دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الآخرة 1440هـ/6-02-2019م, 01:48 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.
ج1: البلاغة لغة هي الوصول والإنتهاء،والبلاغة مصدر من بلغ يبلغ مراده إذا وصل إليه،
أما اصطلاحا: فتقع البلاغة وصفا للمتكلم والكلام دون الكلمة التي توصف بالفصاحة.

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
ج2: ضابط تنافر الحروف ثقلها على اللسان عند نطقها في كلمة واحدة مع عسر النطق بها أي هناك صعوبة في النطق باللفظ سواء كان التنافر خفيف أو ثقيل، مثل كلمة "الهعخع" وهو نبات ترعاه الإبل.

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
ج3: لنفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس ينظر للكلمة من ثلاث زوايا:
- الزاوية الأولى: المادة التي تتكون منها الكلمة، فإن كان العيب في الحروف فالعيب يوصف بالتنافر.
- الزاوية الثانية: الصيغة التي بنيت عليها الكلمة، فالعيب يكون في المخالفة أي مخالفة القياس أو مخالفة ما ورد عن واضع اللغة كما قال الشارح.
- الزاوية الثالثة: معنى الكلمة، فإن كان معنى الكلمة لا يعرف، فالعيب يكون في الغرابة.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
ج4: أراد الشارح بذلك أن تكون الكلمات السماعية الفصيحة داخلة في القاعدة، لأنه هناك كلمات لا تنضبط بقاعدة القياس ولكنها فصيحة حتى في كتاب الله عز وجل.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
ج5: التعقيد هو ضد البيان، وينقسم إلى تعقيد لفظي ويعرف بالنحو لأن سببه ضعف التأليف واجتماع أمور مخالفة للأصل.
أما القسم الثاني فهو التعقيد المعنوي: ويعرف بالبيان إذ به يعرف اختلاف طرق الدلالة في الوضوح وتمييز السالم عن التعقيد المعنوي من المشتمل عليه.

س6. ما معنى ضعف التأليف؟
ج6: يكون هناك ضعف التأليف إذا كان الكلام قد ألف على خلاف الأصل، وعلى خلاف القواعد المشهورة عند النحويين فقدم المفعول على الفاعل، وقدم المستثى على المستثنى منه مثلا.

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
ج7: يعرف ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بعلم النحو، فينظر هل وقع الكلام على خلاف الأصل أم لا، فإذا خالف الكلام قواعد النحويين المشهورة يكون هناك ضعف في التأليف، وإذا عسرت دلالته لكثرة مخالفته للأصل يكون هناك تعقيد لفظي.

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
ج8: تعرف الغرابة بكثرة الإطلاع على كلام العرب والإحاطة بمعاني الكلمات المأنوسة وهذا يحصل بتتبع الكتب المتداولة في علم متن اللغة، وممارسة ما دون فيها.

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
ج9: ركني الجملة عند البلاغيين هما: المحكوم عليه ويسمى مسندا إليه، والمحكوم به ويسمى مسند، فمثلا "محمد مجتهد"، "محمد" مسند إليه و"مجتهد" مسند. وهذا الإصطلاح يختلف عن اصطلاح النحويين فمثلا جملة "محمد مجتهد"، يقولون "محمد" مبتدأ و"مجتهد" خبر.

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
ج10: الأغراض الأخرى للخبر هي:
- الإسترحام: في قول موسى عليه السلام:"ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير".
- إظهار الضعف: في قول زكريا عليه السلام:"ربي إني وهن العظم مني".
- إظهار التحسر: في قول امرأة عمران:"ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت".
- إظهار الفرح بمقبل، والشماتة بمدبر: في قول الله تعالى:" جاء الحق وزهق الباطل"..
- إظهار السرور: في قول القائل:(أخذت جائزة التميز) لمن يعلم ذلك.
- التوبيخ: في قولك للعاثر:(الشمس طالعة).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م, 01:20 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1. عرف البلاغة لغة واصطلاحا.
ج1: البلاغة لغة هي الوصول والإنتهاء،والبلاغة مصدر من بلغ يبلغ مراده إذا وصل إليه،
أما اصطلاحا: فتقع البلاغة وصفا للمتكلم والكلام دون الكلمة التي توصف بالفصاحة.[والبلاغة هي: مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.]

س2. ما هو ضابط تنافر الحروف؟
ج2: ضابط تنافر الحروف ثقلها على اللسان عند نطقها في كلمة واحدة مع عسر النطق بها أي هناك صعوبة في النطق باللفظ سواء كان التنافر خفيف أو ثقيل، مثل كلمة "الهعخع" وهو نبات ترعاه الإبل.

س3. كيف نفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس.
ج3: لنفرق بين التنافر والغرابة ومخالفة القياس ينظر للكلمة من ثلاث زوايا:
- الزاوية الأولى: المادة التي تتكون منها الكلمة، فإن كان العيب في الحروف فالعيب يوصف بالتنافر.
- الزاوية الثانية: الصيغة التي بنيت عليها الكلمة، فالعيب يكون في المخالفة أي مخالفة القياس أو مخالفة ما ورد عن واضع اللغة كما قال الشارح.
- الزاوية الثالثة: معنى الكلمة، فإن كان معنى الكلمة لا يعرف، فالعيب يكون في الغرابة.

س4. التعبير بمخالفة ما ورد عن واضع اللغة أحسن من التعبير بمخالفة القياس. وضح مراد الشارح بهذه العبارة.
ج4: أراد الشارح بذلك أن تكون الكلمات السماعية الفصيحة داخلة في القاعدة، لأنه هناك كلمات لا تنضبط بقاعدة القياس ولكنها فصيحة حتى في كتاب الله عز وجل.

س5. عرف التعقيد واذكر أقسامه.
ج5: التعقيد هو ضد البيان[وهو أن يكون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد]، وينقسم إلى تعقيد لفظي[ونعرف التعقيد اللفظي] ويعرف بالنحو لأن سببه ضعف التأليف واجتماع أمور مخالفة للأصل.
أما القسم الثاني فهو التعقيد المعنوي[ونعرف التعقيد المعنوي]: ويعرف بالبيان إذ به يعرف اختلاف طرق الدلالة في الوضوح وتمييز السالم عن التعقيد المعنوي من المشتمل عليه.
[كما يحسن بك ذكر مثال لكل من القسمين]
س6. ما معنى ضعف التأليف؟
ج6: يكون هناك ضعف التأليف إذا كان الكلام قد ألف على خلاف الأصل، وعلى خلاف القواعد المشهورة عند النحويين فقدم المفعول على الفاعل، وقدم المستثى على المستثنى منه مثلا[مما يجعل الكلام صعب الفهم.].

س7. ما هي وسيلة معرفة ضعف التأليف والتعقيد اللفظي؟
ج7: يعرف ضعف التأليف والتعقيد اللفظي بعلم النحو، فينظر هل وقع الكلام على خلاف الأصل أم لا، فإذا خالف الكلام قواعد النحويين المشهورة يكون هناك ضعف في التأليف، وإذا عسرت دلالته لكثرة مخالفته للأصل يكون هناك تعقيد لفظي.

س8. ما هي وسيلة معرفة الغرابة؟
ج8: تعرف الغرابة بكثرة الإطلاع على كلام العرب والإحاطة بمعاني الكلمات المأنوسة وهذا يحصل بتتبع الكتب المتداولة في علم متن اللغة، وممارسة ما دون فيها.

س9. ما المراد بركني الجملة عند البلاغيين؟
ج9: ركني الجملة عند البلاغيين هما: المحكوم عليه ويسمى مسندا إليه، والمحكوم به ويسمى مسند، فمثلا "محمد مجتهد"، "محمد" مسند إليه و"مجتهد" مسند. وهذا الإصطلاح يختلف عن اصطلاح النحويين فمثلا جملة "محمد مجتهد"، يقولون "محمد" مبتدأ و"مجتهد" خبر.

س10. قد يفيد إلقاء الخبر أغراضا أخرى غير الغرض الأصلي، عدد هذه الأغراض مع التمثيل لكل واحد منها.
ج10: الأغراض الأخرى للخبر هي:
- الإسترحام: في قول موسى عليه السلام:"ربي[رب] إني لما أنزلت إلي من خير فقير".
- إظهار الضعف: في قول زكريا عليه السلام:"ربي[رب] إني وهن العظم مني".
- إظهار التحسر: في قول امرأة عمران:"ربي[رب] إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت".
- إظهار الفرح بمقبل، والشماتة بمدبر: في قول الله تعالى:" جاء الحق وزهق الباطل"..
- إظهار السرور: في قول القائل:(أخذت جائزة التميز) لمن يعلم ذلك.
- التوبيخ: في قولك للعاثر:(الشمس طالعة).
الدرجة: أ
أحسنت وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م, 09:21 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة
علم البلاغة إلهام من الله عز وجل فألهم الله سبحانه آدم عليه السلام قال تعالى:{وعلم آدم الأسماء كلها}، وهذا العلم بعد تتبع المؤرخون نجدهم يتوقفون عند ملحوظات العلماء على بعض المسائل التي تتعلق بفهم كتاب الله عز وجل الذي أعجز العرب بفصاحته وبلاغته حتى قال قائلهم (إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى عليه وإنه ليحطم ما تحته) هذا وإنه أُنزل كتاب الله على سنن العرب وطريقتهم في الكلام و خير من نطق باللغة فصاحةً وبلاغةً نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال:" أعطيت جوامع الكلم"، وكان عليه الصلاة والسلام يقول الكلام القليل ذا المعاني الكثيرة، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات" وقوله:" الحلال بين والحرام بين"،
فكان القرآن والسنة جامعة لهذا العلم وكلن يأخذ منهما على ما يفتح الله عليه بشرط السير على طريقة العرب في الكلام بما يوافق القرآن والسنة وبما لا يخالفها بتغيير المعاني التي تبنى عليها الأحكام
وقد تكلم العلماء على مراحل نشئه هذا العلم بعدها والبعض قسمها من عصر لعصر وكلها تصب في معنى واحد وهو البلاغة عند العرب في الكلام وكيف تكسبها وتنطق بها على سنن العرب ومعرفة هل الكلمة التي نطقت بها من العربية الفصحى أم تخالف طريقة العرب وفيها ألف العلماء معاجم وكتب تقوي ملكة البيان ككتب الجاحظ وغيرها.

س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة في اللغة: تنبئ عن البيان والظهور يقال: أفصح الصبي في منطقه إذا بان وظهر كلامه.
والفصاحة في الاصطلاح: وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم.

س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

بوقات: غير فصيحة لأن القياس يكون بجمع بوق على أبواق جمع تكسير ولم يرد جمعه على بوقات.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.

خطأ يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف مخل بالفصاحة مثلاً يقع تنافر الحروف والغرابة معاً.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
خطأ لأن عدداً من المفردات خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة ولذلك يقولون: هو شاذ قياساً فصيح استعمالاً.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ لوجوب توفر شروط الفصاحة فيه.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
صح.

س5. ما معنى تنافر الكلام؟
التنافر وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر النطق به.

س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
معنى الحال في تعريف البلاغة: يسمى بالمقام لأنه الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة مثلاً مقام المدح ومقام الحزن ومقام الفرح
والمقتضى: يسمى الاعتبار المناسب أي: العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقاً لتلك الحال مثلاً يكون إطناب أو إيجاز في الكلام.
.
س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف بالذوق اللغوي.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
الصرف والنحو أيضاً.

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
الأول: أن يكون خالي الذهن من الخبر ويجهله.
الثاني: أن يكون مشغول الذهن شاكاً في الخبر ويرغب في معرفته.
الثالث: أن يكون منكراً للخبر.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة
فائدة الخبر: هي إخبارك لإنسان بأمر كان يجهله, كما إذا قلت لي: مات زيد ولم أكن أعلم أنه مات.
ولازم الفائدة: الغاية من الخبر بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر، كما إذا قلت لي: أنت موجود هنا, فهذا معناه أنك تعلم أنني موجود, وإلا فلن تخبرني فأنا أدرى بذلك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 رمضان 1440هـ/13-05-2019م, 07:45 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1. تحدث بإيجاز عن مراحل نشأة علوم البلاغة
علم البلاغة إلهام من الله عز وجل فألهم الله سبحانه آدم عليه السلام قال تعالى:{وعلم آدم الأسماء كلها}، وهذا العلم بعد تتبع المؤرخون نجدهم يتوقفون عند ملحوظات العلماء على بعض المسائل التي تتعلق بفهم كتاب الله عز وجل الذي أعجز العرب بفصاحته وبلاغته حتى قال قائلهم (إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى عليه وإنه ليحطم ما تحته) هذا وإنه أُنزل كتاب الله على سنن العرب وطريقتهم في الكلام و خير من نطق باللغة فصاحةً وبلاغةً نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال:" أعطيت جوامع الكلم"، وكان عليه الصلاة والسلام يقول الكلام القليل ذا المعاني الكثيرة، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات" وقوله:" الحلال بين والحرام بين"،
فكان القرآن والسنة جامعة لهذا العلم وكلن يأخذ منهما على ما يفتح الله عليه بشرط السير على طريقة العرب في الكلام بما يوافق القرآن والسنة وبما لا يخالفها بتغيير المعاني التي تبنى عليها الأحكام
وقد تكلم العلماء على مراحل نشئه هذا العلم بعدها والبعض قسمها من عصر لعصر وكلها تصب في معنى واحد وهو البلاغة عند العرب في الكلام وكيف تكسبها وتنطق بها على سنن العرب ومعرفة هل الكلمة التي نطقت بها من العربية الفصحى أم تخالف طريقة العرب وفيها ألف العلماء معاجم وكتب تقوي ملكة البيان ككتب الجاحظ وغيرها.
[ويحسن بنا بيان المراحل الخمس التي مر بها التأليف في علوم البلاغة.]
س2. عرف الفصاحة لغة واصطلاحاً.
الفصاحة في اللغة: تنبئ عن البيان والظهور يقال: أفصح الصبي في منطقه إذا بان وظهر كلامه.
والفصاحة في الاصطلاح: وصفاً للكلمة والكلام والمتكلم.[وهي الكلام المشتمل على مجموعة من الجمل والعبارات التي تؤدي معنى يرغب فيه المتكلم]


س3. استخرج الكلمة غير الفصيحة في البيت التالي مع بيان الوصف الذي أخرجها عن الفصاحة:
فـإن يــك بـعـض النـاس سيـفاً لـدولـة*******ففـي الناس بـوقـات لـها وطبـول

بوقات: غير فصيحة لأن القياس يكون بجمع بوق على أبواق جمع[قلة] تكسير ولم يرد جمعه على بوقات.

س4. أجب بصح أو خطأ مع التعليل:
ـ لا يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف من الأوصاف المخلة بالفصاحة.

خطأ يمكن أن يجتمع في الكلمة الواحدة أكثر من وصف مخل بالفصاحة مثلاً يقع تنافر الحروف والغرابة معاً.
ـ كل كلمة مخالفة للقياس الصرفي يحكم بعدم فصاحتها.
خطأ لأن عدداً من المفردات خالفت القياس الصرفي ولكنها فصيحة ولذلك يقولون: هو شاذ قياساً فصيح استعمالاً.
ـ يمكن أن يكون الكلام بليغا لكنه ليس بفصيح.
خطأ لوجوب توفر شروط الفصاحة فيه.
ـ الفصاحة أعم من البلاغة.
صح.[خطأ: البلاغة أعم؛ فلا يمكن أن يطلق على الكلام أنه بليغ حتى تتحقق فيه الفصاحة.]

س5. ما معنى تنافر الكلام؟
التنافر وصف في الكلام يوجب ثقله على اللسان وعسر النطق به.
س6. بين معنى كل من الحال والمقتضى في تعريف البلاغة ومثل لهما.
معنى الحال في تعريف البلاغة: يسمى بالمقام لأنه الحامل للمتكلم على أن يورد عبارته على صورة مخصوصة مثلاً مقام المدح ومقام الحزن ومقام الفرح
والمقتضى: يسمى الاعتبار المناسب أي: العملية التي يتطلبها الكلام ليكون موافقاً لتلك الحال مثلاً يكون إطناب أو إيجاز في الكلام.
.
س7. ما هي وسيلة معرفة "التنافر"؟
يعرف بالذوق اللغوي.

س8. ما هي وسيلة معرفة مخالفة القياس؟
الصرف والنحو أيضاً.

س9. ما هي أقسام الخبر باعتبار حال المخاطب.
الأول: أن يكون خالي الذهن من الخبر ويجهله.[فيكون الخبر ابتدائيا.]
الثاني: أن يكون مشغول الذهن شاكاً في الخبر ويرغب في معرفته.[فيكون الخبر طلبيا.]
الثالث: أن يكون منكراً للخبر.

س10. ما المراد بكل من فائدة الخبر ولازم الفائدة
فائدة الخبر: هي إخبارك لإنسان بأمر كان يجهله, كما إذا قلت لي: مات زيد ولم أكن أعلم أنه مات.
ولازم الفائدة: الغاية من الخبر بأن المتكلم يعرف مضمون الخبر، كما إذا قلت لي: أنت موجود هنا, فهذا معناه أنك تعلم أنني موجود, وإلا فلن تخبرني فأنا أدرى بذلك.
الدرجة: ب
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir