دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 01:51 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
Post صفحة الطالبة هناء هلال محمد لدراسة أصول التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 01:11 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

مقدمة التفسير لابن عثيمين
تعريف القرآن : لغة : من مصدر قرأ بمعني : تلا : بمعني اسم المفعول متلو ، أو بمعني جمع : : بمعنى اسم الفاعل جامع لأنه جامع للأخبار والأحكام .
تعريف القرآن : شرعا : كلام الله المنزل على رسوله المبدوء بالفاتحة والمختوم بالناس ، وهو مصدر الشريعة الإسلامية .
نزول القرآن :
نزل به جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة القدر في رمضان ، وهو في سن الأربعين ، قال تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر) .
قال ابن عباس : سن الأربعين يكون بلوغ الرشد وتمام العقل وكمال الإدراك.
صفات جبريل عليه السلام : الكرم ، القوة ، الأمانة ، الاحترام بين الملائكة ، الحُسن ، الطهارة ، قال تعالى : (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين) وقد ذكر الله لنا هذه الأوصاف لتدل على عظم القرآن وعناية الله به ، فلا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة.
أول ما من القرآن الكريم :
قطعا هي الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، ثم فتر الوحي ثم نزلت الخمس آيات الأولى من سورة المدثر ، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة في باب بدء الوحي ، وهناك أولية مقيدة ، كما ذكر جابر أن أول ما نزل هو المدثر ، وهذا باعتبار ما نزل بعد فترة الوحي أو أول ما نزل بشأن الرسالة .
أسباب نزول القرآن :
1- ابتدائي :
وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه وهو غالب القرآن .
2- سببي :
وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه .
أنواع الأسباب :
1- إما سؤال يجيب الله عنه كقوله : (يسألونك عن الأهلة) .
2- أو بيان وتحذير لحادثة وقعت كقوله : (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب)
3- أو فعل واقع يحتاج لمعرفة حكمه كقوله : (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 07:40 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

المشتهرون من الصحابة بالتفسير
اشتهر جماعة من الصحابة بالتفسير كالخلفاء الأربعة وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وغيرهم .
ترجمة علي بن أبي طالب :
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج فاطمة رضي الله عنها وأول من آمن به من قرابته ، وكنيته أبو الحسن وأبو تراب ، ولد قبل البعثة بعشر سنين وشهد المشاهد كلها إلا تبوك حيث خلفه الرسول على أهله ،
أشهر صفاته :
الشجاعة والذكاء والعلم حتى روى عنه أنه قال : والله من من آية في كتاب الله إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار ، وكان أحد أهل الشورى الذين اختارهم عمر للخلافة ، وبايع عثمان ثم بويع بالخلافة حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان سنة أربعين من الهجرة .
نقل له من المناقب الكثير وهلك به طائفتان : النواصب الذين ناصبوه العداء ، والروافض الذين بالغوا فيه .
ترجمة عبدالله بن مسعود :
من السابقين الأولين في الإسلام ، هاجر الهجرتين وشهد بدرا وغيرها .
قال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك لغلام معلم ، وقال : من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما انزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد .
قال حذيفة : ما أعلم أحدا أقرب هديا ولا سمتا بالنبي من ابن أم عبد .
وقد لازم النبي طويلا ، وبعثه عمر إلى الكوفة ليعلمهم العلم ، وأمره عثمان عليها ، وتوفي بالمدينة ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة .
ترجمة عبدالله بن عباس :
لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه وخالته ميمونة زوج النبي ، وقد ضمه النبي لصدره وقال : اللهم علمه الحكمة ، كما دعى له فقال : اللهم فقه في الدين ، فكان حبر الأمة في نشر التفسير والفقه .
أقوال الصحابة والتابعين عنه :
قال عمر : ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول .
قال ابن مسعود : لنعم ترجمان القرآن ابن عباس لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد .
وقال ابن عمر لما سأله رجل عن آية : انطلق لابن عباس فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد .
وقال عطاء : ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية .
ولاه عثمان على موسم الحج عام خمسة وثلاثين ، وولاه البصرة ، ومات بالطائف سنة ثمان وستين .
المشهورون من التابعين بالتفسير
اشتهر بالتفسير : 1- أهل مكة : وهم اتباع ابن عباس
2- أهل المدينة وهم أتباع أبي بن كعب
3- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود
ترجمة مجاهد :
أخذ التفسير عن ابن عباس حيث قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته اسأله عن كل آية .
قال سفيان الثوري : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به ، وقال الذهبي : أجمعت الأمة على إمامة مجاهد واعتمده البخاري والشافعي ، توفي في مكة عن ثلاث وثمانين سنة .
ترجمة قتادة :
من أتباع ابن مسعود ، ولد أكمه وكان له حافظة قوية ، ذكره الإمام أحمد وقال عنه : قلما تجد من يتقدمه ، وقال : هو أحفظ أهل البصرة ، لم يسمع شيء إلا حفظه ، وتوفي عن ستة وخمسين سنة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 08:49 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

العقد الثالث
ما يرجع إلى الأداء وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني : الوقف والابتداء
أهمية الوقف والابتدا ء:
1- قد يتوقف عليه فهم المعنى
2- قد يترك الواقف المتعلق ، أو يترك الوصف المؤثر ، أويترك الشرط عند الوقف .
وقد اعتنى بالوقف والابتداء كثير من المؤلفين ومن أهمهم : منار الهدى في الوقف والابتداء .
الابتداء بهمزة الوصل : وهو مشهور وكثير
أنواع همزة الوصل : أ- إما أن تكون مكسورة كما في الأسماء مثل : ابن ، ابنة ، امرؤ ، اسم ، اثنين ، اثنتين .
ب - إما أن تكون مفتوحة كالتي في (ال) التعريف .
جـ - إما أن تكون مضمومة في فعل ثالثه مضموم ، مثل : انظر
أنواع الوقف :
1- الوقف القبيح : وهو ما يوهم الوقوع في المحظور أو لا يحسن الوقف عليه مثل : (فويل للمصلين) فالمعنى لا يتم بذكر المتعلق (الذين هم عن صلاتهم ساهون) .
2- الوقف الحسن : ما يحسن الوقوف عليه مثل (الحمد لله) ، ولكن عند الاستئناف نبدأ بها لأن (رب العالمين) متعلق بلفظ الجلالة .
3- الوقف التام :هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما قبلها ولا ما بعدها بها لا لفظا ولا معنى ، وذلك كالوقف على رأس الآي الغير مرتبطة بما بعدها ، وآخر السورة ، وآخر القصة .
4- الوقف الكافي : هو الوقف على كلمة انقطعت عما قبلها لفظا لا معنى كالوقف على (أأنذرتهم أم لم تنذرهم) فقد تمت من حيث الإعراب فليست متعلقة بما بعدها (لا يؤمنون) لفظا .
الوقف على الحركات :
1- الوقف على الفتح يكون بالسكون
2- الوقف على الكسر يجوز فيه السكون والروم دون الإشمام .
3- الوقف على الضم يجوز فيه السكون والروم والإشمام
بشرط أن يكون الكسره والضمة أصلية وليست عارضة .
تعريف الإشمام : ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام .
تعريف الروم : فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد .
الوقف على الهاء التي رسمت تاء :
مثل هيهات واللات ، فيها خلاف بين القراء ، هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء ، أم باعتبار رسمها وهو التاء ؟ فهم يختلفون في ذلك .
الوقف على ويكأنه :
قال المصنف رحمه الله : وقف الكسائي على وي ، ووقف أبو عمرو على الكاف (ويك) ، ووقف غيرهم من القراء على آخر الكلمة .
الوقف على مال :
قال المصنف رحمه الله : وقف القراء على اللام ، ووقف الكسائي وأبو عمرو على ما ، وذلك في قوله (مال هذا الرسول ) ونظائره .
غير أن ما ذكره فيه نظر ، فقد ورد في شرح شعلة على الشاطبية أن أبو عمرو وقف على (ما) بلا خلاف باعتبار اللام حرف جر فلا يفرق بينها وبين المجرور ، أما الكسائي فقد أجاز الأمرين ، والباقون على اللام اتباعا لخط المصحف .
وفي النشر جواز الوقف للجميع .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 11:36 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة الأسئلة عن مسائل الاعتقاد في التفسير
إجابة السؤال الأول :
أشهر كتب التفاسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة : تفسير ابن جرير الطبري ، وابن كثير والقرطبي والبغوي والسعدي وغيرهم .
إجابة االسؤال الثاني :
أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسرين في أبواب الاعتقاد :
باب الأسماء والصفات وكذلك باب القدر وباب الإيمان بالله وتوحيد الربوبية والألوهية ، أما الإيمان بالملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر فالانحراف قليل .
إجابة السؤال الثالث :
التفاسير التي قررت عقيدة :
1- المعتزلة : مثل الكشاف للزمخشري .
2- عقيدة الأشاعرة : البيضاوي والفخر الرازي .
3- من اضطرب في تفسيره لاثبات الصفات : القاسم والسفاريني وإن كان ليس له تفسير .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 08:05 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص فهرسة تأليف القرآن
معنى تأليف القرآن :
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن ، إذ قال : طوبي للشام .
- ذكر البيهقي في الدلائل : (أي تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بإشارة من أبي بكر وعمر ، ثم نسخ ما جُمع في مصاحف بإشارة من عثمان رضي الله عنه على ما رسم في المصحف .
- وعن عثمان رضي الله عنه إذا نزلت سورة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا) .
- بيان أن جمع القرآن على ضربين :
1- تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقبها بالمئين والمثاني ثم المفصل ثم القصار وهو الضرب الذي تولاه الصحابة .
2- ضم الآي بعضها إلى بعض فذلك تولاه الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبره به جبريل عليه السلام .
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة : جُمع بعضه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جُمع في حضرة أبي بكر ، ثم الجمع الثالث وهو ترتيب السور بحضرة عثمان رضي الله عنه .
- لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأن النسخ كان يرد على بعضه ، فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ.
- جمع الخلفاء القرآن حتى لا يذهب بعضه بذهاب حفظته حينما استحر القتل فيهم في حروب الردة .
- اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت لجمع القرآن لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين .
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن :
- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن إذ قال : طوبي للشام ، فقيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم .
-حديث زيد بن ثابت : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، قال : فالتمستها فوجدتها مع خزيمة .
- حديث عثمان بن عفان : عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.)
- أثر عاشة رضي الله عنها : جاء أعربي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك ، فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف ، قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا ، ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
- أثر عكرمة مولي ابن عباس : قال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).
- أثر أبي العالية الرياحي : «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ، فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} ، قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن.
ترتيب السور والآيات في المصاحف :
- اختلف العلماء هل ترتيب السور هل هو توقيفي أم من فعل الصحابة ؟
1- الجمهور على أن النبي صلى الله عليه وسلم فوض ذلك لأمته من بعده .
2- ذهبت طائفة إلى أنه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .
3- ذهب بعضهم على أن كثير من السور علموا ترتيبها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك اجتهدوا فيه .
- بيان أن لترتيب السور في المصحف أسباب تدل على أنه توقيفي :
1- حسب الحروف كالحواميم .
2- موافقة أول السورة آخر ما قبلها كالفاتحة والبقرة .
3- للوزن في اللفظ كتبت وأول الإخلاص .
4- مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحى والشرح .
- تفسير قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) : قال بعضهم : اقرأه على الترتيب من غير تقديم ولا تأخير ، وفيه نظر .
- ترتيب الآيات توقيفي وأمر واجب .
- قال مكي : ترتيب الآيات في السور هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
- قال القاضي أبو بكر : ترتيب الآيات أمر واجب .
- اختلف العلماء في عد الآي والكلم والحروف وكذلك البسملة .
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
- اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ترتيب المصاحف ، فمنهم من جعل أوله (أقرأ...) وهو مصحف علي رضي الله عنه ، وأما مصحف ابن مسعود فيبدأ بمالك يوم الدين ثم البقره ثم النساء ، ومصحف أبي بن كعب كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد.
- ومنهم من رتب السور على حسب تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني وهي دعوى باطلة .
- وسبب اختلاف المصاحف يحتمل أن يكون بسبب أن ترتيب السور على ما هي عليه اليوم على وجه الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .
ما ورد في سورة براءة :
- قال ابن عباس : قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول) .
- قال ابن عباس : سألت علي رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
- قال الحسن البصري : الأنفال وبراءة سورتان .
- قال أبو رواق : الأنفال وبراءة سورة واحدة .
- قال سفيان بن عيينة : التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
- حديث البراء بن عازب : أخر أية نزلت آية الكلالة ، وأخر سورة نزلت براءة .
- سبب عدم ذكر البسملة أول براءة :
1- أن عليا قرأها على الكفار ولم يبسمل لما جرت به عادة العرب عند نقض العهد .
2- قيل إنها سقطت بسقوط أولها وكانت تعدل البقرة .
3- قيل أنهم لما كتبوا المصاحف زمن عثمان اختلفوا هل هما سورتان أم الأنفال سورة وبراءة سورة فتركت البسملة بينهما .
4- قيل لأن البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف .
ما ورد في المعوذتين :
- أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله : قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : (أخبرنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان ، من القرآن هما؟ قال: نعم).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 06:48 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

آداب تلاوة القرآن وأحكامها
إجابة السؤال الأول :
من أمثلة الآداب الواجبة : الطهارة لمس المصحف ، وتعظيم المصحف ، والعمل بالقرآن .
من أمثلة الآداب المستحبة : الطهارة عند القراءة ، السواك ، استقبال القبلة ، الاستعاذة ، البسملة .
إجابة السؤال الثاني :
فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن :
1- طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم حتى لا يمنعه عن القراءة وتدبرها ، والعمل بها .
2- هي علامة على أن المتلو هو كلام الله سبحانه .
شروط حصول أثر الاستعاذة :
كي يعتصم القارئ بالله سبحانه ، لابد أن يقرأ الاستعاذة عالما بمعناها ، مستيقنا بأثرها ، فلابد من معرفة معناها وعدم قولها بقلب لاهٍ غافل .
إجابة السؤال الثالث :
حكم دعاء ختم القرآن :
هو من الآداب المستحبة عند ختم القرآن ، ومن آكد مواطن الدعاء كما قال ابن القيم ، ومن مواطن إجابة الدعاء .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 03:46 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص فهرسة تأليف القرآن
معنى تأليف القرآن :
- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن ، إذ قال : طوبي للشام .
- ذكر البيهقي في الدلائل : (أي تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بإشارة من أبي بكر وعمر ، ثم نسخ ما جُمع في مصاحف بإشارة من عثمان رضي الله عنه على ما رسم في المصحف .
- وعن عثمان رضي الله عنه إذا نزلت سورة قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا) .
- بيان أن جمع القرآن على ضربين :
1- تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقبها بالمئين والمثاني ثم المفصل ثم القصار وهو الضرب الذي تولاه الصحابة .
2- ضم الآي بعضها إلى بعض فذلك تولاه الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبره به جبريل عليه السلام .
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة : جُمع بعضه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جُمع في حضرة أبي بكر ، ثم الجمع الثالث وهو ترتيب السور بحضرة عثمان رضي الله عنه .
- لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم القرآن لأن النسخ كان يرد على بعضه ، فحفظ الله كتابه في القلوب إلى انقضاء زمن النسخ.
- جمع الخلفاء القرآن حتى لا يذهب بعضه بذهاب حفظته حينما استحر القتل فيهم في حروب الردة .
- اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت لجمع القرآن لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين .
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن :
- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن إذ قال : طوبي للشام ، فقيل له : ولم ؟ قال : إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم .
-حديث زيد بن ثابت : فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، قال : فالتمستها فوجدتها مع خزيمة .
- حديث عثمان بن عفان : عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.)
- أثر عاشة رضي الله عنها : جاء أعربي فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك ، فقالت: (لم؟) قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف ، قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا ، ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
- أثر عكرمة مولي ابن عباس : قال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).
- أثر أبي العالية الرياحي : «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ، فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} ، قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن.
ترتيب السور والآيات في المصاحف :
- اختلف العلماء هل ترتيب السور هل هو توقيفي أم من فعل الصحابة ؟
1- الجمهور على أن النبي صلى الله عليه وسلم فوض ذلك لأمته من بعده .
2- ذهبت طائفة إلى أنه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .
3- ذهب بعضهم على أن كثير من السور علموا ترتيبها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك اجتهدوا فيه .
- بيان أن لترتيب السور في المصحف أسباب تدل على أنه توقيفي :
1- حسب الحروف كالحواميم .
2- موافقة أول السورة آخر ما قبلها كالفاتحة والبقرة .
3- للوزن في اللفظ كتبت وأول الإخلاص .
4- مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحى والشرح .
- تفسير قوله تعالى : (ورتل القرآن ترتيلا) : قال بعضهم : اقرأه على الترتيب من غير تقديم ولا تأخير ، وفيه نظر .
- ترتيب الآيات توقيفي وأمر واجب .
- قال مكي : ترتيب الآيات في السور هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
- قال القاضي أبو بكر : ترتيب الآيات أمر واجب .
- اختلف العلماء في عد الآي والكلم والحروف وكذلك البسملة .
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
- اختلف الصحابة رضي الله عنهم في ترتيب المصاحف ، فمنهم من جعل أوله (أقرأ...) وهو مصحف علي رضي الله عنه ، وأما مصحف ابن مسعود فيبدأ بمالك يوم الدين ثم البقره ثم النساء ، ومصحف أبي بن كعب كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد.
- ومنهم من رتب السور على حسب تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني وهي دعوى باطلة .
- وسبب اختلاف المصاحف يحتمل أن يكون بسبب أن ترتيب السور على ما هي عليه اليوم على وجه الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .
ما ورد في سورة براءة :
- قال ابن عباس : قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول) .
- قال ابن عباس : سألت علي رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .
- قال الحسن البصري : الأنفال وبراءة سورتان .
- قال أبو رواق : الأنفال وبراءة سورة واحدة .
- قال سفيان بن عيينة : التسمية رحمة والرحمة أمان وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف ولا أمان للمنافقين .
- حديث البراء بن عازب : أخر أية نزلت آية الكلالة ، وأخر سورة نزلت براءة .
- سبب عدم ذكر البسملة أول براءة :
1- أن عليا قرأها على الكفار ولم يبسمل لما جرت به عادة العرب عند نقض العهد .
2- قيل إنها سقطت بسقوط أولها وكانت تعدل البقرة .
3- قيل أنهم لما كتبوا المصاحف زمن عثمان اختلفوا هل هما سورتان أم الأنفال سورة وبراءة سورة فتركت البسملة بينهما .
4- قيل لأن البسملة أمان وبراءة نزلت بالسيف .
ما ورد في المعوذتين :
- أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله : قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ : (أخبرنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان ، من القرآن هما؟ قال: نعم).
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 18 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 دللتِ على قولٍ واحد من الأقوال التي سقتيها في اختلاف العلماء في ترتيب السور! وكذلك كان يحسن فصل مسألة ترتيب السور عن ترتيب الآيات.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 6 / 10
التقييم العام: 67 / 80
أحسنت، زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 11:39 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص درس تخفيف الهمزة
[COLOR="Red"]
[COLOR="DarkOrange"][COLOR="rgb(255, 140, 0)"][COLOR="Red"]سبب تخفيف الهمزة :
الهمزة أثقل الحروف نطقا ، وأبعدها مخرجا ، لذا تنوع العرب في تخفيفها .
أنواع تخفيف الهمزة :
تنوع العرب في تخفيف الهمزة على أربع أنواع :
1- نقل فإسقاط : إذا كان آخر الكلمة ساكناً غير حرف مد ولين، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو (قد أفلح) .
2- إبدال : إبدال للهمزة بـحرف من جنس الحرف الذي تلته الهمزة .
3- تسهيل :إذا كان في الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مثل : أئذا وأئنكم وأإله ففيه تسهيل بين الهمزة وبين حرف حركتها فقط ، أي لا إبدال فيه.
4- إسقاط : إذا كانت الهمزتان متفقتين في الحركة سواء كانا في كلمة أو كلمتين مثل (أأنذرتكم) ومثل (جاء أجلهم) .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 12:05 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

محاضرة فضل التفسير وحاجة الأمة إليه
إجابة السؤال الأول
بعض فضائل علم التفسير
1- يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة ، كما قال سبحانه : (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) .
2- كما أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو القرآن الكريم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية) .
3- يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة ، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) .
إجابة السؤال الثاني
حاجة الأمة إلى فهم القرآن :
1- تحتاج الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ، وكم من فتنة ضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) فهم في حاجة إليه أكثر من الطعام والشراب .
2- تحتاج الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
3- حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم ، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: (هم العدو فاحذرهم)
4- وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)
إجابة السؤال الثالث :
يستفيد طالب العلم والداعية من علم التفسير في الدعوة إلى الله وذلك بأن يكون معه من القرآن نور ينير به الطريق للسالكين ، وذلك أن وجود الأدلة من الداعية يثبت صحته كلامه ويزيده قوة في مواجهة الفتن والمنكرات التي قد تنتشر بين الناس ، فيوضح لهم ما يعرفه من كتاب الله لعلهم يهتدون .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 09:31 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
العقد الثالث
ما يرجع إلى الأداء وهي ستة أنواع
النوع الأول والثاني : الوقف والابتداء
أهمية الوقف والابتدا ء:
1- قد يتوقف عليه فهم المعنى
2- قد يترك الواقف المتعلق ، أو يترك الوصف المؤثر ، أويترك الشرط عند الوقف .
[ المؤلفات في الوقف والابتداء ]
وقد اعتنى بالوقف والابتداء كثير من المؤلفين ومن أهمهم : منار الهدى في الوقف والابتداء .
الابتداء بهمزة الوصل : وهو مشهور وكثير
[ فاتتكِ مسألة : متى تُنطق همزةُ الوصل ]

أنواع همزة الوصل : أ- إما أن تكون مكسورة كما في الأسماء مثل : ابن ، ابنة ، امرؤ ، اسم ، اثنين ، اثنتين .
ب - إما أن تكون مفتوحة كالتي في (ال) التعريف .
جـ - إما أن تكون مضمومة في فعل ثالثه مضموم ، مثل : انظر
أنواع الوقف :
1- الوقف القبيح : وهو ما يوهم الوقوع في المحظور أو لا يحسن الوقف عليه مثل : (فويل للمصلين) فالمعنى لا يتم بذكر المتعلق (الذين هم عن صلاتهم ساهون) .
2- الوقف الحسن : ما يحسن الوقوف عليه مثل (الحمد لله) ، ولكن عند الاستئناف نبدأ بها لأن (رب العالمين) متعلق بلفظ الجلالة . [ ما يحسن الوقف عليه ولا يحسن البدء بما بعده ]
3- الوقف التام :هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما قبلها ولا ما بعدها [ لم يتعلق بما بعدها ، وإلا فالكلمة قد تتعلق بما قبلها ! ] بها لا لفظا ولا معنى ، وذلك كالوقف على رأس الآي الغير مرتبطة بما بعدها ، وآخر السورة ، وآخر القصة .
4- الوقف الكافي : هو الوقف على كلمة انقطعت عما قبلها لفظا لا معنى كالوقف على (أأنذرتهم أم لم تنذرهم) فقد تمت من حيث الإعراب فليست متعلقة بما بعدها (لا يؤمنون) لفظا .
الوقف على الحركات :
1- الوقف على الفتح يكون بالسكون
2- الوقف على الكسر يجوز فيه السكون والروم دون الإشمام .
3- الوقف على الضم يجوز فيه السكون والروم والإشمام
بشرط أن يكون الكسره والضمة أصلية وليست عارضة .
تعريف الإشمام : ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة هذا الإشمام .
تعريف الروم : فهو إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد .
الوقف على الهاء التي رسمت تاء :
مثل هيهات واللات ، فيها خلاف بين القراء ، هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء ، أم باعتبار رسمها وهو التاء ؟ فهم يختلفون في ذلك .
الوقف على ويكأنه :
قال المصنف رحمه الله : وقف الكسائي على وي ، ووقف أبو عمرو على الكاف (ويك) ، ووقف غيرهم من القراء على آخر الكلمة .
الوقف على مال :
قال المصنف رحمه الله : وقف القراء على اللام ، ووقف الكسائي وأبو عمرو على ما ، وذلك في قوله (مال هذا الرسول ) ونظائره .
غير أن ما ذكره فيه نظر ، فقد ورد في شرح شعلة على الشاطبية أن أبو عمرو وقف على (ما) بلا خلاف باعتبار اللام حرف جر فلا يفرق بينها وبين المجرور ، أما الكسائي فقد أجاز الأمرين ، والباقون على اللام اتباعا لخط المصحف .
وفي النشر جواز الوقف للجميع.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 215 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

_______________
= 95 %

درجة الملخص = 9.5

أرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق لأنه يستخدم في التصحيح
ولكِ حرية استخدام أي لون بعد ذلك

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:11 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة أسئلة مسائل أحكام المصاحف
إجابة السؤال الأول :
معنى المصحف : سُمي المصحف مصحفا لأنه أصحف ، أي جُعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين .
معنى الربعة : جُونة العطار ، وصندوق أجزاء المصحف ، وهي كلمة مولدة .
معنى الرصيع : زر عروة المصحف .
إجابة السؤال الثاني :
حكم من استخف بالمصحف أو ألقاه في القاذورات :
قال الإمام النووي رحمه الله : من استخف بالمصحف أو ألقاه في القازورات صار الملقي كافرا .
وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله : أجمع المسلمون على أن من استخف بالمصحف أو ركله أو ألقاه في الحش وغير فإنه كافر مباح الدم .
إجابة السؤال الثالث :
ما يفعل بالأوراق البالية والمقطعة من المصحف :
فيه مسائل :
1- تدفن تلك الأوراق ، لما ورد عن إبراهيم النخعي قال : (وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن) رواه القاسم بن سلام .
2- تغسل بالماء ، وقد نقل ذلك الزركشي والسيوطي عن الحليمي ، وكره غيره الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض .
3- تحرق ، وذكر ذلك الزركشي والسيوطي عن الحليمي ، لما ورد عن عثمان بن عفان أنه أحرق المصاحف التي بها قراءات وآيات منسوخة ، ولم ينكر عليه أحد ، وذكر القاضي الحسين بامتناع الإحراق لأنه مخالف للاحترام ، وكرهه النووي .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:19 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

فهرسة موضوع النظر في المصحف
هدي السلف في النظر في المصحف
1- استحباب النظر والقراءة من المصحف
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ‏من أدام النظر في المصحف متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا .
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من سره أن يحبه الله فليقرأ في المصحف .
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه .
- كلام عثمان بن عفان: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف .
- ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أديموا النظر في المصحف .
- أثر عبد الله بن مسعود: أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم .
- أثر عائشة رضي الله عنها: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي .
- أثر عائشة رضي الله عنه: أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر .
- ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة .
- أثر ابن عمر رضي الله عنه: إذا رجع أحدكم من سوقه فلينشر المصحف فليقرأ .
- أُثر الحسن رضي الله عنه: دخلوا على عثمان والمصحف في حجره .
- أثر يونس: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف .
- أثر موسى بن علي: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه .
- أثر الليث: رأيت طلحة يقرأ في المصحف .
- أثر الربيع بن خثيم: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه .
أثر الأعمش: كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه إنسانٌ غطّاه. -
- أثر صالح العقيلي بن عبد الله بن الشخير: كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه .
- أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين: إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل .
حمل الإمام للمصحف
.
1- كراهية بعض السلف لحمل الإمام للمصحف ، وفيه :
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نهى أن يؤمّ النّاس في المصحف .
- ما روي عن سعيد بن المسيب: إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف .
- أثر سعيد والحسن: ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلتك .
- أثر مجاهد: أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف .
- وعن مجاهدٍ أنّه كان يكره أن يتشبّهوا بأهل الكتاب، يعني أن يؤمّهم في المصحف .
- أثر مجاهد وإبراهيم: أنّهما كرها أن يؤمّ، في المصحف .
- ما روي عن إبراهيم النخعي: كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب .
- ما روي عن سويد بن حنظلة: أنّه مرّ على رجلٍ يؤمّ قومًا في مصحفٍ فضربه برجله .
- أثر أبي عبد الرحمن السلمي: أنّه كره أن يؤمّ في المصحف .
- أثر الحسن: كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف قال: كما تفعل النّصارى .
- أثر الربيع: كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين .
2- وقد رخص بعض السلف في ذلك :
- ما روي عن عائشة رضي الله عنها: أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ .
- ما روي عن ابن أبي مليكة: أنّ عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف .
- ما روي عن القاسم: أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان .
- ما روي عن الحسن: لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم .
- أثر عطاء: أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة .
- أثر يحي بن سعيد الأنصاري: لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا .
- ما روي عن ابن شهاب: لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك .
- أثر مالك: لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان .
حمل المأموم للمصحف
- أثر ابن شهاب: لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك .
- أثر ابن سيرين: كان يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه .
المفاضلة بين القراءة من المصحف والقراءة عن ظهر قلب.
- كلام النووي : قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب .
- نقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف .
- وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف .
خلاصة القول في مسألة النظر في المصحف في الصلاة
.
المتتبع لأقوال أهل العلم يجد مذهبين رئيسيين :
أولا : الترخيص : واختلفوا في محل الترخيص
1- إطلاق الترخيص ليتناول الفرض والنقل ، وحال الإمامة والانفراد ، والحافظ وغير الحافظ ، والدليل :
- ما روي عن عائشة : أنها كانت تقرأ بالمصحف في صلاتها في رمضان وغيره .
- ماروي عن عائشة أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في رمضان بالمصحف .
- ما ورد عن الزهري : لايزال الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام .
- أثر عطاء: أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة .
- أثر يحي بن سعيد الأنصاري: لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا.
2- ذهب فريق من أهل العلم إلى تقييد القراءة من المصحف في حال الاضطرار .
- أثر مالك : لا بأس بذلك إذا اضطروا إلى ذلك .
- رواية عن الإمام أحمد أيضا فى مسائلة قال : قلت : هل يؤم فى المصحف فى شهر رمضان ؟ قال : ما يعجبنى إلا أن يضطروا إلى ذلك فلا بأس .
3- ذهب البعض للقول بقصر جواز القراءة في صلاة النفل .
- اشهر الروايتين عن مالك .
- قول القاضي أبو يعلى : إن قرأ في التطوع في المصحف لم تبطل صلاته .
4- قيد القراءة قوم بما إذا تعايا في الصلاة
- فعن جرير بن حازم قال : رأيت محمد بن سيرين يصلي متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا في شيء أخذه فنظر .
5- قيدها بعضهم بمن كان حافظا
- مروي عن الإمامين أبي حنيفة وأحمد حتى لا يكون كالمعتمد عليه .
6- قيدها بعضهم بمن كان ليس حافظا
- سعيد بن المسيب : أنه كان يكره أن يقرأ الرجل فى المصحف فى صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله .
7- التفريق بين حمل المصحف ونشره على شيء أمامه :
- رخص أبي حنيفة لمن نشر المصحف على شيء ولم يرخص للآخر .
ثانيا : المنع واختلفوا في درجة المنع
1- القول بالكراهة مع صحة الصلاة
- عموم قوله عليه السلام فى الحديث المتفق عليه : ( إن فى الصلاة شغلا).
- ما روى عن ابن عباس أنه قال : نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف .
- وروى أن سويد بن حنظلة البكرى مر على رجل يؤم قوما فى مصحف فضربة برجله .
- روى عن إبراهيم النخعى أنه قال : كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ فى المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب .
- ما روى عن الحسن البصرى : أنه كره أنه يؤم الرجل فى المصحف قال : كما تفعل النصارى .
2- القول بالحرمة مع بطلان الصلاة
- روي عن أبي حنيفة وأهل الظاهر وقول عند الحنابلة ، ورواية عند أحمد .
3- أسباب الكراهة
4- أقوال أهل العلم في هذه المسألة
- قول الجصاص فى كتابه مختصر اختلاف العلماء : أخذه القرآن بقلبه من المصحف بنظره كعمله بيده يكتبه إياه فيفسد صلاته.
- قال بن حزم : ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به فى المصحف لا فى فريضة ولا نافلة فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته .
- قول السرخسى فى المبسوط : ولأبى حنيفة – رحمة الله تعالى – طريقان .
- قول العينى : أثر ذكوان إن صح فهو محمول على أنه كان يقرأ من المصحف قبل شروعه فى الصلاة .
- الكاسانى فى البدائع : وأما حديث ذكوان فيحتمل أن عائشة ومن كان من أهل الفتوى من الصحابة لم يعلموا بذلك .
- محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد صلاته , إنما كره ذلك قوم لأنه من فعل أهل الكتاب .
5- الراجح من أقوال أهل العلم
المنع ولو على سبيل الكراهة
- قول الرسول عليه الصلاة والسلام : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
- ما تقرر في الأصول (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) .
والله أعلم بالصواب

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 11:38 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

فهرسة باب الأدب مع القرآن
بعض الآداب العامة مع القرآن
الدين النصيحة :
- حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة
- تفسير العلماء لمعنى النصيحة لكتاب الله .
كراهية اتيان الملوك إكراما للقرآن :
- أثر معمر بن سليمان : ...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهم .
النهي عن كتابة القرآن على الأرض :
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض .
- أثر عمر بن عبدالعزيز : لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه .
- أثر عمر بن عبد العزيز : لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ .
الأمر بكتابة القرآن على شيء طاهر :
- مرسل عمر بن عبدالعزيز : لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ .
عدم محو القرآن أو اسم الله بالبصاق أو بالريق :
- حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق .
- أثر مجاهد: كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق .
- أثر سلمان بن حرب: رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه .
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: ...أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
- أثر حرب بن اسماعيل و اسحاق بن راهويه: يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه .
كراهية محو القرآن بالرجل :
- أثر ابن عباس: لا تمح القرآن برجلك
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: ...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
- أثر بشر: أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب .
تلاوة الآية بعرض من أمر الدنيا
من قال بالكراهة :
- أثر إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا .
- قول ابن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من قال بالجواز :
- أثرهشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم .
التأدب في السؤال عن شيء من القرآن :
- قول النووي : ما الحكمة في كذا؟ .
بعض الأقوال المكروهة
كراهية قول : قرأت القرآن كله.
- أثر ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه .
- أثر حذيفة : ما تقرؤون ربعها يعني براءة .
- أثر حبة بن سلمة : قال رجلٌ لحبّة بن سلمة وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه .
كراهية قول :قرأت السورة حتى أدبرتها
- أثر أم الدرداء: ...وإن القرآن ليدبر ؟
الخطأ في القرآن
- مذهب عبدالله بن مسعود في الخطأ في القرآن .
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه .
- شرح القاسم بن سلام لمعنى الخطأ في القرآن عند ابن مسعود.
كراهية قول : ليس كذا
- أثر الأعمش، عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا
- أثر شعيب عن أبي العالية : ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا .
- أثر علقمة عن عبدالله بن مسعود : قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا .
- أثر الأعمش عن إبراهيم : كان علقمة يقرأه كذا وكذا .
- أثر الأعمش، عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا .
قول المفصل :
من قال بالجواز
- أثر سالم عبدالله بن عمر عن عمر بن الخطاب : عليكم بهذا المفصل فإنه أحفظ .
- أثر نافع عن ابن عمر : القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن .
قول سورة صغيرة أو قصيرة أو خفيفة ولكن يسيرة
قول من قال بالكراهة :
- أثر أبي العالية: ...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم .
- أثر ابن سيرين: ...ولكن قل: يسيرة .
من قال بجواز قول قصيرة :
- ما رواه زيد بن ثابت : ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار ؟
- ما رواه أبو سعيد الخدري : أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل .
- مارواه البراء بن عازب : قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن .
- أثر خرشة بن الحرّ قال: كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل .
- ما كتبه عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى الأشعريّ : أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل، وفي العشاء بوسط المفصّل، وفي الفجر بطوال المفصّل .
- أثر عمرو بن ميمونٍ قال: مّا طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بن عوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن .
- أثر نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور .
- أثر إبراهيم قال: كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر .
- أثر الضّحّاك قال: كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها، ويعملون بالقرآن .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 11:41 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة اسئلة آداب تلاوة القرآن
إجابة السؤال الأول
أهمية الإخلاص :
يجب الإخلاص في تلاوة القرآن حتى تُقبل ، وتُؤتي ثمارها في الدنيا ويوم القيامة ، وقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (... ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار) رواه مسلم .
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد .
وعن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم .
وعن إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك .
وقالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ : فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال .
إجابة السؤال الثاني :
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها :
وَرَدَ عن جماعةٍ مِن الصحابةِ أنهم كانوا إذا خَتَمُوا السورةَ قالُوا: اللهم بلى، وفي روايةٍ: بلى، وأنا على ذلك مِن الشاهدِينَ، منهم أبو هُريرةَ وابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما وقد رودت عدة أحاديث لكنها ضعيفة
قال محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطّاب الرعيني : إذَا مَرَّ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْإِمَامِ فَلَا بَأْسَ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ إذَا مَرَّ ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَسْتَعِيذَ بِهِ مِنْ النَّارِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْمَأْمُومِ عِنْدَ قَوْلِ الْإِمَامِ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بَلَى إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِك
قال منصور بن يونس بن إدريس البهوتي : وَلِمُصَلٍّ قَوْلُ : سُبْحَانَكَ ، فَبَلَى إذَا قَرَأَ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} نَصًّا ، فَرْضًا كَانَتْ أَوْ نَفْلًا ؛ لِلْخَبَرِ ؛ وَأَمَّا { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ؟ } فَفِي الْخَبَرِ فِيهَا نَظَرٌ.
قال ابن عثيمين رحمه الله : يسن حكم الشهادة في صلاة النفل لاسيما في صلاة الليل حيث يستحب التطويل والقراءة ، أما في صلاة الفرض فليس بسنة ولكنه جائز ولا يبطل الصلاة لأنه دعاء وليس من كلام الناس ، والدليل على ذلك أنه لم ينقل لنا الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الفرض ، لو فعل ذلك لنقلوه لنا ،
ونقل محمد بن صالح المنجد عن ابن عثيمين مثله .
إجابة السؤال الثالث :
من سُلم عليه وهو يقرأ :
قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة.
قال الإمام النووي : وهذا الذي قاله الإمام أبو الحسن الواحدي ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 03:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص درس تخفيف الهمزة
[color="red"]
[color="darkorange"][color="rgb(255, 140, 0)"][color="red"]سبب تخفيف الهمزة :
الهمزة أثقل الحروف نطقا ، وأبعدها مخرجا ، لذا تنوع العرب في تخفيفها .
أنواع تخفيف الهمزة :
تنوع العرب في تخفيف الهمزة على أربع أنواع :
1- نقل فإسقاط : إذا كان آخر الكلمة ساكناً غير حرف مد ولين، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو (قد أفلح) .
2- إبدال : إبدال للهمزة بـحرف من جنس الحرف الذي تلته الهمزة . [ المثال ؟ ]
3- تسهيل :إذا كان في الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مثل : أئذا وأئنكم وأإله ففيه تسهيل بين الهمزة وبين حرف حركتها فقط ، أي لا إبدال فيه.
4- إسقاط : إذا كانت الهمزتان متفقتين في الحركة سواء كانا في كلمة أو كلمتين مثل (أأنذرتكم) ومثل (جاء أجلهم) .
أحسنتِ أختي أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ من فضله

تقييم التلخيص:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_____________
98 %

درجة الملخص : 10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 8 صفر 1436هـ/30-11-2014م, 04:11 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
المشتهرون من الصحابة بالتفسير
اشتهر جماعة من الصحابة بالتفسير كالخلفاء الأربعة وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عباس وغيرهم .
ترجمة علي بن أبي طالب :
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وزوج فاطمة رضي الله عنها وأول من آمن به من قرابته ، وكنيته أبو الحسن وأبو تراب ، ولد قبل البعثة بعشر سنين وشهد المشاهد كلها إلا تبوك حيث خلفه الرسول على أهله ،
أشهر صفاته :
الشجاعة والذكاء والعلم حتى روى عنه أنه قال : والله من من آية في كتاب الله إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار ، وكان أحد أهل الشورى الذين اختارهم عمر للخلافة ، وبايع عثمان ثم بويع بالخلافة حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان سنة أربعين من الهجرة .
نقل له من المناقب الكثير وهلك به طائفتان : النواصب الذين ناصبوه العداء ، والروافض الذين بالغوا فيه .
ترجمة عبدالله بن مسعود : [نسبه]
من السابقين الأولين في الإسلام ، هاجر الهجرتين وشهد بدرا وغيرها .
قال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك لغلام معلم ، وقال : من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما انزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد .
قال حذيفة : ما أعلم أحدا أقرب هديا ولا سمتا بالنبي من ابن أم عبد .
وقد لازم النبي طويلا ، وبعثه عمر إلى الكوفة ليعلمهم العلم ، وأمره عثمان عليها ، وتوفي بالمدينة ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة .
ترجمة عبدالله بن عباس :
لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه وخالته ميمونة زوج النبي ، وقد ضمه النبي لصدره وقال : اللهم علمه الحكمة ، كما دعى له فقال : اللهم فقه في الدين ، فكان حبر الأمة في نشر التفسير والفقه .
أقوال الصحابة والتابعين عنه :
قال عمر : ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول .
قال ابن مسعود : لنعم ترجمان القرآن ابن عباس لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد .
وقال ابن عمر لما سأله رجل عن آية : انطلق لابن عباس فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد .
وقال عطاء : ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية .
ولاه عثمان على موسم الحج عام خمسة وثلاثين ، وولاه البصرة ، ومات بالطائف سنة ثمان وستين .
المشهورون من التابعين بالتفسير
اشتهر بالتفسير : 1- أهل مكة : وهم اتباع ابن عباس
2- أهل المدينة وهم أتباع أبي بن كعب
3- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود
ترجمة مجاهد : [اسمه ونسبه]
أخذ التفسير عن ابن عباس حيث قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته اسأله عن كل آية .
قال سفيان الثوري : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به ، وقال الذهبي : أجمعت الأمة على إمامة مجاهد واعتمده البخاري والشافعي ، توفي في مكة عن ثلاث وثمانين سنة .
ترجمة قتادة : [اسمه ونسبه، فذلك مما تتضمنه التراجم]
من أتباع ابن مسعود ، ولد أكمه وكان له حافظة قوية ، ذكره الإمام أحمد وقال عنه : قلما تجد من يتقدمه ، وقال : هو أحفظ أهل البصرة ، لم يسمع شيء إلا حفظه ، وتوفي عن ستة وخمسين سنة .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
مجموع الدرجات: 98 من 100
أحسنتِ التلخيص، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ

وينتبه لمراعاة حسن العرض بتلوين العناوين الرئيسية والفرعية لتتضح.
درجة المشاركة: ( 10 / 10 )

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 01:15 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الأول :
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع :
النوع الأول : تفسير القرآن بالقرآن .
النوع الثاني : تفسير القرآن بالحديث القدسي .
النوع الثالث : تفسير القرآن بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مما عرفه عن جبريل عليه السلام وليس فيه محل لاجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم .
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين :
النوع الأول : أحاديث تفسيرية وهي تتضمن ثلاث مراتب : 1- يرد فيها النص على بيان معنى الآية مثل : ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى : (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
2- لا يكون الحديث نصا لكن يستدل به المفسر على معنى الآية كما ورد عن ابن عباس في معنى اللمم .
3- الأحاديث التي ترد لإلحاق حكم أو علة مرتبطة بالآية ومثاله : (لمسجد اسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه) فقال عليه الصلاة والسلام حين سئل عن المسجد : مسجدي هذا .
النوع الثاني : الأحاديث التي فيها اجتهاد ، وهي على نوعين : 1- اجتهاد أُقر عليه مثل اجتهاده في قتال الكفار خارج المدينة يوم أحد .
2- لم يُقر عليه مثل أخذه الفدية من أسرى بدر.
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عباس :
1- سعيد بن جبير
2- عطاء بن أبي رباح
3- طاووس بن كيسان
د) من عُرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم :
1- كعب الأحبار
2- نوف البكاري .
3- محمد بن اسحاق بن يسار .
هـ ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري :
1- تفسير القرآن العظيم لابن كثير
2- البحر المحيط في التفسير لأبي حيان الأندلسي
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل، لعبد الله بن أحمد النسفي
إجابة السؤال الثاني :
1- ضوابط صحة تفسير القرآن بالقرآن :
كل تفسير يتضمن معنى باطلا في نفسه ، أو معنى مخالفا لما جاء في السنة أو الإجماع فهو باطل حتى وإن دعي صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن .
2- كان النبي يبين ما أنزل الله إليه من الكتاب بعدة طرق :
1- بيانه بتلاوته لأنه خاطب العرب بلغتهم .
2- بيانه بسيرته وعمله ودعوته واحتجاجه بالتوحيد ومجادلة قومه مصادقا لما في الكتاب ومبينا له .
3- إجابته لبعض الصحابة الذين يسألونه عن بعض ما استشكل عليهم .
4- قد يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم ببيان بعض مراد الله سبحانه .
5- تأدية بعض الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما سمعوه من بيان للقرآن منه صلى الله عليه وسلم .
3- مراد الإمام أحمد بقوله (ثلاثة ليس لها أصل : التفسير والملاحم والمغازي) :
هذا انتقاد لما كان مشاعا في عصره من كتب في هذه العلوم الثلاثة ، فالغالب عليه كان المراسيل وأكثر من ألفوا فيها كانوا من القصاص والضعفاء والوضاعين الذين ألفوا وليس لهم معرفة في التمييز بين الصحيح والضعيف مثل : مقاتل بن سليمان والكلبي ومسروق والضحاك وغيرهم .
4- أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير :
نشأت كثير من الروايات الخاطئة بسبب تصدي غير أهل العلم والفهم والتمييز بين الصحيح والضعيف للتأليف في التفسير ، فلما كتب فيه الضعفاء والقصاص وبعض أهل البدع ظهرت وانتشرت وشاعت هذه الروايات الضعيفة .
إجابة السؤال الثالث :
1- منزلة تفسير الصحابة :
أ- تميز الصحابة واختصوا في فهم التفسير بما لا يدركه فيه غيرهم فهم عاصروا النبوة وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشئونه أمورا لا يدركها غيرهم إلا عن طريق النقل .
ب - كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أدبهم وعلمهم أكمل تعليم ففقهوا وفهموا وكانوا يتعلمون معاني القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم .
ج- علمهم بالقراءات والأحرف السبعة والآيات التي نسخت ميزتهم عن غيرهم ، فلم يصل إلينا إلا اليسير .
د - كذلك خشيتهم واحتياطهم في التفسير لئلا يخطئوا .
هـ - كذلك ما كان من تفسيرهم ما لا يدرك بالاجتهاد أو الرأي فإنه يحمل على الرفع لأنه يكون قد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم .
2- طريقة الصحابة في تدارس القرآن :
1- طريقة السؤال والجواب : وهو أن يطرح الصحابي سؤالا ثم يستمع للجواب ثم يصحح ما أخطأوا فيه .
2- قد تُقرأ الآية عندها فيفسرها فلم يكن عندهم كتب يدرسون منها ولكنهم كانوا أهل حفظ ورواية .
3- تصحيح الخطأ ، حيث يجد فهم خاطئ في معنى الآية فيصححه كما فعل أبو بكر في تفسير قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضروكم من ضل إذا أهتديتم) .
4- قد يجتهد بعضهم فيخطيء فينكر عليه بعض الصحابة كما اجتهد قدامة بن مظعون في شرب الخمر .
5- قد يقع بينهم اختلاف ولكن أغلبه من باب التنوع ، وإن تعارض فلا يكون خطأ ظاهر .
6- قد يجتمعون فيقرأ بعضهم على بعض سورة العصر فيتدبرونها .
بعض من عرفوا برواية التفسير عن ابن مسعود :
علقمة والأسود وعبيدة السلماني ومسروق وعمرو بن شرحبيل .
إجابة السؤال الرابع :
بدايات تدوين التفسير حتى عصر ابن جرير:
بداية تدوين التفسير :
كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين ، فلم يكن الصحابة يدونون بل كانوا يحفظون عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويفسرون ، ثم جاء التابعون فبدأوا الكتابة عن الصحابة في صحائف مختصرة مثل مسائل نافع بن الأزرق لابن عباس ، ومجاهد ومقاتل وعطاء والثوري وعربدة التميمي وغيرهم .
- كذلك جاء وهب بن منبه المصري ثم مرويات الإمام مالك في التفسير وتفسيره مفقود ، ثم السدي الصغير
تفاسير القرن الثالث الهجري :
- ظهر محمد بن إدريس الشافعي ، وكان له أثر كبير على المفسرين فقد أحيا الاحتجاج بالقرآن والسنة .
- ومن تلاميذه ابن خزيمة ولم يظهر له تفسير كامل وإنما هي صحف كان فيها من تفسير مقاتل .
- عبدالرازق الصنعاني كان له تفسير وهو معتمد على روايات أبو عبيدة القاسم بن سلام .
- بعده حسين بن داود الجصيصي ، لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث وهو صاحب التفسير الكبيرة .
- سعيد بن منصور الخرساني له كتاب السنن .
- أبو بكر بن أبي شيبة جعل في مصنفه جزء من التفسير .
- الإمام أحمد بن حنبل : اختلف في وجود تفسيره .
- عبد بن حميد : له تفسير مطبوع
- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي له تفسير مفقود .
- البخاري : له كتاب تفسير القرآن وفضائل القرآن في الصحيح .
- الإمام مسلم في كتابه الصحيح جعل فيه أبواب تتعلق بفضل القرآن .
- بن معجل تفسيره مفقود .
- ابن قتيبة : من اللغويين والمحدثين وله كتاب غريب القرآن وتأويل مشكل القرآن .
- بقي بن مخلد الأندلسي : له تفسير كبير مفقود .
- محمد بن المنذر الحنبلي له تفسير مفقود .
- محمد بن عيسى الترمذي صاحب كتاب السنن له في سننه كتاب تفسير القرآن .
- الحسين بن الفضل البجلي في عصر الترمذي ، وله تفسير مفقود .
أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لون جديد من ألوان التأليف وهو الاقتصار على أحكام القرآن :
- أبواسحاق بن اسماعيل بن مالك .
- سهل بن عبدالله التستري .
نشأة تفسير أهل اللغة :
- أبو عمرو بن العلاء التميمي ، والخليل بن أحمد الفاراهيدي ، والأخفش الكبير وسيبويه ويحيى بن حبيب الضبي .
- يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة له تفسير أكثره يعتني باللغة .
- كتاب معاني القرآن ليحيى بن زياد الفراء .
- أبو عبيده معمر بن المثني ألف كتاب مجالس القرآن .
- الأخفش الأوسط من أهل الاعتزال .
- أبو عبيدة القاسم بن سلام .
- عبدالله بن مسلم بن قتيبة .
في بدايات القرن الرابع الهجري :
أبو بكر جعفر بن محمد له كتاب في فضائل القرآن .
- كتاب النسائي في فضائل القرآن ، وكتاب تفسير القرآن مخرج من السنن الكبرى .
- إبراهيم بن اسحاق بن يوسف الإنماطي له تفسير مفقود .
- تفسير ابن جرير الطبري وهو من أهم التفاسير في ذلك العصر .
إجابة السؤال الخامس :
أهم ما تمتاز به التفاسير التالية :
1- تفسير ابن جرير : كان أمام ابن جرير كتب تفاسير كثيرة على أنواع منها تفاسير المحدثين والقصاص وكتب أهل اللغة ، فأصبح كتابه من أهم كتب التفسير في ذلك العصر ، وقد حوى كثير من الأقوال المأثورة واللغة .
2- تفسير ابن عطية : تميز بعدة أمور منها : أنه كان ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية ، وإيراد جميع القراءات ، وذكر ما تحتمله الألفاظ من معان ، وكذلك اهتمامه باللغة العربية والأستشهاد بالشعر .
3- معاني القرآن للزجاج : وهو من أوسع من كتب في اللغة في التفسير ، ولكنه وصل لسورة الفلق .
4- تفسير الثعلبي :
يمتاز بكثرة مصادره وفيها مفقود ، وهو من أجل التفاسير .
5- أضواء البيان للشنقيطي :
وهو من أجل التفاسير ، وصل فيه إلى سورة المجادلة ، ويمتاز بكونه تفسيرا للقرآن باللقرآن ، كذلك اهتم فيه ببيان الأحكام الشرعية ، وتحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية ، وخلوه من الإسرائيليات والترجيح بين الأقوال .
إجابة السؤال السادس :
أهم المؤاخذات على التفاسير التالية :
1- الكشاف : مؤلفه الزمخشري وهو معتزلي جلد ، معلنا باعتزاله مفاخرا به ، وفي تفسيره كثير من المسائل الاعتزالية الظاهرة ، فهو سليط اللسان على أهل السنة ، وذلك مسائل اعتزالية خفية تستخرج بالفطنة والتمييز .
2- التفسير الكبير للرازي :
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها، ونقل بعض أقوال السلف
اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية ، وضعف المعرفة بالقراءات ، ثم إنه لم يتمه .
3- النكت والعيون للماوردي :
كان غرضه تلخيص التفسير بسبب كثرة الأقوال ولكن كان من نقل منه بعده كابن الجوزي وابن عطية يسري عليه نفس الخطأ الذي أخطأ فيه الماوردي ، ثم إنه كان يزيد من عنده أوجه من التفسير من باب الاحتمال ، وربما يكون فيه تكلف ، كذلك مما يؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة في بعض الأصول والمسائل .
4- تفسير الثعلبي :
هو منتقد في تحريره العلمي ، وكذلك روايته للإسرائيليات والجمع بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة دون تمييز ، وروايته للأحاديث بإسناده هو ، وهو ليس بالمتين وإن كان ثقة في نفسه .
5- تنوير المقباس :
هو برواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهو إسناد واهٍ
.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 10:34 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
مقدمة التفسير لابن عثيمين
تعريف القرآن : لغة : من مصدر قرأ بمعني : تلا : بمعني اسم المفعول متلو ، أو بمعني جمع : : بمعنى اسم الفاعل جامع لأنه جامع للأخبار والأحكام .
تعريف القرآن : شرعا : كلام الله المنزل على رسوله المبدوء بالفاتحة والمختوم بالناس ، وهو مصدر الشريعة الإسلامية .
نزول القرآن :
نزل به جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة القدر في رمضان ، وهو في سن الأربعين ، قال تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر) .
قال ابن عباس : سن الأربعين يكون بلوغ الرشد وتمام العقل وكمال الإدراك.
صفات جبريل عليه السلام : الكرم ، القوة ، الأمانة ، الاحترام بين الملائكة ، الحُسن ، الطهارة ، قال تعالى : (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين) وقد ذكر الله لنا هذه الأوصاف لتدل على عظم القرآن وعناية الله به ، فلا يرسل من كان عظيما إلا بالأمور العظيمة.
أول ما من القرآن الكريم :
قطعا هي الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، ثم فتر الوحي ثم نزلت الخمس آيات الأولى من سورة المدثر (هذه الجملة تُؤخَّر ومكانها بعد حديث عائشة )، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة في باب بدء الوحي ( الحديث؟)، وهناك أولية مقيدة ، كما ذكر جابر(الحديث، ومن أخرجه؟) أن أول ما نزل هو المدثر ، وهذا باعتبار ما نزل بعد فترة الوحي أو أول ما نزل بشأن الرسالة .

أسباب نزول القرآن :
1- ابتدائي :
وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه وهو غالب القرآن .
2- سببي :
وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه .
أنواع الأسباب :
1- إما سؤال يجيب الله عنه كقوله : (يسألونك عن الأهلة) .
2- أو بيان وتحذير لحادثة وقعت كقوله : (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) التوضيح ؟ (ذكر الحديث)
3- أو فعل واقع يحتاج لمعرفة حكمه كقوله : (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) .

* تلوين عناوين المسائل بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
* لابد من ذكر الأدلة والشواهد في كل مسألة
* لم تذكري مسألة أوصاف القرآن (موضعها بعد التعريف)

شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 26/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15
_______________
100/90
الدرجة النهائية:10/9


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 05:37 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
فهرسة باب الأدب مع القرآن
بعض الآداب العامة مع القرآن
الدين النصيحة :
- حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة
- تفسير العلماء لمعنى النصيحة لكتاب الله .
كراهية اتيان الملوك إكراما للقرآن :
- أثر معمر بن سليمان : ...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهم .
النهي عن كتابة القرآن على الأرض :
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض .
- أثر عمر بن عبدالعزيز : لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه .
- أثر عمر بن عبد العزيز : لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ .
الأمر بكتابة القرآن على شيء طاهر :
- مرسل عمر بن عبدالعزيز : لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ .
عدم محو القرآن أو اسم الله بالبصاق أو بالريق :
- حديث خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق .
- أثر مجاهد: كانوا يكرهون أن يمحى اسم الله بالريق .
- أثر سلمان بن حرب: رأيت ابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوها بريقه .
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: ...أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
- أثر حرب بن اسماعيل و اسحاق بن راهويه: يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه .
كراهية محو القرآن بالرجل :
- أثر ابن عباس: لا تمح القرآن برجلك
- أثر يحي بن الصامت وعبد الله بن المبارك: ...أيكره أن يمحوه الرّجل برجله؟
- أثر بشر: أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب .
تلاوة الآية بعرض من أمر الدنيا
من قال بالكراهة :
- أثر إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا .
- قول ابن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من قال بالجواز :
- أثرهشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم .
التأدب في السؤال عن شيء من القرآن :
- قول النووي : ما الحكمة في كذا؟ .
بعض الأقوال المكروهة
كراهية قول : قرأت القرآن كله.
- أثر ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه .
- أثر حذيفة : ما تقرؤون ربعها يعني براءة .
- أثر حبة بن سلمة : قال رجلٌ لحبّة بن سلمة وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه .
كراهية قول :قرأت السورة حتى أدبرتها
- أثر أم الدرداء: ...وإن القرآن ليدبر ؟
الخطأ في القرآن
- مذهب عبدالله بن مسعود في الخطأ في القرآن .
- أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ...ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه .
- شرح القاسم بن سلام لمعنى الخطأ في القرآن عند ابن مسعود.
كراهية قول : ليس كذا
- أثر الأعمش، عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا
- أثر شعيب عن أبي العالية : ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا .
- أثر علقمة عن عبدالله بن مسعود : قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا .
- أثر الأعمش عن إبراهيم : كان علقمة يقرأه كذا وكذا .
- أثر الأعمش، عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا .
قول المفصل :
من قال بالجواز
- أثر سالم عبدالله بن عمر عن عمر بن الخطاب : عليكم بهذا المفصل فإنه أحفظ .
- أثر نافع عن ابن عمر : القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن .
قول سورة صغيرة أو قصيرة أو خفيفة ولكن يسيرة
قول من قال بالكراهة :
- أثر أبي العالية: ...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم .
- أثر ابن سيرين: ...ولكن قل: يسيرة .
من قال بجواز قول قصيرة :
- ما رواه زيد بن ثابت : ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار ؟
- ما رواه أبو سعيد الخدري : أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل .
- مارواه البراء بن عازب : قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن .
- أثر خرشة بن الحرّ قال: كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل .
- ما كتبه عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى الأشعريّ : أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل، وفي العشاء بوسط المفصّل، وفي الفجر بطوال المفصّل .
- أثر عمرو بن ميمونٍ قال: مّا طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بن عوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن .
- أثر نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور .
- أثر إبراهيم قال: كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر .
- أثر الضّحّاك قال: كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها، ويعملون بالقرآن .
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 17 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 16 / 20
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 15 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 8 / 10
===========
التقييم العام: 64 / 80
أحسنتِ، بارك الله فيكِ، وفي المشاركة التالية تلخيص لبعض المسائل سأوضح لكِ فيه ما كان سببًا لنقص الدرجات في المعايير السابقة

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 05:43 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Lightbulb

- يكره قول: «سورة صغيرة»؛ لقول أبي العالية لرجل حين سمعه يقول: سورة صغيرة، فقال: «أنت أصغر منها وألمّ، القرآن كله عظيم». أخرجه أبو عُبيد وابن أبي داود.

- يكره قول: «سورة خفيفة»؛ لما رُوي أن خالدًا الحذَّاء قال لابن سيرين: سورة خفيفة، فقال له ابن سيرين: «من أين تكون خفيفة وقد قال تعالى: {إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا}، ولكن قل: يسيرة؛ فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}». أخرجه أبو عُبيد وابن أبي داود.

-اختلفوا في جواز إطلاق وصف القصر على سور القرآن:
- فكرهه أبو العالية إذ قال له رجل: «سورة قصيرة»، فقال له: «أنت أقصر منها وألمّ»، أخرجه أبو عُبيد وابن أبي داود.
- وأجازه الأكثرون، ومنهم:
أ) زيد بن ثابت؛ فقد قال لمروان: «ما لَك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بطولى الطولتين». أخرجه ابن أبي داود. وفيه وصف السور بالطول والقِصَر.
ب) أبو سعيد الخدري؛ فروى عنه أبو المتوكل الناجي قولَه رضي الله عنه: «صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأقصر سورتين في المفصل»، قال أبو المتوكل: ما هما؟ قال: «بأقصر سورتين في القرآن»، كررها ثلاث مرات. أخرجه ابن أبي داود.
ج) البراء بن عازب؛ ففي بيانه رضي الله عنه هديَ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فقرأ بأقصر سورتين في القرآن». أخرجه ابن أبي داود.
د) عبد الله بن عُمر؛ فقد قال: «قولوا: قصار القرآن». أخرجه ابن أبي شيبة. وغيرهم الكثير
والراجح: جواز إطلاق هذا الوصف على سور القرآن؛ لأنه لا يتضمن ذمًّا ولا نقصًا.


كما ترين:
1. صُغْتُ المسائل بأسلوبي.
2. ذكرتُ الحديث أو الأثر بسياق يُفهَم منه وجه الاستدلال، لا ما حدث مع أثر أبي العالية وابن سيرين مثلًا في التلخيص.
3. ذكرتُ أسماء مُخرِّجي الأحاديث أو الآثار وإن تعددوا في الموضوع، وهذا مهم جدًّا في التلخيص.
4. فصلتُ بعض المسائل عن بعضها، فإطلاق الصغر غير إطلاق القصر غير إطلاق الخفة، إذ كل وصف له حكمه وله وجهه، ولم أتبع في ذلك العناوين المثبتة في صفحة الموضوع؛ فما هي إلا تنظيم للمشاركات وتحسينٌ لعرضها فقط.
5. تلاحظين، اقتصرتُ في الوصف بالقِصَر على بعض الآثار فقط، والتي أراها -كملخِّص- مهمة، فمثلًا ما فائدة تكثيري من النقول بشواهد التابعين وقد أثبتُّ جوازَ ذلك من كلام الصحابة، وما التابعين إلا عيال على الصحابة في فهم الدين!.
6. تلاحظين أني أتيتُ بأثر ابن عمر رضي الله عنهما في هذه المسألة، وهو غير موجود في المشاركة الخاصة بهذه المسألة في صفحة الموضوع، بل هو مُثبَتٌ في مسألة أخرى -كراهة قول المفصل-، وإنما أتيتُ به هنا لظاهر مناسبته للمسألة. وهذا هو المطلوب، فبعد أن نقرأ الموضوع كاملًا نستنبط المسائل التي يعالجها الموضوع ونستخلصها، ثم نقوم بإعادة جمع وترتيب وهيكلة للموضوع وفق المسائل الجديدة المستنبطة، ونختصر كل ما قيل حول المسألة الواحدة في الموضوع كله.
7. تلاحظين ترجيحي في مسألة الوصف بالقِصَر، وليس هذا الترجيح موجودًا في الموضوع، لكن يدل عليه التصريح بالرخصة في ذلك، فاستقيتُ منها هذا المعنى ورجحتُ الخلاف الذي سقتُه في المسألة.
8. وضعتُ لكِ هذه المشاركة ودونتُ هذه الملاحظات كما سبق لتستفيدي منها الطريقة المطلوبة عن طريق المقارنة، فأسأل الله أن ينفعكِ بها، وأن يوفقكِ لما يحب ويرضى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 05:49 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
فهرسة موضوع النظر في المصحف
هدي السلف في النظر في المصحف
1- استحباب النظر والقراءة من المصحف
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ‏من أدام النظر في المصحف متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا .
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من سره أن يحبه الله فليقرأ في المصحف .
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه .
- كلام عثمان بن عفان: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف .
- ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أديموا النظر في المصحف .
- أثر عبد الله بن مسعود: أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم .
- أثر عائشة رضي الله عنها: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي .
- أثر عائشة رضي الله عنه: أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر .
- ما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة .
- أثر ابن عمر رضي الله عنه: إذا رجع أحدكم من سوقه فلينشر المصحف فليقرأ .
- أُثر الحسن رضي الله عنه: دخلوا على عثمان والمصحف في حجره .
- أثر يونس: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف .
- أثر موسى بن علي: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه .
- أثر الليث: رأيت طلحة يقرأ في المصحف .
- أثر الربيع بن خثيم: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه .
أثر الأعمش: كان إبراهيم يقرأ في المصحف فإذا دخل عليه إنسانٌ غطّاه. -
- أثر صالح العقيلي بن عبد الله بن الشخير: كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه .
- أثر الحكم بن عتيبة عن جماعة من التابعين: إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل .
حمل الإمام للمصحف
.
1- كراهية بعض السلف لحمل الإمام للمصحف ، وفيه :
- أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نهى أن يؤمّ النّاس في المصحف .
- ما روي عن سعيد بن المسيب: إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف .
- أثر سعيد والحسن: ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلتك .
- أثر مجاهد: أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف .
- وعن مجاهدٍ أنّه كان يكره أن يتشبّهوا بأهل الكتاب، يعني أن يؤمّهم في المصحف .
- أثر مجاهد وإبراهيم: أنّهما كرها أن يؤمّ، في المصحف .
- ما روي عن إبراهيم النخعي: كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب .
- ما روي عن سويد بن حنظلة: أنّه مرّ على رجلٍ يؤمّ قومًا في مصحفٍ فضربه برجله .
- أثر أبي عبد الرحمن السلمي: أنّه كره أن يؤمّ في المصحف .
- أثر الحسن: كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف قال: كما تفعل النّصارى .
- أثر الربيع: كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين .
2- وقد رخص بعض السلف في ذلك :
- ما روي عن عائشة رضي الله عنها: أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ .
- ما روي عن ابن أبي مليكة: أنّ عائشة زوج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف .
- ما روي عن القاسم: أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان .
- ما روي عن الحسن: لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم .
- أثر عطاء: أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة .
- أثر يحي بن سعيد الأنصاري: لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا .
- ما روي عن ابن شهاب: لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك .
- أثر مالك: لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان .
حمل المأموم للمصحف
- أثر ابن شهاب: لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك .
- أثر ابن سيرين: كان يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه .
المفاضلة بين القراءة من المصحف والقراءة عن ظهر قلب.
- كلام النووي : قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب .
- نقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف .
- وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف .
خلاصة القول في مسألة النظر في المصحف في الصلاة
.
المتتبع لأقوال أهل العلم يجد مذهبين رئيسيين :
أولا : الترخيص : واختلفوا في محل الترخيص
1- إطلاق الترخيص ليتناول الفرض والنقل ، وحال الإمامة والانفراد ، والحافظ وغير الحافظ ، والدليل :
- ما روي عن عائشة : أنها كانت تقرأ بالمصحف في صلاتها في رمضان وغيره .
- ماروي عن عائشة أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في رمضان بالمصحف .
- ما ورد عن الزهري : لايزال الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام .
- أثر عطاء: أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة .
- أثر يحي بن سعيد الأنصاري: لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا.
2- ذهب فريق من أهل العلم إلى تقييد القراءة من المصحف في حال الاضطرار .
- أثر مالك : لا بأس بذلك إذا اضطروا إلى ذلك .
- رواية عن الإمام أحمد أيضا فى مسائلة قال : قلت : هل يؤم فى المصحف فى شهر رمضان ؟ قال : ما يعجبنى إلا أن يضطروا إلى ذلك فلا بأس .
3- ذهب البعض للقول بقصر جواز القراءة في صلاة النفل .
- اشهر الروايتين عن مالك .
- قول القاضي أبو يعلى : إن قرأ في التطوع في المصحف لم تبطل صلاته .
4- قيد القراءة قوم بما إذا تعايا في الصلاة
- فعن جرير بن حازم قال : رأيت محمد بن سيرين يصلي متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا في شيء أخذه فنظر .
5- قيدها بعضهم بمن كان حافظا
- مروي عن الإمامين أبي حنيفة وأحمد حتى لا يكون كالمعتمد عليه .
6- قيدها بعضهم بمن كان ليس حافظا
- سعيد بن المسيب : أنه كان يكره أن يقرأ الرجل فى المصحف فى صلاته إذا كان معه ما يقوم به ليله .
7- التفريق بين حمل المصحف ونشره على شيء أمامه :
- رخص أبي حنيفة لمن نشر المصحف على شيء ولم يرخص للآخر .
ثانيا : المنع واختلفوا في درجة المنع
1- القول بالكراهة مع صحة الصلاة
- عموم قوله عليه السلام فى الحديث المتفق عليه : ( إن فى الصلاة شغلا).
- ما روى عن ابن عباس أنه قال : نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف .
- وروى أن سويد بن حنظلة البكرى مر على رجل يؤم قوما فى مصحف فضربة برجله .
- روى عن إبراهيم النخعى أنه قال : كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ فى المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب .
- ما روى عن الحسن البصرى : أنه كره أنه يؤم الرجل فى المصحف قال : كما تفعل النصارى .
2- القول بالحرمة مع بطلان الصلاة
- روي عن أبي حنيفة وأهل الظاهر وقول عند الحنابلة ، ورواية عند أحمد .
3- أسباب الكراهة
4- أقوال أهل العلم في هذه المسألة
- قول الجصاص فى كتابه مختصر اختلاف العلماء : أخذه القرآن بقلبه من المصحف بنظره كعمله بيده يكتبه إياه فيفسد صلاته.
- قال بن حزم : ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به فى المصحف لا فى فريضة ولا نافلة فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته .
- قول السرخسى فى المبسوط : ولأبى حنيفة – رحمة الله تعالى – طريقان .
- قول العينى : أثر ذكوان إن صح فهو محمول على أنه كان يقرأ من المصحف قبل شروعه فى الصلاة .
- الكاسانى فى البدائع : وأما حديث ذكوان فيحتمل أن عائشة ومن كان من أهل الفتوى من الصحابة لم يعلموا بذلك .
- محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد صلاته , إنما كره ذلك قوم لأنه من فعل أهل الكتاب .
5- الراجح من أقوال أهل العلم
المنع ولو على سبيل الكراهة
- قول الرسول عليه الصلاة والسلام : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
- ما تقرر في الأصول (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) .
والله أعلم بالصواب
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 15 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 8 / 10
===========
التقييم العام: 61 / 80
يرجى مراعاة الملاحظات السابق ذكرها فيما يستقبل من التلخيصات إن شاء الله، وإن أحببتِ إعادة أي تلخيص فلكِ ذلك وستُحسَّن درجتُكِ، وفقكِ الله وسدد خطاكِ وأعانك على فعل الخير

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 06:46 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

أنواع المؤلفات في علوم القرآن
إجابة السؤال الأول :
1- المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه .
المعني الخاص : هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا .
2- أقسام التأليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ- كتب تضمنت مسائل هذا العلم مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير والعقيدة .
ب - الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم وضمت جل أنواع العلوم (الكتب الموسوعية) .
ج- الكتب المفردة في نوع واحد من أنواع علوم القرآن .
3- من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لابن الجوزي .
4- من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل لأبي جعفر النحاس .
ب- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب .
ج- الأيات المنسوخة في القرآن الكريم لعبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي .
إجابة السؤال الثاني :
1- أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم :
أ - للقراءة والتحصيل ، حيث يختار الطالب الكتب المناسبة لمستواه وحاجته والمادة العلمية الصحيحة .
ب- للبحث العلمي ، ومعرفة أمهات المصادر القديمة والحديثة للتوثيق والاضطلاع والتصور الكامل للبحث .
2- مباحث القرآن الكريم ترجع إلى ثمانية أنواع وهي :
حقيقة القرآن ، مصدره ، نزوله ، حفظه ، نقله ، بيانه ، لغته وأساليبه ، أحكامه .
3- سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث :
بسبب اتجاه كثير من الباحثين لجمع موضوعات علوم القرآن الكريم من الكتب التي تضمنت مسائل هذا العلم وليست موسوعية فيه ، مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير والعقيدة ، وخاصة في العصر الحديث في ظل وجود الجامعات التي تعني بالدراسات وكتابة الأبحاث العلمية .
إجابة السؤال الثالث :
أهم ما يمتاز به :
1- المقدمات الأساسية : من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا ، فقد جمع فيه المؤلف رحمه الله بين حسن الترتيب والتحقيق مع الحرص على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن ، ولا يكاد يقتصر على الآثار الصحيحة .
2- اتقان البرهان في علوم القرآن : امتاز بحسن التحرير ، ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم ، وتحليلها والرد على ما فيها من ضعف ونظر ، وكذلك استعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع ونبه على الصحيح منه ونص على الآراء الضعيفة ، ورد على الشبهات بلغة علمية حوارية موضوعية .
إجابة السؤال الرابع :
أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي : مؤلفه صوفي النزعة يؤخذ عليه أنه اعتمد على السيوطي في بعض الأنواع دون أي إضافة ، وذكر الروايات الضعيفة والباطلة دون أن يحكم عليها أو يبين رأيه في أي مسألة ، وكذلك ذكر بعض الأشياء البدعية والخرافات التي نقلها بعض الصوفيه الغلاة ، ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها ، فليس بذي بال عند المتخصصين من الناحية العلمية ، ولا ينصح به لطلاب العلم ، وما فيه يغني عنه ما في الإتقان والبرهان .
2- أسباب النزول للواحدي : من أوائل ما ألف في أسباب النزول ، وهو كتاب رواية فقط ، وفيه كثير من الروايات المنقطعة والضعيفة .
إجابة السؤال الخامس :
الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي : وقد تضمنت الموضوعات المشتركة بينهما تسع وثلاثين نوعا .
أولا كتاب البرهان : من أهم الكتب في علوم القرآن ، ويعتبر نقله نوعية وتضمن سبعة وأربعين نوعا ، وقد انفرد بثمانية أنواع .
ثانيا كتاب الإتقان : هو أكبر كتاب في جمع علوم القرآن ، ولم يأت بعده ما يغني عنه ، وتضمن خلاصة ثمانين مبحثا من مباحث علوم القرآن .
ما انفرد به السيوطي : أ- ما انفرد به وأصله في البرهان : ثمانية عشر نوعا .
ب- ما انفرد به السيوطي مع كونه مسبوقا بها في كتب أخرى
ج- ما انفرد به السيوطي ولم ترد قبله وهي مبتكرة : الأرضي والسمائي ، ما نزل من القرآن الكريم على لسان بعض الصحابة ، ما أنزل على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
وأهم الرسائل التي صدرت للمقارنة بينهما : رسالة علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم سعيد حيدر .
2- أهم ما يميز كتاب مناهل العرفان للزرقاني :
من أفضل الكتب التي ألفت في علوم القرآن في القرن الرابع عشر ، وقد تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية ، كما تميز بذكر الشبهات والرد عليها ردا مفصلا .
ما أخذ عليه : وقع في أخطاء عقيدية ومنهجية في مبحث المحكم والمتشابه ، ففيه شطحات وأخطاء في بعض المسائل العقدية والعلمية .
وأهم الرسائل لدراسته : كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن ، دراسة وتقويم للشيخ خالد السبت .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 03:12 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
أنواع المؤلفات في علوم القرآن
إجمالي الدرجات = 98 / 100

(24 / 24 )
إجابة السؤال الأول :
1- المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه .
المعني الخاص : هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا .
2- أقسام التأليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ- كتب تضمنت مسائل هذا العلم مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير والعقيدة .
ب - الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في هذا العلم وضمت جل أنواع العلوم (الكتب الموسوعية) .
ج- الكتب المفردة في نوع واحد من أنواع علوم القرآن .
3- من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لابن الجوزي .
4- من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل لأبي جعفر النحاس .
ب- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب .
ج- الأيات المنسوخة في القرآن الكريم لعبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي .

(24 / 24 ) إجابة السؤال الثاني :
1- أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم :
أ - للقراءة والتحصيل ، حيث يختار الطالب الكتب المناسبة لمستواه وحاجته والمادة العلمية الصحيحة .
ب- للبحث العلمي ، ومعرفة أمهات المصادر القديمة والحديثة للتوثيق والاضطلاع والتصور الكامل للبحث .
2- مباحث القرآن الكريم ترجع إلى ثمانية أنواع وهي :
حقيقة القرآن ، مصدره ، نزوله ، حفظه ، نقله ، بيانه ، لغته وأساليبه ، أحكامه .
3- سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث :
بسبب اتجاه كثير من الباحثين لجمع موضوعات علوم القرآن الكريم من الكتب التي تضمنت مسائل هذا العلم وليست موسوعية فيه ، مثل كتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير والعقيدة ، وخاصة في العصر الحديث في ظل وجود الجامعات التي تعني بالدراسات وكتابة الأبحاث العلمية .

(16 / 16 ) إجابة السؤال الثالث :
أهم ما يمتاز به :
1- المقدمات الأساسية : من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا ، فقد جمع فيه المؤلف رحمه الله بين حسن الترتيب والتحقيق مع الحرص على تخريج الآثار والروايات والأحاديث التي وردت في علوم القرآن ، ولا يكاد يقتصر على الآثار الصحيحة .
2- اتقان البرهان في علوم القرآن : امتاز بحسن التحرير ، ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم ، وتحليلها والرد على ما فيها من ضعف ونظر ، وكذلك استعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع ونبه على الصحيح منه ونص على الآراء الضعيفة ، ورد على الشبهات بلغة علمية حوارية موضوعية .

(16 / 16 ) إجابة السؤال الرابع :
أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي : مؤلفه صوفي النزعة يؤخذ عليه أنه اعتمد على السيوطي في بعض الأنواع دون أي إضافة ، وذكر الروايات الضعيفة والباطلة دون أن يحكم عليها أو يبين رأيه في أي مسألة ، وكذلك ذكر بعض الأشياء البدعية والخرافات التي نقلها بعض الصوفيه الغلاة ، ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها ، فليس بذي بال عند المتخصصين من الناحية العلمية ، ولا ينصح به لطلاب العلم ، وما فيه يغني عنه ما في الإتقان والبرهان .
2- أسباب النزول للواحدي : من أوائل ما ألف في أسباب النزول ، وهو كتاب رواية فقط ، وفيه كثير من الروايات المنقطعة والضعيفة .
( 18 / 20 )إجابة السؤال الخامس :
الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي : وقد تضمنت الموضوعات المشتركة بينهما تسع وثلاثين نوعا .
أولا كتاب البرهان : من أهم الكتب في علوم القرآن ، ويعتبر نقله نوعية وتضمن سبعة وأربعين نوعا ، وقد انفرد بثمانية أنواع .
ثانيا كتاب الإتقان : هو أكبر كتاب في جمع علوم القرآن ، ولم يأت بعده ما يغني عنه ، وتضمن خلاصة ثمانين مبحثا من مباحث علوم القرآن .
ما انفرد به السيوطي : أ- ما انفرد به وأصله في البرهان : ثمانية عشر نوعا .
ب- ما انفرد به السيوطي مع كونه مسبوقا بها في كتب أخرى
ج- ما انفرد به السيوطي ولم ترد قبله وهي مبتكرة : الأرضي والسمائي ، ما نزل من القرآن الكريم على لسان بعض الصحابة ، ما أنزل على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
[[من الفروق بينهما:
1/ الإتقان أكثر أنواعا من البرهان.

2/ جل الأنواع في الاتقان أصلها موجود في البرهان أصلا.
3/ كثير من الأنواع في الاتقان ذكرها بناء على أحاديث لا تصح.
4/البرهان أوسع في القضايا اللغوية.
5/ بعض الأنواع في الإتقان يمكن دمجها في بعض أو الاستغناء عنها كنوع الإدغام وغيره.]]

وأهم الرسائل التي صدرت للمقارنة بينهما : رسالة علوم القرآن بين الإتقان والبرهان لحازم سعيد حيدر .
2- أهم ما يميز كتاب مناهل العرفان للزرقاني :
من أفضل الكتب التي ألفت في علوم القرآن في القرن الرابع عشر ، وقد تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية ، كما تميز بذكر الشبهات والرد عليها ردا مفصلا .
ما أخذ عليه : وقع في أخطاء عقيدية ومنهجية في مبحث المحكم والمتشابه ، ففيه شطحات وأخطاء في بعض المسائل العقدية والعلمية .
وأهم الرسائل لدراسته : كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن ، دراسة وتقويم للشيخ خالد السبت .
إجمالي الدرجات = 98 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م, 05:56 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة مسائل أحكام المصاحف
إجابة السؤال الأول :
معنى المصحف : سُمي المصحف مصحفا لأنه أصحف ، أي جُعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين .
معنى الربعة : جُونة العطار ، وصندوق أجزاء المصحف ، وهي كلمة مولدة .
معنى الرصيع : زر عروة المصحف .
يفضل الإشارة إلى المصدر
10/10

إجابة السؤال الثاني :
حكم من استخف بالمصحف أو ألقاه في القاذورات :
قال الإمام النووي رحمه الله : من استخف بالمصحف أو ألقاه في القازورات صار الملقي كافرا .
وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله : أجمع المسلمون على أن من استخف بالمصحف أو ركله أو ألقاه في الحش وغير فإنه كافر مباح الدم .
10/10

إجابة السؤال الثالث :

ما يفعل بالأوراق البالية والمقطعة من المصحف :
فيه مسائل :
1- تدفن تلك الأوراق ، لما ورد عن إبراهيم النخعي قال : (وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن) رواه القاسم بن سلام .
2- تغسل بالماء ، وقد نقل ذلك الزركشي والسيوطي عن الحليمي ، وكره غيره الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض .
3- تحرق ، وذكر ذلك الزركشي والسيوطي عن الحليمي ، لما ورد عن عثمان بن عفان أنه أحرق المصاحف التي بها قراءات وآيات منسوخة ، ولم ينكر عليه أحد ، وذكر القاضي الحسين بامتناع الإحراق لأنه مخالف للاحترام ، وكرهه النووي .
10/10
الدرجة: 30/30
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir