دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 رجب 1442هـ/24-02-2021م, 12:19 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبد العزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: بيّن أنواع القلوب المذكورة في القرآن وأنواع أمراض القلوب وأسباب صحتها.

أنواع القلوب هي :
1- القلب الصحيح السليم من جميع الافات وهو القلب الذي صحت قوته العلمية والعملية وعرف الحق واجتنب الباطل وصاحبه من أولي الابصار والنهى والمخبت لله والمنيب إليه
2- القلب المريض وهو الذي انحرفت إحدى قوتيه العلمية أو العملية أو كليهما
ويصيبه نوعان من الامراض :
أ‌- مرض الشبهات والشكوك وهو مرض المنافقين لأنه اختل علمهم فبقيت قلوبهم في شك ولم تتجه للخير فاهلكها مرضها
ب‌- مرض الشهوات وبه تختل قوة القلب العملية لأن القلب يميل إلي المعاصي ويكون سريع الافتتان بالفتن كما قال تعالى [ فيطمع الذي في قلبه مرض ] بعكس القلب السليم الذي يميل إلي الخير
3- القلب القاسي الذي لا يلين لمعرفة الحق وإن عرفه لا ينقاد له فلا يتأثر بالمواعظ أما لقسوة قلبه أصليا أو بسبب اتباعه لعقائد منحرفه يخشى مخالفتها أو بسبب كلاي وتكون عقوبة هذا الران والاكنة والاغطية التي تكون على القلب فيسد عنه طرق الهداية التي تكبر عنها وردها فيطبع على قلبه ويختم عليه وتحيط به الذنوب ويحجب عنه الحق . [ويقابله القلب اللين]
السؤال الثاني: بيّن أقسام الناس في مواقفهم من الدعوة، وكيف يُعامل كلّ قسم.
ثلاثة أقسام :
القسم الأول : المنقادون والملتزمون بفعل المأمورات وترك المنهيات السابقون للخيرات فهؤلاء يكتفي ببيان الأمور الدينية لهم والتعليم المحض
القسم الثاني : الغافلين المنشغلين بأمور تصد عن الحق فهؤلاء مع ه1ا التعليم يدعون بالموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب
والقسم الثالث: المعارضون أو المعاندون المكابرون ويناصرون الباطل على الحق فهؤلاء لابد أن يسلك معهم طريق المجادلة بالتى هي أحسن
السؤال الثالث: بيّن الفروق بين كلّ من:
1. الإسلام والإيمان
الإسلام : هو استسلام القلب لله وإنابته والقيام بالشرائع الظاهرة والباطنة
الإيمان : هو التصديق التام والاعتراف بأصوله التي أمر الله بالإيمان بها ولا يتم ذلك إلا بالقيام بأعمال القلوب وأعمال الجوارح، ولهذا سمى الله كثيرا من الشرائع الظاهرة والباطنة إيمانا والإيمان عند الإطلاق يدخل فيه الإسلام وكذلك بالعكس وإذا جمع بين الإيمان والإسلام فسر الإيمان بما في القلب من التصديق والاعتراف وما يتبع ذلك وفسر الإسلام بالقيام بعبودية الله كلها، الظاهرة والباطنة.
2- الفرح المحمود والفرح المذموم
1- فرح محمود وهو الفرح بالعلم والعمل بالقران والإسلام مثل قوله تعالى [ {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] وفرح بثواب الله تعالى كما في قوله تعالى [{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [آل عمران: 170
2- وفرح مذموم مثل الفرح بالباطل وبالدنيا ورياستها وبالانشغال عن الدين بالدنيا كما في قوله تعالى [ إنه لفرح فخور ]هود 10وقوله [ لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ]القصص 76

3. التوبة والاستغفار
1- التوبة : هي الرجوع إلى الله مما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ندما على ما مضى وعزما على أن لا يعود 2- الاستغفار: طلب المغفرة من الله فإن اقترن به توبة فهو الاستغفار الكامل الذي رتبت عليه المغفرة وإن لم تقترن به التوبة فهو دعاء من العبد لربه أن يغفر له فقد يجاب دعاؤه وقد لا يجاب
السؤال الرابع: أجب عما يلي:
ج - بيّن أنواع الهداية ودليل كل نوع.

أنواع الهداية:
1- هداية العلم والإرشاد والتعليم ، قال تعالى [ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52وهي مثبته للرسول عليه الصلاة والسلام ولكل من له تعليم وإرشاد للخلق قال تعالى [وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الأنبياء: 73]
2- هداية التوفيق وجعل الهدى في القلب وهذه مختصة بالله تعالى فكما لايخلق ولا يرزق زلا [ولا] يحيي زلا يميت إلا الله فلا يهدي إلا الله قال تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ولكن الله يهدي من يشاء } [القصص: 56

هـ- ما فائدة النفي في مقام المدح؟
النفي في مقام المدح في القران يفيد فائدتين :
1- نفي ذللك النقص المصرح به
2- إثبات ضده ونقيضه
3- فالله سبحانه نفي الشرك في مواضع متعددة فيقتضي هذا توحده بالكمال المطلق وأنه لا شريك له في ربوبيته وإلهيته واسمائه وصفاته وأيضا نفى عن نفسه السنة والنوم والموت لكمال حياته وقيوميته
وكذلك نفى عن كتابه القران الريب والعوج والشك وذلك يدل على أنه الحق في أخباره وأحكامه
وأيضا نفى عن نبيه عليه الصلاة والسلام الضلال قال تعالى [ ما ضل صاحبكم وما غوى ]
وكذلك نفى عن اهل الجنة الحزن والكدر والموت فيدل ذلك على كمال سرورهم وفرحهم وكمال حياتهم وتمام نعيمهم الروحي والقلبي والبدني
وعكس هذا ما نفى القران عنه صفات الكمال فإنه يثبت له ضد ذلك من النقص كما نفى عن الهة المشركين جميع الكمالات القولية والفعلية والذاتية مما يدل على نقصها وأنها لا تستحق العبادة [وهذا خارج عن السؤال المطلوب، لأن السؤال عن مقام المدح]

السؤال الخامس: مثل لختم بعض آيات الأحكام بالأسماء الحسنى في مقام ذكر الحكم، وبيّن الحكمة منه.
مثال ذلك قوله تعالى [فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ - وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 226 - 227
فيستفاد أن الفيئة يحبها الله وأنه يغفر لمن فاء ويرحمه وأن الطلاق كريه إلى الله وأما المؤلي إذا طلق فإن الله تعالى سيجازيه على ما فعل من السبب وهو الإيلاء والمسبب، وهو ما ترتب عليه ومثل هذا قوله تعالى:
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 34]
أي: فإنكم إذا علمتم ذلك رفعتم عنه العقوبة المتعلقة بحق الله وقد يصرح الله بالحكم ويعلله بذكر الأسماء الحسنى المناسبة له.
الحكمة هي : أنه إذا علم ذلك الاسم وعلمت آثاره عُلم أن ذلك الحكم من آثار ذلك الاسم وهذا إنهاض من الله لعباده أن يعرفوا أسماءه حق المعرفة، وليعلموا أنها الأصل في الخلق والأمر وأن الخلق والأمر من آثار أسمائه الحسنى

السؤال السادس: كيف تجمع بين ما يلي:
1. ورود الأمر باللين مع بعض الكفار في مواضع من القرآن والأمر بالغلظة والشدة في مواضع أخرى.

قال تعالى {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]
وقال: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]
فهنا الأمر باللين مع بعض الكفار إذا كان في مقام الدعوة للكافرين لما يترتب عليه من المصالح وفي مواضع أخرى تكون الحكمة في استعمال الغلظة كما في قوله تعالى {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التحريم: 9] لأن المقام هنا مقام لا تفيد في الدعوة بل يتعين فيه القتال فالغلظة فيه من تمام القتال
وقد جمع الله بين الأمرين في وصف خواص الأمة قال تعالى {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح:

2. في مواضع من القرآن أن الناس لا يتساءلون ولا يتكلمون، ومواضع أخرى ذكر فيها احتجاجهم وتكلمهم وخطاب بعضهم لبعض.
الجواب خطاب بعضهم لبعض من وجهين أوجههما تقييد هذه المواضع بقوله:
{لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38]
الوجه الأول : إثبات الكلام المتعدد من الخلق يوم القيامة تبع لإذن الله لهم في ذلك ونفي التساؤل والكلام في الحالة التي لم يؤذن لهم.
الوجه الثاني: ما قاله كثير من المفسرين: إن القيامة لها أحوال ومقامات ففي بعض الأحوال والمقامات يتكلمون وفي بعضها لا يتكلمون وهذا الوجه لا ينافي الأول فيقال: هذه الأحوال والمقامات تبع لإذن الله لهم أو عدمه.


السؤال السابع: فسّر قول الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}

فائدة: قوله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9]
قال تعالى [لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ] يخبرنا الله عزوجل أنه بسبب دعوة الرسول لكم وتعليمه لكم ما ينفعكم أرسلناه لتقوموا بالإيمان بالله ورسوله المستلزم لطاعتهما في جميع الأمور
وقوله تعالى [وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ] أي تعظموه وتجلوه وتقوموا بحقوقه كما كانت له المنة العظيمة برقابكم
وقوله تعالى [ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا] أي تسبحوا الله أول النهار وأخره
فهنا جمع الله فيها الحقوق الثلاثة: الحق المختص بالله الذي لا يصلح لغيره، وهو العبادة في قوله: {وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9] والحق المختص بالرسول، وهو التوقير والتعزير، والحق المشترك، وهو الإيمان بالله ورسوله.

التقويم: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir