المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.
إن الله خلق الخلق لأمر عظيم ؛ ألا وهو عبادته وحده دون سواه والقيام بحقه خير قيام على ما أمر الله به وبما وضحه وبينه النبي الكريم صلوات الله عليه ، فكان لزاما على كل مسلم القيام بحق الله عز وجل وعبادته وحده والحذر من ضد ذلك وهو الإشراك بالله جل وعلا والخوف منه .
قال الله تعالى على لسان الخليل ابراهيم عليه السلام ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) فهذا الدعاء منه عليه السلام وهو سيد الحنفاء المخلصين دليل ظاهر على أهمية الخضوع والإذعان لله جل جلاله واللجأ إليه أن يجنبنا الوقوع في الشركيات وعبادة الأصنام ، وهذا الدعاء من ابراهيم عليه السلام ينبه به على خطورة الشرك وأن نقتدي به عليه السلام في ذلك ونحذر من الشرك بكل صوره كبيره وصغيره نسأل الله العافية والسلامة من مضلات الفتن وسبل الشهوات .
س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
لا إله إلا الله مشتملة على ركنين أساسين لتحقيقها والقيام بها وهما النفي والإثبات ، فلا إله : نفي جميع ما يعبد من دون الله ، وإلا الله : إثبات جميع العبادات والتوجهات لله وحده دون غيره .
فلا يصح التوحيد إلا بهما جميعا ، قال الله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على اله تعالى )
فدلت الآية والحديث على وجوب الكفر بما يعبد من الله عز وجل وأنه بالكفر بما يعبد من دون الله وإخلاص الدين لله وحده في ذلك كمال الإخلاص وتحقيق الشهادة لله تعالى .
س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
التمائم منقسمة إلى قسمين فإذا كانت مشتملة على الشركيات وقصد بتعليقها الاعتماد عليها فإن هذا محرم بإجماع لقوله تعالى ( فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) ولحديث ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
والقسم الثاني ما كان مشتملا على آيات أو أدعية وتعويذات شرعية فقد اختلف فيها العلماء على قولين :
القول الأول: الجواز، وهو قول طائفة من السلف
القول الثاني: التحريم، وهو قول ابن مسعود وأصحابه
وعمدة القائلين بهذا القول على ثلاثة أسباب هي :
- دخول هذا الصورة في عموم الأحاديث ولا مخصص
- سد الذريعة؛ لئلا ينتقل من هذه الصورة إلى ما هو مجمع على تحريمه
- صيانة القرآن عن الامتهان والابتذال؛ إذا لا يخلو حامل التميمة من أن يدخل الخلاء فيدنس بذلك حرمة القرآن الكريم.
والحمدلله رب العالمين