دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 02:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.



أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب:
اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ:
بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار
.

السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 11:28 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:تغيرت وتساقطت وانكدارها : طمس نورها.
ب: أُزلفت: قربت وأدنيت من أهلها.
ج: غرّك: خدعك، وقيل غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
-سبب نزول الآية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ): نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة، ذكره ابن كثير.
-المقصود ب(غرك): خدعك وقيل غره عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة، ذكره الأشقر.
-دلالة التعبير ب(غرك):ورد فيها قولان:
-القول الأول للتهديد ، ذكره ابن كثير.
-القول الثاني لمعاتبة الإنسان المقصر في حق ربه، ذكره السعدي.
-دلالة التعبير ب( الكريم): للتنبيه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء، ذكره ابن كثير.
-المقصود ب(سواك) :أي جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم تسمع وتبصر وتعقل، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى (فعدلك): جعلك معتدل القامة منتصبا في أحسن الهيئات وأجمل الأشكال، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-متعلق (خلقك): من نطفة ولم تك شيئا ، ذكره الأشقر.
-متعلق (ركبك): قال عكرمة وأبو صالح: إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير، ذكره ابن كثير والسعدي .
-دلالة الآية على قدرة الله على الخلق (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) : ومعنى هذا القول أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة، ذكره ابن كثير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
ب: الجزاء من جنس العمل: (يصلونها يوم الدين).

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
الاستفهام توعد لهم وتعجب من جرأتهم على الحق .

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ورد فيها قولين ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر:
-القول الأول ينظرون في ملكهم وما أعد الله لهم من الكرامات والنعيم .
-القول الثاني ينظرون وجه ربهم الكريم .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-كثرة الذنوب والخطايا تحجب القلب عن الإيمان.
-من حجب في الدنيا عن الإيمان سيحجب في الآخرة عن رؤية ربه عز وجل.
-التوبة والاستغفار طريق لإصلاح القلوب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 02:43 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أصل الانكدار الانصباب، ومعناها التناثر والتساقط.
ب: أُزلفت. من الدنو والاقتراب
ج: غرّك. أي خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى: -
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


المسائل التفسيرية:

- الخطاب في الآية. س
- سبب النزول. ك
- الغرض من الاستفهام في قوله: (ماغرك بربك الكريم). ك
- معنى الآية. ك س ش
- استشهاد من السنة. ك
- مناسبة اسم الكريم لمعنى الآية. ك
- الأسباب التي جعلت الناس يغترون بربهم. س ش
- فضل الله على الخلق. ش
- معنى الآية "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ". ك س ش
- المراد بـ "رَكَّبَكَ" في الآية". ك ش س
- الواجب على العبد تجاه نعمة الله عليه. س


استخلاص أقوال المفسرين:

- الخطاب في الآية.
يخاطب الله تعالَى معاتباً الانسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ. السعدي

- سبب النزول.
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). ابن كثير

- الغرض من الاستفهام في قوله: (ماغرك بربك الكريم).
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب، ذكره ابن كثير

- معنى الآية.
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! ذكره ابن كثر والسعدي والأشقر

- استشهاد على معنى الآية من السنة.
أورد ابن كثير ما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). ابن كثير

مناسبة ورود اسم الكريم في الآية.
لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، قاله ابن كثير

- الأسباب التي جعلت الناس يغترون بربهم.
أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟ غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ، ذكره السعدي والأشقر

- فضل الله على الخلق.
الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. الأشقر


معنى الآية "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ".
أي: الذي خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً، فسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، وجَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ بينهاوركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المراد بـ "رَكَّبَكَ" في الآية.
أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


الواجب على العبد تجاه نعمة الله عليه.
فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ. السعدي

استطراد.

سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.

سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.

، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.

وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.

قال تعالى: (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (

ب: الجزاء من جنس العمل.
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

تهديد ووعيد ألا يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً.


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

أي ينظرون إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ، وينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. فذكر عن هؤلاء أنّهم يباحون النّظر إلى اللّه عزّ وجلّ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
- يجب الحذر من الذنوب قدر المستطاع، لقوة تأثيرها على حياة القلب.
- المسارعة بالتوبة بعد الذنب حتى يزول أثره.
- ينبغي مقابلة السيئة بالحسنة تمحها.
- أهمية الأعمال الصالحة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 02:54 PM
خديجة الكداري خديجة الكداري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 76
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم ...
جواب أسئلة المجموعة الأولى بإذن الله :
السؤال الأول :
- المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: انكدرت أي : انتثرت ،
وأصل الانكدار :الانصباب ،
قال الربيع بن أنس عن أبي بن كعب قال : << ست آيات قبل يوم القيامة ، بينا الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس ، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم ... الحديث >>
ب: أزلفت :قربت
ج : غرك

السؤال الثاني :
-أستخلص المسائل الواردة وأذكر خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى :
{يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم 6 الذي خلقك فسواك فعدلك 7 في أي صورة ماشاء ركبك >> الانفطار 9

قائمة المسائل الواردة في الآيات :
{ يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم }
● سبب نزول الآية . ك
● الغرض الحقيقي للاستفهام . ك س
● المراد بالانسان . ك س
● المراد بالكريم .ك
● جواب الاستفهام . ك س ش
● جواب بعض السلف على هذا الاستفهام . ك
● المراد بالآية . س ش

قوله تعالى: {الذي خلقك فسواك فعدلك }.
● المراد بالاسم الموصول (الذي) في الآية . ك س
● متعلق الخلق . ش
● المراد ب "فسواك " س
● معنى "سواك " . ك ش
● معنى "فعدلك " . ك س ش

قال تعالى : {في أي صورة ماشاء ركبك }
● المراد بالصورة . ك
● معنى الآية . ك س ش
●معنى "ركبك" .ك

خلاصة أقوال المفسرين :
قوله تعالى : { يأيها الانسان ماغرك بربك الكريم }

●سبب نزول الآية :
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ، ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله {ماغرك بربك الكريم } ذكره ابن كثير عن البغوي أن الكلبي ومقاتل قالا ذلك ،

●الغرض الحقيقي للاستفهام :
والغرض الحقيقي للاستفهام هو التهديد والعتاب للانسان المقصر في حق ربه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي .
وزاد ابن كثير : أن الاستفهام لغرض التهديد لا كما يفهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال : (الكريم ) حتى يقول قائلهم ( غره كرمه ) .

●المراد بالانسان
المراد بالانسان ابن آدم المقصر في حق الله ، الجاحد لنعمه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي .

● المراد بالكريم
المراد بالكريم : العظيم ، ذكره ابن كثير .
وقال أيضا وإنما قال { بربك الكريم } دون سائر أسمائه وصفاته ، كأنه لقنه الإجابة ، وهذا الذي تخيله هذا ااقائل ليس بطائل لأنه إنما أتى باسمه {الكريم } لينبه على أنه لاينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء .
ذكره ابن كثير عن بعض أهل الإشارة.

● جواب الاستفهام
ورد فيه ثلاثة أقوال :
القول الأول : جواب الاستفهام في هذا الحديث الذي قاله ابن أبي حاتم عن سفيان سمع رجلا يقرأ : ياأيها الانسان ماغرك بربك الكريم فقال عمر : الجهل .
وقال أيضا حدثنا يحيى البكاء سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية { ياأيها الانسان ماغرك بربك الكريم } قال ابن عمر : غره والله جهله ذكر ذلك ابن كثير .

القول الثاني :
{باأيها الانسان ماغرك بربك الكريم } أتهاونا منك في حقوفه ؟ ، أم احتقارا منك لعذابه ؟ أم عدم إيمان منك بجزائه ؟
ذكره السعدي .

القول الثالث :
قيل غره عفو الله إذ لم يعالجه بالعقوبة أول مرة .
ذكره الأشقر .

● جواب بعض السلف عن هذا الاستفهام :
قال الفضيل ابن عياض لوقال لي {ماغرك بربك الكريم } لقلت :ستورك المرخاة ، وقال أبو بكر الوراق : لو قال لي : {ما غرك بربك الكريم } لقلت : كرم الكريم .
ذكره ابن كثير .

● المراد بالآية
أن الله تعالى يعاتب الانسان المقصر في حق ربه ، المجترئ على مساخطه ، { ياأيها الانسان ماغرك بربك الكريم } أي ما الذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك ، وجعلم عاقلا وفاهما ورزقك وأنعم علبك بنعمه التي لاتقدر على جحد شيئ منها .
ذكر ذلك السعدي والأشقر .

قوله تعالى : {الذي خلقك فسواك فعدلك }
● المراد بالاسم الموصول (الذي) في الآية .
الرب الكريم هو الذي خلقك فسواك .
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي .

● متعلق الخلق :
الذي خلقك من نطفة ولم تك شيئا .
ذكره الأشقر .

●المراد ب"فسواك"
"فسواك" رجلا في أحسن تقويم تسمع وتبصر وتعقل ،
ذكره السعدي والأشقر .

●معنى "سواك"
أي جعلك سوبا مستقيما ،
ذكره ابن كثير.

●معنى "فعدلك"
جعلك معتدلا قائما في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قال تعالى : {في أي صورة ماشاء ركبك}
●المراد ب"صورة"
في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم .
وقال ابن جرير :عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له (ماولد لك ) قال يارسول الله ماعسى أن يولد لي ! إما غلام وإما جارية . قال :( فمن يشبه ؟) قال : يارسول الله ما عسى أن يشبه إما أباه أو أمه ... الحديث .

ولكن في الصحيحين عن أبي هريرة أن رجلا قال : يارسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هل لك من إبل ؟ ) قال : نعم . قال : (فما ألوانها ؟) قال : حمر . قال : فهل فيها من أورق ؟ قال :نعم .قال : {فأنا أتاها ذلك ؟ } قال : عسى أن يكون نزعه عرق . قال : (وهذا عسى أن يكون نزعه عرق)
وقال عكرمة في قوله إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير وكذا قال أبو صالح : وإن شاء في صورة كلب وإن شاء في صورة خنزير .
وقال قتادة : في أي صورة ماشاء ركبك ، قال : قادر -والله- ربنا على ذلك .
ذكر ذلك كله ابن كثير .

● معنى الآية
والمعنى أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلق على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المظهر والهيئة. ذكره ابن كثير والأشقر .

● معنى ركبك
سلكك : ذكره ابن كثير

السؤال الثالث :
أستدل لما يلي عما درست :
أ : رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .
ب : الجزاء من جنس العمل .

أ - قال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية : أي لهم يوم القيامة منزل ونزل سجين ، ثم هم مع ذلك محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم .
قال الإمام أبو عبد الله الشافعي : وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ ، وهذا الذي قاله الإمام الشافعي رحمه الله في غاية الحسن ، وهو استدلال بمفهوم هذه الآية كما دل عليه منطوق قوله { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وكمادلت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل في الدار الآخرة رؤية بالأبصار في عرصات يوم القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة . قال ابن جرير : عن عمر بن عبيد عن الحسن في قوله { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } . قال : يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثم يحجب عنه الكافررون وينظر إليه المؤمنين كل يوم غدوة وعشية ، أو كلاما هذا معناه .
ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله .

ب : الجزاء من جنس العمل :
-قال عبد الرحمان بن ناصر السعدي : قال تعالى .{ وما أرسلوا عليهم حافظين } أي : وماأرسلوا وكلاء على المومنين ملزمين بحفظ أعمالهم ، حتى يحرصوا على رميهم بالضلال ، وما هذا منهم إلا تعنت وعناد وتلاعب ، ليس له مستند ولا برهانا ، ولهذا كان جزاؤهم غي الآخرة من جنس عملهم ،
وقال عبد الرحمان بن ناصر السعدي أيضا : { هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون } أي هل جوزوا من جنس عملهم ؟
فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ورموهم بالضلال ، ضحك المؤمنين منهم في الآخرة ، ورأوهم في العذاب والنكال الذي هو عقوبة الغي والضلال ، نعم توبوا ماكانو ا يفعلون ، عدلا من الله وحكمة ، والله عليم حكيم .

السؤال الرابع :
أ: بين معنى الاستفهام في قوله تعالى : { ألا يظن أولائك أنهم مبعوثون }
ب : أذكر متعلق النظر في قوله تعالى : { إن الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون }

أ: معنى الاستفهام في الآية الكريمة
الاستفهام هنا للوعيد وللتعجب من حالهم ،
ذلك حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي .

ب: متعلق النظر في الآية الكريمة: هو النظر في ملكهم وما أعطاهم الله من الخير والفضل الذي لاينقضي ولا يبيد ، وقيل معناه النظر إلى وجه الله عز وجل ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الخامس :
أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي لتفسير قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
-كثرة الذنوب والخطايا يلبس القلوب الرين .
-الغيم للأبرار والغين للمقربين .
-التوبة والاستغفار تصقل قلب المؤمن .
-الذنب على الذنب بعمي القلب ويميته .
-من كسى الران قلبه وغطته معاصيه فإنه محجوب عن الإيمان والحق .

اللهم اجعلنا من الابرارالمقربين.وصل اللهم على النبي الكريم ،
وجزاكم الله خير الجزاء.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 03:02 PM
خديجة الكداري خديجة الكداري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 76
افتراضي

السلام عليكم
آسفة نسيت الإجابة عن السؤال (ج) في السؤال الأول :
غرك : (غره ) يغره بالضم (غرورا ) خدعه ،يقال : ماغرك بفلان : أي اجترأت عليه .
أسفة تذكرته بعد الإرسال .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 03:15 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الاجابة على أسئلة المجموعة الأولى :

السؤال الأول:
المعنى اللغوي للمفردات
:
أ- انكدرت : طُمس نورها وانتثرت.
ب- أزلفت : قُرِّبت
ج- غرك : خدعك

السؤال الثاني: استخلاص المسائل الواردة وذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار
.

قوله تعالى :(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
قائمة المسائل :
-سبب نزول الآية. ك
- معنى الآية الإجمالي. ك س ش

المسائل التفسيرية :
-سبب الاغترار ك س ش
-سبب إنهاء الآية باسم الله الكريم ك ش

قوله تعالى :( الذي خلقك فسواك فعدلك)

المراد بالخَلق ش
-المراد بقوله (سوّاك) ك س ش
-المراد بقوله (عدّلك) ك س ش

قوله تعالى (في أي صورة ما شاء ركبك)

-المراد بتركيب الصورة ك
-صورة البشر من اختيار الخالق سبحانه وحده ش

مسائل استطرادية
-وجوب الحمد و الشكر لله تعالى على نعمة حسن الخٓلق.
-الاعتراف بنعم الله تعالى موجب لطاعته .

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

قوله تعالى :( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)
-سبب نزول الآية :
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم} ذكره ابن كثير في تفسيره.

-معنى الآية الإجمالي :
في هذه الآية عتاب من الله تعالى و تهديد لمن اغتر بكرمه و حلمه و عظمته و قابل الاحسان بالإساءة، و هذا حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر.

-سبب الاغترار :
قد يغتر الإنسان بربه الكريم بسبب جهله بقدر خالقه، كما قال عمر لما سمع رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل و قاله ابن عمر أيضا و ذكره ابن كثير في تفسيره، و هو حاصل قول السعدي.
و قد يغره عدوه الشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنه و ذكره ابن كثير،
كما قد يكون سبب اغتراره بالله العظيم عفوه سبحانه و كرمه و ستره، و هو قول ابي بكر الوراق، كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره، و قال بذلك أيضا الأشقر.

-سبب انهاء الآية باسم الله الكريم:
تنبيها على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، و هذا حاصل قول ابن كثير و الأشقر.

قوله تعالى :( الذي خلقك فسواك فعدلك)
-المراد بالخَلق
أي من النطفة بعد العدم، و هو قول الأشقر.
-المراد بقوله سبحانه (سوّاك)
أي جعلك سويّا تسمع و تبصر و تعقل، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر.
-المراد بقوله تعالى (عدّلك)
أي جعلك مستقيما معتدل القامة في أحسن هيئة، و هذا حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر، و استدل ابن كثير رحمه الله بحديث بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).

قوله تعالى (في أي صورة ما شاء ركبك)

-المراد بتركيب الصورة
ذكر ابن كثير أقوالا للسلف في المراد بتركيب الصورة :
القول الأول : في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ، قاله مجاهد.
القول الثاني: تشبه كل نسب بينها و بين آدم، ذهب إلى ذلك ابن جرير و استدل بحديث موسى بن عليّ بن رباحٍ، عن أبيه عن جدّه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك))، لكن ابن كثير عقب على هذا الحديث بأن إسانده ليس ثابتا، و أورد حديثا في الصحيحين يعزز المعنى السابق و هو حديث أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ.
القول الثالث : أن الله تعالى قادر على خلق النطفة في شكل قبيح منكر للخلق، لكنه بحلمه و كرمه سبحانه يخلقها في أحسن تقويم، و هو كذلك حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر.

-صورة البشر من اختيار الخالق وحده سبحانه
فالله تعالى خلق عباده على الصورة التي شاءها من الصور المختلفة، و لم يختر أحد صورته، هذا ما قاله الأشقر رحمه الله.

-وجوب الحمد على نعمة حسن الخَلق
نعمة الخَلق بعد العدم ، و حسن الهيئة و المنظر ، نعمٌ عظيمة يمتن بها الخالق على عباده ، تستوجب الشكر لا الجحود، و هو ما قاله السعدي رحمه الله تعالى.

السؤال الثالث :
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
استدل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى بمفهوم الآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيها عن الكفار :(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة ، و قد دلت على ذلك أحاديث صحيحة، في أن المؤمنين يتمتعون برؤية خالقهم سبحانه في الجنان، فاللهم ارزقنا الشوق للقائك و النظر لوجهك الكريم.
ب: الجزاء من جنس العمل.
يجازي الله سبحانه تعالى العباد يوم القيامة بجنس عملهم، فالمحسن يجازيه بالاحسان و المعرض يجازيه بالخسر و الهوان، و أدلة ذلك كثيرة في كتاب الله تعالى، و منها الآية الكريمة التي يوبخ فيها الخالق تعالى الكفار لاستهزائهم بالمؤمنين بقوله ( هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون)، فكما ضحكُوا في الدنيا من المؤمنينَ ورموهُم بالضلالِ، ضحكَ المؤمنونَ منْهم في الآخرةِ، ورأوهم في العذابِ والنكالِ، الذي هو عقوبةُ الغيِّ والضلالِ، و هذا جزاء عملهم.

السؤال الرابع:
معنى الاستفهام في قوله تعالى :(ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) المطففين
.
الاستفهام في هذه الآية الكريمة يفيد الاستنكار لحالهم و توعدهم بسبب عدم إيمانهم باليوم الآخر، بحساب شديد و أهوال عظام.

متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

أي ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم ، و ينظرون إلى وجه ربهم الكريم.



السؤال الخامس: الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي لتفسير قوله تعالى:- (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

- البعد عن المعاصي و الذنوب التي تحجب دخول نور الإيمان و تطفئ نور البصيرة.
- الحرص على الاستغفار من الذنوب قليلها و كثيرها لأن كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون.
- الاقبال على الطاعات لأنها تقرب من الباري سبحانه و تزيد من ايمانه و بصيرته.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 09:29 PM
سمر احمد محمد محمد سمر احمد محمد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة مجلس مذاكرة تفسير سور :التكوير والانفطار و المطففين :
المجموعة الأولى :
السؤال الأول : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ- انكدرت : تناثرت وتساقطت وتهافتت وتغيرت و انقضت .
ب- أزلفت : قربت و أدنيت .
ج- غرك : خدعك .
--------------------------------------
السؤال الثاني :استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى :
أ- (يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك ) الانفطار
الإجابة :
الآية :(يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ).
- سبب نزول الآية وذكر من نزلت فيه . ك
المسائل التفسيرية :
معنى الاستفهام في (ماغرك) . ك س
- (المنادى )في الآية (يأيها الإنسان ). ك س
- معنى (غرك ). ش
- معنى (الكريم ) في الآية . ك
- ذكر ما حمل الإنسان على المعصية . ك س ش
-فائدة ذكر اسم الله (الكريم )في الآية . ك
- دفع توهم أن اسم الله (الكريم ) تلقين بالإجابة .ك
الآية : (الذي خلقك فسواك فعدلك ).
- بيان مناسبة الآية لما قبلها . س
المسائل التفسيرية :
- بيان أصل خلق الإنسان . ش
- المراد ب (سواك ). ك س ش
- معنى (عدلك ). س ش
-بيان منة الله على الإنسان ووجوب شكرها . س
الآية : ( في أي صورة ما شاء ركبك ).
- المراد ب (في أي صورة ما شاء ركبك ) ك ش
- معنى (ركبك ). ك
- خلاصة أقوال المفسرين في المسائل التنفسيرية الواردة :
الآية (يأيها الإنسام ماغرك بربك الكريم ).
- سبب نزول الآية وذكر من نزلت فيه .
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة . حكاه البغوي وذكره بن كثير في تفسيره
المسائل التفسيرية :

-معنى الاستفهام في (ما غرك ).
تهديد ومعاتبة أي ما غرك يا بن آدم المقصر في حق ربك الكريم حتى أقدمت على معصيته وتجرأت على مساخطه . ذكره بن كثير والسعدي في تفسيرهما .
- المنادى في الآية (يأيها الإنسان ).
ابن آدم .ذكره بن كثير والسعدي في تفسيرهما .
- معنى (غرك ).
ما الذي غرك وخدعك .ذكره الأشقر في تفسيره
-معنى (الكريم )في الآية .
أي العظيم بن كثير في تفسيره
-ذكر ما حمل الإنسان على المعصية .
ورد فيها ثلاثة أقوال- والثالث قول باطل – فالمعتبر القولان الأول والثاني :

الأول :جهله وظلمه وتهاونه في حقوق الله وعدم الإيمان بجزائه .قول عمر وبن وعمر وبن عباس والربيع بن الخيثم و الحسن وذكره بن كثير والسعدي في تفسيرهما
-الدليل :الحديث :( يقول الله تعالى يوم القيامة :بن آدم ما غرك بي ؟ماذا أجبت المرسلين ).ذكره بن كثير في تفسيره
الحديث :قال بن أبي حاتم :سمع عمر رجلا يقرأ :( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم )فقال عمر :الجهل .ذكره بن كثير في تفسيره
الحديث :قال بن أبي حاتم :سمعت بن عمر يقول :وقرأ هذه الآية (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) قال بن عمر :غره –والله –جهله .ذكره بن كثير في تفسيره
الثاني :ستورالله المرخاة وعفوه إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة .قول بن عياض وذكره بن كثير والأشقر في تفسيرهما

الثالث :كرم الكريم .قول أبي بكر الوراق وذكره بن كثير في تفسيره
وأنكر بن كثير هذا القول وأبطل حجته وحجة من ذكره من أهل الإشارة .
- فائدة ذكر اسم الله (الكريم في الآية .
لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء .ذكره بن كثير في تفسيره
- دفع توهم أن اسم الله (الكريم )تلقين بالإجابة .
هذه الآية تهديد وليس إرشاد إلى الجواب ولا تلقين بالإجابة،بل المعنى في هذه الآية: ما غرك يا بن آدم بربك الكريم أي :العظيم ؛حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ؟!.ذكره بن كثير في تفسيره
قوله تعالى (الذي خلقك فسواك فعدلك ).
بيان مناسبة الآية لما قبلها .
أليس (الذي خلقك فسواك )في أحسن تقويم (فعدلك )وركبك تركيبا قويما في أحسن الأشكال،فهل يليق يك أن تكفر نعمة المنعم ؟إن هذا إلا من ظلمك وعنادك وجهلك .ذكره السعدي في تفسيره
المسائل التفسيرية :
- بيان أصل خلق الإنسان .
من نطفة ولم تك شيئا .ذكره الأشقر في تفسيره
-المراد بسواك .
جعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل فخلقك في أحسن تقويم حيث جعلك سويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال .ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم .
الدليل :روى الإمام أحمد عن بسر بن جحاش القرشي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت:أتصدق و أنى أوان الصدقة )).ذكره بن كثير في تفسيره .
-معنى (عدلك ).
ركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات فجعلك معتدلا قائما حسن الصورة ،وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوت فيها .ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .
-بيان منة الله على الإنسان ووجوب شكرها .
احمد الله أن لم يجعل صورتك صورة حمار أو كلب أو نحوهما من الحيوانات .ذكره السعدي في تفسيره
قوله تعالى : (في أي صورة ما شاء ركبك ).
المسائل التفسيرية :
- المراد ب (في أي صورة ما شاء ركبك ).
ورد فيها ثلاثة أقوال .:
الأول :شبه أب أو أم أو خال أو عم .قول مجاهد وذكره بن كثير في تفسيره
الدليل :عن بن رباح أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك )).ولكن إسناده ليس بثابت . ذكره بن كثير في تفسيره


ولكن في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). ذكره بن كثير في تفسيره

الثاني :أي أن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة . قول عكرمة و أبي صالح وقتاده وذكره بن كثير في تفسيره
الثالث :ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة ،وأنت لم تختر صورة لنفسك .ذكره الأشقر في تفسيره
- معنى (ركبك ).
سلكك .ذكره بن كثير في تفسيره
الدليل :عن بن رباح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :(أما قرأت هذه الآية في كتاب الله:"في أي صورة ما شاء ركبك ".قال:سلكك ).ذكره بن كثير في تفسيره
--------------------------------------
السؤال الثالث : استدل لما يلي مما درست .
أ- رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .
دليل :قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) المطففين ؛وهذه الآية في الكفار الفجار ولكنها تدل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة بمفهوم الآيه وقد استدل بها الشافعي رحمه الله على ذلك .
دليل :قوله تعالى :(على الأرائك ينظرون ) المطففين ؛من الأقوال المذكورة في تفسير هذه الآية أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم الكريم وهم على هذه السرر وقد ذكر ذلك بن كثير والسعدي غي تفسيرهما .

ب- الجزاء من جنس العمل .
دليل : قوله تعالى (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون )؛وذلك مقابل ضحك الكفار منهم في الدنيا فيضحك منهم المؤمنون حين يتقلب هؤلاء الكفار في العذاب .
--------------------------------
السؤال الرابع :
أ- بين معنى الاستفهام في قوله تعالى (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون )المطففين .
ورد في هذا المعنى قولان وهما :
الأول : توعد من الله لهم وتعجب من حالهم ؛أي أما يخاف هؤلاء من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضمائر .ذكره بن كثير والسعدي في تفسيرهما
الثاني :أنهم لا يخطرون ببالهم أنهم مبعوثون فمسؤولون عما يفعلون ؛فهلا ظنوه حتى يتدبروا فيه ويبحثوا عنه ويتركوا ما يخشون من عاقبته وذكره الأشقر في تفسيره .

ب- اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : (إن الأبرار لفي نعيم .على الأرائك ينظرون )المطففين .
ورد في متعلق النظر في الآية ثلاثة أقوال وهي :
الأول : الله عز وجل في دار كرامته .ذكره بن كثير في تفسيره
الثاني : ما أعد الله لهم من النعيم ؛وإلى وجه ربهم الكريم .ذكره السعدي في تفسيره
الثالث :أعداء الله وهم يعذبون في النار .ذكره الأشقر في تفسيره
--------------------------------
السؤال الخامس : اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى :
أ- (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).
1- تراكم الذنوب خطر داهم على قلب العبد فعليه بالاسراع بالتوبة وتجديدها كلما طرأ عليه ذنب وكثرة الاستغفار .
2-الإصرار على الذنوب يحجب العبد عن ربه في الدنيا حيث تنطمس بصيرته بسبب الذنوب التي حجبت قلبه عن الإيمان كما تحجبه في الآخرة عن أفضل نعيم في الجنة وهو رؤية وجه الله عز وجل .
3- طاعة الله والعمل الصالح وتقواه تورث العبد نورا في القلب وبصيرة يرى بها الحق ويثاب عليها في الآخرة بأعلى درجات النعيم وهي رؤية وجه ربه الكريم .
4- يفعل العبد الذنب وينساه ويتراكم أثر الذنب على قلبه والله عز وجل يحصي عليه أعماله لا يضل ربي ولا ينسى فيجازيه بالحجب عن رؤية ربه ؛اللهم إنا نستغفرك مما نعلم ولا نعلم وما أنت به أعلم .
---------------------------------------------------------
تم بحمد الله وتوفيقه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 09:29 PM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم....وبه نستعين
إجابات المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.:
انتثرت أو تغيرت
أصل الانكدار :الانصباب

ب: أُزلفت.:قربت

ج: غرّك:.خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
آية 6: المراد بالآية ك س
هذا تهديد لا كما يتوهم البعض أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال الكريم حتى يقول القائل :غره كرمه بل المعنى ماغرك يا ابن آدم بربك الكريم أي العظيم حتى أقدمت على معصيته
ويقول السعدي قاله تعالى معاتبا الانسان المقصر في حقه المتجريء على معاصيه
معنى الآية ك س ش
ما الذي خدعك بربك الكريم
بيان سبب اغترار بني آدم بربه ك س ش
قيل الجهل
وقيل الشيطان
وقيل ستور الله المرخاة
كرم الكريم وهو ليس المراد بل التنبيه أنه لاينبغي للمرء أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة ذكرها ابن كثير
أما السعدي فذكرها باستفهامات :
أتهاونا في حقه
أم احتقارا لعذابه
أم عدم إيمان منك بجزائه
سبب ذكر اسم الله الكريم ك
قيل كأنه لقنه الإجابة وسبق رد ابن كثير عليها
سبب نزول الآية ك
قيل :نزلت في الأسود بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاتب في الحالة الراهنة
بيان المراد بالاستفهام ك س
التهديد أو العتاب


آية7:
المراد ب (سواك ) ك س ش
جعلك سويا مستقيما ك
في أحسن تقويم س
رجلا تسمع وتبصر وتعقل ش
المراد ب (عدلك ) ك س ش
جعلك معتدل القامة منتصبها على أفضل الهيئات والأشكال وجعل أعضاءك متعادلة متناسبة
بيان سبب الاستنكار س
هل يليق بك أن تكفر المنعم أو تجحد إحسان المحسن
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك . السعدي
آية 8 :
المراد بالآية ك س ش
الواجب على المرء س
أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة ولم يجعلك على صورة حمار أو كلب أو خنزير
فاحمد الله تعالى


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
1-منطوق قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
2-ومفهوم قوله تعالى في حق المجرمين (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
فدلت بمفهومها أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة نسأل الله أن نكون منهم ووالدينا والمسلمين
3-وقوله تعالى ؛ (على الأرائك ينظرون )قيل ينظرون إلى الله عزوجل في مقابل حجب المجرمين عن رؤية ربهم سبحانه
ب: الجزاء من جنس العمل.
(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
كما حجبوا عن الإيمان بالمعاصي حجبوا عن النظر إلى الله

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
استفهام للوعيد والتوبيخ

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
إما إلى ملكهم وما أعطاهم الله من النعيم والكرامات
أو إلى الله عزوجل
أو إلى وجهه سبحانه

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
*إذاكان للذنوب أثر بالران على القلوب وجب على المسلم تعاهد نفسه بالبعد عن المعاصي
*إن وقع منه ذنب سارع المسلم للتوبة والاستغفار خشية أن يغطى على قلبه



هذا ماتيسر والله المستعان وعليه التكلان

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 02:31 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

المجموعة الثانية:
: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
----------------------------------------------------------
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

ج1-أ-معنى سعرت:أوقدت وأحميت.
ب-معنى انتثرت:تساقطت وتفرقت.
ج-معنى ران:الذنب على الذنب يغطى القلب ويعميه.
-------------------------------------------------------

لسؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

المسائل التفسيرية
قوله تعالى:{إنه لقول رسول كريم}
*المقصود بالقول ك س ش
*المراد بالرسول الكريم ك س ش
*المقسم به س
قوله تعالى:{ذى قوة عند ذى العرش مكين}
*معنى ذى قوة ك س
*مكانة جبريل عليه السلام ك س ش
قوله تعالى:{مطاع ثم أمين}
*المراد بقوله مطاع ثم ك س ش
*صفات جبريل عليه السلام ك س ش
*معنى أمين س ش
قوله تعالى:{وما صاحبكم بمجنون}
*المراد بقوله وما صاحبكم ك س ش
*نفى صفة الجنون عن النبى صلى الله عليه وسلم س ش
خلاصة أقوال المفسرين فى المسائل
قوله تعالى:{إنه لقول رسول كريم}
*المقصود بالقول
القرآن الكريم الذى نزل به جبريل عليه السلام،خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
*المراد بالرسول الكريم
هو الملك الشريف جبريل عليه السلام نزل بالقرآن من عند الله ،قاله ابن عباس وقتادة والضحاك والشعبى وغيرهم ذكره عنهم ابن كثير وذكر مثله السعدى والأشقر.
*المقسم به
هذه آيات عظيمة أقسم بها الله تعالى على علو سند القرآن وحفظه من كل شيطان رجيم،ذكره السعدى.
قوله تعالى :{ذى قوة عند ذى العرش مكين}
*معنى ذى قوة
كقوله {علمه شديد القوى}أى شديد الخلق شديد البطش والفعل ومن قوته أنه قلب ديار قوم لوط بهم فأهلكهم، ذكره ابن كثير والسعدى.
*مكانة جبريل عليه السلام
{عند ذى العرش مكين}جبريل مقرب عند الله له مكانة عالية ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم،قال أبو صالح :(جبريل يدخل فى سبعين حجابا من نور بغير إذن) ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
قوله تعالى:{مطاع ثم أمين}
*المراد بقوله مطاع ثم
قال قتادة: أى (فى السماوات )له وجاههة مسموع القول مطاع من الملأ الأعلى،يرجعون إليه ويطيعونه،ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
*صفات جبريل عليه السلام
ذو أمانة مؤتمن على الوحى وغيره وهو من السادة الأشراف زكاه الله تعالى كما زكى رسوله صلى الله عليه وسلم،ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
*معنى أمين
ذو أمانة وقيام لما أمربه،لا يزيد ولا ينقص ولا يتعد ما حد له،ذكره السعدى.
قوله تعالى :{وما صاحبكم بمجنون}
*المراد بقوله وما صاحبكم
يعنى محمد صلى الله عليه وسلم،ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر.
*نفى صفة الجنون عن النبى صلى الله عليه وسلم
{بمجنون}ليس بمجنون كما يقول أعداؤه الذين يريدون ليطفئو نور الله الذى أتى به وإنما هو أكمل الناس عقلا وأصدقهم لهجة ووصفه بالصحبة لإشعارهم بأنهم عالمون بذلك،ذكره السعدى والأشقر.
----------------------------------------------
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
ج3-أ-الدليل على كتابة الأعمال قوله تعالى:{وإن عليكم لحافظين ،كراما كاتبين ،يعلمون ما تفعلون}
ب-الدليل على خطر الذنوب والمعاصى قوله تعالى:{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ،ليوم عظيم ،يوم يقوم الناس لرب العالمين}
---------------------------------------------------------
السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
ج4-أ-المقصود بالخنس الجوار الكنس
ورد فيها عدة أقوال منها :روى بن جرير عن على {لا أقسم بالخنس،الجوار الكنس} هى النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل.
وروى عن على وابن عباس ومجاهد وقتادة والسدى وغيرهم أنها النجوم.
وقال بعض الأئمة:قيل للنجوم الخنس حين طلوعها ثم هى جوار فى أفلاكها وفى حال غيبوبتها يقال لها كنس،من قول العرب أوى الظبى إلى كناسه إذا تغيب فيه.
وقيل هى بقر الوحش،وتوقف ابن جرير فى هل هى النجوم أم بقر الوحش والظباء؟قال:ويحتمل أن يكون الجميع مرادا.ذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر السعدى أن الخنس هى الكواكب التى تتأخر عن سير الكواكب المعتاده إلى جهة المشرق وهى الكواكب السبعةالسيارة،وذكر الأشقرالخنس هى الكواكب تخنس تحت ضوء الشمس ولا ترى والكنس تكنس وقت غروبها خلف الأفق مأخوذة من الكناس الذى يختفى فيه الوحش.

ب- فىمعنى الإستفهام قوله تعالى :{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}
التهديد ،والمعنى ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم أى العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟
------------------------------------------------------------
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
الفوائد السلوكية :
القرآن هو الحق والصدق بين الله تعالى فيه ما ينفع الناس ويذكرهم به، ومن تمسك به وعمل بما فيه نال السعادة فى الدارين،ومن أراد الهداية والإستقامة فعليه بالقرآن بين الله تعالى فيه سبل الهداية التى من اتبعها نجا.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 03:56 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعه الثانيه.
إجابة السؤال الأول:
أ/المعنى اللغوي للفظ سعرت
أي أوقدت وأحميت وألهبت النار.
د/المعنى اللغوي للفظ أنتثرت
أي تساقطت ووقعت.
ه/المعنى اللغوي لران.
أي مايغطي القل ويغشاه ويغلفه حتى يعميه فلا يبصر حق ولا هدى وذلك بسبب الذنوب والمعاصي.
..................................................................
إجابة السؤال الثاني:
أستخلاص المسائل التفسيريه وأقوال المفسرين من
قوله تعالى "إنه لرسول كريم *ذي قوة عند ذي العرش مكين *مطاع ثم أمين*وماصاحبكم بمجنون"
أولا قوله تعالى "إنه لقول رسول كريم "
*مرجع الضمير في إنه .(ك)(س)(ش)
*مدح الله لجبريل عليه السلام .( ك)(س)(ش)
*مقصد الآيه.(ك)(س)(ش)
وباالنظر في أقوال المفسرين نجد أن الضمير يعود الى جبريل عليه السلام فهو المكلف باالرساله العظيمه وهي تبليغ الوحي لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو ملك ذو صفات حميده وعظيمه يستحق شرف تبليغ الوحي .
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.

ثانيا..قوله تعالى "ذي قوة عند ذي العرش مكين "
*المكانه العاليه لجبريل.(ك)(س)(ش)
*إثبات صفة القوه لجبريل (ك)(س)(ش)
وباالنظر في اقوال المفسرين نجد أنهم جميعهم ذكروا أن جبريل ذو خلق شديد وقوة عظيمه ومكانة عاليه عند اللع سبحانه وتعالى .
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم
ثالثا:قوله تعالى "مطاع ثم أمين "
*إثبات السياده والأمر والنهي لجبريل (ك)(س)(ش)
*مدح الله لجبريل بصفة الأمانه.(ك)(س)(ش)
* مقصد الآيه.(ك)(س)(ش)
وباالنظر في اقوال المفسرين نجد أنهم اتفقوا على ان جبريل له من السياده على أهل السموات فأمره نافذ فيهم وذلك بأمر من الله ،وإنه أمين على الوحي فلا زيادة ولانقصان ولاكتمان .
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
رابعا"قوله تعالى"وماصاحبكن بمجنون"
*مرجع الضمير في صاحبكم.(ك)(س)(ش)
*إثبات رجاحة العقل للنبي محمد (ك)(س)(ش)
*التنويه بلفظ الصحبه .(ش)
وباالنظر في أقوال المفسرين نجد أنهم اتفقوا على ان الله بعد ان مدح الرسول الملكي جبريل وذكر صفاته الحميد مدح الرسول البشري محمد صل الله عليه وسلم
ووصفه برجاحة العقل .
وذكر ذلك ابن كثير والسعدي في تفاسيرهم
وزاد عليهم الاشقر باالتنويه بلفظ الصحبه وأن قريش هي اعرف التاس بمحمد.
....................................................................
إجابة السؤال الثالث:
أ/الدليل من القران على كتابة الأعمال
قال تعالى"وإنا عليكم لحافظين*كراما كاتبين"

والدليل على كتابة الأعمال من السنه
عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال:"إن الله ينهاكم عن النعري فإن معكم ملائكة كراما لا يفارقونكم إلا في ثلاث مواضع عند البول والجنابه والغسل فإذا أغتسل أحدكم فليستتر بثوبه او جرم أو ببعيره" او كم قال صل الله عليه وسلم

.....
ب/الدليل من القران على خطر الذنوب والمعاصي
قال تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون"

والدليل على خطر المعاصي من السنه
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم"إن المؤمن يذنب الذنب فينكت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب ونزع وأستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت وذلك هو الران الذي ذكره الله في كتابه"كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون"
.................................................................
إجابة السؤال الرابع
أ/المقصود بالخنس الجوار الكنس
أي الكواكب والنجوم السبعه كما ذكرها السعدي وهي الشمس والقمر وعطارد والزهره وزحل والمريخ والمشتري وقال ابن كثير انها فقط الخمسه من دون الشمس والقمر والمقصد ان هذه الكواكب والنجوم تتاخر في مسيرها عن الكواكب الاخرى وتسير جهة الشرق عكس الكواكب الاخرى وهي مع ذلك لها مسيرة مع جميع الكواكب جهة الغرب فهي تخنس اي تتاخر وتكنس اي تتجه ناحية الافق للاختفاء.وتسير في أفلاكها مع الكواكب .
.................
ب/المعنى المقصود من الاستفهام في قوله تعالى "ياأيها الأنسان ماغرك بربك الكريم"
الأستفهام هنا للتوبيخ واللوم أي كيف أيها الانسان تقابل ربك الكريم باالمعاصي وتتجرأ عليه بقبائح الأعمال وقد ذكر الله اسمه الكريم وكانه يلقن الأنسان الاجابه.
....................................................................
إجابة السؤال الخامس
الفوائد السلوكيه التي أستفدنا منها من دراسة تفسير قوله تعالى "فأين تذهبون *آن هو إلا ذكر للعالمين*لمن شاء منكم أن يستقيم"
1/عدم مجارة العقل في تحليلاته وتفصيلاته وخاصة في الأمور الشرعيه خاصة اذا كانت تلك التحليلات لا تستند على أي نص وأي قول من السلف الصالح.
2/بيان أن القران العظيم أعظم ذكر للناس فيه من المواعظ والعبر والأمثال ماتجعلهم يهتدوا بهديه ويأتمروا بأمره وينتهون بنهيه .
3/إن الأنسان حر في إختيار الطريق الذي يسلكه ولكن لابد أن يعلم أن الله سبحانه بيده الهدايه وبيده الضلاله.
4/أن الاستقامه طريق قويم لبلوغ النجاة في الأخره.
................................................................
هذا والله أعلم
والحمدلله رب العالمين

مقرر دراستنا هذا الاسبوع جدا متعب ياليت تخففون عنا
فنحن لانريد ترك البرنامج بل نحن شغوفين بدراسته.
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 05:57 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أي: انتثرت فإن أصل الانكدار الانصباب، يدل على ذلك رواية الرّبيع بن أنسٍ: عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعبٍ قال: ستّ آياتٍ قبل يوم القيامة بينا النّاس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشّمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النّجوم.
ب: أُزلفت.أي قربت ودنت، يقال: أزلفه إذا قربه.
ج: غرّك. أي خدعك ، ومنه قولهم: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
ب: الجزاء من جنس العمل.قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ).
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
التعجب والإنكار والتوبيخ ممن كذب بالبعث وأنكره.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
أي إلى ما أعده الله لهم من النعيم والكرامات في الجنة، ومن أعظمها رؤية الله عزوجل وهذا قول في الآية.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
لا ريب أن في الآية عدة فوائد سلوكية للمربي، منها:
1- أن الذنوب تغطي على القلوب وتمنعها من رؤية الحق، ومعرفة العبد بهذا يدعوه إلى التخلص من الذنوب والمعاصي والحذر من الوقوع فيها.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 محرم 1438هـ/23-10-2016م, 07:51 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أي: انتثرت فإن أصل الانكدار الانصباب.
ب: أُزلفت.أي قربت ودنت، يقال: أزلفه إذا قربه.
ج: غرّك. أي خدعك ، ومنه قولهم: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
سبب نزول الآية ك
معنى الآية إجمالا ك ش
نوع الإستفهام في قوله غرك ك س
متعلق غرك ك ش
سبب ختم الآية بقوله بربك الكريم ك
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
معنى خلقك ش
معنى سواك ك س ش
معنى فعدلك ك س ش
الفوائد السلوكية من الآية س
قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
معنى ركبك س ش
متعلق ركبك ك س
خلاصة الأقوال في المسألة:
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
سبب نزول الآية:
قال ابن كثير في تفسيره نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم})
معنى الآية إجمالا
قال ابن كثير في تفسيره: بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)
وقال الأشقر في تفسيره: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)
نوع الإستفهام في قوله (ما غرك )
قال ابن كثير في تفسيره: هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب.
وقال السعدي في تفسيره: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ
(متعلق غرك )
في الآية عدة أقوال:
القول الأول: الجهل، وهذا قول عمر رضي الله عنه وبنه عبد الله بن عمر، كما روي هذا القول عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن، وهذا القول ذكره ابن كثير في تفسيره واستدل بما رواه سفيان حيث قال: سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل
وبما رواه البكّاء قال: سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله
القول الثاني: الشيطان، وهذا قول قتادة ذكره عنه ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: الستر، وهو قول الفضيل بن عياض، ذكره عنه ابن كثير في تفسيره
القول الرابع: كرم الله، وهذا قول أبو بكر الوراق، ذكره عنه ابن كثير في تفسيره
القول الرابع: العفو، وهذا القول ذكره الأشقر في تفسيره
سبب ختم الآية بقوله: بربك الكريم
قال ابن كثير في تفسيره: وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
(معنى خلقك )
قال الأشقر في تفسيره: من نطفة ولم تك شيئا.
(معنى سواك)
قال ابن كثير في تفسيره: جعلك سويًّا مستقيماً.
وقال السعدي في تفسيره: في أحسن تقويم
وقال الأشقر في تفسيره: رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ.
(معنى فعدلك)
قال ابن كثير في تفسيره أي معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال
واستدل بما روي عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: (قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين...)
وقال السعدي في تفسيره: وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ.
وقال الأشقر في تفسيره: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا.
(الفوائد السلوكية من الآية)
قال السعدي في تفسيره: فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ.
قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
(معنى ركبك)
قال الأشقر في تفسيره: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ
(متعلق ركبك )
في المسألة قولان:
القول الأول: أي في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ، وهذا قول مجاهد ذكره عنه ابن كثير في تفسيره، واستدل له بما رواه موسى بن عليّ بن رباحٍ قال: حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك(.
وقال ابن كثير وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
كما استدل بحديث أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ(
القول الثاني: أن الله قادر على أن يخلقه في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ، وإن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وهذا قول عكرمة، وأبو صالح وقتادة : وهذا القول ذكره عنهم ابن كثير في تفسيره، وقال: ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة)، كما ذكره ابن سعدي في تفسيره.
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).
ب: الجزاء من جنس العمل.قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ).
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
التعجب والإنكار والتوعد والتوبيخ لمن كذب باليوم الآخر والبعث فحمله ذلك على التطفيف، لعدم إيمانه بالرادع الذي يزجره ويخوفه.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
أي إلى ما أعده الله لهم من النعيم والكرامات في الجنة، ومن أعظمها رؤية الله عزوجل وهذا قول في الآية.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- عظم خطر الذنوب حيث تغطي القلب وتحيط به فتمنعه من رؤية الحق، ولا ريب أن هذا من أعظم الدوافع التي تدفع العبد إلى الحذر من الوقوع في المعاصي.
2- أن العبد إذا علم عظم خطر الذنوب والمعاصي، بادر بالتوبة والاستغفار، ولم يسوف فيها؛ لعلمه بعظم آثار المعاصي والذنوب على قلبه.
3- كثرة سؤال العبد ربه الاستقامة والهداية وطلب العون على الطاعات وترك المعاصي.
4- دوام محاسبة العبد نفسه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 12:47 AM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أصل الانكدار الانصباب، ومعناها :انتثرت وتساقطت ،وانتثارها تبددها وتفرق مجتمعها
ب: أُزلفت. قربت إلى أهلها ليدخلوها
ج: غرّك. خدعك وجراك على عصيانك تعالى وارتكاب ما لا يليق بشأن عز شأنه

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
استخلاص المسائل التفسيرية:

1-سبب نزول الآية. ك
2-سبب الاستفهام في ( ماغرك بربك الكريم) ك.
3-معنى (ما غرك بربك الكريم) ك.ش
4-المراد ب( الكريم) ك
5-سبب غرور الإنسان بربه. ك س ش
6-سبب إتيان الله تعالى باسمه (الكريم) بالآية ك
خلاصة أقوال المفسرين
1- حكى البغويّ عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق ضرب النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}
2- سبب الإستفهام تهديدٌ لا كما يتوهمه بعض النّاس من أنه إرشاد إلى الجواب
3- ما غرّك يابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم، حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟(ابن كثير)
قال الأَشقر في معنى الاستفهام :ما الذي غرك وخدعك حتى كفرت بِربك الكريم الَّذي تفضل عليك بها
4- الكريم: العظيم
5-قيل: الجهل؛ روي عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقرأ: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}، فقال عمر: الجهل.
وروي عن ابن عمر رضي الله عنه وهو يقرأ هذه الآية: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} أنه قال: غره- والله- جهله.
وهو مروي عن ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن.
وقيل: شيء ما؛ مروي عن قتادة.
وقيل: ستوره المرخاة؛ روي عن الفضيل بن عياضٍ أنه قال : لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقيل: كرمه؛ روي عن أبي بكرٍ الورّاق أنه قال: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
هذه الأقوال ذكرها ابن كثير.
وقيل: احتقارا لعذابه.
وقيل: عدم إيمان بجزائه.
مستخلص من كلام السعدي.
وقيل: عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة.
ذكره الأشقر.
6-تذكيرا بنعمته على الناس ولطفه بهم ، فإن الكريم حقيق بالشكر والطاعة، ولينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء، ذكره ابن كثير.
[b]الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)[/b]
استخلاص المسائل التفسيرية:

معنى (خلقك فسواك فعدلك) ك س ش .
خلاصة أقوال المفسرين
معنى خلقك فسواك فعدلك : أى :جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.(ابن كثير)
-في أحسن تقويم ،وركبك تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسن الأشكال (السعدي)
-خلقك من نطفة ولم تك شيئا، ثم رجلا تسمع وتبصر وتعقل ، وجعلك معتدلا قائما حسن الصورة (الأشقر)

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
استخلاص المسائل التفسيرية:

المراد في الصورة في ( في أي صورة ما شاء ركبك) ك س ش.
خلاصة أقوال المفسرين
قيل: قال مجاهد :في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
وعن أبي هريرة أن رجلا قال: يارسول الله ، إن امرأتي ولدت غلاما أسود ،قال:(هل لك من إبل). قال:نعم،قال :فما ألوانها قال :حمر،قال:( فهل فيها من أورق)قال:نعم ،قال: (فأنى أتاها ذلك؟)قال عسى أن يكون نزعة عرق،قال: (وهذا عسى أن يكون نزعة عرق)
قال عكرمة :إن شاء في صورة قرد وإن شاء في صورة خنزير
قال ابن كثير بعد ذكر الأقوال : ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجل قادر على خلق النّطفة على شكلٍ قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام حسن المنظر والهيئة
قال السعدي :خلقك في أحسن تقويم وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات
قال الأشقر:أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة وأنت لم تختر صورة نفسك.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قال تعالى: (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ )
ب: الجزاء من جنس العمل.
(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

الاستفهام للإنكار و التعجيب، و الظن بمعناه المعروف و الإشارة إلى المطففين بأولئك الموضوعة للإشارة البعيدة للدلالة على بعدهم من رحمة الله، و اليوم العظيم يوم القيامة الذي يجازون فيه بعملهم.
و الاكتفاء بظن البعث و حسبانه - مع أن من الواجب الاعتقاد العلمي بالمعاد - لأن مجرد حسبان الخطر و الضرر في عمل يوجب التجنب عنه و التحرز عن اقترافه و إن لم يكن هناك علم فالظن بالبعث ليوم عظيم يؤاخذ الله فيه الناس بما كسبوا من شأنه أن يردعهم عن اقتراف هذا الذنب العظيم الذي يستتبع العذاب الأليم.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: {على الأرائك ينظرون} إلى اللّه عزّ وجلّ

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1-خطر تحقير الذنوب واقترافها بحجة أنها صغيرة، فيجب على العبد الراغب في النجاة أن لا يتهاون بالذنوب ولا يحقر ذنبا صغيرا كان أم كبيرا.
2-المسارعة بالتوبة وعدم التسويف فيها
3- الإكثار من الإستغفار .
4-الإعمال الصالحة (إن الحسنات يذهبن السيئات).

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 10:40 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

لله وبه استعين
1.اذكري المعنى اللغوي للمفردات
سعرت:أوقدت
انتثرت :تساقطت
ران:الحجب عن الحق
2.استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسرين في ك(إنه رسول كريم .ذي

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 11:31 AM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

بسم الله وبه استعين
اذكري المعنى اللغوي للمفردات
سعرت :أوقدت
تناثرت :تساقطت
ران : الحجب عن الحق
استخاص المسائل واذكر خلاصة اقوال المفسرين في كل مسألة
(إنه لقول رسول كريم.ذي قوة عندذي العرش مكين .مطاع ثم أمين .وماصاحبكم بمجنون)

قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم )
على ماذا يعود الضمير في (إنه) ك
على القرآن
معنى رسول كريم (ك )
ملك شريف حسن الخلق بهي المنظر
المقصود ب(رسول) ك.س.ش
جبريل عليه السلام قاله ابن عباس والشعبي وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضحاك
جواب القسم ومعناه (س)
هذه آيات عظام أقسم الله بها على علو سند القرآن وجلالته وحفظه من كل شيطان .

قوله تعالى (ذي قوة عند ذي العرش مكين)
معنى ذي قوة (ك.س)
قال ابن كثير :شديد الخلق شديد البطش والفعل
وقال السعدي: على ماأمره الله به ومن قوته أنه قلب ديار قوم لوط بهم فأهلكهم .
وقال اﻷشقر: هو ذو رفعة عالية ومكانة مكينة عند الله تعالى .

معنى (عند ذي العرش مكين).ك.س .ش
قال ابن كثير :له مكانة عندالله ومنزلة رفيعة قال ابوصالح (عند ذي العرش مكين )جبريل يدخل في سبعين حجابا من نور بغير إذن .
قال السعدي : جبريل مقرب عندالله له منزلة رفيعة وخصيصة من الله اختصه ومكين أي له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم .
قال اﻷشقر : أي هو ذو رفعة عالية ومكانة مكينة عندالله سبحانه .

قوله تعالى (مطاع ثم أمين)
معنى مطاع (ك.س)
قال ابن كثير :أي له وجاهة وهو مسموع القول مطاع في الملأ اﻷعلى قال قتادة مطاع ثم اي في السماوات يعني ليس هو من أفناء الملائكة بل هو من السادة اﻷشراف معتنى به انتخب لهذه الرسالة العظيمة .
وقال السعدي : جبريل مطاع في المﻷ اﻷعلى لديه من الملائكة المقربين جنود نافذ فيهم أمره مطاع رأيه .
معنى أمين (ك.س)
قال ابن كثير : صفة لجبريل وهذا عظيم جدا أن الرب عز وجل يزكي عبده ورسوله الملكي جبريل كما زكى عبده ورسوله البشري فقال(وماصاحبكم بمجنون)
قال السعدي :أي ذو أمانة وقيام بما أمر به لايزيد ولاينقص ولايتعدى ماحد له وهذا يدل على شرف القرآن عندالله تعالى فإنه بعث به هذا الملك الكريم الموصوف بتلك الصات الكاملة

قوله تعالى (وماصاحبكم بمجنون)
المراد بقوله وماصاحبكم (ك)
قال الشعبي وميمون بن مهران وأبو صالح ومن تقجم ذكرهم المراد بقوله (وماصاحبكم بمجنون)يعني محمد صلى الله عليه وسلم
ورد ذلك في تفسير ابن كثير .
علاقة اﻵية بماقبلها (س)
ولما ذكر فضل الرسول الملكي الذي جاء بالقرآن ذكر فضل الرسول البشري الذي أنزل عليه القرآن ودعا إليه الناس فقال (وماصاحبكم بمجنون)
سبب وصفه بالصحبة(ش)
وذكره بوصف الصحبة للإشعار بأنهم عالمون بأمره وأنه أعقل الناس وأكملهم.

س3.استدل لمايلي ممادرست:
1.كتابة اﻷعمال
قال تعالى(كراما كاتبين)
2.خطر الذنوب والمعاصي
قال تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)

س4:بين المقصود بالخنس الجوار الكنس ووجه وصفها بذلك
ورد في تفسير ابن كثير أنها على 3معاني :
1.النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل وورد ذلك أيضا في تفسير السعدي .
2.بقر الوحش عن عبدالله (فلا أقسم بالخنس ااجوار الكنس )ماهي ياعمرو قلت البقر قال وأنا أرى ذلك .
3.الظباء عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا هذه اﻵية (فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس)

يتبع

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 12:01 PM
فاطمة القرني فاطمة القرني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 50
افتراضي

فقال إبراهيم لمجاهد : قل فيها بما سمعت قال فقال مجاهد :كنا نسمع فيها شيئا وناس يقولون :إنها النجوم فقال إبراهيم :قل فيها بما سمعت قال فقال مجاهد كنا نسمع انها بقر الوحش حين تكنس في حجرتها قال إبراهيم إنهم يكذبون علي .
وتوقف ابن جرير في المراد بقوله الخنس الجوار الكنس هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ويحتمل أن يكون الجميع مرادا،
قال بعض اﻷئمة إنما قيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس كما تقول العرب آوى الظبي إلى كناسه إذا تغيب فيه.

س5:أذكر معنى الاستفهام (ياأيها اﻹنسان ماغرك بربك الكريم).
ورد في تفسير ابن كثير أنه تهديد فيكون المعنى ماغرك ياابن آدم بربك ااكريم أي العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لايليق كما جاء في الحديث يقول الله تعالى يوم القيامة (ابن آدم ماغرك بي ؟ماذا أجبت المرسلين )
اما تفسير السعدي فقال :إنه سبحانه عاتب اﻹنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه (ياأيها اﻹنسان ماغرك بربك الكريم)
أتهاونا منك في حقوقه ام احتقارا منك لعذابه أم عدم إيمان بك بجزائه .

س6/أذكر الفوائد السلوكية
(فأين تذهبون. إن هو إلا ذكر للعالمين.لمن شاء منكم أن يستقيم).
1.التمسك بكتاب الله ومدارسته والعمل بمافيه .
2.سؤال الله دوما برؤية الحق حقا ورؤية الباطل باطلا.
3. الهدى كل الهدى في السير على نهج كتابرالله وسنة نبيه.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 10:38 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تصحيح المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين
المجموعة الأولى:

- في الفقرة (ب) من السؤال الرابع قول ثالث وهو :
أعداء الله وهم يعذبون في النار .ذكره الأشقر في تفسيره.



سمر احمد محمد محمد أ+
- أحسنتِ جدًا نفع الله بك،
ولو راعيتِ حسن عرض الإجابة وتنسيقها لتمت إجابتك.


شقحه الهاجري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- يراعى حسن عرض الإجابة وتنسيقها، وذلك بكتاب رقم المجموعة ابتداءً، ثم نسخ الاسئلة كاملة ثم الإجابة تحت كل سؤال بلون مغاير.
- فاتك ذكر قائمة بالمسائل قبل تحرير الأقوال وراجعي طريقة عرض الأقوال عند تحريرها كما وضحنا في المجلس الثامن.
- عند تحرير الأقوال من المهم ذكر الأدلة.
- ما هي الثمرة العملية من هذه الفائدة : (من حجب في الدنيا عن الإيمان سيحجب في الآخرة عن رؤية ربه عز وجل.) ؟



فاطمة إدريس شتوي أ
جزاكِ الله خيرا أحسنتِ.
- (( معنى الآية "الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ". ك س ش )) هذه ليست مسألة واحدة، لكن تفصّل إلى ثلاث مسائل وراجعي كيفية صياغة المسائل في الدروس وتصحيحات المجلس السادس.
- ما ذكرت من مسائل استطرادية هي مسائل تفسيرية أساسية في فهم الآية فهي تفسير السبب الذي غر الإنسان بربه.



خديجة الكداري أ
أحسنتِ تقبل الله منكِ.
- الفائدة السلوكية هي التطبيق العملي لما ذكرت فلما نقول: (
كثرة الذنوب والخطايا يلبس القلوب الرين) فهذه معلومة نظرية ، لكن ما هو تطبيقها ؟ تطبيقها أن (نبتعد عن الذنوب قدر الاستطاعة ونسرع في الاستغفار والتوبة بعدها ليمحى أثرها) فتكون هذه هي الفائدة السلوكية.

- يراعى حسن عرض الإجابة وتنسيقها.


للا حسناء الشنتوفي أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
- معنى الآية الإجمالي من ضمن المسائل التفسيرية.
- فاتك بعض المسائل وتراجع قائمة المسائل عند الأخت سمر.



شادن كردي أ

جزاك الله خيرا أحسنتِ.
- في السؤال الثاني نفصل قائمة المسائل عن تحرير الأقوال وتراجع إجابة الأخت سمر لهذا السؤال.

- عند تحرير الأقوال من المهم ذكر الأدلة.
- تدربي على استخراج المزيد من الفوائد السلوكية من الآيات.


وفاء بنت علي شبير أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- يراعى حسن عرض الإجابة وتنسيقها، وذلك بنسخ الاسئلة كاملة ثم الإجابة تحت كل سؤال بلون مغاير.
- في السؤال الثاني عند عرض الأقوال نجمع ال
أقوال المتفقة فمثلا في
(معنى فعدلك) جميع أقوالهم متفقة، فنقول معنى عدلك: ركبك في صورة حسنة معتدلا قائما، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدل ابن كثير بـ.....


منى أبوالوفا
أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
- ((معنى (خلقك فسواك فعدلك) ك س ش )) هذه ليست مسألة واحدة، لكن تفصّل إلى ثلاث مسائل.
-
راجعي كيفية تحرير الأقوال في الدروس وتصحيحات المجلس الثامن.


المجموعة الثانية:

صفاء السيد محمد أ

جزاك الله خيرا أحسنتِ.
- فاتك بعض المسائل مثل ( معنى كريم - سبب وصفه بالكريم - المخاطب بالآية ( وما صاحبكم) - دلالة وصفه بالصحبة... )
- الدليل على خطر الذنوب والمعاصى غير واضح من الآيات التي ذكرت.
- تدربي على استخراج المزيد من الفوائد السلوكية من الآيات.


ابتسام الرعوجي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- في السؤال الثاني نفصل قائمة المسائل عن تحرير الأقوال وتراجع كيفية تحرير الأقوال في الدروس وتصحيحات المجلس الثامن.
- في السؤال الرابع أقوال أخرى.
- الفائدة السلوكية هي التطبيق العملي لما ذكرت فلما نقول: ( الاستقامة طريق قويم لبلوغ النجاة في الآخرة.) فهذه معلومة نظرية ، لكن ما هو تطبيقها ؟ تطبيقها أن (نحرص على الاستقامة باتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه) فتكون هذه هي الفائدة السلوكية.


فاطمة القرني أ

أحسنتِ نفع الله بكِ.
- في السؤال الثاني نفصل قائمة المسائل عن تحرير الأقوال ، وفي قائمة المسائل نذكر المفسرين برموزهم لكن عند تحرير الأقوال نذكر المفسرين بأسمائهم.
-
عند عرض الأقوال نجمع الأقوال المتفقة فمثلا في (معنى مطاع) جميع أقوالهم متفقة، فنقول معنى مطاع: مسموع القول في الملأ اﻷعلى، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.




- تقبل الله منكنّ ورزقكنّ العلم النافع والعمل الصالح -


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 03:53 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أي: انتثرت.
وأصل الإنكدار الانصباب
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. خَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-

أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ.
أي : ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
فسرها عمر وابن عمر بالجهل وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ :
{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟).
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ :
- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
{الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
وعلى هذ1ا المعنى فسرها السعدي والأشقر.
قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. وبهذا قال السعدي والأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.

أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
((كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)) استدل الشافعي بالمفهوم أن المؤمنين يوم القيامة يرون ربهم.
ب: الجزاء من جنس العمل.
((هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون))
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
للتعجب
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
للتقرير.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

-التوبة إلى الله دائما لئلا يصيب القلوب الرين .
- هوان العبد على الله عندما يعصيه.
- الإنسان محاسب ومجازى على أعماله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 12:33 PM
ريم السيد بيومي ريم السيد بيومي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 116
افتراضي

المجموعة الاولى :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: انكدرت.: تغيرت وتساقطت من أفلاكهما وقيل انكدارها طمس نورها
ب: أُزلفت.:قربت للمتقين وادنيت منهم
ج: غرّك.:خدعك حتى كفرت بربك الكريم
........................................................................................................
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
معنى الأستفهام (ك،س)
_القول الأول :
تهديد ذكره السعدي
القول الثاني :
_عتاب من الله للانسان المقصر في حق ربه المتجرىء على مساخطه .

_إجابة الأستفهام
القول الأول :
الكرم ذكره ابن كثير وقال ابو بكر الوراق لو قال لي ماغرك بربك الكريم لقلت غرني كرم الكريم .
القول الثاني :
الجهل
قال ابن أبي حاتم عن سفيان سمع عمر رجلا يقرأ ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) فقال عمر الجهل
_حدثنا عمر بن شبه سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الايه ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) قال ابن عمر غره والله جهله .
_وذكره ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن

القول الثالث :الشيطان
_قال قتادة (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) شيء ما غر ابن ادم وهذا العدو الشيطان .

القول الرابع :
الستر
_قال الفضيل ابن عياض لو قال لي ماغرك بي ؟ لقلت ستورك المرخاة
القول الخامس
عفو الله ذكره الاشقر

_سبب ذكر الكريم (ك)
قال (بربك الكريم )دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الاجابة وذلك لينبه على أنه لاينبغي ان يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء

_سبب نزول هذه الاية (ك)
وحكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا نزلت هذه الاية في الأخنس بن شريف ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله (ماغرك بربك الكريم )
..........................................................
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
_معنى خلقك
1_جعلك مستويا مستقيما ذكره ابن كثير
2_في أحسن تقويم ذكره السعدي
3_من نطفة ولم تك شيئا ذكره الأشقر

_معنى فسواك
سويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والاشكال وفي احسن تقويم رجلا تسمع وتبصر وتعقل حاصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر

_معنى فعدلك
سويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ركبك تركيبا مستقيما حسن الصورة وجعل اعضاؤك متعادلة لاتفاوت فيها . حاصل كلام ابن كثير والسعدى والاشقر
.......................................................


_فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

_عنى في اي صورة ماشاء ركبك .
أورد ابن كثير أقولا في معنى هذه الاية
.قال مجاهد :في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
.وقال جرير عن على بن رباح حدثنى أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال له ماولد لك ؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
_في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.

وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
قال السعدي
فاحمد الله ان لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات
قال الاشقر اي في اي صورة شاءها من الصور المختلفة وانت لم تختر صورة لنفسك .
وحاصل كلام العلماء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.
.............................................................................................................
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.(كلا إنهم عن ربهم يوئذ لمحجوبون )
قال الأمام عبد الله الشافعي :وفي هذه الاية دليل على أن المؤمنين يرونه عزوجل يومئذ.
ب: الجزاء من جنس العمل.(فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون _على الأرائك ينظرون _هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون).
........................................................................................
السؤال الرابع:

تنبيه :
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

معنى الاستفهام توعدا من الله لهم اي مايخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضائر في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل نار حامية

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ ىلَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر ينظرون في ملكهم وماأعطاهم الله من الخير والفضل الذي لاينقضى ولايبيد وينظرون الى وجه ربهم الكريم.
.....................................................................................................................
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1_للذنوب أثار وأخطار ومنها أن تجعل عاى القلب ران وأغطية وحجب تمنعه عن وصول الحق لذلك لزم مدوامة الاستغفار والتوبة .
2_مداومة فعل الطاعات والحسنات (ان الحسنات يذهبن السيئات )
3_القلب محل نظر الله تعالى فليكن هذا القلب أطهر مايمكن ولكي يرضى الله عنا .
4_كل مصيبة في هذه الأرض بسبب الذنوب (فكلا أخذنا بذنبه)
والران من أثار الذنوب .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 محرم 1438هـ/26-10-2016م, 12:37 PM
ريم السيد بيومي ريم السيد بيومي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 116
افتراضي

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

معنى الاستفهام توعدا من الله لهم اي مايخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضائر في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل نار حامية

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:08 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أي: انتثرت.
وأصل الإنكدار الانصباب
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. خَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-

أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ.
أي : ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
فسرها عمر وابن عمر بالجهل وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ :
{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟).
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ :
- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
{الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
وعلى هذ1ا المعنى فسرها السعدي والأشقر.
قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة. وبهذا قال السعدي والأشقر.

المطلوب ذكر المسائل الواردة وذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة ؛ وذلك كما تعلّمنا ، ويمكنكِ مراجعة إجابة الطالبة سمر والطالبة وفاء .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.

أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
((كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)) استدل الشافعي بالمفهوم أن المؤمنين يوم القيامة يرون ربهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة

(كذلك قوله تعالى :(على الأرائك ينظرون ) المطففين ؛من الأقوال المذكورة في تفسير هذه الآية أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم الكريم وهم على هذه السرر)
ب: الجزاء من جنس العمل.
((هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون))
السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
للتعجب والاستنكار
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
للتقرير.

ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم ، و ينظرون إلى وجه ربهم الكريم.وذلك خلاصة ما ذكره المفسرون .
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

-التوبة إلى الله دائما لئلا يصيب القلوب الرين .
- هوان العبد على الله عندما يعصيه.
- الإنسان محاسب ومجازى على أعماله.


أحسنتِ أحسن الله إليكِ ، وأوصيكِ بإعادة المجلس حتى تتم الاستفادة . ه

وأوصيكِ بتجنب اللون الأحمر في الإجابات حتى لا يختلط بتعليقات المصحح .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:14 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم السيد بيومي مشاهدة المشاركة
المجموعة الاولى :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: انكدرت.: تغيرت وتساقطت من أفلاكهما وقيل انكدارها طمس نورها
ب: أُزلفت.:قربت للمتقين وادنيت منهم
ج: غرّك.:خدعك حتى كفرت بربك الكريم
........................................................................................................
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.


(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
معنى الأستفهام (ك،س)
_القول الأول :
تهديد ذكره السعدي
القول الثاني :
_عتاب من الله للانسان المقصر في حق ربه المتجرىء على مساخطه .

_إجابة الأستفهام
القول الأول :
الكرم ذكره ابن كثير وقال ابو بكر الوراق لو قال لي ماغرك بربك الكريم لقلت غرني كرم الكريم .
القول الثاني :
الجهل
قال ابن أبي حاتم عن سفيان سمع عمر رجلا يقرأ ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) فقال عمر الجهل
_حدثنا عمر بن شبه سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الايه ((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) قال ابن عمر غره والله جهله .
_وذكره ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن ونقله عنهم ابن كثير.

القول الثالث :الشيطان
_قال قتادة (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) شيء ما غر ابن ادم وهذا العدو الشيطان . ونقله ابن كثير .

القول الرابع :
الستر
_قال الفضيل ابن عياض وذكره ابن كثير لو قال لي ماغرك بي ؟ لقلت ستورك المرخاة
القول الخامس
عفو الله ذكره الاشقر

_سبب ذكر الكريم (ك)
قال (بربك الكريم )دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الاجابة وذلك لينبه على أنه لاينبغي ان يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء

_سبب نزول هذه الاية (ك)
وحكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا نزلت هذه الاية في الأخنس بن شريف شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله (ماغرك بربك الكريم )
..........................................................
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
_معنى خلقك
1_جعلك مستويا مستقيما ذكره ابن كثير
2_في أحسن تقويم ذكره السعدي
3_من نطفة ولم تك شيئا ذكره الأشقر

_معنى فسواك
سويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والاشكال وفي احسن تقويم رجلا تسمع وتبصر وتعقل حاصل كلام ابن كثير والسعدي والاشقر

_معنى فعدلك
سويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال ركبك تركيبا مستقيما حسن الصورة وجعل اعضاؤك متعادلة لاتفاوت فيها . حاصل كلام ابن كثير والسعدى والاشقر
.......................................................
يحسن بكِ هنا التعبير بمسألة : معنى الآية إجمالاً ، وتأتي تحتها بخلاصة ما ذكره المفسرون الثلاثة ، لا أن تأتي بكل لفظة وتعيدي الكلام فيها ؛ بما أن المفسرين لم يفردوا تفسيراً مستقلاً لكل لفظة .

_فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

_عنى معنى في اي صورة ماشاء ركبك .
أورد ابن كثير أقولا في معنى هذه الاية
.قال مجاهد :في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
.وقال جرير عن على بن رباح حدثنى أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال له ماولد لك ؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
_في الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.

وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
قال السعدي
فاحمد الله ان لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات
قال الاشقر اي في اي صورة شاءها من الصور المختلفة وانت لم تختر صورة لنفسك .
وحاصل كلام العلماء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.
مسألة معنى "في أي صورة"يراد بها قولين:
إما الإشارة إلى تصويره على صورة من صور الأهل وهم من يرث عنهم الشبه ، ويستدل له بالحديث المذكور مع بيان ضعفه.
أو تكون الآية في معرض الامتنان عليه ؛ أنه خلقه في أحسن صورة ولو شاء لصوره في صورة قبيحة، ولكن رحمة الله به أن خلقه في أحسن صورة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم السيد بيومي;281359
[color=red
أوصيكِ بسرد المسائل منفردة أولا ، ثم ذكر خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة .
كما يببغي اختصار الأسانيد والآثار ، وذكر مخرج الحديث أو الأثر في نهايته .
.............................................................................................................
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.(كلا إنهم عن ربهم يوئذ لمحجوبون )
قال الأمام عبد الله الشافعي :وفي هذه الاية دليل على أن المؤمنين يرونه عزوجل يومئذ.
[/color]
كذلك قوله تعالى :(على الأرائك ينظرون ) المطففين ، من الأقوال المذكورة في تفسير هذه الآية أن أهل الجنة ينظرون إلى ربهم الكريم وهم على هذه السرر.
ب: الجزاء من جنس العمل.(فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون _على الأرائك ينظرون _هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون).
........................................................................................
السؤال الرابع:
تنبيه :
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

معنى الاستفهام توعدا من الله لهم اي مايخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السرائر والضائر في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل نار حامية
التعجيب والاستنكار .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ ىلَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
متعلق النظر ينظرون في ملكهم وماأعطاهم الله من الخير والفضل الذي لاينقضى ولايبيد وينظرون الى وجه ربهم الكريم.
.....................................................................................................................
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1_للذنوب أثار وأخطار ومنها أن تجعل عاى على القلب ران وأغطية وحجب تمنعه عن وصول الحق لذلك لزم مدوامة الاستغفار والتوبة .
2_مداومة فعل الطاعات والحسنات (ان الحسنات يذهبن السيئات )
3_القلب محل نظر الله تعالى فليكن هذا القلب أطهر مايمكن ولكي يرضى الله عنا .
4_كل مصيبة في هذه الأرض بسبب الذنوب (فكلا أخذنا بذنبه)
والران من أثار الذنوب .


أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ من فضله . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir