دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 09:18 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

بارك الله فيكم جميعاً، وأسأل الله تعالى أن ينفع بكم، وأن يجعلكم من أئمة الهدى.

وهذه تعليقات على ما ذكرتموه من ملحوظات في هذا المجلس


اقتباس:
الحمد لله لم يشكل علي سوى نسبة الاقوال إلى قائليها هل يجب فعل ذلك أم لا خصوصا في الأسلوب الوعظي والاستنتاجي والمقاصدي ،يعني عندما أذكر القول هل يجب أن أكتب بجانبه من ذكره من المفسرين أم لا ؟
يجب أن نفرق بين أمرين:
1. أن نطّلع على أقوال العلماء في المسألة حتى نتفهمها جيداً ثم نشرح المسألة للقارئ بأساليبنا، وبعبارات من إنشائنا ونضيف ما تحسن إضافته لزيادة توضيح المسألة؛ فهنا لا يلزم الكاتب أن ينسب ما كتبه إلى أولئك المفسّرين وإن كان استفاده من مجموع كلامهم، إلا أن يكون أحد المعاني دقيقاً غير شائع في كتب التفسير فينسبه إلى من قال به ويعلّق عليه إن تيسّر له، وهذا بخلاف المعاني الشائعة في كتب التفسير والمسائل التي يحررها الكاتب.
2. أن ينقل الكاتب عبارة المفسّر بنصّها أو يعيد صياغتها بتصرّف يسير؛ فهنا لا بد من التصريح بذكر من نقل عنه، وإن كان كلام المفسّر طويلا واختصره أو نقله بتصرّف فيشير إلى ذلك.
لكن ينتبه إلى أن إكثار الطالب من النقول في مقام عرض التفسير للمتلقين ولا سيما العامة والمبتدئين أمر غير مستحسن، وكذلك الإكثار من النقل بصورة تختفي معها شخصية الكاتب وحضور عباراته في رسالته أمر غير جيّد
ومقصود هذه الدورة أن يتدرّب الطالب على التعبير بأسلوبه حتى يصل إلى درجة يقارب فيها أساليب العلماء في رسائلهم التفسيرية، ولو خرج الطالب من هذه الدورة بنسبة مقاربة تصل إلى 60% فهذه نسبة حسنة قابلة للتحسين بمداومة التمرّن وكتابة الرسائل التفسيرية حتى يصل إلى نسبة 90% أو أكثر بإذن الله.

وربما نضيف دورة في الإنشاء ودورة أخرى في التصحيح اللغوي إذا دعت الحاجة إلى ذلك إن شاء الله.


اقتباس:
مشكلتي قصوري في التعبير بإسلوب موجز وجامع في تقرير مسألة ،وتهيب من التعبير باسلوبي خاصة في المسائل العقيدية ، فاضطر لنقل عبارات المفسر.
على الطالب أن يتخلّص من التهيّب في مقام التعلّم؛ وقد قيل: (لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر).
ليكتب الطالب بأسلوبه مهما كان قصوره فيه، ومعلّمه يوجهه إلى طرق تحسين الأسلوب، وقد يكون لديه جوانب قوّة وإحسان خفية لا يتفطّن لها، أو لا يدرك قيمتها، وقد يكون بينه وبين الإتقان حاجز رقيق، فيكشفه له معلّمه حتى ينطلق في الكتابة بطمأنينة وارتياح لجودة كتابته بإذن الله.
وأنبّه إلى قضية مهمّة وهي أنّ من يطالب نفسه بالكمال في أوّل الأمر لا يتقدّم كثيراً، بل ربما انقطع، لأنّه يكلّف نفسه في التعلّم خلاف ما جبل عليه وما هو في طوقه وقدرته، لأن الإنسان خلق من ضعف، وكثير من أعماله تبدأ ضعيفة ثم تتقوّى بالتمرين والتعاهد؛ فإذا أدرك الطالب هذه الحقيقة سهل عليه أن يبدأ بما هو عليه في حقيقة الأمر ثم يتدرّج في التحسين إلى أن يصل إلى ما قدّر له من الإحسان.

اقتباس:
وانما القصور في العلم من الناحية البيانية وكذا الرد على المخالفين في اسلوب الحجاج
هذا القصور يعالج بما سبق شرحه في كلّ درس من طرق تحسين الأسلوب فيه، وهو أمر يحتاج إلى وقت وعناية.

اقتباس:
ولم أجد صعوبة بفضل الله إلا فى الأسلوب المقاصدى ويحتاج منى مراجعة وقراءة رسائل بهذا الأسلوب أكثر ولعل مرجع ذلك لضعف حصيلتى العلمية واسأل الله ان يرزقنى العلم وحسن الفهم
سأذكر نقاطاً تساعد على إتقان الأسلوب المقاصدي بدرجة مقبولة إن شاء الله ثم يجتهد الطالب بعد ذلك في تحسين أسلوبه فيه، ومن تلك النقاط:
1. أن يجتهد في استخراج مقصد الآية فإن كان ظاهراً فالحمد لله، وإن كان غير ظاهر اجتهد في استخراج الفوائد السلوكية وتأمّل خاتمة الآية ثم وازن بين الفوائد التي استخرجها وسياق الآية وخاتمتها فإنه غالباً يقارب إصابة مقصد الآية.
2. يستخلص الهدايات الربانية الواردة في الآية، وغالبا ما تكون صريحة.
3. يتأمّل هذه الهدايات جيداً ، ويتفكّر في حاجة الناس إليها، ثمّ يتحدّث عن ذلك بتفصيل مناسب، ويحشد لبيان هذه الحاجة مما اطّلع عليه من أقوال المفسرين ومما أنعم الله به عليه من مخزون معرفي متراكم.
4. يتأمّل أحوال الناس في اتّباع تلك الهدايات الربانية ودرجاتهم في ذلك، والآثار الحسنة لتلك الهدايات على من اتّبعها.
5. يتفكّر في أحوال المعرضين والغافلين عن تلك الهدايات، والآثار السيئة لإعراضهم وغفلتهم، ويتحدّث عنها بتفصيل مناسب.
6. يتفكّر في خاتمة الآية وتناسبها مع مطلعها وسياقها ويستخلص الفوائد المتعلقة بما سبق منها.
7. يتفكر في تناسب هذه الهدايات مع مقاصد السورة والمقاصد القرآنية العامة.

فإذا فصل الطالبُ الحديثَ في هذه النقاط السبع بكلام صحيح متقن أرجو أن يكون تفسيره تفسيراً مقاصدياً حسناً بإذن الله.


اقتباس:
ما المقصود بالتحرير العلمي تفصيلا ، مع التوضيح بمثال؟
وكيف أستخدم هذا التحرير العلمي مع الأسلوب الوعظي؟
التحرير العلمي سبق لكم دراسته مفصلاً في دورة تلخيص دروس التفسير فلعلك تراجعه بأمثلته في دروس تلك الدورة، والتحرير العلمي لمسائل التفسير من المهارات الأساسية التي تعتمد عليها كثير من مهارات التفسير؛ فلذلك من المهمّ جداً إتقان هذه المهارة.

واستخدام التحرير العلمي في الأسلوب الوعظي على مرتبتين بحسب فئة المتلقين:
1. فإذا كان التفسير موجهاً للعامة فيكفي أن يذكر لهم الخلاصة في مسائل الخلاف القوي، وأما مسائل الخلاف الضعيف فالأولى أن لا يشير إليه.
2. وإذا كان التفسير موجهاً لطلاب العلم والدعاة والعلماء فيفصّل فيه بالأسلوب الذي يحتمله المقام، وقد يحتاج إلى التفصيل في بعض المسائل لدفع إشكال، أو بيان خطأ فهم شائع، أو بيان علّة قول مشتهر لا يصحّ، ونحو ذلك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, مناقشة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir