دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م, 01:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثامن)

*نأمل من طلاب المستوى الرابع الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

  #2  
قديم 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م, 11:28 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

الكفارَ نوعان:
مُعْرِضون ومُعَارِضون.
فالمُعارِضُ المحُارِبُ للهِ ورسولِه، القادِحُ باللهِ وبدينِه ورسولِه، أغلظُ كفرًا وأعظَمُ فسادًا.
والهازلُ بشيءٍ منها مِن هذا النوعِ.

  #3  
قديم 18 جمادى الآخرة 1440هـ/23-02-2019م, 12:11 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

قالَ العلاَّمَةُ ابنُ القَيِّمِ: (أَصْلُ الشكرِ هوَ الاعترافُ بإنعامِ المُنْعِمِ على وَجْهِ الخضوعِ لهُ والذُّلِّ والمَحَبَّةِ. فمَنْ لمْ يَعْرِف النعمةَ بلْ كانَ جاهِلاً بها لم يَشْكُرْهَا. ومَنْ عَرَفَهَا ولمْ يَعْرِف المُنْعِمَ بها لمْ يَشْكُرْهَا أيضًا.
ومَنْ عَرَفَ النِّعْمَةَ والمُنْعِمَ لكنْ جَحَدَهَا كما يَجْحَدُ الْمُنْكِرُ لِنِعْمَةِ المُنْعِمِ عليهِ فقدْ كَفَرَهَا. ومَنْ عَرَفَ النِّعْمَةَ والمُنْعِمَ وَأَقَرَّ بها ولمْ يَجْحَدْهَا، ولكنْ لمْ يَخْضَعْ لهُ ويُحِبَّهُ وَيَرْضَ بهِ وَعَنْهُ، لم يَشْكُرْهُ أَيْضًا.
ومَنْ عَرَفَهَا وَعَرَفَ المُنْعِمَ وَأَقَرَّ بها، وَخَضَعَ للمُنْعِمِ بها، وَأَحَبَّهُ وَرَضِيَ بهِ وعنهُ، وَاسْتَعْمَلَهَا في مَحَابِّهِ وَطَاعَتِهِ، فهذا هوَ الشاكرُ لها. فلا بُدَّ في الشكرِ منْ عِلْمِ القلبِ، وَعَمَلٍ يَتْبَعُ العلمَ، وهوَ المَيْلُ إلى المُنْعِمِ وَمَحَبَّتُهُ والخضوعُ لهُ).

  #4  
قديم 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م, 12:28 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

فَلَمَّا آتاهُما صَالِحًا جَعَلاَ لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما}مقصودُ التَّرجمةِ أنَّ مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عليهِم بالأولادِ، وكمَّلَ اللهُ النعمةَ بهم ، بأنْ جعلَهُم صَالحين في أبدانِهم،وتمامُ ذلك أنْ يَصلُحوا في دينِهِم، فعليهم أنْ يشكروا اللهَ على إنعامِه، وأنْ لا يُعبِّدُوا أولادَهم لغيرِ اللهِ، أو يُضيفوا النِّعَمَ لغيرِ اللهِ، فإنَّ ذلك كفرانٌ للنعمِ منافٍ للتوحيدِ.

  #5  
قديم 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م, 01:58 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

فحقيقةُ الإِلحادِ في أسماءِ اللهِ هو
الميلُ بها عَن مقصودِها لفظًا أو معنىً، تصريحًا أو تأويلاً، أو تحريفًا، وكلُّ ذلِك منافٍ للتوحيدِ والإِيمانِ.

  #6  
قديم 20 جمادى الآخرة 1440هـ/25-02-2019م, 12:22 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

قالَ في (البَدَائِعِ): (السلامُ اسمُ مَصْدَر، وهوَ مِنْ أَلفاظِ الدُّعاءِ، يَتَضَمَّنُ الإِنشاءَ والإِخبار، فجِهَةُ الْخَبَرِيَّةِ فيهِ لا تُنَاقِضُ الْجِهَةَ الإِنشائيَّةَ، وهوَ معنى السلامِ الْمطلوبِ عندَ التَّحِيَّةِ).

  #7  
قديم 21 جمادى الآخرة 1440هـ/26-02-2019م, 10:12 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

سبب النهي عن لفظ (عبدي وأمتي) ما ذكرنا مِنْ تعظيم الربوبية، وعدم اهتضام عبودية الخلق لله جل وعلا.

  #8  
قديم 22 جمادى الآخرة 1440هـ/27-02-2019م, 11:25 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

فإن الله -جل جلاله- لا يُسأل بصفاته الأشياء الحقيرة الوضيعة، بل يُسأل أعظم المطلوب؛ وذلك لكي يتناسب السؤال مع وسيلة السؤال؛ وهذا معنى هذا الباب في أنَّ تعظيم صفات الله جل وعلا، في ألاّ تدعو الله بها، إلاّ في الأمور الجليلة؛ فلا تسأل الله جل وعلا بوجهه، أو باسمه الأعظم، أو نحو ذلك في أمور حقيرة وضيعة لا تناسب تعظيم ذلك الاسم.

  #9  
قديم 22 جمادى الآخرة 1440هـ/27-02-2019م, 12:06 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

فاسْتِعْمَالُ (لو) تَكونُ بحسَبِ الحالِ الحاملِ عليها.
إنْ حَمَلَ عليها الضَّجَرُ والحزْنُ وضعفُ الإِيمانِ بالقضاءِ والقدرِ أو تَمَنِّي الشرِّ كانَ مَذمومًا،
وإن حَمَلَ عَلَيْها الرَّغْبَةُ في الخيرِ والإِرشادِ والتعليمِ كانَ محمودًا ، ولهذا جَعَلَ المصنِّفُ التَّرجَمَةَ مُحْتَمِلَةً للأمرَيْنِ.

  #10  
قديم 24 جمادى الآخرة 1440هـ/1-03-2019م, 09:16 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

حقيقة التوحيد أن يوحِّد العبد ربه بتمام الذل، والخضوع، والمحبة وأن يظهر فقره التام إليه، وقول القائل: (اللهم اغفر لي إن شئت) يُفهم منه: أنه مستغنٍ عن أن يُغفر له؛ فهو مناف لحاجة الذي قالها إلى الآخر؛ ولهذا كان فيها عدم تحقيق للتوحيد، ومنافاة لما يجب على العبد في جناب ربوبية الله جل وعلا.

  #11  
قديم 24 جمادى الآخرة 1440هـ/1-03-2019م, 09:16 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

من قال: (اللهم اغفر لي إن شئت) كأنه يقول: لستُ محتاجاً، إن شئت فاغفر، وإن لم تشأ فلست بمحتاج، وهذا فعل أهل التكبر، وأهل الإعراض عن الله جل وعلا؛ ولهذا حُرِّم هذا اللفظ؛ ففي ذلك منافاة لكمال التوحيد.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir