دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الأول 1440هـ/28-11-2018م, 01:21 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

الخصال التي ذمها الله على اليهود:
- تحريفهم لكلام الله كما في قوله: " ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
- مقابلة المؤمنين بوجه والمنافقين بوجه آخر "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ... الآية"
- عدم استشعار مراقبة الله لهم وعلمه بأحوالهم، كما قال سبحانه: "أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ "
- زعمهم أنهم لن يدخلوا النار إلا أياما معدودة ، " وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً "
- نقض العهود والمواثيق، كما في قوله تعالى: " ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ "
- الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ "

من الفوائد بمعرفتها:
- هذه الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود لا يحبها الله ولا يرتضيها لعباده فيجب اجتنابها وعدم مصاحبة من تخلق بها.
- الابتعاد عن تحريف كلام الله أو تبديله، والتزام الدقة والصدق في النقل عن الله وشريعته، ومن ذلك التجرؤ في الفتوى.
- استشعار مراقبة الله للعباد وعلمه بأحوالهم
- يجب الوفاء بالعهود وعدم نقض المواثيق.
- ينبغي الإيمان بكل ما جاء عن الله، وعدم تجزئة الدين، فلا يُحكّم العبد هواه، فيأخذ ما وافقه ويترك ما خالفه.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين في هذه الآية ممن كان يحرص على إسلام بعض اليهود، وحرص على ذلك، بألا يطمع في ذلك وجاء هذا الخبر في سياق الاستفهام، ويحمل معنى التقرير.
ومعنى يؤمنوا لكم: أن يدخلوا في الإسلام وينقادوا لكم بالطاعة
والمراد بالفريق: قيل الأحبار، وقيل السبعون الذين سمعوا من موسى  ، وقيل كل من حرف كلام الله .
وقيل التحريف كان بتأويل التوراة مع بقاء لفظها، وقيل بتبديل ألفاظ التوراة، أما القرآن فلا يمكن تحريفه لضمان حفظ الله له.
وذلك بعد ما عقلوه وعلموه، فيفسرونه على هواهم، فيجعلون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله
وهم يعلمون: أي يعلمون أنهم مذنبون بتحريفهم وتبديلهم كلام الله، وأنهم قد وقعوا في خطأ عظيم.
فمن رأى حالهم وحال أسلافهم لم يرجوا منهم إيمان وفي هذا تيىئس للمؤمنين وقطع لأطماعهم.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:

أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
1) قيل أن المراد بهم عامة اليهود وأتباعهم. قاله أبو العالية ومجاهد، ورجحه ابن عطية وذكره ابن كثير فقال المراد بهم أهل الكتاب.
2) أهل الكتاب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
3) وقيل المراد هنا بالأميين قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين. ذكره ابن عطية.
4) قيل: نصارى العرب. قاله عكرمة والضحاك.
5) وقيل هم المجوس. قاله علي بن أبي طالب.
6) قال ابن عطية: والضمير في (منهم) على هذه الأقوال هو للكفار أجمعين.

ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.

1) الطيب والحسن من القول، قاله الزجاج، و أبو العالية نقله عنه ابن عطية، والحسن البصري ذكره عنه ابن كثير.
2) الصدق في صفة النبي  والحسن في الإعلام، قاله الزجاج، وابن جريج نقله عنه ابن عطية.
3) أي قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها . قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية
4) أي قوموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله سفيان الثوري نقله ابن عطية، وكذلك الحسن البصري ذكره ابن كثير.

وهذا من باب اختلاف التنوع لا تعرض بين هذه الأقوال فيمكن الجمع بينها.

5) ومن النقول الغريبة أن المراد به السلام. ذكره ابن أبي حاتمٍ في تفسيره بسنده عن أسد بن وداعة، وروي عن عطاءٍ الخراساني، نحوه. وقد ضعفه ابن كثير وقال: "ثبت في السّنّة أنّهم لا يبدؤون بالسّلام" .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ربيع الثاني 1440هـ/13-12-2018م, 09:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
عدّد الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، واذكر ما استفدته من معرفتك بها من فوائد.

الخصال التي ذمها الله على اليهود:
- تحريفهم لكلام الله كما في قوله: " ثمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
- مقابلة المؤمنين بوجه والمنافقين بوجه آخر "وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ... الآية"
- عدم استشعار مراقبة الله لهم وعلمه بأحوالهم، كما قال سبحانه: "أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ "
- زعمهم أنهم لن يدخلوا النار إلا أياما معدودة ، " وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً "
- نقض العهود والمواثيق، كما في قوله تعالى: " ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ "
- الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ "

من الفوائد بمعرفتها:
- هذه الخصال التي ذمّ الله عليها اليهود لا يحبها الله ولا يرتضيها لعباده فيجب اجتنابها وعدم مصاحبة من تخلق بها.
- الابتعاد عن تحريف كلام الله أو تبديله، والتزام الدقة والصدق في النقل عن الله وشريعته، ومن ذلك التجرؤ في الفتوى.
- استشعار مراقبة الله للعباد وعلمه بأحوالهم
- يجب الوفاء بالعهود وعدم نقض المواثيق.
- ينبغي الإيمان بكل ما جاء عن الله، وعدم تجزئة الدين، فلا يُحكّم العبد هواه، فيأخذ ما وافقه ويترك ما خالفه.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: فسّر باختصار قول الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}البقرة.

يخاطب الله المؤمنين في هذه الآية ممن كان يحرص على إسلام بعض اليهود، وحرص على ذلك، بألا يطمع في ذلك وجاء هذا الخبر في سياق الاستفهام، ويحمل معنى التقرير.
ومعنى يؤمنوا لكم: أن يدخلوا في الإسلام وينقادوا لكم بالطاعة
والمراد بالفريق: قيل الأحبار، وقيل السبعون الذين سمعوا من موسى  ، وقيل كل من حرف كلام الله .
وقيل التحريف كان بتأويل التوراة مع بقاء لفظها، وقيل بتبديل ألفاظ التوراة، أما القرآن فلا يمكن تحريفه لضمان حفظ الله له.
وذلك بعد ما عقلوه وعلموه، فيفسرونه على هواهم، فيجعلون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله
وهم يعلمون: أي يعلمون أنهم مذنبون بتحريفهم وتبديلهم كلام الله، وأنهم قد وقعوا في خطأ عظيم.
فمن رأى حالهم وحال أسلافهم لم يرجوا منهم إيمان وفي هذا تيىئس للمؤمنين وقطع لأطماعهم.

2: اذكر الخلاف مع الترجيح في كل من:

أ: المراد بالأميّين قوله تعالى: {ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ}.
1) قيل أن المراد بهم عامة اليهود وأتباعهم. قاله أبو العالية ومجاهد، ورجحه ابن عطية وذكره ابن كثير فقال المراد بهم أهل الكتاب.
2) أهل الكتاب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
3) وقيل المراد هنا بالأميين قوم ذهب كتابهم لذنوب ركبوها فبقوا أميين. ذكره ابن عطية.
4) قيل: نصارى العرب. قاله عكرمة والضحاك.
5) وقيل هم المجوس. قاله علي بن أبي طالب.
6) قال ابن عطية: والضمير في (منهم) على هذه الأقوال هو للكفار أجمعين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
[تقسّم الأقوال بحسب مرجع الضمير في قوله تعالى: {ومنهم} فإن عاد الضمير على اليهود فالأميّون منهم هم العامّة والأتباع، فتكون الآيات قد تكلّمت عن علمائهم وعامّتهم.
وإن عاد على الكفار -وهو مذهب بعض المفسّرين- فقد ذكر في المراد بالأميّين عدة أقوال حاصلها أيضا يرجع إلى معنى الأميّ في اللغة وهو الذي لا يقرأ ولا يكتب ولا شغل له بالعلم، ويكون القول الثاني: "أهل الكتاب" هو في مرجع الضمير وليس الأميّين كما تبيّن، فلا نخلط بين المسألتين.]


ب: المراد بالقول الحسن في قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا}.

1) الطيب والحسن من القول، قاله الزجاج، و أبو العالية نقله عنه ابن عطية، والحسن البصري ذكره عنه ابن كثير.
2) الصدق في صفة النبي  والحسن في الإعلام، قاله الزجاج، وابن جريج نقله عنه ابن عطية.
3) أي قولوا لهم لا إله إلا الله ومروهم بها . قاله ابن عباس، ذكره ابن عطية
4) أي قوموا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قاله سفيان الثوري نقله ابن عطية، وكذلك الحسن البصري ذكره ابن كثير.

وهذا من باب اختلاف التنوع لا تعرض بين هذه الأقوال فيمكن الجمع بينها.

5) ومن النقول الغريبة أن المراد به السلام. ذكره ابن أبي حاتمٍ في تفسيره بسنده عن أسد بن وداعة، وروي عن عطاءٍ الخراساني، نحوه. وقد ضعفه ابن كثير وقال: "ثبت في السّنّة أنّهم لا يبدؤون بالسّلام" .

التقويم: أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir