دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1439هـ/9-02-2018م, 01:06 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

فهرسة مسائل (باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات).

العناصر
0مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
0مفهوم من جحد شيئا من الأسماء والصفات.
0أنواع التوحيد.
0تحقيق معرفة الله تعالى .
0ارتباط أسماء الله الحسنى بصفاته.
0ما يستفاد من قوله تعالى :{ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإليهِ مَتَابِ}.
0سبب نزول الآية.
0معنى الجحود.
0نوعا الإنكار.
0معنى التوبة
0شروط التوبة.
0قول علي: (حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ).
0تخريج الأثر .
0مناسبة هذا الأثر لهذا الباب .
0مناسبة قول علي بن أبي طالب لهذا الأثر .
0ما يستفاد من هذا الأثر.
0البحث في مسائل الأسماء والصفات.
0 منشأ الضلال في عقول المبتدعة في الأسماء والصفات.
0منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات .
0 روى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوسٍ، عن أبِيه عن ابن عباس: ( أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً انْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصِّفَاتِ اسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ فَقَالَ: (مَا فَرَقَ هَؤُلاَءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ).
0 رجال الإسناد.
0شرح معنى الأثر.
0 ما ( فرق هؤلاء) فيها ثلاث روايات.
0 ما يستفاد من هذا الأثر.
0 المحكم والمتشابه في القرآن.
0 المتشابه نوعان.
0 استعمال أهل الزيغ للمتشابه .



فهرسة المسائل العلمية :

* مناسبة الباب لكتاب التوحيد
- تحقيق التوحيد لا يحصل إلا بالإيمان الله والإيمان بأسمائه وصفاته.
- أن جحد شيء من الأسماء والصفات مناف لأصل التوحيد, فهو شرك وكفر خارج من الملة.

* من مفهوم من جحد شيئا من الأسماء والصفات.
- الواجب على العباد الإيمان بتوحيد الله تعالى بأسمائه وصفاته.
- أن تعظيم الأسماء والصفات من كمال التوحيد.
- سمى الله تعالى جحود اسم من أسمائه أو صفاته التي أثبتها الله لنفسه , وأثبتها له نبيه , كفرا مخرجا من الملة.
- فكان جحد شيئا من الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه , وأثبتها له نبيه ,هو كفر مخرج من الملة.

* أنواع التوحيد.
- توحيد الألوهية.
- توحيد الربوبية .
- توحيد الأسماء والصفات .

* تحقيق معرفة الله تعالى .
- بمعرفة أسمائه وصفاته.
- وبمعرفة آثار الأسماء والصفات في ملكوت الله جل وعلا.

* ارتباط أسماء الله الحسنى بصفاته.
- الاسم يدل على الذات والصفة التي اشتمل عليها بالمطابقة.
-الاسم يدل على أحد هذين ( الذات أو الصفة ) بالتضمن .


* ما يستفاد من قوله تعالى :{ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإليهِ مَتَابِ}.
- ( الرحمن ) اسم من أسماء الله الحسنى والتي لا يشركه فيها أحد, ويدل على صفة كمال (الرحمة ).
- أقر مشركو قريش بالربوبية, لكنهم جحدوا اسم ( الرحمن) .
- كثير من أهل الجاهلية يقرون باسم الرحمن.
- انحراف المبتدعة في باب توحيد الأسماء والصفات.
- المبتدعة يعتبروا الأسماء أعلام محضة , لا تدل على صفات قائم بالله تعالى.
- زعم المبتدعة من الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة والرافضة والأشاعرة والماتريدية أن اسم ( الرحمن ) لا يدل على صفة ( الرحمة ) القائمة بالله تعالى.
- المبتدعة لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الألوهية , ولم يعلموا متعلقات الأسماء والصفات , وآثارها في ملك الله.
- جحد المبتدعة ما وصف الله به نفسه , ووصفه به رسوله من صفات الكمال .
- دلالة الآية على كفر من ينكر اسما من أسماء الله الحسنى الثابتة بالكتاب أو السنة .
- لا معبود بحق إلا الله تعالى.
- من العبادات المحضة لله تعالى : التوكل والتوبة, وصرفها لغير الله شرك.

* سبب نزول الآية:
أن مشركي قريش جحدوا اسم ( الرحمن ) عنادا وجهلا .

*معنى الجحود
الإنكار .

* نوعا الإنكار :
- إنكار تكذيب ( هو كفر).
- إنكار تأويل :
أن يكون للتأويل مسوغٌ في اللُّغة العربية ( لا يوجب الكفر).
أنْ لا يكون له مسوغ في اللغة العربية ( حكمه الكفر).

* معنى التوبة:
الرجوع إلى الله تعالى من المعصية إلى الطاعة.

* شروط التوبة:
- الإخلاص لله تعالى.
- أن تكون في وقت قبول التوبة.
- الندم على ما مضى من فعله.
- الإقلاع عن الذنب.
- العزم على عدم العودة.



* قول علي بن أبي طالب: (حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ).
* تخريج الأثر :
خرجه البخاري عن عبيد الله بن موسى , عن معروف بن خربوذ ,عن أبي الطفيل ,عن علي بن أبي طالب.

* مناسبة هذا الأثر لهذا الباب :
أن من أسباب جحد الأسماء والصفات :أن يحدّث المرء الناس بما لايعقلونه من الأسماء والصفات.

* مناسبة قول علي بن أبي طالب لهذا الأثر :
- كثرفي خلافته إقبال الناس على الحديث فيأتون في قصصهم بأحاديث , فينكرها البعض , وقد يكون لبعضها أصل.
- كان لزاما أن يرشدهم ألا يحدثوا عامة الناس إلا بما هو معروف.

*ما يستفاد من هذا الأثر:
- أن يكون التحديث بطريق تبلغه عقول السامعين.
- الحكمة في الدعوةِ ألاّ يباغت الناس بما لا يمكنهم إدراكه.
- ترك تحديث السامعين بما لا يبلغه عقلوهم .
- اتقاء هذا التحديث:
0 لعدم وقوعهم في الفتن والبدع .
0حتى لا يكذب الله ورسوله.

* البحث في مسائل الأسماء والصفات:
- الناس عندهم إيمان إجمالي بالأسماء والصفات ,يصح معه إيمانهم وإسلامهم وتوحيدهم.
- دقائق البحث في الأسماء والصفات هي للخاصة , ولا تناسب العامة والمبتدئين بطلب العلم.
- مسائل الأسماء والصفات منها ما يشكل , ومنها ما قد يؤول بقائله إلى أن يكذب الله ورسوله.
- إذا خشي ضرر من تحديث الناس ببعض ما يعرفون , فلا ينبغي تحديثهم به.
- العالم لا يترك تحديث الناس على إطلاقه , بل يعلمهم برفق وفقا لمدارك عقولهم .
- الجهمية وأتباعهم من نفاة الصفات ,كتموا أحاديث الصفات عن عوام المؤمنين لئلا يعلموا ضلالهم.

* منشأ ضلال عقول المبتدعة في الأسماء والصفات:
- جهلهم, وعدم تلقيهم العلم الشرعي من أهله الثقات .
- قصورهم في فهم صفاته تعالى المثبتة كما جاءت بالكتاب والسنة.
- زعموا أن هذه الصفات هي صفات أجسام, فليزم من إثباتها أن يكون الله جسما.
- شبّهوا تعالى بخلقه, ثم عطلوا كمال صفاته , ثم شبهوه بالناقصات والجمادات والمعدومات.

* منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات :
إثبات الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه وأثبتها رسوله له .

* روى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوسٍ، عن أبِيه عن ابن عباس: ( أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً انْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصِّفَاتِ اسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ فَقَالَ: (مَا فَرَقَ هَؤُلاَءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ).
* رجال الإسناد:

- ابن عباس ( ت:68), عبدالله بن عباس بن عبد المطلب ,حبر هذه الأمة وترجمان القرآن.
- طاوس بن كيسان اليماني( ت: 106) :ثقة فقيه فاضل من جلة أصحاب ابن عباس وعلمائهم .
- ابن طاوس(ت: 132) : عبدالله بن طاوس اليماني , ثقة فاضل عابد .
- معمر(ت: 154): ابن راشد الأْزدي أَبو عروة البصري، نزل اليمن، ثقة ثبت، وله( 58) سنة.
- عبد الرزاق (ت: 211): ابن همام الصنعاني، الإمام الحافظ صاحب التصانيف كـ(المصنف) وغيره.


*شرح معنى الأثر :
- حينما يسمع عامة الناس شيئا من محكم القرآن يحصل معهم رقة.
- إذا سمعوا شيئا من آيات الصفات انتفضوا كالمنكرين.
- الإنكار ,إما لعدم احتمال عقولهم, أو الاعتقاد في عدم صحته.
- بإنكارهم لم يحصل منهم الإيمان الواجب .
- تركهم الإيمان لما اشتبه عليهم , هو حق لا يرتاب فيه مؤمن.


* ( ما فرق هؤلاء) فيها ثلاث روايات :
- ما فَرَقُ:
ما استفهامية إنكارية, وهو الخوف والفزع.
- (فَرَقَ - فَرَّقَ) :
ما نافية, أي ما فرّق هذا وأضرابه بين الحق والباطل .


* ما يستفاد من هذا الأثر:
- الأثر دليل على ذكر آيات وأحاديث الصفات أمام عوام الناس وخواصهم .
- من أنكر شيئا من الصفات فهو من الهالكين.
- يجب الإيمان بالأسماء والصفات وإن لم يحط بها علما.

* المحكم والمتشابه في القرآن والعلم والشريعة :
-كلها محكم.
- كلها متشابه .
- منها محكم ومنها متشابه.
- المحكم ما اتضح معناه.
- المتشابه هو الذي يخفى معناه.
- يرد المتشابه إلى المحكم.
- العمل بالمحكم , الإيمان بالمتشابه.


* المتشابه نوعان:
- تشابه نسبي.
- تشابه مطلق.

* الفرق بين التشابه النسبي والمطلق.
- التشابه المطلق : يخفى على كل أحد.
- التشابه النسبي : يخفى على أحد دون أحد.

* استعمال أهل الزيغ للمتشابه :
- إما أن يبتغوا بالمتشابه الفتنة.
- وإما أن يبتغوا بالمتشابه التأويل.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 جمادى الآخرة 1439هـ/26-02-2018م, 12:31 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل (باب من جحد شيئاً من الأسماء والصفات).

العناصر
0مناسبة الباب لكتاب التوحيد.
0مفهوم من جحد شيئا من الأسماء والصفات.
0أنواع التوحيد.
0تحقيق معرفة الله تعالى .
0ارتباط أسماء الله الحسنى بصفاته.
0ما يستفاد من قوله تعالى :{ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإليهِ مَتَابِ}.
0سبب نزول الآية.
0معنى الجحود.
0نوعا الإنكار.
0معنى التوبة
0شروط التوبة.
0قول علي: (حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ).
0تخريج الأثر .
0مناسبة هذا الأثر لهذا الباب .
0مناسبة قول علي بن أبي طالب لهذا الأثر .
0ما يستفاد من هذا الأثر.
0البحث في مسائل الأسماء والصفات.
0 منشأ الضلال في عقول المبتدعة في الأسماء والصفات.
0منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات .
0 روى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوسٍ، عن أبِيه عن ابن عباس: ( أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً انْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصِّفَاتِ اسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ فَقَالَ: (مَا فَرَقَ هَؤُلاَءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ).
0 رجال الإسناد.
0شرح معنى الأثر.
0 ما ( فرق هؤلاء) فيها ثلاث روايات.
0 ما يستفاد من هذا الأثر.
0 المحكم والمتشابه في القرآن.
0 المتشابه نوعان.
0 استعمال أهل الزيغ للمتشابه .



فهرسة المسائل العلمية :

* مناسبة الباب لكتاب التوحيد
- تحقيق التوحيد لا يحصل إلا بالإيمان الله والإيمان بأسمائه وصفاته.
- أن جحد شيء من الأسماء والصفات مناف لأصل التوحيد, فهو شرك وكفر خارج من الملة.

* من مفهوم من جحد شيئا من الأسماء والصفات. [معنى قوله: (من جحد شيئا...)]
- الواجب على العباد الإيمان بتوحيد الله تعالى بأسمائه وصفاته.
- أن تعظيم الأسماء والصفات من كمال التوحيد.
- سمى الله تعالى جحود اسم من أسمائه أو صفاته التي أثبتها الله لنفسه , وأثبتها له نبيه , كفرا مخرجا من الملة.
- فكان جحد شيئا من الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه , وأثبتها له نبيه ,هو كفر مخرج من الملة.
[الشرح الذي ذكرتِ لا يتوافق مع العنوان؛ فجميع ما ذكرتِ من شرح هو بيان وجوب الإيمان بأسماء الله وصفاته وحكم من جحدها]
* أنواع التوحيد.
- توحيد الألوهية.
- توحيد الربوبية .
- توحيد الأسماء والصفات .
[هذا العنصر لو استبدلتيه بتعريف توحيد الأسماء والصفات الذي عليه مدار الباب لكان أجود]
* تحقيق معرفة الله تعالى .
- بمعرفة أسمائه وصفاته.
- وبمعرفة آثار الأسماء والصفات في ملكوت الله جل وعلا.

* ارتباط أسماء الله الحسنى بصفاته. [قواعد في أسماء الله تعالى، وهناك قواعد أخرى لم تذكريها]
- الاسم يدل على الذات والصفة التي اشتمل عليها بالمطابقة.
-الاسم يدل على أحد هذين ( الذات أو الصفة ) بالتضمن .


* ما يستفاد[تفسير] من قوله تعالى :{ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبي لا إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإليهِ مَتَابِ}.
- ( الرحمن ) اسم من أسماء الله الحسنى والتي لا يشركه فيها أحد, ويدل على صفة كمال (الرحمة ).
- أقر مشركو قريش بالربوبية, لكنهم جحدوا اسم ( الرحمن) .
- كثير من أهل الجاهلية يقرون باسم الرحمن.
- انحراف المبتدعة في باب توحيد الأسماء والصفات.
- المبتدعة يعتبروا الأسماء أعلام محضة , لا تدل على صفات قائم بالله تعالى.
- زعم المبتدعة من الجهمية ومن تبعهم من المعتزلة والرافضة والأشاعرة والماتريدية أن اسم ( الرحمن ) لا يدل على صفة ( الرحمة ) القائمة بالله تعالى.
- المبتدعة لم يعلموا حقيقة معنى توحيد الألوهية , ولم يعلموا متعلقات الأسماء والصفات , وآثارها في ملك الله.
- جحد المبتدعة ما وصف الله به نفسه , ووصفه به رسوله من صفات الكمال .[الأقوال المنحرفة في الصفات نفصلها في عنصر مستقل قبل تفسير الآية]
- دلالة الآية على كفر من ينكر اسما من أسماء الله الحسنى الثابتة بالكتاب أو السنة .
- لا معبود بحق إلا الله تعالى.
- من العبادات المحضة لله تعالى : التوكل والتوبة, وصرفها لغير الله شرك.

* سبب نزول الآية:
أن مشركي قريش جحدوا اسم ( الرحمن ) عنادا وجهلا .

*معنى الجحود
الإنكار .

* نوعا الإنكار :
- إنكار تكذيب ( هو كفر).
- إنكار تأويل :
أن يكون للتأويل مسوغٌ في اللُّغة العربية ( لا يوجب الكفر).
أنْ لا يكون له مسوغ في اللغة العربية ( حكمه الكفر).

* معنى التوبة:
الرجوع إلى الله تعالى من المعصية إلى الطاعة.

* شروط التوبة:
- الإخلاص لله تعالى.
- أن تكون في وقت قبول التوبة.
- الندم على ما مضى من فعله.
- الإقلاع عن الذنب.
- العزم على عدم العودة.
[بارك الله فيك، العناصر تحت الآية غير مترابطة، فكان يحسن بك ذكر تفسير الآية، ويدخل في تفسيرها الكلام عن التوبة، ثم تذكرين الفوائد المستفادة
من الآية، أما معنى الجحود فيمكنك جعله تحت شرح ترجمة الباب]



* [شرح أثر]قول علي بن أبي طالب: (حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُهُ).
* تخريج الأثر :
خرجه البخاري عن عبيد الله بن موسى , عن معروف بن خربوذ ,عن أبي الطفيل ,عن علي بن أبي طالب.
[الأولى قبل ذكر المناسبة أن نشرح معنى الأثر والمراد منه]
* مناسبة هذا الأثر لهذا الباب :
أن من أسباب جحد الأسماء والصفات :أن يحدّث المرء الناس بما لايعقلونه من الأسماء والصفات.

* مناسبة قول علي بن أبي طالب لهذا الأثر :
- كثرفي خلافته إقبال الناس على الحديث فيأتون في قصصهم بأحاديث , فينكرها البعض , وقد يكون لبعضها أصل.
- كان لزاما أن يرشدهم ألا يحدثوا عامة الناس إلا بما هو معروف.

*ما يستفاد من هذا الأثر:
- أن يكون التحديث بطريق تبلغه عقول السامعين.
- الحكمة في الدعوةِ ألاّ يباغت الناس بما لا يمكنهم إدراكه.
- ترك تحديث السامعين بما لا يبلغه عقلوهم .
- اتقاء هذا التحديث:
0 لعدم وقوعهم في الفتن والبدع .
0حتى لا يكذب الله ورسوله.

* البحث في مسائل الأسماء والصفات: [ما علاقة العنوان بما تحته؟ لو جعلتيها فوائد مستخلصة من الباب في نهايته لكان أجود]
- الناس عندهم إيمان إجمالي بالأسماء والصفات ,يصح معه إيمانهم وإسلامهم وتوحيدهم.
- دقائق البحث في الأسماء والصفات هي للخاصة , ولا تناسب العامة والمبتدئين بطلب العلم.
- مسائل الأسماء والصفات منها ما يشكل , ومنها ما قد يؤول بقائله إلى أن يكذب الله ورسوله.
- إذا خشي ضرر من تحديث الناس ببعض ما يعرفون , فلا ينبغي تحديثهم به.
- العالم لا يترك تحديث الناس على إطلاقه , بل يعلمهم برفق وفقا لمدارك عقولهم .
- الجهمية وأتباعهم من نفاة الصفات ,كتموا أحاديث الصفات عن عوام المؤمنين لئلا يعلموا ضلالهم.

* منشأ ضلال عقول المبتدعة في الأسماء والصفات: [العنوان يوحي بأنك ستذكرين كيفية نشأة انحرافهم، فإذا أنت تذكرين تحتها سبب انحرافهم، فانتبهي لذلك، وهذا العنصر
تجعلينه قبل تفسير الآية]

- جهلهم, وعدم تلقيهم العلم الشرعي من أهله الثقات .
- قصورهم في فهم صفاته تعالى المثبتة كما جاءت بالكتاب والسنة.
- زعموا أن هذه الصفات هي صفات أجسام, فليزم من إثباتها أن يكون الله جسما.
- شبّهوا تعالى بخلقه, ثم عطلوا كمال صفاته , ثم شبهوه بالناقصات والجمادات والمعدومات.

* منهج أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات : [وأيضا هذا العنصر ليس موضعه هنا]
إثبات الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه وأثبتها رسوله له .

* روى عبد الرزاق عن معمر، عن ابن طاوسٍ، عن أبِيه عن ابن عباس: ( أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً انْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصِّفَاتِ اسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ فَقَالَ: (مَا فَرَقَ هَؤُلاَءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ).
* رجال الإسناد:

- ابن عباس ( ت:68), عبدالله بن عباس بن عبد المطلب ,حبر هذه الأمة وترجمان القرآن.
- طاوس بن كيسان اليماني( ت: 106) :ثقة فقيه فاضل من جلة أصحاب ابن عباس وعلمائهم .
- ابن طاوس(ت: 132) : عبدالله بن طاوس اليماني , ثقة فاضل عابد .
- معمر(ت: 154): ابن راشد الأْزدي أَبو عروة البصري، نزل اليمن، ثقة ثبت، وله( 58) سنة.
- عبد الرزاق (ت: 211): ابن همام الصنعاني، الإمام الحافظ صاحب التصانيف كـ(المصنف) وغيره.


*شرح معنى الأثر :
- حينما يسمع عامة الناس شيئا من محكم القرآن يحصل معهم رقة.
- إذا سمعوا شيئا من آيات الصفات انتفضوا كالمنكرين.
- الإنكار ,إما لعدم احتمال عقولهم, أو الاعتقاد في عدم صحته.
- بإنكارهم لم يحصل منهم الإيمان الواجب .
- تركهم الإيمان لما اشتبه عليهم , هو حق لا يرتاب فيه مؤمن.


* ( ما فرق هؤلاء) فيها ثلاث روايات :
- ما فَرَقُ:
ما استفهامية إنكارية, وهو الخوف والفزع.
- (فَرَقَ - فَرَّقَ) :
ما نافية, أي ما فرّق هذا وأضرابه بين الحق والباطل .


* ما يستفاد من هذا الأثر:
- الأثر دليل على ذكر آيات وأحاديث الصفات أمام عوام الناس وخواصهم .
- من أنكر شيئا من الصفات فهو من الهالكين.
- يجب الإيمان بالأسماء والصفات وإن لم يحط بها علما.

* المحكم والمتشابه في القرآن والعلم والشريعة :
-كلها محكم.
- كلها متشابه .
- منها محكم ومنها متشابه.
- المحكم ما اتضح معناه.
- المتشابه هو الذي يخفى معناه.
- يرد المتشابه إلى المحكم.
- العمل بالمحكم , الإيمان بالمتشابه.
[اختصرتِ هنا جدا، فكل نقطة تحتاج إلى تفصيل، فما معنى كلها محكم، وكلها متشابه؟]

* المتشابه نوعان:
- تشابه نسبي.
- تشابه مطلق.

* الفرق بين التشابه النسبي والمطلق.
- التشابه المطلق : يخفى على كل أحد.
- التشابه النسبي : يخفى على أحد دون أحد.[ونعطي مثالا لكل نوع]

* استعمال أهل الزيغ للمتشابه :
- إما أن يبتغوا بالمتشابه الفتنة.
- وإما أن يبتغوا بالمتشابه التأويل.[أيضا هنا نفصل، فاتكِ ذكر المصنفات في الرد على الفرق الضالة في باب الصفات،
بعض أقوال السلف في المحكم والمتشابه،
لم تشيري كذلك إلى صحة أثر الإمام مالك في التحديث بآيات الأسماء والصفات]
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (ب+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir