دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 محرم 1441هـ/13-09-2019م, 07:11 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
• الاعتبار بالغير قبل أن أصبح عبرة لغيري كما لم تعتبر قريش بقصة أصحاب الجنة وقد كانت معروفة عندهم (إنّا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنّة)
• مقابلة نعم الله بالجحود وعدم الشكر والامتناع عن أداء حق الله فيها عاقبته وخيمة. كما قال تعالى في قريش: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) وكما فعل هنا بأصحاب الجنة.
• الاستماع للناصحين المشفقين قبل الندم بعد فوات الأوان (ألم أقل لكم )
• المسارعة في التوبة والندم أول ما يقع في الذنب. (...ألم أقل لكم لولا تسبحون * قالوا سبحان ربنا إنّا كنا ظالمين)
• حسن الظن بالله والرجاء بما عنده من ثواب دنيوي وأخروي وعدم القنوط من رحمته والرجوع له مهما غرقنا في الذنوب (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنّا إلى ربنا راغبون)

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
يمجد الله سبحانه وتعالى نفسه فيقول: (تبارك) وتعاظم وتعالى وكثٌر خيره وإحسانه وبركاته (الذي بيده) وحده (الملك) ملك السماوات والأرض المتصرف بجميع المخلوقات في الدنيا والآخرة بما يشاء من الأحكام القدرية والأحكام الدينية ومن عظمته كمال قدرته (وهو على كل شيء قدير) يتصرف في ملكه كيف يشاء. ومن ذلك أنه يعز ويذل وينعم وينتقم ويعطي ويمنع ويضع ويرفع لا يعجزه شيء ولا يمنعه مانع.
ومن دلائل قدرته أنه (الذي خلق الموت والحياة) فقدر عليكم الحياة ثم الموت بعد أن أوجدكم من العدم (ليبلوكم) ويمتحنكم ويختبركم ثم يجازيكم (أيكم أحسن عملا) ولم يقل أكثره بل أحسنه أي أخلصه وأصوبه (وهو العزيز) الذي له العزة كلها العظيم القوي الغالب الذي لا يغلب ومع ذلك هو (الغفور) لمن تاب وأناب من المسيئين والمقصرين والمذنبين.
(الذي خلق سبع سماوات ) في غاية الإحسان والإتقان (طباقا) بعضها فوق بعض (ما ترى في خلق الرحمن) كله لا سماء ولا أرض (من تفاوت) ليس فيه اختلاف ولا اعوجاج ولا تنافر ولا عيب ولا نقص ولا خلل واذا انتفى هذا كله صار حسن كامل مستقيم متناسب من كل وجه (فارجع البصر) يا ابن آدم ورده في السماء متأملا معتبرا (هل ترى) فيها (من فطور)؟ تشقق أو تصدع أو اختلال!
(ثم ارجع البصر كرتين) أي مرة بعد مرة مهما كررت النظر (ينقلب إليك البصر) ويرجع (خاسئا) ذليلا صاغرا عاجزا أن يرى خللا أو عيبا في السماء (وهو حسير) كليلا منقطعا من الإعياء.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق. على أن (من خلق) فاعل
ذكر هذا القول ابن كثير ورجحه لقوله: (وهو اللطيف الخبير) وذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه على أن (من خلق) مفعول
ذكره ابن كثير.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: الاستثناء: قول إن شاء الله. قاله مجاهد والسدي وابن جريج. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: شكر الله على ما أعطاهم من نعم. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: استغفار وتوبة وتنزيه الله عما لا يليق به ومن ذلك ظنهم أن قدرته مستقلة ونيتهم أن يمنعوا حق المساكين. ذكره السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
ما يخطر في القلوب ويضمر في الصدور من النيات والإرادات.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
حكم الله القدري ويقابل بالصبر لا التسخط والجزع.
وحكم الله الشرعي يقابل بالتسليم والإذعان والانقياد التام.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 07:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
• الاعتبار بالغير قبل أن أصبح عبرة لغيري كما لم تعتبر قريش بقصة أصحاب الجنة وقد كانت معروفة عندهم (إنّا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنّة)
• مقابلة نعم الله بالجحود وعدم الشكر والامتناع عن أداء حق الله فيها عاقبته وخيمة. كما قال تعالى في قريش: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) وكما فعل هنا بأصحاب الجنة.
• الاستماع للناصحين المشفقين قبل الندم بعد فوات الأوان (ألم أقل لكم )
• المسارعة في التوبة والندم أول ما يقع في الذنب. (...ألم أقل لكم لولا تسبحون * قالوا سبحان ربنا إنّا كنا ظالمين)
• حسن الظن بالله والرجاء بما عنده من ثواب دنيوي وأخروي وعدم القنوط من رحمته والرجوع له مهما غرقنا في الذنوب (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنّا إلى ربنا راغبون)

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
يمجد الله سبحانه وتعالى نفسه فيقول: (تبارك) وتعاظم وتعالى وكثٌر خيره وإحسانه وبركاته (الذي بيده) وحده (الملك) ملك السماوات والأرض المتصرف بجميع المخلوقات في الدنيا والآخرة بما يشاء من الأحكام القدرية والأحكام الدينية ومن عظمته كمال قدرته (وهو على كل شيء قدير) يتصرف في ملكه كيف يشاء. ومن ذلك أنه يعز ويذل وينعم وينتقم ويعطي ويمنع ويضع ويرفع لا يعجزه شيء ولا يمنعه مانع.
ومن دلائل قدرته أنه (الذي خلق الموت والحياة) فقدر عليكم الحياة ثم الموت بعد أن أوجدكم من العدم (ليبلوكم) ويمتحنكم ويختبركم ثم يجازيكم (أيكم أحسن عملا) ولم يقل أكثره بل أحسنه أي أخلصه وأصوبه (وهو العزيز) الذي له العزة كلها العظيم القوي الغالب الذي لا يغلب ومع ذلك هو (الغفور) لمن تاب وأناب من المسيئين والمقصرين والمذنبين.
(الذي خلق سبع سماوات ) في غاية الإحسان والإتقان (طباقا) بعضها فوق بعض (ما ترى في خلق الرحمن) كله لا سماء ولا أرض (من تفاوت) ليس فيه اختلاف ولا اعوجاج ولا تنافر ولا عيب ولا نقص ولا خلل واذا انتفى هذا كله صار حسن كامل مستقيم متناسب من كل وجه (فارجع البصر) يا ابن آدم ورده في السماء متأملا معتبرا (هل ترى) فيها (من فطور)؟ تشقق أو تصدع أو اختلال!
(ثم ارجع البصر كرتين) أي مرة بعد مرة مهما كررت النظر (ينقلب إليك البصر) ويرجع (خاسئا) ذليلا صاغرا عاجزا أن يرى خللا أو عيبا في السماء (وهو حسير) كليلا منقطعا من الإعياء.

2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق. على أن (من خلق) فاعل
ذكر هذا القول ابن كثير ورجحه لقوله: (وهو اللطيف الخبير) وذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه على أن (من خلق) مفعول
ذكره ابن كثير.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: الاستثناء: قول إن شاء الله. قاله مجاهد والسدي وابن جريج. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: شكر الله على ما أعطاهم من نعم. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: استغفار وتوبة وتنزيه الله عما لا يليق به ومن ذلك ظنهم أن قدرته مستقلة ونيتهم أن يمنعوا حق المساكين. ذكره السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
ما يخطر في القلوب ويضمر في الصدور من النيات والإرادات.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
حكم الله القدري ويقابل بالصبر لا التسخط والجزع.
وحكم الله الشرعي يقابل بالتسليم والإذعان والانقياد التام.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ناسف لخصم نصف درجة على التأخير.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir