دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 04:26 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
كلمات الله نوعان:
كونية: هي القدرية كالتي استعاذ منها النبي صلى الله عيله وسلم في قوله " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر".
دينية: هي الشرعية وما جاء في القرآن من أمر ونهي وما بعث به رسله.
لا مبدل لكلماته: لا معقب لحكمه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.

س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
لا تعارض بين معية الله واستوائه على عرشه، فالله مع عباده بعلمهم " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون خبير"
و قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض، فالله فوق عرشه فوق سبع سماوات،كما تقول ملك العراق وخرسان فليس معناها أنه في العراق وخرسان في نفس الوقت.
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"

س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
إنزال مطلق: كقوله " أنزلنا الحديد "
إنزال من السماء:كقوله " أنزلنا من السماء ماء طهورا "
إنزال منه سبحانه: "قل نزاه روح القدس من ربك بالحق "

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض أو أن السماء تحويه، فالسماء مخلوقة فكيف يحوي المخلوق الخالق؟!
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"
ومعنى هذا أنه على السماء أي فوق السماوات السبع وليس فيها.

س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.
عقيدة أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى له قدم ورجل بدليل الحديث المتفق عليه " لا يزال جهنم يلقى فيها وهل تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط "
وفي هذا الحديث دليل على أن الله له قدم ورجل ولا يجوز إنكار هذه الصفة ولا تشبيها أو تكيفها بل نثبتها لله على الوجه الذي يليق به.
ومن الأدلة كذلك قوله تعالى " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: فسر قوله تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}.
كلمات الله نوعان:
كونية: هي القدرية كالتي استعاذ منها النبي صلى الله عيله وسلم في قوله " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر".
دينية: هي الشرعية وما جاء في القرآن من أمر ونهي وما بعث به رسله.
لا مبدل لكلماته: لا معقب لحكمه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.
[لم تفسري "صدقا وعدلا" وكذلك "وهو السميع البصير"]
س2: هل معية الله عز وجل تتنافى مع استوائه على العرش؟
لا تعارض بين معية الله واستوائه على عرشه، فالله مع عباده بعلمهم " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون خبير"
و قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض، فالله فوق عرشه فوق سبع سماوات،كما تقول ملك العراق وخرسان فليس معناها أنه في العراق وخرسان في نفس الوقت.[ويجمع بينهما قوله تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}]
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"

س3: ينقسم التنزيل إلى ثلاثة أقسام، ما هي؟
إنزال مطلق: كقوله " أنزلنا الحديد "
إنزال من السماء:كقوله " أنزلنا من السماء ماء طهورا "
إنزال منه سبحانه: "قل نزاه روح القدس من ربك بالحق "

س4: كيف ترد على من زعم أن السماء تحوي الله عز وجل؟
قوله " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" تعني أنه رب من[في] السماوات ورب من في الأرض لكن ليس معناها أنه بذاته في الأرض أو أن السماء تحويه، فالسماء مخلوقة فكيف يحوي المخلوق الخالق؟!
وفي الحديث الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فيه الجارية فقال لها أين الله ؟ فقالت: في السماء، فقال " أعتقها فإنها مؤمنة"
ومعنى هذا أنه على السماء أي فوق السماوات السبع وليس فيها.[ويحسن ذكر كلام شيخ الإسلام في ذلك بإيجاز]

س5: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة القدم والرجل.
عقيدة أهل السنة أن الله سبحانه وتعالى له قدم ورجل بدليل الحديث المتفق عليه " لا يزال جهنم يلقى فيها وهل تقول هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله، فينزي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط "
وفي هذا الحديث دليل على أن الله له قدم ورجل ولا يجوز إنكار هذه الصفة ولا تشبيها أو تكيفها بل نثبتها لله على الوجه الذي يليق به.
ومن الأدلة كذلك قوله تعالى " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون "

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir