إلا من عصم.
-المسائل العقدية.
أثبات عذاب القبر.
-النجاة في الدنيا والآخرة برحمة الله.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
تترك
2-معني ديار.(ك-س-ش)
بمعني واحد .قاله الضحاك وذكره بن كثير
وقيل الذي يسكن الديار قاله السدي وذكره بن كثير والأشقر [
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
وقيل الذي يدور علي وجه الأرض color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره السعدي[/color]
لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ}
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
العموم بأنه فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
-المسائل العقدية.
التوسل المشروع يكون أسماء الله وهو من أسباب إجابة الدعاء
-المسائل اللغوية.
لاهذه من صيغ تأكيد النّفي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
علاقة سببية ذكره بن كثير
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
الفاجر من يترك أعمال الطاعات.
الكفار يشمل كفر القلب وما ينتج عنه من كفران النعم.
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
أي: الّذين تخلقهم بعدهم.
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)
لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم.

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
بيتي بمعني مسجدي قاله الضحاك وذكره بن كثير .
وقيل يحمل علي ظاهر الآية بأنه البييت المعروف وأستدل عليه بحديث الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ" وذكره الأشقر أيضا
وقيل سفينته ذكره الأشقر.
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
لتأكيد حقهم وتقديم برهم.
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
يستحب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
أي هلاكا قاله السدي وذكره بن كثير.
وقيل خسارا في الدنيا والآخرة قاله مجاهد وذكره بن كثير .
وقيل هلاكا وخسرانا ودمارأ قاله السعدي والأشقر.
5- دلالة الظالمين.(ش)
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ
-المسائل العقدية.
لا يكتمل إيمان الأنسان حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 05:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة نوح من الآية (21-28)
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك)
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
7- معني خسارا.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ.
تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
2-معني كبارا.
3- كيف مكروا (ك-ش).
4-سبب المكر.(س)
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
3-من المخاطب .
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
-المسائل العقدية

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش)
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
6-ما معني ضلالاً.(ش)
تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
4- مقصد الآية.(س-ش)
-المسائل العقدية.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
2-معني ديار.(ك-س-ش)
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
-المسائل العقدية.
-المسائل اللغوية.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
5- دلالة الظالمين.(ش)
-المسائل العقدية.
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21

-القراءات.
قرئ وولده بالضم والفتح وكلاهما متقارب ذكره بن كثير.
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك-س-س)
اشتكي نوح إلي ربه من قومه بأنهم استمروا في عصيانهم فيما أمرهم به وتكذيبه ومخالفته وأتباع ابناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ممن متع بمالٍ وأولادٍمن الملأ والأشراف والرؤساء وأهل الثروة الذين لم يزدهم أموالاهم وأولادهم في الدنيا إلا ضلالا .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
الكلام لا يظهر مناسبة واضحة بين الآية والآيات قبلها في السورة.
2- سبب شكوي نوح لربه .(ك-س-ش)
لما رأي حال قومه والكلام والوعظ والتذكيرالمشتمل علي الترغيب تارة والترهيب تارة أخري ما نجع فيهم ولا أفاد ولم يجيبوا دعوته.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3- لمن اشتكي .(ك-س-ش)
اشتكي نوح عليه السلاهم إلي ربه.
4- مرجع الضمير في (إنهم –اتبعوا).(ك) ابدئي بأول الضمائر وهو في {عصوني}، والبقية معطوفة عليه ومفهومة من السياق فلا داعي لإفرادها بمسائل.
إلي قوم نوح المكذبين به.
5-مرجع الضمائر في (من لم يزده ماله وولده).(ك-س-ش)
إلي أبناء الدنيا ممن غفل عن آيات الله والأشراف والرؤساء أهل الثروه منهم.
6- هل زيادة المال والولد كناية عن أكرام الله.(ك)
لا ولكنه استدراج وانظار لا أكرام.ذكره بن كثير
7- معني خسارا.(س-ش)
ضلالاً في الدنيا وهلاكا وتفويتنا للأرباح وعقوبة في الآخرة. ذكره السعدي والأشقر.
-المسائل العقدية.
-علم الله واسع شامل لا يعزب عنه شئ. هذه فائدة مستخلصة، فافصليها آخر الملخص.

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22
-المسائل التفسرية .
1- مرجع الضمير في (مكروا).(ك)
علي قوم نوح.
2-معني كبارا.
كبارا أي عظيما قاله مجاهد ،وكبيرا قاله بن زيد ،ومعناها عظيما كبيرا بليغا كما ذكر بن كثير والسعدي والأشقر.
3- كيف مكروا (ك-ش).
اتخذوا أنداد من دون الله وسولوا لأتباعهم أنهم علي الحق والهدي
وأستدل بن كثير علي ذلك بقولههم لهم يوم القيامة:
{{بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} [سبأٍ:وكذا بتحريشهم سفلتهم علي قتل نوح.
4-سبب المكر.(س)
معاندة الحق ذكره السعدي.
-المسائل اللغوية.
العرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ، كان من المناسب ذكرها في مسألة معنى {كبارا} للدلالة على شدة المكر.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة هذه الآية بما قبلها (ش).
هذه الآية تفصيل لما أجمل في الآية السابقة وبيان حقيقة المكر. أحسنت
2- مرجع الضمير في (قالوا) (ش).
إلي الرؤساء. ذكره السعدي والأشقر
3-من المخاطب .
الأتباع ذكره السعدي والأشقر.
4-ماذا قالوا.(ك-س-س)
دعوهم إلي عدم ترك آلهة آبائهم وما هم عليه من الشرك وعبادة غير الله من الأصنام والصور التي كانت لهم وزينوا لهم ذلك ،ومعصية رسولهم نوح عليه السلام .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
5-ما معني (وداً ولا سواعاًويعوث ويعوق ونسراً)
هذه أسماء أصنامهم التي كانت تعبد زمن نوح من دون الله وهي كانت أسماء رجال صالحين كانوا بين آدم ونوح عليهم السلام.والدليل
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وقيل أنهم أبناء آدم عليه السلام والدليل
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر.
ابدئي السند بالضحاك، وفي نهاية الأثر نقول: رواه الحافظ بن عساكر
-المسائل العقدية
1- أن الغلو في الصالحين من أسباب الشرك بالله.
2- تحريم التصوير حماية لجناب التوحيد.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (2
-المسائل التفسيرية.
1-مرجع الضمير في (أضلوا)(ك-س-ش)
إلي الأصنام واستدل بن كثير بقول الخليل عليه الصلاة والسلام (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)ذكره بن كثير والأشقر ،وقد يكون مرجع الضمير إلي الكبراء والرؤساء ذكره السعدي والأشقر.
2-من الذين أضلوا .(ك-س-ش) متعلق الضلال
أضلوا بها خلقا كثيراً ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
3-لماذا دعا نوح علي قومه؟(ك-س-ش)
دعا نوح علي قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون ومثله في قوله: {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس ذكره بن كثير] ولما رآه منهم ومن عنادهم وإصرارهم فعلم أنه ليس فيهم خيرا يرتجى بل سيكونون شرا على كل من يأتي بعدهم.
4-نتيجة دعوة نوح علي قومه.(ك-س-ش)
استجاب الله لكل من نوح وموسي في قومه وأغرق أمتهم بتكذيبهم لما جاءوا به ولم يبقي محل لنجاحهم ولا صلاحهم .ذكره بن كثير
5- ما دلالة(كثيراً)(ك).
فإنّه استمرّت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم.ذكره بن كثير
6-ما معني ضلالاً.(ش)
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25
-القراءات. مسائل القراءات تفصل أول الملخص ولا حاجة لترتيبها على الآيات.
{ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها.(ك-س-ش)
نتيجة لما قبلها أي من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم علي كفرهم ومخالفتهم رسولهم الذي أنذرهم من شؤم كفرهم ومعصيتهم آياة فرفضوا نصحه .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2-عقوبة قوم نوح في الدنيا والآخرة.(ك-س-ش)
أما في الدنيا فاغرقوا بالطوفان في اليم ،وعقوبتهم في الآخرة عذاب بالقبر في البرزخ وعذاب في نار الآخرة فنقلوا من تيار البحار إلي حرارة النار فلم يجدوا لهم معين ولا مغيث ولامجير ينقذهم من عذاب الله واستدل بن كثير بقوله تعال{قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}هود
3-سبب إغراقهم.(ك-س)
كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم
4- مقصد الآية.(س-ش)
لا عاصم من أمر الله إلا من عصم.
-المسائل العقدية.
أثبات إثبات عذاب القبر.
-النجاة في الدنيا والآخرة برحمة الله.

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26
-المسائل التفسيرية.
1- معني تذر.(ك)
تترك
2-معني ديار.(ك-س-ش)
بمعني واحد .قاله الضحاك وذكره بن كثير
وقيل الذي يسكن الديار قاله السدي وذكره بن كثير والأشقر [
3-سبب دعاء نوح علي قومه.(ش)
وقيل الذي يدور علي وجه الأرض color="rgb(255, 140, 0)"]ذكره السعدي[/color] هناك خطأ في ترتيب السطور.
لَمَّا أَيِسَ نُوحٌ مِن إيمانِهم دعا عليهم بعدَ أنْ أُوحِيَ إليه:{أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ}
4- ماذا أفاد دخول من علي{الكافرينْ}.
العموم بأنه فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه
5-ما نتيجة الدعاء عليهم.(ك-س-ش)
فاستجاب اللّه له، فأهلك جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
ولو ذكرت حديث المرأة التي صعت بولدها للجبل لما حل بهم الطوفان، وبيان أن الشفاعات والقرابات لا تنفع إذا حل بطش الله
-المسائل العقدية.
التوسل المشروع يكون أسماء الله وهو من أسباب إجابة الدعاء
-المسائل اللغوية.
لاهذه من صيغ تأكيد النّفي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
-المسائل التفسيرية.
1-علاقة الآية بما قبلها .(ك)
علاقة سببية ذكره بن كثير
2-ما الفرق بين الفاجر والكفار.(ش)
الفاجر من يترك أعمال الطاعات.
الكفار يشمل كفر القلب وما ينتج عنه من كفران النعم.
3-ما المقصود بعبادك.(ك)
أي: الّذين تخلقهم بعدهم.
4- سبب طلب نوح عليه السلام من ربه بافنائهم.(س)
لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم.

تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
-المسائل التفسيرية.
1- معني بيتي.(ك-س-ش)
بيتي بمعني مسجدي قاله الضحاك وذكره بن كثير .
وقيل يحمل علي ظاهر الآية بأنه البييت المعروف وأستدل عليه بحديث الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ" وذكره الأشقر أيضا
وقيل سفينته ذكره الأشقر.
2- لماذا خص المذكورين وقدمهم.(س)
لتأكيد حقهم وتقديم برهم.
3-استحباب شمولية الدعاء.(ك)
يستحب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
4-ما معني تباراً.(ك-س-ش)
أي هلاكا قاله السدي وذكره بن كثير.
وقيل خسارا في الدنيا والآخرة قاله مجاهد وذكره بن كثير .
وقيل هلاكا وخسرانا ودمارأ قاله السعدي والأشقر.
5- دلالة الظالمين.(ش)
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ
-المسائل العقدية.
لا يكتمل إيمان الأنسان حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
لو تلوني عناوين المسائل لتتميز عن بقية الكلام

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 99 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 جمادى الأولى 1436هـ/22-02-2015م, 12:11 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص سورة الجن من الآية(11-18)

تلخيص سورة الجن من الآية (11-18)
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
1- مرجع الضمير في (منا) ك-ش.
2-من المخاطب في الآية ، وفي أي مناسبه . ش
3- دلالة الآية علي أن من الجن من كان علي الصلاح قبل سماع القرآن.
4- ما المقصود بقوله تعالي(ومنا دون ذلك). ك-س-ش
5- معني قوله تعالي( طرائق قددا) .ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
المسائل التفسيرية
1- معني (ظننا). ك-س-ش
2- مرجع الضمير في (نعجزه) . ك-س-ش
3- معني الآية. ش
المسائل العقدية:
-بيان قدرة الله عزوجل وأن الله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود بالهدي. س-ش
2-ما معني آمنا ؟ ش
3-مقصد الآية. ك-س-ش
4- معني بخساً ورهقاً. ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)(14)
المسائل التفسيرية
1- معني القاسط والمقسط. ك-س-ش
2- ما المقصود من قوله تعالي(فمن أسلم فألئك تحروا رشدا) . ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود من أنهم (لجهنم حطبا) ك-س-ش
2- سبب أنهم لجهنم حطبا. س

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
المسائل التفسيرية
1- مرجع الضمير في قوله تعالي(استقاموا) .ك-س-ش
2- معني (ماءاً غدقاً) . ك-س-ش
3- معني الآية تبعا لأختلاف مرجع الضمير في (استقاموا) . ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
المسائل التفسيرية
1- معني (لنفتنهم فيه) . ك-ش-س
2- معني (ذكر ربه) .س-ش
3- معني (يسلكه) .ش
4- معني (عذاباً صعداً). ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18
المسائل التفسيرية
1- ما قيل في سبب النزول. ك-ش
2- ما معني (المساجد) . ك-س-ش
3- معني( فلا تدعوا مع الله أحداً) س-ش
المسائل العقدية
-حرمة دعاء غير الله،لأن الدعاء هو العبادة.
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
1- مرجع الضمير في (منا) ك-ش.
-مرجع الضمير في (منا) إلي الجن ، أنهم قالوا مخبرين عن أنفسهم.
2-من المخاطب في الآية ، وفي أي مناسبه . ش
-المخاطب في الآية بعض الجن،ومناسبة ذلك : لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
3- دلالة الآية علي أن من الجن من كان علي الصلاح قبل سماع القرآن.
- كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ
وِمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} أيْ: قومٌ غيرُ ذلكَ.
4- ما المقصود بقوله تعالي(ومنا دون ذلك). ك-س-ش
-أي منا المؤمن ومنا الكافرو الفاسق والفاجر .قاله بن عباس ومجاهد وذكره بن كثير والسعدي والأشقروالدليل: حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
5- معني قوله تعالي( طرائق قددا) .ك -س-ش
- أي: فِرَقاً وجماعات مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ،وكانوا مسلمين ويهوداً ونصاري ومجوساً.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
1- معني (ظننا). ك-س-ش
-ظننا أي علمنا وأيقنا.
2- مرجع الضمير في (نعجزه) . ك-س-ش
-إلي الله عز وجل.
3- معني الآية.ك- س
- وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه، لا مَلجأَ منه إلاَّ إليه
المسائل العقدية:
-بيان قدرة الله عزوجل وأن الله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود بالهدي. س-ش
- هو القرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ،
،2-ما معني آمنا ؟ ش
-آمنا أي صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به.
3-مقصد الآية. ك-س-ش
-تفتخر الجن بأنها لما سمعت القرآن من النبي صلي الله عليه وسلم آمنت به ، وهو مفخر لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة،لأنهم لم يكذبوا به كما كذبت به كفرة الإنس، ثم ذكروا ما يرغب المؤمن في الإيمان به.
4- معني بخساً ورهقاً. ك-س-ش
-البخس هو النقصان، والرهق هو العدوان والطغيان والمعني:
فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته،
قاله بن عباس وقتادة وذكره بن كثير.
وإذا سَلِمَ مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)(14)
المسائل التفسيرية
1- معني القاسط والمقسط. ك-س-ش
-القاسط هو الجائر عن الحق الناكب عنه الذين حادوا عن طريق الحق أما المقسط فهو العادل.
2- ما المقصود من قوله تعالي(فمن أسلم فألئك تحروا رشدا) . ك-س-ش
-أي من أسلم فقد طلبوا النجاة لأنفسهم ،فأصابوا طريق الحق والخير والرشد واجتهدوا في البحث عنه حتي وفقوا له فأوصلهم لإلي الجنة ونعيمها. ذكره بنكثير والسعدي والأشقر.

[color="rgb(65, 105, 225)"]تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )[/color]
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود من أنهم (لجهنم حطبا) ك-س-ش
-أي وقوداً للنار توقد وتسعر بهم.
2- سبب أنهم لجهنم حطبا. س
- جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
المسائل التفسيرية
1- مرجع الضمير في قوله تعالي(استقاموا) .ك-س-ش
-مرجع الضمير إلي القاسطون.
2- معني (ماءاً غدقاً) . ك-س-ش
-ماءأً كثيراً هنيئاً مريئاً واسعاً والمراد بذلك سعة الرزق،
3- معني الآية تبعا لأختلاف مرجع الضمير في (استقاموا) . ك-س-ش
-أختلف المفسرون علي قولين:
القول الأول: أن الأستقامه علي الطاعه أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها وهذا كقوله تعالي: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه)أي نختبرهم ايثبتون علي الطاعه أم لا.قاله:بن عباس والعوفي سغيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء والسدي، وقتاده ومجاهد وغيرهم.وذكره بن كثير والسعدي واأشقر.
القول الثاني:أن لو استقاموا علي الضلاله لأوسعنا عليهم الرزق استدراجاً، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام:44] قاله:أبي مجلز لاحق بن حميد،واللربيع بن أنس و،وزيد بن أسلم ،والكلبي،وبن كيسان وذكره بن كثير والبن جرير وأبي حاتم والبغوي.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
المسائل التفسيرية
1- معني (لنفتنهم فيه) . ك-ش-س
-لنختبرهم ونبتليهم ، من يستمر علي الهدايه ممن يرتد إلي الغواية؟ وليظهر الصادق من الكاذب، وانعلم كيف شكرهم علي تلك النعم.
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- معني (ذكر ربه) .س-ش
-أي ذكر الله ، الذي هو كتابه فلم يتبعه وينقد له وعن الموعظه
3- معني (يسلكه) .ش
-أي يدخله
4- معني (عذاباً صعداً). ك-س-ش
علي أقوال:
1- عذاباً شاقاً شديداً موجعاً مؤلماً بليغاًصعباً
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- مشقة لا راحة معها ،قاله بن عباس ،ومجاهد ،وعكرمة،و قتادة ،وبن زيد وذكره بن كثير.
3- جبل في جهنم ،قاله بن عباس وذكره بن كثير.
4- بئر في جهنم ،قاله سعيد بن جبير وذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18
المسائل التفسيرية
1- ما قيل في سبب النزول. ك-ش
- قالَ سعيدٌ: قالتِ الْجِنُّ: كيف لنا أنْ نَأتيَ المساجِدَ ونَشهدَ معك الصلاةَ ونحن نَاؤُونَ عنك؟ فنَزلتْ
2- ما معني (المساجد) . ك-س-ش
-علي أقوال:
1-المساجد التي هي أعظم محال العبادة ،قاله بن عباس،والأعمش وعكرمة. ذكره بن كثيروالسعدي وووالأشقر.
2-أعضاء السجود، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين.) قاله سعيد بن جبيرو،وذكره بن كثير
3-كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد.ذكره الأشقر
3- معني( فلا تدعوا مع الله أحداً) س-ش
- لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادة سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة.ٌ
المسائل العقدية
-حرمة دعاء غير الله،لأن الدعاء هو العبادة.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 02:18 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص سورة الأنسان

تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
المسائل التفسيرية
1- الغرض من الآية. ك
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش
المسائل العقدية
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
المسائل التفسيرية
1- سبب نزول الآية. ش
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س
3- معني الصبر. ك-س
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
المسائل التفسيرية
1- علاقة الآية بما قبلها. س
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
3- ما معني الذكر. س
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
المسائل التفسيرية
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقي .ك-س
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش
المسائل العقدية
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
المسائل التفسيرية
1- معني (إن هذه) .ك-س-ش
2- معني تذكرة. س
3- معني السبيل. ك-س-ش
المسائل العقدية
-أثبات أن للإنسان مشيئة.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
المسائل التفسيرية
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك
المسائل العقدية
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل.
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
المسائل التفسيرية
1- معني الرحمة . ك-س-ش
2-معني الظالمين. س
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س
تلخيص أقوال المفسرين
تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
المسائل التفسيرية
1- الغرض من الآية. ك
-يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا.
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س
- فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش
-أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً.
المسائل العقدية
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
المسائل التفسيرية
1- سبب نزول الآية. ش
-أن عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلي الله عليه وسلم :ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك المال لاوالتزويج.
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س
-كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس،اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
3- معني الصبر. ك-س
-اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه،فهذا من قضاء الله وقدره.
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش
-مِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش
-الآثم هو الفاجر في أفعاله ،الفاعل للإثم والمعصية، الكفور هو الكافر بقلبه ،من الكفار والفجار والفساق . كما أورد بن كثير والسعدي والأشقر .
وقيل المراد بالآثم :عتبة بن ربيعة ،والكفور :الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
المسائل التفسيرية
1- علاقة الآية بما قبلها. س
-ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك.
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
-أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ،خاصة صلاة الصبح وصلاة العصر.ذكره بنكثير والسعدي والأشقر.
3- ما معني الذكر. س
-التسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ.
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش
-أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ
واستدل بن كثير علي ذلك بقوله تعالي {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء:79]
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س
-آية المزمل مقيدة للمطلق في آية الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
المسائل التفسيرية
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش
-هم الكفار المكذبين للرسول من كفار مكة ،ومن هو موافق لهم.
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
-هي دار الدنيا.
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش
-وهو يومُ القيامةِ، وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به.
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
-علي قولين:
1- يتركون الدار الآخرة وراء ظهورهم وذلك بحبهم للدنيا والأقبال عليها.ذكره بن كثير والأشقر.
2- يتركون أمامهم يوم القيامة الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون. ذكره السعدي.
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقلي .ك-س
-هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة،أي كما أوجدناهم من العدم قادرون علي أن نأتي بقوم آخرين ،واستدل بن كثير بقوله تعالي
{إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} [النّساء:133]،فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ .
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
-أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه.
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش
-أي إذا شئنا أهلكناهم وجئنا بقوم آخرين أطوع لله منه.ذكره بن كثير والأشقر ، أو أنشأناكم للبعث نشأة أخري وأعدناكم بأعيانكم .ذكره السعدي.
المسائل العقدية
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
المسائل التفسيرية
1- معني (إن هذه) .ك-س-ش
-هذه السورة.
2- معني تذكرة. س
-يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ
3- معني السبيل. ك-س-ش
-طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة، فاللَّهُ يُبَيِّنُ بالقرآن الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ به أو النفورِ عنه، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم.
المسائل العقدية
-أثبات أن للإنسان مشيئة.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
المسائل التفسيرية
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
-فإنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ،وما تَشاؤونَ أنْ تَتَّخِذُوا إلى اللهِ سَبيلاً إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك،
فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك
-أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة.
المسائل العقدية
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل.
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
المسائل التفسيرية
1- معني الرحمة . ك-س-ش
-فيها قولان:
1-رحمته بمعني عنايتة وتوفيقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها فيهدي من يشاء ويضل من يشاء .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- رحمته مقصود بها جنته.ذكره الأشقر
2-معني الظالمين. س
-الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى.
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س
-بظلمهم وعدوانهم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 06:52 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الجن من الآية (11-18)
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
1- مرجع الضمير في (منا) ك-ش.
2-من المخاطب في الآية ، وفي أي مناسبه . ش
3- دلالة الآية علي أن من الجن من كان علي الصلاح قبل سماع القرآن.
4- ما المقصود بقوله تعالي(ومنا دون ذلك). ك-س-ش
5- معني قوله تعالي( طرائق قددا) .ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
المسائل التفسيرية
1- معني (ظننا). ك-س-ش
2- مرجع الضمير في (نعجزه) . ك-س-ش
3- معني الآية. ش
المسائل العقدية:
-بيان قدرة الله عزوجل وأن الله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود بالهدي. س-ش
2-ما معني آمنا ؟ ش
3-مقصد الآية. ك-س-ش
4- معني بخساً ورهقاً. ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)(14)
المسائل التفسيرية
1- معني القاسط والمقسط. ك-س-ش
2- ما المقصود من قوله تعالي(فمن أسلم فألئك تحروا رشدا) . ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود من أنهم (لجهنم حطبا) ك-س-ش
2- سبب أنهم لجهنم حطبا. س

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
المسائل التفسيرية
1- مرجع الضمير في قوله تعالي(استقاموا) .ك-س-ش
2- معني (ماءاً غدقاً) . ك-س-ش
3- معني الآية تبعا لأختلاف مرجع الضمير في (استقاموا) . ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
المسائل التفسيرية
1- معني (لنفتنهم فيه) . ك-ش-س
2- معني (ذكر ربه) .س-ش
3- معني (يسلكه) .ش
4- معني (عذاباً صعداً). ك-س-ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18
المسائل التفسيرية
1- ما قيل في سبب النزول. ك-ش
2- ما معني (المساجد) . ك-س-ش
3- معني( فلا تدعوا مع الله أحداً) س-ش
المسائل العقدية
-حرمة دعاء غير الله،لأن الدعاء هو العبادة.
تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)
1- مرجع الضمير في (منا) ك-ش.
-مرجع الضمير في (منا) إلي الجن ، أنهم قالوا مخبرين عن أنفسهم.
2-من المخاطب في الآية ، وفي أي مناسبه . ش
-المخاطب في الآية بعض الجن،ومناسبة ذلك : لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
3- دلالة الآية علي أن من الجن من كان علي الصلاح قبل سماع القرآن.
- كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ استدلي بالآية مباشرة: {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا}
وِمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} أيْ: قومٌ غيرُ ذلكَ.
4- ما المقصود بقوله تعالي(ومنا دون ذلك). ك-س-ش
-أي منا المؤمن ومنا الكافرو الفاسق والفاجر .قاله بن عباس ومجاهد وذكره بن كثير والسعدي والأشقروالدليل: حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
5- معني قوله تعالي( طرائق قددا) .ك -س-ش
- أي: فِرَقاً وجماعات مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ،وكانوا مسلمين ويهوداً ونصاري ومجوساً. في هذا الملخص يسقط منك الإسناد كثيرا فتنبهي.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
1- معني (ظننا). ك-س-ش
-ظننا أي علمنا وأيقنا.
2- مرجع الضمير في (نعجزه) . ك-س-ش
-إلي الله عز وجل.
3- معني الآية.ك- س
- وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه، لا مَلجأَ منه إلاَّ إليه
المسائل العقدية:
-بيان قدرة الله عزوجل وأن الله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
كلام الجن بيان لفضيلة هؤلاء النفر المؤمنون.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود بالهدي. س-ش
- هو القرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ،
،2-ما معني آمنا ؟ ش
-آمنا أي صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به.
3-مقصد الآية. ك-س-ش مقصد الجن بكلامهم، وليس مقصد الآية.
-تفتخر الجن بأنها لما سمعت القرآن من النبي صلي الله عليه وسلم آمنت به ، وهو مفخر لهم ، وشرف رفيع وصفة حسنة،لأنهم لم يكذبوا به كما كذبت به كفرة الإنس، ثم ذكروا ما يرغب المؤمن في الإيمان به.
4- معني بخساً ورهقاً. ك-س-ش افصلي المسألتين
-البخس هو النقصان، والرهق هو العدوان والطغيان والمعني:
فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته،
قاله بن عباس وقتادة وذكره بن كثير.
وإذا سَلِمَ مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ هذا كلام السعدي ويمكننا صياغة مسألته كالتالي:
ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان بذكر ثمراته.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)(14)
المسائل التفسيرية
1- معني القاسط والمقسط. ك-س-ش هل ورد المقسط في الآية حتى أفسره؟ يمكنك فصله في مسائل اللغة، أو ذكره ضمن تلخيص الأقوال لبيان معنى اللفظة لا بأس لكن لا أفرده بمسألة.
-القاسط هو الجائر عن الحق الناكب عنه الذين حادوا عن طريق الحق أما المقسط فهو العادل.
2- ما المقصود من قوله تعالي(فمن أسلم فألئك تحروا رشدا) . ك-س-ش
-أي من أسلم فقد طلبوا النجاة لأنفسهم ،فأصابوا طريق الحق والخير والرشد واجتهدوا في البحث عنه حتي وفقوا له فأوصلهم لإلي الجنة ونعيمها. ذكره بنكثير والسعدي والأشقر.

[color="rgb(65, 105, 225)"]تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )[/color]
المسائل التفسيرية
1- ما المقصود من أنهم (لجهنم حطبا) ك-س-ش معنى الحطب
-أي وقوداً للنار توقد وتسعر بهم.
2- سبب أنهم لجهنم حطبا. س
- جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم
دلالة الآية على إثبات الجزاء

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16 لنفتنهم فيه)
المسائل التفسيرية
1- مرجع الضمير في قوله تعالي(استقاموا) .ك-س-ش
-مرجع الضمير إلي القاسطون.
2- معني (ماءاً غدقاً) . ك-س-ش
-ماءأً كثيراً هنيئاً مريئاً واسعاً والمراد بذلك سعة الرزق،
3- معني الآية تبعا لأختلاف مرجع الضمير في (استقاموا) . ك-س-ش بل معنى الآية تبعا لاختلاف المقصود بالطريقة، فيتوجب عليك ذكرها أولا.
-أختلف المفسرون علي قولين:
القول الأول: أن الأستقامه علي الطاعه أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها وهذا كقوله تعالي: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه)أي نختبرهم ايثبتون علي الطاعه أم لا.قاله:بن عباس والعوفي سغيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء والسدي، وقتاده ومجاهد وغيرهم.وذكره بن كثير والسعدي واأشقر.
القول الثاني:أن لو استقاموا علي الضلاله لأوسعنا عليهم الرزق استدراجاً، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام:44] قاله:أبي مجلز لاحق بن حميد،واللربيع بن أنس و،وزيد بن أسلم ،والكلبي،وبن كيسان وذكره بن كثير والبن جرير وأبي حاتم والبغوي.
لذلك من المهم إضافة قوله تعالى: {لفتنهم فيه} إلى الآية لاتصالهما في المعنى.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
المسائل التفسيرية
1- معني (لنفتنهم فيه) . ك-ش-س
-لنختبرهم ونبتليهم ، من يستمر علي الهدايه ممن يرتد إلي الغواية؟ وليظهر الصادق من الكاذب، وانعلم كيف شكرهم علي تلك النعم. مكرر
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- معني (ذكر ربه) .س-ش
-أي ذكر الله ، الذي هو كتابه فلم يتبعه وينقد له وعن الموعظه
3- معني (يسلكه) .ش
-أي يدخله
4- معني (عذاباً صعداً). ك-س-ش
علي أقوال:
1- عذاباً شاقاً شديداً موجعاً مؤلماً بليغاًصعباً
ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
2- مشقة لا راحة معها ،قاله بن عباس ،ومجاهد ،وعكرمة،و قتادة ،وبن زيد وذكره بن كثير.
3- جبل في جهنم ،قاله بن عباس وذكره بن كثير.
4- بئر في جهنم ،قاله سعيد بن جبير وذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18
المسائل التفسيرية
1- ما قيل في سبب النزول. ك-ش
- قالَ سعيدٌ: قالتِ الْجِنُّ: كيف لنا أنْ نَأتيَ المساجِدَ ونَشهدَ معك الصلاةَ ونحن نَاؤُونَ عنك؟ فنَزلتْ قد ورد غير هذا القول في سبب النزول فلابد من ذكره.
2- ما معني (المساجد) . ك-س-ش
-علي أقوال:
1-المساجد التي هي أعظم محال العبادة ،قاله بن عباس،والأعمش وعكرمة. ذكره بن كثيروالسعدي وووالأشقر.
2-أعضاء السجود، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين.) قاله سعيد بن جبيرو،وذكره بن كثير
3-كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد.ذكره الأشقر
3- معني( فلا تدعوا مع الله أحداً) س-ش
- لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادة سواء دعاء عبادة أو دعاء مسألة.ٌ
المسائل العقدية
-حرمة دعاء غير الله،لأن الدعاء هو العبادة.
أحسنت أختي الكريمة بارك الله فيك
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 95 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 10:13 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
المسائل التفسيرية
1- الغرض من الآية. ك
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش
المسائل العقدية
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
المسائل التفسيرية
1- سبب نزول الآية. ش
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س
3- معني الصبر. ك-س
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
المسائل التفسيرية
1- علاقة الآية بما قبلها. س
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
3- ما معني الذكر. س
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
المسائل التفسيرية
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقي .ك-س
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش
المسائل العقدية
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
المسائل التفسيرية
1- معني (إن هذه) .ك-س-ش
2- معني تذكرة. س
3- معني السبيل. ك-س-ش
المسائل العقدية
-أثبات أن للإنسان مشيئة.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
المسائل التفسيرية
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك
المسائل العقدية
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل.
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
المسائل التفسيرية
1- معني الرحمة . ك-س-ش
2-معني الظالمين. س
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س



تلخيص أقوال المفسرين
تلخيض سورة الأنسان من آية(23-31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )(23)
المسائل التفسيرية
1- الغرض من الآية. ك مقصد الآية
-يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا.
2- دلالة الآية علي شمول القرآن علي ما يحتاجة العباد. س من مقاصد إنزال القرآن
- فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
3- دلالة الآية علي نزول القرآن مفرقاً. ش ما يفيده مجيء الفعل {نزلنا} على هذه الصيغة
-أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً.
المسائل العقدية
-دلالة الآية علي أن القرآن من عند الله. ش كيف دلت؟ نقول:ما يفيده وصف الإنزال
يفيد أن القرآن نازل من عند الله ولم يأت به النبي صلى الله عليه وسلم من عنده كما يدعيه المفترون.
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
المسائل التفسيرية
1- سبب نزول الآية. ش أسباب النزول تفصل أول الملخص
-أن عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلي الله عليه وسلم :ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك المال لاوالتزويج.
2- علاقة الآية بما قبلها. ك-س مناسبة الآية لما قبلها
-كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس،اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ.
3- معني الصبر. ك-س هذا متعلق الصبر وليس معناه.
-اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه،فهذا من قضاء الله وقدره.
4- دلالة الآية علي تأخير النصر . ش من حكم الله المأمور بالصبر عليه
-مِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه.
5- معني آثماً وكفوراً والفرق بينهما. ك-س-ش هما مسألتان فيفصلا
-الآثم هو الفاجر في أفعاله ،الفاعل للإثم والمعصية، الكفور هو الكافر بقلبه ،من الكفار والفجار والفساق . كما أورد بن كثير والسعدي والأشقر .
وقيل المراد بالآثم :عتبة بن ربيعة ،والكفور :الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر. يلحق بسبب النزول.
وعندنا مسألة: طاعة الكفار المنهي عنها في الآية
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
المسائل التفسيرية
1- علاقة الآية بما قبلها. س مناسبة ...
-ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك.
2- ما معني بكرة وأصيلاً. ك-س-ش
-أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ،خاصة صلاة الصبح وصلاة العصر.ذكره بنكثير والسعدي والأشقر. الآن أنت أدخلت مسألتين في مسألة واحدة، فمعنى {بكرة وأصيلا} غير المراد بالذكر
3- ما معني الذكر. س المقصود بالذكر
-التسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ.
، ويلحق به الزيادة في السطر السابق، كما أن ترتيب هذه الآية يجب أن يكون قبل المسألة السابقة
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي قيام الليل. ك-ش معنى الآية
-أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ
واستدل بن كثير علي ذلك بقوله تعالي {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء:79]
2- علاقة الآية بآية المزمل{يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}س هذه الآية متعلقة بمسألة تقييد الإطلاق في الآية.
-آية المزمل مقيدة للمطلق في آية الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا)(27)
المسائل التفسيرية
1- من المقصود بهؤلاء ،ومرجع الضمير في يحبون ،ويذرون. ك-س-ش مرجع اسم الإشارة، وبالنسبة للضمائر فمرجعها واضح من السياق أنه مرجع اسم الإشارة فلا داعي لهذه المسألة.
-هم الكفار المكذبين للرسول من كفار مكة ،ومن هو موافق لهم.
2- ما المراد بالعاجلة. ك-ش
-هي دار الدنيا.
3- ما المراد باليوم الثقيل ،ولماسمي بذلك؟ ك-س-ش مسألتان
-وهو يومُ القيامةِ، وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به.
4- ما معني( يذرون ورائهم ) .ك-س-ش
-علي قولين:
1- يتركون الدار الآخرة وراء ظهورهم وذلك بحبهم للدنيا والأقبال عليها.ذكره بن كثير والأشقر.
2- يتركون أمامهم يوم القيامة الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون. ذكره السعدي.
ليسا قولين أبدا، ما الفرق بينهما؟
تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا)(28)
المسائل التفسيرية
1- دلالة الآية علي الأستدلال علي البعث بدليل عقلي .ك-س دلالة الآية على البعث
-هذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة،أي كما أوجدناهم من العدم قادرون علي أن نأتي بقوم آخرين ،واستدل بن كثير بقوله تعالي
{إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} [النّساء:133]،فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ .
2- ما معني شددنا أسرهم. ك-س-ش
-أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه.
3- ما المقصود ببدلنا أمثالهم تبديلاً؟ ك-س-ش معنى {بدلنا .....
-أي إذا شئنا أهلكناهم وجئنا بقوم آخرين أطوع لله منه.ذكره بن كثير والأشقر ، أو أنشأناكم للبعث نشأة أخري وأعدناكم بأعيانكم .ذكره السعدي. هذان قولان فيفصلا، فالأول في الدنيا، والثاني في الآخرة.
المسائل العقدية
1- الاستدلال بالبداءة على الرّجعة.
2- أثبات مشيئة الله عز وجل.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)(29)
المسائل التفسيرية
1- معني (إن هذه) .ك-س-ش مرجع اسم الإشارة
-هذه السورة.
2- معني تذكرة. س معنى كون السورة تذكرة
-يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ
3- معني السبيل. ك-س-ش
-طَريقاً مُوَصِّلاً إليه بالإيمان والطاعة، فاللَّهُ يُبَيِّنُ بالقرآن الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ به أو النفورِ عنه، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم.
لا، ليس هذا معنى السبيل، إنما السبيل هو الطريق
أما المقصود بالسبيل، أو نقول: كيف يُتخذ السبيل إلى الله فنقول: بالطاعة والإيمان
المسائل العقدية
-أثبات أن للإنسان مشيئة. نعم هي تنتمي للمسائل العقدية، لكن الآية دلت عليها مباشرة فهي من تفسيرها.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)(30)
المسائل التفسيرية
1- معني قوله تعالي (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) . ك-س-ش
-فإنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ،وما تَشاؤونَ أنْ تَتَّخِذُوا إلى اللهِ سَبيلاً إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك،
فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا.ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- دلالة ختام الآية بالعليم الحكيم. ك مناسبة ختم الآية بهذين الاسمين
-أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة.
المسائل العقدية
-أثبات مشيئة العبد وأنها واقعة تحت مشيئة الله عزوجل. نفس الملاحظة السابقة
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)(31)
المسائل التفسيرية
1- معني الرحمة . ك-س-ش
-فيها قولان:
1-رحمته بمعني عنايتة وتوفيقه لأسباب السعادة ويهديه لطرقها فيهدي من يشاء ويضل من يشاء .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
2- رحمته مقصود بها جنته.ذكره الأشقر ما ذكر هو معنى الدخول في الرحمة وليس معنى الرحمة.
2-معني الظالمين. س
-الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى.
3- لما استحق الظالمين العذاب الأليم. س
-بظلمهم وعدوانهم.

أحسنت، بارك الله فيك
ونأمل مزيد عناية بصياغة عناوين المسائل
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 18/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 11/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 رجب 1436هـ/15-05-2015م, 03:38 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص الرسالة التفسيرية الأولي{ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول....

تلخيص تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم
تضمنت هذه الآية أموراً:
أولاً: معني الحياة المذكورة في قوله تعالى: {إذا دعاكم لما يحييكم}.
الحياة المرادة تُعرف بمعرفة أسبابها وما يؤدي إليها وذلك في تفسير قوله تعالى: {لما يحييكم}، فنجد أن فيها أقوالا:
القول الأول: أنها حياة الروح والقلب التي تكون بالإيمان واتّباع القرآن.
-قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.
-وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
-وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر.
القول الثاني: أنها الحياة العزيزة التي يحياها المسلمون بالجهاد في سبيل الله.
-قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
-وقال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله: {لما يحييكم} هو الجهاد وهو قول ابن إسحق واختيار أكثر أهل المعاني.
-وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
-وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة وهي التي تكون في الجنة
-قال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة، ويحيي الأمم حياة العزة والقوة في الدنيا، وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة الطيبة النافعة في الدّنيا والآخرة.
وكل ما سبق من معاني من الحياة الطيبة النافعة التي يحتاجها العباد.
-ما يحتاجة الإنسان من أنواع الحياة:
يحتاج الإنسان إلي نوعين من الحياة:
1- حياة البدن الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك.
2- حياة القلب والروح الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة،قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور.
ثانيا :المقصود من قوله:{وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}
1-أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
2-أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
3-أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
ثالثاً:معني قوله تعالي {أو من كان ميتاً فأحييناه}
-قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
رابعاً:معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ورد في معناها قولان:
-القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
-القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم.
قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.
وعلى القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وفي الآية سر آخر وهو أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 30 رجب 1436هـ/18-05-2015م, 03:36 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم
تضمنت هذه الآية أموراً:
أولاً: معني الحياة المذكورة في قوله تعالى: {إذا دعاكم لما يحييكم}.
الحياة المرادة تُعرف بمعرفة أسبابها وما يؤدي إليها وذلك في تفسير قوله تعالى: {لما يحييكم}، فنجد أن فيها أقوالا:
القول الأول: أنها حياة الروح والقلب التي تكون بالإيمان واتّباع القرآن.
-قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.
-وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
-وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر.
القول الثاني: أنها الحياة العزيزة التي يحياها المسلمون بالجهاد في سبيل الله.
-قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
-وقال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله: {لما يحييكم} هو الجهاد وهو قول ابن إسحق واختيار أكثر أهل المعاني.
-وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
-وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة وهي التي تكون في الجنة
-قال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة، ويحيي الأمم حياة العزة والقوة في الدنيا، وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة الطيبة النافعة في الدّنيا والآخرة.
وكل ما سبق من معاني من الحياة الطيبة النافعة التي يحتاجها العباد.
بارك الله فيك، ولكن لا يناسب أبدا أستاذتي الفاضلة أن أصحح ما كتبته أنا في نموذج الإجابة الذي وضعته للاختبار، وأبسط شيء أنه إذا تعرف الطالب على المسألة أن يعبر عنها بعد ذلك بأسلوبه لا أن يضع للمصحح ما كتبه هو.
-ما يحتاجة الإنسان من أنواع الحياة:
يحتاج الإنسان إلي نوعين من الحياة:
1- حياة البدن الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك.
2- حياة القلب والروح الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة،قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور.
ثانيا :المقصود من قوله:{وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} ما علاقة هذه الآية بالآية موضوع التلخيص؟؟
لابد من وجود رابط بينهما يجب بيانه ليكون سياق المسائل متصلا.
أيضا لم تذكري شطر الآية الأول: {أو من كان ميتتا فأحييناه} وهذا لابد من بيانه لأنه يشير إلى معنى حياة القلب.
1-أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
2-أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
3-أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
ثالثاً:معني قوله تعالي {أو من كان ميتاً فأحييناه} ها هو شطر الآية الأول، لكن كيف نتكلم عن الشطر الثاني قبله؟!!
-قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
رابعاً:معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ورد في معناها قولان:
-القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
-القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم.
قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.
وعلى القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وفي الآية سر آخر وهو أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}.

بارك الله فيك وأحسن إليك.
فاتك فصل مسألة:
-
بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم}

تلخيص تفسير قوله تعالى: {يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}


● مقصد الآية
بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم}
● الحياة المذكورة في الآية
أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل نوع
● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة
● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله

● مقصد الآية
أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات، وأن أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول؛ فمن فاته جزء منها فاته جزء من الحياة ويكون فيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.

بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم}

ورد في أنواع هذه الأسباب أقوال وهي:
1- الحق، قاله مجاهد
2- القرآن، قاله قتادة
3- الإسلام، قاله السدي
4- الحرب والجهاد في سبيل الله، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير والواحدي والفراء وعليه الأكثرون.
5- الجنة، حكاه أبو علي الجرجاني عن بعض المفسرين
قال ابن القيم: وهذه كلها عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة

● الحياة المذكورة في الآية
- القول الأول: أنها حياة الروح والقلب
وهي التي تكون بالإيمان والإسلام واتّباع القرآن.

قال قتادة:
{لما يحييكم} هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
وقال السّديّ:
{لما يحييكم} هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
- القول الثاني: أنها الحياة العزيزة
وهي الحياة التي يحياها المسلمون في الدنيا بالجهاد في سبيل الله.

قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.

وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
- القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة
وهي الحياة الكاملة الدائمة للروح والبدن والتي لا تكون إلا في الجنة
قال بعض المفسّرين:
{لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة.
وكل ما سبق من معاني من الحياة النافعة التي يحتاجها العباد.

أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل منهما
الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة:
- الأولى: حياة بدنه
الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك، وهذه الحياة تحصل
بنفخ الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ.
- والثانية: حياة قلبه وروحه
وهي الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة.

وحصول هذه الحياة يكون بنفخ الرّسول البشري من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور.


● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة

في قوله
تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها} جمع للمؤمن به بين النّور والحياة، كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة.
قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ورد في معناها قولان:
- القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.

- القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم.
قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.


● مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله.
- على القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.

- ومناسبة أخرى: أنه في الشطر الأول من الآية ذكر الشّرع والأمر به وهو الاستجابة {استجيبوا لله وللرسول ..}، ثم ذكر القدر والإيمان به في قوله: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 24
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 17
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 86 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir