دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1443هـ/4-10-2021م, 09:32 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي التطبيق الثاني من تطبيقات أصول القراءة العلمية (المرحلة الثانية)

التطبيق الثاني من تطبيقات أصول القراءة العلمية
(المرحلة الثانية)



لخّص مقاصد إحدى الرسالتين التاليتين:
1: "الرسالة التبوكية" لابن القيم.
2: رسالة "قاعدة في المحبة" لشيخ الإسلام ابن تيمية.



إرشادات حلّ التطبيق:

المطلوب في أداء هذا التطبيق:
أولا: وضع قائمة بالمسائل والمقاصد الفرعية مع المقصد الكلّي للرسالة.
وهي القائمة التي قدّمت في المرحلة الأولى لهذا التطبيق.
ثانيا: تلخيص المقاصد.
وذلك بتلخيص كلام صاحب الرسالة في كل مقصد فرعي.

مع الانتباه أنه ليس المقصود بالتلخيص عنونة بعض فقرات الرسالة ونسخها بالكامل، كما أن تلخيص المقاصد ليس شرحا تفصيليّا مستطردا، وإنما المطلوب شرح مركّز يدور حول بيان العماد والسناد، ويوصى بمراجعة نماذج التلخيص المذكورة في الدروس جيدا لفهم طريقة التلخيص.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الثاني 1443هـ/21-11-2021م, 01:52 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

التطبيق الثاني - المرحلة الثانية
تلخيص مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم


ماتم في المرحلة الأولى
أولا: استخلاص مسائل الرسالة:
المقصد الأول :مقدمات قي دلالات وهديات قوله تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)المائدة 2
-قاعدة دخول معنى بعض الألفاظ القرآنية في بعض عند الإفراد تضمناً
-معنى البر واشتقاقه
-دخول الإيمان في مسمى البر
-خصال البر تستوعب جميع أقسام الدين ودليله من الكتاب

-معنى التقوى واشتقاقه
-جناحي التقوى الإيمان والاحتساب
-علاقة البر بالتقوى علاقة الغاية بالوسيلة
-أهمية فهم معاني ألفاظ القرآن ودلالتها

-النهي عن التعاون على الإثم والعدوان
-معنى الإثم
-معنى العدوان
-الفرق بين الإثم والعدوان
-الفرق بين النهي عن تعدي حدود الله وبين النهي عن الاقتراب منها

-اشتمال الآية على واجبين عظيمين على العبد:
1-واجب العبد فيما بينه وبين الناس(وتعاونوا على البر والتقوى)
2-واجب العبد فيما بينها وبين الله(واتقوا الله)

المقصد الثاني:الهجرة إلى الله
أنواعها ودرجاتها وعلاقتها بالإيمان وتضمنها نوعين من الفرار
-أنواع الهجرة إلى الله
-تضمن الهجرة إلى الله على نوعين من الفرار
-علاقة الهجرة إلى الله بالإيمان
-درجات الهجرة

المقصد الثالث: الهجرة إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم حدها والاستدلال على وجوبها من الكتاب وأصناف الخلائق في الإستجابة للدعوة النبوية
-الهجرة إلى رسول الله غربة
-حد الهجرة إلى إلى رسول الله الإحتكام إليه في كل شارده وواردة
-من مقتضيات الشهادة الهجرة إلى الله ورسوله
-الاستدلال على وجوب الهجرة إلى رسول الله من الكتاب
-أصناف الخلائق في الاستجابة للدعوة النبوية ,والاستدلال من الكتاب على كل صنف


المقصد الرابع:خاتمة
في زاد السفر وطريقه ومركبه ورأس ماله ونموذج لتدبر كنوز وأسرار القرآن ونصائح ثمينة على طريق السفر
-زاد السفر
-طريقه
-رأس ماله وعموده
-نموذج لتدبر واستنباط كنوز وأسرار القرآن
-نصائح ثمينة على طريق الهجرة

ثانيا:المقاصد الفرعية:
المقصد الأول :مقدمات قي دلالات وهديات قوله تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)المائدة 2
المقصد الثاني :الهجرة إلى الله أنواعها ودرجاتها وعلاقتها بالإيمان وتضمنها نوعين من الفرار
المقصد الثالث: الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدها والاستدلال على وجوبها من الكتاب وأصناف الخلائق في الإستجابة للدعوة النبوية
المقصد الرابع:خاتمة في زاد السفر وطريقه ومركبه ورأس ماله ونموذج لتدبر كنوز وأسرار القرآن ونصائح ثمينة على طريق السفر


ثالثا:المقصد الكلي للرسالة :بيان أن من أعظم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى الهجرة إلى الله ورسوله


=========================================


المرحلة الثانية تلخيص مقاصد الرسالة التبوكية
المقصد الكلي : من أعظم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى الهجرة إلى الله ورسوله


المقصد الأول :مقدمات قي دلالات وهديات قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"(المائدة 2)
-قاعدة دخول معنى بعض الألفاظ القرآنية في بعض عند الإفراد تضمناً
-فالبر والتقوى إذا أفردا دخل كل منهما في مسمى الأخر تضمنا
-ومثال ذلك أيضا:
الإيمان والإسلام ,والإيمان والعمل الصالح ,والفقير والمسكين ,والفسوق والعصيان ,والمنكر والفاحشة ونظائره كثير
-معنى البر واشتقاقه
البر:هو كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد
وهو منه البر بالضم لكثرة منافعه ومنه رجل بار وبر والكرام البررة والأبرار
-دخول الإيمان في مسمى البر
فأكثر ما يعبر بالبر عن بر القلب وهو وجود طعم وحلاوة الإيمان ويلزم منه طمأنينة القلب وانشراحه
-خصال البر تستوعب جميع أقسام الدين ودليله من الكتاب
فخصال البر تشمل حقائق الدين
وشرائعه الظاهرة: ومنها إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنفقات
والأعمال القلبية:ومنها الصبر والوفاء بالعهد
وكذلك أصول الإيمان الخمسة
ودليله من الكتاب :"ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكنّ البرّ من آمن باللّه واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنّبيّين وآتى المال على حبّه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السّبيل والسّائلين وفي الرّقاب وأقام الصّلاة وآتى الزّكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصّابرين في البأساء والضّرّاء وحين البأس أولئك الّذين صدقوا وأولئك هم المتّقون (177)"البقرة
-معنى التقوى واشتقاقه
التقوى :العمل بطاعة الله إيمان واحتسابا
أو هي "العمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله"
-وهي فعلى من وقى يقي , فالمتقي جعل بينه وبين النار وقاية
-جناحي التقوى الإيمان والاحتساب
قال طلق بين حبيب التقوى هي :"أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله"
على نور من الله :هو الإيمان بالله
ترجو ثواب الله:هو الإحتساب
-علاقة البر بالتقوى علاقة الغاية بالوسيلة
التقوى من باب دفع الضر والبر من باب تحصيل النفع
فالبر مطلوب لذاته , والتقوى هي الطريق الموصلة للبر والوسيلة إليه
-أهمية فهم معاني ألفاظ القرآن ودلالتها
لأن عدم فهم معاني الألفاظ يترتب عليه مفسدتين عظيمتين :
-أنه قد يدخل في المسمى ماليس منه كأن يدخل في النكاح ماليس فس مسماه
-أو أنه قد يخرج من مسماه بعض أفراده كأن يخرج من الخمر بعض المسكرات ....وغيرها
-النهي عن التعاون على الإثم والعدوان
لما أمر الله بالتعاون على البر والتقوى نهى عن مقابلهما وهما الإثم والعدوان
-معنى الإثم :هو ما كان محرما لجنسه
-معنى العدوان :هو ما حرم الزيادة في قدره وتعدي ما أباح الله منه
-الفرق بين الإثم والعدوان
هو الفرق بين محرم الجنس ومحرم القدر
فالإثم :كالزنا وشرب الخمر والزنا ونحو ذلك
أما العدوان :كزواج الخامسة واستيفاء المجني عليه أكثر من حقه....ونحوه
-الفرق بين النهي عن تعدي حدود الله وبين النهي عن الاقتراب منها
قال تعالى{تلك حدود اللّه فلا تعتدوها ومن يتعدّ حدود اللّه فأولئك هم الظّالمون (229)}، وقال في موضع آخر: {تلك حدود اللّه فلا تقربوها}
ذلك أن حدود الله هي النهايات الفاصلة بين بين الحلال والحرام والنهاية تارة تدخل فيه فتكون منه فيكون النهي عن تعديها وتارة تخرج عنه فيكون النهي عن قربانها
-اشتمال الآية على واجبين عظيمين على العبد:
1- فيما بينه وبين الناس(وتعاونوا على البر والتقوى) :ومنه المعاشرة والمعاونة والصحبة والنصيحة
2- فيما بينه وبين الله(واتقوا الله) :وهو إيثار طاعته وتجنب معصيته

************************************************
المقصد الثاني :الهجرة إلى الله أنواعها ودرجاتها وعلاقتها بالإيمان وتضمنها نوعين من الفرار
-أنواع الهجرة إلى الله
1-هجرة بالجسد :وهي الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام وقد لا تتعلق في العمر أصلا
2-هجرة بالقلب :وهي المقصودة ةهي واجبة على مدى الأنفاسوهي الصل والهجرة بالجسد تابعة لها
-تضمن الهجرة إلى الله على نوعين من الفرار
1-الفرر إلى الله :ويتضمن توحيد الألوهية ومن لوازمها المحبة والخشية والإنابة والتوكل وسائر منازل العبودية
2-الفرار من الله :ويتضمن توحيد الربوبية وإثبات القدر وأن كل ما في الكون من مكروه ومحذور إنما هو بمشية الله وقدره
-علاقة الهجرة إلى الله بالإيمان
فإن نفس العبد وهواه وشيطانه يدعوه لخلاف ما يحبه الله ويرضاه وأما داعي الإيمان فيدعوه لمرضاة ربه فعليه في كل وقت أن يهاجر إلى الله
لذلك اقترن الإيمان بالهجرة في القرآن في غير ما موضع
-درجات الهجرة
كلما كان داعي المحبة في قلب العبد أقوى كلما كانت الهجرة أتم وأقوى
وكلما ضعف الداعي ضعفت الهجرة

************************************************
المقصد الثالث: الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدها والاستدلال على وجوبها من الكتاب وأصناف الخلائق في الإستجابة للدعوة النبوية
-الهجرة إلى رسول الله غربة
سالك الهجرة إلى سول الله غريب بين العباد وحيد على كثرة الجيران فهي طريق وعير بعيد على غير المشتاق
-حد الهجرة إلى إلى رسول الله الإحتكام إليه في كل شارده وواردة
فحد الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الاحتكام إلى معدن الهدى ومنبع النور المتلقى من فم الصادق المصدوق في كل مسألة طلعت عليها الشمس رسالته
-من مقتضيات الشهادة الهجرة إلى الله ورسوله
فشهادة أن لا إله إلا الله مقتضاها الهجرة إلى الله
وشهادة أن محمد رسول لله من لوازمها الهجرة إلى رسول الله صلى الله وعليه وسلم
وعن هاتين الهجرتين يسأل العبد في الدور الثلاثة (دار الدانيا ودار البرزخ ودار القرار)
-الاستدلال على وجوب الهجرة إلى رسول الله من الكتاب
1-"فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"(النساء65)
-دلالة ما في قوله (في ما شجر) :أنها من صيغ العموم تقتضي نفي الإيمان إذا لم يتم تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع ماشجر
-دلالة قوله تعالى (ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا ) :ألا يقتصر الأمرعلى عدم الضيق والضجر بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بل يجب أن يضم إليه إنشراح الصدر بحكمه
-الفرق بين علم المحبة وحال المحبة
-أوجه تأكيد المعنى المراد في الآية
1-تصدير الآية بلا النافية
2-تأكيده بنفس القسم
3-تأكيده بالمقسم به، وهو إقسامه بنفسه لا بشيءٍ من مخلوقاته
4-تأكيده بانتفاء الحرج، ووجود التسليم
5-تأكيد الفعل بالمصدر.
-الحكمة من توكيد المعنى المذكور في الآية من أكثر من طريق :لبيان أهمية أمر تحكيم الرسول في أمور أمور المسلمين وتلقي ذلك بالقبول والتسليم

2-" النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ....."(الأحزاب 6)
من مقتضيات أولوية النبي بالمؤمنين:
-أن يكون أحب إليهم من أنفسهم
-التسليم والإنقياد والرضا التام بحكمه وأمره

3- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"(النساء 135)
-معنى القيام بالقسط :الحكم بالعدل
-دلالة الآية على نبذ وذم التمذهب والتعصب له
-فائدة تخصيص الوالدين والأقربين بالذكر :لأنهما ألصق بالعبد وأخص به من سائر الناس
-دلالة الآية ضمناً على وجوب القيام بالقسط مع الأعداء
-دلالة الآية على النهي عن محاباة الغني أو الجور على الضعيف
-دلالة الآية على النهي عن اتباع الهوى
-تقدير المعنى في (أن تعدلوا) :
1-كراهية أن تعدلوا (عند البصريين) وهو الأظهر
2-أن لا تعدلوا (عند الكوفيين)
-بيان السببين الموجبين لكتمان الحق :اللي والأعراض
-معنى اللي: مثل الفتل وهو التحريف وهو :
1-إما لي اللفظ : بالزيادة أو النقصان أو التبديل
2-أو لي المعنى : بالتحريف
-معنى الإعراض :نظير الكتمان
-دلالة الآية على وجوب مقابلة النصوص بالتلقي والقبول

4- "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ"(النور54)
-فائدة تكرار فعل الأمر (أطيعوا) :لإفادة أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم طاعته واجبة قرنت بالقرآن أو أفردت
-متعلق التحمل في حق الرسول صلى الله عليه وسلم :أداء الرسالة
والتحمل في حق المؤمنين :الطاعة والانقياد والتسليم

5- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"(النساء 59)
-دلالة النداء ب(يا أيها المؤمنون) :لإشعار أن المطلوب منهم من موجبات الاسم الذي خوطبوا به
-الحكمة من تسليط عامل واحد على طاعة الرسول وطاعة أولي الأمر :لأنه لا طاعة لأولي الأمر إذا أمروا بمعصية فطاعتهم نابعة من نفس طاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-فائدة عدم تكرار إلى في(فردوه إلى الله والرسول) : لأن الرد للقرآن هو رد لله ورسوله , والرد للسنة هي رد لله ورسوله
-اختلاف الأقوال في المراد بأولي الأمر :قيل هم العلماء وقيل هم الأمراء والصحيح أنها فيهم جميعا
-مقتضيات الولاية على كل قول :
فولاية العلماء :حفظا وبياناً وبلاغاً وذباً
وولاية الأمراء :قياماًورعاية وجهادا وإلزاما للناس
-دلالة الآية على أن الاحتكام لله وللرسول هو شرط الإيمان
-المراد بالرد لله هو الرد لكتابه
-المراد بالرد للرسول هو الرد له في حياته ولسنته بعد موته
-دلالة الآية على أن سعادة الدارين في الإحتكام لله ولرسوله

6-" قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ"(سبأ 50)
-دلالة الآية على أن هدى النبي صلى الله عليه وسلم إنما حصل بالوحي
-بمفهوم المخالفة فكل ما لا يتبع الوحي فهو باطل

7-" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا"(الفرقان 27)
-ندم كل من اتخذ خليلا غير الرسول صلى الله عليه وسلم يوم لا ينفع الندم
-فاذدة التعبير بلفظ (فلانا) :التعميم فلكل متبع أولياء
-بيان حال الخليلين المخالين على المعصية في مقابل حال الأخلاء المتقين

-أصناف الخلائق في الاستجابة للدعوة النبوية ,والاستدلال من الكتاب على كل صنف
أولاً:الأشقياء وهما على نوعين:
1-أتباع موافقين لمتبوعيهم في الضلال والكفر
الدليل :"فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ. قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِنْ لَا تَعْلَمُونَ. وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ"(الأعراف 37:39)
-سبب استحقاق تضعيف العذاب لهذا الصنف من المتبوعين :لتضاعف شرهم فأضافوا لكفرهم صدهم عن سبيل الله
-المراد بالنصيب في (نصيبهم من الكتاب) :أي نصيبهم في الدنيا من الحياة والرزق وغير ذلك
-المراد بأولاهم وأخراهم :أولاهم أي السالفين , وآخراهم اي المتأخرين
-متعلق العلم في (ولكن لا تعلمون) : لا تعلم كل أمة بما لأختها من العذاب المضاعف
-دلا لة الآية على تخاصم الأتباع والمتبوعين في النار

2-أتباع مخالفين لمتبوعيهم
الدليل: "إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ . وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ"(البقرة 166-167)
-انقطاع كل سبب ووسيلة ومودة كانت لغير الله يوم القيامة
-السبب الذي لا ينقطع يوم القيامة هو السبب الواصل بين العبد وربه

ثانياً:السعداء وهما أيضاً على نوعين
1-أتباع مستقلون: وهم السابقون الأولون
الدليل( 1-من الكتاب):" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"(التوبة 100)
-المراد بالأولون : هم الذين أدركوا الرسول صلى الله عليه وسلموصحبوه
-المراد بالتبعية في الآية : هو كل من رأى الصحابة مسلما ومات على ذلك هذا المعنى الخاص
لكن العبرة بعموم اللفظ فيدخل في ذلك كل من سلك سبيلهم إلى يوم القيامة
-معنى الباء في (بإحسان) :هي للمصاحبة فتفيد أن المتابعة مصاحبة للإحسان وهو شرط حصول رضى الله عنهم وجناته

الدليل(2-من الكتاب):"هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ . وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"(الجمعة 2:4)
-تحرير القول في متعلق التأخر :إما في الزمان وإما في الفضل والمرتبة
والقولين متلازمين فإن من بعدهم لم يلحقوا بهم لا في الفضل ولا في المكان

الدليل(3- من السنة) :
"مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم: كمثل غيثٍ أصاب أرضًا؛ فكانت منها طائفةٌ طبّبةٌ قبلت الماء؛ فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء؛ فسقى الناس وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعانٌ لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا, ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"
-فائدة تشبيه العلم بالغيث :
لأن الغيث فيه حياة الأبدان , والعلم فيه حياة القلوب
-فائدة تشبيه القلوب بالأرض :
لأن الأرض زكية تشرب الماء فتثمر النبات ,والقلب الزكي الذكي يقبل العلم فيثمر الحكمة والفقة
-أصناف السعداء والأشقياء في الحديث
فالأول: عالمٌ معلّمٌ، داعٍ إلى الله على بصيرة، فهذا من ورثة الرّسل
والثاني: حافظٌ مؤدٍّ لما سمعه، فهذا يحمل إلى غيره ما يتّجر به المحمول إليه ويستثمر
والثالث: لا هذا ولا هذا، فهو الذي لم يقبل هدى الله، ولا رفع به رأسًا

2-أتباع ملحقون :وهم ذرية المؤمنين الذين لم يثبت لهم حكم التكليف
الدليل:" وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ"(الطور 21)
-معنى الآية :أي وما أنقصنا الذين آمنوا شيئاً من أعمالهم بل رفعنا ذريتهم درجات مع توفيتهم أجورهم
-فائدة ختم الاية ب(كل إمريء بما كسب رهين) :لئلا يتوهم ان إلحاق الذرية بالأباء حاصل أيضا في العقاب فإذا اكتسبت الذرية سيئات عوقب الأباء
لا بل الحكم حينئذِ بالفضل لا بالعدل
,فسبحان من فاض كرمه فعم بجوده الخلائق سبحانه
************************************************

المقصد الرابع :خاتمة في زاد السفر وطريقه ومركبه ورأس ماله ونموذج لتدبر كنوز وأسرار القرآن ونصائح ثمينة على طريق السفر
-زاد السفر :العلم الموروث عن خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
-طريقه :بذل الجهد واستفراغ الوسع
-مركبه : صدق اللجأ إلى الله
-رأس ماله وعموده :دوام التدبر والتفكر في آيات القرآن

-نموذج لتدبر واستنباط كنوز وأسرار القرآن
"هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ *قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ * فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ"(الذاريات 24:37)
ما تضمنته الآيات من كنوز وأسرار:
-الثناء على سيدنا إبراهيم عليه السلام
-آداب الضيافة وحقوقها
-التلطف بالقول مع الأضياف
-الرد على أهل الباطل من الفلاسفة والمعطلة
-دلائل على صدق نبوة محمد صلى الله علية وسلم
- جميع صفات الكمال التي مردها العلم والحكمة
-إمكان المعاد والبعث
-عدل الرب وانتقامه من الأمم المكذبة
-ذكر الإسلام والإيمان والفرق بينهما
-بقاء آيات الرب الدالة على توحيده وصدق رسله وعلى اليوم الآخر
-لا ينتفع بالآيات إلا من كان في قلبه خوف من عذاب الآخرة وهم المؤمنون

-نصائح ثمينة على طريق الهجرة
-الهجرة إلى الله وإلى رسوله غربة وهي دليل المحبة
-الحرص على مرافقة الأموات فإن أشباحهم مفقودة لكن محاسنهم وآثارهم في العالم مشهودة
والحذر مرافقة الأحياء فإنهم يقطعون عليه الطريق وينشغل بالتشبه بهم ومباهاتهم
-السير بين الناس بعينين:
عين ناظرة للأمر والنهي وعين ناظرة للقضاء والقدر
-حسن معاشرة الخلق :مستصحباً قوله تعالى" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"(الأعراف 199)
-ثلاث خصال لازمة لحسن معاشرة الخلق:
1-أن يكون العود طيب
2-أن تكون النفس غالبة قاهرة لدواعي البطالة والغي والهوى
3-علم شاف بحقائق الأمور

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 رجب 1443هـ/22-02-2022م, 06:15 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

التقويم


وسام عاشور أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
المقصد الكلي:
بيان أن من أعظم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى المعاونة على سفر الهجرة إلى الله ورسوله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir