دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1442هـ/30-10-2020م, 08:45 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
تضمنت الحديث عن الخبر العظيم الذي اختلف فيه أهل مكة
اثبات قدرة الله على البعث
أحوال يوم القيامة و أهل النار
حال أهل الجنة
الفوائد السلوكية :
الاستعداد ليوم القيامة فهو يوم عظيم (إن يوم الفصل كان ميقاتاً)
تقوى الله بأن نمتثل أوامره ونجتنب نواهيه (إنّ للمتقين مفازاً)
الخوف من الله (يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون الا من أذن له الرحمن) والخوف من الخسارة يوم القيامة (ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً)


1- فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
إن يوم القيامة له وقت معلوم وهو يوم يفصل الله فيه بين الخلائق ،عندما ينفخ الملك في الصور فيأتي الناس جماعات جماعات وتفتح السماء فتنزل منها الملائكة وسيرت الجبال عن أمكانها فكانت هباء منثوراً فيخيل الى الناظر أنها شيئ وهي ليست بشيئ ،

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
القول الأول: يوم القيامة . ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : النّبأ العظيم البعث بعد الموت،قاله قتادة وابن زيدٍ وذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث: هو القرآن،قاله مجاهدٌ ،ذكره عنه ابن كثير وذكره الأشقر
ورجح ابن كثير القول الثاني
والأقوال الثلاثة متقاربه ،وهو من قبيل اختلاف التنوع فالقرآن تضمن خبر يوم القيامة والبعث

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد
أنعَمنَا عليكمْ بنعم جليلةٍ؛ فجعلنَا لكمُ {الأَرْضَ مِهَاداً} أي: مهيأةً لكم ولمصالحكمْ فهي ساكنة كالمهد للصبي
وجعل الجبال كالأوتاد للأرض فلاتميد وتضطرب
والليل جعله سكن يغشيكم ويغطيكم بظلامه كما تغطيكم الثياب
والنهار جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك
وخلق الله سبعَ سمواتٍ، في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ،فالشمس كالسراج تضيئ لنا
كل هذه النعم التي أنعم بها على الإنسان وغير تدل على قدرة الله ،فالذي يقدر على كل ذلك قادر على أن يحيى الموتى
فقد قال تعالى ( ألم نجعل الأرض مهاداً والجبال أوتاداً وخلقناكم أزواجاً وجعلنا نومكم سباتاً وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً وبنينا فوقكم سبعاً شداداً وجعلنا سراجاً وهاجاً )
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
يفيد المبالغة في التأكيد و التهديد والوعيد









#أعتذر عن التأخير
# أدوات التنسيق لم تعد تعمل معي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir