دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو القعدة 1442هـ/2-07-2021م, 11:29 AM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

إعادة المجلس السادس عشر- آيات سورة المرسلات من 1 إلى 15
قال تعالى:

{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}



تفسير قوله تعالى: {(وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}
• المراد بالمرسلات ك س ش
• المراد بعرفا ك س ش
• المقسم به س ش

تفسير قوله تعالى: {(فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)}
• المراد بالعاصفات ك س ش
• متعلق العصف ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}
• المراد بالناشرات نشرا ك س ش
• متعلق النشر ك س ش

تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)}
• المراد بالفارقات ك ش
• المراد بالتفريق ك ش

تفسير قوله تعالى:{ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)}

• المراد بالملقيات ك س ش
• المراد بالذكر س
• منافع الوحي س

تفسير قوله تعالى: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
• معنى عُذرا س
• معنى نذرا س
• المراد بعذرا ك س ش
• المراد بنذرا ك س ش

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
• المقسم عليه ك
• معنى لواقع ك س ش

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)}
• المراد بطمس النجوم ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)}
• المراد بانفراج السماء ك ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
• المراد بنسف الجبال ك س ش

تفسير قوله تعالى:{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}
• المراد بقوله أقتت ك س ش

تفسير قوله تعالى:{لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)}
• معنى الاستفهام في الآية س
• لأي يوم أُجِّلَ الرسل وأُرجئ أمرها؟ ك س ش

تفسير قوله تعالى: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)}
• مناسبة تسمية يوم الفصل بهذا الاسم س ش

تفسير قوله تعالى:{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)}
• معنى الآية ش
• معنى الاستفهام في الآية ك ش

تفسير قوله تعالى:{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }
• معنى آية ويل يومئذ ك ش
• توعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بيوم الفصل س




تفسير قوله تعالى: {(وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1)}

• المراد بالمرسلات
- ورد في المراد بالمرسلات عدة أقوال:
- القول الأول: الملائكة، مروي عن أبي هريرة وأبي صالح ومسروق وأبي الضحى ومجاهد والسّدّي والربيع بن أنس، ذكره ابن جرير وابن كثير والسعدي وتوقف ابن جرير فيه.
- القول الثاني: الرسل، مروي عن أبي صالح، ذكره ابن كثير .
- القول الثالث: الريح، قاله ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وهي رواية عن أبي صالح ، ذكره ابن كثير وابن جرير والأشقر وتوقف فيه ابن جرير.
وحاصل الأقوال في المراد بالمرسلات هو إما أن تكون الملائكة أو الرسل أو الريح، والرابط بينها كلها الإرسال، وقال ابن كثير: الأظهر أن المرسلات هي الرياح واستدل بقول الله تعالى: { وأرسلنا الرّياح لواقح}
وقول الله تعالى:{ وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}

• المراد بعرفا
هو حال من المرسلات، فتُرسل بالعرف والحكمة والمصلحة والشؤون القدرية والشؤون الشرعية والوحي والأمر والنهي، لا بالنكر والبعث، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

• المقسم به
- المرسلات عرفا وهي الملائكة التي يرسلها الله بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله ، ذكره السعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: {(فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)}
• المراد بالعاصفات
ورد في المراد بالعاصفات عدة أقوال:
- القول الأول: الملائكة، مروي عن أبي صالح، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- القول الثاني: الريح، قاله علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح والسّدّي، ذكره ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر وقطع به ابن جرير،
وقال ابن كثير: العاصفات هي الرياح، يقال: عصفت الريح إذا هبّت بتصويت.
وحاصل ما قيل من أقوال في المراد بالعاصفات أن تكون الملائكة أو الريح وقد قطع بالريح ابن جرير رحمه الله.

• متعلق العصف
ورد في متعلق العصف عدة أقوال:
- القول الأول: بالأمر الذي أُمرت به وهو دلالة على سرعة تنفيذ الأوامر كالريح العاصف، ذكره السعدي.
- القول الثاني: بالرياح أي :تعصف الملائكة بها، ذكره الأشقر .
- القول الثالث: بروح الكافر ذكره الأشقر.
- القول الرابع: بشدة الهبوب، ذكره ابن كثير والأشقر.
وحاصل الأقوال في متعلق العصف أن تكون بالأمر الذي أُمرَت به فإذا كانت العاصفات الملائكة فإنها تنفذ ما أُمرت به كالريح العاصف
ومن الأمور التي تؤمر بها العصف بالرياح والعصف بروح الكافر، وإذا كانت العاصفات الرياح فإنها تُرسل عاصفة لما أُمرت به. والقول الثاني والثالث يدخل ضمن القول الأول، أما الرابع فهو متعلق بالريح فقط، والرابط بين الأقوال هو سرعة تنفيذ الأوامر.

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3)}
• المراد بالناشرات نشرا
ورد في المراد بالناشرات قولان:
- القول الأول: الملائكة التي تنشر ما أُمرت بنشره ومنه نشر السحاب ، قاله أبو صالح، ذكره ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر وتوقف ابن جرير في الناشرات نشرا هل هي الملائكة أو الريح.
- القول الثاني: المطر، مروي عن أبي صالح، ذكره ابن كثير
- القول الثالث: السحاب التي ينشر الله بها الأرض، ذكره السعدي.
- القول الرابع: الريح، قاله علي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح والسّدّي، ذكره ابن جرير وابن كثير والأشقر وتوقف ابن جرير في الناشرات نشرا هل هي الملائكة أو الريح.
وحاصل الأقوال التي وردت في المراد بالناشرات أن تكون الملائكة أو المطر أو السحاب أو الريح، وقد توقف ابن جرير في ذلك هل هي الملائكة أو الريح.

•متعلق النشر
ورد في متعلق النشر عدة أقوال:
-القول الأول: الذي دُبِّرت على نشره، وهو على القول بأن الناشرات هي الملائكة، ذكره السعدي.
-القول الثاني: نشر الأرض فتحيا بعد موتها وهو على القول بأن الناشرات هي السحاب، ذكره السعدي.
-القول الثالث: السحاب وهو على القول بأن الناشرات هي الريح ، ذكره ابن كثير.
-القول الرابع: السحاب لكن على القول بأن الناشرات هي الملائكة، ذكره الأشقر.
-القول الخامس: أجنحة الملائكة، ذكره الأشقر.
وحاصل الأقوال في متعلق النشر أن يكون الذي دبّرت على نشره أو يكون نشر الأرض أو يكون السحاب وهو على القول بأن الناشرات هي الريح وعلى القول بأن الناشرات هي الملائكة،وقيل أن متعلق النشر هو أجنحة الملائكة.

تفسير قوله تعالى: { فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)}
•المراد بالفارقات
الملائكة، قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس والسدّي والثوري ولا خلاف هاهنا؛ مروي عن أبي صالح، ذكره ابن كثير والأشقر،
وقال ابن كثير: هي الملائكة ولا خلاف هاهنا فإنها تنزل بأمر الله على الرسل.


•المراد بالتفريق
- التفريق بين الحق والباطل والهدي والغي والحلال والحرام، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى:{ فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)}
• المراد بالملقيات
- الملائكة قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس والسدّي والثوري ولا خلاف هاهنا؛ مروي عن أبي صالح،
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وقال ابن كثير: هي الملائكة ولا خلاف هاهنا فإنها تنزل بأمر الله على الرسل.

• المراد بالذكر
- الوحي الذي تلقيه الملائكة إلى الرسل ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• منافع الوحي
- يرحم الله به عباده ويذكرهم فيه منافعهم ومصالحهم تلقيه إلى الرسل، ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
• معنى عُذرا
- إعذارا، قاله السعدي
• معنى نذرا
- إنذارا، قاله السعدي.
• المراد بعذرا
- إعذارا من الله إلى خلقه، فقد تكون عذرا للمحقين وقد تقطع معذرة الناس فلا يكون لهم حجة على الله، وهذا هو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بنذرا
- إنذار من الله إلى الناس، فتنذرهم ما أمامهم من المخاوف ومن العذاب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)}
• المقسم عليه
- هو قول الله تعالى: { إنما توعدون لواقع}، وهذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وعدتهم به من قيام الساعة، والنفخ في الصور وبعث الأجساد
وجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد، ومجازاة كل عامل بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر هذا هو المقسم عليه وهو كائن لا محالة، ذكره ابن كثير.
• معنى لواقع
- كائن لا محالة فهو متحتم وقوعه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8)}
• المراد بطمس النجوم
ورد في معنى طمس النجوم قولان:
- القول الأول: محي نورها وذهاب ضوؤها، قاله ابن كثير والأشقر، واستدل ابن كثير بقول الله تعالى"{ وإذا النجوم انكدرت} وقول الله تعالى:{ وإذا الكواكب انتثرت}
- القول الثاني: تناثرها وزوالها عن مكانها ، قاله السعدي.
والقولان متقاربان.

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9)}
• المراد بانفراج السماء
- أي فتحت وانشقت وانفطرت وتدلت أرجاؤها ووهت أطرفها، وهذا هو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10)}
• المراد بنسف الجبال
- تُقلع عن أماكنها ويذهب بها فلا يبقى لها عين ولا أثر، تكون كالهباء المنثور وتكون قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا،
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقول الله تعالى : { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا، فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا}

تفسير قوله تعالى:{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}
• المراد بقوله أقتت
- ورد في المراد بتأقيت الرسل عدة أقوال:
- القول الأول: جُمعت، قاله ابن عباس وابن زيد، واستدل ابن زيد بقول الله تعالى: { يوم يجمع الله الرسل}، ذكره ابن كثير
- أُجّلَت للحكم بينها وبين أممها، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير والسعدي
- القول الثالث: أوعدت، قاله إبراهيم، واستدل بقول الله تعالى:{ وأشقرت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون}، ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى:{لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12)}
• معنى الاستفهام في الآية
- الاستفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل، ذكره السعدي.

• لأي يوم أُجِّلَ الرسل وأُرجئ أمرها؟
- ليوم عظيم يعجب العباد منه لشدته ومزيد أهواله وهو يوم الفصل الذي يفصل فيه بين الخلائق بعضهم لبعض وحساب كل منهم منفردا، وهذا هو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13)}
• مناسبة تسمية يوم الفصل بهذا الاسم
- لأنه اليوم الذي يُفصل بين العباد فيه فيحاسب كل واحد منفردا، ذكره السعدي والأشقر.

- تفسير قوله تعالى:{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14)}
• معنى وما أدراك >> معنى الآية
- أي وما أعلمك ما يوم الفصل؟، ذكره الأشقر.

• معنى الاستفهام في الآية
- التعظيم والتهويل، وهذا هو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى:{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ }
• معنى آية ويل يومئذ
- أي ويل لهم من عذاب الله في ذلك اليوم الهائل، ذكره ابن كثير والأشقر، وعقّب ابن كثير قائلا: أن القول بأنّ ويل هو واد في جهنم لا يصح.
-
• توعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بيوم الفصل
- توعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بهذا اليوم فقال: { ويل يومئذ للمكذبين}؛ أي: يا حسرتهم وشدة عذابهم، وسوء منقلبهم، أخبرهم الله وأقسم لهم فلم يصدقوه فاستحقوا العقوبة البليغة، ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir