صفحة الطالبة هِند للقراءة المنظمة

[هِند]

بسم الله الرحمن الرحيم

[محمود بن عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟

[هِند]

بسم الله الرحمن الرحيم

🌷المقدمة وفيها :
🌸حَمْدُ الله والثناء عليه ، ومنته علينا بإرساله لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإنزال القرآن عليه ،ثم ذكر بعضاً من معجزات القرآن.
🌸ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب وهو الحاجة إلى وجود مختصر يبين فيه آداب حملة القرآن وإرشادهم ،ليسهل حفظه واستذكاره.
🌸ذكر بعض مايحتويه كتابه من الفصول ،ومافيه من الأحاديث الصحيحة والضعيفة.
🌸تعليل النووي لما أورده من الأحاديث الضعيفة وهو جواز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال ، ومع ذلك ذكر بأنه يقتصر على الصحيح ،إلا في بعض الأحوال.
🌸ذكر _رحمه الله_اشتمال الكتاب على عشرة أبواب، وعنون لكل باب بما يناسبه .

🌷المقاصد الفرعية للكتاب (الكُلّية لكل باب) :
🌱بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
🌱تقديم القراءة والقارئ وتفضيلهم على غيرهم.
🌱تعظيم حق أهل القرآن ،وأن من إجلال الله إكرامهم، والوعيد لمن آذى أولياء الله.
🌱مايجب ويستحب من أخلاق معلِّم القرآن،ومُتعلِّمه.
🌱 آداب وأخلاق حملة القرآن.
🌱 آداب القرآن وأحكام تلاوته.
🌱تعظيم القرآن،والتأدب معه والاستشفاء به.
🌱فضل بعض السور،واستحباب قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة.
🌱جمع المصحف وكتابته،واحترامه وحكم مسه للمُحدِث.
🌱وقد ذكر فيه المؤلف شيئاً من التراجِم اليسيرة لبعض من ورد ذكرهم في الكتاب ، وبيّن معاني بعض المفردات والكلمات التي قد يُشكِلُ فهمها ولايتبين المراد منها _لغيرِ العارف_، ورتبها حسب ماوردت في الكتاب.


🌷 ( المقصد الكلي للكتاب هو : بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن ،وتقديم القراءة والقارئ وتفضيلهم على غيرهم، وتعظيم حق أهل القرآن ،وأن من إجلال الله إكرامهم، والوعيد لمن آذى أولياء الله، ومايجب ويستحب من أخلاق معلِّم القرآن،ومُتعلِّمه،و آداب وأخلاق حملة القرآن ،وآداب القرآن وأحكام تلاوته ،وتعظيم القرآن،والتأدب معه والاستشفاء به،وفضل بعض السور،واستحباب قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة، وجمع المصحف وكتابته،واحترامه وحكم مسه للمُحدِث ، ثم في الباب الأخير ذِكْر شيئاً من التراجِم اليسيرة لبعض من ورد ذكرهم في الكتاب ، وبيان معاني بعض المفردات والكلمات التي قد يُشكِلُ فهمها ولايتبين المراد منها _لغيرِ العارف_).

والحمدُ لله أولاً وآخرا.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند

بسم الله الرحمن الرحيم

🌷المقدمة وفيها :
🌸حَمْدُ الله والثناء عليه ، ومنته علينا بإرساله لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإنزال القرآن عليه ،ثم ذكر بعضاً من معجزات القرآن.
🌸ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب وهو الحاجة إلى وجود مختصر يبين فيه آداب حملة القرآن وإرشادهم ،ليسهل حفظه واستذكاره.
🌸ذكر بعض مايحتويه كتابه من الفصول ،ومافيه من الأحاديث الصحيحة والضعيفة.
🌸تعليل النووي لما أورده من الأحاديث الضعيفة وهو جواز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال ، ومع ذلك ذكر بأنه يقتصر على الصحيح ،إلا في بعض الأحوال.
🌸ذكر _رحمه الله_اشتمال الكتاب على عشرة أبواب، وعنون لكل باب بما يناسبه .

🌷المقاصد الفرعية للكتاب (الكُلّية لكل باب) : [أحسنتِ ، زادكِ الله فهما وتوفيقا] .
🌱بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.
🌱تقديم القراءة والقارئ وتفضيلهم على غيرهم. [الأصوب والله أعلم : وتفضيلهما على غيرهما] .
🌱تعظيم حق أهل القرآن ،وأن من إجلال الله إكرامهم، والوعيد لمن آذى أولياء الله.
🌱مايجب ويستحب من أخلاق معلِّم القرآن،ومُتعلِّمه.
🌱 آداب وأخلاق حملة القرآن.
🌱 آداب القرآن وأحكام تلاوته.
🌱تعظيم القرآن،والتأدب معه والاستشفاء به.
🌱فضل بعض السور،واستحباب قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة. [خرجت بهذه الصياغة أول مسائل الباب وهي الكثرة من القراءة في رمضان لكل القرآن] .
🌱جمع المصحف وكتابته،واحترامه وحكم مسه للمُحدِث.
🌱وقد ذكر فيه المؤلف شيئاً من التراجِم اليسيرة لبعض من ورد ذكرهم في الكتاب ، وبيّن معاني بعض المفردات والكلمات التي قد يُشكِلُ فهمها ولايتبين المراد منها _لغيرِ العارف_، ورتبها حسب ماوردت في الكتاب.


🌷 ( المقصد الكلي للكتاب هو : بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن ،وتقديم القراءة والقارئ وتفضيلهم على غيرهم، وتعظيم حق أهل القرآن ،وأن من إجلال الله إكرامهم، والوعيد لمن آذى أولياء الله، ومايجب ويستحب من أخلاق معلِّم القرآن،ومُتعلِّمه،و آداب وأخلاق حملة القرآن ،وآداب القرآن وأحكام تلاوته ،وتعظيم القرآن،والتأدب معه والاستشفاء به،وفضل بعض السور،واستحباب قراءتها في أوقات وأحوال مخصوصة، وجمع المصحف وكتابته،واحترامه وحكم مسه للمُحدِث ، ثم في الباب الأخير ذِكْر شيئاً من التراجِم اليسيرة لبعض من ورد ذكرهم في الكتاب ، وبيان معاني بعض المفردات والكلمات التي قد يُشكِلُ فهمها ولايتبين المراد منها _لغيرِ العارف_).

والحمدُ لله أولاً وآخرا.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكِ فهما وتوفيقا وتميزا .
تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 10 / 10
الصياغة : 4.5 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9.5 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10
إجمالي الدرجات = 59 / 60
نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين .

[هِند]

بسم الله الرحمن الرحيم


تلخيص مسائل الباب الثاني من كتاب التبيان للنووي

🌴 (الباب الثاني: في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما).🌴

🍀تقديم القارئ على غيره في الإمامة
- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.


🍀تفضيل قراءة القرآن على غيره من الأذكار
قال النووي : واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء: أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، والله أعلم.


🍀ماجاء في مجالسة ومشاورة القرّاء
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري



،

[هِند]

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير 🌱💗

اخترتُ استخراج مقاصد آخر مقصد ذكره الشيخ في المقاصد الفرعية للكتاب ، وهو :
[ و: ذكر فوائد متفرّقة:
- المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة
- معنى السورة والآية والكلمة ].

⛅️ذكر المقاصد :

☀️(المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة )☀️
(مقصد هذا الباب هو / ذكر السور المدنية ،وعدد آيات القرآن المتفق عليها وذكر الزيادة المختلف فيها ،،وذكر عدد كلمات القرآن ، وحروفه وذكر الاختلاف فيها ،وذكر نصف القرآن وأثلاثه وأسباعه،وذكر من قرأ بالأرباع ،وذكر تجزئة القرآن ،وتحزيب الصحابة له ).


☀️( معنى السورة والآية والكلمة ) ☀️
(مقصد هذا الباب هو / ذكر اشتقاق معنى السورة وذكر الأقوال في ذلك وكيف تجمع (السورة)، وذكر الاختلاف في اشتقاق مسمى الآية وجمعها، ،وتعريف الكلمة ،وماأكثر مايمكن أن تتكون منه من أحرف ،وذكر ماورد في كون الكلمة الواحدة آية ، وذكر الاختلاف في فواتح بعض السور، وذكر الإجماع على عدم وجود تراكيب أعجمية في القرآن ،وتوجيه قول من قال بوجود ذلك ).



⛅️تلخيص مسائل البابين :

☀️( المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة )☀️

🍃ذِكْرُ السور المدنية
عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون، والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".

🍃 عدد آيات القرآن المتفق فيها
فأما عدد آيات القرآن العظيم فستة آلاف آية

🍃 أقوال العلماء واختلافهم فيما زاد عن ذلك
منهم من لم يزد على ذلك،
ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات،
وقيل: وأربع عشرة آية،
وقيل: ومائتان وتسع عشرة،
وقيل: ومائتان وخمس وعشرون آية،أو ست وعشرون آية،
وقيل: مائتان وست وثلاثون آية. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتابه البيان.

🍃 كلمات القرآن وعددها
عن عطاء بن يسار قال : سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.

🍃 حروف القرآن وذكر الاختلاف في ذلك ،وذكر نصف القرآن ، وأثلاثه ، وأسباعه
قال مجاهد: هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل، عن عطاء بن يسار: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
وقال سلام أبو محمد الحماني: إن الحجاج جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال: أخبروني عن القرآن كله كم من حرف هو؟ قال: فحسبنا فأجمعوا أنه ثلاثمائة ألف وأربعون ألفا وسبعمائة وأربعون حرفا. قال: فأخبروني عن نصفه. فإذا هو إلى الفاء من قوله في الكهف: {وليتلطف} [الكهف: 19]، وثلثه الأول عند رأس مائة آية من براءة، والثاني على رأس مائة أو إحدى ومائة من الشعراء، والثالث إلى آخره. وسبعه الأول إلى الدال من قوله تعالى: {فمنهم من آمن به ومنهم من صد} [النساء: 55]. والسبع الثاني إلى الياء من قوله تعالى في سورة الأعراف: {أولئك حبطت} [الأعراف: 147]، والثالث إلى الألف الثانية من قوله تعالى في الرعد: {أكلها} [الرعد: 35]، والرابع إلى الألف في الحج من قوله: {جعلنا منسكا} [الحج: 67]، والخامس إلى الهاء من قوله في الأحزاب: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} [الأحزاب: 36]، والسادس إلى الواو من قوله تعالى في الفتح: {الظانين بالله ظن السوء} [الفتح: 6]، والسابع إلى آخر القرآن. قال سلام أبو محمد: عملنا ذلك في أربعة أشهر.

🍃 ذكر من قرأ بالأرباع
قالوا: وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربع القرآن، فالأول إلى آخر الأنعام، والثاني إلى {وليتلطف} من سورة الكهف، والثالث إلى آخر الزمر، والرابع إلى آخر القرآن. وقد حكى الشيخ أبو عمرو الداني في كتابه البيان خلافا في هذا كله، والله أعلم.

🍃 اشتهار التجزئة
اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها

🍃تحزيب الصحابة للقرآن
والحديث في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود وابن ماجه وغيرهم عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.

☀️( معنى السورة والآية والكلمة ) ☀️

🍃 الاختلاف في اشتقاق معنى (السورة)
قيل: من الإبانة والارتفاع. قال النابغة: ألم تر أن الله أعطاك سورة '' ترى كل ملك دونها يتذبذب
؛ فكأن القارئ يتنقل بها من منزلة إلى منزلة.
وقيل: لشرفها وارتفاعها كسور البلدان.
وقيل: سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءا منه، مأخوذ من أسآر الإناء وهو البقية، وعلى هذا فيكون أصلها مهموزا، وإنما خففت الهمزة فأبدلت الهمزة واوا لانضمام ما قبلها.
وقيل: لتمامها وكمالها لأن العرب يسمون الناقة التامة سورة.
قلت: ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.

🍃جمع (السورة)
سوَر بفتح الواو، وقد تجمع على سورات وسورات.

🍃الاختلاف في اشتقاق مسمى (الآية )
وأما الآية فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة. قال الله تعالى: {إن آية ملكه} [البقرة: 248]، وقال النابغة: توهمت آيات لها فعرفتها '' لستة أعوام وذا العام سابع
وقيل: لأنها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه، كما يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم. قال الشاعر: خرجنا من النقبين لا حي مثلنا '' بآيتنا نزجي اللقاح المطافلا
وقيل: سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها.
قال سيبويه: وأصلها أيية مثل أكمة وشجرة، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت آية، بهمزة بعدها مدة.
وقال الكسائي: أصلها آيية على وزن آمنة، فقلبت ألفا، ثم حذفت لالتباسها.
وقال الفراء: أصلها أيّة -بتشديد الياء- الأولى فقلبت ألفا، كراهة التشديد فصارت آية.

🍃 جمع (الآية)
آي وآياي وآيات.

🍃تعريف الكلمة
هي اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر.

🍃أكثر ماتكون منه الكلمة من أحرف
أكثر ما تكون عشرة أحرف مثل: {ليستخلفنهم} [النور: 55]، و {أنلزمكموها} [هود: 28]، {فأسقيناكموه} [الحجر: 22].

🍃 ماورد في كون الكلمة الواحدة آية
قال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: {مدهامتان} بسورة الرحمن.
مثل: والفجر، والضحى، والعصر، وكذلك: الم، وطه، ويس، وحم -في قول الكوفيين- وحم، عسق عندهم كلمتان.

🍃 ذكر الاختلاف في فواتح السور
غيرهم الكوفيين لا يسمي _ماسبق من الأمثلة _ هذه آيات بل يقول: هي فواتح السور.


🍃ذكر الإجماع على عدم وجود تراكيب أعجمية في القرآن
قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط.

🍃توجيه قول من قال بوجود غير الأسماء بالأعجمية
اختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات.


،
تم بحمد الله 🌿

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند

بسم الله الرحمن الرحيم


تلخيص مسائل الباب الثاني من كتاب التبيان للنووي

🌴 (الباب الثاني: في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما).🌴

🍀تقديم القارئ على غيره في الإمامة
- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.


🍀تفضيل قراءة القرآن على غيره من الأذكار
قال النووي : واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء: أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار، وقد تظاهرت الأدلة على ذلك، والله أعلم.


🍀ماجاء في مجالسة ومشاورة القرّاء
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري .



،

تقييم تلخيص الباب الثاني
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 5 / 5
الصياغة : 5 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 40 / 40
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير 🌱💗

اخترتُ استخراج مقاصد آخر مقصد ذكره الشيخ في المقاصد الفرعية للكتاب ، وهو :
[ و: ذكر فوائد متفرّقة:
- المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة
- معنى السورة والآية والكلمة ].

⛅️ذكر المقاصد :

☀️(المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة )☀️
(مقصد هذا الباب هو / ذكر السور المدنية ،وعدد آيات القرآن المتفق عليها وذكر الزيادة المختلف فيها ،،وذكر عدد كلمات القرآن ، وحروفه وذكر الاختلاف فيها ،وذكر نصف القرآن وأثلاثه وأسباعه،وذكر من قرأ بالأرباع ،وذكر تجزئة القرآن ،وتحزيب الصحابة له ).


☀️( معنى السورة والآية والكلمة ) ☀️
(مقصد هذا الباب هو / ذكر اشتقاق معنى السورة وذكر الأقوال في ذلك وكيف تجمع (السورة)، وذكر الاختلاف في اشتقاق مسمى الآية وجمعها، ،وتعريف الكلمة ،وماأكثر مايمكن أن تتكون منه من أحرف ،وذكر ماورد في كون الكلمة الواحدة آية ، وذكر الاختلاف في فواتح بعض السور، وذكر الإجماع على عدم وجود تراكيب أعجمية في القرآن ،وتوجيه قول من قال بوجود ذلك ).



⛅️تلخيص مسائل البابين :

☀️( المكي والمدني، وعدد كلمات القرآن وحروفه، والتحزيب والتجزئة )☀️

🍃ذِكْرُ السور المدنية
عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات، والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون، والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".

🍃 عدد آيات القرآن المتفق فيها
فأما عدد آيات القرآن العظيم فستة آلاف آية

🍃 أقوال العلماء واختلافهم فيما زاد عن ذلك
منهم من لم يزد على ذلك،
ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات،
وقيل: وأربع عشرة آية،
وقيل: ومائتان وتسع عشرة،
وقيل: ومائتان وخمس وعشرون آية،أو ست وعشرون آية،
وقيل: مائتان وست وثلاثون آية. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتابه البيان.

🍃 كلمات القرآن وعددها
عن عطاء بن يسار قال : سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.

🍃 حروف القرآن وذكر الاختلاف في ذلك ،وذكر نصف القرآن ، وأثلاثه ، وأسباعه
قال مجاهد: هذا ما أحصينا من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل، عن عطاء بن يسار: ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
وقال سلام أبو محمد الحماني: إن الحجاج جمع القراء والحفاظ والكتاب فقال: أخبروني عن القرآن كله كم من حرف هو؟ قال: فحسبنا فأجمعوا أنه ثلاثمائة ألف وأربعون ألفا وسبعمائة وأربعون حرفا. قال: فأخبروني عن نصفه. فإذا هو إلى الفاء من قوله في الكهف: {وليتلطف} [الكهف: 19]، وثلثه الأول عند رأس مائة آية من براءة، والثاني على رأس مائة أو إحدى ومائة من الشعراء، والثالث إلى آخره. وسبعه الأول إلى الدال من قوله تعالى: {فمنهم من آمن به ومنهم من صد} [النساء: 55]. والسبع الثاني إلى الياء من قوله تعالى في سورة الأعراف: {أولئك حبطت} [الأعراف: 147]، والثالث إلى الألف الثانية من قوله تعالى في الرعد: {أكلها} [الرعد: 35]، والرابع إلى الألف في الحج من قوله: {جعلنا منسكا} [الحج: 67]، والخامس إلى الهاء من قوله في الأحزاب: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} [الأحزاب: 36]، والسادس إلى الواو من قوله تعالى في الفتح: {الظانين بالله ظن السوء} [الفتح: 6]، والسابع إلى آخر القرآن. قال سلام أبو محمد: عملنا ذلك في أربعة أشهر.

🍃 ذكر من قرأ بالأرباع
قالوا: وكان الحجاج يقرأ في كل ليلة ربع القرآن، فالأول إلى آخر الأنعام، والثاني إلى {وليتلطف} من سورة الكهف، والثالث إلى آخر الزمر، والرابع إلى آخر القرآن. وقد حكى الشيخ أبو عمرو الداني في كتابه البيان خلافا في هذا كله، والله أعلم.

🍃 اشتهار التجزئة
اشتهرت الأجزاء من ثلاثين كما في الربعات بالمدارس وغيرها .

🍃تحزيب الصحابة للقرآن
والحديث في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود وابن ماجه وغيرهم عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.

☀️( معنى السورة والآية والكلمة ) ☀️

🍃 الاختلاف في اشتقاق معنى (السورة)
قيل: من الإبانة والارتفاع. قال النابغة: ألم تر أن الله أعطاك سورة '' ترى كل ملك دونها يتذبذب
؛ فكأن القارئ يتنقل بها من منزلة إلى منزلة.
وقيل: لشرفها وارتفاعها كسور البلدان.
وقيل: سميت سورة لكونها قطعة من القرآن وجزءا منه، مأخوذ من أسآر الإناء وهو البقية، وعلى هذا فيكون أصلها مهموزا، وإنما خففت الهمزة فأبدلت الهمزة واوا لانضمام ما قبلها.
وقيل: لتمامها وكمالها لأن العرب يسمون الناقة التامة سورة.
قلت: ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.

🍃جمع (السورة)
سوَر بفتح الواو، وقد تجمع على سورات وسورات.

🍃الاختلاف في اشتقاق مسمى (الآية )
وأما الآية فمن العلامة على انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها، أي: هي بائنة عن أختها ومنفردة. قال الله تعالى: {إن آية ملكه} [البقرة: 248]، وقال النابغة: توهمت آيات لها فعرفتها '' لستة أعوام وذا العام سابع
وقيل: لأنها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه، كما يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: بجماعتهم. قال الشاعر: خرجنا من النقبين لا حي مثلنا '' بآيتنا نزجي اللقاح المطافلا
وقيل: سميت آية لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها.
قال سيبويه: وأصلها أيية مثل أكمة وشجرة، تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت آية، بهمزة بعدها مدة.
وقال الكسائي: أصلها آيية على وزن آمنة، فقلبت ألفا، ثم حذفت لالتباسها.
وقال الفراء: أصلها أيّة -بتشديد الياء- الأولى فقلبت ألفا، كراهة التشديد فصارت آية.

🍃 جمع (الآية)
آي وآياي وآيات.

🍃تعريف الكلمة
هي اللفظة الواحدة، وقد تكون على حرفين مثل: ما ولا وله ونحو ذلك، وقد تكون أكثر.

🍃أكثر ماتكون منه الكلمة من أحرف
أكثر ما تكون عشرة أحرف مثل: {ليستخلفنهم} [النور: 55]، و {أنلزمكموها} [هود: 28]، {فأسقيناكموه} [الحجر: 22].

🍃 ماورد في كون الكلمة الواحدة آية
قال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: {مدهامتان} بسورة الرحمن.
مثل: والفجر، والضحى، والعصر، وكذلك: الم، وطه، ويس، وحم -في قول الكوفيين- وحم، عسق عندهم كلمتان.

🍃 ذكر الاختلاف في فواتح السور
غيرهم الكوفيين لا يسمي _ماسبق من الأمثلة _ هذه آيات بل يقول: هي فواتح السور.


🍃ذكر الإجماع على عدم وجود تراكيب أعجمية في القرآن
قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية وأجمعوا أن فيه أعلاما من الأعجمية كإبراهيم ونوح، ولوط.

🍃توجيه قول من قال بوجود غير الأسماء بالأعجمية
اختلفوا: هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية؟ فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية، فهو من باب ما توافقت فيه اللغات.


،
تم بحمد الله 🌿

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .
ملاحظات يسيرة : المراجعة بعد الانتهاء من التلخيص أمر مهم جدا ، لاستدراك بعض الأخطاء الكتابية إن وجدت ، وكذلك لضبط علامات الترقيم .
وكذلك ضبط التنسيق ، فقد تنقلين أبياتا شعرية ، وتساق مساق الكلام "نثرا" بلا تمييز .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
= 97 / 100
وفقكِ الله ، وأدام تميزكِ .

[هِند]

جزاكم الله خيراً ونفع بكم ،
حبذا لو بيّنتم البديل ( للأخطاء التي كتبتها وصياغة بعض الجمل ) ، لأستفيد منها.