دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ربيع الأول 1434هـ/27-01-2013م, 09:38 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
أم صالح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,181
افتراضي سؤال: هل كان الفضيل بن عياض من أئمة الصوفية؟ وهل يوجد صوفية محمودة وصوفية مذمومة؟

اليوم استمعت لتسجيل قديم لأحد الشيوخ عُرِف عنه التصوّف (رحمه الله)، وتحدّث عن قصة توبة الفضيل بن عياض رحمه الله، وكيف ارتبطت قصة توبته بالآية {ألم يأنِ للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..}
فذكر في القصة أن الفضيل بن عياض كان من أئمة الصوفية
وحكى قصة بداية تصوّفه !
فاستوقفني هذا لأني أول مرة أعرف هذا عنه..
فهل هو كذلك؟ وهل هو من السلف الأخيار الذين يُنقَل عنهم؟
وهل هناك صوفية محمودة وصوفية مذمومة؟
أم لا يعنينا منهجه؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الثاني 1434هـ/25-02-2013م, 05:09 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى بكري مشاهدة المشاركة
اليوم استمعت لتسجيل قديم لأحد الشيوخ عُرِف عنه التصوّف (رحمه الله)، وتحدّث عن قصة توبة الفضيل بن عياض رحمه الله، وكيف ارتبطت قصة توبته بالآية {ألم يأنِ للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..}
فذكر في القصة أن الفضيل بن عياض كان من أئمة الصوفية
وحكى قصة بداية تصوّفه!
فاستوقفني هذا لأني أول مرة أعرف هذا عنه..
فهل هو كذلك؟ وهل هو من السلف الأخيار الذين يُنقَل عنهم؟
وهل هناك صوفية محمودة وصوفية مذمومة؟
أم لا يعنينا منهجه ؟
الفضيل بن عياض من الأئمة العباد الزهاد وهو من أهل السنة لم يكن صوفيا.
لكن لفظ الصوفية مما حصل في إطلاقه لبس واشتباه لاختلاف المراد به عند من يطلقه مدحا وذماً، فمن العلماء من يتوسع في إطلاق هذه اللفظة على كل من تظهر منه عناية بعلم السلوك والتعبد؛ ويطلق هذه العبارة من باب المدح.
ومنهم من يطلقها على الفرقة المبتدعة التي ادعت العناية بمسائل السلوك والتعبد وأغفلوا العلم حتى وقعوا في بدع وأخطاء بل كان منهم من يذم الاشتغال بالعلم والتفقه في أحكام الدين ويزعم أنه يشغل عن المقصود الأعظم من التعبد والتحقق بالأحوال القلبية والفتوح والمعارف.
والصوفية على درجات:
فمنهم وخصوصاً من أوائلهم من يغلب عليه التمسك بالسنة والعناية بمسائل السلوك والتعبد والتدقيق في أحوالها ومقاماتها وعللها ويقع منه أخطاء أوجبها له ضعف علمه وفقهه في النصوص ومن هذه الطبقة سهل التستري والدقاق وطبقتهم وهؤلاء ينتسبون إلى السنة ويحذرون من البدع وإن كانوا قد يقعون في شيء منها لا تعمداً ولكن لضعف الفقه في النصوص وغلبة الاشتغال بالتعبد وتقرير أحوال السالكين.
ومنهم طبقة أقل منهم ظهر منهم شطحات وأحوال منكرة ولهم طرق بدعية في الأذكار والأوراد وإن كان الغالب عليهم الاشتغال بالتعبد والحث على التمسك بالسنة.
ثم توسعت الطرق الصوفية وكثرت حتى ظهر في القرن السابع الصوفية الباطنية القائلين بوحدة الوجود وهؤلاء من شر الطوائف وأكفرهم وصل بهم الغلو بجوانب التعبد على غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم إلى دعوى الاستغناء عنه في العبادة وأن الولي في مرتبة أعلى من مرتبة النبي بل بعضهم زعم أن النبوة يمكن اكتسابها ومنهم من يعبد نفسه صراحة ويزعم أن الله قد حل فيه وأنه هو والله شيء واحد.
وهذا كفر مبين.
والمقصود أن الصوفية ليسوا على طريقة واحدة ولا درجة واحدة.
وأما الانتساب إلى التصوف فإن كان قد أطلقه بعض أهل السنة فمرادهم به ما سبق بيانه من العناية بمسائل السلوك والتعبد والأحوال والمقامات والمعارف، وهذه المسائل إذا كان تناولها على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه فيقبل منهم وترفض التسمية بالتصوف لأنها محدثة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir