دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 02:50 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثالث)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 09:19 AM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
Lightbulb فوائد من مجلس يوم الأحد

- البسملة في كلام العلماء لقول : { بسم الله الرحمن الرحيم } .
والتسمية لقول : ( بسم الله ) .

- لم يختلف العلماء في نزول { بسم الله الرحمن الرحيم } قرآنًا ، وإنما اختلفوا في عد البسملة آيةً في أول كل سورة ، وأوسط الأقوال وما اجتمع به الأدلة ما قاله ابن تيمية - رحمه الله - واختاره وهو : أن البسملة آيةٌ مستقلةٌ في أول كل سورة وليست من السورة عدًّا .

- معاني الحروف تتنوع بحسب السياق والمقاصد ، وليست جامدة على معانٍ معينة .

- حذفت الألف من { بسم الله } تخفيفًا ؛ لكثرة الاستعمال .

- لوازم العبادة ثلاثة :
1- المحبة .
2- التعظيم .
3- الانقياد .

- الحكمة من اقتران اسمي : { الرحمن } و { الرحيم } ؛ لبيان مزيد كمالٍ لله سبحانه وتعالى، فوق ما يدل عليه من الكمال كل اسم بانفراده ، قال ابن القيم - رحمه الله - : ( { الرحمن } دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و { الرحيم } دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل .
فالأول دال على أن الرحمة صفته ،
والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ) .

- مسألة الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة أنها كلها جائز ؛ لصحة القراءات المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعارض بينها .

والله أعلم

  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 09:56 AM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

(الله) هو اسم جامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ الأسماء لله تعالى وأعرف المعارف على الإطلاق، ولا يجوز التسمي به إطلاقاً
قال ابن القيّم رحمه الله: ( هذا الاسم هو الجامع، ولهذا تضاف الأَسماءُ الحسنى كلها إليه فيقال: الرحمن الرحيم العزيز الغفار القهار من أَسماء الله، ولا يقال: الله من أَسماءِ الرحمن،
قال الله تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}).
وقال أبو سليمان الخطابي: وهو اسم ممنوع، لم يتسم به أحد، قد قبض الله عنه الألسن؛ فلم يُدْعَ به شيء سواه
وله معنين :
الأول :الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال
الثاني :المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه

  #4  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 01:51 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاحد - تفسير اليسملة
١- الغرض من تفصيل المقصود بمعنى "الباء" في "بسم" ان يتبين لطالب التفسير ان من الاقوال في معاني الحروف مايجتمع ولا يتنافر وهذة قاعدة مهمة في التفسير ولها تطبيقات كثيرة في مسائل التفسير ومن امثلة ذلك الجمع بين اقوال العلماء في "الباء" من قول الله تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب" فقيل " الباء" للاستعانة، وقيل للمصاحبة، وقيل للملابسة، وقيل للسببية، وقيل للتبرك وهذه كلها معان صحيحة لا تعارض بينها

٢- اتفقت المصاحف على حذف الالف في كتابة "بسم الله" في فواتح السور وفي "يسم الله مجريها" واثباتها في نحو "فسبح باسم ربك" ومز الاقوال الواردة في التفريق بينهما قول الفراء في الحذف انه لاجل امن اللبس وارادة التخفيف لكثرة الاستعمال

٣- معنى اسم الله يشتمل على معنيين عظميين متلازمين الاول معنى الاله الجامع لجميع صفات الجمال والجلال والكمال والمعنى الثاني المألوه اي المعبود الذي لايستحق العبادة سواه

٤- مسألة الاسرار بالبسملة او الجهر بها مسألة منفكة عن مسألة عدها اية من الفاتحة ومسائل القراءات وعد الاى مبناها على النقل الصحيح ولا يرجح بينها كما يرجح بين الاقوال الفقهية

  #5  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 08:02 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

أما كون البسملة من القرآن ، فمن معاقد الإجماع، وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على تجريد المصحف مما سوى القرآن، وكتبوا {بسم الله الرحمن الرحيم} للفصل بين السور.
ولم يكتبوا (آمين) لأنها ليست قرآناً، مع أنَّ قول آمين بعد الفاتحة من السنن الثابتة.قالَ أبو بكرٍ البيهقي : (لم يختلف أهل العلم في نزول {بسم الله الرحمن الرحيم} قرآنا، وإنما اختلفوا في عدد النزول).
_ الباء في بسم للاستعانة والتبرك والابتداء والمصاحبة .
- أرجع سيبويه معاني الباء إلى أصل واحد وهو الإلزاق.
- الاسم مشتق من والسمة والسمو
- اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
- الرحمان دال على أن الرحمة صفته. والرحيم دال على أنه يرحم خلقه برحمته.

  #6  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 08:49 PM
فيصل علي فيصل علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 21
افتراضي

وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية*على أربعة أقوال:*
القول الأول: يقرأ بها سراً ولا يجهر بها، وهو قول سفيان الثوري والحكم بن عتيبة وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية عن الأوزاعي.*
وعن أحمد يستحب الجهر بالبسملة أحياناً، وهو مروي عن عمر وابن عباس.*
والقول الثاني: لا يقرأ بها سراً ولا جهراً ، وهو قول مالك وإحدى الروايتين عن الأوزاعي.*
وعن مالك أنه إن شاء قرأ بها في قيام الليل أما في الفرض فلا.*
والقول الثالث: يستحب له أن يجهر بها، وهو قول الشافعي.*
والقول الرابع: إن شاء جهر وإن شاء أسرّ، وهو قول إسحاق بن راهويه ورواية عن الحكم بن عتيبة.*

وأمّا الجهر بالبسملة في غير الصلاة فهي تابعة للقراءة إن جهر بالقراءة جهر بالبسملة، وإن أسرّ بالقراءة أسرّ بالبسملة.

من درس اليوم للشيخ عبدالعزيز وفقه الله

  #7  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 10:17 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

-المراد بالبسملة هي (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهو اسم دالٌّ عليها بطريقة النحت اختصاراً.
-أكثر ما يستعمل لفظ "البسملة" في كلام أهل العلم لقول (بسم الله الرحمنالرحيم) ،
وأكثر ما تستعمل التسمية لقول (بسم الله) ،وقد يقع في كلام بعضهم استعمال اللفظين للمعنيين، والسياق يخصص المراد.
-اختلفوا في عدّ البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة علىأقوال:
القول الأول:لا تعدّ آيةً من سورة الفاتحة، ولا منأوّل كلّ سورة.
والقول الثاني:أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سورالقرآن.
والقول الثالث:أنها آية في أول كل سورة عدا سورةبراءة.
القول الرابع:أنها آية من الفاتحة، وجزء من الآيةالأولى من كل سورة عدا سورة براءة.
القول الخامس:أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست منالسور.
-اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرفالمعارف على الإطلاق.
-(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء.
-الرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
رحمة عامة:جميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة.
رحمة خاصة: ما يرحم الله به عباده المؤمنين.

  #8  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 10:55 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

المراد بالبسملة قول (بسم الله الرحمن الرحيم)، فالبسملة اسم لهذه الكلمة دالٌّ عليها بطريقة النحت اختصاراً.
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.
(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل، أي: راحم، ووزن فعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة.
ورد في فضل البسملة خاصة أحاديث وآثار عامّتها لا تصحّ.
مسألة الإسرار بالبسملة والجهر بها منفكّة عن مسألة عدّها آية من الفاتحة.

  #9  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 01:02 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

وأمّا الجهر بالبسملة في غير الصلاة فهي تابعة للقراءة إن جهر بالقراءة جهر بالبسملة، وإن أسرّ بالقراءة أسرّ بالبسملة.

  #10  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 01:08 AM
عيسى لمباركي عيسى لمباركي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 57
افتراضي

الاسم اختلف في اشتقاقه على قولين:
القول الأول: مشتقّ من السمو، والسموّ الرفعة، وهو القول المشهور عن البصريين.
والقول الثاني: مشتقّ من السِّمَة، وهي العلامة، فكأنّ الاسم علامة على المسمّى، وهذا القول مشهور عن الكوفيين.
وقد أسهب أبو إسحاق الزجاج في معاني القرآن في نصرة القول الأول، وتخطئة القول الثاني بعلل صرفية تُبحث في مظانّها.
والمقصود هنا التعريف بالقولين المشهورين في اشتقاق لفظ "الاسم"، وقد كثر تداول هذه المسألة في كتب التفسير.

  #11  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 01:10 AM
عيسى لمباركي عيسى لمباركي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 57
افتراضي

الرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
- فجميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة حتى إن البهيمة لترفع رجلها لصغيرها يرضعها من رحمة الله عز وجل كما جاء ذلك في الحديث.
- وأما الرحمة الخاصة فهي ما يرحم الله به عباده المؤمنين مما يختصهم به من الهداية للحق واستجابة دعائهم وكشف كروبهم وإعانتهم وإعاذتهم وإغاثتهم ونصرهم على أعدائهم ونحو ذلك كلها من آثار الرحمة الخاصة.

  #12  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 01:39 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاثنين : تفسير قول الله تعالى {الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم]
١- في قول الله تعالى {الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين} حمد لله تعالى وثناء عليه وتمجيد له كما ورد في الحديث {قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ماسأل ...}

٢- في تعريف الحمد معنيان: الاول استغراق الجنس اي كل حمد فالله المستحق له والمعنى الثاني التمام والكمال اي الحمد التام الكامل من كل وجه وبكل اعتبار لله تعالى وحده

٣- التعريف "بال" يرد لمعان متعدده منها استغراق الجنس ومنها الكمال والتمام ومنها الاولوية ومنها العهد وهو ثلاثة انواع عهد حضوري وعهد ذكري وعهد ذهني

٤- معنى اللام في قوله تعالى {لله} عي للاختصاص على الراجح من اقوال اهل العلم لان الحمد معنى اسند الى ذات والاختصاص يرد على معنين : معنى الحصر و معنى الاولوية والاحقية

٥- معنى الرب هو الجامع لجميع لمعاني الربوبية من الخلق و الرزق والملك والتدبير والاصلاح والرعاية

٦- الربوبية نوعان: الاول ربوبية عامة بالخلق والملك والانعام والتدبير والثاني ربوبية خاصة لاوليائه بالتربية الخاصة والهداية والاصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ

٧- معنى {العالمين} : العالمون جمع عالم وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه ، يشمل افردا كثيرة يجمعها صنف واحد

  #13  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 08:32 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
Lightbulb فوائد من مجلس الإثنين

- تُعلِّمُنا سورةُ الفاتحة أن نبتدئ أمورَنا بالبسملة ، حيث اُستُفتِح بها كتابُ رب العالمين .

- تؤدِّبُنا سورةُ الفاتحة بأدبٍ من آداب الدعاء ، وهو : تمجيد الله - جل جلاله - وثناؤه قبل الطلب ، وهو القسم الذي جعله الله له من صلاة العبد .

- { الرحمن } الرحمة الواسعة ، وهي صفة مختصة لله لا يشاركه فيها أحد .
- { الرحيم } الرحمة الواصلة ، وهي فعله سبحانه بعباده .

- اشتملت سورة الفاتحة على أنواع التوحيد كلها :
- الألوهية { لله } .
- الربوبية { رب } .
- الأسماء والصفات { الرحمن الرحيم } .

- من ما يهم طالب علم التفسير أن يتعرف على معاني ( أل ) التعريفية ؛ ليتبين له وجوه معاني التفسير .

- تَنَوُّع الأسلوبِ القرآني البديع ، حيث ذكرت { الرحمن الرحيم } في البسملة ، وثنّى بها في الفاتحة ، ففي البسملة لغرض الاستعانة بالله في تحقيق المقصود برحمة الله ، فيعظم الرجاء ويفيض العطاء .

وفي الفاتحة ذُكِر الاسمان بعد حمد الله رب العالمين من باب تأكيد الثناء لله التي وسعت رحمته العالمين وكل شيء ، لأنها في مطلع الطلب ، فتتجلى الرغبة وتتسع المحبة .


والحمد لله ذي المحامد

  #14  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 10:47 PM
مودو سيكا مودو سيكا غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 35
افتراضي

التعريف في الحمد له معنيان:
1- استغراق الجنس، أي كل حمد فالله هو المستحق له، فكل ما في الكون مما يستحق الحمد؛ فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة؛ لأنه إنما كان منه وبه.
2- التمام والكمال، أي الحمد التام الكامل من كل وجه وبكل اعتبار لله تعالى وحده؛ فهو المختص به؛ فالله تعالى لا يكون إلا محمودا على كل حال.

  #15  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 10:50 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

-تضمنت الفاتحة حمد الله تعالى بما حمد به نفسه، والثناء عليه بتكرير ذكر أسمائه وصفاته، والتمجيد له بتكرير الثناء عليه بما صف به نفسه من الصفات الجامعة لمعاني المجد والعظمة.
- الاختصاص يقع على معنيين:
أحدهما: ما يقتضي الحصر، كما تقول: "الجنة للمؤمنين" أي لا يدخلها غيرهم.
والآخر: ما يقع على معنى الأولوية والأحقية، كما يقال: الفضل للمتقدّم، أي هو أولى به وأحقّ.
-ذهب ابن جرير الطبري والمبرّد وجماعة من أهل العلم إلى أن الحمد يطلق في موضع الشكر، والشكر يطلق في موضع الحمد، وأنه لا فرق بينهما في ذلك.
وهذا القول إنما يصحّ فيما يشترك فيه الحمد والشكر؛ وهو ما يكون بالقلب واللسان في مقابل الإحسان؛ فليُتنبَّه إلى ذلك
- بين الحمد والمدح عموم وخصوص
- ربوبيّة الله تعالى للعالمين ربوبيّة عامّة على ما تقدّم بيانه من معاني الربوبية.
- اختيار المفسّر لأحد المذاهب في العدّ لا يقتضي بطلان المذاهب الأخرى، كما أنّ اختياره لإحدى القراءتين لا يقتضي بطلان الأخرى.

  #16  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 10:52 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

قد أساء من حَمَل على من يعدّ البسملة آية من الفاتحة ؛ بأنه لو كانت الآية من الفاتحة لكان تكرار هذين الاسمين لغوا لا معنى له، وهذه زلَّة لا ينبغي أن تصدر من مؤمن، واختيار المرء قراءة من القراءات أو مذهباً من مذاهب العدّ لا يسوّغ له الطعن في غيره مما صحّ عند أهل ذلك العلم، بل تُعتقد صحّة الجميع، والاختيار فيه سعة ورحمة، ويدخله الاجتهاد.

  #17  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 11:18 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

ال التعريف في الحمد لها معنيان :
الأول : الإستغراق أي كل حمد فالله هو المستحق له .
الثاني : التمام والكمال أي الحمد الكامل والتام لله وحده .

أنواع ال التعريفيه :
1/ استغراق الجنس :(إن الأنسان لفي خسر)
2/ الكمال والتمام :(أولئك هم المؤمنون حقاً)
3/ الأولوية (الحمو الموت)
4/ العهدية : وهي ثلاثة أنواع :
أ :عهد حضوري :(ولا تقربا هذه الشجرة)
ب:عهد ذكري :(كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول )
ج:عهد ذهني :(إن الذين جاؤوا بالإفك)

لله ما معنى اللام ؟
اللام للاختصاص :
والاختصاص على معنيين :
الأول :ما يقتضي الحصر :(الجنة للمؤمنين)
الثاني : ما يقتضي الأولوية :كما يقال الفضل للمتقدم

المراد بالعالمين :
الاول : جميع العوالم من الانس والجن والجماد والنبات وهذا قول جمهور المفسرين
الثاني : عالم الأنس والجن وهذا قول ابن عباس

  #18  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 11:52 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

1- (الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية .
2- الحمد له معنيان:
المعنى الأول: استغراق الجنس، أي كلّ حمد فالله هو المستحقّ له، فكلّ ما في الكون مما يستحقّ الحمد؛ فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة لأنه إنما كان منه وبه.
والمعنى الثاني: التمام والكمال، أي الحمد التامّ الكامل من كلّ وجه وبكلّ اعتبار لله تعالى وحده؛ فهو المختصّ به؛ فالله تعالى لا يكون إلا محموداً على كلّ حال، وفي كلّ وقت، ومن كلّ وجه، وبكلّ اعتبار.
3- الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، والمدح قد يكون مدحاً على ما ليس بحسن؛ كما يمدح أهل الباطل بعض المفسدين بإفسادهم مع أن أمرهم غير محمود.
4- قال ابن جرير: (والعالمون جمع عالمٍ، والعالم جمعٌ لا واحد له من لفظه، كالأنام والرّهط والجيش ونحو ذلك من الأسماء الّتي هي موضوعاتٌ على جماعٍ لا واحد له من لفظه)ا.هـ.
5- قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي(ت:1393هـ) رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة: (قوله تعالى: {رب العالمين} لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}).{الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم} جاء فيه ذكر هذين الاسمين بعد ذكر حمد الله تعالى وربوبيّته العامّة للعالمين؛ فيكون لذكر الاسمين في هذا الموضع ما يناسب من معاني رحمة الله تعالى وسعتها لجميع العالمين، وأنَّ رحمته وسعت كلّ شيء، وأنه تعالى عظيم الرحمة كثير الرحمة فيكون ذكر هذين الاسمين من باب الثناء على الله تعالى تقدمة بين يدي مسألته التي سيسألها في هذه السورة.

  #19  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 12:25 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

وهو ربُّ العالمين المالك لكلِّ تلك العوالم فلا يخرج شيء منها عن ملكه، وهو الذي يملك بقاءها وفناءها، وحركاتها وسكناتها، فيبقيها متى شاء، ويفنيها إذا شاء، ويعيدها إذا شاء.

  #20  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 01:06 AM
فيصل علي فيصل علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 21
افتراضي

جزاكم الله خيرا

  #21  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 02:41 AM
هشام أيت يعيش هشام أيت يعيش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 59
افتراضي

من فوائد يوم الأحد :
ــــ أن معنى الباء من " بسم الله " لها دلالات كثيرة في استعمال القرآن الكريم في مواضع كثيرة و قد استنبطها أهل العلم من اللغويين و المفسرين ومن تلك المعانى " أنها : للتبرك ، و الابتداء ، و المصاحبة و الملابسة ، و الاستعانة ...."
ـــ أن معانى الباء في بسم الله كلها محتملة و لا تعارض بينها و جميعها مقصود يدرك بالسياق و القرائن .
ـــ أرجع سيبويه أصل تلك المعاني كلها إلى كونها للإلصاق كما صرح به في كتابه الكتاب، لكن لايمنع أن يعبر عن المعنى في كل موضع بما يناسب .

  #22  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 03:06 AM
هشام أيت يعيش هشام أيت يعيش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 59
افتراضي

وقال أبو عمرو الداني في كتابه "المقنع في رسم مصاحف الأمصار" : (اعلم انه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف.
فأولها: التسمية في فواتح السور وفي قوله في هود " بسم الله مجرها ومرسها " لا غير ذلك لكثرة الاستعمال فأما قوله " بإسم ربك الذي " و " باسم ربك العظيم " وشبهه فالالف فيه مثبتة في الرسم بلا خلاف)ا.ه.

  #23  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 03:28 AM
هشام أيت يعيش هشام أيت يعيش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 59
افتراضي

حذف متعلّق الجار والمجرور ذكر فيه أهل النحو ثلاثة أقول :
الأول: تقديم اسم الله تعالى فلا يُقدّم عليه شيء.
والثاني: التخفيف لكثرة الاستعمال.
والثالث: ليصلح تقدير المتعلّق المحذوف في كلّ موضع بحسبه.

  #24  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 03:35 AM
هشام أيت يعيش هشام أيت يعيش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 59
افتراضي

فائدة يوم الإثنين :
اختلف المفسرون في المراد بالعالمين في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " على أقوال كثيرة أشهرها قولان صحيحان:
القول الأول: المراد جميع العالَمين، على ما تقدّم شرحه، وهو قول أبي العالية الرياحي، وقتادة، وتبيع الحميري، وقال به جمهور المفسّرين.
والقول الثاني: المراد بالعالمين في هذه الآية: الإنس والجنّ، وهذا القول مشتهر عن ابن عباس رضي الله عنهما وأصحابه سعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة، وروي أيضاً عن ابن جريج.

  #25  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 06:08 AM
معاذ الشمري معاذ الشمري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 10
افتراضي

القرق بين المدح والحمد
ان الحمد لا يكون الا من رضا ومحبة والمدح لا يقتضي ذلك

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir