. حرّر القول في من نزل فيهم قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
الإجابة :-
ورد فيه قولان
القول الأول أن المقصود به اليهود وقد قال به مجاهد وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيره.
القول الثاني : أنه أمر للمؤمنين بعدم التناجي إلا بالبر والتقوى وقد ذكره ابن كثير والسعدي
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.
الإجابة :-
( يا أيها الذين آمنوا ) نداء من الله مؤدبا لعباده المؤمنين، بأنه من لوازم الإيمان ( إذا قيل لكن تفسحوا في المجالس) فإن كنتم في مجاس من المجالس وخاصة مجالس الذكر وقيل لكم تفسحوا فافسحوا فإن هذا من الأدب الذي يجب على المؤمن أن يتحلى به.
ولما كان الجزاء من جنس العمل ، فكان جزاؤهم من جنس عملهم ( يفسح الله لكم) فمن فسح لأخيه فسح الله له كما أن وسع على أخيه وسع الله عليه وقد قيل أن هذه الآية نزلت لأن هناك من كان يضن بمجلسه في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نهانا رسول الله أن يقوم أحد لاحد من مجلسه ولا تفسحوا وافسحوا
وهذه من أخلاق الإسلام.
(وإذا قيل لكم انشزوا) أي قوموا من مجالسكم وترفعوا عنها لحاجة عارضة أو لصلاة أو لمصلحة أخرى أو أنه قيل لكم قوموا من مجلسكم لأهل العلم والدين فافعلوا ذلك فإن ذلك تكريما للعلم وأهله.
( والله بما تعملون خبير) فالله عليم بك وبما تعملون فإن كان خيرا وإن كان شرا فشر وسيجازيكم عليه.
💫💫💫💫💫💫💫
3. بيّن معنى الفيء وحكمه.
الإجابة :-
هو ما أخذ بالحق من مال الكفار بغير قتال
يقسم خمس أخماس
الخمس الأول يصرف لله ولرسوله فيصرف في مصالح المسلمين
وخمس لفقراء اليتامى، وخمس للمساكين، وخمس لذي القربى من بني هاشم ،وخمس لأبناء السبيل
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
4. استدلّ على فضل المهاجرين والأنصار
الإجابة
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)