المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
- متعلق (وكذلك): أي حين أرسلناإلى الرسل من قبلك.
- المراد بالروح : القرآن الكريم.
- وجه تسمية القرآن روحا : لأن الروح يحيا به الجسد والقرآن تحيا به القلوب والأرواح وتحيا به مصالح الدنيا والدين لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
في الآيه أسلوب قسم :
- أداة القسم وهي الواو
- المقسم به هو الكتاب المبين
- المقسم عليه القرآن ( فهو قسم بالقرآن على القرآن )
- معنى قوله تعالى( مباركة ): أي كثيرة الخير والبركة.
- المراد بهذه الليلة: ليلة القدر
فضل هذه الليلة: خير من ألف شهر
فأنزل أفضل الكلام ,بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام بلغة العرب الكرام .
- سبب إنزال القرآن:
لينذر قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والأخروي .
- متعلق قوله تعالى(فيها يفرق) أي في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن.
- معنى (يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به .
- من أنواع الكتابات الثابته بالأدلة :
1- الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأر زاقهم وأعمالهم وأحوالهم.وهي المراده في هذه الآية.
2- وكل الله ملائكة تكتب ما سيجري على العبد في بطن أمه.
3- وكل ملائكة تكتب أعمالهم.
- ما يستفاد من هذالآية: تمام علمه وكمال حكمته واتقانه وحفظه واعتنائه بخلق.
3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
- معنى (ولقد زينا السماء الدنيا) أي ولقد جملنا السماء الدنيا فصرح بذكر حسنها (س)
- المقصود بالسماء الدنيا: أي السماء التي ترونها وتليكم .(ك)
- المراد بالمصابيح : 1- هي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت (ك)
2- هي النجوم على اختلافها في النور والضياء (س)
- سبب تسمية الكواكب مصابيح : لأنها تضيئ كإضاءة السراج.
- مرجع الضمير في قوله (جعلناها) يرجع إلى جنس المصابيح لا على عينها ,لأنه لا يرمى بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها وقد تكون مستمدة منها.(ك س)
- أنواع العذاب لهذه الشياطين في الدنيا وهي هذه الشهب التي ترمى من النجوم .
- والعذاب في الآخرة في قوله تعالى(وأعتدنا لهم عذاب السعير)(ك س ش)
- علة خلق الله للنجوم: قال قتادة (خلق ا لله النجوم زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف مالا علم له به
.
- مناسبة ذكر الكفار بعد هذه الآية في قوله تعالى( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم ..) لأن الشياطين تمردوا وأضلوا عباده فكان أتباعهم من الكفار مثلهم قد أعد الله لهم عذاب السعير والعياذ بالله.(س)