دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 09:27 AM
محمد دفتردار محمد دفتردار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 20
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما الرّكن الأوّل من أركان الإسلام الخمسة التي هي أوّل مراتب الدّين، ولا يصحّ إسلام المرء إلا بهما، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم. وقبول الأعمال الصالحة ودخول الجنّة مبنيٌّ عليهما، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" رواه مسلم. وعلى هذا فيجب على المرء تعلّم معنى وأحكام الشّهادتين فإنهما باب الدّخول للإسلام. والله أعلم.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1- أن التّوحيد هو أصل دين الإسلام، ولا يدخل المرء في الإسلام إلا به. وبذلك فإنّ المؤمن الموحّد يحظى برضوان الله تعالى ، وهو ناجٍ بإذن الله من العقاب الذي أعدّه الله للمشركين، ومأواه الجنّة، ويرزقه الله لذّة النّظر إلى وجهه الكريم. عن أَنَس بْنَ مَالِكٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ ، قَالَ: يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ: يَا مُعَاذُ ، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا ، قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا " ، وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا . رواه البخاري.
2- أنّ التوحيد أوّل شرطٍ لقبول الأعمال الصّالحة، فقبول أي عملٍ مبنيٌّ عليه، وبغيره لا يصحّ إسلام العبد فلا يقبل العمل، قال تعالى: "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
3- أن المؤمن الموحّد يرزقه الله سبحانه وتعالى السكينة والطمأنينة لأنه توكّل على الحيّ القيّوم الذي بيده أمر العبد وبيده النفع والضّر والجنّة والنّار. فيكون مطمئنّ القلب يعلم أنّه وكل أمره إلى من لا يخيب عنده رجاء. قال تعالى: "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولـئك لهم الأمن وهم مهتدون".
4- أنّ التّوحيد سبب لكثير من الأفضال والبركات من الله سبحانه وتعالى، وأهمّها محبّة الله سبحانه وتعالى للعبد، وغير ذلك من عظيم المنح كالسكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله تعالى وقدره وتيسير الأمور وسعة الرّزق وبركته ومعيّة الله تعالى للعبد وذهاب الهموم والغموم، وغير ذلك كثير.

من عقوبات الشّرك:
1- سخط الله عزّ وجلّ على المشرك وغضبه، والحرمان من الجنّة، ودخول النّار خالداً فيها، والحرمان من رؤية الله جلّ وعلا. قال تعالى: "إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار" وقال تعالى "كلا إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنّهم لصالوا الجحيم". كما أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمشرك، قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
2- أنّ الله لا يقبل عمل المشرك ويحبط كلّ عمله، قال تعالى عن الكفّار: "وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلنـه هباءً منثوراً"
3- أن المشرك يدعو من دون الله من لا ينفعه ولا يضرّه. وجلٌ خائف مضطرب، يتخبّطه الشيطان ويدعوه إلى كلّ ضلال ليصحبه إلى جهنّم. قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"
4- أن المشرك ينال سخط الله في الدّنيا والآخرة، ولا يؤمن بالقضاء والقدر. فيعيش حياة التّعاسة والشّقاء والكدر، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". فالمشرك لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً، عبدٌ لهواه وللشّيطان، والدنيا بكلّ ما فيها من هموم وشقاء هي جنّته وآخر نعيم له قبل عذاب البرزخ وعذاب جهنّم.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود وبدعة ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه". وقال تعالى: "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها".

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: "إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير" رواه البخاري.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. -خطأ-
والصّواب: لا تتحقّق المصلحة ولا تندفع المفسدة إلا بطاعة الله تعالى واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلّم .

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه -صحيح-

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا معبود بحقٍّ إلا الله، والإله هو المعبود. وذلك يقتضي النفي والإثبات، نفي كل إله أو معبود سوى الله وإثبات ذلك لله وحده. قال تعالى: "قل هو الله أحد" وقال تعالى: "وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ" فبالشّهادة يشهد العبد ببطلان ما عُبد من دون الله ويشهد على نفسه ألا يعبد إلا الله. فالعبادة لله وحده، قال تعالى: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". وهذا هو التّوحيد الذي هو حق الله على العباد والذي لا يكون المرء مسلما إلا به، قال تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ". فيجب قول "لا إله إلا الله" إخلاصاً من القلب والعمل بمقتضاها. وقد بعث الله جميع الرسل للدّعوة بالتوحيد واجتناب الشرك، وذلك أصل دعوتهم ودعوة النبي صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ"

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir