بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الآيات من سورة النازعات من آية ( 27) إلى ( 33)
المسائل التفسيرية في الآية ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها )
احتجاج الله تعالى على منكري البعث ك س ش
مرجع الضمير في الخطاب ( أأنتم ) ك س ش
عظمة خلق السموات ك س ش
ثبوت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس في القرآن ك
إذا تلخيص تفسير هذه الآية :
احتج الله تعالى على منكري البعث وتعجبهم من إعادة بعثهم بأن ينظروا إلى عظمة خلق السماء هذه الجرم العظيم والإرتفاع الباهر والتي هي أعظم من خلق الناس
قوله تعالى ( رفع سمكها فسواها )
المسائل التفسيرية في الآية
معنى رفع سمكها. ك. س. ش
معنى سواها س ش
إذا
جعل السماء عالية البناء مستوية الإرجاء معدلة الشكل لاإعوجاج فيها ولافطور ولاشقوق
قال تعالى ( واغطش ليلها وأخرج ضحاها )
المسائل التفسيرية
معنى أغطش ليلها. ك س ش
قول ابن عباس وغيره في معنى أغطش. ك
معنى أخرج ضحاها ك. س. ش
إذا :
أي جعل الليل مظلما وقال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة كثيرون أي أظلمه ذكره ابن كثير
وجعله مظلما ليرتاح العباد وأبرز النهار ليمتد الناس بمصالحهم وهذا من رحمة الله تعالى بهم
(والأرض بعد ذلك دحاها )
المسائل التفسيرية
معنى والأرض بعد ذلك دحاها ك س ش
خلق الأرض قبل السماء
قول ابن عباس في دحيها ك
إذا :
أي أخرج منها الماء والمرعى وشقق منها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
قوله تعالى ( أخرج منها ماءها ومرعاها )
معنى أخرج منها ماءها ومرعاها ش س
أي أخرج منها الماء والمرعى
( والجبال أرساها )
المسائل التفسيرية
معنى والجبال أرساها ك
عظمة خلق الجبال ك
ثبوت البعث والجزاء. س
الحكمة من خلق الجبال. ش
أي خلق الجبال تثبيتا للأرض حتى لاتميد وعظمة خلق الجبال من عظمة الخالق القادر على البعث والجزاء إن خيرا فخير وإن شرا فشر
قوله تعالى ( متاعا لكم ولإنعامكم )
المسائل التفسيرية :
الحكمة من دحي الأرض ك
رحمة الله تعالى بعباده ك
الله سبحانه دحى الأرض وأخرج منها الماء والمرعى وسخرها للإنسان والإنعام وهذه من رحمة الله بعباده