دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > فضائل القرآن > فضائل القرآن لابن كثير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م, 08:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تحسين القراءة وتحسين الصوت بها


الترتيل في القراءة
وقوله عز وجل {ورتل القرآن ترتيلا} وقوله {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} وما يكره أن يهذ كهذ الشر (يفرق فيها) يفصل قال ابن عباس (فرقناه) فصلناه حدثنا أبو النعمان ثنا مهدي بن ميمون ثنا واصل عن أبي وائل عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله فقال رجل: قرأت المفصل البارحة فقال: هذا كهذ الشعر؟ إنا قد سمعنا القراءة وإني لأحفظ القرناء اللاتي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثماني عشرة سورة من المفصل وسورتين من آل حم ورواه مسلم عن شيبان بن فروخ عن مهدي بن ميمون عن واصل وهو ابن حبان الأحدب عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود به وقال الإمام أحمد: ثنا قتيبة ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن زياد بن نعيم عن مسلم بن مخراق عن عائشة أنه ذكر لها أن ناسا يقرءون القرآن في الليل مرة أو مرتين فقالت: أولئك قرأوا ولم يقرأوا كنت أقوم مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها تخوف إلا دعا الله واستعاذ ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه
(الحديث الثاني) - ثنا قتيبة ثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي كان يحرك به لسانه أو شفتيه فيشتد عليه] وذكر تمام الحديث كما سيأتي وهو متفق عليه وفيه وفي الذي قبله دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا بسرعة مفرطة بل بتأمل وتفكر قال الله تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [يقال لصاحب القرآن: اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها]
وقال أبو عبيد: ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: قرأ علقمة على عبد الله فكأنه عجل فقال عبد الله: فداك أبي وأمي رتل فإنه زين القرآن قال: وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن
وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي حمزة قال قلت لابن عباس: إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال: لأن اقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلى من أن أقرأ كما تقول وحدثنا حجاج عن شعبة وحماد بن سلمة عن أبي حمزة عن ابن عباس نحو ذلك إلا أن في حديث حماد أحب إلى من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمة
ثم قال البخاري
مد القراءة
حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا جرير بن حازم الأزدي ثنا قتادة: [سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يمد مدا]
وهكذا رواه أهل السنن من حديث جرير بن حازم به حدثنا عمرو بن عاصم ثنا همام عن قتادة قال: [سئل أنس بن مالك: كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله ويمد الرحمان ويمد الرحيم] انفرد به البخاري من هذا الوجه وفي معناه الحديث الذي رواه الإمام أبو عبيد ثنا أحمد بن عثمان عن عبد الله بن المبارك عن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا وهكذا رواه الإمام أحمد بن حنبل عن يحيى بن إسحق وأبو داود بن يزيد بن خالد الرملي والترمذي والنسائي كلاهما عن قتيبة كلهم عن الليث بن سعد به وقال الترمذي: حسن صحيح ثم قال أبو عبيد: وحدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين}] وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن جريج وقال الترمذي: غريب وليس إسناده بمتصل يعني أن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة لم يسمعه من أم سلمة إنما رواه عن يعلى بن مملك كما تقدم والله تعالى أعلم
الترجيع
حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال [رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ سورة الفتح على ناقته أو جمله ويسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع] وقد تقدم هذا الحديث في القراءة على الدابة وأنه من المتفق عليه وفيه أن ذلك كان يوم الفتح وأما الترجيع فهو الترديد في الصوت كما جاء أيضا في البخاري أنه جعل يقول: وكأن ذلك صدر من حركة الدابة تحته فدل على جواز التلاوة عليه وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف بل ذلك مغتفر للحاجة كما يصلى على الدابة حيث توجهت به مع إمكان تأخير ذلك والصلاة إلى القبلة والله أعلم
حسن الصوت بالقراءة
حدثنا محمد بن خلف أبو بكر حدثنا (أبو يحيى) الحماني ثنا
بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود]


وهكذا رواه الترمذي عن موسى بن عبد الرحمن الكندي عن أبي يحيى الحماني واسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن وقال: حسن صحيح - وقد رواه مسلم من حديث طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبي بردة عن موسى وفيه قصة وقد تقدم الكلام على تحسين الصوت عند قول البخاري: من لم يتغن بالقرآن وذكرت هناك أحكاما أغنى عن إعادتها ههنا والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة, تحسين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir