تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الاثنين:
أداء الصلوات الخمس في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله، وأفضلها، فقد سئل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّ العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الثلاثاء:
من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، فهو كافر مرتد، لأنه مكذّبٌ لله ورسوله وإجماع المسلمين.
أمّا من تركها تهاوناً وكسلاً: فالصحيح أنه كافر إذا كان تاركاً لها دائماً وبالكلية،
لقوله تعالى عن المشركين: {فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة فإخوانكم في الدّين}.

[محمد عبد الرازق]

قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم: (إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم), فذلك يستحب تأخير صلاة الظهر عند الحر الشديد إلى الإبراد.

[محمد عبد الرازق]

-لا يشرع التلفظ بالنية؛ لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يتلفظ بها، ولم يرد أن أحدا من أصحابه فعل ذلك.

[ربيع محمودي]

بسم الله و الحمدلله و الصلاة وبالسلام على رسول الله؛
أما بعد:

كتاب الصلاة

الصلاة:
لغة: هي الدعاء.
اصطلاحا: عبادة ذات أقوال و أفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.
الدليل على فرضية الصلاة:
قال تعالى:" و أقيموا الصلاة"، و "أقيموا"، فعل أمر و الأمر يفيد الوجوب.
كذلك قوله تعالى:"قل لعبادي الذين ءامنوا يقيموا الصلاة"، و كذلك :"قل"، أمر، و الأمر يقتضي الوجوب.

[ربيع محمودي]

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

الباب الثاني:
الأذان و الإقامة.

* لا يصح الأذان من المرأة.
* من شروط صحة العبادة:" الإسلام"، فلا تصح العبادة من الكافر، لقوله تعالى:" و ما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله و رسوله".
* من شروط صحة العبادة:" النية "، لقول عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -:" إنما الأعمال بالنيات "، بمعنى مالأعمال إلا بالنيات، فتفيد أن كل عبادة مخصوصة بنية.
* من السنة : الترسل في الأذان و الحدر في الإقامة.
* يجوز الأذان قبل الوقت في صلاة الفجر و الجمعة.

[ربيع محمودي]

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

للباب الثالث:
مواقيت الصلاة.

يستحب في الصلوات المفروضة، أدائها في أول و قتها، و استثني من ذلك:
• صلاة العشاء.
• و الظهر في الحر، و تسمى سنة الإبراد.
—> كما نلاحظ اشترك وقت الظهر مع العصر، و وقت العشاء مع المغرب.

[ربيع محمودي]

تصحيح:

*الباب الثالث.
* أداؤها في أول و قتها.
* اشتراك.

[صلاح الدين محمد]

الأركان: هي ما تتكون منها العبادات، ولا تصح العبادة إلا بها. والفرق بينها وبين الشروط: أن الشرط يتقدم على العبادة، ويستمر معها، وأما الأركان: فهي التي تشتمل عليها العبادة من أقوال وأفعال.

[محمد عبد الرازق]

النية لا تسقط بحال، للحديث الذي رواه عمر - رضي الله عنه - (إنما الأعمال بالنيات )، ومحلها القلب، وحقيقتها العزم على الشيء، ولا يشرع التلفظ بها، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتلفظ بها، ولم يرد أن أحدا من الصحابة تلفظ بها.

[ربيع محمودي]

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام علو رسول الله؛
أما بعد:

الباب الرابع:
في شروط الصلاة، و أركانها، و أدلة ذلك، و حكم تاركها، و فيه مسائل.

* رفع اليدين في تكبيرة الإحرام، هو سنة فعلية و ليس بركن.
يتفق الركن و الشرط:
أنهما يتوقف عليهما الشيء و لا يتم إلا بهما.
و يختلفان في:
* أن الركن، يكون داخل في مهية الشيء.
* أن الشرط، يكون خارج عن حقيقة الشيء.

[منى الحايك]

تعريف الأذان والإقامة:
الأذان لغة: الإعلام. قال تعالى:*{وأذانٌ من اللّه ورسوله}
وشرعاً: الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.
والإقامة لغة هي: مصدر أقام، وحقيقته إقامة القاعد.
وشرعاً: الإعلام بالقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص ورد به الشارع.

[منى الحايك]

أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله، وأفضلها، فقد سئل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّ العمل أحب إلى الله؟ قال:(الصلاة على وقتها)*).*

سجيل حضوريوم الإثنين

[أحمد محمد عبد الخالق]

حكم تارك الصلاة
من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، فهو كافر مرتد، لأنه مكذّبٌ لله ورسوله وإجماع المسلمين.
أمّا من تركها تهاوناً وكسلاً: فالصحيح أنه كافر إذا كان تاركاً لها دائماً وبالكلية، لقوله تعالى عن المشركين: {فإن تابوا وأقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة فإخوانكم في الدّين} [التوبة: 11]. فدلّ على أنهم إن لم يحققوا شرط إقامة الصلاة فليسوا بمسلمين، ولا إخوة لنا في الدين. ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر). وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة).
أمّا من كان يصلي أحياناً ويترك أحياناً، أو يصلي فرضاً أو فرضين، فالظاهر أنه لا يكفر؛ لأنه لم يتركها بالكلية، كما هو نص الحديث: (ترك الصلاة) فهذا ترك (صلاة) لا (الصلاة). والأصل بقاء الإسلام، فلا نخرجه منه إلا بيقين، فما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين)

[عبدالحميد أحمد]

ن ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، فهو كافر مرتد، لأنه مكذّبٌ لله ورسوله وإجماع المسلمين

[إمام علي]

سنن الصلاة .
أما سنن الأفعال: فكرفع اليدين مع تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وحطهما عقب ذلك؛ لأن مالك بن الحويرث كان إذا صلّى كبّر، ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه.
وأما سنن الأقوال: فكدعاء الاستفتاح، والبسملة، والتعوذ، وقول: آمين، والزيادة على قراءة الفاتحة، والزيادة على تسبيح الركوع والسجود، والدعاء بعد التشهد قبل السلام.

[منى الحايك]

تجب الصلاةعلى المسلم البالغ العاقل، غير الحائض والنفساء، ويؤمر بها الصبي إذا بلغ سبع سنين، ويضرب عليها لعشر؛ لحديث:*(رفع القلم عن ثلاثة)، فذكر منها:*(وعن الصّبيّ حتى يحتلم)، ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم :*(مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع).

[عبدالحميد أحمد]

عدد الصلوات المكتوبة خمس، وهي: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء. وهي مجمع عليها